المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بارتفاع خجول بورصة قطر تتمسك بالمنطقة الخضراء



ROSE
11-10-2010, 06:45 AM
بارتفاع خجول بورصة قطر تتمسك بالمنطقة الخضراء


أسهم البنوك تسهم في المحافظة على ارتفاع المؤشر لنهاية الجلسة
توقعات بمحافظة البورصة على اتجاهها للصعود رغم التذبذب
المؤشر يتخذ مساراً أفقياً في ظل ترقب نتائج الشركات




متابعة – طوخي دوام:

في جلسة غلب عليها التذبذب في الأداء استهلت بورصة قطر أولى جلسات هذا الأسبوع أمس على ارتفاع طفيف لتواصل تمسكها باللون الأخضر بعد أن حاولت عمليات جني أرباح أن تسحب المؤشر للتراجع وهو ما حدث بمنتصف الجلسة تقريبا إلا أن قوى الشراء آبت إلا أن ينهي السوق جلسة أمس على ارتفاع ليربح المؤشر بنهاية الجلسة 3 نقاط فقط ما نسبته 0.04% ليغلق عند مستوى 7768 نقطة.وذلك من خلال تداول 36 سهما من الـ42 شركة المدرجة، حيث جاء 8 أسهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 24 سهما، وظل 4 أسهم بلا تغير.

وكان المؤشر قد استهل جلسة التداول أمس على ارتفاع قوي دفعه لاختراق حاجز 7800 نقطة ليلامس أعلى مستوى وصل له السوق هذا العام ولكن ساهمت ضغوط بيعية بالعودة بالمؤشر إلى دون ذلك المستوى وسط عمليات شراء انتقائية وان كان قطاع البنوك ما زال يقود تداولات السوق وهو ما يؤكد أن هذا القطاع ما زال يستحوذ على ثقة واهتمام المستثمرين وتجلى ذلك في استحواذ بنك الدوحة تقريبا على 40% من تداولات السوق. وهذا التحرك من قبل المستثمرين يعكس مدى ترقب المستثمرين لنتائج الشركات الربعية .

وشهدت جلسة أمس نموا في قيم التداول عن الجلسة السابقة لتسجل ماقيمته322.15 مليون ريال مقابل 304.1 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، بينما تراجعت أحجام التداول بنهاية الجلسة لتسجل 7.45 مليون سهم مقارنة بـ8.22 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس وانخفضت الصفقات لتبلغ 3459 صفقة مقابل 4157 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
والمتابع لمجريات التداول خلال الجلسات الماضية يجد أن العديد من النقاط الايجابية التي ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين ومنها ما أعلن أمس عن زيادة الدخل القوي بنحو 20% لهذا العام وهو ما سيكون له مردود ايجابي على السوق المالي وسيسهم بكل تأكيد في دخول استثمارات أجنبية إلى السوق القطري بالإضافة إلى ارتفاع مؤشر الداو جونز فوق حاجز 11 ألف نقطة وهو ما سيعزز من ثقة المستثمرين في الأسواق العالمية وكذلك الأسواق المحلية حيث وجدنا ارتفاعا جماعيا في أسواق المال بالمنطقة بأولى تداولات الأسبوع.

وأكد متعاملون أن الارتفاع المتحقق على المؤشر والتعاملات كان لابد أن يكون أكثر قوة بينما عزا مراقبون انخفاض حدة الارتفاع إلى عدد من العوامل أهمها قيام بعض المضاربين بعمليات جني أرباح بنهاية الجلسة.
وقال بعض المحللين بالسوق إن حالة التفاؤل استمرت خلال التعاملات خاصة على أسهم الشركات التي من المتوقع ان تحقق أرباحا جيدة وأضافوا أن تعاملات الأجانب مالت نحو الشراء في كثير من الأوقات خلال جلسة التداول قبل ان يتحولوا للبيع في نهاية الجلسة لجني الأرباح خاصة بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها أسهم معظم القطاعات وهو ما أدى لتقليص مكاسب المؤشر بنهاية الجلسة بعض الشيء.

