المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضرب تحت الحزام في المسألة البرلمانية..!! بقلم الكاتبة : مريم آل سعد



عابر سبيل
12-10-2010, 09:52 AM
"
الرأي الآخر .. الضرب تحت الحزام في المسألة البرلمانية..!!
بقلم الكاتبة : مريم آل سعد ..

لا يعلم الكثيرون بأن مقالي عن البرلمان بتاريخ 15 / 6 / 2010 (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=374048&highlight=%E3%D1%ED%E3+%D3%DA%CF)أثار استياء النخبة المثقفة بالبلاد، واعتبروني أروج لمصلحة النظام بترسيخ تغييب دور البرلمان والديمقراطية بالبلاد.

وهذه مشكلة الكاتب فرأيه دائما يثير النقمة عليه إن لم يكن من السلطة فإنه من طرف آخر، وأحيانا يكون الرد عنيفا وغير عقلاني ويطمح لإسكاته وإزاحته من الطريق.

إن الذي لا يريد برلمانا قويا ومعبرا ومؤثرا بالبلاد مشكوك بنواياه ولكن الأسباب التي طرحتها بمقالي والذي كان بعنوان (لا جدوى من برلمان منتخب دون قاعدة شعبية تفرزها المنظمات المدنية) تستند على أن بلادنا لتحظى بهذا البرلمان المطلوب منها تأسيس مجتمعها المدني أولاً وبناء رجالها الأقوياء بالتصرف والقدرة والشجاعة في الفعل والقول، وذلك لضمان بروز عناصر واعدة وواعية وقادرة على حماية هذه المكتسبات والذود عنها، أي أن لا تصعد رجالها وتتركهم للمجهول ان أحسنوا أرضوا أمانتهم وأن أساؤوا هكذا المقادير تسير، لذلك كان معنى ظهور البرلمان فهو لتأدية دوره التشريعي والرقابي وتمثيل الشعب والتعبير عن مطالبه، وليس بإضافة وجع إضافي لمجتمعنا البسيط وزعزعة استقراره بمظاهر خادعة لا تحقق له تطلعاته ولكن تأتي إليه بعناصر تصعد البرلمان لأن بإمكانه فتح القنوات لها لتثرى وترسخ هيمنتها وتنهي معاملاتها وتمشي أمورها، فالبرلمان حينها (دون قاعدة مدنية واعية ومنظمة) سيقوم بدون أرضية شعبية ما دامت نفس الأدوات القديمة موجودة والعناصر المتنفذة التي تملك المال والفداوية والأتباع والقبيلة هي التي ستصل وكأنك يا أبو زيد ما غزيت..!!

سيكونون مع مصالحهم وأياديهم ممتدة كالإخطبوط بمصالح الحكومة، وأين الشعب والمواطن الحقيقي من هذه اللعبة كلها..؟؟ هل يختزل في ترشيح ابن عمه أو بيع صوته كحالة اكتتابات الأسهم..!!! ويغتنمها فرصة لينحاز لمن يلبي احتياجاته ومطالبه الشخصية ويدعمه ليحظى بالحظوة والقدرة وليشرب الباقين من البحر..!!

بمعنى آخر لن تكون هناك انتخابات نزيهة بل صادمة وستجعلنا نتذكر بالخير مجلس الشورى ،على الأقل عناصره جاءت بانتقاء رفيع ودورهم الوطني ومساهماتهم مشهودة بالقدر المتاح لهم، ونرفع صوتنا بهذا المقام بالنيابة عن الشرفاء من أبناء هذا الوطن بطلب قيادتنا الكريمة بمنح الأعضاء الحاليين الصلاحيات والثقة والدعم ليكون تأثيرهم أقوى وقدرتهم على المحاسبة والمساءلة بلا قيود، حتى يأذن الله بقيام برلمان محترم ومتمكن ويستحق هذا اللقب، وليس مجرد يافطة لصداع يغير المجتمع ويساهم باضطرابه وتفكيكه وتنفيع أعضاء منه على حساب مصالح الآخرين، من جهة أخرى فان كل الدلائل تشير بأن من سيأتي لن يكون من هؤلاء العناصر الوطنية المجتهدة الذين استاؤوا واعترضوا على المقال، وكلهم شوق لممارسة الديمقراطية التي حلموا بها وسعوا إليها طوال عمرهم.

هذا رأيي قد لا يتفق معه الكثيرون وهذا من حقهم وما أنا إلا شخص واحد، فهل أثير رعبهم لهذه الدرجة وهل يكون مقالي تحطيما لأمانيهم..؟؟
أليس من حقي التعبير عن رأيي الذي كفله الدستور وأن محاولات حجبه سواء بمنعه من النشر أوالقيام بحملات للتشكيك في مصداقيتي يعتبر عملا منافيا لحق التعبير بالحالة الأولى ولا أخلاقيا بالثانية..؟؟ وأليس محاربته بهذه الصورة البشعة يعتبر محاولة رديئة لأشخاص متخبطين يعلقون فشلهم على أقرب شماعة لهم..؟؟:secret:

ربما أشعر بالاعتزاز بأن يكون مقالي السابق مؤثرا بهذه المجموعة التي بلغ استياؤها العجب منه ولكني في نفس الوقت أقول لهم لن يتحقق إلا الصحيح، ولن تعيش إلا الكلمات الصادقة ولن يصل لقلوب الناس ووجدانهم إلا ما يمثل الواقع والمصلحة العامة، وإذا كان في مصلحة البلاد إقامة البرلمان أولا ثم التناحر والقتال بين العناصر وإقامة التحالفات والضغوط فليفعل الله ما فيه الخير وما رأيي إلا واحد، وان لقي تأييدا من الناس وتضامنا فهذا معناه انه رأي فئة عريضة من الشعب، فهل نضطهد على رأينا ويتم تدميرنا ومهاجمتنا بسببه..؟؟ وهل هذه الديمقراطية التي تنادون بها ولن تسمعوا فيها سوى صوتكم، وأين مطالباتكم للسلطة بسماع الرأي الآخر..؟؟

وأليست هناك أصوات أخرى في الأجواء لتسمع غير المتطرفة المستسهلة الأمور المتعجلة تريد البرلمان بأي ثمن أوالقامعة التي تحاربه لأنها تخشى المحاسبة والتعرض للاستجواب وتقويض مشاريعها ورؤيتها المفردة غير القابلة للنقاش والتغيير..؟؟ ألا يوجد رأي آخر غيرهما..؟؟ بلى فهناك تيار ثالث وربما يكون رأينا باعتداله وحكمته هو الحل والنهج السليم.

أن العناصر الوطنية تتعدد مواقفها وتقديرها للأوضاع، فهناك المواطن البسيط الذي لا يفهم في الأمور البرلمانية لكن لا يعني ذلك بأنه أقل وطنية من غيره فهو يملك حدسه الذي ينبئه بجوهر الأمور وطبيعة الأفعال، فكفى مزايدة على وطنية الناس وعلى جعل البرلمان هو المقياس لحرص المرء على بلاده ومقدار حفظ مقدراته من تلاعب المفسدين.

نحن مجموعة وطنية نرى أن البلاد بحاجة إلى المشاركة المجتمعية وفتح قنوات الحوار وتأسيس القيادات المحلية والثقة بالمواطن، نرى أن وجود جمعيات النفع العام بصناعة شعبية هي المطلب الأساسي الذي تقوم عليه القاعدة التي تفرز الوعي الجماهيري، نرى أن وجود صحافة حرة وآراء تتفاعل بحرية وسلاسة يقيم الحراك الصحي الايجابي للوطن، وأن منح الثقة للمسؤولين والوزراء حرية التصرف قادر على منح البلاد أدوات قوية تملك الجرأة وروح المبادرة والثقة بالنفس تمكنهم من إدارة عملية تغيير الأوضاع المغلوطة وتصحيحها دون الخشية من فقدان الكرسي أوالتسبب بالنقمة والإقصاء من مناصبها، إننا نؤمن بأن البرلمان لا يظهر وحده بل لابد من إرهاصات يقدمها مجتمعه لظهوره، وهذه الإفرازات هي التي تؤمن ظهور برلمان ديمقراطي مستقل ناجح.

هكذا نرى ولا نقلل من رأي زملائنا المخالفين ولا نشكك فيهم، ونتمنى أن يخففوا من حساسيتهم وردة فعلهم الشعواء، فإذا بسبب المقال السابق كان هذا ردهم على كاتبته فالله أعلم كيف سيتعاملون مع خصومهم الحقيقيين أو القوى الوطنية الأخرى، فكما قلنا فان الوطن لا يملكونه وحدهم بل كل أطياف المجتمع بقدر اهتماماتها وتقديرها وثقافتها وفهمها.

لماذا لا يتعلم الآخرون بأن الكاتب إذا كان حرا وله رأي وقناعة فإنه سيختلف مع غيره، وان من يصفق له في هذا المقال سيذمه بمقاله الآخر وان غاية الناس لا تدرك..!!

وان الكاتب فرد من الناس له قناعاته كبشر قد تصيب وقد تخطئ وأنه يعبر عن ضميره وإحساسه ومسئوليته أمام ربه، فالكتابة ليست بالأمر الهين فان كانت تجر له الأذى في الدنيا فهناك أيضا في الآخرة حساب (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).

إن الكاتب الموضوعي لا ينتقد لمجرد الانتقاد ليبين انه وطني، إن الوطنية برأيي أن تكون مع الحق وتضع مصلحة بلادك ومجتمعك قبل كل شيء وان نالك الأذى، وأشهد أنه قد نالني بشراسة من الطرفين.

وفي النهاية موعد ظهور البرلمان لن نحدده نحن ولا أنتم ولو ملأنا الصفحات تناحرا وعويلا، فدعونا لا نفكك وحدتنا كقوى وطنية ضعيفة بالأساس، فقاعدتها مهتزة لعدم وجود القوى المنظمة المتلاحمة والمتكاتفة، وما نحن إلا مثلكم نملك رؤية فلعلها تضيء شيئا ولكنها بالتأكيد لن تعرقل قيام البرلمان بل تخطط لتكوينه من الأساس.

الخشية كل الخشية أن تأتي عناصر مجهزة للفوز فيه ولو كنا نضمن صعودكم والنزهاء من أبناء الوطن لعلقنا الزينة وأقمنا الاحتفالات بهجة وتبصرا بقرب ظهور ما يعيد الأمور إلى نصابها، فكما ترون فهناك أمور كثيرة تقلقنا كي لا يكون هناك مجلس بلدي آخر في الساحة، فلا يكفي المبنى والانتخابات بل الصلاحيات والقدرات فهذا ما نركز على ضرورة حدوثه ..!!

لذلك كان الرأي بالتفكير أولا بطريقة ايلاد البرلمان، فهولا يتكون بهذه الصورة الصلبة بمجرد صدور فرمان بقيامه، ولا يمكن أن تقوم أي مؤسسة بالدنيا بنظام وأهلية دون اختراق الفساد فيها بصوره العديدة بمعزل عن صلاح وتأهيل المؤسسات الأخرى حولها، لذلك لابد أن يكون البرلمان نتاج مؤسسات قادرة على فرزه ولا يمكن أن يستمر بدون وعي مجتمعي قادر على حمايته ورقابته والذي يتكون من تأسيس جمعيات مدنية مهنية متمكنة وتديرها عناصر حرة.

من السهل الجري وراء الركب والمناداة بالبرلمان كسبا للإعجاب والمديح من النخبة والشباب ولكن عذرا فهناك الضمير واحترام الذات والاقتناع بما هو أفضل للوطن، فسامحوني فلن أدعو للبرلمان لمجرد انه برلمان وبيت الديمقراطية ككلمات ومقر ولكن سأتبناه إن كان واقعا فعليا يترجم وجوده في أرض تستوعبه بمعناه الحقيقي، حينها فمرحبا به وبكل عنصر شريف ونزيه ومخلص من المطالبين به، وسنقف معه معاونين وموجهين ومرشدين وحامين لبقائه.

(ألا يستحقون الإشعار بوضعهم..؟؟)

كان الموظف في السابق يكفيه أنه قطري ليكون على رأس عمله حتى مماته، واليوم نال الظلم الموظفون المواطنون وخصوصا ممن أبعدوا للبند المركزي قبل الزيادات والتعديلات المالية الأخيرة التي جعلت رواتبهم لا تسمن ولا تغني من جوع .

لبقية المقال...
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=568679&version=1&template_id=168&parent_id=167
mariam.alsaad@gmail.com

"

و الرابط..من ثاني للموضوع الاقدم
المشار إليه في رأس هذاالمقال..
و كانت الاخت/ بنت الحرمي قد طرحته-مشكورة-
في هذاالمنتدى

و هو بعنوان

لا جدوى من برلمان منتخب دون قاعدة شعبية تفرزها المنظمات المدنية..!!
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=374048&highlight=%E3%D1%ED%E3+%D3%DA%CF

الثاقب
12-10-2010, 10:06 AM
لو كان قائد المعركة يضع كل هذه العراقيل قبل بدأ المعركة لهزم قبل بدأ المعركة

على العموم الجرأة مهمة في اي اتجاه فكري والتردد كثرا قد يكون وبالا على صاحبه وقد ينم عن ضعف
والهروب من مواجهة الاحداث
يعني بهذا الاسلوب راح اتم محلك سر على طول
قلنا ان هناك دول لا تعرف شعوبها القراءة والكتابة واسست برلمان من انجح البرلمانات فما ردها على ذلك

عابر سبيل
12-10-2010, 10:08 AM
لو كان قائد المعركة يضع كل هذه العراقيل قبل بدأ المعركة لهزم قبل بدأ المعركة

على العموم الجرأة مهمة في اي اتجاه فكري والتردد كثرا قد يكون وبالا على صاحبه وقد ينم عن ضعف
والهروب من مواجهة الاحداث
يعني بهذا الاسلوب راح اتم محلك سر على طول
قلنا ان هناك دول لا تعرف شعوبها القراءة والكتابة واسست برلمان من انجح البرلمانات فما ردها على ذلك

ممكن تقبل ردي أنا..و لا انت مصر على رد الكاتبة!

الثاقب
12-10-2010, 10:34 AM
ممكن تقبل ردي أنا..و لا انت مصر على رد الكاتبة!


نسيت اولا اشكرك على طرح الموضوع
نحن في حوار اخي عابر والاخذ والرد طبيعي بين المتحاورين
تحياتي

عابر سبيل
12-10-2010, 11:01 AM
نسيت اولا اشكرك على طرح الموضوع
نحن في حوار اخي عابر والاخذ والرد طبيعي بين المتحاورين
تحياتي


ابدا..انت دوم عزيز و غالي..و ماله داعي اي "تشكرات" ولا تلغرافات:)
*
*
،،
عودة الى اول تعقيب لك..

انت تقول..انه لو كل من حط هالعراقيل قبل أي معركة..
لكان انهزم..حتى قبل ما يبداها!

