المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رعاية الشرق لـ"صنع في قطر" تعكس دورها الريادي



ROSE
11-10-2010, 07:47 AM
تنظمه الغرفة برعاية ولي العهد.. والشرق الراعي الاعلإمي.. بن طوار: رعاية الشرق لـ"صنع في قطر" تعكس دورها الريادي








نائل صلاح:
وقعت الشرق وغرفة تجارة وصناعة قطر عقد الرعاية الاعلامية لمعرض صنع في قطر الذي تنظمه الغرفة خلال الاسبوع الاول من شهر يناير المقبل وذلك تحت رعاية سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد الامين وبمشاركة عدد كبير من الشركات الصناعية في الدولة.
واشاد السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بالدور الاعلامي الكبير والريادي الذي تقوم به "الشرق" على مختلف الاصعدة والمجالات، وخصوصا صعيد ابراز الاحداث الاقتصادية، مشيرا الى ان تقديم الشرق للرعاية الاعلامية للمعرض تعكس اهتمام الشرق وحرصها على ابراز هذا الحدث المهم الذي يشجع على تطوير القطاع الصناعي في قطر وخصوصا الصناعات الصغيرة والمتوسطة وغير النفطية.
من جانبه قال الاستاذ جابر الحرمي رئيس التحرير ان الشرق تحرص دائما على رعاية المؤتمرات والمعارض التي لها قيمة كبيرة على صعيد العمل الوطني الذي يخدم في النهاية تحقيق التنمية الشاملة المنشودة.

