Love143
31-03-2006, 01:46 AM
«إعمار» و«دبي القابضة» تنفذان مشاريع بالمغرب بأزيد من 16 مليار دولار
الدار البيضاء ـ محمد أيت بوسلهام :
أكد السيد محمد عبد الله القرقاوي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الإماراتي ورئيس مجموعة دبي القابضة أمس بالدار البيضاء أن المغرب يتمتع ببيئة استثمارية تشجع على جلب مزيد من الاستثمارات بفضل موقعه الجغرافي وموارده البشرية المؤهلة. وقال إن "دبي القابضة" ستستثمر أزيد من 16 مليار دولار بالمغرب، مؤكدا أن مجموعته ستلتزم في البداية بمبلغ 12 مليار دولار، بمعدل 5 مليارات دولار كل سنة، من أجل تنفيذ مشاريع في المجالات العقارية والسياسية بالدار البيضاء ومراكش وطنجة.
وفي ندوة صحافية، أبرز السيدان القرقاوي أن العاهل المغربي حرص من خلال الزيارات التي قام بها لدولة الإمارات على التتبع الشخصي واليومي لمختلف المشاريع التي ستنجزها المجموعتين بالمغرب.وأضاف أن "المغرب يتمتع ببيئة استثمارية مشجعة على استقطاب الرساميل الأجنبية في المنطقة العربية ككل، كما يشكل نموذجا يحتذى للتعاون العربي المشترك".
وأكد أن الدراسات التي أنجزتها مجموعته الاستثمارية كشفت أن المغرب يعتبر بلدا واعدا على كافة المستويات بالنظر لقربه الجغرافي من أوروبا وتوفره على كفاءات مهنية عالية وتقديمه لتسهيلات تحفيزية ونهجه لسياسة انفتاح على الاقتصاد العالمي. وقال إن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها امس بالدار البيضاء تعكس إرادة الملك محمد السادس والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي في تعزيز التعاون مع الدول العربية باعتباره المحور الأساسي لنمو وازدهار المنطقة ككل، مؤكدا استعداد الشركة الإماراتية لتوسيع مجال أنشطتها في المغرب لتشمل مختلف مجالات الاقتصاد .
وأشار في هذا الصدد إلى أن " المملكة المغربية تأتي ضمن صدارة الأسواق التي تعتزم شركة "دبي القابضة" الاستثمار بها حيث تعد المشاريع التي تم الإعلان عنها اليوم باكورة سلسلة من مشاريع تطوير تعتزم الشركة تنفيذها بالمملكة المغربية بكلفة استثمارية تصل إلى12 مليار دولار. وأضاف أن هذه المشاريع الضخمة سيتم تنفيذها في مدن رئيسية في المغرب على مدى السنوات الخمس القادمة، مما سيجعل من شركة "دبي القابضة" ضمن أكبر المستثمرين الدوليين والعرب في المملكة المغربية.
ومن جانبه أكد السيد محمد بن علي العبار رئيس مجموعة "إعمار" أن اهتمام المجموعة بالاستثمار في المغرب نابع مما تعرفه المملكة من نمو وانفتاح اقتصاديين وبما تقدمه من تسهيلات مهمة تشجع على جلب الاستثمارات.وأكد أن اقتصاد المغرب يتمتع بمعدلات نمو متنامية، وأن المملكة حققت نجاحا مشهودا في سياساتها الرامية إلى تنويع بنياتها الاقتصادية وشرعت في تطوير قوانينها وتشريعاتها لتعزيز جاذبيتها للاستثمارات العربية.
ومن جهته أكد السيد مصطفى الباكوري مدير عام صندوق الإيداع والتدبير على قدرة الاقتصاد المغربي على جلب استثمارات ضخمة، موضحا أن هذه المشاريع التي تشرف عليها كلا الشركتين الإماراتيتين تمت بعد دراسة جدوى معمقة شملت مختلف جوانب هذه المشاريع.
وكان العاهل المغربي قد ترأس صباح أمس بالقصر الملكي بالدار البيضاء حفل التوقيع على ثماني اتفاقيات للاستثمار تهم إنجاز مشاريع للتهيئة والتأهيل السياحي والإقامات السكنية بغلاف مالي إجمالي يقارب تسعة ملايين دولار. وتقضي هذه الاتفاقيات الثماني، الموقعة بين الدولة من جهة واثنين من أهم الفاعلين الاقتصاديين بدولة الإمارات العربية المتحدة ، «مجموعة دبي القابضة» و«مجموعة إعمار»، من جهة أخرى، بأن تتم هذه الاستثمارات على مدى عشر سنوات في أربعة من أبرز أقطاب التنمية الاقتصادية بالمملكة.ويتعلق الأمر بكل من قطب الرباط (1 ،5 مليار دولار ) وقطب مراكش (4،2 مليار دولا ) وقطب الدار البيضاء (1 مليار دولار) وقطب طنجة (65 ،0 مليار دولار).
الدار البيضاء ـ محمد أيت بوسلهام :
أكد السيد محمد عبد الله القرقاوي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الإماراتي ورئيس مجموعة دبي القابضة أمس بالدار البيضاء أن المغرب يتمتع ببيئة استثمارية تشجع على جلب مزيد من الاستثمارات بفضل موقعه الجغرافي وموارده البشرية المؤهلة. وقال إن "دبي القابضة" ستستثمر أزيد من 16 مليار دولار بالمغرب، مؤكدا أن مجموعته ستلتزم في البداية بمبلغ 12 مليار دولار، بمعدل 5 مليارات دولار كل سنة، من أجل تنفيذ مشاريع في المجالات العقارية والسياسية بالدار البيضاء ومراكش وطنجة.
وفي ندوة صحافية، أبرز السيدان القرقاوي أن العاهل المغربي حرص من خلال الزيارات التي قام بها لدولة الإمارات على التتبع الشخصي واليومي لمختلف المشاريع التي ستنجزها المجموعتين بالمغرب.وأضاف أن "المغرب يتمتع ببيئة استثمارية مشجعة على استقطاب الرساميل الأجنبية في المنطقة العربية ككل، كما يشكل نموذجا يحتذى للتعاون العربي المشترك".
وأكد أن الدراسات التي أنجزتها مجموعته الاستثمارية كشفت أن المغرب يعتبر بلدا واعدا على كافة المستويات بالنظر لقربه الجغرافي من أوروبا وتوفره على كفاءات مهنية عالية وتقديمه لتسهيلات تحفيزية ونهجه لسياسة انفتاح على الاقتصاد العالمي. وقال إن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها امس بالدار البيضاء تعكس إرادة الملك محمد السادس والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي في تعزيز التعاون مع الدول العربية باعتباره المحور الأساسي لنمو وازدهار المنطقة ككل، مؤكدا استعداد الشركة الإماراتية لتوسيع مجال أنشطتها في المغرب لتشمل مختلف مجالات الاقتصاد .
وأشار في هذا الصدد إلى أن " المملكة المغربية تأتي ضمن صدارة الأسواق التي تعتزم شركة "دبي القابضة" الاستثمار بها حيث تعد المشاريع التي تم الإعلان عنها اليوم باكورة سلسلة من مشاريع تطوير تعتزم الشركة تنفيذها بالمملكة المغربية بكلفة استثمارية تصل إلى12 مليار دولار. وأضاف أن هذه المشاريع الضخمة سيتم تنفيذها في مدن رئيسية في المغرب على مدى السنوات الخمس القادمة، مما سيجعل من شركة "دبي القابضة" ضمن أكبر المستثمرين الدوليين والعرب في المملكة المغربية.
ومن جانبه أكد السيد محمد بن علي العبار رئيس مجموعة "إعمار" أن اهتمام المجموعة بالاستثمار في المغرب نابع مما تعرفه المملكة من نمو وانفتاح اقتصاديين وبما تقدمه من تسهيلات مهمة تشجع على جلب الاستثمارات.وأكد أن اقتصاد المغرب يتمتع بمعدلات نمو متنامية، وأن المملكة حققت نجاحا مشهودا في سياساتها الرامية إلى تنويع بنياتها الاقتصادية وشرعت في تطوير قوانينها وتشريعاتها لتعزيز جاذبيتها للاستثمارات العربية.
ومن جهته أكد السيد مصطفى الباكوري مدير عام صندوق الإيداع والتدبير على قدرة الاقتصاد المغربي على جلب استثمارات ضخمة، موضحا أن هذه المشاريع التي تشرف عليها كلا الشركتين الإماراتيتين تمت بعد دراسة جدوى معمقة شملت مختلف جوانب هذه المشاريع.
وكان العاهل المغربي قد ترأس صباح أمس بالقصر الملكي بالدار البيضاء حفل التوقيع على ثماني اتفاقيات للاستثمار تهم إنجاز مشاريع للتهيئة والتأهيل السياحي والإقامات السكنية بغلاف مالي إجمالي يقارب تسعة ملايين دولار. وتقضي هذه الاتفاقيات الثماني، الموقعة بين الدولة من جهة واثنين من أهم الفاعلين الاقتصاديين بدولة الإمارات العربية المتحدة ، «مجموعة دبي القابضة» و«مجموعة إعمار»، من جهة أخرى، بأن تتم هذه الاستثمارات على مدى عشر سنوات في أربعة من أبرز أقطاب التنمية الاقتصادية بالمملكة.ويتعلق الأمر بكل من قطب الرباط (1 ،5 مليار دولار ) وقطب مراكش (4،2 مليار دولا ) وقطب الدار البيضاء (1 مليار دولار) وقطب طنجة (65 ،0 مليار دولار).