Industrial
14-10-2010, 11:29 AM
منذ ان استلم المحافظون الجدد سدة الحكم في امريكا وهم يبشرون بشرق اوسط جديد هذا الشرق الجديد يكون الكل فيه مستهلكون للبضائع الامريكيه ومستوردون للقيم الامريكيه . الكل في هذا الشرق سيكون مرضي عنه ولو كان يقود نظاما دكتاتوري فاشي ابشع من نظام بينوشيه .
كان بوش القائد الاعلى لحملة التبشير المقدس مع بقية دهاقنته يعيشون احلاما ورديه كانوا ينسجون فيها شرق اوسط جديد اقترب تحقيقه بعد سرعة سقوط طالبان والعراق. بعد احتلال هاتين الدولتين اطلقت سراح الاعور الدجال (ايران) والذي كان مكبلا لقرون من الشرق بافقانستان ومن الغرب بالعراق فاذ الامريكان والبريطانيين يجدون انهم ليسوا الوحيدين من احتفل بهذا النصر بل يشاركهم فيه حاخامات قم وطهران . لذة النصر تلك لم تدم الا لحظات فاذ بتلك الجيوش الجراره يتم سحقها على ايدي رجال المقاومه العراقيه والافقانيه واذ بتوابيت القتلى الجنود تنهمر على المطارات العسكريه مصيبة الشعب الامريكي النابذ للعنف بلحظه صدمه ومحاسبة للذات وللقياده التي قادت الشعب الامريكي للهاويه والتي لم تكن الا مجرد بداية اكبر انهيار عسكري لحقه اكبر انهيار اقتصادي .
نحن في الخليج وقفنا متفرجين على كل تلك المعمعه ليس لحب المشاهده فينا ولكن لضعفنا ولاننا اصبحنا امام خيارين اما ان نكسب افقانستان والعراق ونخسر حليفنا القوي الغرب او ان نخسر هاتين الدولتين ونربح حلف اكبر قوه عسكريه واقتصاديه خاصه وانهم قد وعدونا بدور في العراق وافقانستان . ولاسف تبين فيما بعد الخطاء الجسيم الذي وقعنا فيه حيث انه بسقوط دلك الدولتين الحليفتين انطلق الاعور الدجال ليلتهم العراق وسوريا ولبنان وليضع له قاعده في (صعده) فاذ بنا نجد انفسنا محاصرين من اليمين ومن الشمال ولو كان (طارق بن زياد) معنا لقال العدو من امامكم والعدو من ورائكم ومن فوقكم ومن تحتكم . التفتنا عل الحليف القوي ينجدنا فاذ بهذا الحليف يعجل الخطاء للهرب من العراق وافقانستان بعد هزيمته هناك . طالبان عادت لتسيطر على اغلب افقانستان والعراق اثبتت فيه المقاومه انها رقم صعب لو وجدت الدعم الكافي .
هنا وامام هذا الواقع الجديد تم رسم شرق اوسط جديد ولكن ليس الشرق الذي وعد به بوش فذالك الشرق تمزق في شوارع الفلوجه وهلمند ولكن شرق اعطانا بارقة امل بان يعيد لنا دورنا الحيوي في المنطقه بعد ان ضيعنا الكثير من مصالحنا القوميه الحيويه في الجري خلف سراب بوش . اصبح لاول مره بامكاننا ان نطوق ايران من الشرق عن طريق عدو قديم تخافه ايران يسمى طالبان وبمحاولة اعادة علاقتنا مع طالبان وازالة نقاط الخلاف بامكاننا سحق كل عملاء ايران في افقانستان وسيجعل طالبان قاعده خلفيه لاهل السنه في ايران وللمقاومه السنيه هناك وايظا باطفاء الحرب الاهليه في باكستان بين الحكومه وطالبان سوف نزف موارد باكستان البلد الحليف لنا . ظهور طالبان ومن خلفها باكستان كقوه اخرى في تلك المنطقه سيجعل الورقه الحوثيه والاقليات الشيعيه التي تفزعنا بها ايران كل فتره مجرد العاب اطفال بل حتى سيعطينا قوه ايظا في الملف العراقي.
