العـوا
31-03-2006, 06:35 PM
31/03/2006 دبي - نور عبدالله:
انتهى شهر مارس أخضر في أسواق الأوراق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة على عكس سابقه، لكنه لم ينتشل الاسهم من نزيفها المستمر منذ نهاية العام الماضي، إذ خسر مؤشر سوق الإمارات للأوراق المالية ما يزيد على 22 مليار درهم عن إغلاق 28 فبراير.
وبهذا الأداء الذي سيطر عليه التحسن في الأيام السبعة الأخيرة، وصل الذروة أمس مع تداولات فاقت ال 4.3 مليارات مما يرفع خسائرها خلال العام الجديد إلى نحو 145 مليارا بانخفاض مقداره 180 نقطة خلال شهر، واستقر المؤشر مع انتهاء تداولات الأمس عند مستوى 5800 نقطة بعدما كان ليلة رأس السنة عند 6839، أما القيمة السوقية للشركات المدرجة فكانت أمس 420.81 مليار درهم بعدما كانت مع نهاية الشهر الماضي 743.16 مليارا.
وكانت الأسهم في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، شهدت انتعاشا خلال الأسبوع الحالي وصل مداه يومي أمس وما قبله، بعد دخول قوي لمحافظ جديدة وعمليات شراء وبيع منظمة على أسهم الشركات القيادية وبخاصة سهم شركة 'أملاك' التي تخطط للتحول إلى شركة تمويل إسلامية. فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي 1.56 في المائة ليغلق عند المستوى 5800 نقطة بارتفاع 89 نقطة بتداول ما يقارب 370 مليون سهم بقيمة بلغت 4.308 مليارات درهم من خلال نحو 24 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسهم 43 شركة من بين 69 تم التداول على اسهمها، في حين كان التراجع من نصيب 19 (واحدة في سوق دبي و 18 في سوق أبوظبي).
واعتبر مراقبون ماليون أن السوق لايزال يتحرك في خط إيجابي ومتوقع في ظل الهدوء العام الذي عاشت الأسهم على وقعه في الفترة الماضية، ترقبا لأرباح الشركات المتعلقة خلال الربع الأول للعام 2006.
وفي سوق دبي ارتفع المؤشر بنسبة 3.24 في المائة، ليستقر عند 698 نقطة، وجاءت على رأس الشركات الأكثر نشاطا فيه من حيث القيمة السوقية: أملاك، وإعمار، ودبي للاستثمار، بينما كان سهم شركة 'جيما للمياه المعدنية' أكثر الشركات ارتفاعا بنسبة تغير بلغت 12.5 في المائة، ثم بنك دبي الوطني بنسبة تغير 10.08 في المائة، وأملاك للتمويل ب 9.79 في المائة، بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها شركة المزايا القابضة، والتي أغلق سهمها على6.33 دراهم بنسبة تغير بلغت 2.16 في المائة.
أما في سوق أبوظبي فتراجع المؤشر 0.22 في المائة بعد تراجع 18 شركة من بين 45 تم التداول على أسهمها في حين ارتفعت 23 واستقرت أسهم أربع شركات، وكانت التداولات شحيحة ولم تزد على 265 مليون درهم، وكانت أكثر الشركات ارتفاعا شركة صناعة اسمنت الفجيرة بنسبة 10 في المائة، تلتها الشركة الوطنية للسياحة والفنادق ب 8.5 في المائة.
أما الشركتان الأكثر هبوطا فكانتا: شركة البحيرة للتأمين بنسبة 9.91 في المائة، ثم شركة طيران أبوظبي.
هل عاد الامل الى اسهم الامارات؟
انتهى شهر مارس أخضر في أسواق الأوراق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة على عكس سابقه، لكنه لم ينتشل الاسهم من نزيفها المستمر منذ نهاية العام الماضي، إذ خسر مؤشر سوق الإمارات للأوراق المالية ما يزيد على 22 مليار درهم عن إغلاق 28 فبراير.
وبهذا الأداء الذي سيطر عليه التحسن في الأيام السبعة الأخيرة، وصل الذروة أمس مع تداولات فاقت ال 4.3 مليارات مما يرفع خسائرها خلال العام الجديد إلى نحو 145 مليارا بانخفاض مقداره 180 نقطة خلال شهر، واستقر المؤشر مع انتهاء تداولات الأمس عند مستوى 5800 نقطة بعدما كان ليلة رأس السنة عند 6839، أما القيمة السوقية للشركات المدرجة فكانت أمس 420.81 مليار درهم بعدما كانت مع نهاية الشهر الماضي 743.16 مليارا.
وكانت الأسهم في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، شهدت انتعاشا خلال الأسبوع الحالي وصل مداه يومي أمس وما قبله، بعد دخول قوي لمحافظ جديدة وعمليات شراء وبيع منظمة على أسهم الشركات القيادية وبخاصة سهم شركة 'أملاك' التي تخطط للتحول إلى شركة تمويل إسلامية. فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي 1.56 في المائة ليغلق عند المستوى 5800 نقطة بارتفاع 89 نقطة بتداول ما يقارب 370 مليون سهم بقيمة بلغت 4.308 مليارات درهم من خلال نحو 24 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسهم 43 شركة من بين 69 تم التداول على اسهمها، في حين كان التراجع من نصيب 19 (واحدة في سوق دبي و 18 في سوق أبوظبي).
واعتبر مراقبون ماليون أن السوق لايزال يتحرك في خط إيجابي ومتوقع في ظل الهدوء العام الذي عاشت الأسهم على وقعه في الفترة الماضية، ترقبا لأرباح الشركات المتعلقة خلال الربع الأول للعام 2006.
وفي سوق دبي ارتفع المؤشر بنسبة 3.24 في المائة، ليستقر عند 698 نقطة، وجاءت على رأس الشركات الأكثر نشاطا فيه من حيث القيمة السوقية: أملاك، وإعمار، ودبي للاستثمار، بينما كان سهم شركة 'جيما للمياه المعدنية' أكثر الشركات ارتفاعا بنسبة تغير بلغت 12.5 في المائة، ثم بنك دبي الوطني بنسبة تغير 10.08 في المائة، وأملاك للتمويل ب 9.79 في المائة، بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها شركة المزايا القابضة، والتي أغلق سهمها على6.33 دراهم بنسبة تغير بلغت 2.16 في المائة.
أما في سوق أبوظبي فتراجع المؤشر 0.22 في المائة بعد تراجع 18 شركة من بين 45 تم التداول على أسهمها في حين ارتفعت 23 واستقرت أسهم أربع شركات، وكانت التداولات شحيحة ولم تزد على 265 مليون درهم، وكانت أكثر الشركات ارتفاعا شركة صناعة اسمنت الفجيرة بنسبة 10 في المائة، تلتها الشركة الوطنية للسياحة والفنادق ب 8.5 في المائة.
أما الشركتان الأكثر هبوطا فكانتا: شركة البحيرة للتأمين بنسبة 9.91 في المائة، ثم شركة طيران أبوظبي.
هل عاد الامل الى اسهم الامارات؟