بنت سيف
07-10-2010, 12:21 PM
تصدي "الساحر" .. للإعلام في مصر ..
بعد جولة في عدد من الصحف الانترنتية اليوم ..
أعجبني .. مصطلح "الساحر" .. الذي استخدمه .. الصحفي المصري إبراهيم عيسى ..
تبدأ القصة .. ببداية السماح بما سماه البعض بـ"حرية التعبير في الإعلام المصري" ..
وبدأ الصحفيون والإعلاميون المصريون .. في الجرائد والفضائيات .. بالتعبير عن آرائهم بحرية غير مسبوقة في مصر ..
مما جعل مساحة المتابعين لمقالاتهم وبرامجهم فيما يتعلق بالشأن المصري .. وغير المصري .. تصل إلى الوطن العربي .. بشكل فوري .. حسب الحدث ..
ومؤخراً .. أصبح مصطلح "حرية التعبير" والمرتبط كثيرا .. بمفهوم "الصراحة والحقيقة" يشكل إزعاج للحكومة المصرية ..
وخاصة في شأني توريث الحكم والانتخابات الرئاسية والبرلمانية ..
مما أدى إلى ظهور "الساحر" .. والذي تنحصر مهمته .. في منع إعلاميي حرية التعبير في هذين الشأنين .. من الكتابة أو الظهور في الفضائيات .. أو تكميم أفواه الإعلاميين .. غير المتواءمين مع الحكومة ..
فقد حجب برنامج القاهرة اليوم على قناة اوربيت -اليوم للإعلامي عمرو أديب .. من ثلاثة أسابيع ..
فيما قيل أن سبب الحجب هو متعلقات مالية .. بينما صرحت الكثير من المواقع الإعلامية الانترنتية .. أن السبب هو سياسي .. لما يمكن أن يؤثر على سير الانتخابات القادمة ..
ومن المعروف .. أن الإعلامي عمرو أديب .. له صراحة أزعجت الكثير من كبار رجال الحكومة المصرية .. مثل رئيس الوزراء نفسه ..
كذلك .. تم حجب برنامج "ضلال وأجواء" للصحفي ابراهيم عيسى على قناة أو تي في
لما قيل أن به انتقادات للحكومة ..
وعلى أثر هذا المنع .. أقيل هذا الصحفي نفسه من يومين من رئاسة تحرير جريدة "الدستور" المصرية .. والمحسوبة على المعارضة .. ويقال أن السبب هو نشره لمقال كتبه .. محمد البرادعي ..
وأخيراً .. طال المنع الناقد الرياضي .. علاء صادق .. إثر تعليقه على حوادث الشغب التي حدثت بعد مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي في مصر .. وانتقد فيه الإجراءات الأمنية لوزارة الداخلية المصرية ..
فحتى الآن .. كمم "الساحر" .. أفواه ثلاثة إعلاميين .. فهل سيكون هناك المزيد ..؟
وهل سيرحل "الساحر" .. بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية .. أم سيجلس بالمرصاد لحرية التعبير في مصر..؟
بنت سيف
7/10/2010
بعد جولة في عدد من الصحف الانترنتية اليوم ..
أعجبني .. مصطلح "الساحر" .. الذي استخدمه .. الصحفي المصري إبراهيم عيسى ..
تبدأ القصة .. ببداية السماح بما سماه البعض بـ"حرية التعبير في الإعلام المصري" ..
وبدأ الصحفيون والإعلاميون المصريون .. في الجرائد والفضائيات .. بالتعبير عن آرائهم بحرية غير مسبوقة في مصر ..
مما جعل مساحة المتابعين لمقالاتهم وبرامجهم فيما يتعلق بالشأن المصري .. وغير المصري .. تصل إلى الوطن العربي .. بشكل فوري .. حسب الحدث ..
ومؤخراً .. أصبح مصطلح "حرية التعبير" والمرتبط كثيرا .. بمفهوم "الصراحة والحقيقة" يشكل إزعاج للحكومة المصرية ..
وخاصة في شأني توريث الحكم والانتخابات الرئاسية والبرلمانية ..
مما أدى إلى ظهور "الساحر" .. والذي تنحصر مهمته .. في منع إعلاميي حرية التعبير في هذين الشأنين .. من الكتابة أو الظهور في الفضائيات .. أو تكميم أفواه الإعلاميين .. غير المتواءمين مع الحكومة ..
فقد حجب برنامج القاهرة اليوم على قناة اوربيت -اليوم للإعلامي عمرو أديب .. من ثلاثة أسابيع ..
فيما قيل أن سبب الحجب هو متعلقات مالية .. بينما صرحت الكثير من المواقع الإعلامية الانترنتية .. أن السبب هو سياسي .. لما يمكن أن يؤثر على سير الانتخابات القادمة ..
ومن المعروف .. أن الإعلامي عمرو أديب .. له صراحة أزعجت الكثير من كبار رجال الحكومة المصرية .. مثل رئيس الوزراء نفسه ..
كذلك .. تم حجب برنامج "ضلال وأجواء" للصحفي ابراهيم عيسى على قناة أو تي في
لما قيل أن به انتقادات للحكومة ..
وعلى أثر هذا المنع .. أقيل هذا الصحفي نفسه من يومين من رئاسة تحرير جريدة "الدستور" المصرية .. والمحسوبة على المعارضة .. ويقال أن السبب هو نشره لمقال كتبه .. محمد البرادعي ..
وأخيراً .. طال المنع الناقد الرياضي .. علاء صادق .. إثر تعليقه على حوادث الشغب التي حدثت بعد مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي في مصر .. وانتقد فيه الإجراءات الأمنية لوزارة الداخلية المصرية ..
فحتى الآن .. كمم "الساحر" .. أفواه ثلاثة إعلاميين .. فهل سيكون هناك المزيد ..؟
وهل سيرحل "الساحر" .. بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية .. أم سيجلس بالمرصاد لحرية التعبير في مصر..؟
بنت سيف
7/10/2010