المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بين اقامة ((دولة)) و نشر ((الدعوة))..ايهما في الاسلام الأولى؟



عابر سبيل
09-10-2010, 07:02 PM
بنظرة عريضة على جملة من المسائل..
طرق ذهني (طرقا) سؤال ..
اجده قد ارقني و حيرني؟
*
*
،،
كثير من الكتابات و المناهج و النشاطات..
اججت في الاذهان -بشكل ما- مسألة
(دولة الاسلام)..واشكالية الفراغ الذي يعاني منه المسلمون..
في ظل عدم وجود (دولة الاسلام)...الواحدة!

عندما نجد ان الشرع..
قد فصل في مسألة مثل الصلاة (جماعة)
عند ملاقاة جيش المسلمين لجيس العدو!!

و مع ذلك...قد (افضى) الرسول-صلى الله عليه و على آله و سلم-
دون ان يكون هنالك..من الدلالات او التوجيهات الواضحة
في مسألة (دولة الاسلام)...و ما تبع ذلك من مسائل
غنية عن التعريف..كسقيفة بني ساعدة..
و أحقية الامامة عند (اشياع علي) رضي الله عنه..
و بعد ذلك..مسألة احقية (آل البيت) من قريش في الحكم
دون بقية القرشيين ..الخ الخ!

يقول المولى سبحانه
"
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا
"

و بالنظر في ما صح من آثار..
فالرسول صلى الله عليه وسلم..
ما خلف بعده (دولة) بالمعنى الذي نعرفه...
ان كان بالحدود الجغرافية...او بالشكل الاداري..
فلم يكن هنالك وزراء و لا انظمة ادارية..الخ..
و بالتدقيق في مسالة (الحكم الاسلامي)
و بالتركيز على
هدي الخلفاء الأربعة..
نجد..ان الاختلاف و التنظيم لمسألة الخلافة..كانت متعددة
و لم تكن..ذات طبيعة واحدة مستندة على آثار قطعية من ايات او احاديث نبوية...
و قد كان لينا موضوع من مدة..تابع اختلاف (آل البيت) في مسائل عدة
و منها اختلافهم على (الأحق من بينهم) في مسألة الخلافة!

و بالتتبع للمسالة على مر العصور منذ
ظهور الاسلام الى يومنا هذا..
فالتنوع و التعدد و الاختلاف في شكل و نوعية
(دولة الاسلام) او (دول الاسلام)
ان صح الكلام...لا يخفى على اي مدقق!

*
*
،،


فهل هنالك..ضرورة او حتمية او اكمال للدين..
بأن تكون للمسلمين..دولة واحدة..و نظام حكم موحد ...ووو
من حيث (الشرع) و الاسلام نفسه..

دون ان نختلف على ان في توحد المسلمين
ميزة و قوة..فليس في ذلك جدال!

Arab!an
09-10-2010, 07:30 PM
الاقرب دائما للذهن هو ان لكل زمان ادواته لتحقيق نفس الهدف او للسير على الطريقة الصحيحة

عندما طرح موضوع "الخلافة في قريش" لم تكن أكثر من كونها ضرورة المرحلة .. فقريش كانت شوكة الاسلام ولها ثقلها الذي يحفظ (الدولة)

اسقاط الحوادث التاريخية على مايجري لحل مشكلة في واقعنا الآن .. في نظري (خطأ)

ولكن .. فيما يخص الوقت الحاضر

فدولة واحد بالشكل المعروف امر ليس بالسهولة تحقيقه وان حصل فأمام تلك الدولة مئات ان لم تكن الآف المعوقات والتي يتطلب حلها الكثير من الوقت ..

انما ما يتماشى مع هذا العصر هو ما يسمى بـ (التكتلات) .. سواء اقتصادية او اقليمية او قومية

بقي ان يتم تشكيل تكتل (اسلامي) حقيقي .. قائم على اساس الدين المشترك والاقتصاد الاسلامي القوي

الصريحه
09-10-2010, 08:34 PM
اللهم ارجع عز ونصر الاسلام وان لايبقى مسلم مهان على ارضك
موضوع مهم وانشاءالله تتوحد الدول الاسلاميه على لااله الا الله

الباحثون
09-10-2010, 09:13 PM
:con2:

اخي عابر. نفيك وجود دولة في زمن الرسول والخلفاء الراشدون فيه تجني كبير ومجانبة للحقيقة و لا يقول به من درس بتعمق تاريخه وفهم الفقه جيدا. وقد تكون تشربت بالمفاهيم الغربية لمصطلح الدولة فوقعت عندك الشبهات وحجبت عنك حقائق معلومة بالضرورة. و لأنعش ذاكرتك وذاكرة غيرك احيلك إلى شيء احسب انه فاتك كما قد يفوت كثيرا غيرك.




بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم :

إنهم أمة واحدة من دون الناس.
المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى،كل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين،وبنو الحارث على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين، وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين،وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبنو النُبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وإن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
وأن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
وإن المؤمنين المتقين على من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين وإن أيديهم عليه جميعا ولو كان ولد أحدهم.
ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن.
وإن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم.
وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
وإنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصرين عليهم.
وإن سلم المؤمنين واحدة،لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم.
وإن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضاً.
وإن المؤمنين يـبيء بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله.
وإن المؤمنين المتقين على أحسن هدي وأقومه.
وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول دونه على مؤمن.
وإنه من اعتبط مؤمناً قتلا عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولي المقتول.
وإن المؤمنين عليه كافة ولا يحل لهم إلا قيام عليه.
وإنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا ولا يؤويه، وأنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد.
وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين.
لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف،وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف ،وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بن عوف ،وإن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف، وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف،وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف، إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.
وإن لبني الشُطَيبة مثل ما ليهود بني عوف.
وإن البر دون الإثم وإن موالي ثعلبة كأنفسهم.
وإن بطانة يهود كأنفسهم.
وإنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد.
وإنه لا ينحجز على نار جرح.
وإنه من فتك فبنفسه فتك وأهل بيته، إلا من ظُلم.
وإن الله على أبر هذا.
وإن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وإن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.
وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه.
وإن النصر للمظلوم.
وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
وإن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
وإنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.
وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد رسول الله
وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.
وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها.
وإن بينهم النصر على من دهم يثرب.
وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه وإنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين على كل أناس حصتهم في جانبهم الذي قبلهم.
وإن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة.-قال ابن هشام ويقال مع البر المحسن من أهل هذه الصحيفة-.
وإن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه .
وإن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.
وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم، وإنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم أو أثم.
وإن الله جار لمن بر واتقى ومحمد رسول الله صلى الله.




هذا على مستوى الصحيفة التي كُتبت في بواكير الهجرة إلى المدينة النورة و اقرها المسلمون. اما المتابع للسنة النبوية العملية والقولية والإقرارية، فيدرك جيدا ان النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعد الخلفاء الراشدون قد بنوا دولة الإسلام واقاموا فيها بشرع الله القوانين ونظموا فيها التعاملات التجارية واليومية.
تحياتي.

عابر سبيل
09-10-2010, 10:15 PM
على رسلك يا "وسيع المعرفة"..
و يا ليتك..تتأنى و تضع لنا نقاطك وحدة وحدة..
لكي..نسير معا..في النقاش بوضوح و أريحية!



الاقرب دائما للذهن هو ان لكل زمان ادواته لتحقيق نفس الهدف او للسير على الطريقة الصحيحة

عندما طرح موضوع "الخلافة في قريش" لم تكن أكثر من كونها ضرورة المرحلة ..
فقريش كانت شوكة الاسلام ولها ثقلها الذي يحفظ (الدولة)





كالعادة..تصيدها ع الطاير..
و تختصر و تختزل
ببراعة...

و مع ذلك.. خلنا أول
نتحاور و نستجلب الخلفيات..بشكل اوسع..
لكي تتضح الفكرة لي..و للبقية!


هنا..اول شرارة من الشرارات التي اججت في ذهني الفكرة!

ان العرف و الفهم و التأويل...
لمسألة مثل مسألة (اولوية) قريش
في الحكم دون البقية..

لم تكن..
نهاية لنقاش او اختلاف بين (الصحابة الكرام)..
مهاجريهم و الانصار..

بل اننا بالتتبع..
نرى ان مثل تلك الاستدلالات ..
قد تجذرت بعد ذلك فيما بين "القرشيين" انفسهم!
و السؤال..لماذا؟

لماذا..فيما بين القرشيين..
وجدنا من اختلف في من هم
من بين القرشيين الأولى في الخلافة؟

فإن كانت المسألة..محسومة بالخلافة للقرشيين
من باب ان (الدولة) اساس في الدين بحيث لا تترك امرها
دون نزول بيان كريم في القران و السنة...
فالأولى ان تكون ايضا محسومة في
من هم من بين القرشيين الذي لهم (بحكم الاسلام) الحكم و الخلافة!

و من ثم...و بعد الخلفاء الأربعة..
و سيطرة "بني امية"...
حدثت الخلافات الاكبر..
و ظهرت على السطح مسألة حكم "آل البيت" و استعادة "حقهم"
رغم علم "آل البيت" بما اتخذه الحسن رضي الله عنه من ترجيح
لمصلحة الاسلام و المسلمين..(في حينه)

و هكذا دواليك..فيما ناقشناه آنفا -في موضوع آخر-
فيما جرى من (تأويلات) و اختلافات فيما بين (آل البيت) ..
و تعمقت الخلافات رغم انها ما كانت في البداية..
إلا ..المسألة التي تشير لها يا خوي/اربيان..
فيما بين الاولية بين الانصار و المهاجرين..
القرشيين و بقية المسلمين..
و رجحت.. في اخر المطاف -في حينه- للقرشيين!

على ذلك..و على ما تقوله يا /ارابيان..
فان البحث عن المصلحة العامة
و ما تقتضيه الضرورات
هو الامر الذي سار به المجتمع المسلم..
بشكل او آخر و من اول صدر الاسلام!



فهل يمكن أن نستنتج..
ان انتقال الحكم من القرشيين لغيرهم..بعد ذلك..
ليس بالأمر الذي ينقض عرى الاسلام ..
و كذلك في تغير شكل الحكم فيما بين المسلمين..
من دولة (خلافة) واحدة..
الى دولة مركزية و شيء من حكم ذاتي..
هنا و هناك..الى استقلال او انقلاب او شق لوحدة..
من ثم اعادة الوحده(الوحدات) و و و..
من تغيرات و ظهور عدد من (الخلافات) او الدول..
و حكم غير العرب اما لاجزاء او ربما
للاجزاء الاكبر من العالم الاسلامي..الخ الخ..

هل كل ذلك كان خروجا على (نصوص/اتفاق/اجماع)
ام ان ذلك لم يتعدى شكلا من اشكلا التطور و النضج "السياسي"
في المجتمعات الاسلامية و في جوانب..
تركها الاسلام للمسلمين ..بحسب "الاولوية" او الضرورة
التي فسرها و اتخذها جماعة من المسلمين (في حينه) ..
ذريعة لتغيير واقع او فرض واقع سياسي او حكم (اسلامي)
بالطريقة التي يرونها الانسب و الاصلح للمسلمين!

عابر سبيل
09-10-2010, 10:43 PM
4"]

اسقاط الحوادث التاريخية على مايجري لحل مشكلة في واقعنا الآن .. في نظري (خطأ)
[/size]


هل نفهم..انك تعارض او تخطّئ
مَن ايديلوجيته /فكره/همه/نشاطه
منصب الى اعادة الامور إلى "نصابها" -حسب زعمه-
بالصورة المتوارثة عبر التاريخ و/او الشرع..
و بحسب قراءتهم هم للمسألة..

فالهدف الاكبر عند البعض ..
هو اعادة (الدولة الواحدة)..

و السعي منصب عند البعض
لتسويد الواقع و معاندته و التباكي
على حال أمة الاسلام من تشرذم
او تفرق او تشتت (الدولة) الى دول عدة..
و أنها كلها..مؤامرات و دسائس..
دون الالتفات الى سعي كثير من المسلمين..
بأيديهم او بمعاونة خارجية لهم.. و في شتى العصور ..
إلى تشكيل ما تشكل سابقا او لاحقا..إلىايامنا هذه !

*
*
،،
لو تأملنا الكثير مما دار و يدور..
لوجدناه فيما تشير له يا اخ ارابيان..
متركزا بالدعوة للعودة إلى "ما كان"..
و بالغوص..حقيقة و تدقيقا في "ماذا كان"..
يصعب علينا ان نجد ان "الامة" كانت متوحدة بالشكل (المثالي)
الذي يدعو له كثير من المنظرين للعودة (التاريخية/الشرعية؟؟) لدولة الاسلام..
التي ما كانت..الا ربما في احيان قليلة...بامتدادها الجغرافي فعلا (متحدة)..
و تحت إمرة "سلطان"!

*
*
،،
الفكرة..ان صح فهمي و شرحي او تعليقي على الكلام..
لماذ تُوجّه كثير من الطاقات للسير في اتجاه "مثالي"
و تتكبد الطاقات الشابة في الامة "همّ" العودة (بالأمة) الى وضعية..
ربما لم تتحقق على مر العصور الاسلامية!

ربما أن كثير من الطاقات المهدورة و الخلافات و التناحرات..
ما كانت الا بسبب البحث عن اعادة (شكل) للمجد
الذي كان موجودا للمسلمين..
لكنه ليس بالشكل (المثالي)الذي يبحث و ينادي له ..
كثير من المنظرين!

عابر سبيل
09-10-2010, 10:56 PM
ولكن .. فيما يخص الوقت الحاضر

فدولة واحد بالشكل المعروف
امر ليس بالسهولة تحقيقه
وان حصل فأمام تلك الدولة مئات ان لم تكن الآف المعوقات والتي يتطلب حلها الكثير من الوقت ..

انما ما يتماشى مع هذا العصر هو ما يسمى بـ (التكتلات) ..
سواء اقتصادية او اقليمية او قومية

بقي ان يتم تشكيل تكتل (اسلامي) حقيقي ..
قائم على اساس الدين المشترك والاقتصاد الاسلامي القوي


كلام ما عليه زود..
و لكن..ولو تأملت معي..في قولك
"أمر ليس بالسهولة تحقيقه"...

السؤال الذي في بالي..هو:
"هل هو أمر ملح و بالضرورة"!
وهل هنالك من (اسس) تدعمه ؟؟


وهل فيه..حقيقة ألمصلحة ..للاسلام و المسلمين..
حتى لو تسبب السعي له..الكثير من الخلافات و الصراعات..
بين (المسلمين والمسلمين) انفسهم و فيما بينهم!

kooool
09-10-2010, 11:28 PM
بسم الله وحده واصلى على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله الاطهاااار وبعد :

الدولة ضرورة لاحتضان الاسلام وممارسته ولذلك كانت المدينة التي اقيمت فيها دولة الاسلام , ولابد من ان نفرق بين ممارسة الدين وواقع الحال الذي يدعي للممارسة , يعني في زمن رسول الله (ص) كانت هناك قضايا وحوادث هي في حد ذاتها نواة للقضايا كبيرة تاتي مستقبلا ,وعلى اساسها نزل القران وقيلت الاحاديث الشريفة فيها , وبما ان الاسلام دين لكل الازمان فقد تركت تفاصيل التعامل مع الاحداث وفقا للاجتهاد الذي لايخرج عن القواعد والمقاصد الاساسية , مثلا اختلاف الصحابة في مقاتلة المرتدين وحزم ابوبكر رضي الله عنه في قتالهم لانه عرف ان احد اساسيات الدين واركانه في خطر وانه لايمكن النقاش او التحاور في مثل هذه الاموور وقد كان وااقع الحال يدعو المنظر والمفكر والباحث والمنطقي الى استدراك الواقع وانه هناك خطر حقيقي قد يؤدي بالدولة في بدايتها للانهيار بسبب المرتدين والتهديد الخارجي من الروم ليقرر سيدنا ابوبكر رضي الله عنه مبدأ خااااالدا للقادة والحكام من بعده انه (اذا تعارض الواقع مع اساس من اساسيات الدين فلنضرب بالمنطق عرض الحااائط )
ولهذا شاءت ارادة الله ان تنتقل الدولة من طور الى طور ..طور النبوة والخلافة والملك ..وكلها قد راااعت احكام الدين وضروراتها واختلفت في التعامل مع فروعه .

تغلبية
10-10-2010, 01:28 AM
ليس من صالح الشعوب أن تكون تحت راية دولة اسلامية واحدة في زماننا الحالي !

بسبب التعددية الثقافية والعرقية والايدلوجية للشعوب الاسلامية..

ولا يستطيع أحد أن يوحد هذه التعددية مثلما وحدتها العقيدة الاسلامية وهذا هو الآهم ..

في هذا الزمان التكتل هو الاهم للحفاظ على المصالح المشتركة .. وحماية نفسها من الاعداء والاطماع المحيطة ..

عابر سبيل
10-10-2010, 08:24 AM
اللهم ارجع عز ونصر الاسلام وان لايبقى مسلم مهان على ارضك
موضوع مهم وانشاءالله تتوحد الدول الاسلاميه على لااله الا الله

شكرا على المرور الطيب اختي الصريحة!

بس..بسئلك و كل من قد يتبادر في ذهنه مثل مقولتك!
اليست الدول الاسلامية.. مجمعة على "لا إله الا الله"

و لا ان في تعددها (السياسي) و تكاثرها العددي..
تعدي او خروج بشكل او آخر..
على متطلبات و مقتضيات
"لا إله الا الله"!

*
*
،،
لإعادة "مجد" المسلمين..
ألا يتحقق ذلك الا..من خلال (دولة إسلام) واحدة/ متحدة!!

الا يمكن ان يكون هنالك طريقا اوطرقا اخرى
لإعزاز المسلمين...حتى مع تعدد و كثرة (دولهم)!

البيت القديم
10-10-2010, 08:57 AM
ربما أن كثير من الطاقات المهدورة و الخلافات و التناحرات..
ما كانت الا بسبب البحث عن اعادة (شكل) للمجد
الذي كان موجودا للمسلمين..
لكنه ليس بالشكل (المثالي)الذي يبحث و ينادي له ..
كثير من المنظرين!
^^^^^^^^^

اخوي عابر سبيل ممكن اعرف من وجهة نظرك

كيفية استرجاع مجد المسلمين؟؟

:omen2:

واسمحلي ماقدر اتداخل في موضوعك لان الموضوع فوق طاقتي الاستيعابية .. بس حبيت اعرف وجهة نظرك في هذا الجانب من الموضوع..
:):)

عابر سبيل
10-10-2010, 09:18 AM
:con2:

اخي عابر. نفيك وجود دولة في زمن الرسول والخلفاء الراشدون فيه تجني كبير ومجانبة للحقيقة و لا يقول به من درس بتعمق تاريخه وفهم الفقه جيدا. وقد تكون تشربت بالمفاهيم الغربية لمصطلح الدولة فوقعت عندك الشبهات وحجبت عنك حقائق معلومة بالضرورة. و لأنعش ذاكرتك وذاكرة غيرك احيلك إلى شيء احسب انه فاتك كما قد يفوت كثيرا غيرك.







هذا على مستوى الصحيفة التي كُتبت في بواكير الهجرة إلى المدينة النورة و اقرها المسلمون. اما المتابع للسنة النبوية العملية والقولية والإقرارية، فيدرك جيدا ان النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعد الخلفاء الراشدون قد بنوا دولة الإسلام واقاموا فيها بشرع الله القوانين ونظموا فيها التعاملات التجارية واليومية.
تحياتي.



بداية..لك الشكر و كامل التحية..
حقيقة..انت نبهتني..و لا اخفيك ..
لشيء كنت غافل عنه...
و لم يكن من ضمن
ما اعتصر الذهن عندما طرقته (هذه الفكرة)!

فجزاك الله خير على اهتمامك
و تدقيقك في الموضوع
و تعنّيك لجلب نص (الوثيقة)!
*
*
،،
عموما...
انت بالغت في تصويرك اني انفي
وجود نوع من تنظيم للمجتمع المدني
او (دولة) المسلمين في عهد الرسول-صلى الله عليه و سلم-
او الخلفاء الراشدون من بعده..رضي الله عنهم اجمعين!

لكنك..لو امعنت..فاني الفت الانتباه
الى عدم وجود (الدولة) التي
ينادي بها الكثير من المتأخرين...

و هذه النظرة..
لو امعنت فيها..هي التي جعلتني اطرح الاستفهام
لكي يشاركني في النقاش حوله
من هم -مثلك و شرواك- له باع و اطلاع ..

فانا..ما قدمت المقدمة عن العصور المتقدمة "الذهبية"
الا لاناقش و ادلل بها على التحفظ حيال ما يدعو له
اهل العصور المتأخرة..حول ما ينادون له من (دولة الاسلام)!


اما..عن الوثيقة التي اكرمتنا بالتذكير بها..
ففيها لوما تأملت و تابعت اقوال الباحثين حولها
الكثير مما اعتراه التغيير على حياة الرسول
صلى الله عليه وسلم ..لاحقا..و خاصة بعد فتح مكة!

عموما..
الفكرة..لكي تتضح..هي في السؤال عن
(أي دولة) التي ينادي لها المنادون في عصرنا..
اهي الدولة (البسيطة) في عهد الرسول نفسه..
ام الاشكال المختلفة في عهد الخلفاء من بعده..
ام هي..دول (المُلك) التي خلفتهم على مر كل العصور
التي تبعت تلك الحقبة!


اتمنى ان يكون في التوضيح..
ما يشجعك للعودةلاضافة
المزيد من الاثراء للنقاش..
فحقيقة..تهمني قراءة الاراء و تعددها
حتى لوكانت مفندة و داحضة لرأس الموضوع..
خاصة ان كان النقاش بمثل اسلوبك الموضوعي..
اخ/ الباحثون!

عابر سبيل
10-10-2010, 10:00 AM
بسم الله وحده واصلى على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله الاطهاااار وبعد :

الدولة ضرورة لاحتضان الاسلام وممارسته ولذلك كانت المدينة التي اقيمت فيها دولة الاسلام , ولابد من ان نفرق بين ممارسة الدين وواقع الحال الذي يدعي للممارسة , يعني في زمن رسول الله (ص) كانت هناك قضايا وحوادث هي في حد ذاتها نواة للقضايا كبيرة تاتي مستقبلا ,وعلى اساسها نزل القران وقيلت الاحاديث الشريفة فيها , وبما ان الاسلام دين لكل الازمان فقد تركت تفاصيل التعامل مع الاحداث وفقا للاجتهاد الذي لايخرج عن القواعد والمقاصد الاساسية , مثلا اختلاف الصحابة في مقاتلة المرتدين وحزم ابوبكر رضي الله عنه في قتالهم لانه عرف ان احد اساسيات الدين واركانه في خطر وانه لايمكن النقاش او التحاور في مثل هذه الاموور وقد كان وااقع الحال يدعو المنظر والمفكر والباحث والمنطقي الى استدراك الواقع وانه هناك خطر حقيقي قد يؤدي بالدولة في بدايتها للانهيار بسبب المرتدين والتهديد الخارجي من الروم ليقرر سيدنا ابوبكر رضي الله عنه مبدأ خااااالدا للقادة والحكام من بعده انه (اذا تعارض الواقع مع اساس من اساسيات الدين فلنضرب بالمنطق عرض الحااائط )



ولهذا شاءت ارادة الله ان تنتقل الدولة من طور الى طور ..طور النبوة والخلافة والملك ..وكلها قد راااعت احكام الدين وضروراتها واختلفت في التعامل مع فروعه .



ما شاء الله تبارك الله عليك يا خوي/ كوووول ..
نظرة افقية عريضة و شاملة ..ما عندي عليها زود!

فمن خاتمتك..ننطلق!

هل في تصورك..
ان ما آلت إليه الحال في الزمان المتأخر..
زمننا هذا..من انعدام دولة (خلافة) للمسلمين..
يمكن تصنيفيه بانه من (التطور) في شكل (المجتمعات الاسلامية)
الذي تشير اليه.. ام..انه.. (تدهور) و تعثر؟؟
فان كان..تعثرا و تدهورا..اهو للاسلام..ام للمسلمين!

و اخيرا..
هل يمكن..للمسلمين ان يخدموا الاسلام
في وجود هذه (الحاضنات) المتعددة للاسلام
حتى ان لم تكن من بينها..(دولة خلافه)!

عابر سبيل
10-10-2010, 11:51 AM
ليس من صالح الشعوب أن تكون تحت راية دولة اسلامية واحدة في زماننا الحالي !

بسبب التعددية الثقافية والعرقية والايدلوجية للشعوب الاسلامية..

ولا يستطيع أحد أن يوحد هذه التعددية مثلما وحدتها العقيدة الاسلامية وهذا هو الآهم ..

في هذا الزمان التكتل هو الاهم للحفاظ على المصالح المشتركة .. وحماية نفسها من الاعداء والاطماع المحيطة ..


وجهة نظر...نحترمها و نحترم و نقدر صاحبتها!
لكن..لا اعتقد ان احدا سيقارن السلبيات بالايجابيات
لو ما حصل توحد حقيقي للمسلمين!

الاشكال يا سيدتي..قبل البحث عن الاصلح لنا هذه الايام..
هو في الوصول مع من يدعو للرجوع للخوالي من الايام!

ان الدعوات و التوجيهات للشبيبة
نحو (سوء) و سواد الوضع الحالي
و حتمية الرجوع للايام الخوالي..
هو ما ابحث عن (جدواه) في هذا الطرح او الاستفهام!



و من هذا المنطلق..فان التفكير بحلول عملية و واقعية
كالتي تشيرين اليه متحدة مع كلام اخونا / ارابيان..
قد يكون حلا من الحلول (الفكرية) التي يجب الالتفات لها!

شاكر لك مشاركات معنا برأيك و اعطائنا نظرتك!

عابر سبيل
10-10-2010, 12:21 PM
ربما أن كثير من الطاقات المهدورة و الخلافات و التناحرات..
ما كانت الا بسبب البحث عن اعادة (شكل) للمجد
الذي كان موجودا للمسلمين..
لكنه ليس بالشكل (المثالي)الذي يبحث و ينادي له ..
كثير من المنظرين!
^^^^^^^^^

اخوي عابر سبيل ممكن اعرف من وجهة نظرك

كيفية استرجاع مجد المسلمين؟؟

:omen2:

واسمحلي ماقدر اتداخل في موضوعك لان الموضوع فوق طاقتي الاستيعابية .. بس حبيت اعرف وجهة نظرك في هذا الجانب من الموضوع..
:):)


و انت اسمح لي يا ابن الصياد..
ان ابدي لك..حقيقة ارتيابي اوعدم ارتياحي
من اسلوب ما جاء في تعليقك!

لا ادري..ان كان فهما خاطئا مني..
ام ان التضارب في بدايةو نهاية كلامك..
يبرر استغرابي!

فهل توضح لنا ..كرما لا امرا..
أأنت تبحث عن (فكرتي)..
ام انك..تستفهم عن ما هية (المجد الاسلامي)؟.

و اخيرا..ليتك تحدد سقف طاقتك الاستيعابية..
لكي نقدر ان نصعد لمداها..لكي تدرك الاجابة!

بلوتنيوم
10-10-2010, 12:35 PM
ما شاء الله تبارك الله عليك يا خوي/ كوووول ..
نظرة افقية عريضة و شاملة ..ما عندي عليها زود!

فمن خاتمتك..ننطلق!

هل في تصورك..
ان ما آلت إليه الحال في الزمان المتأخر..
زمننا هذا..من انعدام دولة (خلافة) للمسلمين..
يمكن تصنيفيه بانه من (التطور) في شكل (المجتمعات الاسلامية)
الذي تشير اليه.. ام..انه.. (تدهور) و تعثر؟؟
فان كان..تعثرا و تدهورا..اهو للاسلام..ام للمسلمين!

و اخيرا..
هل يمكن..للمسلمين ان يخدموا الاسلام
في وجود هذه (الحاضنات) المتعددة للاسلام
حتى ان لم تكن من بينها..(دولة خلافه)!

عجبتني سالفة الحاضنات :omen2:

لازم نسئل انفسنا هل الحاضنات هدفها اعلاء كلمة الله ونشر دين الاسلام
والا تحضنه لمجرد تقوية وجودها واصباغ الشرعية على حكمها ؟؟!

موضوعك خطير ياعابر سبيل
بحجز مقعد للمتابعة :telephone:

مروض الفكرة
10-10-2010, 12:45 PM
عزيزي عابر


الحديث عن القديم والجديد



تحتاج معه لاختراق آلاف السنين




موضوعك يا سيدي


له عدة محاور نستطيع النقاش فيها


مع أنك أجملت موضوعك بسؤال


هل بالإمكان إقامة الدولة الإسلامية كما يطالب البعض


حتى في سؤالك تتفرع الإجابة




أولا: الدولة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم


في نظري أنها كانت دولة بالشكل المتعارف عليه حينها


من تنظيم للأمور من لدن قائد الدولة ومسير أمورها


وله جيشه الذي يسيره متى ما أراد



وله مجلس الشورى الذي يعقده من أهل الحل والعقد



بقية التفاصيل التي نراها في عالم السياسة اليوم


هي من الإسقاطات التاريخية التي تعيق أكثر حواراتنا




ثانيا: مسألة انتقال الحكم من النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه


وهي من المسائل التي تركت للأمة


فالنبي لم يوصي، وأبو بكر أوصى، وعمر جعل الأمر بين الستة


وكل أمة تختار الطريقة التي تناسبها في اختيار قائدها




ثالثا: الأئمة من قريش


لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقصد من هذا النص احتكار السلطة لفئة من الشعب دون غيرها


فالأرض لله يورثها من يشاء من عباده


ولكن الأحق بتلك السلطة في تلك الفترة هم قريش دون غيرها




رابعا: اختلاف الشيعة في مسمى الخليفة والولي


في نظري أي نقاش مع الشيعة هو مضيعة للوقت


فمن منظورهم علي معصوم


ومن خالف معصوما فهو كافر


حينها ينبغي وضع النقاط على الحروف قبل أي نقاش معهم!!





أخيرا: قيام دولة إسلامية في وقتنا


أكثر المطالبين بهذا المطلب هم الجماعات الإسلامية


ولكل جماعة توجهها الخاص


الصعوبة لا تكمن في إمكانية القيام بها


لو كانت هناك جهود مخلصة ونفوس تواقة لاستطاعوا


ولكن لا توجد نية فمن المستحيل ان يتجمعوا



أما هل تكون الدولة الإسلامية كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم


كما ذكرنا سابقا أنها من الإسقاطات المجحفة


والتي لا تمت للواقع بصلة


وحينها من يطالب بأمور كهذه


أن تكون لديه الخبرة والحنكة والسياسة


التي تمكنه من الاضطلاع بمهام الأمة في تحقيق معنى الخلافة






وافر الاعتذار للإطالة


ولكنك لا تعلم أن قلمك يستنزف حرفي !!

Breakaway
10-10-2010, 12:54 PM
ما بين اقامة ((دولة)) و نشر ((الدعوة))..ايهما في الاسلام الأولى؟

أرى أن النقاش أبتعد عن سؤال(عنوان الموضوع) الموضوع(إذا كان هو السؤال المطلوب الإجابة عليه)، حتى في إفتتاحية الموضوع لم يُتطرق للدعوة إلى الله.

طبعا في زمننا هذا أرى أن الأولوية هي في الدعوة إلى الله، وصدق القائل:"أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تـقم لكم في أرضـــــكم".، فإذا إتفقنا على ذلك فلنجعل له الأولوية في النقاش.

بوخميس
10-10-2010, 01:41 PM
.
.
ما بين اقامة ((دولة)) و نشر ((الدعوة))..ايهما في الاسلام الأولى؟
...
..
.
الدولة لان تُقيمه إلا بالدعوة !!

والدعوة تُقيمو من دون الدولة .

ولك في رسول الله -صلي الله عليه وسلم-

أسوة حسنه حيث دعا في مكة 13 عاماً

من دون دولة

ولكن لما هاجر

وأقامة دولة

قويت شوكة الاسلام والمسلمين

وأصبحت الدولة في ضل الدعوة .

وماذا كانت الدعوة ؟؟

القرآن والسنة ؟؟

فلك أن تتأمل -يالوعب- كثرة الدعوات والمذاهب الموجودة الآن وكلها تتدعي بأنها الطائفة المنصورة رغم أن أغلبها لا تحارب من أجل القرآن والسنة ولا تدعوا إليهم!

عابر سبيل
11-10-2010, 09:13 AM
عجبتني سالفة الحاضنات :omen2:

لازم نسئل انفسنا هل الحاضنات هدفها اعلاء كلمة الله ونشر دين الاسلام
والا تحضنه لمجرد تقوية وجودها واصباغ الشرعية على حكمها ؟؟!

موضوعك خطير ياعابر سبيل
بحجز مقعد للمتابعة :telephone:


لا حول و لا قوة الا بالله..
انت ليش يا بلوتنيوم..تخالف الصورة اللي بتوقيعك:)

يعني..انت تشوف و تسمع و تتكلم بعد!

عزيزي..ما فيه خطر و لا خطورة..
لان على قولة القايل..احنا في زمن الحرية!!

عابر سبيل
11-10-2010, 09:38 AM
عزيزي عابر


الحديث عن القديم والجديد



تحتاج معه لاختراق آلاف السنين




موضوعك يا سيدي


له عدة محاور نستطيع النقاش فيها


مع أنك أجملت موضوعك بسؤال


هل بالإمكان إقامة الدولة الإسلامية كما يطالب البعض


حتى في سؤالك تتفرع الإجابة




أولا: الدولة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم


في نظري أنها كانت دولة بالشكل المتعارف عليه حينها


من تنظيم للأمور من لدن قائد الدولة ومسير أمورها


وله جيشه الذي يسيره متى ما أراد



وله مجلس الشورى الذي يعقده من أهل الحل والعقد



بقية التفاصيل التي نراها في عالم السياسة اليوم


هي من الإسقاطات التاريخية التي تعيق أكثر حواراتنا




ثانيا: مسألة انتقال الحكم من النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه


وهي من المسائل التي تركت للأمة


فالنبي لم يوصي، وأبو بكر أوصى، وعمر جعل الأمر بين الستة


وكل أمة تختار الطريقة التي تناسبها في اختيار قائدها




ثالثا: الأئمة من قريش


لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقصد من هذا النص احتكار السلطة لفئة من الشعب دون غيرها


فالأرض لله يورثها من يشاء من عباده


ولكن الأحق بتلك السلطة في تلك الفترة هم قريش دون غيرها




رابعا: اختلاف الشيعة في مسمى الخليفة والولي


في نظري أي نقاش مع الشيعة هو مضيعة للوقت


فمن منظورهم علي معصوم


ومن خالف معصوما فهو كافر


حينها ينبغي وضع النقاط على الحروف قبل أي نقاش معهم!!





أخيرا: قيام دولة إسلامية في وقتنا


أكثر المطالبين بهذا المطلب هم الجماعات الإسلامية


ولكل جماعة توجهها الخاص


الصعوبة لا تكمن في إمكانية القيام بها


لو كانت هناك جهود مخلصة ونفوس تواقة لاستطاعوا


ولكن لا توجد نية فمن المستحيل ان يتجمعوا



أما هل تكون الدولة الإسلامية كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم


كما ذكرنا سابقا أنها من الإسقاطات المجحفة


والتي لا تمت للواقع بصلة


وحينها من يطالب بأمور كهذه


أن تكون لديه الخبرة والحنكة والسياسة


التي تمكنه من الاضطلاع بمهام الأمة في تحقيق معنى الخلافة






وافر الاعتذار للإطالة


ولكنك لا تعلم أن قلمك يستنزف حرفي !!


و ان كانت هذه المطالبات من (جماعات اسلامية)
فعلينا ان لا نجعلها قضايا مقدسة
لانها من جماعات إسلامية فبالتالي
هي مطالبات تغلفها (العِصمة) كونها إسلامية!
فنكون بذلك قد وقعنا..
-من حيث لا ندري-
بمثل ما وقع به (الشيعة)
كما جاء في قرائتك لهم و لأيدولوجياتهم!
*
*
،،

اخي مروض الفكرهـ....ما شاء الله عليك..
ففكرتك المُروضة..واضحة و جلية ..
و في سبكها-كالعادة-رائعة!

لن نختلف..حسب ما يظهر لي..
بأن التطلع لوحدة /اتحاد
ليست عيبا ولا هي ببدعة!

لكن..القضية هي فيمن
يصور و يصبغ مثل هذه المطالبة
بالصبغة "الدينية" بناءا على مرجعية!!
هي ليست في حقيقتها واضحة ولا متفق عليها..

فكما تشير انت بان كل جهة لها تصورها
و خلفيتها عما ينبغي ان تكون عليه
الحالة و اين تتجه بالمقود قيادة مثل هذه "الحملة"!

و هنا تكمن المعضلة..
فما هي المرجعية..إن وجدت!

ابيض و اسود
11-10-2010, 11:19 AM
حاضر ( الواقع ) يقول إنه من المستحيل إقامة دولة الإسلام ( الكبرى )
لأننا بكل بساطة في حال ( سلم ) !

فالإستقرار (السيادي) في أغلبية الدول الإسلامية يحول بين ( الإتحاد ) لأن النفس البشرية - بمجملها - مطبوعة على التفرد و التحكم - إلا من رحم ربي وهم أقل القليل -

فلا بد من أن تكون الدول في ( حالة ) تُجبرها على الإتحاد و بناء دولة الإسلام الكبرى
وهذه (الحالة) لن تكون إلا في زمن ( الحرب ) - من وجهة نظري الشخصية -

وللتوضيح حتى لا يُفسر قولي في غير محله ... فإني لا أطالب بهذا الحرب و لا أتفق مع من يُطالب بإحداث (الفتنة) و الإنقلاب على الحكام فهذا شرر ضرره كبير تنبه له الكثير من أئمة الإسلام فيما مضى فنهوا عنه !

ولكني أقول إنما هذا هو (الواقع) و سيأتي زمن تصبح فيه هذا (الحالة) واقعا ً لا مفر منه و أظن - والله أعلم - إنه سيكون في زمن (المهدي ) ..... محمد بن عبدالله الهاشمي !

فالسؤال الأبرز هاهنا هو : ماذا نفعل حتى ذلك الحين أخي الكريم ( عابر سبيل ) ؟

أُحيل إليك السؤال بارك الله فيك أملا ً في إجابةٍ تكون ( موعظة ) لنا و للمتابعين هنا في المنتدى :)

عابر سبيل
11-10-2010, 02:34 PM
أرى أن النقاش أبتعد عن سؤال(عنوان الموضوع) الموضوع(إذا كان هو السؤال المطلوب الإجابة عليه)، حتى في إفتتاحية الموضوع لم يُتطرق للدعوة إلى الله.

طبعا في زمننا هذا أرى أن الأولوية هي في الدعوة إلى الله، وصدق القائل:"أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تـقم لكم في أرضـــــكم".، فإذا إتفقنا على ذلك فلنجعل له الأولوية في النقاش.[/center]


بارك الله فيك و حياك الله يا خوي الكريم/Breakaway..
و اشكرك..على دقيق متابعتك و حسن متابعتك..
لما..قد يكون قصورا مني في عرض كامل الفكرة التي
تراودني و في عنوان موضوعي!


لكن لو بتعذرني..فإن توضيح (الدعوة) لله..
و بشتى صورها ...أفترض انها
لا تحتاج الى مزيد من توضيح
لانها من الشيوع عندنا..فهي جدا معروفة!

اعيد و اكرر..بانني ربما اردت ان اتناقش مع الفكرة عند
بعض المسلمين الذين ركزو جهدهم و همهم (الدعوي)
في اتجاه اعادة (دولة الاسلام) و انه الهم الاكبر الذي
يجب السعي فيه خاصة في الظروف الاحالية التي يفتقد فيها
العالم الاسلامي الى (دولة خلافة)!

و هذا هوالجزء الذي حرك محركات البحث في ذهني
و انا استقرئ و استعرض بشكل (افقي) التاريخ الاسلامي!

*
*
،،
و قطعا فإن السؤال في عنوان الموضوع..
وضع للاجابة عليه و بكل اسهاب تتفضل به انت
و بقية الاخوة الكرام!.

لو تتأمل معي يا خوي /Breakaway
في مجريات سنون خلت... قريبة...
وجدنا حماسة و حمية لظروف عايشناها في العالم الاسلامي
كانت مؤشراتها -بشكل او اخر- تنصب في فكرة
اعادة (دولة الاسلام)..او تكوين..نواتها!

و بعدها انصدم الكثيرون منا بما آلت إليه
احوال من (او من خَلَف) ممن كابدوا و جاهدوا
(أبالسلاح او بجهاد النشاط)
من أجل أعادة إقامة (دولة إسلام) او نواة لها!

و بالاستمرار في التتبع..
فإن افكارا مشوشة قد نبتت
في اذهان كثيرين من ابناء الاسلام..
او من يطلق عليهم (اصطلاحا) شباب الصحوة..
ما بين مغالي في حتمية و أولوية
السعي في اتجاه (حكم الخلافة)
بالخروج بالسلاح ..الخ الخ..
و ما بين توجه البعض في تلبيس نشاطاتهم
و توجيه مؤيديهم لحتمية التغيير (السلمي)
و ذلك بالدخول في انتخابات نيابية او برلمانية او او..
بهدف السعي على المدى البعيد لاعاد مجد (دولة الاسلام)!

و هذا التفكير او الاسلوب..ازعم انه بالضرورة..
ولّد في اذهان الكثيرين..نقمة (شرعية؟؟) على انماط الحكم
و الدول التي يتشكل منه العالم الاسلامي اليوم!

و اخيرا..فان ما حاولت وصفه لك -أعلاه-
يا اخي/Breakaway
اظن انه ساهم كثيييرا في تقليل الجهود الحقيقية
تجاه الدعوة و نشر الدين و تثبيت المسلمين الذين
ربما يعيشون في دول..حكمها و حكوماتها غير اسلامية..
ليس فقط مهاجرين الى هنا و هناك..
لكن العالم اليوم..يوجد فيه كثير
من مواطني دول غير اسلامية...
و لم تكن هذه الاراضي حتى من ضمن
دولة /دول الخلافة الاسلامية..يوما ما!

و هو..ما يشكل معضلة عند التفكير في ايدولوجيات
من يتبنى مبدأ (العودة) ..هل ستقف دعوتهم عند حدود
ما كان من دولة الاسلام..ام ان سعيهم يطمح للتمدد لابعد من ذلك!

و هذا..يشكل تخوفا -طبيعيا- عند الآخرين..
أكان الخوف من قبل بعض بني الاسلام أنفسهم
او من غيرهم..
لاي نشاط او تحرك دعوي (للإسلام)
و ليس شرطا (لدولة إسلام)!

فالجهد المتشتت..
في سبيل (دولة إسلام) علاوة على انه خلف
خلافات و صراعات..وصلت لأن تكون دموية..
فانه اضافة لذلك..لربما اسهم في تضييع جهود
لو انها تبذل في سبيل (الدعوة) لكانت..
في المحصلة اجدى و انفع..
للاسلام و المسلمين..
أفي دول اسلامية ام في مجتمعات
مسلمة تكونت-بحمد الله- في دول..
لم يعمها حكم الاسلام
في يوم من الايام...ع الاقل للآن!

ابن قطر
11-10-2010, 02:41 PM
اخوي عابر موضوع جميل

تعرف الاشكالية في واقعنا الحالي صعوبة السيطرة على الاسرة فماااااااااا بالك النظر الشمولية بخصوص

الدولة او الامة الواااااحده وتحت راية لا اله الا الله

نعم نعاني من تمزق الصف الاسلامي والعربي اكبر واشمل للاسف

وبعد العصور الاسلامية العباسية والفاطمية وقبلها الاموية وصولا للعثمانية ونهاية مع سايس بيكو

اصبحنا بفضااااااء كبير اسمه وفقدنا الهوية والقوة العربية والاسلامية

وسامحني على الاطالة وشكرا على الموضوع

عابر سبيل
11-10-2010, 02:54 PM
.
.
ما بين اقامة ((دولة)) و نشر ((الدعوة))..ايهما في الاسلام الأولى؟
...
..
.
الدولة لان تُقيمه إلا بالدعوة !!

والدعوة تُقيمو من دون الدولة .

ولك في رسول الله -صلي الله عليه وسلم-

أسوة حسنه حيث دعا في مكة 13 عاماً

من دون دولة

ولكن لما هاجر

وأقامة دولة

قويت شوكة الاسلام والمسلمين

وأصبحت الدولة في ضل الدعوة .

وماذا كانت الدعوة ؟؟

القرآن والسنة ؟؟

فلك أن تتأمل -يالوعب- كثرة الدعوات والمذاهب الموجودة الآن وكلها تتدعي بأنها الطائفة المنصورة رغم أن أغلبها لا تحارب من أجل القرآن والسنة ولا تدعوا إليهم!


"
الدولة لن نُقيمها إلا بالدعوة !!

والدعوة تُقام و من دون الدولة .

"

لب الفكرة..يا خوي الكريم/ بو خميس..
و شرفني مرورك ع الموضوع
و تعرفنا عليك عضوا معنا في المنتدى..
فحقيقة-و السموحة-
لم اقرأ لك من قبل أي مشاركة..
لكنك..ابدعت في اولى طلاتك القليلة
معنا!
*
*
،،
أن ما أشَرت له يا اخي الكريم..في نهاية مشاركتك..
هو مما دعا و يدعو دائما لأعادة التفكير و التقييم!

فالتناحر و ادعاء كل (فرقة) او (جماعة) او (حزب)..
سمّهم ما شئت..بانهم هم الأصوب...

ما جاء ذلك الا بسبب كثرة الاختلاف و عدم صلابة (المرجعية)
التي اتكى و يتكئ عليها أصحاب تلك الدعوات!

و لو اردنا مزيدا من الامثلة..
لايضاح اكثر للفكرة..
خذ..على سبيل المثال..
(بحر القنوات الفضائية) الاسلامية!

شخصيا..كنت في الحج قبل كم سنه..
و راعي المكان اللي مسـتأجرينه..
ماكان في تلفزيونه الا قنوات (اسلامية)..

ذهلت..
و انا اقلب تلك القنوات
و عددها و المحاور
و البرامج اللتي فيها..
و طبعا..فان المدقق يعرف ان
كثير من مثل هالقنوات تتبنى
افكار لهذا الاتجاه او ذاك!


التشتت و التشتيت...
لكثيير منالجهود..
لو ما دققنا فسنجده
في كثييير من الميادين
و كل ذلك مرده الى ما تنبهنا عليه..مع البقية الكرام..
بأنه بسبب ادعاء كل (طرف) بانه يحمل الحق..
اوانه..هو الحق..و البقية..فيهم ما فيهم اما من انحراف او ربمى اتهام بالضلال!

و في المحصلة..نرى ان الجهود..تفنى في اتجاهات
غير ذات مردود حقيقي و كبير..في ميدان الدعوة للإسلام!

و ربمى من اكثر الجهود المبذولة تكلفة على حساب الدعوة..
هي الجهود في سبيل إحياء/اعادة (دولة الخلافة)!

و هذا ما اردنا ان نتناقش حوله..

أدولةالخلافة..في الاسلام..هي الأولوية!

عابر سبيل
11-10-2010, 09:22 PM
حاضر ( الواقع ) يقول إنه من المستحيل إقامة دولة الإسلام ( الكبرى )
لأننا بكل بساطة في حال ( سلم ) !

فالإستقرار (السيادي) في أغلبية الدول الإسلامية يحول بين ( الإتحاد ) لأن النفس البشرية - بمجملها - مطبوعة على التفرد و التحكم - إلا من رحم ربي وهم أقل القليل -

فلا بد من أن تكون الدول في ( حالة ) تُجبرها على الإتحاد و بناء دولة الإسلام الكبرى
وهذه (الحالة) لن تكون إلا في زمن ( الحرب ) - من وجهة نظري الشخصية -

وللتوضيح حتى لا يُفسر قولي في غير محله ... فإني لا أطالب بهذا الحرب و لا أتفق مع من يُطالب بإحداث (الفتنة) و الإنقلاب على الحكام فهذا شرر ضرره كبير تنبه له الكثير من أئمة الإسلام فيما مضى فنهوا عنه !

ولكني أقول إنما هذا هو (الواقع) و سيأتي زمن تصبح فيه هذا (الحالة) واقعا ً لا مفر منه و أظن - والله أعلم - إنه سيكون في زمن (المهدي ) ..... محمد بن عبدالله الهاشمي !

فالسؤال الأبرز هاهنا هو : ماذا نفعل حتى ذلك الحين أخي الكريم ( عابر سبيل ) ؟

أُحيل إليك السؤال بارك الله فيك أملا ً في إجابةٍ تكون ( موعظة ) لنا و للمتابعين هنا في المنتدى :)


ما خاب من سماك (الحكيم)!
و ما كثرة صمتك..
الا دليل جلي على سعة (حكمتك)!

اتعبني كثيرا ردك...
حاولت..ان اجد ما ابحث عنه لكي اقدر على "مجاراتك"
فانتهيت الى ان اكتفي..بالقاء التحية و الشكر الوافر لك!


اما عن اخر ما جاء في تعليقك..
فأقول..كمن قال..هل يفتى و مالك في المدينة!
فلواصررت.. فإني احيلك..إلى الجملة التي في وسط
مداخلتك و التي تبدأ بكلمة (و للتوضيح)
و تنتهي بـ (فنهوا عنه)


طرحت ما طرحت..
(كفكرة) ابحث هاهنا عن من قد ينقد او يؤيد
شيئا منها!


فاعذرني.. فانا..ليس من تُطلب منه اجابة مثل سؤالك...
و انا ارجح..ان من كتب مثل مداخلتك..
فهو بالإجابة اقدر و أولى!

*
*
،،

اتمنى يا سيدي..ان لا تحرم زملائك في المنتدى
من ما ينفعهم مما عندك..
فهو حتما.. عمل جهد سينفعك!

بومحمد1
12-10-2010, 05:14 AM
بنظرة عريضة على جملة من المسائل..
طرق ذهني (طرقا) سؤال ..
اجده قد ارقني و حيرني؟
*
*
،،
كثير من الكتابات و المناهج و النشاطات..
اججت في الاذهان -بشكل ما- مسألة
(دولة الاسلام)..واشكالية الفراغ الذي يعاني منه المسلمون..
في ظل عدم وجود (دولة الاسلام)...الواحدة!

عندما نجد ان الشرع..
قد فصل في مسألة مثل الصلاة (جماعة)
عند ملاقاة جيش المسلمين لجيس العدو!!

و مع ذلك...قد (افضى) الرسول-صلى الله عليه و على آله و سلم-
دون ان يكون هنالك..من الدلالات او التوجيهات الواضحة
في مسألة (دولة الاسلام)...و ما تبع ذلك من مسائل
غنية عن التعريف..كسقيفة بني ساعدة..
و أحقية الامامة عند (اشياع علي) رضي الله عنه..
و بعد ذلك..مسألة احقية (آل البيت) من قريش في الحكم
دون بقية القرشيين ..الخ الخ!

