المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (خــاطـــرة خمـــيس) .. كيــف مـاتـــت الحــمــامة البــريّــة !!



OTOsan
14-10-2010, 01:24 PM
هي ليســـت ســـوى ..خـــاطــرة !!




ما ان استلقيت على السرير ذلك اليوم .. آملاً بالقليل من الراحة بعد غداء شهي ، حتى عكرت ابنة اخي ..الصغيرة (خلود) صفو تلك الآمال ..مقتحمة الغرفة وقائلة ( ابوي يبيك .. عشان تساعده تقطعون السدر) !!

تمتمت قائلا : سدر .. ! وهل هذا وقت العمل ..!

نهضت متثاقلا الى (حوش المنزل ) .. تلبية للطلب .. فوجدت اخي قابضا على الساطور كالجزار !
وقد قطع من السدرة التي كانت تسد مدخل المنزل الكثير،،

خير .. اساعدك بشنو ..؟
اجاب مستغربا : تساعدني بشنو ..!

التفت الى (خلود) فوجدتها تضحك مظهرة ذلك الفراغ الذي تركه فقدان احد اسنانها ، ففهمت انه (مقلب) لعمها لاغير !

اردت العودة الى (كهفي) للسبات .. ولكن صوت ابن اخي (سميّ بن لادن) أسامه .. اجبرني على العودة بقوله ( عمي شوف شوف) !!

نظرت الى حيث تشير اصابع (اسامة ) الى الاعلى .. في السدرة المجاورة للسدرة المقطوعة .. فرأيت تلك (الحمامة البريّة) .. التي تشابك جسمها مع اغصان السدرة واشواكها .. وعشها الذي بنته في نفس السدرة .. ليس ببعيد عنها !!

رأيتها ساكنة الحركة .. فادركت انها (ماتت) .. ولكنني كمحاولة اخيرة ..اتيت بغصن طويل كي اجس نبضها .. وعندما وصل اليها الغصن ..تناثرت بعض ريشاتها هنا وهناك .. فادركت ان قبرها .. اصبح بجانب بيتها !

عدت الى سريري .. وتذكرت ذلك المنظر .. فاخذت الافكار تدور في ذهني .. يغذيها منظر تلك الحمامة ..واغصان السدرة تقبض عليها من كل جهة !!

تخيلتها .. بحثت عن مكان آمن بعيد عن اعدائها .. تضع فيه بيضها وتؤسس حياتها .. وتنعم ببعض الهدوء والراحة فيه .. لتغدو خماصا ..وتروح بطانا !!

وفجأة .. ذلك المكان الذي ظنته آمناً .. وصديقتها السدرة التي أتمنتها على حياتها .. تحولا الى مصدر للمعاناة والهلاك !!
تخيلتها .. تعاني اشتباك الاغصان .. والم انغراس الاشواك .. لاتقوى على الحركة .. ولاتجد من العون .. الا الامل بالنجاة .. يغذيه رؤيتها لعشها القريب !

اخذني التساؤل .. لماذا غرست تلك السدرة اشواكها في جسمها .. هل حاولت ان تثبت قوتها للاخريات من الحمام .. ام ان الحمامة اتخذت ذلك المنزل على غصن السدرة .. دون استئذان في الاساس !


ذكرني حال تلك الحمامة باحوال الانسان ..

فنحن كثيرا ما نثق في اشخاص .. واماكن .. وجمادات ، نضع فيها مشاعرنا وارواحنا على المحك .. واثقين انها ستنجينا من تقلبات الايام ..وتقلبات النفوس .. لنجدها فجأة وسيلة تحطيمنا .. وانكسارنا ..
قد ننهض بالعزيمة احيانا .. وقد يكون مصيرنا ..كما مصير تلك الحمامة .. مكبلين ومطوقين لانقوى على الحراك !
أليس أصعب شعور هو ان تتحول الى ضحية في يدي من اعتبرته .. مسكنك..ومأمنك !!

ترى كيف ماتت تلك الحمامة !

ولكن .. ربما لم تكن السدرة هي السبب .. الا يقولون ان (الفضول قتل القطة) !
فماذا لو كان الفضول هو من قتل الحمامة !!