لكن..لو ما تأملت..فالمسألة ليست بوضع
العراقيل..حسب ما افهمه من طرح الكاتبة..

المسألة..
هي في التجهيز الحقيقي للمعركة
(مثل ما تحب تسميتها)!

ان يأتي من يبين لنا الواااااقع كما هو
لكي نعمل على تقويته و ازالة مواطن الضعف منه..
أهو بذلك معرقل؟؟

فماذا عن الذي ياتي باحلام و اندفاع و عدم تأمل..
المهم..يدعونا تعالوا (ندرعم)...
هو صاحب الشجاعة و الاقدام ..
ام انه..واسمح لي..
صاحب (تهور)
و سلوكه في حق نفسه و تابعيه
سلوك (أرعن)!


قرأت مرة..كلام نسب الى نابليون..
قيل فيه..انه لا يقدم على معركة..
الا و يكون قد بدا التفكير فيها
و التخطيط لها..قبلها بسنتين!

فإن كان الغرض من التطلع الى برلمان..
لكي يكون فيه سبيلا لتعديل الوضع العام...
فإن الكلام يظهر ان الواااقع غير مؤهل لانتخاب من هم
الاقدر على السير به في هذا الاتجاه!
هذا ما نفمه من دعوى الكاتبة..

و ليس فيه عراقيل..
بل انه يزيل عن العيون (الغمام)!
*
*
،،

اما عن من أشرت لهم بانهم بدأوا برلماناتهم
و هم لا يعرفون القراءة و الكتابة..
فلن اتعبك لاطلب منك اسما لبلد من تلك البلدان.
لانك..لو وضعت امامك مجسما للكرة الأرضية..
و لففتها (حول نفسها)بسرعة أو تؤدة..

بداية من امريكا الجنوبية...
مرورا بافريقيا و كثير من بلدان آسيا...
ستعرف انها في مجملها...
بعدما تبنا منها من تبنى نظام الانتخاب والبرلمان..
فصار حالهم..من (ردي) إلى (أردى)..

فراغ
12-10-2010, 11:16 AM
بالنسبة لي مقالها عبارة عن تجميع كلام فقط
وكلام محبط لا عائد منه
وأوافق السيد الثاقب على كلامه فقد ألم بالموضوع
عطانا الزبدة بكل أختصار
ليتها بس تنشغل في الطبخ أحسن لها

عابر سبيل
12-10-2010, 11:26 AM
بالنسبة لي مقالها عبارة عن تجميع كلام فقط
وكلام محبط لا عائد منه
وأوافق السيد الثاقب على كلامه فقد ألم بالموضوع
عطانا الزبدة بكل أختصار
ليتها بس تنشغل في الطبخ أحسن لها


فماذا تسمي بعض "كلماتك" حيال من كتب اوقال ما لا يعجبك!
اهو هجوم (وطني) ام انه دفاع.....:secret:

حقيقة..لا استطيع ان اجاريك في "تجميع الكلام"!

حساسية مفرطة...و ردات فعل مبالغ فيها..
تجاه المخالفين في مجرد (وجهة نظر)..
فكيف سيصمد من هذه حاله..
امام تيارات الحياة الواقعية و قواها اللتي لااا ترحم..
أفي "مناصب" او بين جدران البرلمان!

الثاقب
12-10-2010, 11:40 AM
ابدا..انت دوم عزيز و غالي..و ماله داعي اي "تشكرات" ولا تلغرافات:)
*
*
،،
عودة الى اول تعقيب لك..

انت تقول..انه لو كل من حط هالعراقيل قبل أي معركة..
لكان انهزم..حتى قبل ما يبداها!

لكن..لو ما تأملت..فالمسألة ليست بوضع
العراقيل..حسب ما افهمه من طرح الكاتبة..

المسألة..
هي في التجهيز الحقيقي للمعركة
(مثل ما تحب تسميتها)!

ان يأتي من يبين لنا الواااااقع كما هو
لكي نعمل على تقويته و ازالة مواطن الضعف منه..
أهو بذلك معرقل؟؟

فماذا عن الذي ياتي باحلام و اندفاع و عدم تأمل..
المهم..يدعونا تعالوا (ندرعم)...
هو صاحب الشجاعة و الاقدام ..
ام انه..واسمح لي..
صاحب (تهور)
و سلوكه في حق نفسه و تابعيه
سلوك (أرعن)!


قرأت مرة..كلام نسب الى نابليون..
قيل فيه..انه لا يقدم على معركة..
الا و يكون قد بدا التفكير فيها
و التخطيط لها..قبلها بسنتين!

فإن كان الغرض من التطلع الى برلمان..
لكي يكون فيه سبيلا لتعديل الوضع العام...
فإن الكلام يظهر ان الواااقع غير مؤهل لانتخاب من هم
الاقدر على السير به في هذا الاتجاه!
هذا ما نفمه من دعوى الكاتبة..

و ليس فيه عراقيل..
بل انه يزيل عن العيون (الغمام)!
*
*
،،

اما عن من أشرت لهم بانهم بدأوا برلماناتهم
و هم لا يعرفون القراءة و الكتابة..
فلن اتعبك لاطلب منك اسما لبلد من تلك البلدان.
لانك..لو وضعت امامك مجسما للكرة الأرضية..
و لففتها (حول نفسها)بسرعة أو تؤدة..

بداية من امريكا الجنوبية...
مرورا بافريقيا و كثير من بلدان آسيا...
ستعرف انها في مجملها...
بعدما تبنا منها من تبنى نظام الانتخاب والبرلمان..
فصار حالهم..من (ردي) إلى (أردى)..


عدنا مرة اخرى
على كل حال انا لا اطلب الاستعجال وارفض التاخير المبالغ فيه
لا ننسى مهم ان البرلمان من ذو ان صوتنا على الدستور فات وقت طويل سنوات
ولذلك كما نقول ان المبالغه في الاستعداد وطول الوقت قد يذهب الحماس لدى الجند
على كل رايك سليم في ضرورة الاستعداد الجيد
نحن لا نعتقد ان التجربة ستكون ناجحة 100% ولا بد من ثقرات ولو تم الانتخاب قبل اربع سنوات لتفادينا في الدورة الجديدة اخطاء كثيرة ولحقق الناخب والمنتخب ثقافة عالية خلال تلك الدورة لكن المشكلة اننا حنى الان لم نبدأ ولم يحصل اي تهيئة للشعب
اعتقد ان اي تأخير للبرلمان سيدفع الشعب قيمته من سنوات عمره
وسيعطي اصحاب المصالح الخاصة والمتملقون استغلال هذا التأخير وانت اتشوفهم امام عينك
شيسون
ثانيا الاستعداد للبرلمان كلمة جيدة لكن حتى الان لم نفعل شئ منذو عشر سنوات
على كل انا متامل خيرا وانا على يقين ان سمو الامير حفظه الله وولي عهده الامين اشد حرصا منا على تحقيق تطلعاتنا فقد وصلنا الى مصاف الدول العالمية ذات الثقل بفضل الله وبفضل توجيهاتهم
فالخير مربوط بناصية سمو الامير وولي عهده ان ساء الله

عابر سبيل
12-10-2010, 03:05 PM
^^^^^^^^
لي عودة لاحقا لك يا خوي الثاااقب...
و شكرا على تفاعلك الموضوعي
للنقاش حول المقال و افكاااره..
بعيدا عن اي "شخصنه"

عابر سبيل
12-10-2010, 08:33 PM
عدنا مرة اخرى
على كل حال انا لا اطلب الاستعجال وارفض التاخير المبالغ فيه
لا ننسى مهم ان البرلمان من ذو ان صوتنا على الدستور فات وقت طويل سنوات
ولذلك كما نقول ان المبالغه في الاستعداد وطول الوقت قد يذهب الحماس لدى الجند
على كل رايك سليم في ضرورة الاستعداد الجيد
نحن لا نعتقد ان التجربة ستكون ناجحة 100% ولا بد من ثقرات ولو تم الانتخاب قبل اربع سنوات لتفادينا في الدورة الجديدة اخطاء كثيرة ولحقق الناخب والمنتخب ثقافة عالية خلال تلك الدورة لكن المشكلة اننا حنى الان لم نبدأ ولم يحصل اي تهيئة للشعب
اعتقد ان اي تأخير للبرلمان سيدفع الشعب قيمته من سنوات عمره
وسيعطي اصحاب المصالح الخاصة والمتملقون استغلال هذا التأخير وانت اتشوفهم امام عينك
شيسون
ثانيا الاستعداد للبرلمان كلمة جيدة لكن حتى الان لم نفعل شئ منذو عشر سنوات
على كل انا متامل خيرا وانا على يقين ان سمو الامير حفظه الله وولي عهده الامين اشد حرصا منا على تحقيق تطلعاتنا فقد وصلنا الى مصاف الدول العالمية ذات الثقل بفضل الله وبفضل توجيهاتهم
فالخير مربوط بناصية سمو الامير وولي عهده ان ساء الله


تحية لك مجددا على الافصاح عن رأيك الكريم
بشكل اكثر وضوحا!

اعتقد...من ثنايا ردك..
ان هنالك نقاط اتفاق في وجهتي النظر..

لكن...يبقى الاختلاف على تحديد الأولى من الخطوات
للبدء في نفس الاتجاه الذي يسعى و يصبوا له الجميييع...
أهو تكوين وعي اكبر لدى شرائح أعرض من المجتمع...
ام الولوج في دنيا البرلمان المنتخب بمن حضر..
و بعدها ستكتسب الناس الوعي المطلووووب....
لكن حينها...يخشى من يخشى..
انه لا يكون هنالك مجال لإعادة الحليب المسكوووب!

الثاقب
12-10-2010, 10:13 PM
تحية لك مجددا على الافصاح عن رأيك الكريم
بشكل اكثر وضوحا!

اعتقد...من ثنايا ردك..
ان هنالك نقاط اتفاق في وجهتي النظر..

لكن...يبقى الاختلاف على تحديد الأولى من الخطوات
للبدء في نفس الاتجاه الذي يسعى و يصبوا له الجميييع...
أهو تكوين وعي اكبر لدى شرائح أعرض من المجتمع...
ام الولوج في دنيا البرلمان المنتخب بمن حضر..
و بعدها ستكتسب الناس الوعي المطلووووب....
لكن حينها...يخشى من يخشى..
انه لا يكون هنالك مجال لإعادة الحليب المسكوووب!



راجع لك يازين النقاش الراقي

الثاقب
12-10-2010, 10:17 PM
تحية لك مجددا على الافصاح عن رأيك الكريم
بشكل اكثر وضوحا!

اعتقد...من ثنايا ردك..
ان هنالك نقاط اتفاق في وجهتي النظر..

لكن...يبقى الاختلاف على تحديد الأولى من الخطوات
للبدء في نفس الاتجاه الذي يسعى و يصبوا له الجميييع...
أهو تكوين وعي اكبر لدى شرائح أعرض من المجتمع...
ام الولوج في دنيا البرلمان المنتخب بمن حضر..
و بعدها ستكتسب الناس الوعي المطلووووب....
لكن حينها...يخشى من يخشى..
انه لا يكون هنالك مجال لإعادة الحليب المسكوووب!

لا تو جد دولة تدرجت في انتخاب برلمان اذا كان الحكم عسكري ناتج عن انقلاب على السلطه

فان المهلة تكون سنتان كفرصة لانتخابرلمان منتخب
اما نحن والحمدلله في امان وتحت قيادة حكيمه ولا يوجد اي انقلابات بل استقرار والامور طيبه
كان بالامكا ن اعطاء فرصة سنه او سنتان اما ان تكون المهلة عشر سنوات

لكن انا عندي راي في اعتقادي ان سمو الامير اخر البرلمان ولكن ليس بسبب ان الناس لم يستوعبوا عملية الانتخاب اعتقد السبب هو
ترتيب البيت من الداخل
اعداد الدولة من الناحبة الاقتصادية والسياسية لخ


لكن ومع ذلك اقول ان الوقت مهم في عمر الشعوب ويجب الانتباه لهذه النقطة
احيانا الركود لا يعني الرضاء
ولعل ردات الفعل من مفكري وكتاب قطر على تاجيل البرلمان كانت واضحة وعنيفة احيانا

واحد 11
13-10-2010, 12:09 AM
لا اود حقيقة ان اشعر بالاحباط لمجرد قرائتي هذا المقال ... واحترم الكاتبه فيما اشارات اليه

لكن يبدو ان البعض يريدون تعطيل كل شيء حتى يرونه مكتمل و ناضج ... لايريدون الشيء الا ان يكون مثاليا وبلاعيوب او اخطاء

المجتمع الخليجي بطبعه مجتمع بدائي تطور الى مرحلة التحضر والحياة العصرية على الاقل من فترة قصيرة لو قسناها مع الشعوب الاخرى
ولازالت الكثير من الانماط سائدة ومسيطرة .. والمواطن القطري والخليجي نتيجة هذا الانتقال السريع قد تجد فيه المتناقضات ... وقد يحمل الفرد في فكره الانفتاح والتشدد معا .. وهذا نتيجة لارتباط الفرد بهويته المحافظة جدا وتطلعه وانفتاحه للاساليب الجديدة في العيش ومايترتب عليها
وهذا ينعكس طبعا على تخوف البعض الغير مبرر في تطور مؤسسات المجتمع المدني واستقلاليتها وهذا مستحيل في الوقت الحالي .. والأمر لايحتاج شهور بل نحن بحاجة الى سنوات طويلة قد تصل لفترة ربما لانتوقعها
اذن ننتظر طويلا وننتظر سنوات ونجلس نرى النضج في المجتمع الى اين وصل وهل حان الوقت ولا بعد ( يبيلنا كم سنة/سنوات ) ..
كل الاسباب التي تدعو للتأجيل مصلحتها الرئيسية والوحيدة هي التأجيل بعينه ولتسقط اسبابه اي كانت .. انما هي ذريعه

من الآخر .... وين البرلمان

(الفيصل)
13-10-2010, 12:16 AM
جهزوا أنفسكم (للتصويت) لمرشحي المجلس البلدي حسب مناطقكم في 2011
وذلك للمطالبة بــ (ترصيف الشوارع وتزيين الدوارات) !!
وأنسوا موضوع (البرلمان)، فالنسيان نعمه !!

بمعنى أخر (لاتتكلمون في شيء أكبر من حجمكم كشعب) !!!

وتحية لناقل الموضوع الذي قلب علي المواجع .

