مغروور قطر
01-04-2006, 05:19 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2006/2/3/2_118801_1_205.jpg
القطريات يقبلن علي تدخين الشيشة
تحقيق - فدوي عوض الله
عيون الرجال علي المقاهي تترصد هذه المرأة وتلك الفتاة أثناء دخولها للمقهي المجاور وهي ترتدي العباءة في محاولة لاخفاء شخصيتها بعيدا عن تلك الأعين نظرا لانها تشعر في معظم الاحيان ان دخولها المقهي لتدخين الشيشة هو أمر يرفضه المجتمع ويتعارض مع العادات والتقاليد ولذلك فهي تمارس هذا التصرف علي استحياء وهو ما يؤكد ان نعومة انفاس النساء تتعارض مع ذكورية الشيشة.
الظاهرة بدأت تستشري في كثير من الاماكن وان كانت بعض السيدات والفتيات يدخن بشكل علني في كثير من الدول العربية.. القنوات الفضائية ودعاوي المساواة والحرية والرغبة في التنفيس عن الضغوط وتقليد الفنانات ربما تكون عوامل هامة في انتشار الظاهر الأمر الذي جعل الاخصائية النفسية جواهر الكواري باجراء دراسة حول الموضوع فيما قامت الراية باستطلاع آراء البعض فماذا قال الجميع .
حرية شخصية
في البدء اوضح محمد جاسم الكواري ان تعاطي المرأة للشيشة هي حرية شخصية بالنسبة لها ولكن بشرط ان لا تتخطي الي الاماكن العامة وألا يكون علي ملأ من الناس فمن الافضل لها أن تجلس في منزلها وهي تمارس هذا النوع من الممارسات.
وأكد ان الرجل الشرقي ينظر لمتعاطية الشيشة نظرة اشمئزاز وعدم انضباط خاصة إذا كانت غير متزوجة فالمسؤولية الاولي تقع علي اسرتها ومن ثم علي زوجها إذا كانت متزوجة.
وقال إن تناول الشيشة بالنسبة للفتاة غير المتزوجة عامل لنفور العرسان وبعدهم عنها.
واشار ان الشيشة عامل دخيل علي مجتمعاتنا العربية وجاءت نتيجة للانفتاح والعولمة وتقليد الغرب حيث لم يكن تناولها بالأمر الذي يبعد الفتاة عن مشاكلها النفسية.
ونادي الفتيات بالبعد عن الاماكن التي تتوافر بها مقاهي الشيشة حتي لا تحسب عليها أو علي أسرتها.
وازع ديني
وقال يحيي مطر من تترك نفسها فريسة للشيشة ينقصها الوازع الديني بالاضافة الي انه مال مهدر ووقت فراغ غير مستغل استغلالاً أمثل.
وقال من وجهة نظري كل من تتعاطي الشيشة انظر لها نظرة احتقار وان تناولها لا تحل أي مشكلة نفسية بل تجلب لها أمراضاً أخري كثيرة.
واشار الي ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع المدني بالتصدي لهذه الظاهرة السيئة في كافة الدول العربية وذلك عبر وسائل الاعلام المختلفة والتنويه علي انه مضر خاصة وأن الشيشة تحتوي علي العديد من المعسلات.
وأكد ان الظاهرة قد بدأت بالدوحة ولكنها بنسبة قليلة وسط النساء موضحاً في ذلك ان الرقابة والمعالجة والتوعية تتم من داخل المنزل وبالاخص أولياء الأمور والأم بالتحديد لانها اقرب الي ابنتها وتلاحظ أي تغييرات قد تطرأ عليها.
يؤيد
اما منتصر جابر فرأيه مغاير تماماً حيث أكد انه يؤيد تناول الشيشة وانها حرية فردية للمرأة وسلوك شخصي بالنسبة لها ولماذا حرمانها.
وأوضح ان تناول الشيشة نفسها لها طقوس محددة ويجب تناولها علي اعصاب هادئة وجو جميل.
