ROSE
11-10-2010, 06:42 AM
*توقعات بارتفاع أسعار الخروف السوري إلى 1500ريال
مستهلكون : التجار يبالغون في الأسعار وزيادة الخروف السوري من 900 إلى 1100 ريال في يومين
مطلوب سرعة تجاوب الشركة مع احتياجات السوق لمنع التلاعب والاحتكار
التجار : أسعار السوق تخضع لعمليتي العرض والطلب .. ودعم مواشي قلل مبيعات السوق
تحقيق – عبداللاه محمد:
توقع مستهلكون وتجار بسوق الغنم تجاوز أسعار الخروف السوري 1500ريال خلال الفترة القادمة التي تشهد دخول عيد الاضحى وزيادة الاقبال على شراء الاضحية خاصة مع استمرارية عدم طرح شركة مواشي كميات بالسوق وقالوا ان الاسعار ارتفعت في يوم واحد وعقب نفاد كميات السوري المطروحة من شر كة مواشي مباشرة من 940 ريالا الى 1100 ريال للخروف الواحد.
وناشد المستهلكون الشركة بسرعة التجاوب مع احتياجات السوق حتى لا يستغل التجار عملية النقص ويبالغوا في ارتفاع الاسعار على المستهلكين .
وشهد السوق أمس حركة نشطة واقبالا كبيرا من المستهلكين وبلغ سعر الخروف السعودي من 800 الى 1100 ريال اما الخروف الاسترالي المهجن 350 ريالا بينما بلغ غير المهجن 600 ريال.
وعلى رغم قلة الكميات المعروضة من البقر الاسترالي فقد وصل سعر العجل الاسترالي من 3 الى 6 الاف ريال اما الجمل من 3 الى 5 الاف. في حين وصل سعر البربر والتيس الصومالي 450 ريالا.
و يشهد السوق اقبالا كبيرا من المستهلكين قرب عيد الاضحى لشراء الاضاحي حيث يقوم بعض التجار بإقامة حوط لهم بجوار السوق لاستيعاب الكميات الكبيرة من الاغنام اضافة الى زيادة عدد رواد السوق خلال الفترة ذاتها للتمكن من الحصول على الاضحية التي يحرص عليها المسلمون كل عام.
وتساءل المستهلكون عن أسباب الزيادة الكبيرة وارتفاع سعر الخروف من 840 مدعوما من الدولة الى 1100 عقب نفاد كميات مواشي من السوق وقالوا ان التجار يساهمون في رفع الاسعار من خلال رفع هامش الربح على المستهلك بينما نفى التجار اتهامات المستهلكين وارجعوا ارتفاع الاسعار الى العرض والطلب خاصة انها سلعة تعتمد في مجملها على الاستيراد.
وكانت "الراية الاقتصادية " قد كشفت امس نقص الخراف السورية بشركة مواشي ما دفع بالتجار الى اغتنام الفرصة لرفع الاسعار حيث ارتفع سعر الخروف السوري من 900 ريال الى 1100 ريال.
وان شركة مواشي طرحت كميات ضئيلة لم تلبِ احتياجات السوق خلال اليومين الماضيين وبعد نفاد الكمية لم تطرح الشركة اية كميات اخرى ما انعكس على ارتفاع الاسعار بالاسواق مباشرة على الرغم من توافر كميات كبيرة من الغنم الاسترالي والانواع الاخرى بالشركة.
وكانت مواشي قد التزمت بتوفيرالأغنام السورية المدعومة من الحكومة القطرية بسعر 42 ريالا للكيلو، و 840 ريالا لرأس الغنم السوري، كما توفر الشركة أيضا الأغنام الأسترالية كسلعة أساسية مدعومة من الدولة بسعر 14٫5 ريال للكيلو كما استطاعت الشركة توفير 100 ألف رأس من الأغنام السورية والأسترالية المذبوحة محلياً خلال شهر رمضان الماضي بالإضافة إلى كميات مماثلة من التيوس والأغنام والأبقار المستوردة من أنحاء العالم.
الدعم وانخفاض الاسعار
في البداية يقول محمد منصور "مستهلك" ان شركة مواشي تلعب دورا بارزا في انخفاض الاسعار حيث استطاعت تثبيت اسعار السوري خلال شهر رمضان من خلال الدعم المقدم من الدولة 840 ريالا الامر الذي منع عمليات التلاعب من جانب التجار في الوقت التي شهدت فيه الشركة اقبالا كبيرا من جانب المستهلكين وانعكس ايجابا على انخفاض الاسعار لجميع الانواع بالاسواق حوالي 50 % .. وتابع " اننا كنا نأتي الى الشركة عند مرورنا من السوق كان يتبعنا التجار لمحاولة اغرائنا بالشراء من السوق من خلال تخفيض الاسعار اما الان فالتاجر يعلم اننا لا مناص لنا غير الشراء من السوق فهو يغالي في الاسعار دون رقيب.