Q_Invest
13-10-2010, 12:30 AM
كل واحد يشوف اكل عيشه احسن له من هالمواضيع اللي ما منها فايده ....
البرلمان جاي بس موب لنا .. للاجيال القادمة .... الجيل الحالي يحتاج للكثير من العقل والمعرفة حتى يكون على قدر استحقاق البرلمان ...
في الوقت الحالي احسن شي المجلس المعين ... لان المثل يقول " وجه تعرفه ولا وجه تنكره"

وشكرا لواضع الموضوع

ابن قطر
13-10-2010, 12:43 AM
في تعريف الديمقراطية



عدنان حمدان



سوف أبدأ حديثي بالقول إننا حين نتعامل مع مفهوم الديمقراطية فإننا نتعامل مع أحد أكثر المفاهيم مرونة، فهو كمفهوم واضح لا لَبس فيه من حيث دلالته أي من حيث الشكل ، إلا أنه يطرح إشكاليات متعددة عندما يتعلق الموضوع في طبيعة كل بلد على حدا أي من حيث البنية الثقافية والمعرفية والاجتماعية لكل مجتمع بما يعرف بالخصوصية .

وقد اعتدنا في علم الاجتماع على الحذر ومحاولة التعاطي بدقة فيما يتعلق بالمفاهيم والمصطلحات وذلك لأن نحت المفهوم في العلوم الاجتماعية لا يخلو في جانبه الأوسع من التأثر بما يسمى بالعامل الذاتي رغم المحاولات الجادة لتغليب العامل الموضوعي ، وعلى العموم هي إشكالية علمية يعاني منها هذا الاختصاص وهو ليس موضوع حديثنا إنما أردنا الإشارة إليه لننبه إلى صعوبة التعاطي علمياً مع المفاهيم ومنها الديمقراطية فمن الواضح اليوم أن الجميع متفق على الديمقراطية من حيث المبدأ لكن الاختلاف هو على قضايا تخص المرجعيات الأيديولوجية لكل طرف ، فالمسلمين مثلاً ينادون بالديمقراطية من حيث أن الإسلام يحمل في جوهره مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ولكن بما لا يتعارض مع الشريعة وإن تعارض مع الآخرين وانتهك حقهم قي الاختلاف وهو الحق الأول الذي من المفترض أن يكفله نظام الحكم الديمقراطي .

فما هي الديمقراطية :

الديمقراطية لفظاً مشتقة من اليونانية ، وهي من اجتماع كلمتين الشق الأول من الكلمة demos وتعني عامة الناس والشق الثاني من الكلمة kratia وتعني حكم فتصبح democratia أي حكم عامة الناس ( حكم الشعب ) .

والديمقراطية اصطلاحاً يمكن استخدامها بمعنى واسع لوصف مجتمع حر ، وكشكل من أشكال الحكم هي حكم الشعب لنفسه بصورة جماعية ، وعادة ما يكون ذلك عبر حكم الأغلبية وعن طريق نظام التصويت والتمثيل النيابي .

ولكن بالحديث عن المجتمع الحر فإن الديمقراطية تعني حكم الشعب لنفسه بصورة منفردة من خلال حق الملكية الخاصة والحقوق والواجبات المدنية ( الحريات والمسؤوليات الفردية ) وهو ما يعني توزيع السلطات من القمة إلى الأفراد المواطنين ، والسيادة بالفعل في المجتمع الحر هي للشعب ومنه تنتقل للحكومة وليس العكس .

إن مصطلح الديمقراطية بشكله الإغريقي القديم قد تم نحته في أثينا القديمة في القرن الخامس ق.م ، والديمقراطية الأثينية عموماً يُنظر لها على أنها من أولى الأمثلة التي تتطابق مع المفاهيم المعاصرة للحكم الديمقراطي .

إلا أن أولى أشكال الديمقراطية ظهرت في جمهوريات الهند القديمة والتي تواجدت في فترة القرن السادس ق.م ، ووفقاً للمؤرخين اليونانيين فإن دولتي ساباركايي وسامباستاي وذلك في القرن الرابع ق.م واللتان تعرفان اليوم بباكستان وأفغانستان فإن شكل الحكم فيهما كان ديمقراطياً وليس ملكياً .

ولنتطرق بإيجاز إلى أنواع الديمقراطية :

الديمقراطية المباشرة: وتسمى عادة بالديمقراطية النقية وهي نظام يصوت فيه الشعب على قرارات الحكومة مثل المصادقة على القوانين أو رفضها وتسمى بالمباشرة لأن الناس يمارسون بشكل مباشر سلطة صنع القرار من دون وسطاء أو نواب ينوبون عنهم .

الديمقراطية النيابية: وهي نظام سياسي يصوت فيه أفراد الشعب على اختيار أعضاء الحكومة الذين بدورهم يتخذون القرارات التي تتفق ومصالح الناخبين ، وتسمى بالنيابية لأن الشعب لا يصوت على قرارات الحكومة بل ينتخب نواباً يقررون عنهم ذلك.

وتشيع بين منظّري علم السياسة أربعة تصورات حول الديمقراطية :

1- ديمقراطية الحد من سلطة الأحزاب: وفق هذا النظام يمنح المواطنين القادة السياسيين الحق في ممارسة الحكم وإنتاج القوانين والسياسات عبر انتخابات دورية، فالمواطنين وفق هذا التصور لا يجب أن يحكموا لأنهم في معظم القضايا لا يملكون حولها فكرة واضحة .

2- المفهوم التجزيئي للديمقراطية: وتكون الحكومة على شكل نظام ينتج قوانين وسياسات قريبة من آراء الناخب الوسطي .

3- الديمقراطية الاستشارية: ويقول القائلون بهذا الرأي بأن القوانين والسياسات يجب أن تقوم على أسباب تكون مقبولة من كافة المواطنين وبأن الميدان السياسي يجب أن يكون ساحة لنقاشات القادة والمواطنين ليصغوا فيها لبعضهم ويغيروا آرائهم .

4- الديمقراطية التشاركية: وفيها يجب أن يشارك المواطنون مشاركة مباشرة لا من خلال نوابهم في وضع القوانين والسياسات.

الديمقراطية الليبرالية

في الاستخدام الشائع يتم الخلط خطأً بين الديمقراطية والديمقراطية الليبرالية، ولكن الديمقراطية الليبرالية هي بالتحديد شكل من أشكال الديمقراطية النيابية حيث السلطة السياسية للحكومة مقيدة بدستور يحدد بدوره حقوق وحريات الأفراد والأقليات (وتسمى كذلك الليبرالية الدستورية).

ولهذا يضع الدستور قيوداً على ممارسة إرادة الأغلبية.

أما الديمقراطية غير الليبرالية فهي التي لا يتم فيها احترام هذه الحقوق والحريات الفردية.

ويجب أن نلاحظ بأن بعض الديمقراطيات الليبرالية لديها صلاحيات لأوقات الطوارئ والتي تجعل هذه الأنظمة الليبرالية أقل ليبراليةً مؤقتاً إذا ما طُبقت تلك الصلاحيات(سواء كان من قبل الحكومة أو البرلمان أو عبر الاستفتاء).

الديمقراطية الاشتراكية

يمكن القول بأن الديمقراطية الاشتراكية مشتقة من الأفكار الاشتراكية والشيوعية في إطار تقدمي وتدريجي ودستوري.

العديد من الأحزاب الديمقراطية الاشتراكية في العالم توصلت - لأسباب أيديولوجية أو براغماتية - تبنت إستراتيجية التغيير التدريجي من خلال المؤسسات الموجودة أو من خلال سياسة العمل على تحقيق الإصلاحات عوضاً عن التغيير الثوري المفاجئ.

وعلى العموم فإن السمات المميزة للديمقراطية الاشتراكية هي :

- تنظيم الأسواق

- الضمان الاجتماعي ويعرف كذلك بدولة الرفاهية.

- مدارس حكومية و خدمات صحية ممولة أو مملوكة من قبل الحكومة.

- نظام ضريبي تقدمي.

وعلاوة على ذلك فبسبب الانجذاب الأيديولوجي أو لأسباب أخرى فإن غالبية الديمقراطيين الاشتراكيين يلتقون مع أنصار حماية البيئة و أنصار تعدد الثقافات و العلمانيين.

إن خلق نظام يستطيع فيه الشعب أن يستبدل الإدارة الحاكمة من دون تغيير الأسس القانونية للحكم سوف يؤدي إلى الاستقرار السياسي، وأيضاً معرفة المواطنين بأنه مع كل امتعاضهم من السياسات الحالية للحكومة فإنهم سيحصلون على فرص منتظمة لتغيير حكامهم أو تغيير السياسات التي لا تتفق وآرائهم سوف يؤدي إلى طمأنتهم وهذا أيضاً مدعاة للاستقرار، وفي مقابل ذلك نلاحظ أنه في الأنظمة الديكتاتورية سيحدث التغيير عبر اللجوء إلى العنف وذلك بسبب غياب الوسائل السلمية لتحقيق التغيير .

ومما لا شك فيه فإن ما توفره الديمقراطية من حرية للصحافة ومراقبة البرلمان للسلطة التنفيذية واستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان (السياسية ، الاجتماعية ، الاقتصادية ) ... الخ سوف تؤدي إلى انخفاض مستوى الفساد وانخفاض مستويات الفقر والمجاعة .

إن الحكم على دولة بالقول أنها ديمقراطية أو ليست كذلك يمكن اختصاره بنقاط واضحة وأساسية كوجود مجموعة تصنع القرار السياسي وفق شكل من أشكال الإجراء الجماعي ، وفي المجتمعات الديمقراطية المعاصرة هم البالغون من أفراد الشعب والبالغ يعد مواطناً عضواً في نظام الحكم ، مع التأكيد على احترام حقوق الأقليات الدينية والعرقية وصيانتها بالدستور والقوانين .

وأيضاً وجود إجراء خاص باتخاذ القرارات وهو قد يكون مباشراً كالاستفتاء أو غير مباشر كالانتخابات النيابية وأن يعترف الشعب بشرعية الإجراء المذكور ويتقبل نتائجه ، فالشرعية السياسية هي استعداد الشعب لتقبل قرارات الدولة وحكومتها ومحاكمها - في حالت الدولة الديمقراطية والحكومات المنتخبة - رغم إمكانية تعارضها مع الميول والمصالح الشخصية وهذا الشرط ضروري في النظام الديمقراطي ، سيام وان كل انتخابات فيها الرابح والخاسر .. وبنفس الوقت أن يكون الإجراء فعالاً بمعنى أنه يمكن بواسطته على الأقل تغيير الحكومة في حال وجود تأييد كاف لذلك .

إن الديمقراطية ثقافة مجتمع أكثر من كونها شكل للحكم ، ففي الوقت الذي يمكن فيه أن يكون للمجتمع الديمقراطي حكومة ديمقراطية فإن وجود حكومة ديمقراطية لا يعني بالضرورة وجود مجتمع ديمقراطي .

ومع انتشار مفهوم الديمقراطية في القرن العشرين واكتسابه إيحاءً إيجابياً في النصف الأخير منه دفع بالديكتاتوريين الشموليين إلى التشدق بدعم الديمقراطية وإجراء انتخابات معروفة النتائج سلفاً كما حصل في مصر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة .

في المقابل فإن كل حكومات العالم تقريباً تدعي اليوم الديمقراطية ، وعلينا في الوقت نفسه أن نلاحظ بأن معظم الأيديولوجيات السياسية المعاصرة اشتملت ولو على دعم بالاسم على نوع من أنواع الديمقراطية بغض النظر عما تنادي به تلك الأيديولوجيات .

وهذا يدفعنا إلى التأكيد على اختلافات مهمة بين عدة أنواع من الديمقراطية ومنه الإشارة إلى أنه ليس كل ما أطلق عليه صفة الديمقراطية يحمل في طياته معنى فعال للديمقراطية .

وهنا أشير إلى أنه كل ما تطلق عليه الأحزاب الشمولية اسم الديمقراطية المركزية هو إقصاء لحرية التعبير والتعددية الفكرية والسياسية وتحميل معنى ضيق لمفهوم الديمقراطية .

وأكثر ما يمكن أن يعنينا من الديمقراطية هو امتلاك أساساً قانونياً يتيح الفصل بين السلطات ، ويتضمن الدستورية، أي حكم القانون، والذي يعني أن يكون لسلطة القيادات ومؤسسات الحكم حدود، وأن يكون فرض هذه الحدود ممكناً من خلال إجراءات قائمة ، بحيث يستطيع المجتمع من خلال مؤسسات القضاء محاكمة كل من يسمح لنفسه الاعتداء والإضرار بمصلحة المجتمع والمواطن .

وتتخذ اليوم الإدارة الأميركية على عاتقها نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط والعالم، واعتمدت الخيار العسكري لتحقيق هذا الإدعاء، ويرى البعض أن هذه الشعارات ليست أكثر من غطاء لمشاريع جديدة أرادت أميركا تسويقها للعالم بصيغة القوة أي الفرض وتهدف لتنفيذ مخططات استعمارية جديدة يأتي في مقدمتها إعادة رسم خارطة المنطقة بما يسوغ وجود إسرائيل وهذا ما عُرف بمشروع الشرق الأوسط الجديد، في حين يرى البعض الآخر مصداقية المشروع الأمريكي ويتفقون معه، ويذهب آخرون إلى تبنّيه والمساهمة في تحقيقه .

وبغض النظر عما تشكله هذه الدعوات فإننا لا نتفق مع من يوافقون على تبني التوجه الغربي لنشر الديمقراطية بالقوة العسكرية والتخلص من الأنظمة الديكتاتورية بالحروب التي يكون الخاسر الحقيقي فيها الشعوب، بل نؤكد على التغيير من الداخل حتى لو أخذ فترة طويلة لأنه الطريق الوحيد لتأسيس حالة صحية ديمقراطية لا تكون عرضية إنما نابعة من الإرادة الحرة والوعي السياسي للمواطنين .

وعموماً لم تشهد الديمقراطية حتى الآن تحقيقاً فعلياً لها فحتى في الدول الديمقراطية المتقدمة تلعب المصالح الشخصية - المشروع الأيديولوجي الأميركي اليوم مثلاً- والسياسات الضيقة التي لا تعنى سوى فئة محدودة ومرتبطة بغايات وأهداف معينة لا تتفق ومصالح المواطنين ، إنّ لم نقل أنها تتعارض وتتصادم مع رأي الأغلبية والأمثلة على ذلك واضحة ، مما يمكّننا من القول و حسب قراءة سريعة للأحداث منذ انهيار الاتحاد السوفييتي ومع بداية القرن الجديد تحديدا أنه حصل تراجع كبير للديمقراطية في أكثر وأكبر البلدان تبنياً لها ، هذا عدا عن الانتهاكات والتلاعب ، وبالإضافة إلى ذلك محاولة تغييب الرأي العام من خلال السيطرة على وسائل الإعلام وتصدير الدعايات الكاذبة كما حصل في حالة العراق ، وما يحصل من تشويه وتلفيق لشعوب العالم وحضاراته .

إن إشكالية الديمقراطية في العالم ليست في المقام الأول نظرية وإنما في التطبيق والممارسة ، وهذه الإشكالية نستطيع أن نعممها على جميع مظاهر الحياة الإنسانية ، فكثيرة هي المبادئ والأفكار والقيم التي تتغنى بها الإنسانية ، ولكن وليس كحكم مطلق أين هي من التطبيق ..... ؟

و كل ذلك بحسب رأي الكاتب في المصدر المذكور نصا و دون تعليق.

منقووووووول


وسئوالي اخوي عااااااااااابر سبيل اي ديمقراااااااااااطية نريد؟؟

نعم هي شورى ... ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل كمااااااااا يقولون

اعتقد الاشكالية الاكبر قبل البدء بالبرلمان ...

من يصوت ومن يترشح ؟؟ اعتقد والله اعلم هنااااااااااااك امل في توسيع دائرة الذين يسمح لهم بالتصويت

ولنا عوده

الأصيلة
13-10-2010, 01:11 AM
تمعنت كثيرا في مقال الكاتبة المبدعة المتميزة مريم آل سعد
وشرد ذهني مع كل كلمة وجملة وفكرة ...
أخذني للبعيد القريب ... وبلور لي أفكار كانت تجول بـ خاطري منذ أمدٍ طويل...
لقد صاغت الفكرة الأساسية للبرلمان الذي ينادي به الجميع لـ مجرد برلمان يقف المواطن تحت مظلته
لـ يعبر عن رأيه ووجهة نظره ويحاسب الظالم ويأخذ بحق المظلوم...
ومن منا لا يتمنى ذلك...
ولكن أبدا لم يشعرني هذا المقال بالإحباط كـ غيري بل شعرت بالفخر والإعتزاز ...
فـ حتما سيأتي ذلك اليوم الذي
سيكون المجتمع قادر على تأسيس هذا البرلمان وحمايته...
جدا أعجبني مغزى هذه السطور التي جمعت كل أفكاري والتي طرحتها
في الردود على مواضيع البرلمان من قبل...
من السهل الجري وراء الركب والمناداة بالبرلمان
كسبا للإعجاب والمديح من النخبة والشباب
ولكن عذرا فهناك الضمير واحترام الذات والاقتناع بما هو أفضل للوطن،
.........................

إن معنى ظهور البرلمان فهو لتأدية دوره التشريعي والرقابي
وتمثيل الشعب والتعبير عن مطالبه،
وليس بإضافة وجع إضافي لمجتمعنا البسيط وزعزعة استقراره
بمظاهر خادعة لا تحقق له تطلعاته ولكن تأتي إليه بعناصر تصعد البرلمان
لأن بإمكانه فتح القنوات لها لتثرى وترسخ هيمنتها
وتنهي معاملاتها وتمشي أمورها

من حقها كـ كاتبه مؤهله أن تفند أفكارها وأرائها
ومن حقنا كـ قراء أن نتوافق معها أو نختلف...
ولا مانع من زيادة جرعة التفاؤل بالخير ...
حتى لا تنتابنا أحاسيس نحن في غنى عن آثارها السيئة...

الأصيلة
13-10-2010, 01:37 AM
أعجبني نقلك يا أبن قطر لـ موضوع الديمقراطية...
وشدني مايلي من السطور...
وعموماً لم تشهد الديمقراطية حتى الآن تحقيقاً فعلياً لها فحتى في الدول الديمقراطية المتقدمة تلعب المصالح الشخصية .
والسياسات الضيقة التي لا تعنى سوى فئة محدودة ومرتبطة بغايات وأهداف معينة
لا تتفق ومصالح المواطنين .
وأن يعترف الشعب بشرعية الإجراء المذكور ويتقبل نتائجه ،
فالشرعية السياسية هي استعداد الشعب لتقبل قرارات الدولة وحكومتها ومحاكمها -
في حالت الدولة الديمقراطية والحكومات المنتخبة -
رغم إمكانية تعارضها مع الميول والمصالح الشخصية
وهذا الشرط ضروري في النظام الديمقراطي ،
كلام معقول يجب أن نتفكر فيه ...

عابر سبيل
13-10-2010, 09:32 AM
لا تو جد دولة تدرجت في انتخاب برلمان اذا كان الحكم عسكري ناتج عن انقلاب على السلطه

فان المهلة تكون سنتان كفرصة لانتخابرلمان منتخب
اما نحن والحمدلله في امان وتحت قيادة حكيمه ولا يوجد اي انقلابات بل استقرار والامور طيبه
كان بالامكا ن اعطاء فرصة سنه او سنتان اما ان تكون المهلة عشر سنوات

لكن انا عندي راي في اعتقادي ان سمو الامير اخر البرلمان ولكن ليس بسبب ان الناس لم يستوعبوا عملية الانتخاب اعتقد السبب هو
ترتيب البيت من الداخل
اعداد الدولة من الناحبة الاقتصادية والسياسية لخ


لكن ومع ذلك اقول ان الوقت مهم في عمر الشعوب ويجب الانتباه لهذه النقطة
احيانا الركود لا يعني الرضاء
ولعل ردات الفعل من مفكري وكتاب قطر على تاجيل البرلمان كانت واضحة وعنيفة احيانا:omg:


تسلم يا ايها الثاقب على "تجردك"
عن مشاعر او افكار مسبقة و تركيزك
في افكار الكاتبة..في المقالة التي بين ايدنا!
*
*
،،
لا نختلف اخي..ان المدة التي مضت منذ انتهاء التصويت
على الدستور الى اليوم.., بعد الكثير من الوعود الرسمية
بأن الانتخابات البرلمانية (على الابواب) بل حددت في يوم ما..
بأنها (في السنة القادمة) و مرت بعد تلك السنة..سنواااات

فهذا الذي تقوله..من تأخير او تردد في التفعيل..
مرده لكثير من الاسباب او خاضع لكثير من التحليلات
و النظريات..التي هي -على اهميتها القصوى-
خارجه عن لب موضوع نقاشنا ههنا
تعليقا اوتعقيبا على ما جاء في مقالة الكاتبة/(مريم آل سعد)!

و ربما...
أن في الاستعجال في اصدار "دستور"
ينص على انتخابات برلمانية..
نقول انه لربما ان هنالك وجهة نظر ارتأت
ان ما كان..كان فيه استعجال (ما)!

و هذا ما أراك تشير إليه في ان انطباعات كثيرة
عند شريحة من المجتمع و المتابعين..
تقر بقلة الاستيعاب الشعبي للعملية الديموقراطية او الانتخابات.

شخصيا...كان الامر وااااضحا و جليا في هذا الشأن
من الحملة (المفاجأة) للدفع بالناس للخروج الى تصويت
يقول (تريد دستور او لا تريد دستور دائم)؟؟!!!

فالتصويت في محتواه كان عقيما و مغلوطا لأبعد الحدود!
و مع ذلك..فكثير من الناس..و بلا وعي او بقلة و ضحالة ادراك
ذهبت (مرعوبة او مدفوعة بالتقليد الاعمى) للتصويت بخيار (نعم)
و هو..لو ما تأملنا فيه بدقة..
لكان من المحتم على كل الشعب القطري ان يقول (نعم)
لانه لا احد يريد ان يعيش بلا دستور دائم ينظم الحياة!

و مع ذلك..فان القلة التي اعلم شخصيا
انها دققت في فحوى و محتويات الدستور..
ما كان عندها خيار آخر الا ان تقول (لا)..
و ليس (لا) للدستور..
كما روجته وساائل الاعلام بدعايات عافية عارمة..
و إنما (لا) لجزئيات خطيرة مما ورد في الدستور..
ربما كان لاندفاع عدد من النبيهين
تجاه (وهم) الانتخابات و دخول البرلمان
دافعا مانعا لهم للتصويت ب(لا)
رغم كل ما علموه من نقاط او نقائص او غموض
في بنود من الدستور! و هذا نراه واااضحا في دعوات
من لا زال مستعجلا..لانه يريد تصليح
ما (فوته) عند التصويت!!؟؟؟




فترى اخي الثاقب..
و اسمح لي اني اعيد ذاكرتك للوراء
و لشيء مضى و انسكب الحليب فلا ينفع البكا..

ترى..ان القدرة الاستيعابية عند (شريحة من المجتمع)..
من ناحية..
و حتى..وضوح الرؤيا و الاهدف..عند جهات رسمية
(منالجهة الاخرى)..
اكتنفتها هااالة من الضبابية..

و هي في اعتقادي..انها جعلتنا نرى و نعيش الواقع هذه الايام..
بان تُؤجل و تُعطل اجزاء حيوية من الدستور..
و بان يظهر لنا..من يطالب الجمهور و الناس بحتمية التهيؤ
الحقيقي و التسلح بالوعي..
لكي..لا يؤخذ الشعب..على غفلة..فياتينا برلمان (معوق)
و (مفصل تفصيلا) او مسيطر عليه
وببساطة..بالادوات البدائية/القبلية
نفسها التي نراها في مجتمع ما قبل (الانتخابات البرلمانية)!

الوقت مهم..و ما يمضي...لا نخالفكالجدال في نه
تضييع لفرص للرقي و التقدم الحقيقي..

لكن..هذا لا يجده البعض منا..
للدعوات التي تقول..
لتأتي الانتخابات ..و لنفكر في التبعات..
بعد ان (يطيح الفاس في الراس)!

للأسف اخوي الثاقب...
من الناس من لا يريد بالمرة..ان يقف (بموضوعية)
عندما نقول له..يكفيك عضة من (مجتمعك) ..
أفرادا في الحكومة و اطيافا شعبية...

ما جرى بينها في تجربة (المجلس البلدي المنتخب)!
لا الحكومة..اظهرت ثقة في قدرات (ممثلي المناطق)
لامتطاء حصان التطور (البلدي) للدولة...

فحرمتهم من أقل صلاحية تنفيذية او رقابية او محاسبية او حتى استشارية
على (البلدية/التخطيط العمراني/ اشغال/
الشركات العقارية الحكومية و شبه الحكومية/
مشروع المطار/مشروع القطار/مشروع الميناء/
المصانع البتروكيميائية الملوثة للبيئة و الضارة بالناس..
حتى ان كانت المصانع في مناطق صناعية
لكنها من ضمن دوائر "بلدية"!!؟؟
الخ الخ الخ..)

فكلها..مسائل بلدية ذالت تأثير مباشر على حياتنا..
لكنك..لم تجد اي يد او تدخل لا ن قريب ولا من بعيد
للمجلس البلدي فيها..

حتى المناسبات الرياضية....على فكرة..
في كل العالم..من يناط به تنظيمها هو (عمدة المدينة) التي تقام فيها هذه الدورة او تلك..
و الذي في ظننا هو (رئيس المجلس البلدي)..

فراينا و علمنا ما جرى (في 2006) و نحن نعيش اليوم
تغيييبا كاملا (للمجلس البلدي) وممثلي المناطق
عن كل شيء يتعلق بملف (2022)!

الا تعجب من مقدار الثقة و الاستفادة التي
جناها (المجتمع) من تجربة (البلدي)!

فكيف بنا..لو ما كانت المسألة..اكبر من ذلك!

عابر سبيل
13-10-2010, 01:25 PM
بدااية..
احب ان (أهنئ نفسي) على هالموضوع!!

فان كانت الدنيا تزهو بظهور البدر و تزدان..
فما بالنا ان اعاد هالموضوع للواجهة..
بدران!

واحد11 و (الفيصل)..
ايحق لمثلي ان يعتب عليكما و يشره
بسبب طووول غيبتكما عن اخوانكما بالمنتدى؟؟؟؟؟
الا ان كانت لكما في هالدنيا مشاغل و اسباب..
فالعذر معكما...لكن "ما يشره عليك الا اللي يحبك"


*
*
،،
هذي تحية خاصة ..
قبل ما نبدأ شوية (نجره) معكما..

و قطعا..من سبقهما أو من أعْقبها (و من سيعْقِب)..
لهم..ارفع المكانة مع كامل التقدير و الشكر والاحترام

عابر سبيل
14-10-2010, 10:23 AM
لا اود حقيقة ان اشعر بالاحباط لمجرد قرائتي هذا المقال ... واحترم الكاتبه فيما اشارات اليه

لكن يبدو ان البعض يريدون تعطيل كل شيء حتى يرونه مكتمل و ناضج ... لايريدون الشيء الا ان يكون مثاليا وبلاعيوب او اخطاء

المجتمع الخليجي بطبعه مجتمع بدائي تطور الى مرحلة التحضر والحياة العصرية على الاقل من فترة قصيرة لو قسناها مع الشعوب الاخرى
ولازالت الكثير من الانماط سائدة ومسيطرة .. والمواطن القطري والخليجي نتيجة هذا الانتقال السريع قد تجد فيه المتناقضات ... وقد يحمل الفرد في فكره الانفتاح والتشدد معا .. وهذا نتيجة لارتباط الفرد بهويته المحافظة جدا وتطلعه وانفتاحه للاساليب الجديدة في العيش ومايترتب عليها
وهذا ينعكس طبعا على تخوف البعض الغير مبرر في تطور مؤسسات المجتمع المدني واستقلاليتها وهذا مستحيل في الوقت الحالي .. والأمر لايحتاج شهور بل نحن بحاجة الى سنوات طويلة قد تصل لفترة ربما لانتوقعها
اذن ننتظر طويلا وننتظر سنوات ونجلس نرى النضج في المجتمع الى اين وصل وهل حان الوقت ولا بعد ( يبيلنا كم سنة/سنوات ) ..
كل الاسباب التي تدعو للتأجيل مصلحتها الرئيسية والوحيدة هي التأجيل بعينه ولتسقط اسبابه اي كانت .. انما هي ذريعه

من الآخر .... وين البرلمان


تحية مجددا..و كنت ..
لولا اضافة اخوي العود/ ابن قطر
التي اعقبت مشاركتك..
ساجهد و اطيل التعقيب على تعقيبك الكريم يا سيدي/ واحدد11..

من قال ان من يريد التعطيل هو
من باب (التخلف/ التصلب/الجمود)
او عدم الانفتاح على (الجديد)!

ربما انك..تعرف (واقعا) بعضا ممن يدعون للتأخير
فكان لك ان تحكم على من تعرفهم بانهم معطلون
بلا اسباب ولا حجج..بناءا على معرفتك لهم و لخلفياتهم
و ليس فقط النقاش معهم او قراءة كتاباتهم!

لا اعرف عن وضع الكاتبة لكي اتكلم عنها و عن خبراتها
او تجاربها (العملية) التي بنت عليها ما تتبناه في آرائها..
لكن عن منطلقاتي..فلعلمك الشخصي ما جائتني الاستخلاصات
الا بسبب قربي-كما بينت مرات سابقة- من احداث واقعية
في مجتمعي...اضافة الى القراءات المدققة (للشعارات) الديموراطية
و نتائجها على ارض واقع...
ليس في بلدنا بل في مجتمعات اكبر و اشمل!

كما قلت..فإن فيما جاء به اخونا ابن قطر..
ما يكفيني مشقة البرهان على نقطة كنا قد تداولناها سابقا..

ان من الناس..من توقف تفكيره و حصر همه..
في الحل الوحيد المتاح للتغلب على (ما أهمه) في مجتمعاتنا..

بان ذلك الحل هو في البرلمان المنتخب!

و لا ادري..لماذ ينحو الكثيرون منا في شتى الميادين
للمقارنة او محاولة ايجاد التجارب المشابهة لما
يهمون به ويعزمون عليه من امور.. مع ما يتوافر
لهم في التجارب من حولهم..افي واقعهم الصغير من حولهم
او ربما لما هو اوسع من ذلك من التجارب البشرية..

لكي..يغربلوا قراراتهم و يعيدواالنظر
في ما كان قد رسخ في عقولهم..
ان وجد في البشر من قد جرب ما ينوون القيام به
و اثبتت تجاربهم عدم جدوى الفكرة..

و هذا..ما نقوله في مسألة (البرلمان المنتخب)!
يا اخي..لنقاارن بين تجارب محيطة بنا
قبل ان ندفع (مركبنا)!

يا اخي واحد11..
لا نشكك في كفاءة و مكانة الكثيرين من وسيعي الاطلاع
او من يُعتقد بان منهم من يستحق ان يكون هو (المنتخب)..

لكن الشفقة تأتي..بناءا على تجاارب الواقع..
بأن المجتمع ..و لاسباب كثيرة..
لن ينتخب هذه الفئة...

حتى لو أبدوا لكم جيرانكم و بعض بنو عمومتكم انكم
(قدها و اقدود)...
فيا اخي..في الواقع (المجرب)
شفنا من لا يسجل أصلا في سجلات (الناخبين)
و منهم..من تروح لهم لين ابيوتهم عشان ايسجل
و بعد ايقول لك..با فكر..

و من ثم..
جمهور من يقومون بالتسجيل..على (قّلتنا في قطر)
هم من تحركهم..بكل صراحة..وعود قبلية او مااادية...

خلنا نكون شفافين اكثر!

لو كانت المسألة في (دائرة انتخابية واحدة) لكامل قطر..
لقلنا لك..ان المثفين -على قلتهم- فانهم برغم تناثرهم
في كل ارجاء قطر ..فانهم قد يشكلون -فرضيا- قوة لها وزن
تقدر على ايصلا (الكفاءات) للبرلمان..

لكنو والوضع على ما هو عليه -بحسب المعلن-
فان 2000 شخص ممن ترى انهم ذوي رؤى
(وطنية صرفه) يهدفون للمصلحة العامة...
و فوق ذلك...لا يجتمع منهم -5020 على بعض
دائرة واحدة من الدوائر ال 30..
و فوق ذلك..ستجد انه على الاقل نصفهم سيقوم بترشيح نفسه..

هنا..ترى...على من ستتوزع الاصوات الباقية التي
لا تتبع تيارات (القبلية و المصالح المادية)..
و امامهم..تنافس بين (كفاءات)
في ظل اتحاد بين ممثلي "قبيلة"
على مرشح واحد لهم في كل دائرة او فريج!

يا اخي..
ان البراهين العملية والواقعية موجوودة و متاحة لمن يبحث
حقيقة عن مقومات واقعية و ليست (نظرية)..

فالدوائر الانتخابية مما نعلم ..في اكبر تظاهرة انتخابية
في الدورة الاولى للمجلس البلدي..
ما كانت الاعداد فيها بتلك الاعداد التي يعوّل عليها..

فمسألة التعداااد الضئيل لمجتمعنا..و التعداد الصغير
من بين فئات مجتمعنا الذين يحق لهم المشاركة
ترشيحا و انتخابا..تجعل (التحكم و التوجيه)
من ابسط وأسهل ما يكووون...
باستخدام الادوات (البدائية) التي تشير لها انت..
(نخوة/ طلْبه/ ابناء عمومة/ ابراز اسم القبيلة او الفخيذة/
مكانة اجتماعية/ مصالح مادية..الخ)

العدد الصغييير يا خوي..
لما تفتته على صغره في دوااائر كثيرة (مالها داعي) ..
فهنا اكبر لعبة..تنافس كل الحجج المنطقية التي يتسلح خلفها من يتسلح بأن المجتمع متعلم...
لكن هل تعلّمَ -الجمهور منه-التغلب على مشاعره و اولوياته
(الذاتية والقبلية و الجتماعية و المادية)..
لكي يخرج متعنيا...لينتخب من يريد منابزة الحكومة
و رموزها ذات النفوذ و الاوزان الثقيلة..قبليا..ماديا ..و سلطةً!

عابر سبيل
14-10-2010, 02:11 PM
جهزوا أنفسكم (للتصويت) لمرشحي المجلس البلدي حسب مناطقكم في 2011
وذلك للمطالبة بــ (ترصيف الشوارع وتزيين الدوارات) !!
وأنسوا موضوع (البرلمان)، فالنسيان نعمه !!

بمعنى أخر (لاتتكلمون في شيء أكبر من حجمكم كشعب) !!!

وتحية لناقل الموضوع الذي قلب علي المواجع .





هلا بك..و اسفين ان كان الموضوع كسر مياديفك:(..

عموما..قبل لا تسألنا انروح انصوّت..
اسألنا..منهو هو ممثلنا الحالي في المجلس البلدي
عن دائرة فريجنا/منطقتنا؟؟

لكن..لو بغيت اتحث الهمم..
فقول ان (البلدي) ممكن يساعد
في سداد ما في (الذمم)...
يعني..جلسة اسبوعيا و تطلع لك...
بكمن ألف ريال (اضافية) باخر الشهر..
تسوى و انا اخووك في هالزمن..


خاااصة مع زيادة "المعلقين"..
لا هم موظفين
و لا هم متقاعدين
و لا هم ع المركزي محالين..

فبنشوف هالمرة..
التنااااافس وين..
و أيهما أكبر..
لائحة الناخبين
..
ام لائحة المترشحين :victory:

عابر سبيل
14-10-2010, 02:43 PM
كل واحد يشوف اكل عيشه احسن له من هالمواضيع اللي ما منها فايده .... :omg:
البرلمان جاي بس موب لنا .. للاجيال القادمة .... الجيل الحالي يحتاج للكثير من العقل والمعرفة حتى يكون على قدر استحقاق البرلمان ...
في الوقت الحالي احسن شي المجلس المعين ... لان المثل يقول " وجه تعرفه ولا وجه تنكره"

وشكرا لواضع الموضوع


العفو اخوي Q_Invest..

بس..يعني..انا كسرت مجاديف الفيصل
و انت كسرت بمجاديفي...

يعني..خليتنا انا واياه..سوى
*
*
،،
عموما شكرا على مرورك و صراااحتك
و نحترم جدا..رأيك

عابر سبيل
14-10-2010, 03:08 PM
في تعريف الديمقراطية



عدنان حمدان




إن الديمقراطية ثقافة مجتمع أكثر من كونها شكل للحكم ، ففي الوقت الذي يمكن فيه أن يكون للمجتمع الديمقراطي حكومة ديمقراطية فإن وجود حكومة ديمقراطية لا يعني بالضرورة وجود مجتمع ديمقراطي .

ومع انتشار مفهوم الديمقراطية في القرن العشرين واكتسابه إيحاءً إيجابياً في النصف الأخير منه دفع بالديكتاتوريين الشموليين إلى التشدق بدعم الديمقراطية وإجراء انتخابات معروفة النتائج سلفاً كما حصل في مصر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة .

في المقابل فإن كل حكومات العالم تقريباً تدعي اليوم الديمقراطية ، وعلينا في الوقت نفسه أن نلاحظ بأن معظم الأيديولوجيات السياسية المعاصرة اشتملت ولو على دعم بالاسم على نوع من أنواع الديمقراطية بغض النظر عما تنادي به تلك الأيديولوجيات .

وهذا يدفعنا إلى التأكيد على اختلافات مهمة بين عدة أنواع من الديمقراطية ومنه الإشارة إلى أنه ليس كل ما أطلق عليه صفة الديمقراطية يحمل في طياته معنى فعال للديمقراطية .

وهنا أشير إلى أنه كل ما تطلق عليه الأحزاب الشمولية اسم الديمقراطية المركزية هو إقصاء لحرية التعبير والتعددية الفكرية والسياسية وتحميل معنى ضيق لمفهوم الديمقراطية .

وأكثر ما يمكن أن يعنينا من الديمقراطية هو امتلاك أساساً قانونياً يتيح الفصل بين السلطات ، ويتضمن الدستورية، أي حكم القانون، والذي يعني أن يكون لسلطة القيادات ومؤسسات الحكم حدود، وأن يكون فرض هذه الحدود ممكناً من خلال إجراءات قائمة ، بحيث يستطيع المجتمع من خلال مؤسسات القضاء محاكمة كل من يسمح لنفسه الاعتداء والإضرار بمصلحة المجتمع والمواطن .

وتتخذ اليوم الإدارة الأميركية على عاتقها نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط والعالم، واعتمدت الخيار العسكري لتحقيق هذا الإدعاء، ويرى البعض أن هذه الشعارات ليست أكثر من غطاء لمشاريع جديدة أرادت أميركا تسويقها للعالم بصيغة القوة أي الفرض وتهدف لتنفيذ مخططات استعمارية جديدة يأتي في مقدمتها إعادة رسم خارطة المنطقة بما يسوغ وجود إسرائيل وهذا ما عُرف بمشروع الشرق الأوسط الجديد، في حين يرى البعض الآخر مصداقية المشروع الأمريكي ويتفقون معه، ويذهب آخرون إلى تبنّيه والمساهمة في تحقيقه .

وبغض النظر عما تشكله هذه الدعوات فإننا لا نتفق مع من يوافقون على تبني التوجه الغربي لنشر الديمقراطية بالقوة العسكرية والتخلص من الأنظمة الديكتاتورية بالحروب التي يكون الخاسر الحقيقي فيها الشعوب، بل نؤكد على التغيير من الداخل حتى لو أخذ فترة طويلة لأنه الطريق الوحيد لتأسيس حالة صحية ديمقراطية لا تكون عرضية إنما نابعة من الإرادة الحرة والوعي السياسي للمواطنين .

وعموماً لم تشهد الديمقراطية حتى الآن تحقيقاً فعلياً لها فحتى في الدول الديمقراطية المتقدمة تلعب المصالح الشخصية - المشروع الأيديولوجي الأميركي اليوم مثلاً- والسياسات الضيقة التي لا تعنى سوى فئة محدودة ومرتبطة بغايات وأهداف معينة لا تتفق ومصالح المواطنين ، إنّ لم نقل أنها تتعارض وتتصادم مع رأي الأغلبية والأمثلة على ذلك واضحة ،

مما يمكّننا من القول و حسب قراءة سريعة للأحداث منذ انهيار الاتحاد السوفييتي ومع بداية القرن الجديد تحديدا أنه حصل تراجع كبير للديمقراطية في أكثر وأكبر البلدان تبنياً لها ، هذا عدا عن الانتهاكات والتلاعب ، وبالإضافة إلى ذلك محاولة تغييب الرأي العام من خلال السيطرة على وسائل الإعلام وتصدير الدعايات الكاذبة كما حصل في حالة العراق ، وما يحصل من تشويه وتلفيق لشعوب العالم وحضاراته .

إن إشكالية الديمقراطية في العالم ليست في المقام الأول نظرية وإنما في التطبيق والممارسة ، وهذه الإشكالية نستطيع أن نعممها على جميع مظاهر الحياة الإنسانية ، فكثيرة هي المبادئ والأفكار والقيم التي تتغنى بها الإنسانية ، ولكن وليس كحكم مطلق أين هي من التطبيق ..... ؟

و كل ذلك بحسب رأي الكاتب في المصدر المذكور نصا و دون تعليق.

منقووووووول


وسئوالي اخوي عااااااااااابر سبيل اي ديمقراااااااااااطية نريد؟؟

نعم هي شورى ... ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل كمااااااااا يقولون

اعتقد الاشكالية الاكبر قبل البدء بالبرلمان ...

من يصوت ومن يترشح ؟؟ اعتقد والله اعلم هنااااااااااااك امل في توسيع دائرة الذين يسمح لهم بالتصويت

ولنا عوده


اكثر وااحد مجنني في هالمنتدى.هو انت يا خوي الكبييير/ابن قطر..

داااائما تقول..لنا عودة..و سأعود..
في مواضيعك (القنابل)
و لا في مشاركاتك (القلائل) في مواضيعنا..
و بعدين تروح ولا تعوّد..

*
*
،،
ما اروع ما جلبته لنا..
فقد اراحنا و بحنكة و دقة..
من مشقة ايضاح عديد من النقاااط..

لعل من يقرأ معانا...يستفيد منها..حتى إن عارضها..
فليس من الحكمة ان يعرض اويضرب بالحائط..كل كلام
لا يوافقنا!

مشتاقة لقطر
14-10-2010, 03:12 PM
الله ييسر اللي فيه الخير

ساعي الخير
14-10-2010, 09:57 PM
(([b]إن الذي لا يريد برلمانا قويا ومعبرا ومؤثرا بالبلاد مشكوك بنواياه ولكن الأسباب التي طرحتها بمقالي والذي كان بعنوان (لا جدوى من برلمان منتخب دون قاعدة شعبية تفرزها المنظمات المدنية) تستند على أن بلادنا لتحظى بهذا البرلمان المطلوب منها تأسيس مجتمعها المدني أولاً وبناء رجالها الأقوياء بالتصرف والقدرة والشجاعة في الفعل والقول، وذلك لضمان بروز عناصر واعدة وواعية وقادرة على حماية هذه المكتسبات والذود عنها، أي أن لا تصعد رجالها وتتركهم للمجهول ان أحسنوا أرضوا أمانتهم وأن أساؤوا هكذا المقادير تسير، لذلك كان معنى ظهور البرلمان فهو لتأدية دوره التشريعي والرقابي وتمثيل الشعب والتعبير عن مطالبه، وليس بإضافة وجع إضافي لمجتمعنا البسيط وزعزعة استقراره بمظاهر خادعة لا تحقق له تطلعاته ولكن تأتي إليه بعناصر تصعد البرلمان لأن بإمكانه فتح القنوات لها لتثرى وترسخ هيمنتها وتنهي معاملاتها وتمشي أمورها، فالبرلمان حينها (دون قاعدة مدنية واعية ومنظمة) سيقوم بدون أرضية شعبية ما دامت نفس الأدوات القديمة موجودة والعناصر المتنفذة التي تملك المال والفداوية والأتباع والقبيلة هي التي ستصل وكأنك يا أبو زيد ما غزيت..!! ))




][color="red"] لم تبيّن الكاتبة كيفية إقامة مجتمع مدني في ظل تشريعات ناقصة ومقيّدة لأقامة هذا المجتمع المنشود .ولم تبيّن أيضا المدّة اللازمة للتغيير عن طريق الحراك الاجتماعي إذا كانت تعوّل على ذلك كما اتّضح لي من ثنايا السطور.

