مغروور قطر
30-03-2006, 05:25 AM
الأســهم والمســاهم في كلمات مختصرة
تاريخ النشر: الخميس 30 مارس 2006, تمام الساعة 03:40 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
عبدالــعزيز العســيري :
جريدة الشرق
في مجال الاقتصاد: الأسهم هي رأسمال الشركات والمؤسسات، والمساهم هو الشخص أو المؤسسة التي تمتلك أسهماً في إحدى الشركات. وعندما تشتري أسهماً في شركة ما، فإنك تمتلك جزءاً فيها. وفي بعض المؤسسات أو الشركات، تحقق الأسهم مكاسب مستقبليّة وأرباحاً، بالإضافة إلى حق التصويت في الاجتماعات السّنويّة للمساهمين، كما يقوم مجلس الإدارة بتحديد حجم العائد أو الأرباح. وفي الشركات الكبرى، أو التي مضى على وجودها زمن طويل، يحصل المساهم على الأرباح بانتظام. ويفضّل الكثير من الشركات الاستفادة من تلك الأرباح للتوسّع والنمو والتطور.
ويقوم مؤسسو وملاك الشركات بطرح الأسهم وبيعها للمستثمر لجمع المزيد من الأموال، التي تستخدم بالتالي للمزيد من النموّ والتطوّر. وأما المستثمر العادي فهو يسعى إلى شراء الأسهم ثم بيعها عند ارتفاع أسعارها، أملاً في جني الأرباح. ويحدث ذلك عندما يكون حجم الطلب أكبر من حجم العرض. وعندما يحدث العكس، فإن أسعار الأسهم سوف تستمر في الانخفاض إلى أن تصل إلى مرحلة التّوازن أو التساوي، أي يتساوى كل من العرض والطلب، فتستقر الأسعار إلى أن يَحْدث تَغيُّر جديد في السوق، كاستحداث شركات أو مؤسسات جديدة، تقود عملية العرض والطلب إلى المطاردة مرة أخرى.
لماذا يبيع المساهم الأسهم؟
توجد أسباب كثيرة ومعقدة حول أسباب بيع الأسهم عند الكثير من الناس، ومنها مثلا:
- عندما يشعر المساهم بأن سعر السهم في ارتفاع وأن السوق سيغلق، مع تأكده من تحقيق بعض الأرباح.
- عندما يرى المستثمر أن هناك فرصا أخرى للاستثمار في شركات أخرى أو مشروع آخر.
- الأخبار السّيّئة أو الإشاعات حول استراتيجية شركة ما، أو نوع الخدمة التي تقدمها، أو نوع المنتج، أو التصنيع.
- وفي معظم الأحيان، فإن المستثمر يبيع الأسهم لأنه شاهد أسعار الأسهم في انخفاض، فهو يريد الخروج بأقل الخسائر.
وهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في تداول وحركة الأسهم، منها العوامل النفسية، والعوامل الاقتصاديّة. والعوامل النفسية هي: الخوف من عدم انتهاز الفرص وفوات الأوان، أو الأنباء السّارّة، أو الأنباء السّيئة، أو أنباء حول الصفقات المربحة التي حققها بعض الأصدقاء. وأما العوامل الاقتصاديّة فهي: التغيّر في الإنتاج، أو التضخم، أو الطفرة...الخ. إن ما يعتقده الجميع حول تلك العوامل هو الذي يسبب ازدياد أو نقصان العرض والطلب بالنسبة للمساهم. وأخيراً، فإن اعتقاد المستثمر بأن أمواله ستنمو وستزداد هو السبب الرئيسيّ في زيادة الطلب لشراء الأسهم، وإن كان السبب الفعلي هو نموّ الشركة، أو أن الشركة كبيرة، وتعود بفائدة منتظمة.
تاريخ النشر: الخميس 30 مارس 2006, تمام الساعة 03:40 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
عبدالــعزيز العســيري :
جريدة الشرق
في مجال الاقتصاد: الأسهم هي رأسمال الشركات والمؤسسات، والمساهم هو الشخص أو المؤسسة التي تمتلك أسهماً في إحدى الشركات. وعندما تشتري أسهماً في شركة ما، فإنك تمتلك جزءاً فيها. وفي بعض المؤسسات أو الشركات، تحقق الأسهم مكاسب مستقبليّة وأرباحاً، بالإضافة إلى حق التصويت في الاجتماعات السّنويّة للمساهمين، كما يقوم مجلس الإدارة بتحديد حجم العائد أو الأرباح. وفي الشركات الكبرى، أو التي مضى على وجودها زمن طويل، يحصل المساهم على الأرباح بانتظام. ويفضّل الكثير من الشركات الاستفادة من تلك الأرباح للتوسّع والنمو والتطور.
ويقوم مؤسسو وملاك الشركات بطرح الأسهم وبيعها للمستثمر لجمع المزيد من الأموال، التي تستخدم بالتالي للمزيد من النموّ والتطوّر. وأما المستثمر العادي فهو يسعى إلى شراء الأسهم ثم بيعها عند ارتفاع أسعارها، أملاً في جني الأرباح. ويحدث ذلك عندما يكون حجم الطلب أكبر من حجم العرض. وعندما يحدث العكس، فإن أسعار الأسهم سوف تستمر في الانخفاض إلى أن تصل إلى مرحلة التّوازن أو التساوي، أي يتساوى كل من العرض والطلب، فتستقر الأسعار إلى أن يَحْدث تَغيُّر جديد في السوق، كاستحداث شركات أو مؤسسات جديدة، تقود عملية العرض والطلب إلى المطاردة مرة أخرى.
لماذا يبيع المساهم الأسهم؟
توجد أسباب كثيرة ومعقدة حول أسباب بيع الأسهم عند الكثير من الناس، ومنها مثلا:
- عندما يشعر المساهم بأن سعر السهم في ارتفاع وأن السوق سيغلق، مع تأكده من تحقيق بعض الأرباح.
- عندما يرى المستثمر أن هناك فرصا أخرى للاستثمار في شركات أخرى أو مشروع آخر.
- الأخبار السّيّئة أو الإشاعات حول استراتيجية شركة ما، أو نوع الخدمة التي تقدمها، أو نوع المنتج، أو التصنيع.
- وفي معظم الأحيان، فإن المستثمر يبيع الأسهم لأنه شاهد أسعار الأسهم في انخفاض، فهو يريد الخروج بأقل الخسائر.
وهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في تداول وحركة الأسهم، منها العوامل النفسية، والعوامل الاقتصاديّة. والعوامل النفسية هي: الخوف من عدم انتهاز الفرص وفوات الأوان، أو الأنباء السّارّة، أو الأنباء السّيئة، أو أنباء حول الصفقات المربحة التي حققها بعض الأصدقاء. وأما العوامل الاقتصاديّة فهي: التغيّر في الإنتاج، أو التضخم، أو الطفرة...الخ. إن ما يعتقده الجميع حول تلك العوامل هو الذي يسبب ازدياد أو نقصان العرض والطلب بالنسبة للمساهم. وأخيراً، فإن اعتقاد المستثمر بأن أمواله ستنمو وستزداد هو السبب الرئيسيّ في زيادة الطلب لشراء الأسهم، وإن كان السبب الفعلي هو نموّ الشركة، أو أن الشركة كبيرة، وتعود بفائدة منتظمة.