التفاصيل
تنظمه الغرفة تحت رعاية سمو ولي العهد يناير المقبل.."الشرق" الراعي الإعلامي الرسمي لمعرض صنع في قطر 2010
بن طوار: رعاية "الشرق" للمعرض تعكس حرصها على دعم الفعاليات الاقتصادية
الحرمي: المعرض خطوة أولى في طريق تطوير القطاع الصناعي القطري
الدوحة-الشرق:
وقعت "الشرق" وغرفة تجارة وصناعة قطر على عقد الرعاية الإعلامية لمعرض صنع في قطر والذي تنظمه الغرفة خلال الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل وذلك تحت رعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين وبمشاركة عدد كبير من الشركات الصناعية في الدولة.
وأشاد السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بالدور الإعلامي الكبير الذي تقوم به "الشرق" على مختلف الأصعدة والمجالات، خصوصا صعيد إبراز الأحداث الاقتصادية، مشيراً إلى أن تقديم الشرق للرعاية الإعلامية للمعرض تعكس اهتمام الشرق وحرصها على إبراز هذا الحدث المهم الذي يشجع على تطوير القطاع الصناعي في قطر خصوصا الصناعات الصغيرة والمتوسطة وغير النفطية.
من جانبه قال الأستاذ جابر الحرمي رئيس التحرير أن "الشرق" تحرص دائما على رعاية المؤتمرات والمعارض التي لها قيمة كبيرة على صعيد العمل الوطني والذي يخدم في النهاية تحقيق التنمية الشاملة المنشودة، لافتا إلى أن معرض صنع في قطر والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، يعتبر من المعارض المهمة التي تبرز المنتج الوطني وتحفز رجال الأعمال والمستثمرين على الاستثمار في الصناعة داخل قطر مما يعطي قيمة مضافة للناتج المحلي الإجمالي للدولة ويفيد في تطوير الاقتصاد الوطني من مختلف جوانبه المتعددة.
وأشار إلى أن "الشرق" إذ تقدم الرعاية الإعلامية لهذا الحدث الاقتصادي المهم، فإنها سوف تقوم بتغطية متميزة لفعاليات المعرض وسوف تخصص ملحقا يوميا خلال أيام انعقاد المعرض لتسليط الضوء على الفعاليات التي يشهدها المعرض وتجاوب الزوار مع المنتجات القطرية، إبراز الشركات الصناعية القطرية والمنتجات التي تقدمها سواء للسوق المحلي أو للأسواق الخارجية.
وأشاد الحرمي بالدور الكبير الذي تقوم به غرفة تجارة وصناعة قطر برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني في تطوير القطاع الخاص القطري وزيادة تفاعله مع الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن تنظيم الغرفة لهذا الحدث المهم يعتبر خطوة أولى في طريق تطوير القطاع الصناعي والذي لا يزال دون مستوى الطموحات.
ويقام معرض صنع في قطر تحت رعاية سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد الأمين، بمركز الدوحة للمعارض في الأسبوع الأول من يناير 2011، وتنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر.
وتقدّر مساحة المعرض بـ 15 ألف متر مربع، ويتوقع أن يتضاعف عدد الشركات المشاركة بالمعرض مقارنة بالدورة الماضية التي شهدت حضور 177 شركة.
وتهدف الغرفة من وراء تنظيم معرض صنع في قطر باعتباره حدثا غير مسبوق، إلى القيام بدورها في تنظيم المعارض والمؤتمرات، والترويج للصناعة القطرية، وتعريف رجال الأعمال من مختلف دول العالم بالتطور الذي شهدته دولة قطر.
ويهدف المعرض كذلك إلى المساهمة في جذب الاستثمارات في قطاع الصناعة، ما يسهم في تنشيط هذا القطاع الذي يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية التي تحقق تنويع بمصادر الدخل القومي، بفضل ما تحققه الصناعة من توفير للعملة الصعبة وخلق فرص عمل جديدة، وإحلال المنتجات الوطنية محل المنتجات المستوردة من الخارج، وهو الدور الذي تلعبه الصناعة في إحداث التنمية المستدامة، مؤكداً أن هذا الدور يجب أن يتعاون فيه القطاع الخاص مع الحكومة في سبيل تحقيقه.
وتسعى الغرفة من خلال المعرض إلى التنبيه لضرورة تنشيط الصناعة من خلال إقامة مثل هذا المعرض الذي يتناول التعريف بالصناعة القطرية، ويسعى إلى تشجيع الصناعة والصناعيين، كما أن مشاركة الشركات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية القطرية التي تقدم صورة حقيقية للاقتصاد القطري، وتكون واجهة مشرقة للصناعة القطرية أمام زوّار المعرض الذين سوف تحرص الغرفة على أن يكونوا من مختلف دول العالم.
جدير بالذكر أن القطاع الصناعي ما زال بحاجة إلى تسهيلات عديدة من الجهات المعنية سواء من خلال توفير الخدمات المساندة والمرافق العامة، وتقديم التسهيلات المالية التي يمكن أن تشجع المستثمرين على دخول المجال الصناعي، حيث إن قطاع الصناعة لا يحظى بالاهتمام المأمول من قبل رجال الأعمال والمستثمرين، والذين ما زالوا يفضلون قطاعات أخرى مثل القطاع التجاري.
وحسب دراسة حديثة أعدها قسم البحوث الاقتصادية بغرفة تجارة وصناعة قطر، فإن من أهم مقومات الصناعة في دولة قطر وجود مصادر الطاقة كالبترول والغاز الطبيعي بالإضافة إلى حجر الجير الكلسى وبعض الخامات الزراعية والحيوانية والسمكية، إلا أن السوق القطري يعتبر سوقا محدودا رغم ارتفاع نصيب الفرد من الناتج القومي وذلك لقلة عدد السكان بالإضافة إلى أسباب أخرى منها أن جزءاً من القوى الشرائية المتاحة يمثل طلباً خارج نطاق السوق القطرية نتيجة لثلاثة عوامل الأول يتمثل في الفوائض النفطية التي يتجه قسم منها نحو التوظيف المالي أو الاستثماري في الخارج، والثاني يتمثل في العمالة الوافدة التي توظف معظم مدخراتها في خلق طلب استثمار أو استهلاك في بلدانها، أما الثالث فهو سلوك المستهلكين وتفضيلاتهم إذ مازال هذا السلوك وهذه التفضيلات في صالح المنتجات الأجنبية.
وتعتبر البنية التحتية والهياكل الاقتصادية شرطا ضروريا وخطوة مهمة في طريق التنمية الصناعية لذا فقد أولت الحكومة اهتماما خاصا ببناء الطرق، والمدن والمرافق العامة، ومحطات تحليه المياه والكهرباء، والمدارس، والمجاري، المواصلات.
وقامت الدولة بخطوات فعالة في تطوير النمو الصناعي بإنشاء المدينة الصناعية في أمسيعيد جنوب الدوحة ولهذه المدينة ميناؤها الخاص القادر على تحميل وتفريغ 2 مليون طن من مختلف الحمولات وأيضاً إنشاء المنطقة الصناعية التي تقع في الجنوب الغربي من العاصمة والتي تم تزويدها بالخدمات الأساسية كالكهرباء والماء وشبكة من الطرق تصلها بالعاصمة كما أنشأت الدولة عددا من الأجهزة تتولى تنفيذ الأعمال ذات العلاقة المباشرة بالقطاع الصناعي وهي إدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة والهيئة العامة للأشغال والمؤسسة العامة للبترول كما شجعت القطاع الخاص على إنشاء البنوك وشركات التأمين والشركات الاستشارية التي يحتاجها التصنيع.
وكما هو معلوم فإن الصناعة تحتاج إلى رؤوس الأموال المحلية والأجنبية لتأسيسها ومن ثم تشغيلها، والمركز المالي لقطر كدولة مصدرة للنفط ساعد على توفير الأموال اللازمة للتصنيع.
وقال سيف الكواري المسؤول عن تنظيم المعرض: في العام الماضي تم تخصيص مساحة قدرها 10 آلاف متر مربع وحضرت نحو 177 شركة من جميع الأصناف لذلك فإنه سيتم التأكيد على الصناعات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى وما تسطره الحكومة من أهداف، وأشار إلى أن عدد المؤسسات سيتضاعف العام الحالي وكذلك المساحة الجملية للمعرض مع حضور القنصليات التجارية للدول الأجنبية والعربية خلال هذا المعرض ترويجا للصناعة القطرية