مغروور قطر
30-03-2006, 05:30 AM
طرح 50 % من «تسويق» حائل للاكتتاب العام
مفرح الرشيدي (حائل)
وجه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن امير منطقة حائل بتشكيل لجنة من مديرية الزراعة والهيئة العليا لتطوير المنطقة والهيئة العليا للاستثمار والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لتقديم دراسة متكاملة لتطوير شركة «تسويق المتعثرة».
جاء ذلك بعد ان ناقش سموه مع عدد من رجال الاعمال والمسؤولين دراسة قدمها مكتب استشاري لتطوير الشركة.
وجاء في الدراسة ان المنطقة تمثل 6% من المملكة والمساحة القابلة للزراعة تم استغلال 17 الف كيلومتر مربع منها.
وعن المميزات النسبية بالمنطقة أكدت الدراسة أن حائل تمتاز بجودة المياه وتوفر التربة وصلاحيتها للزراعة وملاءمة الظروف الجوية للعديد من المحاصيل مما أدى لتميزها بارتفاع معدلات الإنتاج وجودته مقارنة بباقي مناطق المملكة، ومن هذه المحاصيل: القمح - النخيل - العنب - البطاطس - البصل. والفرص الاستثمارية هي وظائف التسويق ( محطة فرز وتدريج وتعبئة - أسطول نقل مبرد) ومستودعات ومخازن مبرده وأسواق زراعية تجميعية متخصصة والتصنيع الغذائي (البطاطس - التمور) ومختبرات لتشخيص الأمراض والآفات وتحليل المياه والتربة ومصانع الأعلاف المركزة وزراعة أشجار النخيل والعنب وإنتاج الشتلات والتقاوي للخضروات والفاكهة ومشاريع البنى التحتية المختلفة و المعوقات التنموية للمنطقة هي ضعف الدعم الفني للنشاط الزراعي.و ارتفاع التكاليف وانخفاض الكفاءة الإنتاجية. وقلة الخدمات والوظائف التسويقية المقدمة للمنتجات مما يتسبب في ضعف الكفاءة التسويقية وارتفاع نسبة الفاقد وانخفاض الإيرادات. وندرة مشاريع التصنيع الغذائي وعدم استيعابها للطاقات المتوفرة بالمنطقة.و موسمية الإنتاج الزراعي وتذبذب مستوى الإنتاج على مدار العام. أما رؤية الشركة فهي شركة تنمية قابضة تستغل إمكانيات المنطقة من موارد طبيعية ورأسمالية وإنتاجية وخبرات متراكمة يتم البناء عليها. يتركز نشاط الشركة الأساسي في القطاع الزراعي في إنتاج محاصيل زراعية ذات ميزة نسبية في المنطقة بأساليب زراعية متطورة وتلبي الشركة حاجة المنطقة لبعض الخدمات الزراعية المتخصصة والتي تساهم في رفع الكفاءة الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية للشركة، كما تغطي استثمارات الشركة مجالات الصناعة والتصنيع الغذائي والخدمات المرتبطة والمكملة للنشاط الزراعي. وتسوق الشركة منتجاتها الزراعية والمنتجات الزراعية المتوافقة مع إنتاج الشركة ونظامها التسويقي وتطبق احدث تقنيات ما بعد الحصاد وذلك وفق برامج إشرافية تبدأ من البذار وحتى الحصاد بهدف التمكن من إيصال هذه المنتجات إلى الأسواق الاستهلاكية داخل المملكة وخارجها في أفضل مستويات الجودة.