.. تخيلتها وقد ارادت ان تتجول في اغصان السدرة لتتعرف على المحيط الذي يجاور بيتها .. واتخيل السدرة تحذرها من اشواكها .. واغصانها المتشابكة ، ولكنها لم تع تلك المخاطر !
الى ان اصبحت حبيسة الاغصان .. تتألم قبل الاحتضار ، وترى السدرة عاجزة عن فعل شئ .. تنظر الى تلك الحمامة بأسى وحزن .. وتأمل ان تهب عاصفة تجبر اغصانها على فك الحبس عن الحمامة .. ولكن هذا لم يحدث !!

اليس البشر كذلك .. يقتلهم فضولهم احيانا .. فبعض الاشياء في حياة البشر .. تورد من يبحث عنها موار التهلكة ، والبعض يلقى حتفه .. نتيجة انه اراد معرفة .. مالايجب معرفته .. او عدم الحرص عند البحث عنه!!


كيف ماتت الحمامة !


ليتني اعرف لغة (القطط) .. فبظني ان الوحيد الذي يعرف الاجابة ..هو ذلك القط الابيض الذي يستلقي كل يوم بكسول .. تحت نفس السدرة ..منتظرا ان تسقط الطيور من تلقاء نفسها ..الى فمه !!

خميســــكــــم .. ســـعيـــــــد !

فــ،ــاصــ،ــلــ،ــة
=========
تميــــت واقـــــف ورجلـــــي .. مــا خطــــت دحقـــــه
في الشمـس قايم كما من قام
انـصــــت لتغـــريدهــــا زعقـــة قــفـــى زعــــقـــــــه
فــــــــي حـــــــيــــط نجـــــدي
والقلــــب يـــدرج علـــــى بستـــانهـــــا ويحــــــــوم
يـــارب ســـالــك تخــلـــــــي ســــرنــا مــكتــــــــــوم

عابر سبيل
14-10-2010, 02:01 PM
لسبب ما؟؟...
أرجعتني خاطرتك
موب الى كتاب الاحياء..
بل الى كتاب (الألف باء)...القراءة..

والى القصيدة التي بحمد الله..
لا زالت من يومها في لاصقة
في الذاكرة..رغم ضحف الذاكرة..

يقول امير الشعراء:
"
يمامة كــانت بــأعلى الشجـــرة**** آمنة بعشهــــا مـسـتـتــــــــرة
فأقبـــــل الصيــــاد ذات يـــــوم**** وحام حول الرّوْض أيَّ حـوم
فلــــم يجد للطيــر فيــــه ظـــلاَّ**** وهـــمّ بالرحيـل حـــين مـــلاَّ
فبــــرزت من عشهــا الحمقـاء**** والحمـــق داء ما لــــه دواء
تقـــــول جهلا بالذي سيحـدث:**** يا أيهـــا الإنســان عمَّ تبحث؟
فالتفتَ الصياد صوبَ الصـــوت**** ونحـوه سددّ سهـــمَ المـــوتِ
فسقطت من عشهـــــــا المكينِ**** ووقعت في قبضـــةِ السكيـنِ
تقول قــــول عـــــارفٍ محقــقِ**** ملكتُ نفسي لو ملكتُ منطقي

و فيما بين السطور...
شيئا من الاسباب التي قد تفضح المستور..
لسؤالك الممهور:
"
اليس البشر كذلك .. الخ الخ
"



"

OTOsan
14-10-2010, 02:19 PM
فالتفتَ الصياد صوبَ الصـــوت**** ونحـوه سددّ سهـــمَ المـــوتِ
فسقطت من عشهـــــــا المكينِ**** ووقعت في قبضـــةِ السكيـنِ

"


اخــتـــلــف الســـبــب .. وتشــابهــت النتيجــة !!

هل الفضول نوع من الحماقة .. ام ان الحماقة تقود الى الفضــول ؟!

هتـان قطر
14-10-2010, 02:29 PM
تدري اوتوسان .. انا نظرت للقصة بمنظور أخر..

السدرة بمثابة الوطن اللي يتنكر لابنائه ويطعنهم حتى وان كان سكن لهم

والحمامة هي ابن الوطن اللي ما له بد من وطنه حتى وان كان هو سبب موته..



الاثنين يحبون بعض لكن هناك مسببات ومنغصات تنغص عليهم حبهم لبعض ..

