ROSE
14-10-2010, 08:33 AM
قطر مقراً لشركات الأوفشور بالشرق الأوسط
25 محاضرة وجلسة حوار تقدم خلال المعرض
61% من احتياطيات النفط بالشرق الأوسط
المعرض يستقطب شركات النفط والغاز العالمية والإقليمية
الهاجري:70% من إنتاج النفط الخام عبر الحقول البحرية
الدوحة ـ عاطف الجبالي :
أعلن سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن اختيار الدوحة لتكون مقرا دائما لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط لشركات الأوفشور , مؤكدا أن دولة قطر هي المكان المثالي لهذا الحدث خاصة في ظل البنية الاقتصادية القوية التي تتمتع بها وما تمتلكه من موارد طبيعية كبيرة وخاصة الغاز الطبيعي .
وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في كلمة ألقاها مساء أمس أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشرق الأوسط لشركات الأوفشور أن دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وبما تمتلكه من ثروات طبيعية جعلت منها دولة رائدة عالميا في سوق الطاقة .
وأضاف سعادته إن هذا المؤتمر هو منتدى يجمع المتخصصين والقادة في مجال هذه الصناعة لمناقشة قضايا تقنية ولتبادل الخبرات والتجارب والأفكار والمعارف المختصة في مجال صناعة النفط والغاز والتي يمكن للجميع الاستفادة منها .. مؤكدا أن زيادة عدد المشاركين والرعاة والمنظمين للمؤتمر والمعرض هو خير دليل على نجاح هذا الحدث .
وذكر أن الشرق الأوسط يحتوي على حوالي 61% من احتياطيات النفط وحوالي 41% من احتياطيات الغاز في العالم .. لافتا إلى أن المؤتمر والمعرض هما من أكبر الأحداث في مجال صناعة الغاز والنفط وليس فقط في الشرق الأوسط بل على المستوى العالمي .
وعبر عن ترحيبه بالمشاركين في المؤتمر والمعرض المصاحب الذي يختص بمناقشة أبرز القضايا في مجال صناعة النفط والغاز في الحقول البحرية في المنطقة.. معربا عن أمله بنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه.
وعقب الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشرق الأوسط لشركات الأوفشور قام سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يعرض أحدث المنتجات والتقنيات في مجال الإنتاج في الحقول البحرية .
وقام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة يرافقه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة بجولة في المعرض حيث اطلعا على أحدث المنتجات في عدد من الأجنحة في المعرض.
المنشآت البحرية
ويناقش المؤتمر الذي تنظمه شركة بنويل العالمية وتستضيفه قطر للبترول على مدى ثلاثة أيام كيفية حفر الآبار وتشغيلها في الحقول البحرية ومراقبة وتطوير المنشآت النفطية والمحافظة على البيئة والسلامة في قطاع الإنتاج في الحقول البحرية إلى جانب التحديات والحلول في مجال إنتاج الغاز ومراقبة وتحسين جودة أنابيب الإنتاج وإدارة وسلامة المنشآت إضافة إلى وسائل المراقبة والتحكيم في مكامن حقول النفط . ويستعرض المؤتمر عدة أوراق عمل مقدمة من قطر للبترول حول الخطط المقترحة للحفاظ على سلامة الآبار في حقول الإنتاج وتطوير الآبار بعد الحفر بطريقة اقتصادية تضمن سلامة البيئة دون حرق للغاز غير المستخدم وتحسين القدرة التشغيلية لضواغط الغاز ذات الخدمة الطويلة إضافة إلى مراقبة التآكل والصدأ وطرق الحماية في المنشآت البحرية .
ويمثل المؤتمر الذي يشتمل على أكثر من 25 محاضرة وجلسة حوار يقدمها قادة الصناعة ومشاركون من شركات عالمية وإقليمية ومحلية رائدة في هذه الصناعة ، فرصة للتواصل بين المهتمين في هذا المجال لتطوير هذه الصناعة ومواجهة التحديات التي تعترض سير عمل القائمين عليها.
ويلعب المؤتمر دورا هاما في تطوير هذه الصناعة في المنطقة من خلال توفير منتدى سنوي مخصص للنهوض بالصناعة النفطية في المناطق البحرية، ومواجهة التحديات التكنولوجية والسلامة والبيئة التي تواجه هذه الصناعة.
ويهدف المؤتمر الذي يستقطب شركات النفط والغاز العالمية والإقليمية والشركات المتخصصة فى قطاع الطاقة فى المنطقة والعالم إلى تبادل الخبرات والمعلومات واستكشاف فرص الأعمال ومشاريع التطوير الجديدة في مجال النفط والغاز البحري .
التحديات اللوجستية
من جانبه قال السيد مبارك عويضة الهاجري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مدير العمليات ( الحقول البحرية ) في قطر للبترول في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية إن دولة قطر استضافت المؤتمر للمرة الأولى في العام 2008 موضحا أن الحقول البحرية لها طبيعتها وظروفها الخاصة من حيث التحديات اللوجستية وأحوال الطقس والسكن إلا أنه وبالتخطيط السليم والإدارة يمكن تحقيق وإنجاز جميع الأهداف المرسومة .. مشيرا إلى أن إنتاج النفط الخام من الحقوق البحرية يمثل حوالي 70 % من إجمالي إنتاج النفط الخام في قطر .
وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن إنتاج الحقول البحرية القطرية سيستمر حيث ستبقى هذه الحقول مصدر إنتاج يمكن الاعتماد عليه لصالح البلاد والعملاء على المدى البعيد , منوها بجهود سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ودعمه لخطة دراسة وتطوير الإنتاج من الحقول البحرية التي تقوم قطر للبترول بتشغيلها وإدارتها في حقلي بوالحنين وميدان محزم اللذين من المتوقع أن ينتج عنهما ارتفاع مستوى الإنتاج وإطالة عمر هذين الحقلين .
وشدد على أهمية الاستمرار في تطوير نظم السلامة في المواقع البحرية التي تحتاج إلى مراقبة ومتابعة وتحسين دائم ، لافتا إلى الحوادث التي وقعت في الحقول البحرية التي أدت في بعض الحالات إلى أن تصبح كارثية وذلك كما حصل في خليج المكسيك مؤخرا وهو ما يستوجب أخذ الدروس والتعلم لتلافي حدوث مثل هذه الكوارث .
وأشار إلى إنشاء لجان وفرق عمل في قطر للبترول لمراجعة وضمان وتحسين مستوى معايير وممارسات السلامة في مواقع قطر للبترول من خلال استخدام أحدث الطرق والأساليب المتبعة دوليا .
وأعرب عن أمله بأن يحقق المؤتمر -ومن خلال تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التكنولوجيا ومناقشته لتطبيق أفضل معايير السلامة المتعلقة بالحقول البحرية ومجالات النفط الأخرى- الأهداف المرجوة منه .
ومن جهته أكد السيد الدون بول مدير المؤتمر من شركة بنويل في كلمة مماثلة على أهمية المحاور التي سيتطرق لها المؤتمر ودوره في مجال تبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي تواجه الإنتاج من الحقول البحرية .. منوها بجهود دولة قطر لاستضافة هذا المؤتمر .
العمليات البحرية
- تقوم العمليات البحرية على إدارة عمليات الإنتاج والتشغيل في حقلي ميدان محزم وبوالحنين البحريين شرق دولة قطر حيث ينتج هذان الحقلان ١١٪ تقريباً من إنتاج قطر اليومي من النفط الخام، ويتم تصدير الغاز المصاحب إلى مصنع تسيل الغاز ٢ في مسيعيد.
- يتم استقبال نفط قطر البحري في جزيرة حالول حيث يتم تخزينه ومن ثم تصديره الى انحاء العالم.
- في عام ٢٠٠٩ تم تصدير ما يزيد على ٨٦ مليون برميل من النفط الخام تم نقلها بواسطة ١٣٣ ناقلة نفط.
- تقديم الخدمات البحرية اللوجستية وكذلك عمليات الغطس الصناعي لكل من قطر للبترول وشركائها وذلك من خلال اسطول بحري يقارب ٢٧ مركب متخصص تعمل لدى قطر للبترول بنظام العقود الطويلة.
- تقدم الخدمات التموينية والاتصالات وخدمات الهليكوبتر لكل من قطر للبترول وشركائها.
- التنسيق مع الإدارات الأخرى المعنية في قطر للبترول فيما يتعلق بالحفر والمشاريع وتطويرها.
- يعادل الانتاج من الحقول البحرية القطرية ٧٠٪ من الانتاج الكلي للنفط لدولة قطر، حيث تقوم العمليات البحرية لقطر للبترول بانتاج ما يعادل ١١٪ والشركات لقطر للبترول بانتاج ما يعادل ٥٩٪.
- تقوم العمليات البحرية بجهود ملموسة لخفض كميات حرق الغاز اثناء عمليات الانتاج وذلك للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، حيث تمكنت العمليات البحرية في ٢٠٠٩ بخفض كميات الغاز المحروق بنسبة ٣٠٪ مقارنة بسنة ٢٠٠٨ .
- أكملت العمليات البحرية في ٢٠٠٩ ما يعادل ١.٤ مليون ساعة عمل دون حوادث مقعدة.
- تعمل العمليات البحرية على تنفيذ استراتيجية قطر للبترول المتعلقة بالتقطير حيث تبلغ نسبة الموظفين القطريين ٢٠٪ من عدد العاملين في العمليات البحرية ومن المتوقع ان تزيد هذه النسبة الى ٢٤٪ في نهاية ٢٠١٠ والى ٣٣٪ في ٢٠١٤ .
مشاريع جزيرة حالول*
*- إنشاء* 4* محطات تحلية مياه بطاقة* 2400* متر مكعب في* اليوم،* ومن المتوقع الانتهاء نها منتصف* 2012*.
*- مد كيبل بحري* لتزويد جزيرة حالول بالطاقة الكهربائية من راس لفان بطاقة* 100* ميغا واط*.
*- تحديث مضخات شحن السفن بالنفط الخام من جزيرة حالول ومن المتوقع الانتهاء منها بنهاية* 2011*.
*- دراسة بناء وتحديث ثلاث خزانات نفط جديدة بطاقة تخزينية تقارب* 1*.5* مليون برميل ويتوقع الانتهاء منها منتصف* 2015*.
*- توسعة مرفأ الميناء وبعمق أكبر ما* يسمح برسو المراكب الكبيرة ويتوقع الانتهاء منه بنهاية هذه السنة* 2010*.
*- توسعة مدرج مطار الهيلوكبتر في* جزيرة حالول ويتوقع الانتهاء منه منتصف* 2011*.
*- بناء مجمع سكني* جديد بجميع الخدمات الترفيهية وبطاقة استيعاب* 600* شخص،* خاص بعمال المقاولين العاملين في* الجزيرة ومن المتوقع الانتهاء منه منتصف* 2013*.
25 محاضرة وجلسة حوار تقدم خلال المعرض
61% من احتياطيات النفط بالشرق الأوسط
المعرض يستقطب شركات النفط والغاز العالمية والإقليمية
الهاجري:70% من إنتاج النفط الخام عبر الحقول البحرية
الدوحة ـ عاطف الجبالي :
أعلن سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن اختيار الدوحة لتكون مقرا دائما لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط لشركات الأوفشور , مؤكدا أن دولة قطر هي المكان المثالي لهذا الحدث خاصة في ظل البنية الاقتصادية القوية التي تتمتع بها وما تمتلكه من موارد طبيعية كبيرة وخاصة الغاز الطبيعي .
وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في كلمة ألقاها مساء أمس أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشرق الأوسط لشركات الأوفشور أن دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وبما تمتلكه من ثروات طبيعية جعلت منها دولة رائدة عالميا في سوق الطاقة .
وأضاف سعادته إن هذا المؤتمر هو منتدى يجمع المتخصصين والقادة في مجال هذه الصناعة لمناقشة قضايا تقنية ولتبادل الخبرات والتجارب والأفكار والمعارف المختصة في مجال صناعة النفط والغاز والتي يمكن للجميع الاستفادة منها .. مؤكدا أن زيادة عدد المشاركين والرعاة والمنظمين للمؤتمر والمعرض هو خير دليل على نجاح هذا الحدث .
وذكر أن الشرق الأوسط يحتوي على حوالي 61% من احتياطيات النفط وحوالي 41% من احتياطيات الغاز في العالم .. لافتا إلى أن المؤتمر والمعرض هما من أكبر الأحداث في مجال صناعة الغاز والنفط وليس فقط في الشرق الأوسط بل على المستوى العالمي .
وعبر عن ترحيبه بالمشاركين في المؤتمر والمعرض المصاحب الذي يختص بمناقشة أبرز القضايا في مجال صناعة النفط والغاز في الحقول البحرية في المنطقة.. معربا عن أمله بنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه.
وعقب الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشرق الأوسط لشركات الأوفشور قام سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يعرض أحدث المنتجات والتقنيات في مجال الإنتاج في الحقول البحرية .
وقام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة يرافقه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة بجولة في المعرض حيث اطلعا على أحدث المنتجات في عدد من الأجنحة في المعرض.
المنشآت البحرية
ويناقش المؤتمر الذي تنظمه شركة بنويل العالمية وتستضيفه قطر للبترول على مدى ثلاثة أيام كيفية حفر الآبار وتشغيلها في الحقول البحرية ومراقبة وتطوير المنشآت النفطية والمحافظة على البيئة والسلامة في قطاع الإنتاج في الحقول البحرية إلى جانب التحديات والحلول في مجال إنتاج الغاز ومراقبة وتحسين جودة أنابيب الإنتاج وإدارة وسلامة المنشآت إضافة إلى وسائل المراقبة والتحكيم في مكامن حقول النفط . ويستعرض المؤتمر عدة أوراق عمل مقدمة من قطر للبترول حول الخطط المقترحة للحفاظ على سلامة الآبار في حقول الإنتاج وتطوير الآبار بعد الحفر بطريقة اقتصادية تضمن سلامة البيئة دون حرق للغاز غير المستخدم وتحسين القدرة التشغيلية لضواغط الغاز ذات الخدمة الطويلة إضافة إلى مراقبة التآكل والصدأ وطرق الحماية في المنشآت البحرية .
ويمثل المؤتمر الذي يشتمل على أكثر من 25 محاضرة وجلسة حوار يقدمها قادة الصناعة ومشاركون من شركات عالمية وإقليمية ومحلية رائدة في هذه الصناعة ، فرصة للتواصل بين المهتمين في هذا المجال لتطوير هذه الصناعة ومواجهة التحديات التي تعترض سير عمل القائمين عليها.
ويلعب المؤتمر دورا هاما في تطوير هذه الصناعة في المنطقة من خلال توفير منتدى سنوي مخصص للنهوض بالصناعة النفطية في المناطق البحرية، ومواجهة التحديات التكنولوجية والسلامة والبيئة التي تواجه هذه الصناعة.
ويهدف المؤتمر الذي يستقطب شركات النفط والغاز العالمية والإقليمية والشركات المتخصصة فى قطاع الطاقة فى المنطقة والعالم إلى تبادل الخبرات والمعلومات واستكشاف فرص الأعمال ومشاريع التطوير الجديدة في مجال النفط والغاز البحري .
التحديات اللوجستية
من جانبه قال السيد مبارك عويضة الهاجري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مدير العمليات ( الحقول البحرية ) في قطر للبترول في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية إن دولة قطر استضافت المؤتمر للمرة الأولى في العام 2008 موضحا أن الحقول البحرية لها طبيعتها وظروفها الخاصة من حيث التحديات اللوجستية وأحوال الطقس والسكن إلا أنه وبالتخطيط السليم والإدارة يمكن تحقيق وإنجاز جميع الأهداف المرسومة .. مشيرا إلى أن إنتاج النفط الخام من الحقوق البحرية يمثل حوالي 70 % من إجمالي إنتاج النفط الخام في قطر .
وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن إنتاج الحقول البحرية القطرية سيستمر حيث ستبقى هذه الحقول مصدر إنتاج يمكن الاعتماد عليه لصالح البلاد والعملاء على المدى البعيد , منوها بجهود سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ودعمه لخطة دراسة وتطوير الإنتاج من الحقول البحرية التي تقوم قطر للبترول بتشغيلها وإدارتها في حقلي بوالحنين وميدان محزم اللذين من المتوقع أن ينتج عنهما ارتفاع مستوى الإنتاج وإطالة عمر هذين الحقلين .
وشدد على أهمية الاستمرار في تطوير نظم السلامة في المواقع البحرية التي تحتاج إلى مراقبة ومتابعة وتحسين دائم ، لافتا إلى الحوادث التي وقعت في الحقول البحرية التي أدت في بعض الحالات إلى أن تصبح كارثية وذلك كما حصل في خليج المكسيك مؤخرا وهو ما يستوجب أخذ الدروس والتعلم لتلافي حدوث مثل هذه الكوارث .
وأشار إلى إنشاء لجان وفرق عمل في قطر للبترول لمراجعة وضمان وتحسين مستوى معايير وممارسات السلامة في مواقع قطر للبترول من خلال استخدام أحدث الطرق والأساليب المتبعة دوليا .
