انخفاض مستوى التضخم في السعودية عند 5.9% خلال سبتمبر 2010 بعد سبعة اشهر من الارتفاع

[مغروور قطر]

انخفاض مستوى التضخم في السعودية عند 5.9% خلال سبتمبر 2010 بعد سبعة اشهر من الارتفاع
أرقام - خاص 11/10/2010
أعلنت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية عن الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة لجميع سكان السعودية خلال شهر سبتمبر 2010 ، وأظهرت هذه الأرقام انخفاضاً لمستوى التضخم إلى 5.9 % خلال شهر سبتمبر 2010، مقارنة بـ 6.1 % خلال شهر أغسطس من نفس العام.



وهذا هو الشهر الأول الذي يتراجع فيه مستوى التضخم في السعودية بعد ارتفاعه لسبعة أشهر متتالية، أي منذ فبراير الماضي.

وارتفع الرقم القياسي لتكاليف المعيشة إلى 130.8 نقطة خلال شهر سبتمبر 2010 مقارنةً بـ 123.5 نقطة في شهر سبتمبر 2009.

يشار إلى أن مستوى التضخم يقاس بنسبة التغير في تكاليف المعيشة بين الفترة الحالية ونفس الفترة المقابلة لها من السنة الماضية ، ويعرف انخفاضه من ارتفاعه بمقارنته مع الشهر الذي سبقه.



معدل التضخم (2009- 2010)

الشهر
التضخم 2009 ( % )
التضخم 2010 ( % )

يناير
7.9
4.1

فبراير
6.9
4.6

مارس
6.0
4.7

ابريل
5.2
4.9

مايو
5.5
5.4

يونيو
5.2
5.5

يوليو
4.2
6.0

أغسطس
4.1
6.1

سبتمبر
4.4
5.9

أكتوبر
3.5

نوفمبر
4.0

ديسمبر
4.2



والجدول التالي يبين أهم التغيرات في المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة بين سبتمبر 2009 و سبتمبر2010.


التغير في المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة (سبتمبر2009 / 2010)
المجموعات الرئيسية التغير (%)
مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه + 9.0 %
مجموعة سلع وخدمات أخرى + 7.9 %
مجموعة التأثيث المنزلي + 4.3 %
مجموعة الأطعمة والمشروبات + 7.5 %
مجموعة التعليم والترويح + 0.8 %
مجموعة الرعاية الطبية + 0.8 %
مجموعة النقل والاتصالات + 1.0 %
مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية ( 0.9 % )

[مغروور قطر]

وزير المالية السعودي: نتوقع تراجع التضخم مستقبلاً.. ومعالجة مشكلة الإسكان تحتاج وقتاً
أرقام 12/10/2010
توقع وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، أن تتراجع معدلات التضخم في السعودية مستقبلاً، مبيناً أن أسباب التضخم لها عوامل خارجية وداخلية، ومؤكدا حرص المملكة على معالجة هذه العوامل.

وقال العساف في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" ، أن أهم العناصر الضاغطة على التضخم هو عنصر الإيجارات، ومعالجته تتطلب وقتا، وذلك بسبب الحاجة إلى استثمار في الإسكان، مشيراً إلى وجود مبادرات كثيرة، سواء من القطاع الخاص أو من الحكومة في هذا المجال ولكنها في حاجة إلى وقت.

وحول سؤال له عن تصريح سابق توقع فيه زيادة الإنفاق في ميزانية 2010، قال العساف أن الارتفاع المتوقع في الإنفاق هو بالمقارنة مع التقديرات في بداية العام، بسب وجود إنفاقات طارئة وجديدة، لكن تأثيرها سيكون محدود، مؤكداً في نفس الوقت أن الإيرادات كذلك أفضل مما توقعناه سابقاً.