اللي هو الشوك

عابر سبيل
14-10-2010, 02:35 PM
تدري اوتوسان .. انا نظرت للقصة بمنظور أخر..

السدرة بمثابة الوطن اللي يتنكر لابنائه ويطعنهم حتى وان كان سكن لهم

والحمامة هي ابن الوطن اللي ما له بد من وطنه حتى وان كان هو سبب موته..



الاثنين يحبون بعض لكن هناك مسببات ومنغصات تنغص عليهم حبهم لبعض ..

اللي هو الشوك

الحمامة..مواطن..
و السدرة..هي الوطن..

فما او من هم (الشوك)؟؟

OTOsan
14-10-2010, 02:35 PM
تدري اوتوسان .. انا نظرت للقصة بمنظور أخر..

السدرة بمثابة الوطن اللي يتنكر لابنائه ويطعنهم حتى وان كان سكن لهم

والحمامة هي ابن الوطن اللي ما له بد من وطنه حتى وان كان هو سبب موته..



الاثنين يحبون بعض لكن هناك مسببات ومنغصات تنغص عليهم حبهم لبعض ..

اللي هو الشوك


منظور متميز .. ونظرة اخرى للخاطرة .. فلك كل الشكر عليها !

ولكنني برئ من تبعات معارضيها .. فالبعض يرى ان الشوك أمرٌ طبيعي .. طالما أنه لم يقتل أحداً !!

عابر سبيل
14-10-2010, 02:39 PM
اخــتـــلــف الســـبــب .. وتشــابهــت النتيجــة !!

هل الفضول نوع من الحماقة .. ام ان الحماقة تقود الى الفضــول ؟!


ان كان الفضول م نوع فضول هالحمامة..
فهو الفضول الذي يشبه فضول (أشعب)!!
كلاهما يقتل صاحبه.

لكن..ان كان الفضول و التطلع
من باب طلب العلم..
فإن ذلك الفضول هو دواء الجهل..
كا قيل..
" دواء العي السؤال"!

هتـان قطر
14-10-2010, 02:42 PM
الحمامة..مواطن..
و السدرة..هي الوطن..

فما او من هم (الشوك)؟؟



عاد الشوك عد واغلط .. ويا كثرهم

واطلق خيالك اخوي عابر وبتلاقي حواليك عينات منهم

واحيانا يكونون من بني جلدتنا ..

واحيان اخرى تكون الاشواك هي القوانين اللي تقتل المواطن بكل هدوء..

ما سمعت بالموت البطيئ ...؟

OTOsan
14-10-2010, 02:43 PM
ان كان الفضول م نوع فضول هالحمامة..
فهو الفضول الذي يشبه فضول (أشعب)!!
كلاهما يقتل صاحبه.

لكن..ان كان الفضول و التطلع
من باب طلب العلم..
فإن ذلك الفضول هو دواء الجهل..
كا قيل..
" دواء العي السؤال"!






حتى فضول العلم .. مميتُ احياناً !!

مسكينة حمامة السدرة !
ماتت ولم اعرف بعد .. سبب فضولها .. ان كان الفضول قاتلُها!

هتـان قطر
14-10-2010, 02:43 PM
منظور متميز .. ونظرة اخرى للخاطرة .. فلك كل الشكر عليها !

ولكنني برئ من تبعات معارضيها .. فالبعض يرى ان الشوك أمرٌ طبيعي .. طالما أنه لم يقتل أحداً !!




ما اعتقد اوتوسان بيكون هناك معارضين كثر.. الاغلبيه مؤيده

وبما انك صاحب القصة .. وصاحب الفكرة ما راح نبرئك ..:)

OTOsan
14-10-2010, 02:44 PM
عاد الشوك عد واغلط .. ويا كثرهم

واطلق خيالك اخوي عابر وبتلاقي حواليك عينات منهم

واحيانا يكونون من بني جلدتنا ..

واحيان اخرى تكون الاشواك هي القوانين اللي تقتل المواطن بكل هدوء..

ما سمعت بالموت البطيئ ...؟


ولكن ..أليس الشوك مولود مع السدرة .. بالفطرة .؟!

adel777
14-10-2010, 02:49 PM
السدره ذكرتني بالذي مضى.... ايام التعب والشقى..... بس يازينها من ايام

OTOsan
14-10-2010, 02:50 PM
السدره ذكرتني بالذي مضى.... ايام التعب والشقى..... بس يازينها من ايام


تلك الحمامة البرية اعادت لي الكثير من الذكريات !