ونفي ان تكون الشيشة متنفساً لبعض المشاكل النفسية أو فاتحاً للشهية كما يزعم البعض وأكد ان تناول الشيشة للفتيات جاء بتطور الحياة.
قنوات فضائية
أما حسن مال الله عارض فكرة تعاطي المرأة للشيشة بقوة وقال لماذا تلجأ الي مثل هذا النوع من السلوك ومهما كانت الاسباب يجب عليها الابتعاد وقال ان القنوات الفضائية هي السبب المباشر في تغيير سلوك فتياتنا ويجب علي اولياء الامور مراقبة هذه الظاهرة جيداً فنحن مجتمع محافظ والتدخين يؤثر علي صحتنا وصحة مجتمعنا.
نظرة مؤلمة
زكريا محمد يقول من تدمن الشيشة انظر اليها نظرة مؤلمة رغم ان هناك عدداً من المناطق العربية تري ان تعاطي الشيشة تعد كشخة وشوفة حال، وأوضح ان المرأة هي كل المجتمع وليست نصف المجتمع ويجب عليها ان لا تقارن نفسها بالرجل في مثل هذه السلوكيات.
وأكد ان تناول الشيشة لدي بعض النساء سببها الاساسي الضوائق المالية التي تمر بها البعض وقد يظن البعض ان تناولها متنفس لمثل هذه الضوائق.
وقال لا توجد أسرة تخلو من المشاكل ولكن من الأجدي حلها بصورة واقعية ومنطقية بدلاً من تناول الشيشة المضرة.
فتيات الخليج
جواهر الكواري اخصائية نفسية بقسم التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، قالت إن الارجيلة أو الشيشة هي مسميات لنوع واحد من انواع تدخين التبغ ويختلف نوع التبغ بمسميات عديدة وارتبطت مؤخراً بالفواكه معسل تفاح و معسل فراولة و معسل كوكتيل وغيرها. أما في السابق فكان نوعاً واحداً اما ادخال هذه المسميات فهي كنوع من تغير نكهة التبغ الحادة لتأخذ نكهة الفواكه.
اما إذا نظرنا الي ظاهرة تدخين الشيشة أو كما يسمي فهي ليست بظاهرة حديثة العهد بل هي موجودة من القدم وفي مجتمعاتنا العربية وتدخن من قبل الرجال والنساء في اقطار معينة.
وقالت ما هو جدي في الأمر اقبال فتيات الخليج علي تدخينها ووجود مقاه خاصة بل ومعزولة لهن واكرر معزولة .
وقالت علي حد قول احدي مرتادات هذه المقاهي انها تري ان الشيشة متنفس لضغوط نفسية تعيش فيها وهذا ما اكدته غيرها كثيرات وقليل منهن من اجابت بانه كنوع من الترويح لتشعر مدخناتها بنوع من الحرية.
الازدواجية
واكدت الاخصائية جواهر الكواري ان السبب الرئيسي لخلق هذه الظاهرة أو أي ظاهرة أخري هي الازدواجية التي يعيش فيها الفرد في مجتمعاتنا فجميعاً نعاني منها في كل تصرفاتنا أو حتي افكارنا فاباحية بعض الامور أو بمعني اصح تقليد الغرب في بعض الامور والتسامح فيها وامور أخري أو حتي الضغوط التي تعاني منها الفتاة الخليجية خصوصاً خلال الخمس سنوات القليلة الماضية ومع الوعي بأهمية دورها في المجتمع وتفعيله ونحن نعاني من الجاهلية في بعض الامور خاصة وان المرأة قد خطت خطوات عالية في شتي المناصب وزاحمت الرجل في مناصب كثيرة. واكدت ان هناك جهلاً في امور تتعلق بتربية البنت نفسها ولابد من ضرورة المتابعة والمراقبة حتي لا تكون فتياتنا ضحايا ونفسيا لابد من مراعاة رغبة الابناء ومراعاة العصر ومتطلباته مع ظهور التكنولوجيا فتفكيرنا في السابق يختلف عن تفكير ابنائنا حالياً.
