المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل سأكون سعيداً إذا تزوجت من الشخص الفلاني ؟



saeed2005
11-10-2010, 11:00 AM
يتكرر هذا السؤال كثيراً [ فالناس ] دائماً يبحثون عن السعادة , ولكن قبل أن نحاول في البحث عن ذلك الجواب, علينا أن نبحث عن مفهوم السعادة الحقيقي , وقد نقلت من أحد الكتب المختصة بالسعادة ومفهومها والذي سيُفيدنا كثيراً في إيجاد جواباً لمفهوم السعادة الحقيقي.

مفهوم السعادة الحقيقي

هل السعادة هي المرح واللذة والتمتع؟ هنالك خلط كبير لدى الكثيرين بين مفهومي السعادة والتمتع , فأنت تتمتع باللذات , ولكن لا يعني ذلك أنك بالضرورة سعيد بها بل ربما لا يوجد قاسم مشترك بين الأمرين. فاللذة هي ما تشعر به خلال فعلٍ ما , وكذلك الأمر بالنسبة إلى اللهو , فأنت تشعر باللذة حينما تأكل طعاماً لذيذاً , وأنت تشعر بها حينما تمارس الجنس , وتشعر بها حينما تلعب أو تسبح , أو تقوم بأي نوع من أنواع اللهو .. أما بعد أن تنتهي من الأكل فلا تشعر بشيء .. وبعد أن تنتهي من ممارسة الجنس , فقد تشعر بردة فعل غير محبّبة. وإذا استعرضنا كل اللذات التي مررنا بها في الماضي, وكل أنواع اللهو التي مارسناها في طفولتنا أو شبابنا, فهي لا تعطينا مقدار شعرة من اللذة الآن .. إن اللهو تشعر به حينما تمارسه .. أما السعادة فتشعر بها بعد انقضاء الفعل , وهي إحساس أعمق وأكثر ديمومة من اللذة العابرة.

إن الذهاب إلى منتزه للتسلية أو إلى مباراة في الكرة , أو مشاهدة فيلم سينمائي, أو برنامج تلفزيوني كلها نشاطات لاهية تعيننا على الاسترخاء إلى حين , ونسيان مشاكلنا. وقد تجعلنا نضج بالضحك. لكنها لا تأتينا بالسعادة لأن آثارها الإيجابية تتلاشى بمجرد أن يتوقف اللهو.

إن تشبث الناس بوهم أن الحياة المترعة باللهو , والخالية من الألم, تساوي السعادة يقلل فرص بلوغهم السعادة الحقة. فموازنة اللهو والمسرّة بالسعادة هي مثل موازنة الألم بسوء الحظ , لكن الحقيقة أن خلاف ذلك صحيح: فالأمور المفضية إلى السعادة تشتمل في غالب الأحيان على مقدار من الآلام. ويترتب عن ذلك أن أناساً كثيرين يتحاشون المساعي التي تتضمن ينبوع السعادة الفعلية , إنهم يرتعدون خوفاً من الألم الذي تحمله بعض الأمور كالزواج, وتنشئة الصغار, والنجاح المهني, والإلتزام الديني, وعمل الخير , والتحسين الذاتي.


هل السعادة هي الثروة والغنى؟!

هل السعادة هي جمع المال؟ خاصة أن الناس جميعاً يحبون المال, ويرغبون في جمعه ابتداءً من الطفل الصغير , وانتهاءً بالشيخ الكبير, فكلنا يعرف قيمة المال , ولذلك فجميعنا يبحث عنه, ويحرص عليه, ويبخل به. ونحن جميعاً نحتاج إليه لكي نوفر به حاجاتنا في المأكل والملبس والمسكن .. فإذا لم تكن تملك الدينار والدرهم فمن أين تأكل؟ وكيف تتزوج؟ وماذا تفعل؟ هل المال هو مادة السعادة , كما يظن البعض؟ والجواب : إن المال شيء , والسعادة شيء آخر, ولذلك فإن كثرة المال لا تعني أبداً كثرة السعادة , بل إن المال ربما يسبب التعاسة لصاحبه, فحينما يُصبح هدفاً , ويتجاوز عن الحاجة, يفقد قيمته, حيث يستعبد صاحبه بدل أن يُحرّره.