واشار منصور الى ان التجار كانوا يمنون النفس بعدم طرح كميات من الخراف السورية مدعومة من شركة مواشي خاصة في هذه الفترة التي تشهد اقبالا متوقعا من المستهلكين للاضحية اضافة الى اقامة الولائم والاعراس لان المناسبات السعيدة ترتبط دائما بالاعياد.
وناشد منصور شركة مواشي بسرعة طرح كميات من الخراف السورية لمنع التلاعب والمغالاة من جانب التجار بالسوق.
من جهته اوضح احمد بكر " تاجر" ان السوق يشهد الان حركة ربما تزداد وتيرتها خلال الفترة القادمة خاصة مع اقتراب عيد الاضحى المبارك نافيا في الوقت ذاته اي زيادة واستغلال من جانب التجار لان السوق يحكمه قانون العرض والطلب وان الاسعار يحكمها الكميات المعروضة فسعر الخروف السعودي يبدا من 800 الى 1200 ريال وله رواده الذين يبحثون عنه بالسوق وان الاسترالي المهجن 350 ريالا وغير المهجن 600 ريال ويبلغ وزنه حوالي 35كيلو والعجول الاسترالية مازالت اسعارها تتراوح بين 3 الى 6 الاف ريال وان البربر والتيس الصومالي لم تتعدَ اسعاره 450ريالا.
وحول الاكثر اقبالا اكد بكر ان الخروف السعودي هو الاكثر اقبالا من جانب المستهلكين ويستحوذ على النصيب الاكبر من الشراء.
على خلف " تاجر " نفى استغلال التجار لعملية نقص كميات السوري واشار الى تواجد كميات كبيرة من الخراف السورية بحوط التجار بالسوق اضافة الى توقعه بطرح كميات كبيرة ايضا من خلال المزارع المحلية التي تفضل طرح منتجها قبل العيد بقليل للاستفادة من ارتفاع الاسعار غير انه اوضح خلال حديثه ان عدم طرح كميات مدعومة انعش مبيعات السوق وزاد من اقبال المستهلكين موضحا ان 95 % من رواد السوق كانوا يفضلون الشراء من شركة مواشي لانخفاض اسعارها عن السوق بينما كان رواد السوق ينحصرون فيمن يبحث عن نوعية لا توجد بمواشي مثل الخروف السعودي فقط وتوقع ان تحظى الايام القادمة بإقبال كبير من المستهلكين.
هذا وقد ساهم دعم السوري كثيرا خلال الفترة السابقة ومنذ الاول من اغسطس في انخفاض الاسعار بالاسواق حوالي 50 % وهو ما تميز به السوق القطري عن بقية اسواق الدول المجاورة حيث انخفض سعر الخروف من 1600 ريال الى 840 ريالا وسعر الكيلو السوري 42 ريالا و14.5ريالا للاسترالي.
واعلنت شركة مواشي انها تتجه الى استيراد الجمل الاسترالي الذي يتراوح عمره ما بين 5 الى 6 شهور حصريا لملاحم الشركة لاول مرة في مواشي لتقديم اجود الخدمات للمستهلكين اضافة الى تعدد الاختيارات من خلال اضافة اصناف جديدة كان المستهلك يبحث عنها بالاسواق فضلا عن خطوات تتخذها الشركة في اكثر من اتجاه لتحقيق الربح اضافة الى خدمة المستهلكين وفي هذا الصدد قامت مواشي بخطوات لخدمة المستهلكين حيث اعادت طرح مناقصات المقاصب الاهلية في الوكرة والريان وام صلال ووجود دراسة مع البلدية والمجلس البلدي لفتح مقاصب مؤقتة في الشحانية والوكرة وام صلال حتى انجاز المقاصب الاهلية الكبيرة والشركة تستطيع تغطية مناطق اكبر وفتح مقاصب في جميع ارجاء الدولة.
