The Edge
20-04-2005, 01:42 AM
قال إنه تلقى سيل ضغوط من عدة مشايخ
القرني يتراجع عن آرائه حول غطاء الوجه التي أطلقها في "نساء بلا ظل
تراجع الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني عن آرائه التي أطلقها في الفيلم الوثائقي "نساء بلا ظل" بشأن غطاء الوجه بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، واعتبر القرني في بيان مكتوب بعنوان (إزالة الإشكال) أنه يصحح ما قاله في الفيلم الذي أخرجته هيفاء منصور بشأن موضوع (غطاء الوجه) بعد موجة من الاحتجاجات التي تلقاها، معتبراً أن ما قاله (مسألة فقهية اختلف فيها السابقون من الأئمة والعلماء)، وقال إنه استشهد برأي (الشيخ الألباني وغيره في كشف الوجه) لكنه برر تبنيه لهذه الآراء في الفيلم بان (هذا الكلام موجه للغرب، فالمناسبة والمقام اقتضيا ما سبق) .
وفي الوقت الذي أكد فيه القرني تراجعه عن تلك الآراء وتبنيه آراء العلماء القائلين بغطاء الوجه، ولزومه رأي هيئة كبار العلماء السعودية التي توجب تغطية المرأة وجهها، أعلن عودته إلى ما جمعه الشيخ عبد العزيز بن باز في رسالته (تحريم السفور) وما ذكره الشيخ الشنقيطي في (أضواء البيان) وحرره الدكتور بكر أبوزيد في (حراس الفضيلة) والدكتور محمد إسماعيل المقدم في (عودة الحجاب).
وقال القرني إنه خاطب المفتي العام، ووزير الشؤون الإسلامية، والشيخ صالح الفوزان، فأشاروا عليه (إرجاع الناس إلى القول الراجح والصحيح في المسألة) في إشارة إلى طلبهم إعلان التراجع أمام الملأ في مسألة تغطية الوجه.
وأشار القرني إلى أنه تلقى سيلاً من الضغوط من عدد من المشايخ الذين احتجوا على تبنيه آراء تخالف المشهور بينهم في مسألة الحجاب وغطاء الوجه، حيث أشار إلى أنه يشكر من (سدده) في هذه المسألة من أهل العلم (كالدكتور ناصر العمر والدكتور سلمان العودة والدكتور عوض القرني والدكتور سعد البريك والدكتور عبد العزيز الحربي والدكتور وليد الرشودي والشيخ راشد الزهراني والشيخ فهد القاضي والشيخ عبد الله الوطبان وغيرهم).
وكرر القرني التزامه بمحاربة (السفور والتبرج اللذين يدعو اليهما المستغربون) وتعهده بالمطالبة (بالحجاب والطهر والعفاف والغيرة) كما أعلن أنه يبرأ (إلى الله من كل ما يوافق دعاة التغريب) مكرراً (هنا أعود علناً إلى القول الصحيح الذي دلّت عليه النصوص وكلام العلماء واستغفر الله العظيم)
منقول
القرني يتراجع عن آرائه حول غطاء الوجه التي أطلقها في "نساء بلا ظل
تراجع الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني عن آرائه التي أطلقها في الفيلم الوثائقي "نساء بلا ظل" بشأن غطاء الوجه بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، واعتبر القرني في بيان مكتوب بعنوان (إزالة الإشكال) أنه يصحح ما قاله في الفيلم الذي أخرجته هيفاء منصور بشأن موضوع (غطاء الوجه) بعد موجة من الاحتجاجات التي تلقاها، معتبراً أن ما قاله (مسألة فقهية اختلف فيها السابقون من الأئمة والعلماء)، وقال إنه استشهد برأي (الشيخ الألباني وغيره في كشف الوجه) لكنه برر تبنيه لهذه الآراء في الفيلم بان (هذا الكلام موجه للغرب، فالمناسبة والمقام اقتضيا ما سبق) .
وفي الوقت الذي أكد فيه القرني تراجعه عن تلك الآراء وتبنيه آراء العلماء القائلين بغطاء الوجه، ولزومه رأي هيئة كبار العلماء السعودية التي توجب تغطية المرأة وجهها، أعلن عودته إلى ما جمعه الشيخ عبد العزيز بن باز في رسالته (تحريم السفور) وما ذكره الشيخ الشنقيطي في (أضواء البيان) وحرره الدكتور بكر أبوزيد في (حراس الفضيلة) والدكتور محمد إسماعيل المقدم في (عودة الحجاب).
وقال القرني إنه خاطب المفتي العام، ووزير الشؤون الإسلامية، والشيخ صالح الفوزان، فأشاروا عليه (إرجاع الناس إلى القول الراجح والصحيح في المسألة) في إشارة إلى طلبهم إعلان التراجع أمام الملأ في مسألة تغطية الوجه.
وأشار القرني إلى أنه تلقى سيلاً من الضغوط من عدد من المشايخ الذين احتجوا على تبنيه آراء تخالف المشهور بينهم في مسألة الحجاب وغطاء الوجه، حيث أشار إلى أنه يشكر من (سدده) في هذه المسألة من أهل العلم (كالدكتور ناصر العمر والدكتور سلمان العودة والدكتور عوض القرني والدكتور سعد البريك والدكتور عبد العزيز الحربي والدكتور وليد الرشودي والشيخ راشد الزهراني والشيخ فهد القاضي والشيخ عبد الله الوطبان وغيرهم).
وكرر القرني التزامه بمحاربة (السفور والتبرج اللذين يدعو اليهما المستغربون) وتعهده بالمطالبة (بالحجاب والطهر والعفاف والغيرة) كما أعلن أنه يبرأ (إلى الله من كل ما يوافق دعاة التغريب) مكرراً (هنا أعود علناً إلى القول الصحيح الذي دلّت عليه النصوص وكلام العلماء واستغفر الله العظيم)
منقول