هل السعادة في الدنيا دائمة ومطلقة؟

يقول أحد الحكماء : " إن الإنسان الذي يظن أنه يستطيع أن يكون سعيداً طوال حياته ليس إلا مجنوناً .. فنحن جميعاً نعرف أن الدليل الوحيد على تمتعنا بكامل قوانا العقلية يكمن في قدرتنا على الشعور بالتعاسة , عندما نفاجأ بحدث يُعكر صفو حياتنا .. إن الحياة الحقيقية هي السعادة التي نشعر بها من بعد حزن .. هي في صفاء النفوس من بعد خلاف .. هي في الحب بعد العراك الذي ينشب بين الزوجين .. هي في النجاح الذي نصل إليه من بعد فشل .. هي في الأمل الذي يملأ صدورنا بعد أن نكون قد يئسنا من حياتنا وكل ما تحمله لنا الحياة .. هذه هي الحياة , وهذه هي فلسفتها ..".



السعادة رحلة وليست محطة

ليس هنالك وقت محدد, أو عمر محدد, أو مكان محدد, أو حتى سبب محدد للسعادة .. فلا تنتظرها في أهداف محددة, بل ارحل معها من مكان لمكان, ومن زمان لآخر.. فأنت يُمكن أن تكون سعيداً في كل الأوقات, وفي كل الحالات, وفي كل الأماكن .. إن كل شيء مهما كان (صغيراً) إذا منحك الشعور بالسعادة فهو سبب (كبير) لها .. كذلك الأمر بالنسبة إلى المكان, فلرُبّ غرفة صغيرة في بيت ريفي, تمنحك من السعادة أكثر مما يمنحك إياها قصر منيف على ضفاف البحر .. تعلّم من الأطفال, فهم يسعدون بأمور صغيرة نعتبرها نحن الكبار (تافهة), ولكنهم يعتبرونها كبيرة بمقدار ما تمنحهم من الشعور بالسعادة.



فالمرء يجد كل المتعة أثناء الرحلة, لأنها تمثل الإبداع والحركة, والشوق .. وفرح الرسام باللوحات التي يرسمها ينتهي مع انتهاء الرسم, كذلك الأمر بالنسبة إلى المؤلف, والمخترع , والعالم .. لا تكتمل السعادة لإنسان إلا إذا توفرت له ثلاثة أشياء: شيء يعمله , وشيء يُحبه, وشيء يطمح إليه .. ومع فقدانه لأي واحد منها يفقد السعادة.

إن السعادة تكمن فيما تبحث عنه, وليس فيما تحصل عليه. فهي تلك اللذة التي تريد الحصول عليها, أما التي نلتها وقضيت منها وطرك فقد انتهى أمرها. فالسعادة هي من الشوق نحو تحقيق ما تصبو إليه النفس, أكثر مما هي في الحصول عليه.


السعادة الحقيقية والمطلقة سنجدها فقط في الجنة

إنّ الله تعالى لم يخلق في هذه الحياة قوة إلا وفيها جانب من الضعف, ولا جمالاًً إلا وفيه شيء من القبح, ولا وردةً إلا وهي محاطة بالشوك, ولا فاكهة إلا وفيها بعض القشور, ولا نهاراً إلا وبعده ليل, ولا غنى إلا ومعه حاجة .. إلا أن كل اللذات, وأكثر مما يمكن أن يتخيله عقل البشر, موجودة في الجنة فهي السعادة الحقيقية, والراحة الحقيقية, والحياة الحقيقية. فمن أراد مثل هذه السعادة فليبتغ فيما آتاه الله الدار الآخرة, من غير أن ينسى نصيبه من الدنيا. فبالمقارنة مع الدنيا فإن الجنة لا تعوّض بشيء, فأقل نواقص الدنيا أنها زائلة, وأعظم ما في الجنة أنها باقية. ومن يبيع الباقي بالزائل, ودار نعيم الله تعالى بدار فتـنته, يكون إما غافلاً أو معتوهاً.


لا سعادة بلا اطمئنان

السعادة أن تعيش النفس الرضا والسكينة ... لا سعادة بلا اطمئنان, ولا اطمئنان بلا إيمان ... والإيمان يمنح السعادة من جهتين: الأولى من جهة أنه يمنعك من الانزلاق في مستنقعات الفجور والجريمة, وهي أخطر أسباب التعاسة والشقاء, فلا شيء يضمن للمرء أن لا تجرّه شهواته ورغباته إلى الموبقات إذا كان قلبه فارغاً من الإيمان بربه. والثانية من جهة أنه يعطيك أهم شرط من شروط السعادة, وهو الإطمئنان, ففي بحر المشاكل والأزمات لا مرساة للنجاة سوى الإيمان, فمن دون الإيمان تزداد عوامل الخوف والقلق, أما مع الإيمان فلا شيء يستحق الخوف سوى مقام الله تعالى.

هل سأكون سعيداً إذا تزوجت من الشخص الفلاني؟

بعد أن تعرفنا على المفهوم الحقيقي للسعادة , وعلمنا أن السعادة هي أن تعيش النفس الرضا والسكينة , وأنه لا يوجد سعادة بلا اطمئنان , ولا يوجد اطمئنان بلا إيمان ... وأنه يوجد فرق كبير بين المتعة المؤقتة والسعادة الدائمة التي لا نشعر معها بأي قلق حول مستقبلنا ... بعد كل ذلك , أعتقد أن الجواب على سؤالنا بدأت تتضح معالمه أكثر ... هنالك شروط معينة في الشخص الذي نفكر الإرتباط به كي نكون حقاً سعداء ... الشرط الأساسي هو أن يكون لديه إيمان قوي وفهم واسع بمعنى وجوده على هذه الأرض ... وأن يبحث عن السعادة الحقيقية الدائمة بدلاً من اللهو الزائد عن حده ...



ما المطلوب أن نبحث عنه إذاً ,
إذا لم تكن هناك أصلاً سعادة دائمة في حياتنا ؟!

المطلوب أن نُغيّر مفهومنا الخاطئ حول السعادة , لأنه لا يوجد سعادة مطلقة في حياتنا على هذه الأرض , عقدة مشاكلنا نحن البشر: أننا حوّلنا الوسائل التي نعتقد أنها ستمنحنا السعادة الدائمة إلى أهداف , وضيّعنا الهدف السامي من وجودنا على هذه الأرض , وهو أن تعيش نفسه حياة الرضا والسكينة في حياة الدنيا المتقلبة والمتغيرة. ولا يُمكن للنفس أن تشعر بالرضا والسكينة إلا بلقاء الله والتعرّف عليه.

" يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه " الإنشقاق 6

السعادة الحقيقية التي يجب أن نبحث عنها أن نطمئن نفوسنا بأنها ستلقى في الحياة القادمة السعادة المُطلقة التي نبحث عنها في حياة الدنيا , سعادة بلا ملل أو مرض أو هرم أو موت ...

نعم , هذا هو المطلوب أن نبحث عنه

إن كانت السعادة في جني الأموال واقتناء الممتلكات الثمينة , فإن ذلك يحدث لفترة مؤقتة ولا معنى لإمتلاك شيء ما إلى الأبد وإنما مدى الحياة أي حتى الموت , ولكن ما بعد الموت تسلب منا جميع ممتلكاتنا رغماً عنا , نعم نحن الآن نتعلم ونعمل ونتزوج وتمضي أيامنا بسرعة ونحن نلهث باحثين عن السعادة والراحة , المطلوب أن نبحث عن السعادة الحقيقية والدائمة أين يمكن أن نجدها؟! لا يوجد سعادة دائمة إذا ما كانت النهاية هي المرض والهرم والموت , إذاً , يجب أن نبحث عن السعادة التي بلا موت أو هرم أو مرض , هذه السعادة الدائمة هي فقط في جنة الخالق و فيها سنتذوق طعم السعادة الحقيقي والدائم , سعادة دائمة بلا مرض أو هرم أو تعب أو موت .... سعادة حقيقية ودائمة ...

هل سأكون سعيدة إذا تزوجت من ذلك الشخص الذي تقدم لخطبتي
مع العلم أنني من برج كذا وهو من برج كذا؟

قبل أن تنظري إلى موضوع الأبراج , يجب التفكير بسؤال أهم : هل ذلك الشخص قادر على مساعدتي في الوصول إلى طريق الجنة: السعادة الحقيقية والدائمة؟ يجب أن لا تغرك الأسباب الأخرى التي قد تمنحك اللذة المؤقتة والسعادة الوهمية , وإنما التركيز على الأسباب التي تساعد على السير معاً إلى طريق الجنة حتى لو واجهتم بعض الصعاب خلال حياتكم المستقبلية ... فكري جيداً ما الذي يُمكن أن يوصلنا إلى جنة الخالق؟ الذي يمكن أن يوصلنا إلى جنته هو رضاه عنّا , رضاه سيؤدي حتماً إلى دخولنا جنته , أما غضبه والعياذ بالله سيؤدي إلى دخولنا جحيمه وهي قمة الخسارة والندم الحقيقي والدائم !!!

السؤال التالي هو الذي يدور في خاطرنا حاليا ً هو : كيف نـُرضي الله عزّ وجل ؟ يُمكن أن نـُرضي الله إذا عشنا كما طلب منا , وإذا عاش الزوجان كما يطلب الله منهم , فسيشعرون في قمة السعادة النفسية والطمأنينة , يجب أن تكون فترة حياتهم الزوجية هي تدريب النفس وإقناعها أننا نعيش في إحدى مراحل حياتنا وأنها ستنتهي حتماً شئنا ذلك أم لم نشاء , وأن الموت ليس النهاية لنا وإنما هو إنتقال إلى مرحلة جديدة ثم إلى المرحلة النهائية .... يجب أن نتذكر ذلك دائماً ... المطلوب معرفة مفهوم خطيبك عن الحياة , وهل إرتباطه أكثر في الدنيا أو الآخرة؟ أو هل يُفكر أصلاً في حياة الآخرة؟ وهل إعجابه بك أو إعجابك به هو فقط بسبب المظهر الخارجي أو الجسد الزائل؟ لأنه لو كان السبب الوحيد هو الجسد والجمال والمال , فذلك سيكون خطير , المطلوب مع ذلك أو بدونه الإعجاب بالنفس الكامنة داخلة الجسد , بالأفكار التي يقتنع فيها كل نفس منكم ... يجب أن تحاولا قبل الزواج التأكد من أن أفكاركم متقاربة وتنظر في نهايتها إلى السعادة الحقيقية والدائمة إلى طريق الجنة ... ويجب ان تعلما أن الهدف الحقيقي من الزواج , أن تحفظا دين الله على الأرض من خلال الذرية الصالحة ...

نصيحتي لكم بصلاة الإستخارة

صلاة الإستخارة تعني استشارة رب العالمين والعالِم الوحيد بمستقبل ونجاح أو فشل أي علاقة زوجية , يجب إستشاره الخالق وطلب النصيحة بأي عمل مُحيّر , خاصة موضوع الزواج , ويجب تذكير الشخص المتقدم للزواج بموضوع الإستخارة , وستجدون الجواب بإذنه تعالى بعد صلاة الإستخارة , إما أن تتغلق الأبواب أمامكم أو أن تتفتح لكم الأبواب وتتيسر أموركم ...

