المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محافظ "المركزي" الكويتي لـ"العربية": أداء البنوك جيد ومحفظة القروض ستنمو في 2011



مغروور قطر
10-10-2010, 12:58 PM
قلل من درجة تعرض قطاع الإستثمار إلى حالات تعثر جديدة
محافظ "المركزي" الكويتي لـ"العربية": أداء البنوك جيد ومحفظة القروض ستنمو في 2011


مستويات التضخم






دبي- الأسواق.نت

أدلى محافظ بنك الكويت المركزي، الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، بحديث مطول إلى مذيعة الإقتصاد في تلفزيون العربية، الزميلة لارا حبيب، تحدث فيه عن توقعات "المركزي الكويتي" لأداء البنوك المحلية خلال العام الجاري.

كما تحدث الشيخ سالم عن مستويات التضخم في الكويت، ووضع قطاع شركات الإستثمار، وصفة بنك الكويت الوطني.


مستويات التضخم

وخلال المقابلة قال محافظ المركزي الكويتي:"إن مستوى التضخم في بلاده بلغ في نهاية شهر يوليو الماضي 3.4 % مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي". و وصف هذه النسبة بـ"النطاق المقبول".

وحول صفقة محتملة لبيع 10 % من بنك الكويت الوطني قال" إن المركزي لم يستقبل أي طلب رسمي ليسمح لبنك الكويت الوطني ببيع 10 % إلى مستثمر أجنبي".

وتفرض القوانين المالية على أي بنك كويتي يريد بيع أكثر من 5 % من رأسماله بالحصول على موافقة البنك المركزي الكويتي، ومنذ أشهر عدة يتم الحديث عن وجود مستثمرين يرغبون بشراء حصة 10 % من بنك الكويت الوطني.

وعن أداء القطاع المصرفي، قال محافظ بنك الكويت المركزي "إن وضع البنوك جيد، واستطاعت أن تحقق نمواً بلغ 16 % للنصف الأول من 2010".

وعن تأثير المخصصات وحجمها، أضاف :"لايمكن التحكم بحجم المخصصات، فذلك سيبقى رهناً بالعميل وظروفه، لكن يبدو أن البنوك لن تلجأ إلى تجنيب المزيد من المخصصات".

وتوقع سالم عبد العزيز الصباح، مستوى نمو مقبول في محفظة القروض اعتباراً من بداية العام القبل.

ولفت إلى أن البنك المركزي سيركز على تمويل خطط ومشاريع التنمية كالمعتاد، وسيحفز البنوك المحلية على التمويل عبر أدوات مالية متنوعة في المستقبل القريب.

وأكد الصباح "أن معظم البنوك الكويتية جاهزة من ناحية كفاية رأس المال للوفاء بمستلزمات "بازل3".

لافتاً إلى أن القطاع المصرفي الكويتي سيعتمد معايير "بازل3" في فترة لن تتجاوز النصف الأول من عام 2011.

وبخصوص قطاع الإستثمار قلل محافظ بنك الكويت المركزي، الشيخ سالم عبد العزيز الصباح من مخاوفه إزاء احتمال حصول حالات تعثر جديدة في القطاع مقارنة بالفترة الماضية، حيث أن الشركات امتصت جزءاً كبيراً من خسائرها، وأن لديها فرص للإندماجات.