ماتشوفني ابي اعرف اشلون ماتت :(

الأصيلة
14-10-2010, 03:15 PM
OTOsan
أبدعت في سرد الحـدث كما لو كان لوحة فنية متكاملة...
استوقفني ماخطته يداك بشأن الفضول الذي قد يكون في يوم من الأيام سببا لـ هلاك صاحبه..
كما حدث للحمامة بـ ظنك ...
نعم وقد يكون هلاكا ماديا او معنويا...
الفضولي يخسر حب من حوله فيحاولون الإبتعاد عنه وتجنب مجلسه فيصبح مع مرور الوقت منبوذا...
كما فعلت أنا مع الكثير من ذوي هذه الصفة التي أبغضها...حيث أني أتجنبهم دائما ولا ألقي لهم بالا...
اسلوبك مميز بـ حبر قلمك المذهل يا OTOsan

السامـي
14-10-2010, 04:21 PM
تألمت..لعل هناك من ينتظر،

بحق الحب سيري ياحمامه
,, ,, ,, لطيف الروح وهاتي لي كلامه

وودي له تحيات الموده
,, ,, ,, على الطاير وهاتي لي سلامه
:
:

وقولي له : ترى هجره سطى بي
,, ,, ,, وفي قلبي من الهجران شامه

وأنا اللي في هواه اتعبت روحي
,, ,, ,, ومن شانه تعرضت الملامه

:
:


نسى عهد المودة والتصافي
,, ,, ,, علامه ياحمامه , وعلامه؟

وأنا والله ما انسى اللي مضى لي
,, ,, ,, ولا انسى اللي غرامي من غرامه
:
:

دهاني ما دهى مجنون ليلى
,, ,, ,, على فرقاه صابتني ندامه

رعا الله من سقاني من وداده
,, ,, ,, بصوت الوجد نوحي ياحمامه
:
:

um3lianny
14-10-2010, 04:48 PM
اسلوب مميز في الكتابة ... احسنت
ما ادري نهايتي بتكون في اي نوع من الشجر

Arab!an
14-10-2010, 06:04 PM
ياخي ماتت والسلام

=)

تحبون اتنبشون في كل شئ

كلام جميل واسلوب معبر .. ولا تحرمنا من جديدك

الحياة الخالدة
15-10-2010, 09:39 AM
السلام عليكم ..


الأخ الكريم .. OTOsan


ما شاء الله تبارك الرحمن ..


أولاً : الله يخلي لك عيال أخوك ..
و عقبال ما تقول لنا سوالف عيالك .. :)


أما بالنسبة للحمامة ..
فعلاً حالها كحال الإنسان .. الطيب الذي يثق كثيراً بالناس .. و خصوصاً بمن يحب ..
و ينام في أحضانه قرير العينين .. آمناً مطمئناً ..
ليصحو و هو في سكرات الموت ..
من سكين ناعمة .. أغمدها من كان يوماً له حبيباً .. في قلبٍ لم يسكنه غيره ..
يتدفق الدم الدافيء من جسده الضعيف .. ذلك الدم الذي يحمل في كل كرية منه حباً كبيراً لرفيق دربه ..
يضعف نبضه الذي ينطق باسم رفيقه شيئاً فشيئاً ..
تغمض عيناه التي لم تر في الكون غيره ..
و ترتسم الابتسامة على شفتيه التي لم تردد غير اسمه ...
ثم تنسل روحه من جسده .. تلك الروح التي تتوأمت معه ....
تصعد إلى السماء و هي في حيرة و تساؤلات كثيرة ..
كيف ؟؟ و أين ؟؟و لماذا ؟؟؟..........
أسئلة كثيرة لم يسعفه الوقت للبحث عن إجابتها ........


شكراً لك ... OTOsan

ROSE
15-10-2010, 10:19 AM
تدري اوتوسان .. انا نظرت للقصة بمنظور أخر..

السدرة بمثابة الوطن اللي يتنكر لابنائه ويطعنهم حتى وان كان سكن لهم

والحمامة هي ابن الوطن اللي ما له بد من وطنه حتى وان كان هو سبب موته..