و يتشكل الهيكل الإداري للشركة من مجلس إدارة يتمتع بصلاحية تحديد الأنشطة الاستثمارية والتدرج في تنفيذها ضمن خطة متوسطة المدى.و يتم اختيار مديري عموم لكل نشاط على حدة من الكفاءات الإدارية والفنية المتخصصة والمتميزة وممن يمتلكون الخبرة والكفاءة مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية وخصوصا في مرحلة التأسيس مع منح المديرين التنفيذيين الصلاحيات اللازمة لإنجاح الشركة. وتساهم الشركة بجزء من رأس مالها في استثمارات تنموية في البنى التحتية والأنشطة السياحية والخدمات الصحية والبيئية والتعليمية بهدف المشاركة بالرقي بالمنطقة وخدماتها الأساسية. وعن نشاط الشركة افادت الدراسة أنه يتركز على إنتاج زراعي (منتجات ذات ميزة نسبية)و الدعم الفني ( محطة تجارب - مختبر - مشتل) والخدمات الزراعية كالتقاوي والمكافحة والحصاد وبرامج تسميد وري ومصنع مواد تغليف وتعبئة ومصنع للأعلاف ومصنع للبطاطس ومصنع للتمور وتصنيع قطع الغيار وكذلك التسويق الزراعي من مركز فرز وتدريج وتعبئة ومخازن مبرده وأسطول نقل مبرد ودراسات وبحوث تسويقية وأسواق زراعية تجميعية متخصصة (إنشاء وتشغيل) وصيانة المعدات الزراعيةو بنى تحتية وسياحية وطبية وبيئية وتعليمية وعن رأس مال الشركة قالت الدراسة يمكن أن يصبح إجمالي رأس المال العامل أكثر من مليار ريال من خلال الاستفادة من التسهيلات الائتمانية الحكومية (البنك الزراعي- الصندوق الصناعي).و يمكن للشركة الدخول في شراكات استثمارية في كثير من منشآتها مع شركات متخصصة في نفس النشاط وذات سمعة وعلامات تجارية مشهورة. وعن مستقبل الشركة قالت الدراسة توضح المؤشرات المالية جدوى المشروع، الذي يحقق الكثير من العوائد مثل زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المنتجة محليا ومردوده الإيجابي على الاقتصاد الوطني. كذلك يتوقع أن يوفر أكثر من ألفين فرصة وظيفية للشباب السعودي يمكن تدريبهم عليها بالإضافة لعوائد تنموية كبيرة على المنطقة (بيئية- تعليمية- سياحية) كما يتطلب الأمر المزيد من الدراسات التفصيلية (فنية- اقتصادية) لكل قطاع ونشاط وعن آلية تحقيق رؤية الشركة قالت الدراسة يمكن تعديل بعض أغراض الشركة من زراعية تسويقية فقط إلى شركة تنمية قابضة. و دمج الشركات الثلاث (تسويق- صيانة- مدخلات) في كيان قانوني واحد ضمن الشركة القابضه. وهيكلة رأس مال الشركة بإطفاء الخسائر وزيادة رأس المال إلى 500 مليون ريال. و إعداد دراسة اقتصادية تفصيلية لمبررات زيادة رأس المال وتقديمها للجهات الرسمية (وزارة التجارة والصناعة- هيئة السوق المالية).و طرح جزء من رأس مال الشركة للاكتتاب العام (50%). ووضع خطط زمنية لتنفيذ المشاريع المقررة.
مفرح الرشيدي (حائل)
وجه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن امير منطقة حائل بتشكيل لجنة من مديرية الزراعة والهيئة العليا لتطوير المنطقة والهيئة العليا للاستثمار والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لتقديم دراسة متكاملة لتطوير شركة «تسويق المتعثرة».
جاء ذلك بعد ان ناقش سموه مع عدد من رجال الاعمال والمسؤولين دراسة قدمها مكتب استشاري لتطوير الشركة.
وجاء في الدراسة ان المنطقة تمثل 6% من المملكة والمساحة القابلة للزراعة تم استغلال 17 الف كيلومتر مربع منها.
وعن المميزات النسبية بالمنطقة أكدت الدراسة أن حائل تمتاز بجودة المياه وتوفر التربة وصلاحيتها للزراعة وملاءمة الظروف الجوية للعديد من المحاصيل مما أدى لتميزها بارتفاع معدلات الإنتاج وجودته مقارنة بباقي مناطق المملكة، ومن هذه المحاصيل: القمح - النخيل - العنب - البطاطس - البصل. والفرص الاستثمارية هي وظائف التسويق ( محطة فرز وتدريج وتعبئة - أسطول نقل مبرد) ومستودعات ومخازن مبرده وأسواق زراعية تجميعية متخصصة والتصنيع الغذائي (البطاطس - التمور) ومختبرات لتشخيص الأمراض والآفات وتحليل المياه والتربة ومصانع الأعلاف المركزة وزراعة أشجار النخيل والعنب وإنتاج الشتلات والتقاوي للخضروات والفاكهة ومشاريع البنى التحتية المختلفة و المعوقات التنموية للمنطقة هي ضعف الدعم الفني للنشاط الزراعي.و ارتفاع التكاليف وانخفاض الكفاءة الإنتاجية. وقلة الخدمات والوظائف التسويقية المقدمة للمنتجات مما يتسبب في ضعف الكفاءة التسويقية وارتفاع نسبة الفاقد وانخفاض الإيرادات. وندرة مشاريع التصنيع الغذائي وعدم استيعابها للطاقات المتوفرة بالمنطقة.و موسمية الإنتاج الزراعي وتذبذب مستوى الإنتاج على مدار العام. أما رؤية الشركة فهي شركة تنمية قابضة تستغل إمكانيات المنطقة من موارد طبيعية ورأسمالية وإنتاجية وخبرات متراكمة يتم البناء عليها. يتركز نشاط الشركة الأساسي في القطاع الزراعي في إنتاج محاصيل زراعية ذات ميزة نسبية في المنطقة بأساليب زراعية متطورة وتلبي الشركة حاجة المنطقة لبعض الخدمات الزراعية المتخصصة والتي تساهم في رفع الكفاءة الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية للشركة، كما تغطي استثمارات الشركة مجالات الصناعة والتصنيع الغذائي والخدمات المرتبطة والمكملة للنشاط الزراعي. وتسوق الشركة منتجاتها الزراعية والمنتجات الزراعية المتوافقة مع إنتاج الشركة ونظامها التسويقي وتطبق احدث تقنيات ما بعد الحصاد وذلك وفق برامج إشرافية تبدأ من البذار وحتى الحصاد بهدف التمكن من إيصال هذه المنتجات إلى الأسواق الاستهلاكية داخل المملكة وخارجها في أفضل مستويات الجودة.
