روضة
09-10-2010, 06:08 PM
لفت انتباهي في مجتمعاتنا استخدام تعبير: الإعاقة والمُعاقين .. لتوصيف اشخاص لديهم مشاكل ولادية كالشلل والمتلازمات العديدة وغيرها, او طارئة حادثة بعمر ما .. فهل هذاالتوصيف صحيح؟
برأيي التعبير او التوصيف: سيّء ومُسيء.. لان التوصيف الواقعي لتلك الحالات: هو نقص في الامكانات وبالتالي يتم توصيفهم: بذوي الاحتياجات الخاصة .. اي بحاجة لعناية من نوع خاص: وهذا واجب اهلهم ومجتمعهم وحكومتهم دون منّة!!
كيف يتم التعامل في الدول المتقدمة مع أولئك الاشخاص؟
كما رأيت ودون ان يُخبرني أحد: تقديم كافة انواع الدعم والتسهيلات: الحكومية والخاصة والاهليّة, في الطرقات وفي الاماكن العامة والخاصة, واحاطتهم برعاية خاصة رائعة اتاحت لكثيرين منهم دخول سوق العمل .. نعم سوق العمل!!
كيف يتم التعامل في دول العالم العربي مع أولئك الاشخاص؟
كما رأيت ايضاً ودون ان يُخبرني أحد: يوجد بعض الرعاية الشعبويّة الفوضوية لبعضهم, لكن لا يوجد اهتمام حكومي مؤسساتي يليق بهم, بل احيانا اشعر بأنّ مجرّد سماع احد ذوي الاحتياجات الخاصة لكلمة: مُعاق كافية للتأثير السلبي على نفسيته, وكثيرين منهم حسّاسين جداً ويفهمون ربما اكثر من اشخاص عاديين. حتى ا لأماكن المخصصة للمعاقين !!
نشوف بعض الشباب والسائقين يوقفون بهذه الأمكان او امام الممر المخصص
للمعاق !
يعني هل من المفروض يوقف رجل المرور ويمسك معه دفتر المخالفات حتى
تبتعد ؟!
مافيه تقدير لحالات وظروف الغير !!
***
اتمنى , ان نضع انفسنا في محلهم , قبل اي تصرف يبدر منا !
اتمنى , ان نتقبل الوضع بشكل طبيعي , وربما كلمة تعاطف من حسن نيه تجرح
احساس المعاق وينظر لها بأنها شفقة !
ارى ان الاعاقة لها تمثيلاتها على الارض, خارج ذوي الاحتياجات الخاصة وبعيداً عنهم:
فكل مسؤول حكومي يُدير دائرته لحسابه الشخصي هو مُعاق ومُعيق .. كما أنّ كل رجل دين يحرض اتباعه على طوائف دينية اخرى هو مُعاق ومُعيق, كما أن كل استاذ جامعي يُتاجر بالمواد التي يدرسها لطلابه هو مُعاق ومُعيق, كما ان كل تاجر يغشّ زبائنه هو مُعاق ومُعيق ... هل تريدون مُعاقين أكثر؟ هؤلاء هم المُعاقين الحقيقيين وهم من المُعيقين الاساسيين لذوي الاحتياجات الخاصة اللذين يستحقون منا كل اهتمام وتقدير وللمجتمع عامه
دمتم بخير ...
برأيي التعبير او التوصيف: سيّء ومُسيء.. لان التوصيف الواقعي لتلك الحالات: هو نقص في الامكانات وبالتالي يتم توصيفهم: بذوي الاحتياجات الخاصة .. اي بحاجة لعناية من نوع خاص: وهذا واجب اهلهم ومجتمعهم وحكومتهم دون منّة!!
كيف يتم التعامل في الدول المتقدمة مع أولئك الاشخاص؟
كما رأيت ودون ان يُخبرني أحد: تقديم كافة انواع الدعم والتسهيلات: الحكومية والخاصة والاهليّة, في الطرقات وفي الاماكن العامة والخاصة, واحاطتهم برعاية خاصة رائعة اتاحت لكثيرين منهم دخول سوق العمل .. نعم سوق العمل!!
كيف يتم التعامل في دول العالم العربي مع أولئك الاشخاص؟
كما رأيت ايضاً ودون ان يُخبرني أحد: يوجد بعض الرعاية الشعبويّة الفوضوية لبعضهم, لكن لا يوجد اهتمام حكومي مؤسساتي يليق بهم, بل احيانا اشعر بأنّ مجرّد سماع احد ذوي الاحتياجات الخاصة لكلمة: مُعاق كافية للتأثير السلبي على نفسيته, وكثيرين منهم حسّاسين جداً ويفهمون ربما اكثر من اشخاص عاديين. حتى ا لأماكن المخصصة للمعاقين !!
نشوف بعض الشباب والسائقين يوقفون بهذه الأمكان او امام الممر المخصص
للمعاق !
يعني هل من المفروض يوقف رجل المرور ويمسك معه دفتر المخالفات حتى
تبتعد ؟!
مافيه تقدير لحالات وظروف الغير !!
***
اتمنى , ان نضع انفسنا في محلهم , قبل اي تصرف يبدر منا !
اتمنى , ان نتقبل الوضع بشكل طبيعي , وربما كلمة تعاطف من حسن نيه تجرح
احساس المعاق وينظر لها بأنها شفقة !
ارى ان الاعاقة لها تمثيلاتها على الارض, خارج ذوي الاحتياجات الخاصة وبعيداً عنهم:
فكل مسؤول حكومي يُدير دائرته لحسابه الشخصي هو مُعاق ومُعيق .. كما أنّ كل رجل دين يحرض اتباعه على طوائف دينية اخرى هو مُعاق ومُعيق, كما أن كل استاذ جامعي يُتاجر بالمواد التي يدرسها لطلابه هو مُعاق ومُعيق, كما ان كل تاجر يغشّ زبائنه هو مُعاق ومُعيق ... هل تريدون مُعاقين أكثر؟ هؤلاء هم المُعاقين الحقيقيين وهم من المُعيقين الاساسيين لذوي الاحتياجات الخاصة اللذين يستحقون منا كل اهتمام وتقدير وللمجتمع عامه
دمتم بخير ...