واعلنت الشركة عن زيادة في اجمالي مبيعات الشركة حوالي 33 % عن نفس الفترة من العام الماضي اضافة الى فتح خطوط يومية مع الهند وباكستان وكينيا بحيث نستورد حوالي 1500 راس مبرد يوميا من هذه الدول فضلا عن تنظيم جداول بتواريخ محددة مع الشركات المصدرة لمواشي للالتزام بها.
كما تتجه الشركة الى التعامل مع المصدر الرئيسي في بلد المنشا والعمل على الغاء الوسيط في الخارج وعدم التعامل من خلاله لتقليل التكلفة والحصول على اسعار تنافسية تنعكس ايجابا على المستهلكين اضافة الى محاولة مواشي لتحميل اسعار الشحن على المورد.
وعن استغلال التجار عيد الأضحى وشدة الإقبال لرفع الأسعار أوضح صالح محمد “ تاجر “ أن التاجر لا يستطيع زيادة الأسعار لأن السوق محكوم بعمليتي العرض والطلب وان كان هناك زيادة بسيطة على أسعار الأضاحي وخلال الفترة القادمة نظراً لزيادة الأسعار بالنسبة للاستيراد هذه الأيام.. وتابع: لقد ارتفع الخروف السوري من 900 ريال الى 1100 ريال مؤكدا ان الأسعار تختلف وتتفاوت حسب حجم كل خروف.
وعن نسبة الكميات التي يستطيع أن يبيعها التاجر أشار صالح الى ان التاجر يستطيع أن يبيع ما بين 60 الى 70 خروفاً في فترات ما قبل العيد يوميا أما فترات قبل العيد فتكون الكميات أقل بيد انه اكد ان مبيعات العام الحالي اعتراها انخفاضات في الكميات نتيجة توجه غالبية المستهلكين الى الشراء من مواشي بسبب انخفاض الاسعار خاصة السوري لدعم الدولة.
وقال براك علي " تاجر" إن الأسعار مناسبة خاصة مع ما تشهده باقي مختلف السلع من ارتفاعات ونحن نرتبط بعامل الاستيراد وأماكن تواجد الأغنام لافتا الى ان الإقبال يتزايد على الإنتاج المحلي لطيب طعمه مشيداً بدور البلدية في السماح للتجار بإقامة حوط بجوار السوق لاستيعاب الكميات الكبيرة التي يستوردها التجار في مثل هذه المناسبة من كل عام خاصة مع اقتراب قدوم عيد الأضحى.
مستهلكون : التجار يبالغون في الأسعار وزيادة الخروف السوري من 900 إلى 1100 ريال في يومين
مطلوب سرعة تجاوب الشركة مع احتياجات السوق لمنع التلاعب والاحتكار
التجار : أسعار السوق تخضع لعمليتي العرض والطلب .. ودعم مواشي قلل مبيعات السوق
تحقيق – عبداللاه محمد:
توقع مستهلكون وتجار بسوق الغنم تجاوز أسعار الخروف السوري 1500ريال خلال الفترة القادمة التي تشهد دخول عيد الاضحى وزيادة الاقبال على شراء الاضحية خاصة مع استمرارية عدم طرح شركة مواشي كميات بالسوق وقالوا ان الاسعار ارتفعت في يوم واحد وعقب نفاد كميات السوري المطروحة من شر كة مواشي مباشرة من 940 ريالا الى 1100 ريال للخروف الواحد.
وناشد المستهلكون الشركة بسرعة التجاوب مع احتياجات السوق حتى لا يستغل التجار عملية النقص ويبالغوا في ارتفاع الاسعار على المستهلكين .
وشهد السوق أمس حركة نشطة واقبالا كبيرا من المستهلكين وبلغ سعر الخروف السعودي من 800 الى 1100 ريال اما الخروف الاسترالي المهجن 350 ريالا بينما بلغ غير المهجن 600 ريال.
وعلى رغم قلة الكميات المعروضة من البقر الاسترالي فقد وصل سعر العجل الاسترالي من 3 الى 6 الاف ريال اما الجمل من 3 الى 5 الاف. في حين وصل سعر البربر والتيس الصومالي 450 ريالا.
و يشهد السوق اقبالا كبيرا من المستهلكين قرب عيد الاضحى لشراء الاضاحي حيث يقوم بعض التجار بإقامة حوط لهم بجوار السوق لاستيعاب الكميات الكبيرة من الاغنام اضافة الى زيادة عدد رواد السوق خلال الفترة ذاتها للتمكن من الحصول على الاضحية التي يحرص عليها المسلمون كل عام.