اتمنى من كل قلبي ان يعي قادة الخليج لهذا الامر جيدا حيث اننا اذا اردنا هزيمة ايران فالساحه هي افقانستان.
تحياتي
اخوكم العذبي
كان بوش القائد الاعلى لحملة التبشير المقدس مع بقية دهاقنته يعيشون احلاما ورديه كانوا ينسجون فيها شرق اوسط جديد اقترب تحقيقه بعد سرعة سقوط طالبان والعراق. بعد احتلال هاتين الدولتين اطلقت سراح الاعور الدجال (ايران) والذي كان مكبلا لقرون من الشرق بافقانستان ومن الغرب بالعراق فاذ الامريكان والبريطانيين يجدون انهم ليسوا الوحيدين من احتفل بهذا النصر بل يشاركهم فيه حاخامات قم وطهران . لذة النصر تلك لم تدم الا لحظات فاذ بتلك الجيوش الجراره يتم سحقها على ايدي رجال المقاومه العراقيه والافقانيه واذ بتوابيت القتلى الجنود تنهمر على المطارات العسكريه مصيبة الشعب الامريكي النابذ للعنف بلحظه صدمه ومحاسبة للذات وللقياده التي قادت الشعب الامريكي للهاويه والتي لم تكن الا مجرد بداية اكبر انهيار عسكري لحقه اكبر انهيار اقتصادي .
نحن في الخليج وقفنا متفرجين على كل تلك المعمعه ليس لحب المشاهده فينا ولكن لضعفنا ولاننا اصبحنا امام خيارين اما ان نكسب افقانستان والعراق ونخسر حليفنا القوي الغرب او ان نخسر هاتين الدولتين ونربح حلف اكبر قوه عسكريه واقتصاديه خاصه وانهم قد وعدونا بدور في العراق وافقانستان . ولاسف تبين فيما بعد الخطاء الجسيم الذي وقعنا فيه حيث انه بسقوط دلك الدولتين الحليفتين انطلق الاعور الدجال ليلتهم العراق وسوريا ولبنان وليضع له قاعده في (صعده) فاذ بنا نجد انفسنا محاصرين من اليمين ومن الشمال ولو كان (طارق بن زياد) معنا لقال العدو من امامكم والعدو من ورائكم ومن فوقكم ومن تحتكم . التفتنا عل الحليف القوي ينجدنا فاذ بهذا الحليف يعجل الخطاء للهرب من العراق وافقانستان بعد هزيمته هناك . طالبان عادت لتسيطر على اغلب افقانستان والعراق اثبتت فيه المقاومه انها رقم صعب لو وجدت الدعم الكافي .
هنا وامام هذا الواقع الجديد تم رسم شرق اوسط جديد ولكن ليس الشرق الذي وعد به بوش فذالك الشرق تمزق في شوارع الفلوجه وهلمند ولكن شرق اعطانا بارقة امل بان يعيد لنا دورنا الحيوي في المنطقه بعد ان ضيعنا الكثير من مصالحنا القوميه الحيويه في الجري خلف سراب بوش . اصبح لاول مره بامكاننا ان نطوق ايران من الشرق عن طريق عدو قديم تخافه ايران يسمى طالبان وبمحاولة اعادة علاقتنا مع طالبان وازالة نقاط الخلاف بامكاننا سحق كل عملاء ايران في افقانستان وسيجعل طالبان قاعده خلفيه لاهل السنه في ايران وللمقاومه السنيه هناك وايظا باطفاء الحرب الاهليه في باكستان بين الحكومه وطالبان سوف نزف موارد باكستان البلد الحليف لنا . ظهور طالبان ومن خلفها باكستان كقوه اخرى في تلك المنطقه سيجعل الورقه الحوثيه والاقليات الشيعيه التي تفزعنا بها ايران كل فتره مجرد العاب اطفال بل حتى سيعطينا قوه ايظا في الملف العراقي.
اتمنى من كل قلبي ان يعي قادة الخليج لهذا الامر جيدا حيث اننا اذا اردنا هزيمة ايران فالساحه هي افقانستان.
تحياتي
اخوكم العذبي