و يتشكل الهيكل الإداري للشركة من مجلس إدارة يتمتع بصلاحية تحديد الأنشطة الاستثمارية والتدرج في تنفيذها ضمن خطة متوسطة المدى.و يتم اختيار مديري عموم لكل نشاط على حدة من الكفاءات الإدارية والفنية المتخصصة والمتميزة وممن يمتلكون الخبرة والكفاءة مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية وخصوصا في مرحلة التأسيس مع منح المديرين التنفيذيين الصلاحيات اللازمة لإنجاح الشركة. وتساهم الشركة بجزء من رأس مالها في استثمارات تنموية في البنى التحتية والأنشطة السياحية والخدمات الصحية والبيئية والتعليمية بهدف المشاركة بالرقي بالمنطقة وخدماتها الأساسية. وعن نشاط الشركة افادت الدراسة أنه يتركز على إنتاج زراعي (منتجات ذات ميزة نسبية)و الدعم الفني ( محطة تجارب - مختبر - مشتل) والخدمات الزراعية كالتقاوي والمكافحة والحصاد وبرامج تسميد وري ومصنع مواد تغليف وتعبئة ومصنع للأعلاف ومصنع للبطاطس ومصنع للتمور وتصنيع قطع الغيار وكذلك التسويق الزراعي من مركز فرز وتدريج وتعبئة ومخازن مبرده وأسطول نقل مبرد ودراسات وبحوث تسويقية وأسواق زراعية تجميعية متخصصة (إنشاء وتشغيل) وصيانة المعدات الزراعيةو بنى تحتية وسياحية وطبية وبيئية وتعليمية وعن رأس مال الشركة قالت الدراسة يمكن أن يصبح إجمالي رأس المال العامل أكثر من مليار ريال من خلال الاستفادة من التسهيلات الائتمانية الحكومية (البنك الزراعي- الصندوق الصناعي).و يمكن للشركة الدخول في شراكات استثمارية في كثير من منشآتها مع شركات متخصصة في نفس النشاط وذات سمعة وعلامات تجارية مشهورة. وعن مستقبل الشركة قالت الدراسة توضح المؤشرات المالية جدوى المشروع، الذي يحقق الكثير من العوائد مثل زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المنتجة محليا ومردوده الإيجابي على الاقتصاد الوطني. كذلك يتوقع أن يوفر أكثر من ألفين فرصة وظيفية للشباب السعودي يمكن تدريبهم عليها بالإضافة لعوائد تنموية كبيرة على المنطقة (بيئية- تعليمية- سياحية) كما يتطلب الأمر المزيد من الدراسات التفصيلية (فنية- اقتصادية) لكل قطاع ونشاط وعن آلية تحقيق رؤية الشركة قالت الدراسة يمكن تعديل بعض أغراض الشركة من زراعية تسويقية فقط إلى شركة تنمية قابضة. و دمج الشركات الثلاث (تسويق- صيانة- مدخلات) في كيان قانوني واحد ضمن الشركة القابضه. وهيكلة رأس مال الشركة بإطفاء الخسائر وزيادة رأس المال إلى 500 مليون ريال. و إعداد دراسة اقتصادية تفصيلية لمبررات زيادة رأس المال وتقديمها للجهات الرسمية (وزارة التجارة والصناعة- هيئة السوق المالية).و طرح جزء من رأس مال الشركة للاكتتاب العام (50%). ووضع خطط زمنية لتنفيذ المشاريع المقررة.