إن الكثير من النخب المثقفة من ذوي الاتجاهات الليبرالية لايرون غضاضة في التريّث ولو مئة عام وتحت سياط الديكتاتورية على ألاّ تعبّر صناديق الإقتراع تعبيرا حقيقيا عن رغبة الشارع المسلم ((المحافظ))في إقامة برلمان مسؤول يسعى ((بجدّ )) إلى تحقيق مصالح العباد والبلاد.

إن الكثير من هؤلإ قد أخذ الكثير من الدروس والعبر من تجارب هنا وهناك في دول الخليج خيّبت آمالهم في صعود المرأة إلى المكان الذي يريدون لها أن تكون فيه .فصرفوا النظر عن الديموقراطية ((الحقيقية)) التي لابد وأنهم رأوا أنها ستخذلهم عن تحقييق مآربهم! فانضمّ الكثير منهم إلى جوقة السلطة بل وصل ببعضهم إلى تحريض الحكومات على تكميم الأفواه,خوفا من صعود مايرون أنه يشكّل خطرا على منهجهم .

Q_Invest
14-10-2010, 10:35 PM
العفو اخوي q_invest..

بس..يعني..انا كسرت مجاديف الفيصل
و انت كسرت بمجاديفي...

يعني..خليتنا انا واياه..سوى
*
*
،،
عموما شكرا على مرورك و صراااحتك
و نحترم جدا..رأيك

السموحة ياخوي ...
خانني التعبير ....
متى ما كان المجتمع جاهز راح يجي مجلس الشورى ... لكن ما دام احنا على هالحال فالاحسن المجلس المعين ... على الاقل المعين يقدرون يقيلونه متى ما قصر بس المنتخب بيتم لنهاية دورة المجلس ....

تقبل اسفي ... ووفقكم الله

واحد 11
16-10-2010, 01:24 AM
تحية مجددا..و كنت ..
لولا اضافة اخوي العود/ ابن قطر
التي اعقبت مشاركتك..
ساجهد و اطيل التعقيب على تعقيبك الكريم يا سيدي/ واحدد11..

من قال ان من يريد التعطيل هو
من باب (التخلف/ التصلب/الجمود)
او عدم الانفتاح على (الجديد)!

ربما انك..تعرف (واقعا) بعضا ممن يدعون للتأخير
فكان لك ان تحكم على من تعرفهم بانهم معطلون
بلا اسباب ولا حجج..بناءا على معرفتك لهم و لخلفياتهم
و ليس فقط النقاش معهم او قراءة كتاباتهم!

لا اعرف عن وضع الكاتبة لكي اتكلم عنها و عن خبراتها
او تجاربها (العملية) التي بنت عليها ما تتبناه في آرائها..
لكن عن منطلقاتي..فلعلمك الشخصي ما جائتني الاستخلاصات
الا بسبب قربي-كما بينت مرات سابقة- من احداث واقعية
في مجتمعي...اضافة الى القراءات المدققة (للشعارات) الديموراطية
و نتائجها على ارض واقع...
ليس في بلدنا بل في مجتمعات اكبر و اشمل!

كما قلت..فإن فيما جاء به اخونا ابن قطر..
ما يكفيني مشقة البرهان على نقطة كنا قد تداولناها سابقا..

ان من الناس..من توقف تفكيره و حصر همه..
في الحل الوحيد المتاح للتغلب على (ما أهمه) في مجتمعاتنا..

بان ذلك الحل هو في البرلمان المنتخب!

و لا ادري..لماذ ينحو الكثيرون منا في شتى الميادين
للمقارنة او محاولة ايجاد التجارب المشابهة لما
يهمون به ويعزمون عليه من امور.. مع ما يتوافر
لهم في التجارب من حولهم..افي واقعهم الصغير من حولهم
او ربما لما هو اوسع من ذلك من التجارب البشرية..

لكي..يغربلوا قراراتهم و يعيدواالنظر
في ما كان قد رسخ في عقولهم..
ان وجد في البشر من قد جرب ما ينوون القيام به
و اثبتت تجاربهم عدم جدوى الفكرة..

و هذا..ما نقوله في مسألة (البرلمان المنتخب)!
يا اخي..لنقاارن بين تجارب محيطة بنا
قبل ان ندفع (مركبنا)!

يا اخي واحد11..
لا نشكك في كفاءة و مكانة الكثيرين من وسيعي الاطلاع
او من يُعتقد بان منهم من يستحق ان يكون هو (المنتخب)..

لكن الشفقة تأتي..بناءا على تجاارب الواقع..
بأن المجتمع ..و لاسباب كثيرة..
لن ينتخب هذه الفئة...

حتى لو أبدوا لكم جيرانكم و بعض بنو عمومتكم انكم
(قدها و اقدود)...
فيا اخي..في الواقع (المجرب)
شفنا من لا يسجل أصلا في سجلات (الناخبين)
و منهم..من تروح لهم لين ابيوتهم عشان ايسجل
و بعد ايقول لك..با فكر..

و من ثم..
جمهور من يقومون بالتسجيل..على (قّلتنا في قطر)
هم من تحركهم..بكل صراحة..وعود قبلية او مااادية...

خلنا نكون شفافين اكثر!

لو كانت المسألة في (دائرة انتخابية واحدة) لكامل قطر..
لقلنا لك..ان المثفين -على قلتهم- فانهم برغم تناثرهم
في كل ارجاء قطر ..فانهم قد يشكلون -فرضيا- قوة لها وزن
تقدر على ايصلا (الكفاءات) للبرلمان..

لكنو والوضع على ما هو عليه -بحسب المعلن-
فان 2000 شخص ممن ترى انهم ذوي رؤى
(وطنية صرفه) يهدفون للمصلحة العامة...
و فوق ذلك...لا يجتمع منهم -5020 على بعض
دائرة واحدة من الدوائر ال 30..
و فوق ذلك..ستجد انه على الاقل نصفهم سيقوم بترشيح نفسه..

هنا..ترى...على من ستتوزع الاصوات الباقية التي
لا تتبع تيارات (القبلية و المصالح المادية)..
و امامهم..تنافس بين (كفاءات)
في ظل اتحاد بين ممثلي "قبيلة"
على مرشح واحد لهم في كل دائرة او فريج!

يا اخي..
ان البراهين العملية والواقعية موجوودة و متاحة لمن يبحث
حقيقة عن مقومات واقعية و ليست (نظرية)..

فالدوائر الانتخابية مما نعلم ..في اكبر تظاهرة انتخابية
في الدورة الاولى للمجلس البلدي..
ما كانت الاعداد فيها بتلك الاعداد التي يعوّل عليها..

فمسألة التعداااد الضئيل لمجتمعنا..و التعداد الصغير
من بين فئات مجتمعنا الذين يحق لهم المشاركة
ترشيحا و انتخابا..تجعل (التحكم و التوجيه)
من ابسط وأسهل ما يكووون...
باستخدام الادوات (البدائية) التي تشير لها انت..
(نخوة/ طلْبه/ ابناء عمومة/ ابراز اسم القبيلة او الفخيذة/
مكانة اجتماعية/ مصالح مادية..الخ)

العدد الصغييير يا خوي..
لما تفتته على صغره في دوااائر كثيرة (مالها داعي) ..
فهنا اكبر لعبة..تنافس كل الحجج المنطقية التي يتسلح خلفها من يتسلح بأن المجتمع متعلم...
لكن هل تعلّمَ -الجمهور منه-التغلب على مشاعره و اولوياته
(الذاتية والقبلية و الجتماعية و المادية)..
لكي يخرج متعنيا...لينتخب من يريد منابزة الحكومة
و رموزها ذات النفوذ و الاوزان الثقيلة..قبليا..ماديا ..و سلطةً!

اولا الشكر لك على ملاحظتك لانقطاعي او ضعف اقبالي على المنتدى
ويكفي وجودك انت وباقي الاعضاء ليستمر التميز والابداع

لكل منا بالطبع طريقته في التفكير والقياس والوقوف مع او ضد اي قضية تطرح
وانا لا ارفض اي شخص ايا كانت وجهه نظره

لكن عندما نطلب من الطرف الاخر بتبرير مايقول .. لانجد سوى ديباجة متكررة وبنفس الاسلوب وكأن القارئ عليه ان يعيد قراءة المقال في كل فصل من فصول السنة

السؤال المنطقي لدينا هو اين الشفافية من قبل صحفنا واين المعنيين والنخب المثقفة ان كانت موجودة بمعناها الحقيقي في مشاركة اهل الفكر والرأي والمهتمين والحقوقيون ... نحن لانسمع رد رسمي ولا صحف تناقش هذا الموضوع ... كل مايطرح .. هو مقالة هنا وهناك وعلى فترات طويلة

وجميع ردات الفعل تأتي متماشية مع مارتب له ومتفقه مع التبريرات الصحفيه وحتى من يعترض نجد له مقال كردة فعل على فعل بعد صمت وقلما نجد الرغبة بالمبادرة حتى من المعارضين للتأجيل وكل مايجري هو زوبعه تثار وتخفت سريعا

مقال الكاتبه جاء في توقيت مناسب وجيد لاعادة القضية للسطح مجددا.. لكن ربما لانجد تأثير للرد عليه من قبل الكتاب لان الموضوع كان محل خلاف بين شد وجذب قبل فترة وجيزة .. وانتهت الفترة الساخنة دون توضيح او تصريح رسمي او شبه رسمي او حتى من وكالة ( يقولون )

لايوجد حل جذري او طرح مقترحات لمعالجة موضوع التأجيل وازاله جميع العواقب من قبل مؤيديه حتى نقتنع بما يقولون ... ولانجد عزيمة او تطلع لخروج هذا البرلمان على الاقل قريبا

الاعلان عن البرلمان كان قبل اكثر من 6 سنوات تقريبا .. ولا نعلم متى نصل لمرحلة الوعي المطلوب وماهي معاييرها لكي نعرف كم سنة نحتاج لكي نصلها ...
هل فترة الانتظار هي سنة او 5 او اكثر او فلم تطرح الكاتبة فترة معينة في تصورها على الأقل لنتخيل كيف ترى ومامدى جاهزية المواطن القطري من منظورها

جميع الدول سبقتنا ونحن احد الدول القلائل في العالم التي لاتملك برلمان ... اذن نحن حالة خاصة من البشر .. صعبة التركيب ومعقدة ... وبحاجة لوقت في عصر اصبحت كل الاشياء تتطور وتتسارع ...اعلم انهم سيخرجون بمقولة الاعداد والتخطيط مهم .. لكن احنا نخطط على راحتنا وغيرنا يضع الخطة والفترة الزمنية ويسابق الثواني واجزاء الثانية

التحجج بالقبلية ومساؤها وعيوبها ان قلت او زادت .. كيف نعالجها بالطريقة الصحيحة لأن القضاء عليها قد يحتاج مئات السنيين ... وربط اقرار البرلمان بالتخلص منها .. طلب تعجيزي وان كنت لا اظن ان التأجيل سيتأخر لهذا الحد لكن ماهي الحلول
اخي عابر سبيل البرلمان ان اقيم الان او بعد 15 سنة هل وضع القبيلة والتعصب سينتهي
اجابتي شخصيا ستكون بلا ... لن يتغير الوضع الناس كما هم بأنتمائهم لقبائلهم وطوائفهم

هناك افكار ارى ان المؤيدين للتأجيل يجب ان يتبنوها على الاقل لتسريع موعد الانتخابات كتوحيد البلد ليصبح دائرة واحدة او دائرتين لنقلل نوعا ما من الطغيان القبلي ولو قليلا
ولنعرف منهم الاسباب الحقيقة بدلا من انتظار تطور واستقلالية المجتمع المدني الذي يحتاج لفترة طويلة وعلى مراحل مختلفة واشياء كثيرة ذات صلة لابد من انتظار ان يشتد عودها ويقوى ...

الموضوع بحاجة الى وقت ... ( زين متى ) ؟؟

شكرا اخوي عابر سبيل ... سعدت لردك الراقي وتقبل مروري

ابن قطر
16-10-2010, 10:45 PM
:nice::nice:

اكثر وااحد مجنني في هالمنتدى.هو انت يا خوي الكبييير/ابن قطر..

داااائما تقول..لنا عودة..و سأعود..
في مواضيعك (القنابل)
و لا في مشاركاتك (القلائل) في مواضيعنا..
و بعدين تروح ولا تعوّد..

*
*
،،
ما اروع ما جلبته لنا..
فقد اراحنا و بحنكة و دقة..
من مشقة ايضاح عديد من النقاااط..

لعل من يقرأ معانا...يستفيد منها..حتى إن عارضها..
فليس من الحكمة ان يعرض اويضرب بالحائط..كل كلام
لا يوافقنا!

اخوي عابر بأذن الله لي عوده

عابر سبيل
17-10-2010, 09:44 AM
(([b]




] [color="black"]لم تبيّن الكاتبة كيفية إقامة مجتمع مدني في ظل تشريعات ناقصة ومقيّدة لأقامة هذا المجتمع المنشود .ولم تبيّن أيضا المدّة اللازمة للتغيير عن طريق الحراك الاجتماعي إذا كانت تعوّل على ذلك كما اتّضح لي من ثنايا السطور.

إن الكثير من النخب المثقفة من ذوي الاتجاهات الليبرالية لايرون غضاضة في التريّث ولو مئة عام وتحت سياط الديكتاتورية على ألاّ تعبّر صناديق الإقتراع تعبيرا حقيقيا عن رغبة الشارع المسلم ((المحافظ))في إقامة برلمان مسؤول يسعى ((بجدّ )) إلى تحقيق مصالح العباد والبلاد.

إن الكثير من هؤلإ قد أخذ الكثير من الدروس والعبر من تجارب هنا وهناك في دول الخليج خيّبت آمالهم في صعود المرأة إلى المكان الذي يريدون لها أن تكون فيه .فصرفوا النظر عن الديموقراطية ((الحقيقية)) التي لابد وأنهم رأوا أنها ستخذلهم عن تحقييق مآربهم! فانضمّ الكثير منهم إلى جوقة السلطة بل وصل ببعضهم إلى تحريض الحكومات على تكميم الأفواه,خوفا من صعود مايرون أنه يشكّل خطرا على منهجهم .


وجهة نظر و لفتة...
جدا معتبرة..اخونا/ ساعي الخير!

غيرك ربما يفهم من بين السطور التي تشير إليها..
ان الكاتبة..لربما..وقفت موقف الداعي او المنبه..
الى أولئك الساعين و الدافعين باتجاه تفعيل انتخابات البرلمان...
بان عليهم..ما داموا (مشمرين لسواعدهم) ان يدفعوا في
الاتجاه الأصح الذي يجب أن يكون الاساس لتحقيق النتائج المرجوة
من برلمان منتخب يأتي بناءا على تصويت مجتمع ذو وعي أكبر..
فيختار منه..الاصلح للدفاع عن المصالح العامة!

أما ان يجدّ البعض..في المطالبة بشيء..
قد يكون اكثر الداعين له..
هم أكبر الخاسرين.. في نهاية المطاف..