منقووووول

ملاحظة قمت بتعديل المقال نظرا لما أبدته الأختان من ملاحظة حول طوله فحاولت الاختصار قدر الإمكان ومن المهم التنبه أن المقال رغم طوله إلا أنه كتب بأسلوب شيق فكل فقرة تشدك إلى الفقرة التي تليها فقارئه لا يمل ويرغب في المزيد ومن المهم أن نعلم أن ليس مهما كم نقرأ بل ماذا نقرأ فالسؤال هو عن الكيفية وليس الكمية فكم من مواضيع نقرأها ونخرج منها كما دخلنا لا فائدة لا معلومة لا حث على عمل ولا ترغيبا في خير ولا معرفة بواقع بل هي غثاء كغثاء السيل ودمتم

maruuma
11-10-2010, 11:13 AM
واااايد طويل .. ياليت نقلته واختصرته بتصرف

المهم

تعليق على اللي يخصني

هل ذلك الشخص قادر على مساعدتي في الوصول إلى طريق الجنة: السعادة الحقيقية والدائمة؟

إذا هو مب قادر .. أنا بإذن الله اقدر أوصله

على ما اعتقد

والله المستعان

كازانوفا
11-10-2010, 11:21 AM
السعاده لها شروط وواجبات لكن مفهوم اني اذا تزوجت فلان بكون سعيده معه هذا غير صحيح

موضوعك جداااااااا طوييييييييييييييييييييل شاكره لك

saeed2005
11-10-2010, 11:51 AM
تم اختصار المقال قدر الإمكان شكرا على تواصلكن ماروما وكازنوفا

كازانوفا
11-10-2010, 01:03 PM
شاكرخ لك وان شالله تلقى تجاوب بموضوعك

الضمير الحي
11-10-2010, 01:13 PM
السعاده بالجنه فقط
مافي سعاده بالدنيا
كل مااقول الله واخيرا حصلت على شي معين واخيرا بصير سعيده
اكتشف انه وهم ومافيه سعاده لانه اما بينتهي او انه ماراح يعطيني الشي الي توقعته ......
فبالاخير اقتنعت بهالنتيجه ؟؟؟؟؟ مافي سعاده بالدنيا :weeping:

الضمير الحي
11-10-2010, 01:14 PM
اسفه نسيت اشكرك على الموضوع ....
جزاك الله خيرا.......

ام السعف
11-10-2010, 01:17 PM
السعاده بالجنه فقط
مافي سعاده بالدنيا
كل مااقول الله واخيرا حصلت على شي معين واخيرا بصير سعيده
اكتشف انه وهم ومافيه سعاده لانه اما بينتهي او انه ماراح يعطيني الشي الي توقعته ......
فبالاخير اقتنعت بهالنتيجه ؟؟؟؟؟ مافي سعاده بالدنيا :weeping:

وجهة نظر تستحق التوقف عندها:shy:

MaRuKoO
11-10-2010, 03:35 PM
موضوع رائع والله اعجز عن التعبير من اجمل الموا

الضمير الحي
11-10-2010, 05:11 PM
وجهة نظر تستحق التوقف عندها:shy:

:shy::shy::shy::shy::shy::shy:
هاي وسام شرف لي ان الحكيمة ام السعف تتوقف عند وجهة نظري .......:shy:

saeed2005
12-10-2010, 08:09 AM
شكرا لمن شارك وأبدى رأيه واسمحي لي أختي ضمير حي أن أخالفك الرأي فالسعادة في الدنيا موجودة وهي حقيقة واقعة فالمال والبنون وزينة الحياة الدنيا كلها من أسباب السعادة وفوق ذلك الإيمان والرضا والتوكل على الله واليقين كلها أمور ومعان تحصل للإنسان في الدنيا ويسعد بها ولا تنقطع سعادته بها بموت ولا مرض وما قصدتيه في ظني الأمور التي تلقي على الإنسان سعادة مؤقتة سرعان ما تتلاشى فشراء سيارة جميلة هو من السعادة لكنها سرعان ما تضمحل ليطلب الإنسان غيرها من متاع الدنيا ولا أنسى أن أذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( أربع من السعادة الزوجة الصالحة والبيت الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم رزقنا الله وإياكم وإياكن سعادة تدوم ولا تنقطع بموت ولا مرض ولا هرم

الاسطورة
12-10-2010, 08:12 AM
السعادة مع الزوج أو الزوجه التي تعينك على الدين والدنيا معاً
أهم شي الدين .. وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((((( فاظفر بذات الدين تربت يداك ))))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم