امـ حمد
13-10-2010, 05:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ)، قيل, وما عسله ، قَالَ(يَفْتَحُ لَهُ عَمَلاّ صَالِحًاّ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ، حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ حَبِيبُهُ)وقال(إِذَا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً طَهَّرَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ) قالوا, يا رسول الله وما طهور العبد, قال(عَمَلٌ صَالِحٌ يُلْهِمُهُ إِيَّاهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَيْهِ) ويُوَفّقُ لَهُ عَمَلاً صالِحاً بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِهِ حتّى يَرْضى عَنْهُ جِيرانُهُ ومَنْ حَوْلَهُ),العسل هو الطعام الصالح الذي يحلو به كل شيء ويصلح كل ما خالطه,إحذروا فراسة المؤمن فإنها من علامات محبة الله للعبد ,فإنه ينظر بنور الله عز وجل,وينطق بتوفيق الله ,إذا أثنى عليك جيرانك أنك محسن فأنت محسن، وإذا أثنى عليك جيرانك أنك مسيء فأنت مسيء,إن لله تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر, وأيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله تعالى الجنة أو ثلاثة أو اثنان,إذا أحببتم أن تعلموا ما للعبد عند ربه انظروا ما يتبعه من الثناء,وإذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج,إذاطلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته يسر لك وإذا أردت شيئا من الدنيا وابتغيته عسر عليك فاعلم أنك على حالة حسنة، وكلما طلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته عسر عليك وإذا طلبت شيئا من أمر الدنيا وابتغيته يسر لك فاعلم أنك على حالة قبيحة, سعادة إبن آدم ثلاث، وشقاوة إبن آدم ثلاث، فمن سعادة ابن آدم الزوجة الصالحة، والمركب الصالح، والمسكن الواسع؛ وشقوة إبن آدم ثلاث, المسكن السوء، والمركب السوء، والمرأة السوء, من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده, إن الله تعالى إذا أحب عبداّ دعا جبريل فقال, إني أحب فلاناّ فأحبه, فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول, إن الله يحب فلاناّ فأحبوه, فيحبه أهل، ثم يوضع له القبول في الأرض؛ وإذا أبغض عبداّ دعا جبريل فيقول, إني أبغضه؛ فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء, إن الله تعالى يبغض فلاناّ فأبغضوه, فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض,(إذا أراد الله بعبد خيراّ عسله ) إذا جعل فيه العسل. شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذي طاب به ذكره بين قومه بالعسل الذي يجعل في الطعام فيحلو به ويطيب ويفتح له عملاّ صالحاّ قبل موته ثم يقبضه عليه, إذا أراد الله بعبد خيراّ فتح له قلبه، وجعل فيه اليقين والصدق، وجعل قلبه واعياّ سليماّ ولسانه صادقاّ وخليفته مستقيمة،وعينه بصيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ)، قيل, وما عسله ، قَالَ(يَفْتَحُ لَهُ عَمَلاّ صَالِحًاّ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ، حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ حَبِيبُهُ)وقال(إِذَا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً طَهَّرَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ) قالوا, يا رسول الله وما طهور العبد, قال(عَمَلٌ صَالِحٌ يُلْهِمُهُ إِيَّاهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَيْهِ) ويُوَفّقُ لَهُ عَمَلاً صالِحاً بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِهِ حتّى يَرْضى عَنْهُ جِيرانُهُ ومَنْ حَوْلَهُ),العسل هو الطعام الصالح الذي يحلو به كل شيء ويصلح كل ما خالطه,إحذروا فراسة المؤمن فإنها من علامات محبة الله للعبد ,فإنه ينظر بنور الله عز وجل,وينطق بتوفيق الله ,إذا أثنى عليك جيرانك أنك محسن فأنت محسن، وإذا أثنى عليك جيرانك أنك مسيء فأنت مسيء,إن لله تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر, وأيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله تعالى الجنة أو ثلاثة أو اثنان,إذا أحببتم أن تعلموا ما للعبد عند ربه انظروا ما يتبعه من الثناء,وإذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج,إذاطلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته يسر لك وإذا أردت شيئا من الدنيا وابتغيته عسر عليك فاعلم أنك على حالة حسنة، وكلما طلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته عسر عليك وإذا طلبت شيئا من أمر الدنيا وابتغيته يسر لك فاعلم أنك على حالة قبيحة, سعادة إبن آدم ثلاث، وشقاوة إبن آدم ثلاث، فمن سعادة ابن آدم الزوجة الصالحة، والمركب الصالح، والمسكن الواسع؛ وشقوة إبن آدم ثلاث, المسكن السوء، والمركب السوء، والمرأة السوء, من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده, إن الله تعالى إذا أحب عبداّ دعا جبريل فقال, إني أحب فلاناّ فأحبه, فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول, إن الله يحب فلاناّ فأحبوه, فيحبه أهل، ثم يوضع له القبول في الأرض؛ وإذا أبغض عبداّ دعا جبريل فيقول, إني أبغضه؛ فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء, إن الله تعالى يبغض فلاناّ فأبغضوه, فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض,(إذا أراد الله بعبد خيراّ عسله ) إذا جعل فيه العسل. شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذي طاب به ذكره بين قومه بالعسل الذي يجعل في الطعام فيحلو به ويطيب ويفتح له عملاّ صالحاّ قبل موته ثم يقبضه عليه, إذا أراد الله بعبد خيراّ فتح له قلبه، وجعل فيه اليقين والصدق، وجعل قلبه واعياّ سليماّ ولسانه صادقاّ وخليفته مستقيمة،وعينه بصيرة.