يقول المولى سبحانه
"
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا
"

و بالنظر في ما صح من آثار..
فالرسول صلى الله عليه وسلم..
ما خلف بعده (دولة) بالمعنى الذي نعرفه...
ان كان بالحدود الجغرافية...او بالشكل الاداري..
فلم يكن هنالك وزراء و لا انظمة ادارية..الخ..
و بالتدقيق في مسالة (الحكم الاسلامي)
و بالتركيز على
هدي الخلفاء الأربعة..
نجد..ان الاختلاف و التنظيم لمسألة الخلافة..كانت متعددة
و لم تكن..ذات طبيعة واحدة مستندة على آثار قطعية من ايات او احاديث نبوية...
و قد كان لينا موضوع من مدة..تابع اختلاف (آل البيت) في مسائل عدة
و منها اختلافهم على (الأحق من بينهم) في مسألة الخلافة!

و بالتتبع للمسالة على مر العصور منذ
ظهور الاسلام الى يومنا هذا..
فالتنوع و التعدد و الاختلاف في شكل و نوعية
(دولة الاسلام) او (دول الاسلام)
ان صح الكلام...لا يخفى على اي مدقق!

*
*
،،


فهل هنالك..ضرورة او حتمية او اكمال للدين..
بأن تكون للمسلمين..دولة واحدة..و نظام حكم موحد ...ووو
من حيث (الشرع) و الاسلام نفسه..

دون ان نختلف على ان في توحد المسلمين
ميزة و قوة..فليس في ذلك جدال!


السلام عليكم


كما قال الاخ : الباحثون
هناك تجني على دين الله وشرع الله عزوجل
عندما يقال أن الاسلام فصل في الصلاة
وأما في مسالة الدولة والحكم فلم يكن الامر واضحا ولم تكن هناك دلالات

ليعلم أن الاسلام دين ودولة
فلادين بلادولة
لأنه دين الله خالد وكتاب الله هو الذي يصحح الزمان والمكان فهي رسالة خالدة

فالدولة والخلافة نص عليها كتاب الله عزوجل والسنة وكذلك الاجماع

كما أمر بالصلاة والزكاة وغيرها من الشرائع ليس كما يقول بعض الكتاب رحمنا الله واياهم

يقول تبارك وتعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55

وقال تعالى : {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41

قال الامام الماوردي : (الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا ، وعقدها لمن يقوم بها في الأمة واجب بالإجماع ) .

فهذا اجماع الصحابة
بل هي ركن من اركان الدين قال القرطبي في تفسيره [1/302]: (هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع لتجتمع به الكلمة وتنفذ به أحكام الخليفة، ولا خلاف في وجوب ذلك بين الأمة ولا بين الأئمة.......... فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ) انتهى.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى [28/390 - 392]: (يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين، بل لا قيام للدين ولا للدنيا إلا بها، فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض، ولابد لهم عند الاجتماع من رأس، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم"، وروى الإمام أحمد في المسند عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لثلاثة نفر يكونون بفلاة من الأرض إلا أمروا عليهم أحدهم"، فأوجب صلى الله عليه وسلم تأمير الواحد في الاجتماع القليل العارض في السفر، تنبيهاً بذلك على سائر أنواع الاجتماع، ولأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد ونصر المظلوم، وإقامة الحدود لا تتم إلا بالقوة والإمارة...).

إلى قوله: (... فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقربةً يتقرب بها إلى الله، فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات) انتهى.

قال القلعي في "تهذيب الرياسة وترتيب السياسة" [74]: (أجمعت الأمة قاطبة إلا من لا يعتد بخلافه على وجوب نصب الإمام على الإطلاق، وإن اختلفوا في أوصافه وشرائطه، فأقول نظام أمر الدِّيْن والدنيا مقصود، ولا يحصل ذلك إلا بإمام موجود، لو لم نقل بوجوب الإمامة لأدى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم القيامة، لو لم يكن للناس إمام مطاع لانثلم شرف الإسلام وضاع) انتهى.
فهذا كتاب الله والسنة والاجماع وأقوال أهل العلم في الخلافة والامامة العامة وقيام الدولة فهي من الدين وقربة يتقرب بها الى الله عزوجل .

وليس كدول " سايس بيكو ووكلاء أمريكا " في المنطقه

والفرح بهذه الدول والتي لاتعرف من الاسلام الا اسمه زورة الدين فجعلت لها علماء يحرمون الانكار على هذه الدول وانتقاد حكامها وجعلت من يفعل ذلك " خارجيا "
ونصبت قضاة لسجن وقمع من يفعل ذلك

فأين دولتنا من دولهم وتكتلاتهم
فنحن نطالب بإمام عادل يجمع الناس على كلمة سواء وعلى دولة واحدة فهذا مطلب كل مسلم غيور على الدين وعلى حرمات المسلمين
وهو مطلب ممكن في هذا العصر وماذلك على الله بعزيز .

نرجع الى الوراء
بعد مقتل الخليفة : عبدالله بن الزبير رضي الله عنه وارضاه
تم إغتصاب السلطة وتم مصادرة حق الامة المسلمة في اختيار الخليفة

لان الله عزوجل قال : {وأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}

فهذا هو حق الامه وهو الشورى

كما فعل الصديق رضي الله عنه : فإن الصحابة أصروا عليه أن يختار لهم وراجعوه وقالوا له اختر لنا فلما أكثروا عليه جمع بعضهم واستشارهم وقال لهم اترضون بمن اختاره لكم ؟
قالوا نعم
فعهد الى عمر
وعمر لم يصبح خليفة بمجرد العهد
وليس كما يظن البعض أنها بيعه وتنصيب كلا
قال شيخ الاسلام : ولو فُرض أن الصحابة لم يبايعوا عمر بعد وفاة أبي بكر لما أصبح خليفة بمجرد العهد فالعهد عبارة عن ترشيح إن شاء الصحابة أن يأخذوا به اخذوا به وإلا فالأمر لهم

وكما فعل عمر عندما اصر عليه الصحابه رشح ستة حتى تنافس عليها عثمان وعلي رضي الله عنهما
والتنافس هنا محمود فكان عبدالرحمن بن عوف يسأل حتى النساء والاطفال والعامه ويدور على الناس في أمر عثمان وعلى رضي الله عنهم قام وخطب في المسجد وقال يا علي أني نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان أحدا، فلا تجعل على نفسك سبيلا . وبايع الناس عثمان رضي الله عنه فهذه شورى وهو حق الامة جعلها الله اختيار. إذا هي دلالات واضحة في اختيار الامة ورضاها ؟
هذه دولة الاسلام ونظام الحكم تعدد الطرق في الانتخاب

وأنتم تعلمون أن الناس لاايستطيعون أن يتحدثون في هذه الامور لانه لايوجد مكان للنقاش والحوار
لان منتدياتهم ومساجدهم وبلدانهم يمارس فيها ارهاب فكري وقمع عقدي ولايستطيع أحد أن يرد عليهم لانهم يعلمون ذلك متى سمحوا لذلك بطل سحرهم وسقطت شرعيتهم
___________________

يتبع

عابر سبيل
12-10-2010, 07:51 AM
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته..

بكل رحابة الصدر ..
نحن في انتظار اتمام مشاركتك يا بو محمد1

عطا محمد
12-10-2010, 09:46 AM
اخواني الكرام

الامر عظيم وارجاعة للاحكام الشرعية التي تعلقت به واجب ....والتفريق بين الفرض والمباح يجب ان يكون واضح وضوح الشمس لدى المسلم...فهناك اوامر في الكتاب مربوطة بقرائن في حال عدم فعل الاوامر تدل على فرضيتها ... وهناك افعال للرسول علية الصلاة والسلام "وافعالة لدينا حكم شرعي" ودلت المداومة على فعلها وعدم استبدالها بغيرها على فرضيتها فكانت المداومة على الفعل بمثابة القرينة التي تضع الفعل بخانة الفرض كاقامة الدولة وزيارتة للقبائل لطلب العون باقامتها ....

فالحمد لله ان جعل لنا منهاجا نحتكم له حسب الحلال والحرام والحكم الشرعي ولم ينزل الله عز وجل فقط الحكم الشرعي بل انزل كيفية تنفيذة عن طريق الافعال التفصيلية لرسولنا الكريم في تنفيذ هذا الحكم الشرعي وليس ذلك فقط بل انزل الجهة التي لها صلاحية تنفيذ هذا الحكم والاسباب الموجبة في هذا الحكم ...الحمد لله ان لم يتركنا هملا بل انزل احكاما شرعية تنظم علاقتنا بالله من حيث العبادات وعلاقتنا بانفسنا من حيث الاكل والشرب والملبس وعلاقتنا بغيرنا من خلال نظام المعاملات والعقوبات التي تحتاج لدولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة لتطبيقها علينا ومن طبيعة هذه الاحكام استحالة تطبيقها الا بدولة وقاعدة ""ما لا يتم الواجب به فهو واجب ""من اشهر القواعد الشرعية ...فالدولة ليست اولى بل واجب وكثير من الفروض الغائبة لا تقام الا بها ...فكم نحن اثمين لتعطل تلك الفروض ما لم نعمل لاقامة الدولة ولي رجعة باذن الله

عابر سبيل
12-10-2010, 10:12 AM
ولي رجعة باذن الله



نفهم انك لم تكمل ما بدأته..
لذك..نفضل ان ننتظر منك إتمامه
لكي نعرف كامل تعقيبك و محاورك..

بارك الله فيك اخونا/ عطا..
ويا هلا بك..و بكل من أتى سابقا
او يأتي لاحقا..

بويوسف
12-10-2010, 02:03 PM
اهم شي مايكون الدين مطية للحصول على مكاسب دنوية .. ولأن الحكم الاسلامي يفترض ان لايكون مجرد شكل خارجي واسماء ... ولكن الأهم فيه المضمون من نشر العدل والاخلاق والانفتاح ونبذ التفرقة والعنصرية والفساد بكل اشكاله وانواعه ..

اسمح لي ياعابر يمكن مداخلتي مالها علاقة بتسائلاتك .. ولكن يؤسفني من تفكير البعض في من حولنا وحين يظن انه او انهم محور الكون ..

عطا محمد
12-10-2010, 02:41 PM
بارك الله فيك اخي عابر سبيل

ما بين الدولة والدعوة ....فالدعوة بالنسبة للفرد واجب واولى ما في الدعوة هو الدعوة لاقامة الدولة ورسولنا الكريم المجاب الدعوة قام بخطوات حقيقية لاقامة الدولة وخطوات من شأنها اقامة الدولة ...اما الدعوة من قبل الدولة فهي الطريقة العملية للدعوة للاسلام من خلال الجهاد ...فمن واجبات الراعي على الرعية تطبيق ما انزل الله على المسلمين بالداخل وقيادتهم لحمل راية الاسلام في الخارج لتنال الرعية سعادة الدارين.
والدعوة من خلال الدولة هي الطريق الحقيقية للدعوة الى الله وعدم اجبار غير المسلمين على دخول الاسلام ولكن كسر اي حاجز يحجز هذا الدين واستشعار سماحتة عن غير المسلمين.

الحمد لله ان جعل احكام هذا الدين العظيم صالحة لكل زمان ومكان ...الحمد لله ان اباح التغيير في الاسلوب والوسائل لاقامة الاحكام وليس في الاحكام الشرعية نفسها ...وبارك الله فيك اخي عابر سبيل

عابر سبيل
12-10-2010, 02:43 PM
اخوي عابر موضوع جميل

تعرف الاشكالية في واقعنا الحالي صعوبة السيطرة على الاسرة فماااااااااا بالك النظر الشمولية بخصوص

الدولة او الامة الواااااحده وتحت راية لا اله الا الله

نعم نعاني من تمزق الصف الاسلامي والعربي اكبر واشمل للاسف

وبعد العصور الاسلامية العباسية والفاطمية وقبلها الاموية وصولا للعثمانية ونهاية مع سايس بيكو

اصبحنا بفضااااااء كبير اسمه وفقدنا الهوية والقوة العربية والاسلامية

وسامحني على الاطالة وشكرا على الموضوع


ابدا ما هناك اطالة في كلامك او اشراكنا في نظرتك
يا خونا الكبير يا ابن قطر..

لفتة دقيقة فيها تنبيه
للبعض الذي همه اكبر احيانا
من حقيقة قدراته!

و هو..لو اردنا تشبيهه....
كمن يحاول توسعة سلطانه
و سلطاته على كل الاراضي
و المجتمعات الاخرى...
رغم انه..غير قادر على التصرف باقل قدر
مما يتوقع منه او بحسب شعارته..
في مجتمعه المحلي و شؤون دولته الجزيئية..
ولا حتى للبعض..
هم اكفاء في ادارة مسائلهم (الحزبية/ الجماعية)..
بغض النظر عن مسماها!
*
*
،،

و ان كان كلامنا يا اخي/ ابن قطر..عن التاريخ الاسلامي
و باستعراض الدول الاسلامية التي اتيت انت على ملمح منها..

فما بالك..لو اردنا ان نتكلم عن
(التاريخ العربي) الذي زعم و يزعم
من يتبناه..بانه كان له (المجد) والسطوة و الزعامة
بعيدا عن (الاسلام) !

فهذا في نظري..
كمن يحاول أن ينقش على الماء..
لو ما كان يزعجك هالكلام!

الفكرة..هو..تدقيق في (ايدولوجيات)
لما..بحثنا و نبحث
بتدقيق -بحسب المتوافر امامنا-
عن اسانيد و مراجع تلك الدعوات...
خطرت لنا افكار..احببنا ان نتبادلها
مع من لهم اهتمامات بمثلها بحثا
عن الفهم الاصح..لما لاح في اذهاننا

عابر سبيل
12-10-2010, 09:54 PM
اخواني الكرام

الامر عظيم وارجاعة للاحكام الشرعية التي تعلقت به واجب ....والتفريق بين الفرض والمباح يجب ان يكون واضح وضوح الشمس لدى المسلم...فهناك اوامر في الكتاب مربوطة بقرائن في حال عدم فعل الاوامر تدل على فرضيتها ... وهناك افعال للرسول علية الصلاة والسلام "وافعالة لدينا حكم شرعي" ودلت المداومة على فعلها وعدم استبدالها بغيرها على فرضيتها فكانت المداومة على الفعل بمثابة القرينة التي تضع الفعل بخانة الفرض كاقامة الدولة وزيارتة للقبائل لطلب العون باقامتها ....

فالحمد لله ان جعل لنا منهاجا نحتكم له حسب الحلال والحرام والحكم الشرعي ولم ينزل الله عز وجل فقط الحكم الشرعي بل انزل كيفية تنفيذة عن طريق الافعال التفصيلية لرسولنا الكريم في تنفيذ هذا الحكم الشرعي وليس ذلك فقط بل انزل الجهة التي لها صلاحية تنفيذ هذا الحكم والاسباب الموجبة في هذا الحكم ...الحمد لله ان لم يتركنا هملا بل انزل احكاما شرعية تنظم علاقتنا بالله من حيث العبادات وعلاقتنا بانفسنا من حيث الاكل والشرب والملبس وعلاقتنا بغيرنا من خلال نظام المعاملات والعقوبات التي تحتاج لدولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة لتطبيقها علينا ومن طبيعة هذه الاحكام استحالة تطبيقها الا بدولة وقاعدة ""ما لا يتم الواجب به فهو واجب ""من اشهر القواعد الشرعية ...فالدولة ليست اولى بل واجب وكثير من الفروض الغائبة لا تقام الا بها ...فكم نحن اثمين لتعطل تلك الفروض ما لم نعمل لاقامة الدولة ولي رجعة باذن الله


بارك الله فيك اخي عابر سبيل

ما بين الدولة والدعوة ....فالدعوة بالنسبة للفرد واجب واولى ما في الدعوة هو الدعوة لاقامة الدولة ورسولنا الكريم المجاب الدعوة قام بخطوات حقيقية لاقامة الدولة وخطوات من شأنها اقامة الدولة ...اما الدعوة من قبل الدولة فهي الطريقة العملية للدعوة للاسلام من خلال الجهاد ...فمن واجبات الراعي على الرعية تطبيق ما انزل الله على المسلمين بالداخل وقيادتهم لحمل راية الاسلام في الخارج لتنال الرعية سعادة الدارين.
والدعوة من خلال الدولة هي الطريق الحقيقية للدعوة الى الله وعدم اجبار غير المسلمين على دخول الاسلام ولكن كسر اي حاجز يحجز هذا الدين واستشعار سماحتة عن غير المسلمين.

الحمد لله ان جعل احكام هذا الدين العظيم صالحة لكل زمان ومكان ...الحمد لله ان اباح التغيير في الاسلوب والوسائل لاقامة الاحكام وليس في الاحكام الشرعية نفسها ...وبارك الله فيك اخي عابر سبيل



تحية لك يا خونا/ عطا محمد
على هذا الاسترسال و الطرح القوي!

ان الاستدلال بالقرائن...هو لربما العامل المشترك
فيما بين وجهتي النظر المختلفتين..فيما بيننا!

للتوضيح لك و للبقية..و أحسب ان الامر كان
واااضحا في رأس الموضوع
و حتى من خلال عدد مما تبعها م الردود..

فانه...لم يقصد بهذا الطرح..
لا من قريب و لا من بعيد
الدعوة لمسلمين بلا (دولة/دول) اسلامية!

النقطة بالتحدييد..و ساكررها كل مرة..
هي في مناقشة من يدعوا الى إعادة
(الدولة الاسلامية الواحدة)...

فالقرائن التي تشير إليها اخي/ عطا..
هي عينها..و لكن بقراءة مغربلة ..
التي جلبت الفكرة..بان (دولة الاسلام) التي ينادي بها من ينادي في أيامنا...
ليس لها ذلك الشكل (الإسلامي) الذي يفترض انه ..
لو ما كانت الدولة الاسلامية كما تقول لها الاولوية في الدعوة..
لكان الشرع قد اوضحها و فصل في كثير من شؤونها ..
و من ضمنها..ان تكون المجتمعات الاسلامية
مجتمعة تحت (دولة واحدة)..من البعثة الى يوم القيامة!
و لما اختلف عليها المسلمون اختلافا شدييدا تقريبا في كل
الحقب التاريخية منذ وفاة الرسول..

لكن...الناظر في كل الاحداث و تكوينات و شكل (دولة/دول)
الاسلام و على مر العصور.. الى سقوط الخلافة العثمانية..
يصعب عليه ان يجد ان (دولة الاسلام) التي ينادي
بها كثييير من المتأخرين..
قد تحققت -يوما ما-
و بالشكل الذي يدعون اليه..في أي من الازمان!
*
*
،،
كنت اتمنى عليك..ان تدعم بعض من (تقريراتك القطعية)
حول "أولى أولويات الدعوة"
بشيء من مراجع او اقوال او استشهادات
تاريخية او (قرائن) معينةّ!

عموما..لو تتأمل معي اليوم..في كثير من احوال المجتعات الاسلامية
للمسلمين الذين يعيشون في ظل (دولة) من دول الاسلام المتعددة..
لوجدت ان كثييرا منهم لا يجد اي مانع او عقبات من قبل كثير
من تلك الدول...تحول بينه و بين قيامه بواجبه (الدعوي)
بحسب امكاناته الفردية و مكانته العلمية!
ما لم يكن قطعا نشاطا تجاه خروج على حكم قائم
و الاتيان بحكم آخر!

و هنا يكمن جزء من التساؤل في الموضوع..
ان كان جل المجتمعات الاسلامية..تنعم في دولها الحالية..
و لو كانت متفرقة و ليست تحت (خلافة اسلامية واحدة)..
لكن تتوافر لها و تنعم يكل السبل و الامكانات لتسييرأعمال الدعوة..

فلماذا يصر البعض..استنادا على (قرائن) شبه معدومة..
على ان الاولوية الاولى..هي اعادة احياء (الخلافة) المفقودة..

الا يُـخشى من ان تكون كثييير من تلك الدعوات تدعو
الى "الشذوذ" عن اجتماع المسلمين..
و معلوم لمثلك يا اخي..أن (من شذ شذ في النار)!

فأسألك يا اخي عطا...
أي خلافة التي لها اولوية الاعادة و الاقامة..
أهي الخلافة (العثمانية) ام الفاطمية ام العباسية!
أم دولة (المرابطين) التي قصمها (الموحدون)!
أم أم أم؟؟؟ فقط دلني على أي خلافة التي يُدعى لها..

هنا..لو ما تأملت الاشكال الجذري الذي يظهر للمدقق
الذي يحاول ايجاد الرابط..بين ما يدعو له من يدو هذه الايام..
و بين..ما كان من تعدد في اطياف (الحكم الاسامي) و اشكاله!

تنبّه معي يا اخي..
اني في ختام اولى مشاركاتي في رأس الموضوع..
قلتها بصراحة..انني (لا اجادل في فضائل) دولة موحدة و ميزاتها..

لكن النقاش..
هو حول جهود مبذوولة من قبل من لهم عزم و طاقات كبيرة...
لكنها متوجهة في خانة (إعادة ما كان)...
و في الحقيقة...ان تلك الجهود يـُخشى...
غير انها تكون مهدورة...
في الوقت الذي تحتاجها مجالات الدعوى الداخلية والخارجية و بغلحاح
و بدعم او عدم ممانعة من قبل كثييير من الدول الاسامية المتعددة..
فإنها علاوة على ذلك..
يخشى أنها تسير في متاهات مجهولة لعدم وضوح
شكل و صورة ما تدعو له وتسعى (لإحياءه)...

و هذا..ما سبب و يسبب فشل مثل تلك الجهود حتى لمن تمكن
في تكوين (نويّات) لدولة الاسلام هنا وهناك..
فوجد ان الخلاف يدب سريييعا فيما بين من أقاموا و جاهدوا
لإقامة تلك التكوينات...
ليس من سبب خارجي في كثير من الاحيان..
الا انه بسبب خلاف و اختلاف تأويلااتهم
على كثييير من الاحكام والشكل الذي ينبغي ان تكون
عليه (دولتهم الاسلامية)..فكلٌ يدعو لتطبيق ما بدا له..
مخالفا ما بدا للاخرين ممن كانوا متحدين معه!

اذا..المرجعية..حتى و ان كانت لاقامة دولة اسلامية..
و منذ وفاة الرسول-صلى الله عليه و سلم- الى القرون التي تلت
ازمنة الصحابة..
كانت تتعرض للتغير و التبدل و اعادة النظر
مع تبدل احوال المجتمعات لاسلامية !

واحيلك..الى اول ثلاث (فصول)..
و هي ما بعد وفاة الرسول..
و دولة الاسلام في عهد كل خليفة من الخلفاء الراشدون..
و من بعدها..دولة بني أمية و ما تكوّن خلالها و أثنائها
و من بعدها..قيام الدولة العباسية..

فانظر يا رعاك الله..بتدقيق و عميق تأمل..
الى الكيفية التي سارت عليها كل حقبة..
و الاختلافات المتشعبة التي واكبت كل (نقله)!

عطا محمد
13-10-2010, 12:16 AM
تحية لك يا خونا/ عطا محمد
على هذا الاسترسال و الطرح القوي!

ان الاستدلال بالقرائن...هو لربما العامل المشترك
فيما بين وجهتي النظر المختلفتين..فيما بيننا!

للتوضيح لك و للبقية..و أحسب ان الامر كان
واااضحا في رأس الموضوع
و حتى من خلال عدد مما تبعها م الردود..

فانه...لم يقصد بهذا الطرح..
لا من قريب و لا من بعيد
الدعوة لمسلمين بلا (دولة/دول) اسلامية!

النقطة بالتحدييد..و ساكررها كل مرة..
هي في مناقشة من يدعوا الى إعادة
(الدولة الاسلامية الواحدة)...

فالقرائن التي تشير إليها اخي/ عطا..
هي عينها..و لكن بقراءة مغربلة ..
التي جلبت الفكرة..بان (دولة الاسلام) التي ينادي بها من ينادي في أيامنا...
ليس لها ذلك الشكل (الإسلامي) الذي يفترض انه ..
لو ما كانت الدولة الاسلامية كما تقول لها الاولوية في الدعوة..
لكان الشرع قد اوضحها و فصل في كثير من شؤونها ..
و من ضمنها..ان تكون المجتمعات الاسلامية
مجتمعة تحت (دولة واحدة)..من البعثة الى يوم القيامة!
و لما اختلف عليها المسلمون اختلافا شدييدا تقريبا في كل
الحقب التاريخية منذ وفاة الرسول..

لكن...الناظر في كل الاحداث و تكوينات و شكل (دولة/دول)
الاسلام و على مر العصور.. الى سقوط الخلافة العثمانية..
يصعب عليه ان يجد ان (دولة الاسلام) التي ينادي
بها كثييير من المتأخرين..
قد تحققت -يوما ما-
و بالشكل الذي يدعون اليه..في أي من الازمان!
*
*
،،
كنت اتمنى عليك..ان تدعم بعض من (تقريراتك القطعية)
حول "أولى أولويات الدعوة"
بشيء من مراجع او اقوال او استشهادات
تاريخية او (قرائن) معينةّ!

عموما..لو تتأمل معي اليوم..في كثير من احوال المجتعات الاسلامية
للمسلمين الذين يعيشون في ظل (دولة) من دول الاسلام المتعددة..
لوجدت ان كثييرا منهم لا يجد اي مانع او عقبات من قبل كثير
من تلك الدول...تحول بينه و بين قيامه بواجبه (الدعوي)
بحسب امكاناته الفردية و مكانته العلمية!
ما لم يكن قطعا نشاطا تجاه خروج على حكم قائم
و الاتيان بحكم آخر!

و هنا يكمن جزء من التساؤل في الموضوع..
ان كان جل المجتمعات الاسلامية..تنعم في دولها الحالية..
و لو كانت متفرقة و ليست تحت (خلافة اسلامية واحدة)..
لكن تتوافر لها و تنعم يكل السبل و الامكانات لتسييرأعمال الدعوة..

فلماذا يصر البعض..استنادا على (قرائن) شبه معدومة..
على ان الاولوية الاولى..هي اعادة احياء (الخلافة) المفقودة..

الا يُـخشى من ان تكون كثييير من تلك الدعوات تدعو
الى "الشذوذ" عن اجتماع المسلمين..
و معلوم لمثلك يا اخي..أن (من شذ شذ في النار)!

فأسألك يا اخي عطا...
أي خلافة التي لها اولوية الاعادة و الاقامة..
أهي الخلافة (العثمانية) ام الفاطمية ام العباسية!
أم دولة (المرابطين) التي قصمها (الموحدون)!
أم أم أم؟؟؟ فقط دلني على أي خلافة التي يُدعى لها..

هنا..لو ما تأملت الاشكال الجذري الذي يظهر للمدقق
الذي يحاول ايجاد الرابط..بين ما يدعو له من يدو هذه الايام..
و بين..ما كان من تعدد في اطياف (الحكم الاسامي) و اشكاله!

تنبّه معي يا اخي..
اني في ختام اولى مشاركاتي في رأس الموضوع..
قلتها بصراحة..انني (لا اجادل في فضائل) دولة موحدة و ميزاتها..

لكن النقاش..
هو حول جهود مبذوولة من قبل من لهم عزم و طاقات كبيرة...
لكنها متوجهة في خانة (إعادة ما كان)...
و في الحقيقة...ان تلك الجهود يـُخشى...
غير انها تكون مهدورة...
في الوقت الذي تحتاجها مجالات الدعوى الداخلية والخارجية و بغلحاح
و بدعم او عدم ممانعة من قبل كثييير من الدول الاسامية المتعددة..
فإنها علاوة على ذلك..
يخشى أنها تسير في متاهات مجهولة لعدم وضوح
شكل و صورة ما تدعو له وتسعى (لإحياءه)...

و هذا..ما سبب و يسبب فشل مثل تلك الجهود حتى لمن تمكن
في تكوين (نويّات) لدولة الاسلام هنا وهناك..
فوجد ان الخلاف يدب سريييعا فيما بين من أقاموا و جاهدوا
لإقامة تلك التكوينات...
ليس من سبب خارجي في كثير من الاحيان..
الا انه بسبب خلاف و اختلاف تأويلااتهم
على كثييير من الاحكام والشكل الذي ينبغي ان تكون
عليه (دولتهم الاسلامية)..فكلٌ يدعو لتطبيق ما بدا له..
مخالفا ما بدا للاخرين ممن كانوا متحدين معه!

اذا..المرجعية..حتى و ان كانت لاقامة دولة اسلامية..
و منذ وفاة الرسول-صلى الله عليه و سلم- الى القرون التي تلت
ازمنة الصحابة..
كانت تتعرض للتغير و التبدل و اعادة النظر
مع تبدل احوال المجتمعات لاسلامية !

واحيلك..الى اول ثلاث (فصول)..
و هي ما بعد وفاة الرسول..
و دولة الاسلام في عهد كل خليفة من الخلفاء الراشدون..
و من بعدها..دولة بني أمية و ما تكوّن خلالها و أثنائها
و من بعدها..قيام الدولة العباسية..

فانظر يا رعاك الله..بتدقيق و عميق تأمل..
الى الكيفية التي سارت عليها كل حقبة..
و الاختلافات المتشعبة التي واكبت كل (نقله)!

حياك الله اخي عابر سبيل على سعة الصدر ... ولنتذكر بان المعيار الذي يقاس علية اي فكر هو قوة الدليل والحجة من الكتاب والسنة والحمد لله ان جعل الاصل بالمسلم النزاهه اي التخلي عن اي اراء سابقة واتباع الدليل الاقوى في الاتباع...

*اخي الكريم الاولوية بالدعوة قائمة على قاعدة شرعية واضحة "ما لا يتم الواجب الابه فهو واجب" وكثير من الفروض المعطلة هي من غياب دولة الاسلام خاصة في المعاملات والعقوبات والسياسة الاقتصادية والخارجية ... فكما اسلفت في ردي السابق الاحكام الشرعية محددة بالجهة التي افردها الله بصلاحية التطبيق وهو ولي المسلمين او المسؤول عن هذه الدولة .... اما عن الادلة الشرعية في ان تكون اولى اولويات الدعوة الى الله هي اقامة الدولة هي التالي:
والدليل على وجوب إقامة الخليفةعلى المسلمين كافةً السنةُ وإجماعُ الصحابة. أما السنة فقد رُوي عن نافع قال: قال لي عبد الله بن عمر: سمعت رسول الله يقول: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، رواه مسلم، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. و البيعةلا تكون إلا للخليفة ليس غير. وقد أوجب الرسول على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة، ولم يوجب أن يبايع كل مسلم الخليفة. فالواجب هو وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده، فوجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة، سواء بايع بالفعل، أم لم يبايع، ولهذا كان الحديث دليلاً على وجوب نصب الخليفة، وعلى وجوب أن يكون في عنق كل مسلم بيعة وليس دليلاً على وجوب البيعة، لأن الذي ذمه الرسول هو خلو عنق المسلم من بيعة حتى يموت، ولم يذم عدم البيعة. وروى مسلم عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي قال: «إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتقى به». وروى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يُحدّث عن النبي قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا فما تأمرنا؟ قال: فُوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم». وعن ابن عباس عن رسول الله قال: «من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية» رواه مسلم. فهذه الأحاديث فيها وصف للخليفة بأنه جُنة، أي وقاية. فوصف الرسول بأن الإمام جنة هو إخبار عن فوائد وجود الإمام، فهو طلب، لأن الإخبار من الله ومن الرسول إن كان يتضمن الذم فهو طلب ترك، أي نهي، وإن كان يتضمن المدح فهو طلب فعل، فإن كان الفعل المطلوب يترتب على فعله إقامة الحكم الشرعي، أو يترتب على تركه تضييعه، كان ذلك الطلب جازماً. وفي هذه الأحاديث أيضاً أن الذين يسوسون المسلمين هم الخلفاء، وهو يعني طلب إقامتهم، وفيها تحريم أن يخرج المسلم من السلطان. وهذا يعني أن إقامة المسلم سلطاناً، أي حكماً له، أمر واجب. على أن الرسول أمر بطاعة الخلفاء، وبقتال من ينازعهم في خلافتهم. وهذا يعني أمراً بـإقامة خليفة، والمحافظة على خلافته بقتال كل من ينازعه. فقد روى مسلم أن النبي قال: «ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده، وثمره قلبه فليطعه إن استطاع. فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر». فالأمر بطاعة الإمام أمر بـإقامته، والأمر بقتال من ينازعه قرينة على الجزم في دوام إيجاده خليفة واحداً.
وأما إجماع الصحابة فإنهم رضوان الله عليهم أجمعوا على لزوم إقامة خليفة لرسول الله بعد موته، وأجمعوا على إقامة خليفة لأبي بكر، ثم لعمر، ثم لعثمان بعد وفاة كل منهم. وقد ظهر تأكيد إجماع الصحابة على إقامة خليفة من تأخيرهم دفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عقب وفاته، واشتغالهم بنصب خليفة له، مع أن دفن الميت عقب وفاته فرض، ويحرم على من يجب عليهم الاشتغال في تجهيزه ودفنه الاشتغال في شيء غيره حتى يتم دفنه. والصحابة الذين يجب عليهم الاشتغال في تجهيز الرسول ودفنه اشتغل قسم منهم بنصب الخليفة عن الاشتغال بدفن الرسول، وسكت قسم منهم عن هذا الاشتغال، وشاركوا في تأخير الدفن ليلتين مع قدرتهم على الإنكار، وقدرتهم على الدفن، فكان ذلك إجماعاً على الاشتغال بنصب الخليفة عن دفن الميت، ولا يكون ذلك إلا إذا كان نصب الخليفة أوجب من دفن الميت. وأيضاً فإن الصحابة كلهم أجمعوا طوال أيام حياتهم على وجوب نصب الخليفة، ومع اختلافهم على الشخص الذي يُنتخب خليفة فإنهم لم يختلفوا مطلقاً على إقامة خليفة، لا عند وفاة رسول الله، ولا عند وفاة أي خليفة من الخلفاء الراشدين. فكان إجماع الصحابة دليلاً صريحاً وقوياً على وجوب نصب الخليفة.

اخي الكريم على مر التاريخ الاسلامي كان يطبق الاسلام والجهاد وان خالط ذلك التاريخ الابيض بعض المد والجزر من ضعف وقوة في احيان معينة ومن اضعف المراحل للدولة الدولة العثمانيةايام السلطان عبدالحميد الثاني حين عرضت علية الوكالة اليهودية سداد كل ديون الدولة العثمانية وبناء اسطولها مقابل ارض تحويهم قال إني لا أستطيع أن أتخلَّى عن شبر واحد من الأرض، فهي ليست مِلْك يميني، بل مِلْك الأمة الإسلامية التي جاهدت في سبيلها، وروتها بدمائها، فليحتفظ اليهود بملاينيهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يومًا فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حيٌّ فإنّ عمل المِبْضَع في بدني لأهون علىّ من أن أرى فلسطين قد بُتِرت من الدولة الإسلامية، وهذا أمر لا يكون؛ إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة".

اخي الكريم
وان شاب مراحل التاريخ الاسلامي من بعض الشوائب اكان في الحقبة العثمانية ام الفاطمية او غيرها فهذا الامر لا يكون محبط للمسلمين عن القيام بواجبهم تجاه الله
اطمع اخي الكريم عابر سبيل في سعة صدرك فنحنن نتناقش في الله ولله....بارك الله فيك

عابر سبيل
13-10-2010, 08:59 AM
اهم شي مايكون الدين مطية للحصول على مكاسب دنوية .. ولأن الحكم الاسلامي يفترض ان لايكون مجرد شكل خارجي واسماء ... ولكن الأهم فيه المضمون من نشر العدل والاخلاق والانفتاح ونبذ التفرقة والعنصرية والفساد بكل اشكاله وانواعه ..

اسمح لي ياعابر يمكن مداخلتي مالها علاقة بتسائلاتك .. ولكن يؤسفني من تفكير البعض في من حولنا وحين يظن انه او انهم محور الكون ..


ابدا يا بو يوسف ما خرجت و لا ابتعدت كثيرا..
و المكان مكانك انت والبقية...

و لن تتوسع المدارك الا بتوسيع محاور النقاش
بأن يأتي كل من عنده شيء..بما عنده!
*
*
،،

فما تلفت الانتباه إليه..
هو نموذج من الانطباعات و الارتياب
الذي يكتنف بعضا من المسلمين ..
و بسبب كثير من الاحداث و الحوادث..

حول دعوات ..من قبل هذا او ذاك
لاعادة اقامة (خلافة اسلامية)..او ما شابه!

مروض الفكرة
13-10-2010, 09:54 AM
و ان كانت هذه المطالبات من (جماعات اسلامية)
فعلينا ان لا نجعلها قضايا مقدسة
لانها من جماعات إسلامية فبالتالي
هي مطالبات تغلفها (العِصمة) كونها إسلامية!
فنكون بذلك قد وقعنا..
-من حيث لا ندري-
بمثل ما وقع به (الشيعة)
كما جاء في قرائتك لهم و لأيدولوجياتهم!
*
*
،،

اخي مروض الفكرهـ....ما شاء الله عليك..
ففكرتك المُروضة..واضحة و جلية ..
و في سبكها-كالعادة-رائعة!

لن نختلف..حسب ما يظهر لي..
بأن التطلع لوحدة /اتحاد
ليست عيبا ولا هي ببدعة!

لكن..القضية هي فيمن
يصور و يصبغ مثل هذه المطالبة
بالصبغة "الدينية" بناءا على مرجعية!!
هي ليست في حقيقتها واضحة ولا متفق عليها..

فكما تشير انت بان كل جهة لها تصورها
و خلفيتها عما ينبغي ان تكون عليه
الحالة و اين تتجه بالمقود قيادة مثل هذه "الحملة"!

و هنا تكمن المعضلة..
فما هي المرجعية..إن وجدت!



عزيزي عابر


بعد سقوط الخلافة العثمانية في العام 1924


في نظري أنها بداية للضعف الكبير الذي نشاهده


مع اختلاف المؤرخين في طبيعة هذه الخلافة


ولكن كما يقول الماوردي: «فليس دين زال سلطانه إلا بدلت وطمست أعلامه، لما في السلطان من حراسة للدين والذب عنه ودفع الأهواء منه، ومن هذين الوجهين وجب إقامة امام يكون سلطان الوقت زعيم الأمة، ليكون الدين محروسا سلطانه والسلطان جاريا على سنن الدين وأحكامه».


المهم أنه بعد هذا السقوط عادت بعد سنوات من تاريخه


عادت الأحلام تراود الكثير من المسلمين


وعلى رأسهم الشيخ حسن البنا الذي كان من أول المطالبين بعودة الخلافة


إذن يتضح لنا أن من أوائل الجماعات التي طالبت بإقامة الخلافة هم جماعة الإخوان


ومؤسسها الشيخ حسن البنا كان يدعو لذلك صراحة


ثم توالت الدعوات من الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الجهاد


والتي تريد العودة لمبادئ الخلافة الإسلامية



ولكن بين هذا وذاك


يبقى السؤال لكل جماعة:


ما هي الطريقة في نظرهم لإقامة الخلافة؟





السؤال الأهم في نظري وهو ما دشنت به عنوان المقال


الدولة أم الدعوة


لا يخفى على عاقل أن الدولة هي حامية الدعوة


وأكبر دليل على ذلك الدولة الإيرانية التي ترعى المذهب الشيعي





ولكن في ظل وضعنا الراهن وهو عدم وجود خلافة


فلا أخالفك الرأي أن الأولى هو القيام بأمر الدعوة


وانتشار هذا الأمر بين العالمين


ومثال ذلك ما نعيشه في زماننا الآن


من عدم وجود الخلافة الإسلامية


فهل نترك أمر الدعوة لحين وجود الخلافة الإسلامية؟

s o s o
13-10-2010, 10:52 AM
خذت رقم وراجعه ههه

عابر سبيل
13-10-2010, 01:29 PM
^^^^^^
ترى الموضوع يتسكر
اوتوماتيكيا بعد كم شهر..
لو كانت النية بالعودة السنة الجاية..
غالبا الموضوع بيكون (ميت)
و يمكن معاه كاتبه!..
عسا الله يحسن خاتمة كل من يقرأ..

عموما..
المنتدى ما شاء الله عليه..للكل مشرع البيبان..
و محنا في بنك..عشان حد ياخذ ارقام!

عابر سبيل
13-10-2010, 01:56 PM
حياك الله اخي عابر سبيل على سعة الصدر ... ولنتذكر بان المعيار الذي يقاس علية اي فكر هو قوة الدليل والحجة من الكتاب والسنة والحمد لله ان جعل الاصل بالمسلم النزاهه اي التخلي عن اي اراء سابقة واتباع الدليل الاقوى في الاتباع...

*اخي الكريم الاولوية بالدعوة قائمة على قاعدة شرعية واضحة "ما لا يتم الواجب الابه فهو واجب" وكثير من الفروض المعطلة هي من غياب دولة الاسلام خاصة في المعاملات والعقوبات والسياسة الاقتصادية والخارجية

ما شاء الله و تبارك الله عليك يا عطا محمد..
استرسال جدا ثري و بحْرُك مليء و زاهر و غني..

و الصدر -بحمد الله- وسيع ..بارك الله فيك ..
و ليتني مجرد "قارئ" للموضوع..
فما اروع مشاركاتكم انت و بقية الاخوان!
*
*
،،

لنبدأ بجزئية جزئية...
في التعقيب على ما جاء في تعقيبك!

انت تتكئ و تكرر القاعدة أعلاه..
فالسؤال بارك الله فيك...
هل تعتقد..ان جملة المسلمين
في بقاع الارض في يومنا هذا..
معطلة عندهم اقامة حدود و فروض شرع الله..
و ان كان ثمِّ..
فهل تكون أكثر دقة و تحدد لنا امثلة اكثر وضوحا و دقة..
بعيدا عن أي تسمية لمجتمع او دولة..
قد تحيد بموضوعنا لما قد يكون أكثر حساسية!


و هل تعتقد ان المسلمون..و تحديدا جمهور علمائنا..
يرون في واقعهم الحالي ان (دولة الاسلام)
تنقصهم لانهم لا يعيشون غي (دول إسلامية)..
و بالتالي..استوجب على المسلمين القيام
بواجب شرعي لاعادة (خلافة اسلامية)!

اما عن الجوانب التي ذكرتها..
في المعاملات و العقوبات..
فهل تستدل لنا...بدلائل واضحة
تُجلي لنا ما في هذا الكلام من معنى!

كثير من احكام الشريعة..كما يقول الطرف الاخر..
مقامة في جل ان لم يكن معظم (الدول الاسلامية)..
و لن نجادل (تكبرا) بانها مطبقة بالصورة المثلى و بكل دقة..
إلا انها..موجوودة في واقع كثير من المجتمعات..

لكن..ربما يتبنى نظام حُكم في مكان ما..
رأيا او مذهبا فقهيا معينا..
و يتبنى الحكام في مجتمع مسلم آخر..
مدرسة فقهية أخرى!

و مثل هذا التنوع والاختلاف...
قد حاول الخليفة العباسي (ابو جعفر المنصور)
توحيده و لكن عارضه الإمام مالك
(رحمة الله عليهما)...
و اتفقا اخيرا على كتاب (الموطأ) كما تعلم!

أما عن السياسة الاقتصادية و الخارجية!
فهل تتكرم علينا بتوضيح صريح...
فيما تراه (بالاسانيد و الدليل)
بانه القاعدة او القواعد (الاسلامية)
التي يجب ان تتبع من قبل أي حكم إسلامي...
أكان حكما تحت حكم خليفة واحد..
ام تحت حكم عدة حكام!

و ان تدلل فوق ذلك بأن الوضع القائم
في بعض أو جزء من العالم الاسلامي..
لا يقوم بتطبيق تلك القواعد..و لماذا ذاك..
اهو من جهل ام بسبب اختلافات شرعية
بين علماء هذه الدولة او تلك..
ام بسبب تعنت او اعراض او رفض لحكم الله
من هذا او ذاك!

عابر سبيل
13-10-2010, 02:24 PM
فكما اسلفت في ردي السابق الاحكام الشرعية محددة بالجهة التي افردها الله بصلاحية التطبيق وهو ولي المسلمين او المسؤول عن هذه الدولة .... اما عن الادلة الشرعية في ان تكون اولى اولويات الدعوة الى الله هي اقامة الدولة هي التالي:
والدليل على وجوب إقامة الخليفةعلى المسلمين كافةً السنةُ وإجماعُ الصحابة. أما السنة فقد رُوي عن نافع قال: قال لي عبد الله بن عمر: سمعت رسول الله يقول: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، رواه مسلم، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. و البيعةلا تكون إلا للخليفة ليس غير. وقد أوجب الرسول على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة، ولم يوجب أن يبايع كل مسلم الخليفة. فالواجب هو وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده، فوجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة، سواء بايع بالفعل، أم لم يبايع، ولهذا كان الحديث دليلاً على وجوب نصب الخليفة، وعلى وجوب أن يكون في عنق كل مسلم بيعة وليس دليلاً على وجوب البيعة، لأن الذي ذمه الرسول هو خلو عنق المسلم من بيعة حتى يموت، ولم يذم عدم البيعة. وروى مسلم عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي قال: «إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتقى به». وروى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يُحدّث عن النبي قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا فما تأمرنا؟ قال: فُوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم». وعن ابن عباس عن رسول الله قال: «من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية» رواه مسلم. فهذه الأحاديث فيها وصف للخليفة بأنه جُنة، أي وقاية. فوصف الرسول بأن الإمام جنة هو إخبار عن فوائد وجود الإمام، فهو طلب، لأن الإخبار من الله ومن الرسول إن كان يتضمن الذم فهو طلب ترك، أي نهي، وإن كان يتضمن المدح فهو طلب فعل، فإن كان الفعل المطلوب يترتب على فعله إقامة الحكم الشرعي، أو يترتب على تركه تضييعه، كان ذلك الطلب جازماً. وفي هذه الأحاديث أيضاً أن الذين يسوسون المسلمين هم الخلفاء، وهو يعني طلب إقامتهم، وفيها تحريم أن يخرج المسلم من السلطان. وهذا يعني أن إقامة المسلم سلطاناً، أي حكماً له، أمر واجب.

على أن الرسول أمر بطاعة الخلفاء، وبقتال من ينازعهم في خلافتهم.

وهذا يعني أمراً بـإقامة خليفة، والمحافظة على خلافته بقتال كل من ينازعه.


فقد روى مسلم أن النبي قال: «ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده، وثمره قلبه فليطعه إن استطاع. فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر».

فالأمر بطاعة الإمام أمر بـإقامته، والأمر بقتال من ينازعه قرينة على الجزم في دوام إيجاده خليفة واحداً.




لا اجد الا ان اقول...
ما افضل و اروع ما قدمته لنا
في سياق استرسالك..

لكن..أتسمح ان تقول لنا..
من الذي قال اويقول..بأن الاجماع
هو على تأويل الاحاديث بالسياق الذي
استنتجته أو أولته كما يظهر جليا في سياق تعقيبك!

فأحيلك يا رعاك الله الى ما تعلمه أن كل ما روي
عن الرسول-صلى الله عليه وعلى آله و سلم-
قد جاء من قبل الصحابة...

و هنا..ما (اشكل) من إشكال بين من يقول
بأن هنالك اتفاق على تفسير و تأويل محدد (لدولة الاسلام) ...
عندما نرى أن ذلك عمليا
و بحسب ما أورده التاريخ لم يتحقق!

و عودة على ما استدللت انت عليه..
فما رايك في من يقول..
ان من يخرج على حاكم مسلم
ممن يحكمون دولة اسلامية..
وهو مرتكب للنهي القوي الذي أوردته أنت
في حديث ابن عباس الوارد في صحيح مسلم!..


في ختام المقتبس اعلاه من كلامك..
نراك قد قررت ان ما كان سابقاله
فيه (القرائن) الجازمة على ان
لا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد...

و أنا اسألك..أهذا قول تنقله عن أحد غيرك
ام أنه قولك انت..و استدلالك من خلال قراءتك!

و حتى قبل أن تجيب..
فما سيكون ردك..على من يقول..
انه لا يرى في ذلك بانه (قرينة) جازمة
لحتمية ان يكون للمسلمين..امام واحد!
لكن..ما اصطلح عليه المسلمون و بحسب
ظروف كل زمان..فبدل ان تنضوي المجتمعات
المسلمة تحت حكم غير المسلمين..
فتعددت دولهم و حكامهم المسلمون..
اليس ذلك فيه تحقيق و لو جزئي...
لواجب (اقامة) دولة إسلام..
تحتضن و ترعى و تسند..
مجهودات المسلمين للدعوة للإسلام..
كما هو الحال..بشكل او آخر في واقعنا!

عابر سبيل
13-10-2010, 03:00 PM
وأما إجماع الصحابة فإنهم رضوان الله عليهم أجمعوا على لزوم إقامة خليفة لرسول الله بعد موته، وأجمعوا على إقامة خليفة لأبي بكر، ثم لعمر، ثم لعثمان بعد وفاة كل منهم. وقد ظهر تأكيد إجماع الصحابة على إقامة خليفة من تأخيرهم دفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عقب وفاته، واشتغالهم بنصب خليفة له، مع أن دفن الميت عقب وفاته فرض، ويحرم على من يجب عليهم الاشتغال في تجهيزه ودفنه الاشتغال في شيء غيره حتى يتم دفنه. والصحابة الذين يجب عليهم الاشتغال في تجهيز الرسول ودفنه اشتغل قسم منهم بنصب الخليفة عن الاشتغال بدفن الرسول، وسكت قسم منهم عن هذا الاشتغال، وشاركوا في تأخير الدفن ليلتين مع قدرتهم على الإنكار، وقدرتهم على الدفن، فكان ذلك إجماعاً على الاشتغال بنصب الخليفة عن دفن الميت، ولا يكون ذلك إلا إذا كان نصب الخليفة أوجب من دفن الميت. وأيضاً فإن الصحابة كلهم أجمعوا طوال أيام حياتهم على وجوب نصب الخليفة، ومع اختلافهم على الشخص الذي يُنتخب خليفة فإنهم لم يختلفوا مطلقاً على إقامة خليفة، لا عند وفاة رسول الله، ولا عند وفاة أي خليفة من الخلفاء الراشدين. فكان إجماع الصحابة دليلاً صريحاً وقوياً على وجوب نصب الخليفة.

اخي الكريم على مر التاريخ الاسلامي كان يطبق الاسلام والجهاد وان خالط ذلك التاريخ الابيض بعض المد والجزر من ضعف وقوة في احيان معينة ومن اضعف المراحل للدولة الدولة العثمانيةايام السلطان عبدالحميد الثاني حين عرضت علية الوكالة اليهودية سداد كل ديون الدولة العثمانية وبناء اسطولها مقابل ارض تحويهم قال إني لا أستطيع أن أتخلَّى عن شبر واحد من الأرض، فهي ليست مِلْك يميني، بل مِلْك الأمة الإسلامية التي جاهدت في سبيلها، وروتها بدمائها، فليحتفظ اليهود بملاينيهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يومًا فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حيٌّ فإنّ عمل المِبْضَع في بدني لأهون علىّ من أن أرى فلسطين قد بُتِرت من الدولة الإسلامية، وهذا أمر لا يكون؛ إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة".

اخي الكريم
وان شاب مراحل التاريخ الاسلامي من بعض الشوائب اكان في الحقبة العثمانية ام الفاطمية او غيرها فهذا الامر لا يكون محبط للمسلمين عن القيام بواجبهم تجاه الله
اطمع اخي الكريم عابر سبيل في سعة صدرك فنحنن نتناقش في الله ولله....بارك الله فيك



ما احسن النقاش معك...
و ما اشقه على من كان مثلي..