وأعرب عن أمله بأن يحقق المؤتمر -ومن خلال تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التكنولوجيا ومناقشته لتطبيق أفضل معايير السلامة المتعلقة بالحقول البحرية ومجالات النفط الأخرى- الأهداف المرجوة منه .
ومن جهته أكد السيد الدون بول مدير المؤتمر من شركة بنويل في كلمة مماثلة على أهمية المحاور التي سيتطرق لها المؤتمر ودوره في مجال تبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي تواجه الإنتاج من الحقول البحرية .. منوها بجهود دولة قطر لاستضافة هذا المؤتمر .
العمليات البحرية
- تقوم العمليات البحرية على إدارة عمليات الإنتاج والتشغيل في حقلي ميدان محزم وبوالحنين البحريين شرق دولة قطر حيث ينتج هذان الحقلان ١١٪ تقريباً من إنتاج قطر اليومي من النفط الخام، ويتم تصدير الغاز المصاحب إلى مصنع تسيل الغاز ٢ في مسيعيد.
- يتم استقبال نفط قطر البحري في جزيرة حالول حيث يتم تخزينه ومن ثم تصديره الى انحاء العالم.
- في عام ٢٠٠٩ تم تصدير ما يزيد على ٨٦ مليون برميل من النفط الخام تم نقلها بواسطة ١٣٣ ناقلة نفط.
- تقديم الخدمات البحرية اللوجستية وكذلك عمليات الغطس الصناعي لكل من قطر للبترول وشركائها وذلك من خلال اسطول بحري يقارب ٢٧ مركب متخصص تعمل لدى قطر للبترول بنظام العقود الطويلة.
- تقدم الخدمات التموينية والاتصالات وخدمات الهليكوبتر لكل من قطر للبترول وشركائها.
- التنسيق مع الإدارات الأخرى المعنية في قطر للبترول فيما يتعلق بالحفر والمشاريع وتطويرها.
- يعادل الانتاج من الحقول البحرية القطرية ٧٠٪ من الانتاج الكلي للنفط لدولة قطر، حيث تقوم العمليات البحرية لقطر للبترول بانتاج ما يعادل ١١٪ والشركات لقطر للبترول بانتاج ما يعادل ٥٩٪.
- تقوم العمليات البحرية بجهود ملموسة لخفض كميات حرق الغاز اثناء عمليات الانتاج وذلك للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، حيث تمكنت العمليات البحرية في ٢٠٠٩ بخفض كميات الغاز المحروق بنسبة ٣٠٪ مقارنة بسنة ٢٠٠٨ .
- أكملت العمليات البحرية في ٢٠٠٩ ما يعادل ١.٤ مليون ساعة عمل دون حوادث مقعدة.
- تعمل العمليات البحرية على تنفيذ استراتيجية قطر للبترول المتعلقة بالتقطير حيث تبلغ نسبة الموظفين القطريين ٢٠٪ من عدد العاملين في العمليات البحرية ومن المتوقع ان تزيد هذه النسبة الى ٢٤٪ في نهاية ٢٠١٠ والى ٣٣٪ في ٢٠١٤ .
مشاريع جزيرة حالول*
*- إنشاء* 4* محطات تحلية مياه بطاقة* 2400* متر مكعب في* اليوم،* ومن المتوقع الانتهاء نها منتصف* 2012*.
*- مد كيبل بحري* لتزويد جزيرة حالول بالطاقة الكهربائية من راس لفان بطاقة* 100* ميغا واط*.
*- تحديث مضخات شحن السفن بالنفط الخام من جزيرة حالول ومن المتوقع الانتهاء منها بنهاية* 2011*.
*- دراسة بناء وتحديث ثلاث خزانات نفط جديدة بطاقة تخزينية تقارب* 1*.5* مليون برميل ويتوقع الانتهاء منها منتصف* 2015*.
*- توسعة مرفأ الميناء وبعمق أكبر ما* يسمح برسو المراكب الكبيرة ويتوقع الانتهاء منه بنهاية هذه السنة* 2010*.
*- توسعة مدرج مطار الهيلوكبتر في* جزيرة حالول ويتوقع الانتهاء منه منتصف* 2011*.
*- بناء مجمع سكني* جديد بجميع الخدمات الترفيهية وبطاقة استيعاب* 600* شخص،* خاص بعمال المقاولين العاملين في* الجزيرة ومن المتوقع الانتهاء منه منتصف* 2013*.