تمرد
واكدت ان الفتيات اللائي يتناولن الشيشة يتمردن علي الواقع بهذه التصرفات في حين ان اغلب الأسر لا تقبلها بل يفعلونها في الخفاء غالباً. واوضحت ان الموضة ومسايرتها جعل الشيشة تدخل المجتمع الخليجي في كل انحائها واصبحت تجارة رابحة.
وحول الاثار السلبية النفسية المترتبة علي تناول الشيشة بعد ادمانها قالت انه احساس بالذنب علي انه فعل خاطيء ويلازمها الخوف والارتباك ظناً ان هناك احداً قد يراها وتظل في قلق بانه سوف يكتشف امرها.
وقالت ان تناول الشيشة لا يعد متنفساً لبعض المشاكل خاصة وان الاسرة في معظم المجتمعات الخليجية تعاني من الازدواجية والجاهلية سواء من الام أو الاب فلابد ان يفتحوا اذرعهم لابنائهم. والذين هم في حاجة لهم في ظل كافة الظروف التي يعيشها ابناؤنا من قلق وخوف من المصير فلابد من فتح باب الصداقة بين الابوين فهناك من يقع في مشكلة ولا يصارح اباه بل يلجأ الي اصدقائه ويجرونه الي الشيشة أو ما شابه ذلك فعلي الاباء ان يعوا بالتطور السريع الذي طغي علي المجتمعات في كافة المجالات. واشارت الاخصائية جواهر الي الدراسة التي قامت بها حول ميل الفتيات الي تدخين الشيشة واستهدفت الدراسة فئات عمرية بين 16 - 24 .
مجتمع قطري
وقد جاءت النتائج ان اغلب الفتيات يعانين من تعارض الافكار والقيم التي يصر الاهل المضي عليها رغم التطورات الحديثة في المجتمع وقد خلصت الدراسة ان هناك تقليداً ومجاراة للموضة لنجمات ومطربات سينما وفضائيات وان الربح والتجارة له دور كبير في ذلك.
وان اغلب المقاهي التي ترتادها النساء في اماكن معزولة بعيدة عن الاهل لكي يمارسنها في خفاء أيضاً.
القطريات يقبلن علي تدخين الشيشة
تحقيق - فدوي عوض الله
عيون الرجال علي المقاهي تترصد هذه المرأة وتلك الفتاة أثناء دخولها للمقهي المجاور وهي ترتدي العباءة في محاولة لاخفاء شخصيتها بعيدا عن تلك الأعين نظرا لانها تشعر في معظم الاحيان ان دخولها المقهي لتدخين الشيشة هو أمر يرفضه المجتمع ويتعارض مع العادات والتقاليد ولذلك فهي تمارس هذا التصرف علي استحياء وهو ما يؤكد ان نعومة انفاس النساء تتعارض مع ذكورية الشيشة.
الظاهرة بدأت تستشري في كثير من الاماكن وان كانت بعض السيدات والفتيات يدخن بشكل علني في كثير من الدول العربية.. القنوات الفضائية ودعاوي المساواة والحرية والرغبة في التنفيس عن الضغوط وتقليد الفنانات ربما تكون عوامل هامة في انتشار الظاهر الأمر الذي جعل الاخصائية النفسية جواهر الكواري باجراء دراسة حول الموضوع فيما قامت الراية باستطلاع آراء البعض فماذا قال الجميع .
حرية شخصية
في البدء اوضح محمد جاسم الكواري ان تعاطي المرأة للشيشة هي حرية شخصية بالنسبة لها ولكن بشرط ان لا تتخطي الي الاماكن العامة وألا يكون علي ملأ من الناس فمن الافضل لها أن تجلس في منزلها وهي تمارس هذا النوع من الممارسات.
وأكد ان الرجل الشرقي ينظر لمتعاطية الشيشة نظرة اشمئزاز وعدم انضباط خاصة إذا كانت غير متزوجة فالمسؤولية الاولي تقع علي اسرتها ومن ثم علي زوجها إذا كانت متزوجة.
وقال إن تناول الشيشة بالنسبة للفتاة غير المتزوجة عامل لنفور العرسان وبعدهم عنها.