وتساءل المستهلكون عن أسباب الزيادة الكبيرة وارتفاع سعر الخروف من 840 مدعوما من الدولة الى 1100 عقب نفاد كميات مواشي من السوق وقالوا ان التجار يساهمون في رفع الاسعار من خلال رفع هامش الربح على المستهلك بينما نفى التجار اتهامات المستهلكين وارجعوا ارتفاع الاسعار الى العرض والطلب خاصة انها سلعة تعتمد في مجملها على الاستيراد.
وكانت "الراية الاقتصادية " قد كشفت امس نقص الخراف السورية بشركة مواشي ما دفع بالتجار الى اغتنام الفرصة لرفع الاسعار حيث ارتفع سعر الخروف السوري من 900 ريال الى 1100 ريال.
وان شركة مواشي طرحت كميات ضئيلة لم تلبِ احتياجات السوق خلال اليومين الماضيين وبعد نفاد الكمية لم تطرح الشركة اية كميات اخرى ما انعكس على ارتفاع الاسعار بالاسواق مباشرة على الرغم من توافر كميات كبيرة من الغنم الاسترالي والانواع الاخرى بالشركة.
وكانت مواشي قد التزمت بتوفيرالأغنام السورية المدعومة من الحكومة القطرية بسعر 42 ريالا للكيلو، و 840 ريالا لرأس الغنم السوري، كما توفر الشركة أيضا الأغنام الأسترالية كسلعة أساسية مدعومة من الدولة بسعر 14٫5 ريال للكيلو كما استطاعت الشركة توفير 100 ألف رأس من الأغنام السورية والأسترالية المذبوحة محلياً خلال شهر رمضان الماضي بالإضافة إلى كميات مماثلة من التيوس والأغنام والأبقار المستوردة من أنحاء العالم.
الدعم وانخفاض الاسعار
في البداية يقول محمد منصور "مستهلك" ان شركة مواشي تلعب دورا بارزا في انخفاض الاسعار حيث استطاعت تثبيت اسعار السوري خلال شهر رمضان من خلال الدعم المقدم من الدولة 840 ريالا الامر الذي منع عمليات التلاعب من جانب التجار في الوقت التي شهدت فيه الشركة اقبالا كبيرا من جانب المستهلكين وانعكس ايجابا على انخفاض الاسعار لجميع الانواع بالاسواق حوالي 50 % .. وتابع " اننا كنا نأتي الى الشركة عند مرورنا من السوق كان يتبعنا التجار لمحاولة اغرائنا بالشراء من السوق من خلال تخفيض الاسعار اما الان فالتاجر يعلم اننا لا مناص لنا غير الشراء من السوق فهو يغالي في الاسعار دون رقيب.
واشار منصور الى ان التجار كانوا يمنون النفس بعدم طرح كميات من الخراف السورية مدعومة من شركة مواشي خاصة في هذه الفترة التي تشهد اقبالا متوقعا من المستهلكين للاضحية اضافة الى اقامة الولائم والاعراس لان المناسبات السعيدة ترتبط دائما بالاعياد.
وناشد منصور شركة مواشي بسرعة طرح كميات من الخراف السورية لمنع التلاعب والمغالاة من جانب التجار بالسوق.
من جهته اوضح احمد بكر " تاجر" ان السوق يشهد الان حركة ربما تزداد وتيرتها خلال الفترة القادمة خاصة مع اقتراب عيد الاضحى المبارك نافيا في الوقت ذاته اي زيادة واستغلال من جانب التجار لان السوق يحكمه قانون العرض والطلب وان الاسعار يحكمها الكميات المعروضة فسعر الخروف السعودي يبدا من 800 الى 1200 ريال وله رواده الذين يبحثون عنه بالسوق وان الاسترالي المهجن 350 ريالا وغير المهجن 600 ريال ويبلغ وزنه حوالي 35كيلو والعجول الاسترالية مازالت اسعارها تتراوح بين 3 الى 6 الاف ريال وان البربر والتيس الصومالي لم تتعدَ اسعاره 450ريالا.
وحول الاكثر اقبالا اكد بكر ان الخروف السعودي هو الاكثر اقبالا من جانب المستهلكين ويستحوذ على النصيب الاكبر من الشراء.
