مغروور قطر
07-10-2010, 01:06 PM
اقتصاد السعودية سينمو 3.4% في 2010
دبي – الأسواق.نت
قال صندوق النقد الدولي إن قوة الانتعاش الاقتصادي الأخير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) تستند إلى حد كبير على انتعاش أسعار النفط من أدنى مستوى لها في عام 2009، الأمر الذي عزز العائدات بالنسبة لمصدري النفط في المنطقة"، متوقعا نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 3.4% خلال العام الجاري.
وأضاف أن "استجابة السياسة المالية الكبيرة والسريعة، لا سيما في الاقتصادات القائمة على تصدير النفط قد لعبت دورا كبيرا في دعم القطاع غير النفطي في هذه الاقتصادات".
ووفقا للتقرير نصف السنوي لصندوق النقد عن الاقتصاد العالمي "فإن السياسات التوسعية كان لها آثار غير مباشرة على مستوردي النفط في المنطقة بسبب الاتصالات التجارية الوثيقة بين هاتين المجموعتين من الاقتصادات".
وأشار الى أن هذه العوامل الايجابية ستسهم في ارتفاع معدل النمو المتوقع للمنطقة ككل من 4.1% في عام 2010 إلى 5.1% في عام 2011.
ومن المتوقع أن ترتفع متوسط معدلات النمو فيما بين البلدان المصدرة للنفط خلال العامين المقبلين مقارنة مع عام 2009 حيث يتوقع ان ينمو النشاط الحقيقي الناتج المحلي الاجمالي في الكويت بنسبة 2.3% في عام 2010 و4.4% في عام 2011.
واشار التقرير الى انه "على الرغم من أن أسعار النفط قد انتعشت من أدنى مستوياتها في عام 2009 الا انه من المتوقع ان تكون الزيادات المستقبلية متواضعة".
وتوقع التقرير ان تزداد الطاقة الانتاجية للنفط والغاز لاسيما في المملكة العربية السعودية وقطر "استنادا الى التوسع المستمر في القدرة الانتاجية".
وتوقع أن تسجل البلدان المصدرة للنفط نموا بنسبة 3.8% في 2010 و0.5% في 2011. أم الدول المستوردة للنفط، التي نمت بنسبة 4.6% في 2009، ستشهد نموا بنسبة 5% و5.2% في 2010 و 2011 على التوالي.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن اقتصادات المنطقة لا تزال عرضة للتأثر بأي هبوط في أسعار النفط، واحتمال الاضطراب الاقتصادي المتزايد في أوروبا، التي تعد مقصدا تجاريا رئيسيا للدول غير المصدرة للنفط. وأضاف أن الزيادات المستقبلية في أسعار النفط ستكون "متواضعة".
وأشار صندوق النقد الدولي إلى اقتصادات المنطقة ستواصل مواجهتها لانخفاض في التمويل الخارجي، مع تباطؤ نمو الودائع الذي يحد من قدرة البنوك على الإقراض.
دبي – الأسواق.نت
قال صندوق النقد الدولي إن قوة الانتعاش الاقتصادي الأخير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) تستند إلى حد كبير على انتعاش أسعار النفط من أدنى مستوى لها في عام 2009، الأمر الذي عزز العائدات بالنسبة لمصدري النفط في المنطقة"، متوقعا نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 3.4% خلال العام الجاري.
وأضاف أن "استجابة السياسة المالية الكبيرة والسريعة، لا سيما في الاقتصادات القائمة على تصدير النفط قد لعبت دورا كبيرا في دعم القطاع غير النفطي في هذه الاقتصادات".
ووفقا للتقرير نصف السنوي لصندوق النقد عن الاقتصاد العالمي "فإن السياسات التوسعية كان لها آثار غير مباشرة على مستوردي النفط في المنطقة بسبب الاتصالات التجارية الوثيقة بين هاتين المجموعتين من الاقتصادات".
وأشار الى أن هذه العوامل الايجابية ستسهم في ارتفاع معدل النمو المتوقع للمنطقة ككل من 4.1% في عام 2010 إلى 5.1% في عام 2011.
ومن المتوقع أن ترتفع متوسط معدلات النمو فيما بين البلدان المصدرة للنفط خلال العامين المقبلين مقارنة مع عام 2009 حيث يتوقع ان ينمو النشاط الحقيقي الناتج المحلي الاجمالي في الكويت بنسبة 2.3% في عام 2010 و4.4% في عام 2011.
واشار التقرير الى انه "على الرغم من أن أسعار النفط قد انتعشت من أدنى مستوياتها في عام 2009 الا انه من المتوقع ان تكون الزيادات المستقبلية متواضعة".
وتوقع التقرير ان تزداد الطاقة الانتاجية للنفط والغاز لاسيما في المملكة العربية السعودية وقطر "استنادا الى التوسع المستمر في القدرة الانتاجية".
وتوقع أن تسجل البلدان المصدرة للنفط نموا بنسبة 3.8% في 2010 و0.5% في 2011. أم الدول المستوردة للنفط، التي نمت بنسبة 4.6% في 2009، ستشهد نموا بنسبة 5% و5.2% في 2010 و 2011 على التوالي.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن اقتصادات المنطقة لا تزال عرضة للتأثر بأي هبوط في أسعار النفط، واحتمال الاضطراب الاقتصادي المتزايد في أوروبا، التي تعد مقصدا تجاريا رئيسيا للدول غير المصدرة للنفط. وأضاف أن الزيادات المستقبلية في أسعار النفط ستكون "متواضعة".
وأشار صندوق النقد الدولي إلى اقتصادات المنطقة ستواصل مواجهتها لانخفاض في التمويل الخارجي، مع تباطؤ نمو الودائع الذي يحد من قدرة البنوك على الإقراض.