وأشاروا إلى أن العديد من الأسهم التي يتركز فيها المستثمرون الأفراد واصلت صعودها القوي خلال التعاملات.وأوضحوا أن نهاية جلسة التداول شهدت عمليات بيع نسبية من قبل المستثمرين الأفراد بهدف جني الأرباح متوقعين أن تواصل السوق صعودها القوي في الفترة المقبلة بدعم من عدة عوامل أهمها حالة التفاؤل التي تسود الأوساط الاقتصادية حول صحة الاقتصاد العالمي. وأضاف خبراء بالسوق أن المستثمرين استغلوا الارتفاعات القوية التي سجلتها السوق وخاصة الأسهم الكبرى والقيادية خلال تعاملات الأمس وقاموا بعمليات بيع على تلك الأسهم بهدف جني أرباح في ظل عمليات المتاجرة السريعة التي يفضلها المستثمرون في أوقات عدم استقرار الأسواق.

وأوضح الوسطاء ذاتهم على أن ساحة التعاملات بدأت تشهد عودة قوية للمستثمر القطري الذي فضل مراقبة السوق عن بعد خلال الفترة الماضية دافعه في ذلك ارتفاع أحجام التداول لمستويات مطمئنة منوهين بأن التحسن الهادئ الذي حققه السوق خلال الأسبوعين الماضيين يشير إلى إمكانية استمراره في الانتعاش بشكل أكثر ثباتا واستقرارا خلال الأيام المقبلة.
وذكرت مصادر استثمارية أن السوق نجح في كسر حواجز نفسية وفنية أمس حيث ارتفع فوق الحاجز النفسي 7800 نقطة قبل أن يرتد بفعل عمليات جني أرباح دون هذا المستوى . وتوقعت المصادر أن يستمر الأداء المتذبذب في السوق مع المحافظة على الاتجاه الصعودي مع نشاط مضاربي شامل خصوصاً مع بدء انتشار الشائعات الخاصة حول الأداء الربعي للبيانات المالية.

مواصلة الارتفاع
وتوقعوا أن يواصل السوق ارتفاعه حتى نهاية هذا الأسبوع وأن يتخلل ذلك الارتفاع بعض عمليات جني الأرباح المؤقتة. وفي حالة تراجع السوق في الفترة المقبلة سيكون هذا التراجع تدريجياً وبمقدار طفيف لجني أرباح وهي فرصة للشراء ..أما في حالة ارتفاع المؤشر فإن هدفه سيكون حاجز 8000 نقطة. وأن يؤدي تحسن الأجواء الاقتصادية على مستوى العالم لمزيد من تدفق الاستثمارات الأجنبية على الأسواق الناشئة وأن تكون أسهم الشركات القطرية أحد مستهدفاتها خاصة أن ارتفاع أرباحها سينعش أنشطتها الائتمانية. وأن تحافظ الأسهم النشطة خلال تعاملات الأسبوع الحالي على الأداء القوي الذي اتسمت به تعاملاتها أمس انعكاسا لاستهدافها من قبل القوة الشرائية التي دخلت الى السوق في الفترة الحالية.

وقالوا إن الدفعة الإضافية المتوقعة لحركة الأسهم تأتي مدعومة بما شهدته الجلسات الأخيرة من أحجام تداول مكثفة ما مكن الأسهم من امتصاص مبيعات معتدلة لجني الأرباح خلال رحلة صعودها.

المتاجرة قصيرة الأجل
ونصح خبراء أسواق المال، المستثمرين بإمكانية المتاجرة قصيرة الأجل خلال تعاملات هذا الأسبوع مع مستوى مخاطرة منخفضة منبهين على ضرورة وضع نقاط لحماية الأرباح تحوطا من تعرض السوق لأي موجة من جني الأرباح بسبب تشبع الشراء وإن كان ذلك ليس شرطا على تراجع السوق إلى اتجاه عرضي والاتجاه قصير الأجل إلى اتجاه صاعد وهو الأمر الذي يعد مؤشرا إيجابيا إلى حد كبير.

