سيف قطر
10-10-2010, 06:54 AM
بعد نجاح حملتها الأولى برعاية "الشرق".. راف تطلق "إعفاف 2" لتزويج 300 شاب قطري
2010-10-10
القحطاني: لدينا 282 طلبا ونسعى لجمع 15 مليون ريال
العوضي: المشروع يمثل حلا ثقافيا لعزوف الشباب الخليجي عن الزواج
عبدالله مهران:
بعد النجاح الكبير الذي حققته حملتها الأولى التي أطلقتها برعاية إعلامية من جريدة الشرق، أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية " راف " إطلاق " إعفاف2 " من مشروعها لتزويج الشباب القطري الذي يستهدف في هذه الحملة مساعدة 300 شاب على اتمام زواجهم ماديا وتوعويا وتثقيفيا.
وفي مؤتمر صحفي عقده بحضور الداعية الدكتور نبيل بن علي العوضي المستشار الشرعي لمؤسسة راف والسيد محمد حسن الحرمي رئيس وحدة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة راف، أكد السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الامناء والمدير العام للمؤسسة أن مشروع " إعفاف " يعد مشروعا وطنيا ممتدا وقد تم إنجاز الحملة الاولى منه خلال الأشهر الماضية وفيها تم تزويج " 534 " شابا وفتاة من أصل أكثر من " 600" شاب وفتاة تقدموا بطلبات في الحملة الاولى من المشروع.
وقال القحطاني إن مشروع "إعفاف" من المشاريع الاستراتيجية التي تحرص "راف" على تنفيذها نظرا لحاجة شباب المجتمع الماسة لمن يساعدهم على تيسير أمور ونفقات الزواج والتي وصلت الى معدلات غير منطقية.
وأشار القحطاني إلى أن الحاجة ملحة لتوفير دعم مادي يخصص لعدد من الشباب والفتيات لتسهيل كل الاجراءات التي من شأنها بناء أسرة مسلمة مستقرة ومن هنا جاءت فكرة مشروع "إعفاف" والذي يهدف إلى تيسير الزواج للشباب.
وأوضح القحطاني أن المرحلة الثانية لمشروع إعفاف تبدأ بمرحلة تسويقية تمتد لمدة شهر وبعدها تبدأ مرحلة التنفيذ والتي تمتد لمدة ثلاثة أشهر مشيرا إلى أن العدد المستهدف في الحملة الثانية يبلغ 300 شاب ارتبطوا بزوجاتهم خلال العام الحالي ولم يتموا أمور الزواج بعد.
وأعلن القحطاني أن قيمة المبلغ المستهدف جمعه لتنفيذ الحملة الثانية لمشروع إعفاف تصل إلى " 15 " مليون ريال قطري موضحا أن المساعدة المادية سوف تبلغ " 50 " الف ريال لكل شاب بشرط اجتياز الدورات والمحاضرات التي تصاحب المشروع.
استقبال لطلبات جديدة
ونوه القحطاني بأن مؤسسة راف لديها 280 طلبا من الحملة الأولى سوف يتم بحثها خلال الفترة القادمة والتعامل معها، ولذا فإن المؤسسة لن تستقبل طلبات جديدة في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن راف سوف تشكل لجنة للنظر في الطلبات الموجودة لدينا حتى نتأكد من توافر جميع الشروط في الطلبات المتقدمة ومن أهمها أن يكون أول زواج لصاحب الطلب أو زواج بعد عزوبة طارئة ومن تتوافر فيه هذه الشروط ستتم الموافقة على طلبه ومن لم تتوفر فيه الشروط سوف يتم رفض طلبه هذا بالاضافة إلى أنه لدينا تنسيق مع المحاكم الشرعية وهناك تعهد يوقعه الشاب المستفيد من مشروع إعفاف بأنه لو طلق زوجته قبل تنفيذ العرس فسوف يُسترد منه المبلغ الذي حصل عليه.
مؤسساتنا الوطنية
وأشار القحطاني إلى أن مشروع إعفاف في مرحلته الاولى لاقى استحسانا كبيرا وقد حقق جزءا كبيرا من أهدافه على أرض الواقع ولهذا تأتي الحملة الثانية للمشروع استكمالا للمرحلة الاولى وسوف تستمر هذه الحملات بعون الله فيما بعد.
وأعرب القحطاني عن تقديره للمؤسسات والشركات التي دعمت المشروع في الحملة الاولى وعلى رأسها جريدة الشرق، داعيا مختلف مؤسساتنا الوطنية للمساهمة في إنجاح الحملة الثانية للمشروع وتوفير الدعم المادي اللازم لها.
العزوف عن الزواج
من ناحيته حذر د. نبيل بن علي العوضي المستشار الشرعي لمؤسسة " راف " وعضو الهيئة الاستشارية للمشروع من ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج مؤكدا أن كل الدلائل تشير إلى وجود عزوف عن الزواج بين شباب منطقة الخليج الامر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات العنوسة بين شباب وفتيات المنطقة.
وقال العوضي: لهذا الامر وجدت فكرة مشروع "إعفاف" لإعادة الامر إلى مكانه الطبيعي من خلال حث الشباب على الزواج ومساعدتهم على تحمل أعبائه ونفقاته ولاسيما وأننا رأينا أن هناك أسبابا مادية وأسبابا ثقافية لهذا العزوف عن الزواج وتتمثل الاسباب المادية في ارتفاع تكاليف الزواج على نحو قد لا يستطيع الكثير من الشباب تحمله وتتمثل الاسباب الثقافية في تأثر الكثير من الشباب بثقافة الغرب والتي ترى أن الزواج ليس من ضروريات الحياة.
وأضاف العوضي إن مشروع " إعفاف " يعتبر حلا ثقافيا لمشكلة عزوف الشباب عن الزواج من خلال الدورات الشرعية والمحاضرات التثقيفية التي تحثهم على الزواج وكذلك وجد المشروع ليكون حلا ماديا لمشكلة ارتفاع تكاليف الزواج من خلال تسهيل إجراءات الزواج المختلفة والمتعددة.
وأكد العوضي أن بث ثقافة تخفيف تكاليف الزواج وتخفيف المهور والبعد عن المظاهر التي ليست لها أهمية في الزواج من أهم أهداف مشروع " إعفاف " مشددا على أن رفع تكاليف الزواج ليس في مصلحة الشباب ولا الفتاة المقبلين على الزواج.
الحملة التسويقية
وفي كلمة له خلال المؤتمر الصحفي وجه محمد حسن الحرمي رئيس وحدة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة " راف " الشكر للجهات التي دعمت المشروع في المرحلة الاولى ومنها فندق رتاج وشركة المتكاملة للخيام والنادي العربي، مناشدا جميع الشركات الاخرى دعم المشروع في الحملة الثانية ولاسيما وأنه مشروع اجيال وليس مشروعا مؤقتا.
وقال الحرمي إن المرحلة التسويقية لمشروع إعفاف التي ستستمر لمدة شهر كامل سوف تبدأ خلال الاسبوع الجاري، على أن تليها المرحلة التنفيذية للمشروع من خلال المحاضرات والدورات وورش العمل التي يشارك فيها المستفيدون من المشروع من الشباب والفتيات.
ويعد مشروع " إعفاف" احد مشاريع ادارة خدمة المجتمع بمؤسسة الشيخ ثاني بن
عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ويهدف لتزويج 1000 شاب قطري لبناء أسرة جديدة مبنية على أسس سليمة وإنشاء مجتمع قطري متماسك وتصحيح الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عن الحياة الزوجية.
2010-10-10
القحطاني: لدينا 282 طلبا ونسعى لجمع 15 مليون ريال
العوضي: المشروع يمثل حلا ثقافيا لعزوف الشباب الخليجي عن الزواج
عبدالله مهران:
بعد النجاح الكبير الذي حققته حملتها الأولى التي أطلقتها برعاية إعلامية من جريدة الشرق، أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية " راف " إطلاق " إعفاف2 " من مشروعها لتزويج الشباب القطري الذي يستهدف في هذه الحملة مساعدة 300 شاب على اتمام زواجهم ماديا وتوعويا وتثقيفيا.
وفي مؤتمر صحفي عقده بحضور الداعية الدكتور نبيل بن علي العوضي المستشار الشرعي لمؤسسة راف والسيد محمد حسن الحرمي رئيس وحدة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة راف، أكد السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الامناء والمدير العام للمؤسسة أن مشروع " إعفاف " يعد مشروعا وطنيا ممتدا وقد تم إنجاز الحملة الاولى منه خلال الأشهر الماضية وفيها تم تزويج " 534 " شابا وفتاة من أصل أكثر من " 600" شاب وفتاة تقدموا بطلبات في الحملة الاولى من المشروع.
وقال القحطاني إن مشروع "إعفاف" من المشاريع الاستراتيجية التي تحرص "راف" على تنفيذها نظرا لحاجة شباب المجتمع الماسة لمن يساعدهم على تيسير أمور ونفقات الزواج والتي وصلت الى معدلات غير منطقية.
وأشار القحطاني إلى أن الحاجة ملحة لتوفير دعم مادي يخصص لعدد من الشباب والفتيات لتسهيل كل الاجراءات التي من شأنها بناء أسرة مسلمة مستقرة ومن هنا جاءت فكرة مشروع "إعفاف" والذي يهدف إلى تيسير الزواج للشباب.
وأوضح القحطاني أن المرحلة الثانية لمشروع إعفاف تبدأ بمرحلة تسويقية تمتد لمدة شهر وبعدها تبدأ مرحلة التنفيذ والتي تمتد لمدة ثلاثة أشهر مشيرا إلى أن العدد المستهدف في الحملة الثانية يبلغ 300 شاب ارتبطوا بزوجاتهم خلال العام الحالي ولم يتموا أمور الزواج بعد.
