الحريّه
08-10-2010, 07:02 AM
إن حال الميدان هذه الأيام يرثى له ! فمن مدارس تشتكي من الشواغر المستمرة والمتكررة إلى مدارس أخرى تشتكي من عدم جودة المعلمين هذه الأيام !
فالمعلمات الجدد لا يكادون يدخلون الصفوف هذه الأيام حتى يغادروها وهم لا يلوون على شيء ويقدمون استقالتهم وهم لم يمض على تعيينهم أسبوعاً .
شكواهم المتكررة هي عدم قدرتهم على السيطرة على سلوكيات الطلاب , كما أن شكوى المدارس هي أنهم لا يعرفون طرق التدريس ولا يعرفون السياسات التعليمية مع تدريب المدارس لهم عليها.
كانت كلية التربية في جامعة قطر في السابق تطرح مواد للطلاب تؤهلهم لكي يصبحوا معلمين جيدين في الميدان . كما أن كورسات التربية العملية التي كان يقضي أثناءها الطلاب فترة لا بأس بها في المدارس للتدرب على طرق التدريس وعلى أرض الواقع تجعل لكل ما تعلموه مصداقية و خبرة وأثراً جيداً عليهم .
كان من المفترض أن تسير برامج كلية التربية في جامعة قطر جنباً إلى جنب مع مشروع إصلاح التعليم لكي يكون هناك مصدرا جيدا للمعلمين الذين سيرفدون المدارس المستقلة بعد قيامها, إلا أن ما حدث هو أنه تم إغلاق الكلية حين بدأ المشروع وأصبح الميدان يشكو من عدم وفرة المعلم القدير و اضطر أن يتعامل مع قانون البواقي الذي يهدد جودة التعليم في المدارس خاصة بعد انصراف الكثير من كفاءات الميدان إلى البند المركزي أو التقاعد المبكر.
إن البرامج التي تطرحها جامعة قطر هذه الأيام لا تفي بتوفير المعلمين الذين يحتاجهم الميدان , كما أن المعلمين من القطريين والوافدين يعانون وتعاني معهم المدارس من نقص التأهيل في هذا الجانب . إذن يبقى الحل وهو أن تعود كلية التربية في جامعة قطر و أن يتم تصميم برامج جيدة لتخريج معلمين قطريين أو غير قطريين لحمل هذه الأمانة !
تحياتي:victory:
فالمعلمات الجدد لا يكادون يدخلون الصفوف هذه الأيام حتى يغادروها وهم لا يلوون على شيء ويقدمون استقالتهم وهم لم يمض على تعيينهم أسبوعاً .
شكواهم المتكررة هي عدم قدرتهم على السيطرة على سلوكيات الطلاب , كما أن شكوى المدارس هي أنهم لا يعرفون طرق التدريس ولا يعرفون السياسات التعليمية مع تدريب المدارس لهم عليها.
كانت كلية التربية في جامعة قطر في السابق تطرح مواد للطلاب تؤهلهم لكي يصبحوا معلمين جيدين في الميدان . كما أن كورسات التربية العملية التي كان يقضي أثناءها الطلاب فترة لا بأس بها في المدارس للتدرب على طرق التدريس وعلى أرض الواقع تجعل لكل ما تعلموه مصداقية و خبرة وأثراً جيداً عليهم .
كان من المفترض أن تسير برامج كلية التربية في جامعة قطر جنباً إلى جنب مع مشروع إصلاح التعليم لكي يكون هناك مصدرا جيدا للمعلمين الذين سيرفدون المدارس المستقلة بعد قيامها, إلا أن ما حدث هو أنه تم إغلاق الكلية حين بدأ المشروع وأصبح الميدان يشكو من عدم وفرة المعلم القدير و اضطر أن يتعامل مع قانون البواقي الذي يهدد جودة التعليم في المدارس خاصة بعد انصراف الكثير من كفاءات الميدان إلى البند المركزي أو التقاعد المبكر.
إن البرامج التي تطرحها جامعة قطر هذه الأيام لا تفي بتوفير المعلمين الذين يحتاجهم الميدان , كما أن المعلمين من القطريين والوافدين يعانون وتعاني معهم المدارس من نقص التأهيل في هذا الجانب . إذن يبقى الحل وهو أن تعود كلية التربية في جامعة قطر و أن يتم تصميم برامج جيدة لتخريج معلمين قطريين أو غير قطريين لحمل هذه الأمانة !
تحياتي:victory: