مغروور قطر
31-03-2006, 05:09 AM
النفط فوق 66 دولاراً مع تراجع المخزون الأمريكي
تاريخ النشر: الجمعة 31 مارس 2006, تمام الساعة 12:39 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
سنغافورة - رويترز :
تراجعت أسعار النفط قليلا لكنها ظلت أعلى من 66 دولارا للبرميل أمس الخميس بعد ان أظهرت بيانات انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الامريكية قبيل فصل الصيف الذي يبلغ استهلاك الوقود ذروته فيه. وبلغ الخام الامريكي الخفيف 11،66 دولار بانخفاض 34 سنتا بعد أن ارتفع 38 سنتا أمس الاربعاء ليبلغ أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير، وجرى تداول مزيج برنت خام القياس الاوروبي بسعر 35،65 دولار للبرميل بانخفاض 20 سنتا. وزادت الأسعار بأكثر من دولارين خلال اليومين الماضيين مع قلق المتعاملين بشأن مخزونات الوقود الامريكية وفي ظل المزيد من التهديدات بمعروض نيجيري أقل والتوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني. وقالت شركة ميريل لينش «نظرا لمخاوف السوق بشأن مدى توافر امدادات البنزين في فصل الصيف فان انخفاض المخزونات هذا الاسبوع سيسهم في رفع الاسعار»، وارتفعت الاسعار بعد ان اظهرت بيانات انخفاضا كبيرا بلغ 4،5 مليون برميل في مخزونات البنزين مع تباطوء انتاج المصافي مما رفع أسعار البنزين في العقود الآجلة في نيويورك الى أعلى مستوياتها في خمسة اشهر. وأظهرت بيانات حكومية أمريكية أمس الاربعاء أن مخزونات البنزين ظلت أعلى من مستوياتها قبل عام بنحو 500 الف برميل لكنها تراجعت عن أعلى مستوياتها في سبع سنوات الذي بلغته في أوائل هذا العام. ومما حد من ارتفاع الاسعار زيادة مخزونات الخام الامريكي بمقدار أكبر من المتوقع بلغ 1،2 مليون برميل لتبلغ اعلى مستوياتها في نحو سبع سنوات. لكن اضطرابات امدادات الخام والتوترات السياسية ساعدت في ابقاء السعر أعلى من مستوى 60 دولارا للبرميل منذ أكثر من شهر. وأقر مجلس الامن الدولي بيانا أمس الاربعاء يحث طهران على وقف جهودها لتخصيب اليورانيوم التي يشتبه الغرب في انها جزء من برنامج تسلح نووي لكن نص البيان شمل تقديم تنازلات للصين وروسيا اللتين تحرصان على تجنب استخدام صياغة يمكن استغلالها لفرض عقوبات على ايران. وقالت الصين أمس الخميس انه مازالت هناك فرصة للتوصل الى حل دبلوماسي للمواجهة اذ يجتمع ممثلو ست دول في برلين اليوم لوضع استراتيجية للتعامل مع ايران. وقال سفير ايران لدى الامم المتحدة إن بلاده مازالت تتمسك بموقفها وهو انها لا تريد سلاحا نوويا لكنها لن تتخلى عن حقها في الحصول على الطاقة النووية. ويخشى المتعاملون أن ترد طهران على فرض عقوبات بخفض امدادات النفط. وعادت إمدادات المصافي في فرنسا لطبيعتها اليوم بعد اضراب خفض الانتاج قليلا في بعض المنشآت في البلاد التي تصدر ما يفيض لديها من البنزين للولايات المتحدة.
تاريخ النشر: الجمعة 31 مارس 2006, تمام الساعة 12:39 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
سنغافورة - رويترز :
تراجعت أسعار النفط قليلا لكنها ظلت أعلى من 66 دولارا للبرميل أمس الخميس بعد ان أظهرت بيانات انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الامريكية قبيل فصل الصيف الذي يبلغ استهلاك الوقود ذروته فيه. وبلغ الخام الامريكي الخفيف 11،66 دولار بانخفاض 34 سنتا بعد أن ارتفع 38 سنتا أمس الاربعاء ليبلغ أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير، وجرى تداول مزيج برنت خام القياس الاوروبي بسعر 35،65 دولار للبرميل بانخفاض 20 سنتا. وزادت الأسعار بأكثر من دولارين خلال اليومين الماضيين مع قلق المتعاملين بشأن مخزونات الوقود الامريكية وفي ظل المزيد من التهديدات بمعروض نيجيري أقل والتوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني. وقالت شركة ميريل لينش «نظرا لمخاوف السوق بشأن مدى توافر امدادات البنزين في فصل الصيف فان انخفاض المخزونات هذا الاسبوع سيسهم في رفع الاسعار»، وارتفعت الاسعار بعد ان اظهرت بيانات انخفاضا كبيرا بلغ 4،5 مليون برميل في مخزونات البنزين مع تباطوء انتاج المصافي مما رفع أسعار البنزين في العقود الآجلة في نيويورك الى أعلى مستوياتها في خمسة اشهر. وأظهرت بيانات حكومية أمريكية أمس الاربعاء أن مخزونات البنزين ظلت أعلى من مستوياتها قبل عام بنحو 500 الف برميل لكنها تراجعت عن أعلى مستوياتها في سبع سنوات الذي بلغته في أوائل هذا العام. ومما حد من ارتفاع الاسعار زيادة مخزونات الخام الامريكي بمقدار أكبر من المتوقع بلغ 1،2 مليون برميل لتبلغ اعلى مستوياتها في نحو سبع سنوات. لكن اضطرابات امدادات الخام والتوترات السياسية ساعدت في ابقاء السعر أعلى من مستوى 60 دولارا للبرميل منذ أكثر من شهر. وأقر مجلس الامن الدولي بيانا أمس الاربعاء يحث طهران على وقف جهودها لتخصيب اليورانيوم التي يشتبه الغرب في انها جزء من برنامج تسلح نووي لكن نص البيان شمل تقديم تنازلات للصين وروسيا اللتين تحرصان على تجنب استخدام صياغة يمكن استغلالها لفرض عقوبات على ايران. وقالت الصين أمس الخميس انه مازالت هناك فرصة للتوصل الى حل دبلوماسي للمواجهة اذ يجتمع ممثلو ست دول في برلين اليوم لوضع استراتيجية للتعامل مع ايران. وقال سفير ايران لدى الامم المتحدة إن بلاده مازالت تتمسك بموقفها وهو انها لا تريد سلاحا نوويا لكنها لن تتخلى عن حقها في الحصول على الطاقة النووية. ويخشى المتعاملون أن ترد طهران على فرض عقوبات بخفض امدادات النفط. وعادت إمدادات المصافي في فرنسا لطبيعتها اليوم بعد اضراب خفض الانتاج قليلا في بعض المنشآت في البلاد التي تصدر ما يفيض لديها من البنزين للولايات المتحدة.