مغروور قطر
01-04-2006, 05:32 AM
عمليات تذبذب طبيعية وصغار المضاربين يجب ان لا ينساقوا وراء الشائعات
عبد الله آل هتيلة (جدة)
يبدأ سوق الأسهم السعودي اليوم مرحلة جديدة بعد تجزئة أسهم الخدمات والزراعة والتأمين وعودة نسبة التذبذب إلى 10 % ، وسط آمال كبيرة بأن يواصل السوق اليوم صعود مؤشره كما كان عليه الحال يومي الثلاثاء والأربعاء، لكن واقع الحال اليوم يبدو مختلفا بعد التجزئة وسط توقعات بأن يشهد السوق تذبذبا بسيطا قد يعيد الخوف الى نفوس صغار المساهمين، الا ان المحللين طالبوا بعدم الانزعاج لأن هذا يأتي كأمر طبيعي مع بدايات التداول بعد التجزئة.
المحلل المالي بندر بن عبد الله العليو قال بأن القرارات التي صدرت تأتي استشعارا من القيادة بالتصحيح القوي الذي حدث للسوق، ولكن للأسف الشديد بأن بعض المتابعين للسوق ودون دراية كاملة يرون بأن هيئة سوق المال تراجعت عن قرارها وأعادت نسبة التذبذب من 5% إلى 10% وهذا غير منطقي وغير صحيح، لأنها لم تتراجع فالقرار الذي صدر بالعودة إلى نسبة التذبذب جاء متوافقا مع التجزئة التي وافق عليها مجلس الشورى وأقرها مجلس الوزراء، فإذا أخذنا في الاعتبار بأن التجزئة كانت إلى الخمس أي القيمة السوقية تقسم على خمسة وارتفاع عدد الأسهم إلى خمسة أضعاف فهذا يعني بأن السوق لن يسترد عافيته ويحتاج إلى سنوات، فالهيئة لم تتراجع والتجزئة جاءت متوافقة أيضا مع قرار السماح للمقيمين بدخول السوق وهذا يضيف سيولة وعمقاً للسوق، في السابق نادينا وتساءلنا لماذا لا تتم إعادة النظر في نسبة الطرح للاكتتاب العام حيث كان الحد الأدنى في نظام الشركات 30% ومصرف الإنماء الذي وافق مجلس الوزراء على تأسيسه سيكون أكبر بنك في المملكة برأس مال 15 ملياراً وطرح 70% من أسهمه للاكتتاب العام يعطي توجيهاً للشركات القادمة بأنه يجب عليها أن تعيد النظر في هذه النسبة وإتاحة الفرصة للشعب بمشاركة أكبر خاصة في ظل السيولة العالية جدا.
وأضاف العليو بأنه حسب الإحصائيات الرسمية بأنه في عام 2004م زادت نسبة المعروض للنقد من 406 مليارات إلى 454 ملياراً في يناير عام 2005م أي بزيادة 11% فكيف نكبح جماح السيولة العالية ؟ جاءت الحلول عن طريق تجزئة الأسهم وسرعنا في طرح الاكتتابات العامة إضافة إلى قرارات أخرى ستصدر ولا زالت تحت الدراسة من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى وهيئة سوق المال ووزارة المالية ووزارة التجارة والصناعة، فجميع القرارات التي صدرت يوم الاثنين تصب في مصلحة السوق وخير دليل التفاعل الذي ساهم في رفع المؤشر حتى أن القطاع الزراعي الذي فقد المتداولون الأمل في ارتفاعه شهد تحسنا كبيرا.
وقال العليو : الارتفاع الذي شهده سوق الأسهم يومي الثلاثاء والأربعاء يجب أن يجعلنا نعيد النظر فيما حدث طوال الأسابيع الماضية، وأعتقد بأن المضاربين والمستثمرين أخذوا درساً قاسياً بعدم الانجراف وراء الشائعات وعدم المجازفة بشكل كبير خصوصا في القطاعات التي لا تحقق ربحية، ونحن ننتظر تقسيم السوق في الوقت القريب لكي يتم استبعاد الشركات التي تسببت في إخفاق السوق في الآونة الأخيرة، فإذا كانت الارتفاعات في الأيام القادمة منطقية وتتم بشكل تدريجي وتتناسب مع نتائج الربع الأول للشركات والاستفادة مما حدث فسيتوجه الجميع للاستثمار طويل المدى بدلا من المضاربات السريعة التي يجب على من يمارسها أن يدرك ويضع في الحسبان بأنه بقدر ما سيشهد السوق من ارتفاعات قوية سيشهد انخفاضات بنفس القوة وهذا ما حدث.
المحلل المالي محمد بن سعد القرني قال : لا شك بأن القرارات التي صدرت وسط الأسبوع الماضي المتضمنة تجزئة الأسهم وعودة نسبة التذبذب الى10% والموافقة على تأسيس بنك الإنماء دفعت السوق إلى الصعود وأعادت التفاؤل من جديد ورفعت الروح المعنوية للمتداولين وكلنا ندرك أهمية العامل النفسي في عودة الاستقرار للسوق ولكن أتوقع أن يشهد السوق اليوم السبت تذبذبا بسيطا ولن يكون حاله كما كان عليه يومي الثلاثاء والأربعاء السابقين وسيشهد السوق عملية جني أرباح ليعود إلى الصعود مجددا خلال الأيام القادمة وسيتجه المؤشر نحو الصعود ليصل إلى 28 ألف نقطة.
وأشار القرني إلى أن الصعود سيشمل جميع القطاعات التي جزئت والتي ستتم تجزئتها على مراحل قادمة لعدة أسباب أهمها متانة الاقتصاد السعودي وارتفاع أسعار البترول وإنشاء صندوق للتوازن وبنك الإنماء الجديد واستقرار الحالة النفسية لدى المستثمرين وجدية هيئة سوق المال في معاقبة المخالفين والحزم في اتخاذ القرارات التي تخدم السوق وتحمي صغار المستثمرين.
عبد الله آل هتيلة (جدة)
يبدأ سوق الأسهم السعودي اليوم مرحلة جديدة بعد تجزئة أسهم الخدمات والزراعة والتأمين وعودة نسبة التذبذب إلى 10 % ، وسط آمال كبيرة بأن يواصل السوق اليوم صعود مؤشره كما كان عليه الحال يومي الثلاثاء والأربعاء، لكن واقع الحال اليوم يبدو مختلفا بعد التجزئة وسط توقعات بأن يشهد السوق تذبذبا بسيطا قد يعيد الخوف الى نفوس صغار المساهمين، الا ان المحللين طالبوا بعدم الانزعاج لأن هذا يأتي كأمر طبيعي مع بدايات التداول بعد التجزئة.
المحلل المالي بندر بن عبد الله العليو قال بأن القرارات التي صدرت تأتي استشعارا من القيادة بالتصحيح القوي الذي حدث للسوق، ولكن للأسف الشديد بأن بعض المتابعين للسوق ودون دراية كاملة يرون بأن هيئة سوق المال تراجعت عن قرارها وأعادت نسبة التذبذب من 5% إلى 10% وهذا غير منطقي وغير صحيح، لأنها لم تتراجع فالقرار الذي صدر بالعودة إلى نسبة التذبذب جاء متوافقا مع التجزئة التي وافق عليها مجلس الشورى وأقرها مجلس الوزراء، فإذا أخذنا في الاعتبار بأن التجزئة كانت إلى الخمس أي القيمة السوقية تقسم على خمسة وارتفاع عدد الأسهم إلى خمسة أضعاف فهذا يعني بأن السوق لن يسترد عافيته ويحتاج إلى سنوات، فالهيئة لم تتراجع والتجزئة جاءت متوافقة أيضا مع قرار السماح للمقيمين بدخول السوق وهذا يضيف سيولة وعمقاً للسوق، في السابق نادينا وتساءلنا لماذا لا تتم إعادة النظر في نسبة الطرح للاكتتاب العام حيث كان الحد الأدنى في نظام الشركات 30% ومصرف الإنماء الذي وافق مجلس الوزراء على تأسيسه سيكون أكبر بنك في المملكة برأس مال 15 ملياراً وطرح 70% من أسهمه للاكتتاب العام يعطي توجيهاً للشركات القادمة بأنه يجب عليها أن تعيد النظر في هذه النسبة وإتاحة الفرصة للشعب بمشاركة أكبر خاصة في ظل السيولة العالية جدا.
وأضاف العليو بأنه حسب الإحصائيات الرسمية بأنه في عام 2004م زادت نسبة المعروض للنقد من 406 مليارات إلى 454 ملياراً في يناير عام 2005م أي بزيادة 11% فكيف نكبح جماح السيولة العالية ؟ جاءت الحلول عن طريق تجزئة الأسهم وسرعنا في طرح الاكتتابات العامة إضافة إلى قرارات أخرى ستصدر ولا زالت تحت الدراسة من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى وهيئة سوق المال ووزارة المالية ووزارة التجارة والصناعة، فجميع القرارات التي صدرت يوم الاثنين تصب في مصلحة السوق وخير دليل التفاعل الذي ساهم في رفع المؤشر حتى أن القطاع الزراعي الذي فقد المتداولون الأمل في ارتفاعه شهد تحسنا كبيرا.
وقال العليو : الارتفاع الذي شهده سوق الأسهم يومي الثلاثاء والأربعاء يجب أن يجعلنا نعيد النظر فيما حدث طوال الأسابيع الماضية، وأعتقد بأن المضاربين والمستثمرين أخذوا درساً قاسياً بعدم الانجراف وراء الشائعات وعدم المجازفة بشكل كبير خصوصا في القطاعات التي لا تحقق ربحية، ونحن ننتظر تقسيم السوق في الوقت القريب لكي يتم استبعاد الشركات التي تسببت في إخفاق السوق في الآونة الأخيرة، فإذا كانت الارتفاعات في الأيام القادمة منطقية وتتم بشكل تدريجي وتتناسب مع نتائج الربع الأول للشركات والاستفادة مما حدث فسيتوجه الجميع للاستثمار طويل المدى بدلا من المضاربات السريعة التي يجب على من يمارسها أن يدرك ويضع في الحسبان بأنه بقدر ما سيشهد السوق من ارتفاعات قوية سيشهد انخفاضات بنفس القوة وهذا ما حدث.
المحلل المالي محمد بن سعد القرني قال : لا شك بأن القرارات التي صدرت وسط الأسبوع الماضي المتضمنة تجزئة الأسهم وعودة نسبة التذبذب الى10% والموافقة على تأسيس بنك الإنماء دفعت السوق إلى الصعود وأعادت التفاؤل من جديد ورفعت الروح المعنوية للمتداولين وكلنا ندرك أهمية العامل النفسي في عودة الاستقرار للسوق ولكن أتوقع أن يشهد السوق اليوم السبت تذبذبا بسيطا ولن يكون حاله كما كان عليه يومي الثلاثاء والأربعاء السابقين وسيشهد السوق عملية جني أرباح ليعود إلى الصعود مجددا خلال الأيام القادمة وسيتجه المؤشر نحو الصعود ليصل إلى 28 ألف نقطة.
وأشار القرني إلى أن الصعود سيشمل جميع القطاعات التي جزئت والتي ستتم تجزئتها على مراحل قادمة لعدة أسباب أهمها متانة الاقتصاد السعودي وارتفاع أسعار البترول وإنشاء صندوق للتوازن وبنك الإنماء الجديد واستقرار الحالة النفسية لدى المستثمرين وجدية هيئة سوق المال في معاقبة المخالفين والحزم في اتخاذ القرارات التي تخدم السوق وتحمي صغار المستثمرين.