سيف قطر
14-10-2010, 06:16 AM
بعد عام ونصف على قضية النصب الكبرى وهروب صاحبها..المحكمة تقرر إعادة الشاحنات.. وأصحابها يفاجأون بتسجيلها لآخرين
2010-10-14
عادل الملاح:
بعد ما يقارب العام والنصف العام عادت قضية الشاحنات مرة أخرى من جديد لتطفو على السطح بقوة، والمتهم فيها صاحب إحدى الشركات الشهيرة للتسويق والمشاريع والذي استولى فيها على أكثر من 80 مليون ريال من أموال المواطنين والمقيمين بعد أن أوهمهم بتأجير الشاحنات الخاصة بهم نظير راتب شهري بفائدة كبيرة وقام بإصدار شيكات بنكية لهم بدون رصيد ثم هرب خارج البلاد ومازالت الأجهزة المعنية تحاول القبض عليه لتقديمه للعدالة.
تتضمن التطورات الجديدة التي شهدتها القضية خلال الأيام الماضية صدور قرار من المحكمة المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الشاحنات التي استولى عليها المتهم إلى أصحابها وتم إخطار إدارة المرور بهذا الشأن ولكن كانت المفاجأة أن الضحايا عجزوا عن استرداد الشاحنات التي يملكونها مرة أخرى بسبب تسجيلها باسماء أشخاص آخرين دون علمهم وأنه تم نقل ملكية تلك الشاحنات التي تقدر بملايين الريالات إلى أشخاص آخرين وذلك أثناء فترة حيازة المتهم لها ووجودها تحت أيديه من أجل تأجيرها.
تقول إحدى الضحايا والتي كانت تمتلك 12 شاحنة تقدر بحوالي 3 ملايين و330 ألف ريال قامت باستيراد معظمها، من دول أوربا أنها فوجئت أثناء تنفيذ قرار المحكمة باسترداد الشاحنات التي استولى عليها المتهم الهارب أنها مسجلة بأشخاص آخرين لا تعرفهم وتضيف قائلة لقد أصبت بالصدمة عندما وجدت الشاحنات مملوكة لمجهولين دون أن أعرفهم أو أقوم بتوقيع أي عقود بيع أو شراء معهم وتمت عمليات بيع الشاحنات بعد قيامي بتسليمها إلى صاحب الشركة من أجل تأجيرها نظير فائدة شهرية وأبرمت معه عقد تأجير ولم أوقع وقتها على أية أوراق أخرى تسمح بالبيع والشراء من وراء ظهري وتضيف الضحية لقد وقعنا في أزمة جديدة بعد أن تجدد الأمل بداخلنا بعد قرار المحكمة باسترداد الشاحنات مرة أخرى والتي قمنا بشرائها بالملايين من الريالات من أجل الاستثمار من خلالها.
وعلى جانب آخر مازالت قضايا الشيكات البنكية التي حررها المتهم الهارب على نفسه بدون رصيد نظير حصوله على الشاحنات لتأجيرها كضمان مازالت محل نظر المحكمة المختصة حيث تقدر الأموال التي استولى عليها المتهم من الضحايا بحوالي 80 مليون ريال.
كانت تحقيقات الشرق قد فجرت القضية على صفحاتها بعد أن تبين قيام صاحب الشركة بالاستيلاء على أموال الضحايا عن طريق النصب والاحتيال ثم تمكن من الهروب خارج البلاد بالأموال التي استولى عليها.
2010-10-14
عادل الملاح:
بعد ما يقارب العام والنصف العام عادت قضية الشاحنات مرة أخرى من جديد لتطفو على السطح بقوة، والمتهم فيها صاحب إحدى الشركات الشهيرة للتسويق والمشاريع والذي استولى فيها على أكثر من 80 مليون ريال من أموال المواطنين والمقيمين بعد أن أوهمهم بتأجير الشاحنات الخاصة بهم نظير راتب شهري بفائدة كبيرة وقام بإصدار شيكات بنكية لهم بدون رصيد ثم هرب خارج البلاد ومازالت الأجهزة المعنية تحاول القبض عليه لتقديمه للعدالة.
تتضمن التطورات الجديدة التي شهدتها القضية خلال الأيام الماضية صدور قرار من المحكمة المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الشاحنات التي استولى عليها المتهم إلى أصحابها وتم إخطار إدارة المرور بهذا الشأن ولكن كانت المفاجأة أن الضحايا عجزوا عن استرداد الشاحنات التي يملكونها مرة أخرى بسبب تسجيلها باسماء أشخاص آخرين دون علمهم وأنه تم نقل ملكية تلك الشاحنات التي تقدر بملايين الريالات إلى أشخاص آخرين وذلك أثناء فترة حيازة المتهم لها ووجودها تحت أيديه من أجل تأجيرها.
تقول إحدى الضحايا والتي كانت تمتلك 12 شاحنة تقدر بحوالي 3 ملايين و330 ألف ريال قامت باستيراد معظمها، من دول أوربا أنها فوجئت أثناء تنفيذ قرار المحكمة باسترداد الشاحنات التي استولى عليها المتهم الهارب أنها مسجلة بأشخاص آخرين لا تعرفهم وتضيف قائلة لقد أصبت بالصدمة عندما وجدت الشاحنات مملوكة لمجهولين دون أن أعرفهم أو أقوم بتوقيع أي عقود بيع أو شراء معهم وتمت عمليات بيع الشاحنات بعد قيامي بتسليمها إلى صاحب الشركة من أجل تأجيرها نظير فائدة شهرية وأبرمت معه عقد تأجير ولم أوقع وقتها على أية أوراق أخرى تسمح بالبيع والشراء من وراء ظهري وتضيف الضحية لقد وقعنا في أزمة جديدة بعد أن تجدد الأمل بداخلنا بعد قرار المحكمة باسترداد الشاحنات مرة أخرى والتي قمنا بشرائها بالملايين من الريالات من أجل الاستثمار من خلالها.
وعلى جانب آخر مازالت قضايا الشيكات البنكية التي حررها المتهم الهارب على نفسه بدون رصيد نظير حصوله على الشاحنات لتأجيرها كضمان مازالت محل نظر المحكمة المختصة حيث تقدر الأموال التي استولى عليها المتهم من الضحايا بحوالي 80 مليون ريال.
كانت تحقيقات الشرق قد فجرت القضية على صفحاتها بعد أن تبين قيام صاحب الشركة بالاستيلاء على أموال الضحايا عن طريق النصب والاحتيال ثم تمكن من الهروب خارج البلاد بالأموال التي استولى عليها.