اتعبني و انا اتابععكفي استرسالاتك..
بارك الله فيك..عسا الله يغفر لك و لي..و لكل من يقرأ معنا!
*
*
،،
بإلحاحك على الاستدلال على عصر الصحابة..
انت تضعني في زاوية حرجة..تعمدت في رأس الموضوع
ان ابتعد عنها قدر الامكان..طاعة و اتباعا لارشاد
كثير من العلماء..لاجتناب الخوض فيما كان بين كبار الصحابة..
خاصة ما كان..بعد استشهاد (عثمان) رضي الله عنه
و عن كل صحابة رسول الله-صلى الله عليه و على آله سلم-.

ان التأمل في المسألة يا اخي..
لا ينكر على ان (الاجماع) او الرغبة
في اتباع الهدي بجعل (خليفة) واحد..كان هو الامر السائد!
و هو غاية كما قلتها مرار و تكرارا...نتمناه!

لكني..و بالعودة الى رأس الموضوع..
إن اذنت لي..
ما لمحت له مما طرق ذهني طرقا..

اننا..و بعد كل ما مضى من أزمنة و تجارب
فيها من الاقوال و الحوادث ما لا يسع المجال لسرده
لاحتجاجك..و لا لاحتجاجي على حججك!

فانا يا رعاك الله..
حاولت سبر دعوة و حجج
من يدعو في ايامنا المتأخرة هذه..
الى (إعادة) اقامة دولة الاسلام!
مستندا على أنه و ان كان المسلمون قد نظموا انفسهم
(و بعيدا عن كل الشقاقات و الخلافات التي كانت فيما بينهم)
في دولة إسلام واحدة...فقط الى زمن عثمان..و شيئا من
بديات الأمويين و العباسيين..

لكن ذلك..كله كان محط و محل اختلاف بين المسلمين
و بوجود الصحابة رضوان الله عليهم
و من اتى بعدهم و من ورثهم..
و ما ذلك إلا ان الأمر بالتدقيق..
لم يوجد فيه ..مثل بقية الاحكام الشرعية..
النصوص الصريحة...قرآنية او نبوية ..
الدالة على حتمية صيرورة الامر الى
(دولة اسلامية واحدة في كل الأزمنة)
بغض النظر عمن يحكمها..
أعلوي ام هاشمي أم قرشي ام من بقية المسلمين..

و عليه..فإن من يدعو اليوم لإعادة (دولةالاسلام)
و قد قلتها لك..و أقولها..
لأي دولة إسلام مما مر ..يدعوننا..
ام انه يدعو لنمط جديد من دولة (إسلام)
غير معرفة و لا متفق عليها...
و ما الذي قد تستفيد منه (الدعوة) الاسلامية للاسلام
اذا قامت بين المسلمين شقاقات و خلافات و قتال..
اليس في ذلك..مظنة تعطيل لجهود (الدعوة لاسلام) و نشره..

و لم لا يكون التركيز على (الدعوة)
في ظل اوضاع المجتمعات الاسلامية الراهنة
التي تعيش..الى حد كبير (آمنة مطمئنة مستقرة)
لا يمنعها كبيرمانع من تبليغ الدعوة..
داخليا وخارجيا!

اخيرا..
لو ما تأملت في كلامك حيال سلوك آخر الخلفاء العثمانيين..
فان ذلك..ما دل إلا على ممانعته لإعطائها لليهود الاستغلاليين..

و ليس في ذلك..ما يمنع -حسب ما أرى-
من حكم مسلمين لجزء من مجتمعات و اراضي المسلمين...

كقيام الفلسطينيين في عصرنا ..
بحكم فلسطين (حررها الله) في دولة خاصة بهم

فالاستدلال يؤكد انه لا يحق و لا ينبغي ان يسمح أحد
بجعل جزء من المسلمين و أراضيهم تحت حكم غيرهم.

*
*
،،
انا..استفدت كثيرا جدا من مداخلت التي
أرهقتني و اتعبتني...فاقول ليتني
كنت متابعا..و غيري تكفل بعناء
التعقيب على مثل هالاسترسال الوافي و القوي!

فاتمنى عليك..ان كان في جعبتك المزيد
ان تاتينا به..بلا تردد

عطا محمد
13-10-2010, 09:12 PM
ما شاء الله و تبارك الله عليك يا عطا محمد..
استرسال جدا ثري و بحْرُك مليء و زاهر و غني..

و الصدر -بحمد الله- وسيع ..بارك الله فيك ..
و ليتني مجرد "قارئ" للموضوع..
فما اروع مشاركاتكم انت و بقية الاخوان!
*
*
،،

لنبدأ بجزئية جزئية...
في التعقيب على ما جاء في تعقيبك!

انت تتكئ و تكرر القاعدة أعلاه..
فالسؤال بارك الله فيك...
هل تعتقد..ان جملة المسلمين
في بقاع الارض في يومنا هذا..
معطلة عندهم اقامة حدود و فروض شرع الله..
و ان كان ثمِّ..
فهل تكون أكثر دقة و تحدد لنا امثلة اكثر وضوحا و دقة..
بعيدا عن أي تسمية لمجتمع او دولة..
قد تحيد بموضوعنا لما قد يكون أكثر حساسية!

و هل تعتقد ان المسلمون..و تحديدا جمهور علمائنا..
يرون في واقعهم الحالي ان (دولة الاسلام)
تنقصهم لانهم لا يعيشون غي (دول إسلامية)..
و بالتالي..استوجب على المسلمين القيام
بواجب شرعي لاعادة (خلافة اسلامية)!

اما عن الجوانب التي ذكرتها..
في المعاملات و العقوبات..
فهل تستدل لنا...بدلائل واضحة
تُجلي لنا ما في هذا الكلام من معنى!

كثير من احكام الشريعة..كما يقول الطرف الاخر..
مقامة في جل ان لم يكن معظم (الدول الاسلامية)..
و لن نجادل (تكبرا) بانها مطبقة بالصورة المثلى و بكل دقة..
إلا انها..موجوودة في واقع كثير من المجتمعات..

لكن..ربما يتبنى نظام حُكم في مكان ما..
رأيا او مذهبا فقهيا معينا..
و يتبنى الحكام في مجتمع مسلم آخر..
مدرسة فقهية أخرى!

و مثل هذا التنوع والاختلاف...
قد حاول الخليفة العباسي (ابو جعفر المنصور)
توحيده و لكن عارضه الإمام مالك
(رحمة الله عليهما)...
و اتفقا اخيرا على كتاب (الموطأ) كما تعلم!

أما عن السياسة الاقتصادية و الخارجية!
فهل تتكرم علينا بتوضيح صريح...
فيما تراه (بالاسانيد و الدليل)
بانه القاعدة او القواعد (الاسلامية)
التي يجب ان تتبع من قبل أي حكم إسلامي...
أكان حكما تحت حكم خليفة واحد..
ام تحت حكم عدة حكام!

و ان تدلل فوق ذلك بأن الوضع القائم
في بعض أو جزء من العالم الاسلامي..
لا يقوم بتطبيق تلك القواعد..و لماذا ذاك..
اهو من جهل ام بسبب اختلافات شرعية
بين علماء هذه الدولة او تلك..
ام بسبب تعنت او اعراض او رفض لحكم الله
من هذا او ذاك!


حياك الله اخي الكريم

بالنسبة لسؤالك المظلل بالاحمر ...فالواقع المحسوس يظهر بما لا يدع اي مجال للشك بان احكام معلومة من الدين بالضرورة معطلة مثل الربا واقع ملموس وشرب الخمر والحدود بمجملها معطلة حدود "الزنا وشرب الخمر وقذف المحصنات ...." واسمح لي ان استبق جواب للبعض وليس بالضرورة شخصك الكريم بأن يقال بان السجن او اي عقوبة رادعة تفي بالغرض ...لا فالامر حد من حدود الله وقال رسولنا الكريم "..لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" والايات والقرائن القطعية الثبوت "القران او حديث متواتر" القطعية الدلالة "اي ان اللفظ لا يحتمل دلالة اخرى" امرت بذلك وهنا لا يجوز الاجتهاد بتلك الايات القطعية لان "لا اجتهاد في النص" ...وهنا يا اخي الكريم المسلمون آثمون اذا ارتضوا بهذا الواقع

اما يا اخي اعزك الله بما يتعلق بباقي المجالات الاخرى ...فقد انزل الله خالق البشر والاعلم بما يناسبهم ويسعدهم "فمهما بلغ البشر من فهم وادراك وعبقريه فتجد الامر الذي يجدة البعض خيرا يراه البعض الاخر شر والبعض ربما يجد امرا حسنا والبعض الاخر يجدة قبيحا وذلك لما يختلف البشر بطبيعتم وركونهم للمصلحة " في هذه الدنيا الاحكام التي تتعلق بالاقتصاد والاجتماع وغيرها من جوانب الحياة ...لان هذا الدين اتى كاملا لجميع نواحي الحياة شاملا واتت شريعتة من جنس عقيدتة وانبثقت هذه الشريعة من تلك العقيدة "لا اله الا الله بما شرع"

اما عن اعتقادي بتعليقك التالي:
و هل تعتقد ان المسلمون..و تحديدا جمهور علمائنا..
يرون في واقعهم الحالي ان (دولة الاسلام)
تنقصهم لانهم لا يعيشون غي (دول إسلامية)..
و بالتالي..استوجب على المسلمين القيام
بواجب شرعي لاعادة (خلافة اسلامية)!
فان اعتقادي اخي الكريم بان مطالبة مجموع المسلمين وليس فقط علمائهم بسيادة شرع الله هو لانه واجب عليهم قال تعالى"وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "

وهنا يا اخي اصر بان لا اضع فرق بين الدولة والخلافة لان الخلافة هي شكل الحكم بالدولة "فلا خلافة بدون دولة"

اما اخي الكريم مقولتك التالية:
كثير من احكام الشريعة..كما يقول الطرف الاخر..
مقامة في جل ان لم يكن معظم (الدول الاسلامية)..
و لن نجادل (تكبرا) بانها مطبقة بالصورة المثلى و بكل دقة..إلا انها..موجوودة في واقع كثير من المجتمعات..
فهذا واقع عار عن الصحة والمشاهد المحسوس بان الحدود لا تقام الا ببعض البلدان التي لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة بشكل مشوه وبكثير من الحالات اذا اقترف الفقير طبق واذا اقترف الشريف لا يحد وهنا قال تعالى"أفتومنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا و يوم القيامة يردون إلى أشد العذاب"

اما
لكن..ربما يتبنى نظام حُكم في مكان ما..
رأيا او مذهبا فقهيا معينا..
و يتبنى الحكام في مجتمع مسلم آخر..
مدرسة فقهية أخرى!

و مثل هذا التنوع والاختلاف...
قد حاول الخليفة العباسي (ابو جعفر المنصور)
توحيده و لكن عارضه الإمام مالك
(رحمة الله عليهما)...
و اتفقا اخيرا على كتاب (الموطأ) كما تعلم!

فانت تعلم رحمك الله بان الحدود والعقوبات سالفة الذكر بما اوردت من ادلة تبين بما لا يدع مجالا للشك بانها لا يجوز الاجتهاد فيها ...وهنا اسمح لي اخي الكريم بان اوضح بان الاحكام الفرعية الظنية من الاسلام هي التي يجوز الاجتهاد فيها والاختلاف رحمة لنا فيها لا ما هو معلوم من الدين بالضرورة او ما هو من اصول الدين او ما ورد فية دليل قطعي الدلالة
واصارحك باننا يجب ان لا نختلف بما يصح فيه الاجتهاد فكل معلق امام الله بما اجتهد فيه او بمن تبنى مذهب معين فيكون حكم الله في حقة.

اما ردي عليك اخي الكريم بما تفضلت به في هذه الفقرة:
أما عن السياسة الاقتصادية و الخارجية!
فهل تتكرم علينا بتوضيح صريح...
فيما تراه (بالاسانيد و الدليل)
بانه القاعدة او القواعد (الاسلامية)
التي يجب ان تتبع من قبل أي حكم إسلامي...
أكان حكما تحت حكم خليفة واحد..
ام تحت حكم عدة حكام!

فالاسلام عندما انزل انزل لكل زمان ومكان وانزل لكل البشر ولكل نواحي الحياة التي يحتاجها اولئك البشر ...فابرز ما في السياسة الاقتصادية نظرة الاسلام الى نظام الملكيات وقسمها ووضع لكل منها قواعد تعرف به عن غيرها...ونظر الى الاقتصاد من حيث عدالة توزيع الثروات بين الرعبة او بين الامصار الاسلامية.... ففرض الزكاة وتعلم اخي الكريم بان الخليفة ابي بكر خاض حروب الردة بسبب منع الزكاة فهذا لتعطيل فرض واحد خاض حربا طرفها الاخر مسلمين مانعيين للزكاة ...وهنا اخي حاشا لله ان ادعو باستخدام الحرب ضد بعضنا او الخروج على الحاكم ما اقم فينا الصلاة كما قال رسولنا الكريم ....وابرز ما في نظامنا الاقتصادي استنادة الى قاعدة الذهب والفضة وجعلها اساس للقيمة التي لو التزمنا بها لما تاثرنا باي ازمات اقتصادية ام مالية مهما كبرت ...ومنع الربا الذي لو التزمنا به ما تاثرنا كذلك من ازمات العالم المالية الطاحنة...وكذلك من ابرز ما باقتصادنا وضع اسباب التملك وقننها

اخي الكريم بارك الله فيك اعذرني على تاخري بالرد فالموضوع جلل وامانة باعناقنا كل كلمة فية واعذرني ارجوك على الاطالة وبارك الله فيك لسعة صدرك واخواننا الاعزاء

عطا محمد
13-10-2010, 10:05 PM
لا اجد الا ان اقول...
ما افضل و اروع ما قدمته لنا
في سياق استرسالك..

لكن..أتسمح ان تقول لنا..
من الذي قال اويقول..بأن الاجماع
هو على تأويل الاحاديث بالسياق الذي
استنتجته أو أولته كما يظهر جليا في سياق تعقيبك!

فأحيلك يا رعاك الله الى ما تعلمه أن كل ما روي
عن الرسول-صلى الله عليه وعلى آله و سلم-
قد جاء من قبل الصحابة...

و هنا..ما (اشكل) من إشكال بين من يقول
بأن هنالك اتفاق على تفسير و تأويل محدد (لدولة الاسلام) ...
عندما نرى أن ذلك عمليا
و بحسب ما أورده التاريخ لم يتحقق!

و عودة على ما استدللت انت عليه..
فما رايك في من يقول..
ان من يخرج على حاكم مسلم
ممن يحكمون دولة اسلامية..
وهو مرتكب للنهي القوي الذي أوردته أنت
في حديث ابن عباس الوارد في صحيح مسلم!..


في ختام المقتبس اعلاه من كلامك..
نراك قد قررت ان ما كان سابقاله
فيه (القرائن) الجازمة على ان
لا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد...

و أنا اسألك..أهذا قول تنقله عن أحد غيرك
ام أنه قولك انت..و استدلالك من خلال قراءتك!

و حتى قبل أن تجيب..
فما سيكون ردك..على من يقول..
انه لا يرى في ذلك بانه (قرينة) جازمة
لحتمية ان يكون للمسلمين..امام واحد!
لكن..ما اصطلح عليه المسلمون و بحسب
ظروف كل زمان..فبدل ان تنضوي المجتمعات
المسلمة تحت حكم غير المسلمين..
فتعددت دولهم و حكامهم المسلمون..
اليس ذلك فيه تحقيق و لو جزئي...
لواجب (اقامة) دولة إسلام..
تحتضن و ترعى و تسند..
مجهودات المسلمين للدعوة للإسلام..
كما هو الحال..بشكل او آخر في واقعنا!


انار الله دربك اخي بنور الاسلام
لكن..أتسمح ان تقول لنا..
من الذي قال اويقول..بأن الاجماع
هو على تأويل الاحاديث بالسياق الذي
استنتجته أو أولته كما يظهر جليا في سياق تعقيبك!

فأحيلك يا رعاك الله الى ما تعلمه أن كل ما روي
عن الرسول-صلى الله عليه وعلى آله و سلم-
قد جاء من قبل الصحابة...
اسمح لي اخي الكريم ان اعقب على تجنك على من باب اني اؤل الاحاديث واستبدل لفظ التأويل بذكر الدليل فالحديث دليل بحد ذاته اما اللفظ نفسة اذا احتمل دلالة اخرى فلترد استاذي الدلالة التي تراها مع مراعاة اخذ سياق الحديث بعين الاعتبار.
ولا يخفى على من مثلك اخي بان الاسلام حكم 14 قرنا حكم بها باحكام الاسلام الى ان هدمت دولة الاسلام قبل قرن من الزمان...

اما عن الصحابة الكرام العدول رضي الله عنهم جميعا ولنفرق بين امرين الاول انهم من رووا الاحاديث عن رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم والامر الاخر اجماع الصحابة الذي يعتبر ثالث اصل من اصول الفقه بعد الكتاب والسنة ورابعها القياس بعلة شرعية

في ختام المقتبس اعلاه من كلامك..
نراك قد قررت ان ما كان سابقاله
فيه (القرائن) الجازمة على ان
لا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد...

و أنا اسألك..أهذا قول تنقله عن أحد غيرك
ام أنه قولك انت..و استدلالك من خلال قراءتك!

اخي الكريم لا ينظر للامر من هذه الزاوية بل ينظر لهذا النقل الذي نقلتة فهو احاديث للرسول الكريم علبة الصلاة والسلام وكما يقال "دعابة"هل تريد العنب ام تريد قتال الناطور ارجو ان يتسع صدرك للدعابة

و حتى قبل أن تجيب..
فما سيكون ردك..على من يقول..
انه لا يرى في ذلك بانه (قرينة) جازمة
لحتمية ان يكون للمسلمين..امام واحد!لكن..ما اصطلح عليه المسلمون و بحسب
ظروف كل زمان..فبدل ان تنضوي المجتمعات
المسلمة تحت حكم غير المسلمين..
فتعددت دولهم و حكامهم المسلمون..
اليس ذلك فيه تحقيق و لو جزئي...
لواجب (اقامة) دولة إسلام..
تحتضن و ترعى و تسند..
مجهودات المسلمين للدعوة للإسلام..
كما هو الحال..بشكل او آخر في واقعنا
اخي الكريم بعد كل تلك الادلة التي اوردتها تقارنها بمقولة "على من يقول" فاعلم رحمك الله بان بمقولة امامنا"كل يؤخذ منه ويرد علية الا صاحب هذا القبر"
فكل من قال يضرب بقولة عرض الحائط بدون دليل شرعي على قولة واعلم رحمك الله بان وظيفة العقل هو فهم النص لا الحكم والتشريع فالعقل ناقص وعاجز ومحدود امام خالق هذا العقل وحتى الاجتهاد لا يكون بمورد نص شرعي وحتى الاجتهاد لا يكون الا في ظني بعد دراسة الواقع المجتهد به بشكل تفصيلي وانزال احكام الله في الكتاب والسنة التي من جنس هذا الواقع للخروج بحكم شرعي ما

عطا محمد
13-10-2010, 10:54 PM
ما احسن النقاش معك...
و ما اشقه على من كان مثلي..

اتعبني و انا اتابععكفي استرسالاتك..
بارك الله فيك..عسا الله يغفر لك و لي..و لكل من يقرأ معنا!
*
*
،،
بإلحاحك على الاستدلال على عصر الصحابة..
انت تضعني في زاوية حرجة..تعمدت في رأس الموضوع
ان ابتعد عنها قدر الامكان..طاعة و اتباعا لارشاد
كثير من العلماء..لاجتناب الخوض فيما كان بين كبار الصحابة..
خاصة ما كان..بعد استشهاد (عثمان) رضي الله عنه
و عن كل صحابة رسول الله-صلى الله عليه و على آله سلم-.

ان التأمل في المسألة يا اخي..
لا ينكر على ان (الاجماع) او الرغبة
في اتباع الهدي بجعل (خليفة) واحد..كان هو الامر السائد!
و هو غاية كما قلتها مرار و تكرارا...نتمناه!

لكني..و بالعودة الى رأس الموضوع..
إن اذنت لي..
ما لمحت له مما طرق ذهني طرقا..

اننا..و بعد كل ما مضى من أزمنة و تجارب
فيها من الاقوال و الحوادث ما لا يسع المجال لسرده
لاحتجاجك..و لا لاحتجاجي على حججك!

فانا يا رعاك الله..
حاولت سبر دعوة و حجج
من يدعو في ايامنا المتأخرة هذه..
الى (إعادة) اقامة دولة الاسلام!
مستندا على أنه و ان كان المسلمون قد نظموا انفسهم
(و بعيدا عن كل الشقاقات و الخلافات التي كانت فيما بينهم)
في دولة إسلام واحدة...فقط الى زمن عثمان..و شيئا من
بديات الأمويين و العباسيين..

لكن ذلك..كله كان محط و محل اختلاف بين المسلمين
و بوجود الصحابة رضوان الله عليهم
و من اتى بعدهم و من ورثهم..
و ما ذلك إلا ان الأمر بالتدقيق..
لم يوجد فيه ..مثل بقية الاحكام الشرعية..
النصوص الصريحة...قرآنية او نبوية ..
الدالة على حتمية صيرورة الامر الى
(دولة اسلامية واحدة في كل الأزمنة)
بغض النظر عمن يحكمها..
أعلوي ام هاشمي أم قرشي ام من بقية المسلمين..

و عليه..فإن من يدعو اليوم لإعادة (دولةالاسلام)
و قد قلتها لك..و أقولها..
لأي دولة إسلام مما مر ..يدعوننا..
ام انه يدعو لنمط جديد من دولة (إسلام)
غير معرفة و لا متفق عليها...
و ما الذي قد تستفيد منه (الدعوة) الاسلامية للاسلام
اذا قامت بين المسلمين شقاقات و خلافات و قتال..
اليس في ذلك..مظنة تعطيل لجهود (الدعوة لاسلام) و نشره..

و لم لا يكون التركيز على (الدعوة)
في ظل اوضاع المجتمعات الاسلامية الراهنة
التي تعيش..الى حد كبير (آمنة مطمئنة مستقرة)
لا يمنعها كبيرمانع من تبليغ الدعوة..
داخليا وخارجيا!

اخيرا..
لو ما تأملت في كلامك حيال سلوك آخر الخلفاء العثمانيين..
فان ذلك..ما دل إلا على ممانعته لإعطائها لليهود الاستغلاليين..

و ليس في ذلك..ما يمنع -حسب ما أرى-
من حكم مسلمين لجزء من مجتمعات و اراضي المسلمين...

كقيام الفلسطينيين في عصرنا ..
بحكم فلسطين (حررها الله) في دولة خاصة بهم

فالاستدلال يؤكد انه لا يحق و لا ينبغي ان يسمح أحد
بجعل جزء من المسلمين و أراضيهم تحت حكم غيرهم.

*
*
،،
انا..استفدت كثيرا جدا من مداخلت التي
أرهقتني و اتعبتني...فاقول ليتني
كنت متابعا..و غيري تكفل بعناء
التعقيب على مثل هالاسترسال الوافي و القوي!

فاتمنى عليك..ان كان في جعبتك المزيد
ان تاتينا به..بلا تردد

بارك الله فيك اخي وشكرا على ثنائك الذي لا استحقة وكلنا عباد الله نرجو ان نستحق ان نكون عبيدا لله تعالى

اخي الكريم اننا لم نتظلل بظلال الدولة الاسلامية ونرجو بان يمد الله في اعمارنا لنستظل بظلها ونعز بقوتها وان لم يكن بزماننا فربما بزمن اولادنا وهناك بشارات للمسلمين بوعد الله قال تعالى "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَبَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" وعد الله لعبادة بالتمكين والاستخلاف بالارض
وقال رسولنا الكريم "حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَقُولُ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ . رواه البخاري .

كله كان محط و محل اختلاف بين المسلمين
و بوجود الصحابة رضوان الله عليهم
و من اتى بعدهم و من ورثهم..
و ما ذلك إلا ان الأمر بالتدقيق..
لم يوجد فيه ..مثل بقية الاحكام الشرعية..
النصوص الصريحة...قرآنية او نبوية ..
الدالة على حتمية صيرورة الامر الى
(دولة اسلامية واحدة في كل الأزمنة)
بغض النظر عمن يحكمها..
أعلوي ام هاشمي أم قرشي ام من بقية المسلمين..
اسمح لي اخي ان ارد بحديث الرسول صلى الله علية وسلم ونحن الان بمرحلة الملك الجبري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة،
و عليه..فإن من يدعو اليوم لإعادة (دولةالاسلام)
و قد قلتها لك..و أقولها..
لأي دولة إسلام مما مر ..يدعوننا..
ام انه يدعو لنمط جديد من دولة (إسلام)
غير معرفة و لا متفق عليها...
و ما الذي قد تستفيد منه (الدعوة) الاسلامية للاسلام
اذا قامت بين المسلمين شقاقات و خلافات و قتال..
اليس في ذلك..مظنة تعطيل لجهود (الدعوة لاسلام) و نشره..
و لم لا يكون التركيز على (الدعوة)
في ظل اوضاع المجتمعات الاسلامية الراهنة
التي تعيش..الى حد كبير (آمنة مطمئنة مستقرة)
لا يمنعها كبيرمانع من تبليغ الدعوة..
داخليا وخارجيا!

