امـ حمد
07-10-2010, 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تكون فقير ومعك الغني,وكيف تكون ضعيف ومعك القوي,
يارب دبرني فإني لا أحسن التدبير ,إرامي كل همومك على الله,فتعيش في أمان وسكينة وطمأنينة،النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرًا،إن مع العسر يسرًا,فعندما يكون عندك الصبر فهذا من أعظم العطايا التي يمنَّ بها الله على المرء،
لابد أن تصبر حتى تنجح في حياتك,كل ما تصبر أكثرسيكون الرزق أفضل بالنسبة لك وهذا هو اليقين،أن الله يُعامل الناس بثلاث طُرق في الإبتلاء,تٌبتلى وتأخذ في الحال العقوبة بمعنى تُذنِب فتأخذ العقوبة في الحال,وتُمهَل ولكن العقوبة تكون أشد,ويتركك تمامَا( قل تمتعوا) ولكن هذا الترك استدراج لك ثم يأخذك أخذ عزيز مقتدر,تريد أن تحتار الطريقة الثالثة وتُعامَل بها وهي طريقة الاستدراج،فيعطيك كل شيء وتأتي سوء الخاتمة والعياذ بالله,قال صلى الله عليه وسلم (إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا ما يحب ، وهو مقيم على معاصيه فاعلم أنما ذلك منه استدراج ),( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ,وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ )
اللهم امكر لنا ولا تمكر علينا,أعيش جيدًا, وهل العيشة الجيدة هي نهاية المطاف ستموت، فلابد أن تعمل لآخرتك،لابد أن تكون دراستك وعملك لخدمة هدف اسمه( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فعندما تنظر وتتعمق في هدفك تجد أنك لا تعرف لماذا أنت تعيش,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اغتنم خمسًا قبل خمس, حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ، و غناك قبل فقرك ),إن التفكير لن يأتي بنتيجة ،كل ما عليك هو التفكير في كيفية تحقيق ذاتك عند الله,ما اسمك عند الله,انظروا ماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم, (إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا )إذا كنت صادق,فتُكتَب فلان الصادق,ولو كنت كاذبًا فتُكتَب فلان الكاذب،هذاهوتحقيق ذاتك عند الله وهو أن يكون لك اسم عنده,الصادق، الصالح، الصائم، العالم، العابد، الزاهد،تتباهي به يوم القيامة,من يقول, أنا قلقان,القلق ينافي اليقين والثقة بالله,فالمؤمن دائمًا شعاره,إن الله لن يضيِّعنا,وهو واثق في الله,من وثق بالله في رزقه زاد في حسن خلقه ، وأعقبه الحِلم أي رزقه الصبر، وقلت وساوسه في صلاته ,أي لا يستطيع الشيطان أن يقترب منه ,لقد وعدك الله أنك لو آمنت وعملت الصالحات فليُحيينك حياة طيبة، ويكون هذا يقينك،والناس تقول لك, لو تزوجت الجميلة وحصلت على سيارة وعلى بيت جيد في مكان بعيد عن الضوضاء وعن المشاكل، ومعك من المال, وعمل ذو راتب ثابت، فقد حيزت لك الدنيا بحذافيرها،أنه لابد أن يحدث ابتلاءات حتى يتضح إن كنت صادقًا أم لا,اليأس والإحباط هما سلاح الشيطان الفتاك،فيقول لك ,أنت التزمت ودخلت المسجد ولم يعطيك، فارجع إلى ما كنت عليه,قال تعالى( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)فيجعلك الشيطان تقع في الكفر,إنما المؤمن لا ييأس فيقول ,إعلم أن الله يُعطيك بقدر، فالذي ينفع لك يُعطيه لك,فلابد أن ترضى بما أعطاه لك,فلو زُرِع هذا بداخلك لن تقلق ولن تكتئب ولن تحمل الهمّ أبدًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تكون فقير ومعك الغني,وكيف تكون ضعيف ومعك القوي,
يارب دبرني فإني لا أحسن التدبير ,إرامي كل همومك على الله,فتعيش في أمان وسكينة وطمأنينة،النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرًا،إن مع العسر يسرًا,فعندما يكون عندك الصبر فهذا من أعظم العطايا التي يمنَّ بها الله على المرء،
لابد أن تصبر حتى تنجح في حياتك,كل ما تصبر أكثرسيكون الرزق أفضل بالنسبة لك وهذا هو اليقين،أن الله يُعامل الناس بثلاث طُرق في الإبتلاء,تٌبتلى وتأخذ في الحال العقوبة بمعنى تُذنِب فتأخذ العقوبة في الحال,وتُمهَل ولكن العقوبة تكون أشد,ويتركك تمامَا( قل تمتعوا) ولكن هذا الترك استدراج لك ثم يأخذك أخذ عزيز مقتدر,تريد أن تحتار الطريقة الثالثة وتُعامَل بها وهي طريقة الاستدراج،فيعطيك كل شيء وتأتي سوء الخاتمة والعياذ بالله,قال صلى الله عليه وسلم (إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا ما يحب ، وهو مقيم على معاصيه فاعلم أنما ذلك منه استدراج ),( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ,وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ )
اللهم امكر لنا ولا تمكر علينا,أعيش جيدًا, وهل العيشة الجيدة هي نهاية المطاف ستموت، فلابد أن تعمل لآخرتك،لابد أن تكون دراستك وعملك لخدمة هدف اسمه( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فعندما تنظر وتتعمق في هدفك تجد أنك لا تعرف لماذا أنت تعيش,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اغتنم خمسًا قبل خمس, حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ، و غناك قبل فقرك ),إن التفكير لن يأتي بنتيجة ،كل ما عليك هو التفكير في كيفية تحقيق ذاتك عند الله,ما اسمك عند الله,انظروا ماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم, (إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا )إذا كنت صادق,فتُكتَب فلان الصادق,ولو كنت كاذبًا فتُكتَب فلان الكاذب،هذاهوتحقيق ذاتك عند الله وهو أن يكون لك اسم عنده,الصادق، الصالح، الصائم، العالم، العابد، الزاهد،تتباهي به يوم القيامة,من يقول, أنا قلقان,القلق ينافي اليقين والثقة بالله,فالمؤمن دائمًا شعاره,إن الله لن يضيِّعنا,وهو واثق في الله,من وثق بالله في رزقه زاد في حسن خلقه ، وأعقبه الحِلم أي رزقه الصبر، وقلت وساوسه في صلاته ,أي لا يستطيع الشيطان أن يقترب منه ,لقد وعدك الله أنك لو آمنت وعملت الصالحات فليُحيينك حياة طيبة، ويكون هذا يقينك،والناس تقول لك, لو تزوجت الجميلة وحصلت على سيارة وعلى بيت جيد في مكان بعيد عن الضوضاء وعن المشاكل، ومعك من المال, وعمل ذو راتب ثابت، فقد حيزت لك الدنيا بحذافيرها،أنه لابد أن يحدث ابتلاءات حتى يتضح إن كنت صادقًا أم لا,اليأس والإحباط هما سلاح الشيطان الفتاك،فيقول لك ,أنت التزمت ودخلت المسجد ولم يعطيك، فارجع إلى ما كنت عليه,قال تعالى( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)فيجعلك الشيطان تقع في الكفر,إنما المؤمن لا ييأس فيقول ,إعلم أن الله يُعطيك بقدر، فالذي ينفع لك يُعطيه لك,فلابد أن ترضى بما أعطاه لك,فلو زُرِع هذا بداخلك لن تقلق ولن تكتئب ولن تحمل الهمّ أبدًا.