الوعب
14-10-2010, 07:50 AM
68019
«طالبان» تختطف الأمير هاري!
68020
هاري، الإبن الأصغر لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، أسرته حركة طالبان أثناء خدمته العسكرية في أفغانستان، وقد وزعت صورته والمسدس موجه إلى رأسه، مهددا بالإعدام إذا لم ينصع لمطالبها.
الحدث الذي من شأنه ان يشكل صدمة مدوية في بريطانيا، لم يكن سوى مشهد تخيلي لما يمكن أن يحدث للأمير الشاب فيما لو استأنف خدمته العسكرية في أفغانستان، وقد وضعت السيناريو ونفذته القناة الرابعة للتلفزيون البريطاني، ضمن برنامجها الذي يمزج بين الواقع والخيال ويحمل اسما غريبا، هو «دوكو-فيكشين» ( docu-fiction) ويمكن ترجمته بالوثائقي المتخيل.
تضع القناة التلفزيونية المشهد استنادا إلى تطور لأحداث يحتمل حصولها إذا ما عاد هاري ليكمل خدمته العسكرية في بلاد «طالبان»، وصدف أن كان في دورية داخل طائرة هليكوبتر ، تتعرض للنيران وتتحطم، ليسقط الأمير في أرض تقع تحت سيطرة «الأعداء». والفيلم في هذه الحدود، وضمن سياقه التخيلي يبدو مقبولا، لكن الصدمة التي تتعمدها القناة التلفزيونية، تأتي من كون المشهد يظهر ابن الأميرتشارلز والليدي ديانا جبانا يكاد يكون خائنا، حيث نراه يسارع إلى الاعتراف بهويته كاملة لمختطفيه.
الشريط الخيالي هذا، لن يبث قبل 21 اكتوبر الجاري، لكن أخباره تسربت للعموم من خلال مصادر لم يفصح عنها بعد، ولقيت ردود فعل حادة في المملكة المتحدة، ووجد الرئيس السابق للأمن في سكوتلانديارد رويالز الفكرة بأنها «غبية وفجة».
يبقى أن نشير إلى أن المشهد المرتقب خليط من الواقع والتخيل، وتنسجم فكرته مع اسم البرنامج (docu-fiction) لأن الأمير هاري سبق له أن خدم عشرة أسابيع ضمن الوحدة العسكرية العاملة في أفغانستان ، واضطرت الجهات المختصة في الحكومة البريطانية إلى إعادته إلى أرض الوطن، بعد أن عمدت الصحافة البريطانية إلى كشف وجوده في إقليم هيلمند الخطر..وللعلم، فإن الأمير يحاط حاليا بتدابير أمنية استثنائية، بعد الإنذارات الأخيرة من احتمال حصول أعمال إرهابية في دول أوروبا الغربية.
القبس- لوفيغارو
«طالبان» تختطف الأمير هاري!
68020
هاري، الإبن الأصغر لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، أسرته حركة طالبان أثناء خدمته العسكرية في أفغانستان، وقد وزعت صورته والمسدس موجه إلى رأسه، مهددا بالإعدام إذا لم ينصع لمطالبها.
الحدث الذي من شأنه ان يشكل صدمة مدوية في بريطانيا، لم يكن سوى مشهد تخيلي لما يمكن أن يحدث للأمير الشاب فيما لو استأنف خدمته العسكرية في أفغانستان، وقد وضعت السيناريو ونفذته القناة الرابعة للتلفزيون البريطاني، ضمن برنامجها الذي يمزج بين الواقع والخيال ويحمل اسما غريبا، هو «دوكو-فيكشين» ( docu-fiction) ويمكن ترجمته بالوثائقي المتخيل.
تضع القناة التلفزيونية المشهد استنادا إلى تطور لأحداث يحتمل حصولها إذا ما عاد هاري ليكمل خدمته العسكرية في بلاد «طالبان»، وصدف أن كان في دورية داخل طائرة هليكوبتر ، تتعرض للنيران وتتحطم، ليسقط الأمير في أرض تقع تحت سيطرة «الأعداء». والفيلم في هذه الحدود، وضمن سياقه التخيلي يبدو مقبولا، لكن الصدمة التي تتعمدها القناة التلفزيونية، تأتي من كون المشهد يظهر ابن الأميرتشارلز والليدي ديانا جبانا يكاد يكون خائنا، حيث نراه يسارع إلى الاعتراف بهويته كاملة لمختطفيه.
الشريط الخيالي هذا، لن يبث قبل 21 اكتوبر الجاري، لكن أخباره تسربت للعموم من خلال مصادر لم يفصح عنها بعد، ولقيت ردود فعل حادة في المملكة المتحدة، ووجد الرئيس السابق للأمن في سكوتلانديارد رويالز الفكرة بأنها «غبية وفجة».
يبقى أن نشير إلى أن المشهد المرتقب خليط من الواقع والتخيل، وتنسجم فكرته مع اسم البرنامج (docu-fiction) لأن الأمير هاري سبق له أن خدم عشرة أسابيع ضمن الوحدة العسكرية العاملة في أفغانستان ، واضطرت الجهات المختصة في الحكومة البريطانية إلى إعادته إلى أرض الوطن، بعد أن عمدت الصحافة البريطانية إلى كشف وجوده في إقليم هيلمند الخطر..وللعلم، فإن الأمير يحاط حاليا بتدابير أمنية استثنائية، بعد الإنذارات الأخيرة من احتمال حصول أعمال إرهابية في دول أوروبا الغربية.
القبس- لوفيغارو