اخي ان التاريخ الاسلامي في مختلف مراحلة كان الصفحة الناصعة البياض في تاريخ البشر اجمعين فلا يسود ببعض الفتن التي حدثت خلالة ولم يخل من تطبيق شرع الله على الرعية بالداخل والجهاد بالخارج ...ولا مجال للمقارنة اضعف مراحلة بكل ما هم علية المسلمين الان وقد قارب عددهم على المليار ونصف المليار ونحن باذل الاحوال واوصالنا مقطعة وبلادنا محتلة ولا تكاد ترى بقعة يسكن اغلبها مسلمون الا منتهكة وتعيش باقل من مستوى حيواناتهم لذلك اخي الكريم اوردت مقالة السلطان عبد الحميد الثاني من باب اضعف مراحل الدولة والان ما وضعنا واتحدى بان يستطيع اي كان قول مثل تلك المقولة لاعداء الله

اخي الكريم "عدم العلم بالشئ لا يعني عدم وجودة اقولها للجاهل وليس لك " فانت اعلم بما انك مهتم بالتاريخ ولا يقول من مثلك مقولة ان ما لنا بدولة قد تثير الخلافات بين المسلمين ...ولم التنبأ بعكس الواقع فالمسلمين بمجملهم افكارهم اسلامية ومشاعرهم كذلك ومتعطشين لقيام دولة ترضي ربهم عليهم واعلم اخي الكريم بان السعادة هي استشعارك يرضى الله عليك وتتناسب طرديا مع كثرة الطاعات ...ولم تفترض اخي بان العمل لاقامة الدولة سيلغي العمل الفردي للدعوة الى الله "فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة" "ومن راى منكم منكرا فليغيرة....." ولم يبرز من خلال حديثك بان العمل للدعوة الى الله اكان فرديا ام جماعيا يتنافى مع العمل لدولة الاسلام بل هو متكامل .

قال تعالى "لا يكلف الله نفسا الا وسعها"
وبما افترضة الله على المسلمين من حمل للدعوة وتحمل مشاقها هو في وسعهم ...بارك الله باخواني وصبرهم علي وجمعنا الله تحت ظلة يوم لا ظل الا ظلة

عابر سبيل
14-10-2010, 09:51 AM
عزيزي عابر


بعد سقوط الخلافة العثمانية في العام 1924


في نظري أنها بداية للضعف الكبير الذي نشاهده


مع اختلاف المؤرخين في طبيعة هذه الخلافة


ولكن كما يقول الماوردي: «فليس دين زال سلطانه إلا بدلت وطمست أعلامه، لما في السلطان من حراسة للدين والذب عنه ودفع الأهواء منه، ومن هذين الوجهين وجب إقامة امام يكون سلطان الوقت زعيم الأمة، ليكون الدين محروسا سلطانه والسلطان جاريا على سنن الدين وأحكامه».


المهم أنه بعد هذا السقوط عادت بعد سنوات من تاريخه


عادت الأحلام تراود الكثير من المسلمين


وعلى رأسهم الشيخ حسن البنا الذي كان من أول المطالبين بعودة الخلافة


إذن يتضح لنا أن من أوائل الجماعات التي طالبت بإقامة الخلافة هم جماعة الإخوان


ومؤسسها الشيخ حسن البنا كان يدعو لذلك صراحة


ثم توالت الدعوات من الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الجهاد


والتي تريد العودة لمبادئ؟؟ الخلافة الإسلامية



ولكن بين هذا وذاك


يبقى السؤال لكل جماعة:


ما هي الطريقة في نظرهم لإقامة الخلافة؟





السؤال الأهم في نظري وهو ما دشنت به عنوان المقال


الدولة أم الدعوة


لا يخفى على عاقل أن الدولة هي حامية الدعوة


وأكبر دليل على ذلك الدولة الإيرانية التي ترعى المذهب الشيعي





ولكن في ظل وضعنا الراهن وهو عدم وجود خلافة


فلا أخالفك الرأي أن الأولى هو القيام بأمر الدعوة


وانتشار هذا الأمر بين العالمين


ومثال ذلك ما نعيشه في زماننا الآن


من عدم وجود الخلافة الإسلامية


فهل نترك أمر الدعوة لحين وجود الخلافة الإسلامية؟


ما عندي تعقيب معبر..
الا بهذه الصورة الرمزية..

و اسمح لي يا مروض الفكرهـ و البقية..
لقصوري عن المجاراة...
و قلة حيلتي عن البوح الا بهذه الصورة

فاصابتك يا خوي...بهذه الدقة

http://st-takla.org/Pix/Symbols/www-St-Takla-org___Arrow-01.jpg

عابر سبيل
14-10-2010, 02:27 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة،


و عليه..فإن من يدعو اليوم لإعادة (دولةالاسلام)
و قد قلتها لك..و أقولها..
لأي دولة إسلام مما مر ..يدعوننا..
ام انه يدعو لنمط جديد من دولة (إسلام)
غير معرفة و لا متفق عليها...
و ما الذي قد تستفيد منه (الدعوة) الاسلامية للاسلام
اذا قامت بين المسلمين شقاقات و خلافات و قتال..
اليس في ذلك..مظنة تعطيل لجهود (الدعوة لاسلام) و نشره..
و لم لا يكون التركيز على (الدعوة)
في ظل اوضاع المجتمعات الاسلامية الراهنة
التي تعيش..الى حد كبير (آمنة مطمئنة مستقرة)
لا يمنعها كبيرمانع من تبليغ الدعوة..
داخليا وخارجيا!



اخي ان التاريخ الاسلامي في مختلف مراحلة كان الصفحة الناصعة البياض في تاريخ البشر اجمعين فلا يسود ببعض الفتن التي حدثت خلالة ولم يخل من تطبيق شرع الله على الرعية بالداخل والجهاد بالخارج ...ولا مجال للمقارنة اضعف مراحلة بكل ما هم علية المسلمين الان وقد قارب عددهم على المليار ونصف المليار ونحن باذل الاحوال واوصالنا مقطعة وبلادنا محتلة ولا تكاد ترى بقعة يسكن اغلبها مسلمون الا منتهكة وتعيش باقل من مستوى حيواناتهم لذلك اخي الكريم اوردت مقالة السلطان عبد الحميد الثاني من باب اضعف مراحل الدولة والان ما وضعنا واتحدى بان يستطيع اي كان قول مثل تلك المقولة لاعداء الله

اخي الكريم "عدم العلم بالشئ لا يعني عدم وجودة اقولها للجاهل وليس لك "


قال تعالى "لا يكلف الله نفسا الا وسعها"
وبما افترضة الله على المسلمين من حمل للدعوة وتحمل مشاقها هو في وسعهم ...بارك الله باخواني وصبرهم علي وجمعنا الله تحت ظلة يوم لا ظل الا ظلة


بارك الله فيك يا اخوي الكريم/عطا..
استفدت كثيرا من كل مداخلاتك و استرسالاتك الدقيقة...

و رغم انك..لم تجبني..و سالتك مرتين كما هو في مقتبسك أعلاه..
ليس للتحقق من معلوماتك
و لا للتحجج على استدلالاتك..
و لا للتقليل من ماكان في العالم الاسلامي..
-و حاشا لله ان اقول ذلك-


لكن..سألتك لأعلم و أتعلم..
في أيامنا..من ينادي (لخلافة اسلامية)
فقط وببساطة..إلى اي (نموذج) هو ينادي..
أشيء مماثل لما كان في الماضي..فاي النماذج..

ام لشيء لم يكن متواجدا ل و بالتالي فهو جديد..
لكنه للمنهج الرباني.. هو الاقرب!!؟؟
فليقل لنا..ما هو هذا النموذج (المستحدث)!

لم تجبني..و لكنك و برغم ذلك..
باجاباتك افدتني و بالعلم زدتني فأكرمتني!
*
*
،،
نحن متفقون في كثير من الأمور..
و ما آخر جملة لك..الا دليل على ذلك..
فنحن متفقون ان الله افترض على المسلمين حمل (الدعوة)..
و ما أراه انا..انه الدعوة للدين..
أبتصحيح المغلوط و الانحراف عند المسلمين..
ام بدعوة غير المسلمين...
هو الأولى لاكبر الجهد من جهد القلة الناشطة من المسلمين!

و هو..ما أراه متوافرأسبابه و متيسرة سبله..
ليس في دول المسلمين..
لكن حتى في أرض أعتى أعداااء المسلمين..

ففي امريكا..لليوم..
المسلمون هناك..أ زوارا ام مواطنون..
لا يمنعهم احد..من دعوة أي أحد...لكلمة التوحيد!

اما انت..فتصر على أن أولى اولويات الدعوة..
هي اقامة "دولة الاسلام"..او اعادة "الخلافة الواحدة"..

فشكرا لك و بارك الله فيك اخي الكريم

Arab!an
14-10-2010, 05:53 PM
اسمحلي اخوي عابر على الرد هنا دون المتابعة الجيدة للردود

ولكن لفت انتباهي في رد الاخ عطا .. الدعوة الى اقامة دولة الخلافة

فقط أريد ان استوضح .. ما الكيفية المطروحة او المطلوبة للدعوة الى اقامة دولة الخلافة ؟

واتفق مع عابر سبيل في ان الدعوة الى الله واصلاح المسلمين هي الاولى الآن ..

بمعنى اصلاح القاعدة التي سينتج عنها قوة قادرة على اقامة دولة اسلامية بشكل سلس وبدون تعقيدات
بدلا من الذهاب الى الهدف مباشرة بدون المرور بالوسائل المتاحة

عطا محمد
14-10-2010, 10:21 PM
بارك الله فيك يا اخوي الكريم/عطا..
استفدت كثيرا من كل مداخلاتك و استرسالاتك الدقيقة...

و رغم انك..لم تجبني..و سالتك مرتين كما هو في مقتبسك أعلاه..
ليس للتحقق من معلوماتك
و لا للتحجج على استدلالاتك..
و لا للتقليل من ماكان في العالم الاسلامي..
-و حاشا لله ان اقول ذلك-


لكن..سألتك لأعلم و أتعلم..
في أيامنا..من ينادي (لخلافة اسلامية)
فقط وببساطة..إلى اي (نموذج) هو ينادي..
أشيء مماثل لما كان في الماضي..فاي النماذج..

ام لشيء لم يكن متواجدا ل و بالتالي فهو جديد..
لكنه للمنهج الرباني.. هو الاقرب!!؟؟
فليقل لنا..ما هو هذا النموذج (المستحدث)!

لم تجبني..و لكنك و برغم ذلك..
باجاباتك افدتني و بالعلم زدتني فأكرمتني!
*
*
،،
نحن متفقون في كثير من الأمور..
و ما آخر جملة لك..الا دليل على ذلك..
فنحن متفقون ان الله افترض على المسلمين حمل (الدعوة)..
و ما أراه انا..انه الدعوة للدين..
أبتصحيح المغلوط و الانحراف عند المسلمين..
ام بدعوة غير المسلمين...
هو الأولى لاكبر الجهد من جهد القلة الناشطة من المسلمين!

و هو..ما أراه متوافرأسبابه و متيسرة سبله..
ليس في دول المسلمين..
لكن حتى في أرض أعتى أعداااء المسلمين..

ففي امريكا..لليوم..
المسلمون هناك..أ زوارا ام مواطنون..
لا يمنعهم احد..من دعوة أي أحد...لكلمة التوحيد!

اما انت..فتصر على أن أولى اولويات الدعوة..
هي اقامة "دولة الاسلام"..او اعادة "الخلافة الواحدة"..

فشكرا لك و بارك الله فيك اخي الكريم

حياك الله اخي الكريم واعذرني لنأخري بالرد
لكن..سألتك لأعلم و أتعلم..
في أيامنا..من ينادي (لخلافة اسلامية)
فقط وببساطة..إلى اي (نموذج) هو ينادي..
أشيء مماثل لما كان في الماضي..فاي النماذج..

اخي الكريم اسمح لي بان استعرض الجهود التي بذلت من قبل الجماعات والافراد منذ هدم الخلافة الاسلامية...فقد اضاع المسلمون عقدين من الزمان في الحيرة بين هل ستكون جامعة اسلامية ام عربية للتوحيد بين المسلمين وايجاد كيان يحتويهم ....وبعد ذلك قامت بعض الجماعات بالدعوة الى اصلاح الفرد ليصلح المجتمع ...وبعدها قامت جماعات للمطالبة بالحكم الاسلامي من خلال تمثيل المسلمين في المجالس النيابية....وقامت جماعة للدعوة للخلافة من خلال تبني سيرة رسولنا الكريم في دعوتة للدولة بالتثقيف المركز بالثقافة الاسلامية ومرحلة الجهر والصراع مع العادات والاحكام المخالف لشرع الله ومرحلتة الاخيرة بطلب نصرة القبائل ومنعهم مما يمنعون به ابنائهم وازواجهم والمتتبع لاصح السير سيرة بن اسحق وابن هشام يلاحظ هذه الخطوات لاقامة دولة الاسلام بالمدينة ....فالاتباع والتأسي برسولنا الكريم يعني القيام بما قام به وعلى وجهه ومن اجل فعلة وكلنا يعلم بان كل قول او فعل لرسولنا الكريم هو حكم شرعي لنا الا ما كان من الافعال الجبلية او مما خص به الله تعالى رسوله الكريم ....كان بامكان رسولنا الكريم دعاء الله وهو مستجاب الدعاء بان يقيم له الدولة بدون عناء ولكن كانت سنة ليستن بها من ياتون من بعدة لاقامة الدولة

ولي تعليق اخي الكريم على كلمة "النموذج الذي كان بالماضي" اهو استهجان ان الماضي لا يصلح للحاضر فاعلم اخي الكريم بان هذا الماضي يصلح للحاضر وللمستقبل وبكل زمان ومكان وان لا رسالة بعد رسالة خاتم النبيين ...وان الانسان لم يتغير كانسان اكان بالماضي ام بالحاضر فما زالت الغرائز وحاجاتة العضوية هي هي لم تتغير ....وهنا نستطيع تغيير الوسيلة والاسلوب لا الحكم الشرعي نفسة فبامكاننا ان نستخدم الانترنت للدعوة مثلا وقس على غيرها الكثير
و هو..ما أراه متوافرأسبابه و متيسرة سبله..
ليس في دول المسلمين..
لكن حتى في أرض أعتى أعداااء المسلمين..احمل اخي ردي ولا تتضايق منه "ما تراه" او "ما اراه" قال رسولنا الكريم "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به " اي ان تحب ما يحب الله وتكره ما يكره...وقال تعالى" فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً " وطلب هنا صراحة التسليم القلبي لحكم الله
اخي الكريم ان الدعوة لاقامة حكم الله هو الفرض واولى الالويات لان الاحكام المعطلة تقام به
وقد سبق وذكرت بان هذا الامر لا يلغي الدعوة لله من حيث الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المنوط بالاستطاعة بل ان من ضمن الامانات الزوجة والابناء وطلب ربنا بعدم خيانة الامانات حين قال " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون "
اخي بارك الله فيك وبكل مفكر وبكل واعي وبكل مخلص

ParadEyes
14-10-2010, 11:00 PM
موضوع قمـــة :) سلمت يداك

*متابعة

عابر سبيل
16-10-2010, 09:30 AM
[CENTER]تحية طيبة للجميع على الاهتمام و النقاش المفيد....

لي عودة لاحقا..بإذن الله..

لكن..اقول لأخي/ عطا...

بسببك و النقاش الثري معك..
قد قمت باقتناء نسخة من كتاب
(العواصم في القواصم..
تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي)

للعلامة..القاضي أبي بكر بن العربي ..

و ذلك..كي لا اكون مقصرا
مع نفسي في العلم النافع لـ"ـمبحثي"!

فجزاك الله خير يا اخي على
حرصك على ابداء رأيك..
اكررها..قد افادني
و اتمنى ان يكون قد أفاد
كل من يتابع ردودك بإمعان..معي

و ان كان عندك او اي من الاعضاء الكرام
أي عنوان/بحث/رسالة..تنصحون بها
تفيد في القضية التي هي موضوع نقاشنا..
فلا تبخلو علينا بوضع عنوانها
او تدلونا على مكان وجودها..
*
*
،،

هنا ايضا رابط لتنزيل
(العواصم من القواصم) بصورة PDF
او "Word"

http://www.islamhouse.com/p/102367

عابر سبيل
17-10-2010, 09:22 AM
حياك الله اخي الكريم واعذرني لنأخري بالرد
لكن..سألتك لأعلم و أتعلم..
في أيامنا..من ينادي (لخلافة اسلامية)
فقط وببساطة..إلى اي (نموذج) هو ينادي..
أشيء مماثل لما كان في الماضي..فاي النماذج..



ولي تعليق اخي الكريم على كلمة "النموذج الذي كان بالماضي" اهو استهجان ان الماضي لا يصلح للحاضر فاعلم اخي الكريم بان هذا الماضي يصلح للحاضر وللمستقبل وبكل زمان ومكان وان لا رسالة بعد رسالة خاتم النبيين ...
*
*
،،
اخي بارك الله فيك وبكل مفكر وبكل واعي وبكل مخلص


تحية مجددا لك اخونا/ عطا...
و شاكر لاخونا ارابيان اهتمامه و متابعته للنقاش..
متمنيا ان يكون فيما نتداوله..عظيم الفائدة لنا جميعا!

ما بينته انت في رأس تعقيبك الاخير..
ربما هو تعقيب على جزئية (التدرج)
الذي لفت الانتباه لها اخونا/ ارابيان!

فأشكر لك هذا التوضيح
و اتمنى ان يكون فيها اجابة شافية له و للبقية!

اما عن استغرابك من كلة (نموذج)
التي اوردتها انا في سياق
تعقيب سابق لي..
فانا اوضح لك انني ما قصدت بها لا انتقاصا و لا استهجانا..
فلا تأخذك الحمية لأبعد مما يعنيه السياق..للكلمة و الجملة!
فالحكم (الخلافة) الاسلامي لم يكن بصورة واحدة على
مر الخلافات الاسلامية المتعاقبة..اذا..
فكان هنالك نماذج مختلفة منها..
تعددت و تطورت اوتغيرت
بحسب مقتضيات كل زمان...
و هذا يعضد-من وجهة نظري-
شيئا من فكرة الموضوع!

فلو تأملت و دققت في الموضوع..
ما قصد به لا من قريب و لا من بعيد
انتقاص من الماضي و أهله الكرام اكانوا من المتأخرين
ام من الصحابة رضوان الله عليهم!

فالمسألة هي نقاش مركّز لمسألة ..
قد كررتها..و حاوت جاهدا ان اوضح
انها ما هي إلا قراءة عريضة..
أفي كتب تاريخية او غيرها
مما أورد مسألة الحكم الاسلامي
و ماكانت عليه الدول الاسلامية المتعاقبة...
الى انتهاء خلافة (الدولة الاسلامية الواحدة)..اقصد "العثمانية"

النقاش من ناحيتي..
اجده قد استفاض في تجلية الفكرة التي عندي..
و قد عقّب على الفكرة عدد كريم يجعلني ايقن بأنها
كانت واضحة..فلا حاجة للتكرار..

و مع هذا...فوجهة نظرك الكريم و توضيحاتك القيمة..
كما قلت هي محل احترام وتقدير لي..بل انها دافعة
لمزيد من البحث!

و احيلك فقط..لتكون منصفا معي..
ان تقرأ آخر ما جاء في راس الموضوع..

فقت اوضحت بجلاء..
انه لا جدال و لا نقاش في
الميزات التي تصحب وجود دولة (إسلامية) و احدة..

لكن..ذلك..لا يدعو المسلم..
ان يدعم المنادين بإقامتها...
و لو على حساب اراقة دماء المسلمين..
و ترويع الآمنين في ديار المسلمين..
و ربما تشتيت جمعهم!

عطا محمد
17-10-2010, 08:23 PM
تحية مجددا لك اخونا/ عطا...
و شاكر لاخونا ارابيان اهتمامه و متابعته للنقاش..
متمنيا ان يكون فيما نتداوله..عظيم الفائدة لنا جميعا!

ما بينته انت في رأس تعقيبك الاخير..
ربما هو تعقيب على جزئية (التدرج)
الذي لفت الانتباه لها اخونا/ ارابيان!

فأشكر لك هذا التوضيح
و اتمنى ان يكون فيها اجابة شافية له و للبقية!

اما عن استغرابك من كلة (نموذج)
التي اوردتها انا في سياق
تعقيب سابق لي..
فانا اوضح لك انني ما قصدت بها لا انتقاصا و لا استهجانا..
فلا تأخذك الحمية لأبعد مما يعنيه السياق..للكلمة و الجملة!
فالحكم (الخلافة) الاسلامي لم يكن بصورة واحدة على
مر الخلافات الاسلامية المتعاقبة..اذا..
فكان هنالك نماذج مختلفة منها..
تعددت و تطورت اوتغيرت
بحسب مقتضيات كل زمان...
و هذا يعضد-من وجهة نظري-
شيئا من فكرة الموضوع!

فلو تأملت و دققت في الموضوع..
ما قصد به لا من قريب و لا من بعيد
انتقاص من الماضي و أهله الكرام اكانوا من المتأخرين
ام من الصحابة رضوان الله عليهم!

فالمسألة هي نقاش مركّز لمسألة ..
قد كررتها..و حاوت جاهدا ان اوضح
انها ما هي إلا قراءة عريضة..
أفي كتب تاريخية او غيرها
مما أورد مسألة الحكم الاسلامي
و ماكانت عليه الدول الاسلامية المتعاقبة...
الى انتهاء خلافة (الدولة الاسلامية الواحدة)..اقصد "العثمانية"

النقاش من ناحيتي..
اجده قد استفاض في تجلية الفكرة التي عندي..
و قد عقّب على الفكرة عدد كريم يجعلني ايقن بأنها
كانت واضحة..فلا حاجة للتكرار..

و مع هذا...فوجهة نظرك الكريم و توضيحاتك القيمة..
كما قلت هي محل احترام وتقدير لي..بل انها دافعة
لمزيد من البحث!

و احيلك فقط..لتكون منصفا معي..
ان تقرأ آخر ما جاء في راس الموضوع..

فقت اوضحت بجلاء..
انه لا جدال و لا نقاش في
الميزات التي تصحب وجود دولة (إسلامية) و احدة..

لكن..ذلك..لا يدعو المسلم..
ان يدعم المنادين بإقامتها...
و لو على حساب اراقة دماء المسلمين..
و ترويع الآمنين في ديار المسلمين..
و ربما تشتيت جمعهم!


حياك الله اخي العزيز عابر سبيل ...وبالاخوة الكرام
وتسامحني على التأخر بالرد...وتسمح لي بأن استأنف النقاش الممتع معك

اذا كان يقصد بالتدرج التدرج بتطبيق الاحكام الشرعية لا يجوز بعد نزول اية " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " والتاريخ الاسلامي شاهد بتطبيق كل الاسلام ودفعة واحدة ...ويختلف واقعها ايام تحريم الخمر بالتدريج ...فما نزل من القران بعد ذلك نسخ ما قبلة ...اما اذا كان التدرج يقصد غير ذلك فعذرا للرد

وسامحني اخي الكريم على فهمي المغلوط المتعلق بلفظ نموذج


الميزات التي تصحب وجود دولة (إسلامية) و احدة..

لكن..ذلك..لا يدعو المسلم..
ان يدعم المنادين بإقامتها...
و لو على حساب اراقة دماء المسلمين..
و ترويع الآمنين في ديار المسلمين..
و ربما تشتيت جمعهم!
اخي الكريم ابشرك بان الدولة الاسلامية مطلب ملح لدى العامة الان وليس الخاصة فقط لامام يلم شعث المسلمين الإمام جنة يقاتل به من ورائه ويتقى به "ففكرة الدولة الان صارت رأي عام ناتج عن وعي عام " بانها الحل لكل مشاكل الامة فقد جربت الامة كل المبادئ الاخرى من راسمالية واشتراكية فما زادها الا شقاء...