الاثنين يحبون بعض لكن هناك مسببات ومنغصات تنغص عليهم حبهم لبعض ..

اللي هو الشوك

اليس الشوك موجودا في كل مكان ؟


لنبدأ بالمنزل

الا يشعر الطفل بوجود الشوك حين يرى والدته قد اهملته بعملها اليومي

الا يشعر المراهق بوجود الشوك حين يفرض الاباء راايهم عليه


الا تشعر البنت بوجود الشوك حين يفرض عليها قيود تبغضها


الا يشعر الموظف بوجود الشوك حين يرى تسلط المسؤولين عليه ؟

الا يشعر المواطن بالشوك حين يقف عاجزا عن تحقيق احلامه ؟


والكثير الكثير جميعنا يشعر بوجود الشوك ويكفيه وجودا تحت ارق

واجمل نبته وهي الورده


اعجبتني مداخلتك كثيراً هتان فلك نظره ثاقبة


اوتوسان كثيراً ما يحدونا الامل في اشخاص نحسبهم ملجأ ولكن الامل سريعا ما يموت


وكثيرا ما نلجأ الى اوطان نحسبهم دفءً ولكن ترتطم امالنا على اراض من الاوهام

وهذي هي سنة الحياة


رائع كعادتك دائما اوتوا واصل الكتابة ولا تخبل علينا ابداعاتك

بلوتنيوم
15-10-2010, 02:04 PM
ياخي
ليش كذا ؟؟!
:(

ب.ب.ب
يعني
برجع
بس
بعدين

adel777
16-10-2010, 01:37 PM
otosan

انت والحمامه سوى . تجمعكم قصة مع السدره بس الفرق بينكم انك استخدمة القوه في التعامل مع السدره قطعة اغصانها وتغلبت عليها
بس الحمامه استخدمة الطيبة بس طيبتهااا ذبحتها صح كلامي ولا
ا
قول الصج

OTOsan
17-10-2010, 09:02 AM
otosan
أبدعت في سرد الحـدث كما لو كان لوحة فنية متكاملة...
استوقفني ماخطته يداك بشأن الفضول الذي قد يكون في يوم من الأيام سببا لـ هلاك صاحبه..
كما حدث للحمامة بـ ظنك ...
نعم وقد يكون هلاكا ماديا او معنويا...
الفضولي يخسر حب من حوله فيحاولون الإبتعاد عنه وتجنب مجلسه فيصبح مع مرور الوقت منبوذا...
كما فعلت أنا مع الكثير من ذوي هذه الصفة التي أبغضها...حيث أني أتجنبهم دائما ولا ألقي لهم بالا...
اسلوبك مميز بـ حبر قلمك المذهل يا otosan


يعطيج العافيه اختي الاصيله ،،

عندما يصبح الفضول تعديا على خصوصيات الاخرين ومحاولة معرفة كل شئ عنهم ، يصبح بالتأكيد عادة منفرة يكره الجميع صاحبها ..
الفضولي يشعر ان اقحام انفه في خصوصيات الاخرين هو نوع من زيادة العلم .. والبعض يدفعه حب (الهذرة) الى محاولة معرفة كل شئ عن شخص معين كي يجد له موضوعا يتحدث فيه مع الاخرين !!

عموما ..انا لا اعلم بعد ..هل الفضول قتل الحمامة .. ام ان ثقتها هي من قتلها :(

لك كل الشكر والتقدير اختي الاصيله ..وشكرا على المرور والتعقيب ،،

الرويـس
17-10-2010, 09:04 AM
أتلها المجرم
:(

OTOsan
17-10-2010, 09:07 AM
تألمت..لعل هناك من ينتظر،

بحق الحب سيري ياحمامه
,, ,, ,, لطيف الروح وهاتي لي كلامه

وودي له تحيات الموده
,, ,, ,, على الطاير وهاتي لي سلامه
:
:

وقولي له : ترى هجره سطى بي
,, ,, ,, وفي قلبي من الهجران شامه

وأنا اللي في هواه اتعبت روحي
,, ,, ,, ومن شانه تعرضت الملامه

:
:


نسى عهد المودة والتصافي
,, ,, ,, علامه ياحمامه , وعلامه؟

وأنا والله ما انسى اللي مضى لي
,, ,, ,, ولا انسى اللي غرامي من غرامه
:
:

دهاني ما دهى مجنون ليلى
,, ,, ,, على فرقاه صابتني ندامه

رعا الله من سقاني من وداده
,, ,, ,, بصوت الوجد نوحي ياحمامه
:
:


شاقنـي لحـن الحمـام .. لي على الاغصان شادي .. ياء :(

وهل هناك أتعب من الانتظار !

OTOsan
17-10-2010, 09:09 AM
اسلوب مميز في الكتابة ... احسنت
ما ادري نهايتي بتكون في اي نوع من الشجر


لك كل الشكر اختي ام عليان على المرور والتعقيب .. والله يجعل خير امورنا خواتيمها !

OTOsan
17-10-2010, 09:11 AM
ياخي ماتت والسلام

=)

تحبون اتنبشون في كل شئ

كلام جميل واسلوب معبر .. ولا تحرمنا من جديدك


أتلها المجرم
:(


:(

ماتت .. والله كريم :(

بس على قولة (الشوالي) ..

خلونا نحكي ..خلونا نعبرو ..خلونا نريحو ونرتاح ..

كم انت كبير يابن الصحراء ..زيزو زين الدين زيدان :( ----> اشتطيت !!

الرويـس
17-10-2010, 09:40 AM
ولكنني كمحاولة اخيرة ..اتيت بغصن طويل كي اجس نبضها .. وعندما وصل اليها الغصن ..تناثرت بعض ريشاتها هنا وهناك
كل الشكر لك أوتوسن على خاطرتك
بس حبيت أستفسر عن الاقتباس الماضي .. يوم انه تنثر ريشها ،هل أنت جسيت النبض بس بلمسها وإلا نزلت عليها ضرب حتى فارقت روحها جسدها فبالتالي تناثر بعض ريشها ؟!
:(


بديت أشك بالمجرم
:(

OTOsan
17-10-2010, 10:09 AM
السلام عليكم ..


الأخ الكريم .. Otosan


ما شاء الله تبارك الرحمن ..


أولاً : الله يخلي لك عيال أخوك ..
و عقبال ما تقول لنا سوالف عيالك .. :)


أما بالنسبة للحمامة ..
فعلاً حالها كحال الإنسان .. الطيب الذي يثق كثيراً بالناس .. و خصوصاً بمن يحب ..
و ينام في أحضانه قرير العينين .. آمناً مطمئناً ..
ليصحو و هو في سكرات الموت ..
من سكين ناعمة .. أغمدها من كان يوماً له حبيباً .. في قلبٍ لم يسكنه غيره ..
يتدفق الدم الدافيء من جسده الضعيف .. ذلك الدم الذي يحمل في كل كرية منه حباً كبيراً لرفيق دربه ..
يضعف نبضه الذي ينطق باسم رفيقه شيئاً فشيئاً ..
تغمض عيناه التي لم تر في الكون غيره ..
و ترتسم الابتسامة على شفتيه التي لم تردد غير اسمه ...
ثم تنسل روحه من جسده .. تلك الروح التي تتوأمت معه ....
تصعد إلى السماء و هي في حيرة و تساؤلات كثيرة ..
كيف ؟؟ و أين ؟؟و لماذا ؟؟؟..........
أسئلة كثيرة لم يسعفه الوقت للبحث عن إجابتها ........


شكراً لك ... Otosan



يعطيج العافيه اختي الحياة صعبة ..والله يخلي لج من يعز عليج ويحفظهم من كل مكروه ،،


اذا كنت تعلم ان لديك عدوا يتربص .. فكل تعاملاتك معه تنطوي تحت مبدأ الحيطة والحذر .. لانك علمت مسبقا انه لايريد بك الا الشر !
حتى وان نالك من الاذى منه .. فلايكون الا بالقدر اليسير الذي جعله يستغل مواطن الضعف في حذرك ..ليلدغك !

ولكن القاصمة حتما تأتي .. من القريب !
فانت تسير أمامه .. واثقا من ان عينيك ترى ما امامك فتحتاط منه .. وهو خلفك يحتاط لك .. وفجأة لا تشعر الا بتلك السكين في تلك اللحظة من الغدر !!

وقد تستمر فيك لحظات الذهول ..غير مصدق الى الان انه غدر بك .. ولا تتأكد الا بعد ان تشعر بحرارة تلك الدماء المتدفقة .. من جسدك ..وقلبك الذي كان ينبض بحبه .. ويردد اسمه !!

يقال أن :

بعض الجروح إن جت من أغراب عادي .. الجرح موت الجرح لا جا من أحباب !


لك كل الشكر والتقدير على المرور وعلى تلك الصورة الادبية المذهلة في التعقيب ،،
.

OTOsan
17-10-2010, 10:16 AM
اليس الشوك موجودا في كل مكان ؟


لنبدأ بالمنزل

الا يشعر الطفل بوجود الشوك حين يرى والدته قد اهملته بعملها اليومي

الا يشعر المراهق بوجود الشوك حين يفرض الاباء راايهم عليه


الا تشعر البنت بوجود الشوك حين يفرض عليها قيود تبغضها


الا يشعر الموظف بوجود الشوك حين يرى تسلط المسؤولين عليه ؟

الا يشعر المواطن بالشوك حين يقف عاجزا عن تحقيق احلامه ؟


والكثير الكثير جميعنا يشعر بوجود الشوك ويكفيه وجودا تحت ارق

واجمل نبته وهي الورده


اعجبتني مداخلتك كثيراً هتان فلك نظره ثاقبة


اوتوسان كثيراً ما يحدونا الامل في اشخاص نحسبهم ملجأ ولكن الامل سريعا ما يموت


وكثيرا ما نلجأ الى اوطان نحسبهم دفءً ولكن ترتطم امالنا على اراض من الاوهام

وهذي هي سنة الحياة


رائع كعادتك دائما اوتوا واصل الكتابة ولا تخبل علينا ابداعاتك


لك كل الشكر والتقدير اخت روز على التعقيب ،،


الاخت هتان ابدعت في نقل صورة اخرى للسدرة والشوك .. ومرورك وتعقيبك اضفى على تلك الصورة الكثير من الامثلة الحية لهما !

وكنوع من التعزية المخلوطة بالتفاؤل .. حري بنا ان نعلم أن سنة الحياة بالتأكيد تقضي على ان الحياة لازالت مليئة بالملاجئ التي يجد فيها الانسان الراحة ..
كما هي مليئة بالسدر الذي يجد فيه ذلك الحمام الدفء والطمأنينة ، بغض النظر عما حدث لتلك الحمامة .. التي ماتت :(

شكرا جزيلا مرة أخرى للمرور والتعقيب !

OTOsan
17-10-2010, 10:22 AM
ياخي
ليش كذا ؟؟!
:(

ب.ب.ب
يعني
برجع
بس
بعدين


ت ت ب يا ب
:(

otosan

انت والحمامه سوى . تجمعكم قصة مع السدره بس الفرق بينكم انك استخدمة القوه في التعامل مع السدره قطعة اغصانها وتغلبت عليها
بس الحمامه استخدمة الطيبة بس طيبتهااا ذبحتها صح كلامي ولا
ا
قول الصج


ربما ياعادل ..

السدرة في نظري اعتدت على حق من حقوقي وهو مدخل المنزل ..
وهي في نظرها انه حق من حقوقها ان تمد اغصانها اينما شاءت !

والحمامة ربما كانت طيبة .. ولكنها اعتدت على حقوق السدرة في بناء عشها دون استئذان :(

ربما كلامك صحيح .. فمنطق القوة في اغلب الاحيان .. له اليد الطولى !!

كل الشكر لك أوتوسن على خاطرتك
بس حبيت أستفسر عن الاقتباس الماضي .. يوم انه تنثر ريشها ،هل أنت جسيت النبض بس بلمسها وإلا نزلت عليها ضرب حتى فارقت روحها جسدها فبالتالي تناثر بعض ريشها ؟!
:(


بديت أشك بالمجرم
:(


ارفض اصابع الاتهام الموجهه نحوي ..
واطالب بلجنة تحقيق محايدة !!

والله كانت ميته حزتها :( .. حتى اسال القطو الابيض :(

شيط ويط
17-10-2010, 12:40 PM
كل الشكر لك أوتوسن على خاطرتك
بس حبيت أستفسر عن الاقتباس الماضي .. يوم انه تنثر ريشها ،هل أنت جسيت النبض بس بلمسها وإلا نزلت عليها ضرب حتى فارقت روحها جسدها فبالتالي تناثر بعض ريشها ؟!
:(


بديت أشك بالمجرم
:(

على مايبدو لي ومن خلال وصفه أعلاه .. انه قام (بنخشها) :(

OTOsan
17-10-2010, 12:46 PM
على مايبدو لي ومن خلال وصفه أعلاه .. انه قام (بنخشها) :(


حتى انت يابروتوس !!