وأعلن القحطاني أن قيمة المبلغ المستهدف جمعه لتنفيذ الحملة الثانية لمشروع إعفاف تصل إلى " 15 " مليون ريال قطري موضحا أن المساعدة المادية سوف تبلغ " 50 " الف ريال لكل شاب بشرط اجتياز الدورات والمحاضرات التي تصاحب المشروع.
استقبال لطلبات جديدة
ونوه القحطاني بأن مؤسسة راف لديها 280 طلبا من الحملة الأولى سوف يتم بحثها خلال الفترة القادمة والتعامل معها، ولذا فإن المؤسسة لن تستقبل طلبات جديدة في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن راف سوف تشكل لجنة للنظر في الطلبات الموجودة لدينا حتى نتأكد من توافر جميع الشروط في الطلبات المتقدمة ومن أهمها أن يكون أول زواج لصاحب الطلب أو زواج بعد عزوبة طارئة ومن تتوافر فيه هذه الشروط ستتم الموافقة على طلبه ومن لم تتوفر فيه الشروط سوف يتم رفض طلبه هذا بالاضافة إلى أنه لدينا تنسيق مع المحاكم الشرعية وهناك تعهد يوقعه الشاب المستفيد من مشروع إعفاف بأنه لو طلق زوجته قبل تنفيذ العرس فسوف يُسترد منه المبلغ الذي حصل عليه.
مؤسساتنا الوطنية
وأشار القحطاني إلى أن مشروع إعفاف في مرحلته الاولى لاقى استحسانا كبيرا وقد حقق جزءا كبيرا من أهدافه على أرض الواقع ولهذا تأتي الحملة الثانية للمشروع استكمالا للمرحلة الاولى وسوف تستمر هذه الحملات بعون الله فيما بعد.
وأعرب القحطاني عن تقديره للمؤسسات والشركات التي دعمت المشروع في الحملة الاولى وعلى رأسها جريدة الشرق، داعيا مختلف مؤسساتنا الوطنية للمساهمة في إنجاح الحملة الثانية للمشروع وتوفير الدعم المادي اللازم لها.
العزوف عن الزواج
من ناحيته حذر د. نبيل بن علي العوضي المستشار الشرعي لمؤسسة " راف " وعضو الهيئة الاستشارية للمشروع من ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج مؤكدا أن كل الدلائل تشير إلى وجود عزوف عن الزواج بين شباب منطقة الخليج الامر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات العنوسة بين شباب وفتيات المنطقة.
وقال العوضي: لهذا الامر وجدت فكرة مشروع "إعفاف" لإعادة الامر إلى مكانه الطبيعي من خلال حث الشباب على الزواج ومساعدتهم على تحمل أعبائه ونفقاته ولاسيما وأننا رأينا أن هناك أسبابا مادية وأسبابا ثقافية لهذا العزوف عن الزواج وتتمثل الاسباب المادية في ارتفاع تكاليف الزواج على نحو قد لا يستطيع الكثير من الشباب تحمله وتتمثل الاسباب الثقافية في تأثر الكثير من الشباب بثقافة الغرب والتي ترى أن الزواج ليس من ضروريات الحياة.
وأضاف العوضي إن مشروع " إعفاف " يعتبر حلا ثقافيا لمشكلة عزوف الشباب عن الزواج من خلال الدورات الشرعية والمحاضرات التثقيفية التي تحثهم على الزواج وكذلك وجد المشروع ليكون حلا ماديا لمشكلة ارتفاع تكاليف الزواج من خلال تسهيل إجراءات الزواج المختلفة والمتعددة.
وأكد العوضي أن بث ثقافة تخفيف تكاليف الزواج وتخفيف المهور والبعد عن المظاهر التي ليست لها أهمية في الزواج من أهم أهداف مشروع " إعفاف " مشددا على أن رفع تكاليف الزواج ليس في مصلحة الشباب ولا الفتاة المقبلين على الزواج.
الحملة التسويقية
وفي كلمة له خلال المؤتمر الصحفي وجه محمد حسن الحرمي رئيس وحدة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة " راف " الشكر للجهات التي دعمت المشروع في المرحلة الاولى ومنها فندق رتاج وشركة المتكاملة للخيام والنادي العربي، مناشدا جميع الشركات الاخرى دعم المشروع في الحملة الثانية ولاسيما وأنه مشروع اجيال وليس مشروعا مؤقتا.
وقال الحرمي إن المرحلة التسويقية لمشروع إعفاف التي ستستمر لمدة شهر كامل سوف تبدأ خلال الاسبوع الجاري، على أن تليها المرحلة التنفيذية للمشروع من خلال المحاضرات والدورات وورش العمل التي يشارك فيها المستفيدون من المشروع من الشباب والفتيات.
ويعد مشروع " إعفاف" احد مشاريع ادارة خدمة المجتمع بمؤسسة الشيخ ثاني بن
عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ويهدف لتزويج 1000 شاب قطري لبناء أسرة جديدة مبنية على أسس سليمة وإنشاء مجتمع قطري متماسك وتصحيح الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عن الحياة الزوجية.