واشار ان الشيشة عامل دخيل علي مجتمعاتنا العربية وجاءت نتيجة للانفتاح والعولمة وتقليد الغرب حيث لم يكن تناولها بالأمر الذي يبعد الفتاة عن مشاكلها النفسية.
ونادي الفتيات بالبعد عن الاماكن التي تتوافر بها مقاهي الشيشة حتي لا تحسب عليها أو علي أسرتها.
وازع ديني
وقال يحيي مطر من تترك نفسها فريسة للشيشة ينقصها الوازع الديني بالاضافة الي انه مال مهدر ووقت فراغ غير مستغل استغلالاً أمثل.
وقال من وجهة نظري كل من تتعاطي الشيشة انظر لها نظرة احتقار وان تناولها لا تحل أي مشكلة نفسية بل تجلب لها أمراضاً أخري كثيرة.
واشار الي ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع المدني بالتصدي لهذه الظاهرة السيئة في كافة الدول العربية وذلك عبر وسائل الاعلام المختلفة والتنويه علي انه مضر خاصة وأن الشيشة تحتوي علي العديد من المعسلات.
وأكد ان الظاهرة قد بدأت بالدوحة ولكنها بنسبة قليلة وسط النساء موضحاً في ذلك ان الرقابة والمعالجة والتوعية تتم من داخل المنزل وبالاخص أولياء الأمور والأم بالتحديد لانها اقرب الي ابنتها وتلاحظ أي تغييرات قد تطرأ عليها.
يؤيد
اما منتصر جابر فرأيه مغاير تماماً حيث أكد انه يؤيد تناول الشيشة وانها حرية فردية للمرأة وسلوك شخصي بالنسبة لها ولماذا حرمانها.
وأوضح ان تناول الشيشة نفسها لها طقوس محددة ويجب تناولها علي اعصاب هادئة وجو جميل.
ونفي ان تكون الشيشة متنفساً لبعض المشاكل النفسية أو فاتحاً للشهية كما يزعم البعض وأكد ان تناول الشيشة للفتيات جاء بتطور الحياة.
قنوات فضائية
أما حسن مال الله عارض فكرة تعاطي المرأة للشيشة بقوة وقال لماذا تلجأ الي مثل هذا النوع من السلوك ومهما كانت الاسباب يجب عليها الابتعاد وقال ان القنوات الفضائية هي السبب المباشر في تغيير سلوك فتياتنا ويجب علي اولياء الامور مراقبة هذه الظاهرة جيداً فنحن مجتمع محافظ والتدخين يؤثر علي صحتنا وصحة مجتمعنا.
نظرة مؤلمة
زكريا محمد يقول من تدمن الشيشة انظر اليها نظرة مؤلمة رغم ان هناك عدداً من المناطق العربية تري ان تعاطي الشيشة تعد كشخة وشوفة حال، وأوضح ان المرأة هي كل المجتمع وليست نصف المجتمع ويجب عليها ان لا تقارن نفسها بالرجل في مثل هذه السلوكيات.
وأكد ان تناول الشيشة لدي بعض النساء سببها الاساسي الضوائق المالية التي تمر بها البعض وقد يظن البعض ان تناولها متنفس لمثل هذه الضوائق.
وقال لا توجد أسرة تخلو من المشاكل ولكن من الأجدي حلها بصورة واقعية ومنطقية بدلاً من تناول الشيشة المضرة.
فتيات الخليج
جواهر الكواري اخصائية نفسية بقسم التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، قالت إن الارجيلة أو الشيشة هي مسميات لنوع واحد من انواع تدخين التبغ ويختلف نوع التبغ بمسميات عديدة وارتبطت مؤخراً بالفواكه معسل تفاح و معسل فراولة و معسل كوكتيل وغيرها. أما في السابق فكان نوعاً واحداً اما ادخال هذه المسميات فهي كنوع من تغير نكهة التبغ الحادة لتأخذ نكهة الفواكه.
اما إذا نظرنا الي ظاهرة تدخين الشيشة أو كما يسمي فهي ليست بظاهرة حديثة العهد بل هي موجودة من القدم وفي مجتمعاتنا العربية وتدخن من قبل الرجال والنساء في اقطار معينة.
وقالت ما هو جدي في الأمر اقبال فتيات الخليج علي تدخينها ووجود مقاه خاصة بل ومعزولة لهن واكرر معزولة .
وقالت علي حد قول احدي مرتادات هذه المقاهي انها تري ان الشيشة متنفس لضغوط نفسية تعيش فيها وهذا ما اكدته غيرها كثيرات وقليل منهن من اجابت بانه كنوع من الترويح لتشعر مدخناتها بنوع من الحرية.
الازدواجية
واكدت الاخصائية جواهر الكواري ان السبب الرئيسي لخلق هذه الظاهرة أو أي ظاهرة أخري هي الازدواجية التي يعيش فيها الفرد في مجتمعاتنا فجميعاً نعاني منها في كل تصرفاتنا أو حتي افكارنا فاباحية بعض الامور أو بمعني اصح تقليد الغرب في بعض الامور والتسامح فيها وامور أخري أو حتي الضغوط التي تعاني منها الفتاة الخليجية خصوصاً خلال الخمس سنوات القليلة الماضية ومع الوعي بأهمية دورها في المجتمع وتفعيله ونحن نعاني من الجاهلية في بعض الامور خاصة وان المرأة قد خطت خطوات عالية في شتي المناصب وزاحمت الرجل في مناصب كثيرة. واكدت ان هناك جهلاً في امور تتعلق بتربية البنت نفسها ولابد من ضرورة المتابعة والمراقبة حتي لا تكون فتياتنا ضحايا ونفسيا لابد من مراعاة رغبة الابناء ومراعاة العصر ومتطلباته مع ظهور التكنولوجيا فتفكيرنا في السابق يختلف عن تفكير ابنائنا حالياً.
تمرد
واكدت ان الفتيات اللائي يتناولن الشيشة يتمردن علي الواقع بهذه التصرفات في حين ان اغلب الأسر لا تقبلها بل يفعلونها في الخفاء غالباً. واوضحت ان الموضة ومسايرتها جعل الشيشة تدخل المجتمع الخليجي في كل انحائها واصبحت تجارة رابحة.
وحول الاثار السلبية النفسية المترتبة علي تناول الشيشة بعد ادمانها قالت انه احساس بالذنب علي انه فعل خاطيء ويلازمها الخوف والارتباك ظناً ان هناك احداً قد يراها وتظل في قلق بانه سوف يكتشف امرها.
وقالت ان تناول الشيشة لا يعد متنفساً لبعض المشاكل خاصة وان الاسرة في معظم المجتمعات الخليجية تعاني من الازدواجية والجاهلية سواء من الام أو الاب فلابد ان يفتحوا اذرعهم لابنائهم. والذين هم في حاجة لهم في ظل كافة الظروف التي يعيشها ابناؤنا من قلق وخوف من المصير فلابد من فتح باب الصداقة بين الابوين فهناك من يقع في مشكلة ولا يصارح اباه بل يلجأ الي اصدقائه ويجرونه الي الشيشة أو ما شابه ذلك فعلي الاباء ان يعوا بالتطور السريع الذي طغي علي المجتمعات في كافة المجالات. واشارت الاخصائية جواهر الي الدراسة التي قامت بها حول ميل الفتيات الي تدخين الشيشة واستهدفت الدراسة فئات عمرية بين 16 - 24 .
مجتمع قطري
وقد جاءت النتائج ان اغلب الفتيات يعانين من تعارض الافكار والقيم التي يصر الاهل المضي عليها رغم التطورات الحديثة في المجتمع وقد خلصت الدراسة ان هناك تقليداً ومجاراة للموضة لنجمات ومطربات سينما وفضائيات وان الربح والتجارة له دور كبير في ذلك.
وان اغلب المقاهي التي ترتادها النساء في اماكن معزولة بعيدة عن الاهل لكي يمارسنها في خفاء أيضاً.