فهذا ما يدعو الناصحين..
الى التنبيه على ما قد يكون
مغفولا عنه!

اعتقد..
ان "مسألة" جدوىوجود تمثيل شعبي نيابي
ليست محل الخلاف...
لكن الخلاف يكمن في .."متى"؟؟
و الأهم..يكمن الخلاف..
في قراءة الواقع الاجتماعي في مجتمعنا...

فمن الناس..من يقول ان الناس..
على أهبة الاستعداد و انهم
في حينها..سيختارون الانسب..

فانت تقول ان الناس ستختار
بناءا على خلفية المجتمع (الاسلامية المحافظة)
و غيرك يعوّل على ان الناس..
ستميز بين اصحاب المؤهلات والخبرات
و لن تختار الاقل منهم كفاءة..
حتى لو كان المنافس (للأكفأ) الغريب..
هو ابن عمهم؟؟!!

و من الناس..من يقرأ الواقع بمثل ما تنبه له الكاتبة..
و هو بواقعية اكثر...من وجهة نظرهم!

غايه الطواش
17-10-2010, 08:19 PM
اخي الفاضل ..شكرا على نقل مقال الكاتبة . ولكن

أليس من حقي التعبير عن رأيي الذي كفله الدستور

كثيراً مانتكلم عن الحق الذي كفله الدستور لنا.... ولكن هل توقيعنا على الدستور كفيلاً بتنفيذ ماورد فيه ...ام التوقيع على قرار الدستور ..هو من يكفل لنا حق المطالبة بما ورد فيه؟؟؟؟



بمعنى آخر لن تكون هناك انتخابات نزيهة بل صادمة وستجعلنا نتذكر بالخير مجلس الشورى

اتفق كليا مع الكاتبة... فالانتخابات سوف تتحول الى انتخابات قبلية ..دون النظر الى خطط المنتخبين
ولك في المجلس البلدي عبره .


من السهل الجري وراء الركب والمناداة بالبرلمان كسبا للإعجاب والمديح من النخبة والشباب ولكن عذرا فهناك الضمير واحترام الذات والاقتناع بما هو أفضل للوطن، فسامحوني فلن أدعو للبرلمان لمجرد انه برلمان وبيت الديمقراطية ككلمات ومقر ولكن سأتبناه إن كان واقعا فعليا يترجم وجوده في أرض تستوعبه بمعناه الحقيقي، حينها فمرحبا به وبكل عنصر شريف ونزيه ومخلص من المطالبين به، وسنقف معه معاونين وموجهين ومرشدين وحامين لبقائه.

اخي الفاضل الكثير لايفقه في النتخابات وامورها ...يجب ان تنعلم دورس الانتخابات وسياسه الاعتراضات ...وفرض الاراء واحترامها ... اكاد اجزم بانه سوف يأتي اليوم الذي يقف فيه عضو البرلمان في وجه عضو آخر لانه له سيايه توجهه او نمط فكري لايعجبه شخصياً ... دون النظر لابعاد الفكره او الهدف من الطرح...نحن شعب غير مثقف سياسياً ....وخصه بان عددنا قليل على مطالبا السياسية ..مطالب الشعب أغلبيتها واحده ..

أثناء فتره تدريبي على المجالس الاتنخابيه .. والمطالبه بالحقوق السياسيه ...وفتره تأهيلي لدخول المجالس الانتخابية..لم يستهويني الامر كثيرا فانسحبت بهدوء



كان الموظف في السابق يكفيه أنه قطري ليكون على رأس عمله حتى مماته، واليوم نال الظلم الموظفون المواطنون وخصوصا ممن أبعدوا للبند المركزي قبل الزيادات والتعديلات المالية الأخيرة التي جعلت رواتبهم لا تسمن ولا تغني من جوع

لدي تخوف كبير جدا من اقرار الدستور سوف يحول الدوله الى دوله مؤسسات وهذا بحد ذاته ضد المواطن القطري ...شي يعور القلب

عابر سبيل
18-10-2010, 09:36 AM
السموحة ياخوي ...
خانني التعبير ....
متى ما كان المجتمع جاهز راح يجي مجلس الشورى ... لكن ما دام احنا على هالحال فالاحسن المجلس المعين ... على الاقل المعين يقدرون يقيلونه متى ما قصر بس المنتخب بيتم لنهاية دورة المجلس ....

تقبل اسفي ... ووفقكم الله


ابدا يا خوي ما فيه أي داعي للاعتذار..
بس انا حببت اموّه عن قوة تأييدي لك
و أخفف م قوة الحدة في صراحتك..
على بعض من قد لا يعجبه رأيك!

وعلى قولتك..مجلس معين..احسن من (العدم)!

شاكر لك..الاضافة في توضيحك من خلال تعقيبك أعلاه..

وجهات نظر..نتبادلها عسانا جميع..نستفيد منها!

ام السعف
18-10-2010, 09:52 AM
اي برلمان ؟

هو ليش في حاجة اسمها برلمان ؟

عابر سبيل
18-10-2010, 09:52 AM
اولا الشكر لك على ملاحظتك لانقطاعي او ضعف اقبالي على المنتدى
ويكفي وجودك انت وباقي الاعضاء ليستمر التميز والابداع

لكل منا بالطبع طريقته في التفكير والقياس والوقوف مع او ضد اي قضية تطرح
وانا لا ارفض اي شخص ايا كانت وجهه نظره

لكن عندما نطلب من الطرف الاخر بتبرير مايقول .. لانجد سوى ديباجة متكررة وبنفس الاسلوب وكأن القارئ عليه ان يعيد قراءة المقال في كل فصل من فصول السنة

السؤال المنطقي لدينا هو اين الشفافية من قبل صحفنا واين المعنيين والنخب المثقفة ان كانت موجودة بمعناها الحقيقي في مشاركة اهل الفكر والرأي والمهتمين والحقوقيون ... نحن لانسمع رد رسمي ولا صحف تناقش هذا الموضوع ... كل مايطرح .. هو مقالة هنا وهناك وعلى فترات طويلة

وجميع ردات الفعل تأتي متماشية مع مارتب له ومتفقه مع التبريرات الصحفيه وحتى من يعترض نجد له مقال كردة فعل على فعل بعد صمت وقلما نجد الرغبة بالمبادرة حتى من المعارضين للتأجيل وكل مايجري هو زوبعه تثار وتخفت سريعا

مقال الكاتبه جاء في توقيت مناسب وجيد لاعادة القضية للسطح مجددا.. لكن ربما لانجد تأثير للرد عليه من قبل الكتاب لان الموضوع كان محل خلاف بين شد وجذب قبل فترة وجيزة .. وانتهت الفترة الساخنة دون توضيح او تصريح رسمي او شبه رسمي او حتى من وكالة ( يقولون )

لايوجد حل جذري او طرح مقترحات لمعالجة موضوع التأجيل وازاله جميع العواقب من قبل مؤيديه حتى نقتنع بما يقولون ... ولانجد عزيمة او تطلع لخروج هذا البرلمان على الاقل قريبا

الاعلان عن البرلمان كان قبل اكثر من 6 سنوات تقريبا .. ولا نعلم متى نصل لمرحلة الوعي المطلوب وماهي معاييرها لكي نعرف كم سنة نحتاج لكي نصلها ...
هل فترة الانتظار هي سنة او 5 او اكثر او فلم تطرح الكاتبة فترة معينة في تصورها على الأقل لنتخيل كيف ترى ومامدى جاهزية المواطن القطري من منظورها

جميع الدول سبقتنا ونحن احد الدول القلائل في العالم التي لاتملك برلمان ... اذن نحن حالة خاصة من البشر .. صعبة التركيب ومعقدة ... وبحاجة لوقت في عصر اصبحت كل الاشياء تتطور وتتسارع ...اعلم انهم سيخرجون بمقولة الاعداد والتخطيط مهم .. لكن احنا نخطط على راحتنا وغيرنا يضع الخطة والفترة الزمنية ويسابق الثواني واجزاء الثانية

التحجج بالقبلية ومساؤها وعيوبها ان قلت او زادت .. كيف نعالجها بالطريقة الصحيحة لأن القضاء عليها قد يحتاج مئات السنيين ... وربط اقرار البرلمان بالتخلص منها .. طلب تعجيزي وان كنت لا اظن ان التأجيل سيتأخر لهذا الحد لكن ماهي الحلول
اخي عابر سبيل البرلمان ان اقيم الان او بعد 15 سنة هل وضع القبيلة والتعصب سينتهي
اجابتي شخصيا ستكون بلا ... لن يتغير الوضع الناس كما هم بأنتمائهم لقبائلهم وطوائفهم

هناك افكار ارى ان المؤيدين للتأجيل يجب ان يتبنوها على الاقل لتسريع موعد الانتخابات كتوحيد البلد ليصبح دائرة واحدة او دائرتين لنقلل نوعا ما من الطغيان القبلي ولو قليلا
ولنعرف منهم الاسباب الحقيقة بدلا من انتظار تطور واستقلالية المجتمع المدني الذي يحتاج لفترة طويلة وعلى مراحل مختلفة واشياء كثيرة ذات صلة لابد من انتظار ان يشتد عودها ويقوى ...

الموضوع بحاجة الى وقت ... ( زين متى ) ؟؟

شكرا اخوي عابر سبيل ... سعدت لردك الراقي وتقبل مروري



مرحب بك من جديد..
و شاكر لك..كرمك و استرسالك الثري!

صدقني يا خوي...ان الامر نبغيه من أمس مو بكره!

س..الخلاف..على الاقل من قبل البعض..
انه..يجب ان لا نبدأ و احنا (مغمضين) اعيننا
بسبب الاندفاع نحو (طيف) ميزات الانتخابات
بدون النظر بعمق في حقيقة الواقع المعاش
في مجتمعنا..و اكثر ن ذلك..التجارب القريبة
أفي وطننا او من الدول التي حوالينا!

لسنا الوحديدن الذين لا يوجد عندهم انتخابات برلمانية..
لكن..نحن من القلة
في محيطـَينا (العربي و الاسلامي) السالمون من زيف (التممثيليات) الانتخابية
التي لا تحتاج الى اعادة
ذكر نماذجا..لكي لا تكون العملية عملية (اجترار) -أعزك الله-
لمادة و حقائق مهضومة!
*
*
،،
اعتقد..ان ما دحرجته انت في نهاية مداخلتك
القيمة يا واحد11..
هو الاتجاه الذي..
لو عَزَم بجد من يبغي ان يعدل الاعواجاج
و يهيء المجتمع..
يجب البدء به...

الضغط الحقيقي و التوعية باتجاه خطورة (تفتيت) الفتات
من مجتمعنا الصغير..على دوائر مشتتة (للأصولات)!

و اخيرا..
لو كان هالك عزم على شيء من (الاخذ) لما (تُفُضل به) علينا..
وليس مجرد اللهفة والقبول و الرضى و السكوت على ما (مُنحنا اياه)..
فمن البداية...نقول..لو أُريد ان يُعطى لهذه المجتمع
اضافة او ميزة مشاركة (برلمانية) -حقيقية-....
يجب ان تكون بدايتها من عند ما انتهى اليه (الاخرون)
خاصة الاقرب في تركيبتهم لنا..
لا..ان نبدأ بداية مماثلة او اسوأ لما كانوا عليه..

بوخالد911
18-10-2010, 10:02 AM
متاااابع

عيون Qatar
18-10-2010, 11:43 AM
وانا بعد متاابعة^^

النائب
18-10-2010, 11:49 AM
اي برلمان ؟

هو ليش في حاجة اسمها برلمان ؟

فيه برلمان الأوربي وفيه عندنا كخليجيين( بر الأمان) بس عسى الله يجيب المطر

ولهانه
18-10-2010, 11:59 AM
فيه برلمان الأوربي وفيه عندنا كخليجيين( بر الأمان) بس عسى الله يجيب المطر

:victory::victory:

عابر سبيل
18-10-2010, 02:45 PM
تمعنت كثيرا في مقال الكاتبة المبدعة المتميزة مريم آل سعد
وشرد ذهني مع كل كلمة وجملة وفكرة ...
أخذني للبعيد القريب ... وبلور لي أفكار كانت تجول بـ خاطري منذ أمدٍ طويل...
لقد صاغت الفكرة الأساسية للبرلمان الذي ينادي به الجميع لـ مجرد برلمان يقف المواطن تحت مظلته
لـ يعبر عن رأيه ووجهة نظره ويحاسب الظالم ويأخذ بحق المظلوم...
ومن منا لا يتمنى ذلك...
ولكن أبدا لم يشعرني هذا المقال بالإحباط كـ غيري بل شعرت بالفخر والإعتزاز ...فـ حتما سيأتي ذلك اليوم الذي
سيكون المجتمع قادر على تأسيس هذا البرلمان وحمايته...
جدا أعجبني مغزى هذه السطور التي جمعت كل أفكاري والتي طرحتها
في الردود على مواضيع البرلمان من قبل...
من السهل الجري وراء الركب والمناداة بالبرلمان
كسبا للإعجاب والمديح من النخبة والشباب
ولكن عذرا فهناك الضمير واحترام الذات والاقتناع بما هو أفضل للوطن،
.........................



من حقها كـ كاتبه مؤهله أن تفند أفكارها وأرائها
ومن حقنا كـ قراء أن نتوافق معها أو نختلف...
ولا مانع من زيادة جرعة التفاؤل بالخير ...
حتى لا تنتابنا أحاسيس نحن في غنى عن آثارها السيئة...


شكرا لك على المداخلة اخت/ الاصيلة..
و لو انسقنا فقط خلف مشاعرنا الخاصة..
كالاحباط..فالرد كما تقولين ان هنالك من يجد
نفس الكلام..باعث للتفاؤل!!!

فاحساس احدنا..ليس معولا كبيرا
للنقاش الموضوعي..للفكرة و /او الافكار المطروحة!

اثريتي الموضوع بمداخلتيك..
و اسف على (سهوي)
عن وضع تعقيبي قبل هذا اليوم

عابر سبيل
19-10-2010, 10:11 AM
اخي الفاضل ..شكرا على نقل مقال الكاتبة . ولكن


كثيراً مانتكلم عن الحق الذي كفله الدستور لنا.... ولكن هل توقيعنا على الدستور كفيلاً بتنفيذ ماورد فيه ...ام التوقيع على قرار الدستور ..هو من يكفل لنا حق المطالبة بما ورد فيه؟؟؟؟




اتفق كليا مع الكاتبة... فالانتخابات سوف تتحول الى انتخابات قبلية ..دون النظر الى خطط المنتخبين
ولك في المجلس البلدي عبره .



اخي الفاضل الكثير لايفقه في النتخابات وامورها ...يجب ان تنعلم دورس الانتخابات وسياسه الاعتراضات ...وفرض الاراء واحترامها ... اكاد اجزم بانه سوف يأتي اليوم الذي يقف فيه عضو البرلمان في وجه عضو آخر لانه له سيايه توجهه او نمط فكري لايعجبه شخصياً ... دون النظر لابعاد الفكره او الهدف من الطرح...نحن شعب غير مثقف سياسياً ....وخصه بان عددنا قليل على مطالبا السياسية ..مطالب الشعب أغلبيتها واحده ..

أثناء فتره تدريبي على المجالس الاتنخابيه .. والمطالبه بالحقوق السياسيه ...وفتره تأهيلي لدخول المجالس الانتخابية..لم يستهويني الامر كثيرا فانسحبت بهدوء




لدي تخوف كبير جدا من اقرار الدستور سوف يحول الدوله الى دوله مؤسسات وهذا بحد ذاته ضد المواطن القطري ...شي يعور القلب


كلام إضافي..
من شخصية تقول انها أقدمت بخطوات
ودخلت و لامست شيئا من الحراك نحو تفعيل الحياة البرلمانية..

لا اجد ما اعلق عليه ..
خاصة فيما أبديتيه من تخوفاتك حول الصورة التي
قد يكون عليها (اعضاء) برلمانيون منتخبون...
و سهولة نزاعهم فيما بينهم بعيدا عن التركيز على
قضايا المصلحة العامة..
و هذا..في ظل غياب تكتلات "حزبية" او ما شابه..
لكنك تنحين ذلك..الى قلة الوعي او الثقافة السياسية
للقطاع الاعرض في المجتمع!
و التي من السهل في ظلها..
ان ينتخب الناس..غير الأكفأ..
بناءا على نزعات قبلية او مصالح شخصية!
*
*
،،
كنت اود ان اسمع منك اخت/غايه الطواش

بعد ان ارحب بك -عضوا جديدا- في المنتدى..
و اشكرك على تكرمك بالتعقيب ههنا..

لو امكن ان تفصحي اكثر عن تجربتك
مع برامج (التدريب) للحياة البرلمانية..

و اظن انك تشيرين الى البرامج الموجهة (للمرأة)
فحسب متابعتي لم يكن هنالك من برامج
في هذا الاتجاه إلا (للمرأة)..
و لا ندري أكان ذلك التحيز..
تمييزا لها..
ام استقالالا لقدراتها:secret:


عموما..لم نفهم بوضوح..قولك (لم يستهويني)
ألأن البرامج نفسها لم تكن على القدر الذي تبحثين عنه..
أم..لانك..وجدت تصورا أعمق..و عن قرب و اطلاع
لحقيقة ما يتجهون-انتخابيا/برلمانيا- تجاهه!

اتمنى ان اجد-ان امكن-مزيدا من التوضيح!

غايه الطواش
19-10-2010, 08:56 PM
كلام إضافي..
من شخصية تقول انها أقدمت بخطوات
ودخلت و لامست شيئا من الحراك نحو تفعيل الحياة البرلمانية..

لا اجد ما اعلق عليه ..
خاصة فيما أبديتيه من تخوفاتك حول الصورة التي
قد يكون عليها (اعضاء) برلمانيون منتخبون...
و سهولة نزاعهم فيما بينهم بعيدا عن التركيز على
قضايا المصلحة العامة..
و هذا..في ظل غياب تكتلات "حزبية" او ما شابه..
لكنك تنحين ذلك..الى قلة الوعي او الثقافة السياسية
للقطاع الاعرض في المجتمع!
و التي من السهل في ظلها..
ان ينتخب الناس..غير الأكفأ..
بناءا على نزعات قبلية او مصالح شخصية!
*
*
،،
كنت اود ان اسمع منك اخت/غايه الطواش

بعد ان ارحب بك -عضوا جديدا- في المنتدى..
و اشكرك على تكرمك بالتعقيب ههنا..

لو امكن ان تفصحي اكثر عن تجربتك
مع برامج (التدريب) للحياة البرلمانية..

و اظن انك تشيرين الى البرامج الموجهة (للمرأة)
فحسب متابعتي لم يكن هنالك من برامج
في هذا الاتجاه إلا (للمرأة)..
و لا ندري أكان ذلك التحيز..
تمييزا لها..
ام استقالالا لقدراتها:secret:


عموما..لم نفهم بوضوح..قولك (لم يستهويني)
ألأن البرامج نفسها لم تكن على القدر الذي تبحثين عنه..
أم..لانك..وجدت تصورا أعمق..و عن قرب و اطلاع
لحقيقة ما يتجهون-انتخابيا/برلمانيا- تجاهه!

اتمنى ان اجد-ان امكن-مزيدا من التوضيح!

شكراً لك اخي الكريم عابر سبيل..
مع انني لا عد نفسي عضوا جديد
فقد اشتركت في المنتدى منذ انطلاقه ..ولكن اضعت المعرف...ثم بدأت بالمتابعه عن بعد من 2008 الى ان قررت التسجيل مره أُخرى ....ماعلينا من هالقصه..ندخل في المهم

تجربتي كانت في عام 2006 كمتدربة ومتطوعة في اللجنه الدائمه للانتخابات برئاسه الشيخه عائشه بنت خليفه ال ثاني..
اخذت برنامج تدريبي في مهارات الاتصال الفعال... وكيفيه التعامل مع الناس اذا كنت مفتاح انتخابي ..وكيفيه الدخول الى كل منطقه ...ومعامله سكانها بعقلياتهم المختلفه ..و ما الى ذلك من اساليب التعامل مع عقليات الناس...ولا أنكر مدى استفادتي من هذه الدورة التدريبيه حتى على الصعيد الشخصي والعملي ....

وأيضا أتممت برنامج تدريبي حول المرأة والمشاركه السياسية ... تعملت من خلالها بعد حركات الاشاره والتي لها مدلولات معينه في المجالس الانتخابيه...وأيضاً من ضمن البرنامج تدربنا على كيفيه المشاورات السياسيه والمفاوضات وحل النزاع ...ومدى استخدام نقاط القوه والضعف ..وكثير ايضا من الامور ...وايضا كانت هناك زيارة لبعض الزميلات الى دوله الكويت اثناء الانتخابات للاستفادة من الناخبات الكويتيات

استمتعت جدا بما تعلمت ....في تلك الفترة.. وما زلت امارس ماتعلمتة...
ولكن مالهم يستهويني ...هو الحياة السياسية ..لك اجد نفسي في تلك البيئة التي سوف تكون مشحونة بالمناوشات ..والمشاحنات..والتأزم
فتلك لست أنا ..لأني نوعا احب العزله ..بالإضافة إن ميولي ليست بسياسيه بقدر ماهي فنية متعلقه باللون والريشه والضوء .. فقررت عدم اكمال المسيرة وإكمالها بما يستهويني ...

عابر سبيل
20-10-2010, 09:15 AM
شكراً لك اخي الكريم عابر سبيل..
مع انني لا عد نفسي عضوا جديد
فقد اشتركت في المنتدى منذ انطلاقه ..ولكن اضعت المعرف...ثم بدأت بالمتابعه عن بعد من 2008 الى ان قررت التسجيل مره أُخرى ....ماعلينا من هالقصه..ندخل في المهم

تجربتي كانت في عام 2006 كمتدربة ومتطوعة في اللجنه الدائمه للانتخابات برئاسه الشيخه عائشه بنت خليفه ال ثاني..
اخذت برنامج تدريبي في مهارات الاتصال الفعال... وكيفيه التعامل مع الناس اذا كنت مفتاح انتخابي ..وكيفيه الدخول الى كل منطقه ...ومعامله سكانها بعقلياتهم المختلفه ..و ما الى ذلك من اساليب التعامل مع عقليات الناس...ولا أنكر مدى استفادتي من هذه الدورة التدريبيه حتى على الصعيد الشخصي والعملي ....

وأيضا أتممت برنامج تدريبي حول المرأة والمشاركه السياسية ... تعملت من خلالها بعد حركات الاشاره والتي لها مدلولات معينه في المجالس الانتخابيه...وأيضاً من ضمن البرنامج تدربنا على كيفيه المشاورات السياسيه والمفاوضات وحل النزاع ...ومدى استخدام نقاط القوه والضعف ..وكثير ايضا من الامور ...وايضا كانت هناك زيارة لبعض الزميلات الى دوله الكويت اثناء الانتخابات للاستفادة من الناخبات الكويتيات

استمتعت جدا بما تعلمت ....في تلك الفترة.. وما زلت امارس ماتعلمتة...
ولكن مالهم يستهويني ...هو الحياة السياسية ..لك اجد نفسي في تلك البيئة التي سوف تكون مشحونة بالمناوشات ..والمشاحنات..والتأزم
فتلك لست أنا ..لأني نوعا احب العزله ..بالإضافة إن ميولي ليست بسياسيه بقدر ماهي فنية متعلقه باللون والريشه والضوء .. فقررت عدم اكمال المسيرة وإكمالها بما يستهويني ...



اشكرك من جديد على استرسالك و شرحك...

قد لا يجد احد ان في ما قلتيه الا مسألة (شخصية) لك انت..
و هذا امر ممتاز ان يعرف المرء نفسه و قدراته
و المجالات التي تناسبه...

لكني..اود أن أسأل اخيرا..
ما دامت هذه هي (شخصيتك)...
فلماذا اقدمت و/ او تقدم من هي مثل شخصيتك
على الولوج في عالم لا يناسبه..

هل كان بسبب عدم معرففتك (المسبقة) لنفسك ثم استدركتيها..
ام ان المسألة..كان فيها نوع من (انجذاب) لعناويين جديدة و دعايات
او ربمى تأثير من زميلات او/و اقارب او رؤساء عمل..
ام انها لربمى كانت فرصة-و اعذريني- تتيح للبعض
بروزا اجتماعيا او ما شابه...

باختصار..احب أن اعرف..ما سبب القرار
للدخول في هالبرامج من الاصل..
أهو ذاتي ام كان بدفع او ايعاز او
شيء من "ضغط" خارجي..ربما خفي!

غايه الطواش
21-10-2010, 11:29 AM
اشكرك من جديد على استرسالك و شرحك...

قد لا يجد احد ان في ما قلتيه الا مسألة (شخصية) لك انت..
و هذا امر ممتاز ان يعرف المرء نفسه و قدراته
و المجالات التي تناسبه...

لكني..اود أن أسأل اخيرا..
ما دامت هذه هي (شخصيتك)...
فلماذا اقدمت و/ او تقدم من هي مثل شخصيتك
على الولوج في عالم لا يناسبه..

هل كان بسبب عدم معرففتك (المسبقة) لنفسك ثم استدركتيها..
ام ان المسألة..كان فيها نوع من (انجذاب) لعناويين جديدة و دعايات
او ربمى تأثير من زميلات او/و اقارب او رؤساء عمل..
ام انها لربمى كانت فرصة-و اعذريني- تتيح للبعض
بروزا اجتماعيا او ما شابه...

باختصار..احب أن اعرف..ما سبب القرار
للدخول في هالبرامج من الاصل..
أهو ذاتي ام كان بدفع او ايعاز او
شيء من "ضغط" خارجي..ربما خفي!

الصراحه تلقيت دعوه من زميله لي..بدت تشرح بطريقه جداًجداً محفزة ..وحقوق المرأه والدستور والراتب والمساواة وكيف ان الدستور يكفل لنا هذا وهذا االأمر غير منفذ.وووو. اشتطيت واشتركت معاهم
وقت بسوي وبسوي وشطحت بالتفكير وراحت بعيد ...لكن
في وسط الميدان
..اكتشفت اني ماقدر اقحم نفسي بين رياييل ويعلي صوتي واراكض لفلان وعلان وووو الي بكون افعال ووليست احلام رسمتها في خيالي ...وثقت في نفسي اكثر من اللازم ..وكنت طموحه..بس غلطتي اني ماحطيت لطموحي حدود ..فبعدها عرفت ان هذا مش مساري
كذبت على عمري اني اقدر لكن في ارض الواقع ماكنت ..فعرفت قدر نفسي ..فقلت انسحب واترك المجال لمن هم اكفئ مني

يعني تقدر تقول كان عن طريق الزماله وعدم معرفه لقدرات نفسي :shy:

ام السعف
21-10-2010, 12:14 PM
الصراحه تلقيت دعوه من زميله لي..بدت تشرح بطريقه جداًجداً محفزة ..وحقوق المرأه والدستور والراتب والمساواة وكيف ان الدستور يكفل لنا هذا وهذا االأمر غير منفذ.وووو. اشتطيت واشتركت معاهم
وقت بسوي وبسوي وشطحت بالتفكير وراحت بعيد ...لكن
في وسط الميدان
..اكتشفت اني ماقدر اقحم نفسي بين رياييل ويعلي صوتي واراكض لفلان وعلان وووو الي بكون افعال ووليست احلام رسمتها في خيالي ...وثقت في نفسي اكثر من اللازم ..وكنت طموحه..بس غلطتي اني ماحطيت لطموحي حدود ..فبعدها عرفت ان هذا مش مساري
كذبت على عمري اني اقدر لكن في ارض الواقع ماكنت ..فعرفت قدر نفسي ..فقلت انسحب واترك المجال لمن هم اكفئ مني

يعني تقدر تقول كان عن طريق الزماله وعدم معرفه لقدرات نفسي :shy:



عذرا على التطفل اخي عابر،،،

صوت التحية يناديني حتى اقدم تحية
من اعماق نفسي الى العضوة غايه الطواش...:nice:

عابر سبيل
21-10-2010, 01:20 PM
عذرا على التطفل اخي عابر،،،

صوت التحية يناديني حتى اقدم تحية
من اعماق نفسي الى العضوة غايه الطواش...:nice:


ما هو تطفل...الا انتي كفيتي و و فيتي عنا..
و شلتي عن كاهلي ملامة قد لا تكون صريحة...
بان الردود بآخر الموضوع لربما
فيها تحوير الى مسألة شخصية
لعضو من الأعضاء او احدى الزميلات!

لكن..يقيني الاكبر من قراءةٍ لما كان -بداية- بين السطور..
هو..ان مثل هذا الكلام الذي يهم شريحة عريييضة
من المجتمع..سيأتي..متى ما توافرت الشجاعة!

نُثنّي معك..التحية الاخوية
للاخت الكريمة/ غاية الطواش..

و كثير ممن قد يقرأن كلامها..
قد لا يبدين مثل ما تجشمت به من تعبير و ثناء..
بصراحتك المعهودة و حكمتك المشهود لها...
يا (استاذتي؛ و الشرف لي)
يا/ام السعف..

لكني على يقين..
ان كل حُرة..
هي تماما كالحر..
ستكفيها الاشارة!
*
*
،،
شكرا جزيلا!

غايه الطواش
21-10-2010, 05:21 PM
عذرا على التطفل اخي عابر،،،

صوت التحية يناديني حتى اقدم تحية
من اعماق نفسي الى العضوة غايه الطواش...:nice:

كل الشكر لكِ اختي الفاضلة ام السعف ..
دمتى بود ...