وابشرك بان طريق الرسول الكريم صلى الله علية وسلم لا تدعو للعنف او اي امر من شأنة اراقة الدماء او تشتيت المسلمين وترويعهم ...
بارك الله فيك اخي وادامك الله سندا وذخرا

Arab!an
17-10-2010, 08:44 PM
مساكم الله بالخير

يا اخ عطا

انا قريت الردود .. وكان الهدف واضح

(اقامة دولة الخلافة)

ولكن الطريقة .. او السبيل الى ذلك ( ونضع في الاعتبار الوضع الحالي لدول الاسلام وللمسلمين)

يعني وش الطريقة الفضلى .. اللي تفضلها او تدعو لها او تراها هي الاحق والتي ستوصلنا الى اقامة تلك الدولة

واعذروني على عدم التركيز يمكن كان في الردود شئ لم انتبه اليه .. وان كان بالامكان ان يوضح لي أحدكم انت يا عطا او انت ياعابر .. وبشكل بسيط

مثل ماقلت هاليومين ما عندي القدرة على التركيز =)

عطا محمد
17-10-2010, 11:38 PM
مساكم الله بالخير

يا اخ عطا

انا قريت الردود .. وكان الهدف واضح

(اقامة دولة الخلافة)

ولكن الطريقة .. او السبيل الى ذلك ( ونضع في الاعتبار الوضع الحالي لدول الاسلام وللمسلمين)

يعني وش الطريقة الفضلى .. اللي تفضلها او تدعو لها او تراها هي الاحق والتي ستوصلنا الى اقامة تلك الدولة

واعذروني على عدم التركيز يمكن كان في الردود شئ لم انتبه اليه .. وان كان بالامكان ان يوضح لي أحدكم انت يا عطا او انت ياعابر .. وبشكل بسيط

مثل ماقلت هاليومين ما عندي القدرة على التركيز =)

حياك الله اخي Arab!an
هذا رد منقول وفيه الرد باذن الله


كيف تقوم الدولة الإسلامية

إن قوة الفكرة الإسلامية مقرونة بطريقتها كافية لإقامة دولة إسلامية، ولاستئناف الحياة الإسلامية، إذا غرست هذه الفكرة في القلوب، وتغلغلت في النفوس، وتجسدت في المسلمين، فأصبحت إسلاماً حياً يعمل في الحياة، إلا أنه بالرغم من ذلك، لا بد من أن تتم أعمال عظيمة قبل قيام الدولة، وأن تبذل جهود جبارة لاستئناف الحياة الإسلامية. ولذلك لا يكفي مجرد الرغبة والتفاؤل ليجعل هذه الدولة قائمة. ولا مجرد الحماس والأمل ليحقق استئناف الحياة الإسلامية. فكان من أوجب الواجبات أن تقدر العوائق الضخمة التي تقف في وجه الإسلام حق التقدير، للتمكن من إزالتها، وكان من ألزم الأشياء أن ينبه المسلمون إلى ثقل التبعة التي تنتظر من ينهضون لهذه الغاية، وأن يلفت نظر المفكرين بوجه خاص إلى المسؤولية الكبرى لكل رأي يعطى في مثل هذا الأمر الهام، حتى يكون القول والعمل سائراً في طريقه السوي بوعي وإرادة وحزم وإقدام، ولا بد أن يعلم أن السائرين في طريق استئناف الحياة الإسلامية إنما ينحتون طريقهم في الصخر الأصم، ولكن معاولهم مرهفة ضخمة كفيلة بتكسير صخوره، وأنهم يعالجون أمراً دقيقاً. ولكن رفقهم كفيل بحسن معالجته، وأنهم يصطدمون بالأحداث الكبار، على أن يكون الاقتداء بالرسول دقيقاً، والسير صحيحاً حسب خطواته، حتى لا يتعثر السائر، لأن كل خطأ في القياس، وكل حيد عن الطريق، يسبب التعثر بالسير والعقم في العمل. ولهذا لم يكن قيام مؤتمرات للخلافة طريقاً لقيام الدولة الإسلامية، ولا السعي لاتحاد دول تحكم شعوباً إسلامية وسيلة للدولة الإسلامية. ولا عقد مؤتمرات للشعوب الإسلامية محققاً استئناف حياة إسلامية، ليس ذلك ومثله هو الطريق، وإنما هو ألهيات تُنَفّس فيها عواطف المسلمين فتفرغ مخزون حماسها وتقعد بعد ذلك عن العمل، فضلاً عن أنها تخالف طريق الإسلام. بل الطريق الوحيد لإقامة الدولة الإسلامية، هو حمل الدعوة الإسلامية، والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، وذلك يقتضي أن تتخذ البلاد الإسلامية وحدة واحدة، لأن المسلمين أمة واحدة، إذ هي مجموعة إنسانية تجمعها عقيدة واحدة، ينبثق عنها نظامها ، وهذا كما فعل ، فإنه بلغ دعوته للناس كافة. وكانت خطوات التبليغ تسير في الطريق العملي. فقد دعا أهل مكة ودعا العرب جميعاً في موسم الحج، فكانت دعوته تنتشر في جميع أنحاء الجزيرة وكأنه كان يوقد تحت المجتمع في الجزيرة العربية وقوداً يبعث الحرارة في كافة العرب، وكان الإسلام يدعى إليه العرب من قبل الرسول  بالاتصال بهم ودعوتهم في موسم الحج، وفي الذهاب إلى القبائل في منازلهم ودعوتهم للإسلام، كما أن الدعوة كانت تصل إلى سائر العرب بالاحتكاك الذي كان بين الرسول وبين قريش حيث كانت أصداء هذا التصادم تملأ أسماع العرب، وتثير فيهم حب الاستطلاع والتساؤل، إلا أنه مع إرسال الدعوة إلى العرب، كان مجال الدعوة محصوراً في مكة، ثم امتد إلى المدينة حيث تكونت الدولة الإسلامية في الحجاز. وحينئذ كانت حرارة الدعوة، وانتصار الرسول، قد أحدثا في العرب الغليان ثم الحركة فآمنوا جميعاً، حتى شملت دولة الإسلام جميع جزيرة العرب وحملت رسالته للعالم. ولهذا كان لزاماً علينا أن نتخذ حمل الدعوة الإسلامية والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية طريقة لإقامة الدولة الإسلامية، وكان لزاماً علينا أن نتخذ جميع البلاد الإسلامية مجتمعاً واحداً وهدفاً للدعوة. إلا أنه يجب أن نحصر مجال العمل في إقليم أو أقاليم نقوم فيها بتثقيف الناس بالإسلام حتى يحيا فيهم ويحيوا به ومن أجله، ونقوم فيها بإيجاد الوعي العام به والرأي العام له، حتى يحصل التجاوب بين حملة الدعوة والمجتمع تجاوباً منتجاً فعالاً مؤثراً في تحويل الدعوة إلى تفاعل وإنتاج، هذا التفاعل هو حركة كفاح تستهدف إيجاد الدولة الإسلامية المنبثقة عن الأمة في هذا الإقليم أو تلك الأقاليم. وحينئذ تكون الدعوة قد سارت من فكرة في الذهن إلى وجود في المجتمع، ومن حركة شعبية إلى دولة. فتكون قد اجتازت أدوارها فانتقلت من نقطة ابتداء إلى نقطة انطلاق، ثم إلى نقطة ارتكاز تتمركز في الدولة المستكملة عناصر الدولة وقوة الدعوة. وحينئذ يبدأ الدور العملي الذي يوجبه الشرع على هذه الدولة ويوجبه الشرع على المسلمين الذين يعيشون في أقاليم لا يشملها سلطان هذه الدولة. أما واجب هذه الدولة فهو الحكم بما أنزل الله حكماً كاملاً، ثم جعل توحيد باقي الأقاليم معها أو توحيدها مع باقي الأقاليم جزءاً من السياسة الداخلية، فتباشر بحمل الدعوة والدعاية لاستئناف الحياة الإسلامية في كافة الأقاليم الإسلامية، ولا سيما الأقاليم المجاورة لها. ولذلك كان لزاماً على هذه الدولة أن تلغي الحدود حتى ولو لم يلغها الإقليم المجاور، فتلغى تأشيرات المرور، ومراكز ضرائب (الجمارك) وتفتح أبوابها لسكان الأقاليم الإسلامية، وبهذا تجعل جميع الذين يسكنون في هذه الأقاليم الإسلامية يشعرون بأن هذه الدولة إسلامية، ويرون بأنفسهم تطبيق الإسلام وتنفيذه. أما واجب المسلمين فهو أن يعملوا لأن تصبح دارهم التي لا يطبق فيها الإسلام ، بالعمل على دمجها في الدولة الإسلامية بالدعوة والدعاية، وبهذا يصبح المجتمع في العالم الإسلامي في كافة أقاليمه في حالة غليان تدفعه إلى الحركة الصحيحة التي بها يتحد المسلمون جميعهم في دولة واحدة. وبذلك توجد الدولة الإسلامية الكبرى، وبهذا تتكون الدولة الإسلامية التي تمثل قيادة فكرية عالمية، ويكون لها خطرها ومركزها الذي يمكنها من حمل دعوتها، ومن العمل على إنقاذ العالم من الشرور.
وإذا كانت الأمة الإسلامية قديماً في بلاد لا تعدو جزيرة العرب ولا يزيد عددها عن بضعة ملايين ومع ذلك فإنها حين اعتنقت الإسلام وحملت الدعوة شكلت قوة عالمية أمام المعسكرين اللذين كانا قائمين حينئذ وضربتهما معاً واستولت على بلادهما ونشرت الإسلام في أكثر أجزاء المعمورة في ذلك الوقت، فما بالنا في الأمة الإسلامية اليوم وهي زهاء أربعمائة مليون تقع في بلاد متصلة ببعضها تكون بلداً واحداً، وهي من مراكش إلى الهند وإندونيسيا، وهي تحتل بقعة من أحسن بقاع الأرض ثروة ومركزاً وتحمل مبدأ هو وحده المبدأ الصحيح، فإنها ولا ريب تشكل جبهة أقوى من المعسكريين الحاليين في كل شيء

الباحثون
18-10-2010, 12:34 AM
لكن..ذلك..لا يدعو المسلم..
ان يدعم المنادين بإقامتها (الدولة الإسلامية)...
و لو على حساب اراقة دماء المسلمين..
و ترويع الآمنين في ديار المسلمين..
و ربما تشتيت جمعهم!


اخي عابر كلامك الأخير لفت انتباهي كثيرا، لأنه بيت القصيد في كل مداخلاتك. وأرى أنه مجانب تماما للحقيقة.
من يقرأ هذا الكلام يتوهم أن المنادين بإقامة الخلافة الإسلامية يستحلون قتل المسلمين ومغرومون بسفك الدماء المعصومة وهدفهم الفرقة. وهنا اراك تردد من حيث تدري أو لا تدري مزاعم امريكا والإعلام الدائر في فلكها المعادي حكما لإقامة دولة الخلافة نظرا لتضارب المصالح بل وتناقضها.
و لأن الحكم على الشيء جزء من تصوره، فإني ادعوك إلى إعادة صياغة تصوراتك من خلال سماع وجهة نظر الطرفين المتصارعين لبناء حكم أكثر عدلا وأقرب إلى الحق. و لا يغرنك ما يصلك من أخبار لم تكن لتصلك إلا بعد أن مرت على لجان تصفية عديدة لتوجه حكمك وحكمي وحكم الآخرين إلى اتجاه لا يخدم إلا مصالحها هي لا مصالحنا نحن.

http://im1.gulfup.com/2010-10/12873505291.jpg (http://www.gulfup.com/)

الباحثون
18-10-2010, 12:58 AM
هؤلاء فقط من يدعون إلى إقامة الخلافة الإسلامية : الطالبان والقاعدة. وأما غيرهم فثبت أنهم جميعا وبدون إستثناء يرفعون الشعارات ويسقطونها عند أو إمتحان جدي.

http://www.safeshare.tv/v/HMZjiDM6TNs

http://www.safeshare.tv/v/Kgq1FcmMnbM

http://www.safeshare.tv/v/Y5DpjyBl_l0

عابر سبيل
18-10-2010, 09:09 AM
اخي الكريم ابشرك بان الدولة الاسلامية مطلب ملح لدى العامة الان وليس الخاصة فقط لامام يلم شعث المسلمين الإمام جنة يقاتل به من ورائه ويتقى به "ففكرة الدولة الان صارت رأي عام ناتج عن وعي عام " بانها الحل لكل مشاكل الامة فقد جربت الامة كل المبادئ الاخرى من راسمالية واشتراكية فما زادها الا شقاء...

وابشرك بان طريق الرسول الكريم صلى الله علية وسلم لا تدعو للعنف او اي امر من شأنة اراقة الدماء او تشتيت المسلمين وترويعهم ...
بارك الله فيك اخي وادامك الله سندا وذخرا


حتى لوتأخرت..فإثرائك ..دوم مرحب به اخونا الكريم /عطا!

بالتدقيق..فان (المبحث واحد) و الغاية المنشودة إياها..
لكن..القصد هو عدم الوقوف على اطلال الماضي فقط..
و الادهى اضفاء هالة "شرعية" على اساليب و دهاليز..
ليست قطعا ..لها "قدسية" الشريعة" الدينية!

فالتأمل في ما جرى في الماضي..
يعطينا ملمحا
بان (ابتكارا) جديد في الفكر..هو أمر مطلوب!

عطا محمد
18-10-2010, 01:52 PM
حتى لوتأخرت..فإثرائك ..دوم مرحب به اخونا الكريم /عطا!

بالتدقيق..فان (المبحث واحد) و الغاية المنشودة إياها..
لكن..القصد هو عدم الوقوف على اطلال الماضي فقط..
و الادهى اضفاء هالة "شرعية" على اساليب و دهاليز..
ليست قطعا ..لها "قدسية" الشريعة" الدينية!

فالتأمل في ما جرى في الماضي..
يعطينا ملمحا
بان (ابتكارا) جديد في الفكر..هو أمر مطلوب!

حياك الله اخي
تسمح لي اخي ان افسر لنفسي معنى كل كلمة والرد عليها
..القصد هو عدم الوقوف على اطلال الماضي فقط..
هذه الجملة اخي تقال عندما تهجر حبيبا مثلا وتبكي اطلالة ...اما الماضي كما افهمة هو التاريخ الاسلامي وحضارة قدرها 1400 عام وراس هذه الحضارة الاحكام الشرعية التي انزلت على رسولنا الكريم وكما اوضحت سابقا بانها واجبة الاتباع اكانت طريقتة في اقامة الدولة او افعالة الغير جبلية والتي لم يخها الله تعالى به.
وكما اوضحت سابقا بان الشريعة واجبة الاتباع بكل زمان واحكام الله تناسب كل انسان باي زمان ودعني اوضح نقطة هنا وهي الفرق بين الحضارة والمدنية
فالحضارة :وجهة النظر عن الكون والانسان والحياة وهي الثقافة الخاصة والتي تتبع العقيدة
المدنية :الاشكال االمادية المحسوسة والمتغيرة فنحن مأمورون بالاخذ بها واخر ما توصل الية العلم لاستحداث وسائل واساليب تكون ناجعة لتحقيق الاهداف
فقد جانبك الصواب هنا من حيث لفظ "الماضي" فهي لفظة تحتمل عدة دلالات ولكن سياق الجملة قيدها واعطاها معنى وهو "بان الاحكام الاسلاميةالمتعلقة باقامة الدولة لا تصلح لهذا الزمان " وهنا اطالبك بان تعطينا الاسلوب لاقامة الدولة بنظرك
اما مقولتك بان"و الادهى اضفاء هالة "شرعية" على اساليب و دهاليز..
ليست قطعا ..لها "قدسية" الشريعة" الدينية!"
فهذا عار عن الصحة لان ردودي السابقة تبين بالدلائل والقرائن لاي نزيه بان يرضخ لها والا مستعد بان اتبعك اذا كان دليلك الشرعي اقوى من دليلي وهذه مقتضيات النزاهه.
واذكرك بان الحكم الشرعي الاصل ان نتبناه لشبهة دليل فما بالك بالادلة من احاديث صحيحية الواردة سابقا
اخي العزيز ان الردود التي رددت بها عليك اقصد بها وجه الله وليست من باب التنظير الفكري فيعلم الله اني لا اقصدها
اخي الكريم اللغة العربية هي التي نتحدث بها التي هي الفاظ لها دلالات معينة ويضبط تلك الدلالات ويصرفها الى معناها ورودها بسياق معين في النص ...فان وصلت الفكرة ارجو با لا يكون التعقيب نفس التعقيبات الماضية والا فانني امتنع عن الرد فالفكرة قتلت طرحا واشبعت ادلة وتقول لي بانني اضفي هالة شرعية او لفظة دهاليز التي لا اقبلها ..
ارجو بان يتقبل الله ردودي خالصة لوجه الكريم

اما الابتكار الجديد في الفكر ...فقبلك اخي الكريم تاهت امم بين راسمالية متوحشة فصلت الدين عن الحياة واطلقت الحريات فاتعست متبعيها
تلاها شيوعية ناقضت الفطرة بانكار خالق الوجود ...وقتلت عريزة التملك فاضنت متبعيها والقوها بمزبلة التاريخ
فما الفكر الجديد الذي تنادي به ؟؟؟؟؟؟؟؟واي اسلوب افضل من اسلوب رسولنا الكريم تتبع؟؟؟؟وما الاسلوب الذي من شأنة ان يتشئ دولة فلا تقل لي الاصلاح الفردي ولا تقل لي البرلمانات السيطر عليها ولا تقل لي الدعوة الفردية؟؟؟؟؟

عابر سبيل
18-10-2010, 02:55 PM
اخي عابر كلامك الأخير لفت انتباهي كثيرا، لأنه بيت القصيد في كل مداخلاتك. وأرى أنه مجانب تماما للحقيقة.
من يقرأ هذا الكلام يتوهم أن المنادين بإقامة الخلافة الإسلامية يستحلون قتل المسلمين ومغرومون بسفك الدماء المعصومة وهدفهم الفرقة. وهنا اراك تردد من حيث تدري أو لا تدري مزاعم امريكا والإعلام الدائر في فلكها المعادي حكما لإقامة دولة الخلافة نظرا لتضارب المصالح بل وتناقضها.
و لأن الحكم على الشيء جزء من تصوره، فإني ادعوك إلى إعادة صياغة تصوراتك من خلال سماع وجهة نظر الطرفين المتصارعين لبناء حكم أكثر عدلا وأقرب إلى الحق. و لا يغرنك ما يصلك من أخبار لم تكن لتصلك إلا بعد أن مرت على لجان تصفية عديدة لتوجه حكمك وحكمي وحكم الآخرين إلى اتجاه لا يخدم إلا مصالحها هي لا مصالحنا نحن.

http://im1.gulfup.com/2010-10/12873505291.jpg (http://www.gulfup.com/)


شكرا لك على العودة مجددا و الاهتمام بقراءة و متابعة كل التعقيبات..
رغم كثرتها و طولها.

لكن..نتمنى ان لا يكون هنالك
اسلوب تبادل اتهام من هنا او هناك..
لانك..لوتتمعن..على الاقل في كتاباتي ههنا..
لم اشر او اتعمد الاشارة لا لاحد بشخصه
و لا بكيانات/جماعات بعينها!..
(سمها ما شئت و لا تحاسني على بعض كلماتي
لاني لا احب تصنيف المسملين الا بانهم مسلمون!)

فان كنت ترى ان عندي انا او أي من اخوانك المشاركين
قصورا او عدم المام بمعلومة..
او سوء فهم او تشويش لها...

فانا ادعوك للمبادرة و بلا تردد
لتوعيتي و تنويري و توجيهي للاصح
بحسب ما عندك..
و جزاك الله خير ...
لكن..لنبتعد عن القاء التهم على بعضنا..
(من حيث ندري او لا ندري)!

فتبادل الاحترام..حري بان يجعل الحوار..جدا ثري!
*
*
،،
و لي عودة -باذن الله-
بعد أن اتمكن من فتح الروابط
التي وضعتها-مشكورا-..
لانه لسبب ما..لا يمكني الان تصفح اي منها!

Arab!an
18-10-2010, 07:44 PM
حياك الله اخي arab!an
هذا رد منقول وفيه الرد باذن الله


كيف تقوم الدولة الإسلامية

إن قوة الفكرة الإسلامية مقرونة بطريقتها كافية لإقامة دولة إسلامية، ولاستئناف الحياة الإسلامية، إذا غرست هذه الفكرة في القلوب، وتغلغلت في النفوس، وتجسدت في المسلمين، فأصبحت إسلاماً حياً يعمل في الحياة، إلا أنه بالرغم من ذلك، لا بد من أن تتم أعمال عظيمة قبل قيام الدولة، وأن تبذل جهود جبارة لاستئناف الحياة الإسلامية. ولذلك لا يكفي مجرد الرغبة والتفاؤل ليجعل هذه الدولة قائمة. ولا مجرد الحماس والأمل ليحقق استئناف الحياة الإسلامية. فكان من أوجب الواجبات أن تقدر العوائق الضخمة التي تقف في وجه الإسلام حق التقدير، للتمكن من إزالتها، وكان من ألزم الأشياء أن ينبه المسلمون إلى ثقل التبعة التي تنتظر من ينهضون لهذه الغاية، وأن يلفت نظر المفكرين بوجه خاص إلى المسؤولية الكبرى لكل رأي يعطى في مثل هذا الأمر الهام، حتى يكون القول والعمل سائراً في طريقه السوي بوعي وإرادة وحزم وإقدام، ولا بد أن يعلم أن السائرين في طريق استئناف الحياة الإسلامية إنما ينحتون طريقهم في الصخر الأصم، ولكن معاولهم مرهفة ضخمة كفيلة بتكسير صخوره، وأنهم يعالجون أمراً دقيقاً. ولكن رفقهم كفيل بحسن معالجته، وأنهم يصطدمون بالأحداث الكبار، على أن يكون الاقتداء بالرسول دقيقاً، والسير صحيحاً حسب خطواته، حتى لا يتعثر السائر، لأن كل خطأ في القياس، وكل حيد عن الطريق، يسبب التعثر بالسير والعقم في العمل. ولهذا لم يكن قيام مؤتمرات للخلافة طريقاً لقيام الدولة الإسلامية، ولا السعي لاتحاد دول تحكم شعوباً إسلامية وسيلة للدولة الإسلامية. ولا عقد مؤتمرات للشعوب الإسلامية محققاً استئناف حياة إسلامية، ليس ذلك ومثله هو الطريق، وإنما هو ألهيات تُنَفّس فيها عواطف المسلمين فتفرغ مخزون حماسها وتقعد بعد ذلك عن العمل، فضلاً عن أنها تخالف طريق الإسلام. بل الطريق الوحيد لإقامة الدولة الإسلامية، هو حمل الدعوة الإسلامية، والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، وذلك يقتضي أن تتخذ البلاد الإسلامية وحدة واحدة، لأن المسلمين أمة واحدة، إذ هي مجموعة إنسانية تجمعها عقيدة واحدة، ينبثق عنها نظامها ، وهذا كما فعل ، فإنه بلغ دعوته للناس كافة. وكانت خطوات التبليغ تسير في الطريق العملي. فقد دعا أهل مكة ودعا العرب جميعاً في موسم الحج، فكانت دعوته تنتشر في جميع أنحاء الجزيرة وكأنه كان يوقد تحت المجتمع في الجزيرة العربية وقوداً يبعث الحرارة في كافة العرب، وكان الإسلام يدعى إليه العرب من قبل الرسول  بالاتصال بهم ودعوتهم في موسم الحج، وفي الذهاب إلى القبائل في منازلهم ودعوتهم للإسلام، كما أن الدعوة كانت تصل إلى سائر العرب بالاحتكاك الذي كان بين الرسول وبين قريش حيث كانت أصداء هذا التصادم تملأ أسماع العرب، وتثير فيهم حب الاستطلاع والتساؤل، إلا أنه مع إرسال الدعوة إلى العرب، كان مجال الدعوة محصوراً في مكة، ثم امتد إلى المدينة حيث تكونت الدولة الإسلامية في الحجاز. وحينئذ كانت حرارة الدعوة، وانتصار الرسول، قد أحدثا في العرب الغليان ثم الحركة فآمنوا جميعاً، حتى شملت دولة الإسلام جميع جزيرة العرب وحملت رسالته للعالم. ولهذا كان لزاماً علينا أن نتخذ حمل الدعوة الإسلامية والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية طريقة لإقامة الدولة الإسلامية، وكان لزاماً علينا أن نتخذ جميع البلاد الإسلامية مجتمعاً واحداً وهدفاً للدعوة. إلا أنه يجب أن نحصر مجال العمل في إقليم أو أقاليم نقوم فيها بتثقيف الناس بالإسلام حتى يحيا فيهم ويحيوا به ومن أجله، ونقوم فيها بإيجاد الوعي العام به والرأي العام له، حتى يحصل التجاوب بين حملة الدعوة والمجتمع تجاوباً منتجاً فعالاً مؤثراً في تحويل الدعوة إلى تفاعل وإنتاج، هذا التفاعل هو حركة كفاح تستهدف إيجاد الدولة الإسلامية المنبثقة عن الأمة في هذا الإقليم أو تلك الأقاليم. وحينئذ تكون الدعوة قد سارت من فكرة في الذهن إلى وجود في المجتمع، ومن حركة شعبية إلى دولة. فتكون قد اجتازت أدوارها فانتقلت من نقطة ابتداء إلى نقطة انطلاق، ثم إلى نقطة ارتكاز تتمركز في الدولة المستكملة عناصر الدولة وقوة الدعوة. وحينئذ يبدأ الدور العملي الذي يوجبه الشرع على هذه الدولة ويوجبه الشرع على المسلمين الذين يعيشون في أقاليم لا يشملها سلطان هذه الدولة. أما واجب هذه الدولة فهو الحكم بما أنزل الله حكماً كاملاً، ثم جعل توحيد باقي الأقاليم معها أو توحيدها مع باقي الأقاليم جزءاً من السياسة الداخلية، فتباشر بحمل الدعوة والدعاية لاستئناف الحياة الإسلامية في كافة الأقاليم الإسلامية، ولا سيما الأقاليم المجاورة لها. ولذلك كان لزاماً على هذه الدولة أن تلغي الحدود حتى ولو لم يلغها الإقليم المجاور، فتلغى تأشيرات المرور، ومراكز ضرائب (الجمارك) وتفتح أبوابها لسكان الأقاليم الإسلامية، وبهذا تجعل جميع الذين يسكنون في هذه الأقاليم الإسلامية يشعرون بأن هذه الدولة إسلامية، ويرون بأنفسهم تطبيق الإسلام وتنفيذه. أما واجب المسلمين فهو أن يعملوا لأن تصبح دارهم التي لا يطبق فيها الإسلام ، بالعمل على دمجها في الدولة الإسلامية بالدعوة والدعاية، وبهذا يصبح المجتمع في العالم الإسلامي في كافة أقاليمه في حالة غليان تدفعه إلى الحركة الصحيحة التي بها يتحد المسلمون جميعهم في دولة واحدة. وبذلك توجد الدولة الإسلامية الكبرى، وبهذا تتكون الدولة الإسلامية التي تمثل قيادة فكرية عالمية، ويكون لها خطرها ومركزها الذي يمكنها من حمل دعوتها، ومن العمل على إنقاذ العالم من الشرور.
وإذا كانت الأمة الإسلامية قديماً في بلاد لا تعدو جزيرة العرب ولا يزيد عددها عن بضعة ملايين ومع ذلك فإنها حين اعتنقت الإسلام وحملت الدعوة شكلت قوة عالمية أمام المعسكرين اللذين كانا قائمين حينئذ وضربتهما معاً واستولت على بلادهما ونشرت الإسلام في أكثر أجزاء المعمورة في ذلك الوقت، فما بالنا في الأمة الإسلامية اليوم وهي زهاء أربعمائة مليون تقع في بلاد متصلة ببعضها تكون بلداً واحداً، وهي من مراكش إلى الهند وإندونيسيا، وهي تحتل بقعة من أحسن بقاع الأرض ثروة ومركزاً وتحمل مبدأ هو وحده المبدأ الصحيح، فإنها ولا ريب تشكل جبهة أقوى من المعسكريين الحاليين في كل شيء


اعتقد ان الطريقة هنا هي طريقة الاخوان المسلمين .. ان لم اكن مخطئ

ايجاد وعي عام (بخصوص دولة الخلافة بالذات)..

ثم اقامة دولة الخلافة في قطر معين ان تمكنوا من ذلك (سموها هنا أقليما) ثم الانتقال بالتالي الى الاقطار الاخرى .. عن طريق ايجاد مؤيدين (طبعا) في الاقطار الاخرى ولتكن مجاورة ..

انا شخصيا اعتقد ان هذه الطريقة عقيمة .. ولو فكرت فيها بشكل أكثر تركيز.. ولو بحثت وحمصت لوجدت انها صدامية وليست طريقة سلسة

لي عودة للحديث بشكل أكثر تفصيل ..

موضي قطر
18-10-2010, 08:42 PM
بإختصار شديد ...



الأمل المعقود بإقامة الدولة الاسلامية لضم دول العالم الاسلامي الكبير من اقصاه إلى اقصاه تلاشى
واصتدم بالأنظمة الحاكمة التي قامت بديلاً عن الدولة الاسلامية الكبرى وهناك من هؤلاء الحالمون بإقامة الدولة من رأي ان الدعوة تكون بالنصح والارشاد وتبيين مواقع الخطأ والخلل للحاكم ( دون الزام ) وتنتشر هنا في دول الخليج ( السلفيين ) ....

لكن ظهرت فرقة أخر ترى ان العالم الاسلامي رجع للجاهلية التي سبقت الاسلام وترى أن الكثير من الأنظمة غير شرعية ان لم تكن كلها.. مالم توافقهم في افكارهم التي تكون عادةً متشددة ...
وترى ان اقامة الحدود والشرع بالقوة ومن تقاعس عن اقامتها يجب على المسلمين الخروج عليه !!


في رايي الخاص .. ان اقامة دولة تنطوي تحت رايتها الشعوب الاسلامية وتصبح مرجع لها في سياساتها الداخلية والخارجية والاقتصادية واجب شرعي على جميع المسلمين بإختلافهم



ملاحظة : اكتب بدون تركيز اعذروني

الباحثون
18-10-2010, 11:07 PM
اعتقد ان الطريقة هنا هي طريقة الاخوان المسلمين .. ان لم اكن مخطئ

ايجاد وعي عام (بخصوص دولة الخلافة بالذات)..

ثم اقامة دولة الخلافة في قطر معين ان تمكنوا من ذلك (سموها هنا أقليما) ثم الانتقال بالتالي الى الاقطار الاخرى .. عن طريق ايجاد مؤيدين (طبعا) في الاقطار الاخرى ولتكن مجاورة ..

انا شخصيا اعتقد ان هذه الطريقة عقيمة .. ولو فكرت فيها بشكل أكثر تركيز.. ولو بحثت وحمصت لوجدت انها صدامية وليست طريقة سلسة

لي عودة للحديث بشكل أكثر تفصيل ..

أخي Arab!an. جانبك الصواب في تحليلك لأنه مبني على فرضية خاطئة.
ليس هذا أبدا طرح تنظيم الإخوان المسلمين. ليس في عقيدة الإخوان طرح جدي للخلافة الإسلامية. فهم يحكمون في غزة حكما فعليا و طالما أكد قياديوهم أنهم لا يسعون إلى إمارة إسلامية. و هم صادقون في ذلك و اثبتوا صدقهم بقتال التنظيم الغزاوي الذي ينادي بالخلافة.
تحياتي

الباحثون
18-10-2010, 11:22 PM
شكرا لك على العودة مجددا و الاهتمام بقراءة و متابعة كل التعقيبات..
رغم كثرتها و طولها.

لكن..نتمنى ان لا يكون هنالك
اسلوب تبادل اتهام من هنا او هناك..
لانك..لوتتمعن..على الاقل في كتاباتي ههنا..
لم اشر او اتعمد الاشارة لا لاحد بشخصه
و لا بكيانات/جماعات بعينها!..
(سمها ما شئت و لا تحاسني على بعض كلماتي
لاني لا احب تصنيف المسملين الا بانهم مسلمون!)


اخي عابر انا لم اتهمك بشيء. كل ما فعلته اني وصفت كلامك ووضعته في إطاره
أنت قلت :




لكن..ذلك..لا يدعو المسلم..
ان يدعم المنادين بإقامتها...
و لو على حساب اراقة دماء المسلمين..
و ترويع الآمنين في ديار المسلمين..
و ربما تشتيت جمعهم!



ومعروف للصغير قبل الكبير من هم المتهمون الوحيدون بهذه التهم.
تحياتي والشكر لك قبلا.

عابر سبيل
19-10-2010, 10:45 AM
حياك الله اخي
تسمح لي اخي ان افسر لنفسي معنى كل كلمة والرد عليها
..القصد هو عدم الوقوف على اطلال الماضي فقط..
هذه الجملة اخي تقال عندما تهجر حبيبا مثلا وتبكي اطلالة ...اما الماضي كما افهمة هو التاريخ الاسلامي وحضارة قدرها 1400 عام وراس هذه الحضارة الاحكام الشرعية التي انزلت على رسولنا الكريم وكما اوضحت سابقا بانها واجبة الاتباع اكانت طريقتة في اقامة الدولة او افعالة الغير جبلية والتي لم يخها الله تعالى به.
وكما اوضحت سابقا بان الشريعة واجبة الاتباع بكل زمان واحكام الله تناسب كل انسان باي زمان ودعني اوضح نقطة هنا وهي الفرق بين الحضارة والمدنية
فالحضارة :وجهة النظر عن الكون والانسان والحياة وهي الثقافة الخاصة والتي تتبع العقيدة
المدنية :الاشكال االمادية المحسوسة والمتغيرة فنحن مأمورون بالاخذ بها واخر ما توصل الية العلم لاستحداث وسائل واساليب تكون ناجعة لتحقيق الاهداف
فقد جانبك الصواب هنا من حيث لفظ "الماضي" فهي لفظة تحتمل عدة دلالات ولكن سياق الجملة قيدها واعطاها معنى وهو "بان الاحكام الاسلاميةالمتعلقة باقامة الدولة لا تصلح لهذا الزمان " وهنا اطالبك بان تعطينا الاسلوب لاقامة الدولة بنظرك
اما مقولتك بان"و الادهى اضفاء هالة "شرعية" على اساليب و دهاليز..
ليست قطعا ..لها "قدسية" الشريعة" الدينية!"
فهذا عار عن الصحة لان ردودي السابقة تبين بالدلائل والقرائن لاي نزيه بان يرضخ لها والا مستعد بان اتبعك اذا كان دليلك الشرعي اقوى من دليلي وهذه مقتضيات النزاهه.
واذكرك بان الحكم الشرعي الاصل ان نتبناه لشبهة دليل فما بالك بالادلة من احاديث صحيحية الواردة سابقا
اخي العزيز ان الردود التي رددت بها عليك اقصد بها وجه الله وليست من باب التنظير الفكري فيعلم الله اني لا اقصدها
اخي الكريم اللغة العربية هي التي نتحدث بها التي هي الفاظ لها دلالات معينة ويضبط تلك الدلالات ويصرفها الى معناها ورودها بسياق معين في النص ...فان وصلت الفكرة ارجو با لا يكون التعقيب نفس التعقيبات الماضية والا فانني امتنع عن الرد فالفكرة قتلت طرحا واشبعت ادلة وتقول لي بانني اضفي هالة شرعية او لفظة دهاليز التي لا اقبلها ..
ارجو بان يتقبل الله ردودي خالصة لوجه الكريم

اما الابتكار الجديد في الفكر ...فقبلك اخي الكريم تاهت امم بين راسمالية متوحشة فصلت الدين عن الحياة واطلقت الحريات فاتعست متبعيها
تلاها شيوعية ناقضت الفطرة بانكار خالق الوجود ...وقتلت عريزة التملك فاضنت متبعيها والقوها بمزبلة التاريخ
فما الفكر الجديد الذي تنادي به ؟؟؟؟؟؟؟؟واي اسلوب افضل من اسلوب رسولنا الكريم تتبع؟؟؟؟وما الاسلوب الذي من شأنة ان يتشئ دولة فلا تقل لي الاصلاح الفردي ولا تقل لي البرلمانات السيطر عليها ولا تقل لي الدعوة الفردية؟؟؟؟؟


الله يحييك يا اخونا/عطا..

لا اعلم حقيقة..
كيف نقف -سوية- وبتركيز
على لب الموضوع و القضية ههنا!

انت لاحظت اني أتجنب الاطناب في ردودي
على ما تفضلت به سابقا..
واعرض عن التدقيق -تعليقا-
على كثير من فحواها..

و ما ذاك..بداية الا لاحترامي الكبير لك..
و ثانيا..لانك لو ما لاحظت..اني ومنذ البداية
تعمدت تجنب الخوض اوالولوج فيما فيه اختلاف و خلاف
و عرضه امام الملأ في مثل هذاالمنتدى..
لكي لا يسبب ارباك لمن قد يكون الكلام جديدا عليه!.

نعم..انا تعمدت ان اصيغ الكلام..
بشكل يفهمه من كان أصلا له اهتمام
و اطلاع و معرفة في مثل هذه المسألة!

و عندما تكرمت انت علينا..
بالاتيان بكثير مما اتتيت به سابقا..
لم أشأ..ان اقتل المسألة من مهدها..
لأ قول ان كثيرا مما تأتي به..
ليس بجديد على اكثر المهتمين..
و انه..تكرار لاشتهادات معلومة و معروفة...
الا القليل منها..

و اكرر...ما كان المانع الاكبر الا الاحترام الكبير لك!
فلما رأيت انك..
تأخذ النقاش لجوانب لم يأتي الموضوع لها أصلا..
ما احببت الا ان اقف معك عند ما اوردت..
لكي لا اشتت النقاش بعيدا عن لب الفكرةالمطروحة ههنا..

أنت يا اخي الكريم..
تقف عند الجانب (التنظيري) و تستشهد بآثار و أحاديث
من السهل الاتيان بتأويلات مخالفة لما ذهبت اليه انت فيها!

فلما طلبت منك التركيز في الجانب (التطبيقي)
لما كان ممن كان قبلنا في تطبيقهم لها..
في مختلف الدول التي حكمتالعالم الاسلامي..
لكي اعود بك..الى الجانب التأريخي للمسألة
والذي يكشف لنا...التطبيق العملي على الواقع..
لكل ما تفضلت به علينا من اقوال للعلماء الاولين
و اللاحقين!

لكنك..لسبب ما..
فاجأتني بانك تنحي النقاش الى جزئيات "لفظية"
مرة تعقيبا على كلمة (نموذج) و الآن تأتينا برد غاضب
على كلمة (أطلال) و (ماضي) ..
و لكأني قلت شركا أو كفرا..عافانا الله واياك..
و أخَذْتَ الكلام مأخذا اكثر ابتعادا عن المرة الاولى!

اخي الكريم..
لقد أتيتَ بتلميحاتٍ في كل مرة..
و أعرضْتُ عنها..
احتراما لك ..
و اظهرت لك..من سعة الصدر ما لا يجتاج الى برهان..

فانت..في مرة..
تلمح الى ان من بيننا من قد يكون متبعا (لهواه)
و ثم..تأتينا بتزكية للنفس..الله اعلم بك و بها..
وعلما بان احدا قبلك..لم يتطرق لها!!
و ذلك عندما تصر على انك تكتب (لله)..
و هذا قد يفضي بالقائ المدقق..
الى تلميح..بانك ترى من بيننا من قد لا يكون يكتب ما كتب..
الا لهوى في نفسه او ما شابه!

فانا..فقط انبهك اخي الكريم..
بارك الله فيك و في علمك..
باننا نتجنب في نقاشنا الخروج عن (الموضوعية)
فذلك ادعى لأن تصل للطرف الاخر و المتابع..
لب الفكرة!
و القولب و ما فيها..االله وحده اعلم بها..
عفاالله عنا جميعا و غفر لنا
*
*
،،
أحلتك في مشاركة سابقة لي..
الى كتاب بديع قيم..
هو كتاب (العواصم في القواصم)
لعلك..تقرأ ما فيه مما ورد من مواقف
للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين..
ما يثبت لك..على ان المسالة و منذ البداية..
كانت محل خلاف في التأويل لما يجب ان تكون عليه
الخلافة والامارة و الحكم...
و منذ ذلك..لم تتوقف الاختلافات في الامة و التأويلات..
و هو ما يفسر كلامي..بأن الدول الاسلامية على مر التاريخ..
كانت نماذخ مختلفة..و لم يكن شكلها مكررا (على اختلاف رؤوسها)
بصورة او اخرى..
مما يوضح الفكرة البسيطة التي اتي بها..
بأن من يدعون اليوم..او في الايام الخيرة الى (دولة الاسلام)..
أواحدة او اثنتين او ثلاثة..لم يأتونا لا بسند شرعي صريح
و لا بسند تاريخي واضح..
للصورة و الشكل و القدوة
للشيء الذي يدعوننا اليه!

و لانك..تبدوا لسبب ما..
مصرا على ان لا تأتي انت
بأمثلة تؤيد وجهة نظرك في ان (دولةالاسلام) الذي يدعى لها
هي على نسق و شكل و مطابق لدولة الاسلام في اي عصر مضى..

فانا..سآتيك بما قد يشرح لك ..نقاط او قضايا
تبين لك و للمهتم...كثيرا من اوجه الاختلافات
على ارض الوقع..
بين كبار العلماء و السلف الصالح
لكثير من الاثار و الاقوال الشارحة/المؤلة لها..
و التي استندت انت لها فيما سبق من كريم مداخلاتك..

عابر سبيل
19-10-2010, 11:09 AM
حياك الله اخي Arab!an
هذا رد منقول وفيه الرد باذن الله


كيف تقوم الدولة الإسلامية

أما واجب هذه الدولة فهو الحكم بما أنزل الله حكماً كاملاً، ثم جعل توحيد باقي الأقاليم معها أو توحيدها مع باقي الأقاليم جزءاً من السياسة الداخلية، فتباشر بحمل الدعوة والدعاية لاستئناف الحياة الإسلامية في كافة الأقاليم الإسلامية، ولا سيما الأقاليم المجاورة لها. ولذلك كان لزاماً على هذه الدولة أن تلغي الحدود حتى ولو لم يلغها الإقليم المجاور، فتلغى تأشيرات المرور، ومراكز ضرائب (الجمارك) وتفتح أبوابها لسكان الأقاليم الإسلامية، وبهذا تجعل جميع الذين يسكنون في هذه الأقاليم الإسلامية يشعرون بأن هذه الدولة إسلامية، ويرون بأنفسهم تطبيق الإسلام وتنفيذه. أما واجب المسلمين فهو أن يعملوا لأن تصبح دارهم التي لا يطبق فيها الإسلام ، بالعمل على دمجها في الدولة الإسلامية بالدعوة والدعاية، وبهذا يصبح المجتمع في العالم الإسلامي في كافة أقاليمه في حالة غليان تدفعه إلى الحركة الصحيحة التي بها يتحد المسلمون جميعهم في دولة واحدة. وبذلك توجد الدولة الإسلامية الكبرى، وبهذا تتكون الدولة الإسلامية التي تمثل قيادة فكرية عالمية، ويكون لها خطرها ومركزها الذي يمكنها من حمل دعوتها، ومن العمل على إنقاذ العالم من الشرور.



بادئا من حيث انتهيت أنت...
و تحديدا..على نقطة واحدة مع وجود بحر
من النقاط التي تستحق التعقيب
فيما تورده لنا أعلاه..

احيلك اخي الكريم..الى ما يناقض الكلام الذي تفضلت به علينا..
و يتصور منه القارئ..بأن الدولة (الاسلامية)
ما كانت تفرض (ضرائب) و لا جمارك..
كما تفعله اليوم الدول المسلمة المتفرقة في العالم الاسلامي..
و لذا..فان الدولة الاسلامية المؤملة..
يفهم من سياق الكلام أعلاه..لن تفرضه و ستلغيها
اتبعا لمنهج (الخلافات الاسلامية) السابقة..

فانظر اخي الى ما اورده (ابن خلدون)..
عن موارد الخلافة العباسية و الدولة الاموية في الاندلس..
لعلك..تراجع شيئا مما تتصور انه اليوم..(غير اسلامي)
في ظل الححكم و الحكام القائمون على راس المجتمعات الاسلامية:

"
موارد بيت المال ببغداد أيام المأمون وكذلك وجد بخط أحمد بن محمد بن عبد الحميد عمل بما يحمل إلى بيت المال ببغداد أيام المأمون من جميع النواحي نقلته من جراب الدولة‏:‏
(غلات السواد) سبع وعشرون ألف ألف درهم مرتين( = 54 مليون درهم) وثمانمائة ألف درهم ومن الحلل النجرانية كنكر‏:‏ أحد عشر ألف ألف درهم مرتين وستمائة ألف درهم‏.‏
(كوردجلة‏):‏ عشرون ألف ألف درهم وثمانمائة درهم‏.‏
(حلوان)‏:‏ أربعة آلاف ألف درهم مرتين وثمانمائة ألف درهم‏.‏
(الأهواز)‏:‏ خمسة وعشرون ألف درهم مرة ومن السكر ثلاثون ألف رطل‏.‏ فارس‏:‏ سبعة وعشرون ألف ألف درهم ومن ماء الورد ثلاثون ألف قارورة ومن الزيت الأسود عشرون ألف رطل‏.‏
(كرمان) أربعة ألاف ألف درهم مرتين ومائتا ألف درهم ومن المتاع اليماني الخمسمائة ثوب ومن التمر عشرون ألف رطل‏.‏
(مكران)‏:‏ أربعمائة ألف درهم مرة‏.‏
(السند وما يليه)‏:‏ أحد عشر ألف ألف درهم مرتين وخمسمائة ألف درهم ومن العود الهندي مائة وخمسون رطلاً‏.‏
( سجستان)‏:‏ أربعة ألاف ألف درهم مرتين ومن الثياب المعينة ثلاثمائة ثوب ومن الفانيد عشرون رطلاً‏.‏ (خراسان‏):‏ ثمانية وعشرون ألف ألف درهم مرتين ومن نقر الفضة ألفا نقرة ومن البراذين أربعة
(جرجان)‏:‏ اثنا عشر ألف ألف درهم مرتين ومن الأبريسم ألف شقة‏.‏
(قومس‏):‏ ألف ألف درهم مرتين وخمسمائة ألف من نقر الفضة‏.‏
(طبرستان والربان ونهاوند)‏:‏ ستة ألاف ألف مرتين وثلاثمائة ألف ومن الفرش الطبري ستمائة قطعة ومن الأكسية مائتان ومن الثياب خمسمائة ثوب ومن المناديل ثلاثمائة ومن الجامات ثلاثمائة‏.‏
(الري)‏:‏ اثنا عشر ألف ألف درهم مرتين ومن العسل عشرون ألف رطل‏.‏
(همدان)‏:‏ أحد عشر ألف ألف درهم مرتين وثلاثمائة ألف ومن رب الرمان ألف رطل ومن العسل اثنا عشر ألف رطل‏.‏
(ما بين البصرة والكوفة)‏:‏ عشرة ألف ألف درهم مرتين وسبعمائة ألف درهم‏.‏
(ماسبذان والدينار)‏:‏ أربعة ألاف ألف درهم مرتين‏.‏
(شهرزور‏):‏ ستة ألاف ألف درهم مرتين وسبعمائة ألف درهم‏.‏
(الموصل وما إليها)‏:‏ أربعة وعشرون ألف ألف درهم مرتين ومن العسل الأبيض عشرون ألف ألف رطل‏.‏ (أذربيجان)‏:‏ أربعة ألاف ألف درهم مرتين‏.‏
(الجزيرة وما يليها من أعمال الفرات)‏:‏ أربعة وثلاثون ألف ألف درهم مرتين (= 68 مليون درهم)ومن الرقيق ألف رأس ومن العسل اثنا عشر ألف زق ومن البزاة عشرة ومن الأكسية عشرون‏.‏
(أرمينية)‏:‏ ثلاثة عشر ألف ألف درهم مرتين ومن القسط المحفور عشرون ومن الزقم خمسمائة وثلاثون رطلاً ومن المسايج السور ماهي عشرة ألاف رطل ومن الصونج عشرة آلاف رطل ومن البغال مائتان ومن المهرة ثلاثون‏.‏
(قنسرين)‏:‏ أربعمائة ألف دينار ومن الزيت ألف حمل‏.‏
(دمشق)‏:‏ أربعمائة ألف دينار وعشرون ألف دينار‏.‏
(الأردن)‏:‏ سبعة وتسعون ألف دينار‏.‏
(فلسطين‏):‏ ثلاثمائة ألف دينار وعشرة ألاف دينار ومن الزيت ثلاثمائة ألف رطل‏.‏
(مصر‏):‏ ألف ألف دينار وتسعمائة ألف دينار وعشرون ألف دينار‏.‏
(برقة)‏:‏ ألف ألف درهم مرتين‏.‏
(إفريقية‏):‏ ثلاثة عشر ألف ألف درهم مرتين ومن البسط مائة وعشرون‏.‏
(اليمن)‏:‏ ثلاثمائة ألف دينار وسبعون ألف دينار سوى المتاع‏.‏
(الحجاز‏):‏ ثلاثمائة ألف دينار‏.‏ انتهى‏.‏

وأما الأندلس فالذي ذكره الثقات من مؤرخيها أن عبد الرحمن الناصر خلف في بيوت أمواله
خمسة ألاف ألف ألف دينار مكررة ثلاث مرات (= 15 مليار دينار) يكون جملتها بالقناطير خمسمائة ألف قنطار‏.‏ ورأيت في بعض تواريخ الرشيد أن المحمول إلى بيت المال في أيامه سبعة ألاف قنطار وخمسمائة قنطار في كل سنة‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=10&SW=عسل#SR1



و لواردت المزيد..فعليك بالتدقيق في التاريخ..
فستجد من مثل هذاالكلام و التفصل..المزييد المزيد!
*
*
،،
انبهك الا تؤل المسالة بانها محاولة
لتشويه التاريخ...و حاشا لي ذلك

الا ان فيها..
توضيح لأمور لم يضع حواليها احد (عصمة)
لكي لا تذكر ...
و هي مما لا يذكره او ربما لا يعرفه..
كثيرون ممن يقولون..بان الواقع..
فيه ما لم يكن في (دولة الاسلام) و الخلافات الماضية..

عابر سبيل
19-10-2010, 11:31 AM
ثانيا..
انت تقول..بان الدعوة مبنية على تأصيل مرجعه ما كان
من المسلمين الاولين..في عصور الاسلام الاولى
امتدادا الى نهاية عصر الخلافات!

و قد أحلتك لكتاب المتعلق باحوال
الصحابة رضوان الله عليهم..
فانصحك بمطالعته و التدقيق فيه..

ولكن..فيما جرى بعد ذلك..
و خاصة..النهاية للدولة الاموية
و بداية الدولة العباسية!

التاريخ يذكر لنا..
انه بعد تمكن العباسيين من الحكم..
و في عهد ابي جعفر المنصور تحديدا..

ثار عليه من تشيع مع
(محمد بن عبدالله) الملقب بالنفس الزكية..
من آل الحسن بن علي..رضوان الله عليهم!

و التاريخ يقول لنا..
ان ممن دعم و وقف و (شايع) ثورة النفس الزكية..
ضد حركة (العباسيين) التصحيحية..

كان كل من الاماين..ابي حنيفة و مالك بن أنس..
رحمة الله عليهما ..
سنادا لحركة "النفس الزكية" ..
الذي تصور الكثير من المسلمين
حينها بأنه (المهدي المنتظر)!لكربم خلقه و خصالهو ورعه
و نسبه الشريف!

و قد لحق بالإمامين من التنكيل و العذاب والمحن..
ما لحق بهما بعد فشل حركة (النفس الزكية في المدينة واخيه بالكوفة)
و تمكن الخليفة العباسي المنصور من القضاء عليهما!


و يشير التاريخ الى قيام العباسيين..بعد ذلك..
بسجن كثير من (العلويين و تحديدا الحسنيين)
خاصة في ايام اللخليفة ابي جعفر المنصور
منعا من ثورتهم على حكم بني العباس..

و لربما اخرهم..كان الخليفة هارون الرشيد
الذي سجن (الامام موسى الكاظم)..
الى حين وفاته..رحمة الله عليه!




و في زمن الدولة العثمانية..
تشير بعض كتب التاريخ الموثقة..
الى ان العثمانيين..
كانوا يقومون بسجن و تعذيب
من يكون في حيازته..بعض صحف (المعارضة)
التي كانت تصدر في اخر حكمهم..بالعربية و في لندن..
و لمدد من 3-15 سنه!!


*
*
،،

هذه نماذج..فيها من العبر و الدعوة للتفكر!
بانه ما كانت هنالك عصمة ولا دولة خالية
من اشكالات و خروج عن نهج يتناه كل مسلم!

و اكررها..بان المسألة في النقاش..
ليست بدعوى ضد توحد و توحيد المسمين..
و لكن..مناقشة لافكار و اساليب بعض "المندفعين"!

والذين..لا نختلف معهم..بتاتا..على ان في واقعنا
من الامور التي تحتاج عاجلا..الى تصويب
و تصحيح..و مظالم ينبغي من أهلها ان يخافوا الله
فيمن ولاهم الله امرهم من المسلمين...

لكن..في الاتجاه الاخر..
من يندفعون بسبب هذه الامور اندفاعا ...
و يصورون انهم يريدون اعادة خلافة الاسلام
على نهج (من سبق)..
نقول لهم..اي نهج و اي اسلوب..
الذي كان خاليا من مثل ما تشكون منه اليوم!

و اخيرا..ماذا عن الجهد المبذول في المقابل
حيال (الدعوة) للدين...
تصيحيا لاوضاع مسملين في العالم الاسلامي نفسه..
و دعوة لغير المسلمين
الذين يعيشون بيننا...او في بلاد غير اسلامية؟