لازلت اعترض .. فأنا لم اقم بـ(نخش) او (طعز) او حتى محاولة (فقش بطن) تلك (الجولبة) :(

واطلب (العسني) للشهادة :(

اليافعــي
17-10-2010, 12:49 PM
نخشها من الكلمة نخش على وزن الفعل فعل ،وهي في اللغة بمعنى تحرش به ، وفي المصطلح الدارج نحشها باستبدال الخاء بالحاء جائز ، واستعمال الكلمتين جائز أيضا ( الوصر في القول المختصر ص:148 ج.أ)
وقد قيل : علي نخش راجح ، أي بمعنى تحرش به ، سواء بالقول أو الفعل ، وجعله ينتخش نخشا موجعا
والوجع قد يكن باطني في القلب أو ظاهر في الجسد (معجم الوادي في الضماري 1997 الجزء 2 المنقح صفحة 125 )

شاهيناز
17-10-2010, 07:42 PM
ذكرني حال تلك الحمامة باحوال الانسان ..

فنحن كثيرا ما نثق في اشخاص .. واماكن .. وجمادات ، نضع فيها مشاعرنا وارواحنا على المحك .. واثقين انها ستنجينا من تقلبات الايام ..وتقلبات النفوس .. لنجدها فجأة وسيلة تحطيمنا .. وانكسارنا ..
قد ننهض بالعزيمة احيانا .. وقد يكون مصيرنا ..كما مصير تلك الحمامة .. مكبلين ومطوقين لانقوى على الحراك !
أليس أصعب شعور هو ان تتحول الى ضحية في يدي من اعتبرته .. مسكنك..ومأمنك !!

بعض القراءات تقراها وتققف عن النقطه والفاصله وتتوقف لحظات عند العناوين الفرعيه
لكن في موضوعك لم انتبه لذك
ترابط رائع بين افكارك

تسلم اخوي استمعت بالقراءة وذهب بعيدا وقريبا للحظات في حياتي

OTOsan
18-10-2010, 09:00 AM
نخشها من الكلمة نخش على وزن الفعل فعل ،وهي في اللغة بمعنى تحرش به ، وفي المصطلح الدارج نحشها باستبدال الخاء بالحاء جائز ، واستعمال الكلمتين جائز أيضا ( الوصر في القول المختصر ص:148 ج.أ)
وقد قيل : علي نخش راجح ، أي بمعنى تحرش به ، سواء بالقول أو الفعل ، وجعله ينتخش نخشا موجعا
والوجع قد يكن باطني في القلب أو ظاهر في الجسد (معجم الوادي في الضماري 1997 الجزء 2 المنقح صفحة 125 )


ياهلا بك ياليافعي وشاكر لك مرورك!

توقيعك سوى للصفحة (تمليس) :)

OTOsan
18-10-2010, 09:01 AM
ذكرني حال تلك الحمامة باحوال الانسان ..

فنحن كثيرا ما نثق في اشخاص .. واماكن .. وجمادات ، نضع فيها مشاعرنا وارواحنا على المحك .. واثقين انها ستنجينا من تقلبات الايام ..وتقلبات النفوس .. لنجدها فجأة وسيلة تحطيمنا .. وانكسارنا ..
قد ننهض بالعزيمة احيانا .. وقد يكون مصيرنا ..كما مصير تلك الحمامة .. مكبلين ومطوقين لانقوى على الحراك !
أليس أصعب شعور هو ان تتحول الى ضحية في يدي من اعتبرته .. مسكنك..ومأمنك !!

بعض القراءات تقراها وتققف عن النقطه والفاصله وتتوقف لحظات عند العناوين الفرعيه
لكن في موضوعك لم انتبه لذك
ترابط رائع بين افكارك

تسلم اخوي استمعت بالقراءة وذهب بعيدا وقريبا للحظات في حياتي


يعطيج العافيه اخت شاهيناز ، وشاكر لج مرورج وكلامج الطيب ،،