على خلف " تاجر " نفى استغلال التجار لعملية نقص كميات السوري واشار الى تواجد كميات كبيرة من الخراف السورية بحوط التجار بالسوق اضافة الى توقعه بطرح كميات كبيرة ايضا من خلال المزارع المحلية التي تفضل طرح منتجها قبل العيد بقليل للاستفادة من ارتفاع الاسعار غير انه اوضح خلال حديثه ان عدم طرح كميات مدعومة انعش مبيعات السوق وزاد من اقبال المستهلكين موضحا ان 95 % من رواد السوق كانوا يفضلون الشراء من شركة مواشي لانخفاض اسعارها عن السوق بينما كان رواد السوق ينحصرون فيمن يبحث عن نوعية لا توجد بمواشي مثل الخروف السعودي فقط وتوقع ان تحظى الايام القادمة بإقبال كبير من المستهلكين.
هذا وقد ساهم دعم السوري كثيرا خلال الفترة السابقة ومنذ الاول من اغسطس في انخفاض الاسعار بالاسواق حوالي 50 % وهو ما تميز به السوق القطري عن بقية اسواق الدول المجاورة حيث انخفض سعر الخروف من 1600 ريال الى 840 ريالا وسعر الكيلو السوري 42 ريالا و14.5ريالا للاسترالي.
واعلنت شركة مواشي انها تتجه الى استيراد الجمل الاسترالي الذي يتراوح عمره ما بين 5 الى 6 شهور حصريا لملاحم الشركة لاول مرة في مواشي لتقديم اجود الخدمات للمستهلكين اضافة الى تعدد الاختيارات من خلال اضافة اصناف جديدة كان المستهلك يبحث عنها بالاسواق فضلا عن خطوات تتخذها الشركة في اكثر من اتجاه لتحقيق الربح اضافة الى خدمة المستهلكين وفي هذا الصدد قامت مواشي بخطوات لخدمة المستهلكين حيث اعادت طرح مناقصات المقاصب الاهلية في الوكرة والريان وام صلال ووجود دراسة مع البلدية والمجلس البلدي لفتح مقاصب مؤقتة في الشحانية والوكرة وام صلال حتى انجاز المقاصب الاهلية الكبيرة والشركة تستطيع تغطية مناطق اكبر وفتح مقاصب في جميع ارجاء الدولة.
واعلنت الشركة عن زيادة في اجمالي مبيعات الشركة حوالي 33 % عن نفس الفترة من العام الماضي اضافة الى فتح خطوط يومية مع الهند وباكستان وكينيا بحيث نستورد حوالي 1500 راس مبرد يوميا من هذه الدول فضلا عن تنظيم جداول بتواريخ محددة مع الشركات المصدرة لمواشي للالتزام بها.
كما تتجه الشركة الى التعامل مع المصدر الرئيسي في بلد المنشا والعمل على الغاء الوسيط في الخارج وعدم التعامل من خلاله لتقليل التكلفة والحصول على اسعار تنافسية تنعكس ايجابا على المستهلكين اضافة الى محاولة مواشي لتحميل اسعار الشحن على المورد.
وعن استغلال التجار عيد الأضحى وشدة الإقبال لرفع الأسعار أوضح صالح محمد “ تاجر “ أن التاجر لا يستطيع زيادة الأسعار لأن السوق محكوم بعمليتي العرض والطلب وان كان هناك زيادة بسيطة على أسعار الأضاحي وخلال الفترة القادمة نظراً لزيادة الأسعار بالنسبة للاستيراد هذه الأيام.. وتابع: لقد ارتفع الخروف السوري من 900 ريال الى 1100 ريال مؤكدا ان الأسعار تختلف وتتفاوت حسب حجم كل خروف.
وعن نسبة الكميات التي يستطيع أن يبيعها التاجر أشار صالح الى ان التاجر يستطيع أن يبيع ما بين 60 الى 70 خروفاً في فترات ما قبل العيد يوميا أما فترات قبل العيد فتكون الكميات أقل بيد انه اكد ان مبيعات العام الحالي اعتراها انخفاضات في الكميات نتيجة توجه غالبية المستهلكين الى الشراء من مواشي بسبب انخفاض الاسعار خاصة السوري لدعم الدولة.
وقال براك علي " تاجر" إن الأسعار مناسبة خاصة مع ما تشهده باقي مختلف السلع من ارتفاعات ونحن نرتبط بعامل الاستيراد وأماكن تواجد الأغنام لافتا الى ان الإقبال يتزايد على الإنتاج المحلي لطيب طعمه مشيداً بدور البلدية في السماح للتجار بإقامة حوط بجوار السوق لاستيعاب الكميات الكبيرة التي يستوردها التجار في مثل هذه المناسبة من كل عام خاصة مع اقتراب قدوم عيد الأضحى.