وحول الأداء المتوقع للأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة أفادت الخبراء بأن الأسهم القيادية ستظل دائما محط اهتمام شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق خصوصا أسهم القطاع البنكي الذي يعد الملاذ الأكثر أمانا للمتداولين. وأشارت المصادر إلى أن السوق قد يسير في الاتجاه التصاعدي ما لم تظهر أي عوامل خارجية أو مستجدات تطرأ على المستويين المحلي او الخارجي وتكون ذات تأثير سلبي على أداء مؤشرات السوق، لافتة إلى انه فيما عدا ذلك سيواصل السوق أداءه الايجابي رغم احتمال زيادة عمليات البيع بهدف تحقيق أرباح سواء على مستوى الأسهم الصغيرة أو حتى الكبيرة.

ROSE
11-10-2010, 06:46 AM
ولفتت المصادر في هذا الإطار إلى أن عمليات جني الأرباح لن تكون عائقاً في طريق استمرار صحوة السوق ومسيرته نحو استعادة المستويات التي فقدها قبل فترة.


جلسة التداول
ولو عدنا إلى مجريات التداول أمس فقد شهدت الجلسة نوعاً من الصعود الهادئ والمتزن وان تخلل ذلك عمليات جني أرباح في أداء شبه متذبذب وهذا يرجع لحيرة المستثمرين عن أداء السوق هل هو في حالة صعود؟.. ام ستعمل جني أرباح على العودة إلى التراجع!.. مع ارتفاع لأسهم قيادية التي دعمت من ارتفاع المؤشر ليستقر فوق حاجز 7750 نقطة وهو ما عزز من ثقة المستثمرين لينهي المؤشر الجلسة على ارتفاع قدره 3 نقاط بما نسبته 0.04% ليغلق عند مستوى 7768 نقطة.
صعيد الكميات والقيم تراجعت كميات التداول بنهاية الجلسة لتسجل 7.45 مليون سهم مقارنة بـ8.22 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس، بينما نمت قيم التداولات إلى 322.15 مليون ريال مقابل 304.1 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، وانخفضت الصفقات لتبلغ 3459 صفقة مقابل 4157 صفقة بنهاية جلسة أمس.

كما تحسنت قيم نسبيا عن الجلسة السابقة ما يوحي بان هناك سيولة استثمارية تتدفق على السوق الفترة الحالية لتسجل 322.15 مليون ريال مقابل 304.1 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة بينما تراجعت أحجام التداول بنهاية الجلسة لتسجل 7.45 مليون سهم مقارنة بـ8.22 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس وسجلت الصفقات تراجعا حيث بلغت 3917 صفقة مقارنة مع 3966 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية فسجل قطاع البنوك ارتفاعا وحيدا بما نسبته 0.83%بينما سجلت باقي القطاعات تراجعات متفاوتة بصدارة قطاع الخدمات والذي خسر 0.84% من مؤشره، تلاه الصناعة بتراجع 0.76%، ليحل بذلك التأمين أخيرا بأقل التراجعات 0.72%.

خطى هادئة ومتزنة
وعن جلسة التداول أمس وعن أداء السوق قال احمد عصر: إن السوق يسير بخطى هادئة ومتزنة بعيدة عن الانفعال والمؤشر يحسن من وضعه شيئا فشيئا مع قرب نهاية العام وهذا في حد ذاته أداء جيد في ظل التراجعات التي نشهدها في مختلف الأسواق.. وان هناك عمليات تجميع واضحة للأسهم من قبل بعض المحافظ المالية بالإضافة لمستثمرين أفراد للاستفادة من أسعار الأسهم الحالية ولتعويض خسائرهم في حالة ارتفاع قيمة هذه الأسهم هذه الفترة.

وتابع عصر حديثه قائلا: التقييمات التي تصدرها المؤسسات المالية الدولية حول الاقتصاد القطري والشركات المدرجة تحفز إلى حد كبير السيولة الأجنبية على مزيد من الدخول للاستثمار في البورصة المحلية وخاصة على أسهم القطاع البنكي..وأن يتجاوز مؤشر السوق حاجز 8000 بنهاية العام الحالي مدعوما بالاستقرار الحالي في أداء السوق المحلي وفائض السيولة الكبير وإن السوق يشهد عمليات تهدئة .. وإن كانت هذه التهدئة تحوم حول 50 نقطة نزولا لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من الأداء الجيد مرتفعا إلى مستويات جديدة مصحوبة بعمليات جني أرباح خفيفة.

وأشار إلى أن أي تراجع قد يحدث في السوق سيكون تراجعا طفيفا وطبيعيا وهو إما نتيجة لعمليات ترتيب أوراق للمجاميع والصناديق الفاعلة أو لتبديل مراكز لبعض المحافظ مؤكدا على أن الصعود المتواصل ليس بالأمر المحبذ لافتا إلى أن وفرة السيولة ما زالت تؤجل عمليات التصحيح.

التقاط الأنفاس
وقال: إن عوامل دفع كبيرة بدأت تنعكس على أداء المؤشر فعليا منها دخول مزيد من الأموال إلى الاستثمار في السوق سواء كانت هذه الأموال محلية أو أجنبية إلا أن أثرها بات واضحا على أداء المؤشر وربما تكون هي أحد أهم العوامل التي أخرت عملية التقاط الأنفاس إلى نهاية الأسبوع والتي كان متوقعا لها أن تجري وسط الأسبوع.

وأشار إلى أن التفاؤل بالسوق وأداء الشركات المدرجة كان لهما دور كبير في ارتفاع المؤشر منوها إلى أن الجديد هو أن التفاؤل لم يعد مبنياً على العاطفة وإنما على دراسة وعلم بالسوق وأداء الشركات. وقال إن المتداول في السوق القطري أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منه مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة استثمارية لافتا إلى أن المنافسة الناتجة عن دخول الصناديق والمحافظ الأجنبية تدفع لمزيد من الفهم والدراسة لراغبي الاستثمار بالسوق.

سيولة جديدة
من جانبه قال المستثمر خالد الكردي: ان ارتفاع المؤشر الهادئ والخجول الذي صاحبه ارتفاع في قيم وأحجام التداول يعتبر أمرا صحيا للسوق لان ذلك يعني ان هناك سيولة جديدة تدخل السوق وتحاول تكوين مراكز مالية لها الفترة الحالية وسط عمليات شراء انتقائية يقوم بها بعض المستثمرين على عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم.

وأشار إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب بدأت تتجه نحو الشراء القوي في الشهر الماضي بما يمثل مؤشرا إيجابيا على عودة الثقة لهم. وتوقع أن تشهد البورصة استمرارا لحالة النشاط التي سجلتها في الأسبوع الماضي مع توافر العديد من الأنباء الايجابية المتعلقة بالشركات في قطاعات عدة بسوق القطاع العقاري والقطاع المصرفي. وأن قطاع البنوك مرشح لنشاط قوي في الأيام المقبلة.

وقال: إن النشاط تواصل في الأسواق المحلية وسط ارتفاع موجة التفاؤل في أوساط المتعاملين التي أصبحت سمة سائدة في أسواق الخليج الأخرى التي انتعشت فيها الآمال إثر ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات جيدة تزامنت مع عدد من الأخبار الايجابية التي أنعشت أسواق المنطقة في بداية الأسبوع ومنها التقارير التي صدرت ورسمت صورة إيجابية عن الشركات العقار.

وأضاف: أن حالات الارتفاع التي تظهر خلال مسيرة التحرك الأفقي ما هي إلا محطات يسعى المستثمرون وخاصة المضاربين منهم إلى محاولات جني أرباح أو تعديل المراكز المالية والاكتفاء بربح قليل إلا انه أكد ان الاتجاه العام لمؤشر الأسهم هو التحرك العرضي. وأشار إلى أن الترقب هو السمة الغالبة على السوق وهذا يدفع بالمستثمرين إلى خيارات منها البيع لتقليل الخسائر بالنسبة لحامل الأسهم أو الانتظار للشراء في مستويات أقل بالنسبة للمستثمر حامل السيولة أو الإحجام عن الشراء في حالات أخرى. وأن الخوف مازال يسيطر على المستثمرين الأفراد وابتعاد المحافظ المحلية عن عمليات الشراء حيث أدى ذلك إلى تدني قيم وأحجام التداول وهو بالطبع ما انعكس على حركة المؤشر وتوقع مستثمرون خليجيون أن تشهد بورصة الدوحة خلال الأسبوع الجاري عمليات جني أرباح من شأنها أن تؤدي إلى حالة من الاستقرار والثبات لأداء البورصة.

MAZEN37
12-10-2010, 07:05 AM
شكرا رووز