مغروور قطر
01-04-2006, 05:34 AM
ارتفاع مؤشر سوق الأسهم سيقضي على المشاكل الأسرية ويرفع الروح المعنوية
عكاظ (جدة)
الدكتور محمد الحامد استشاري الطب النفسي قال بأن عودة مؤشر سوق الأسهم للارتفاع سيساهم في تحسن نفسيات المواطنين بشكل عام والمساهمين بشكل خاص وقال لاحظنا ذلك من خلال الانخفاض الواضح في أعداد مراجعي العيادات إذا أخذناها كمؤشر، إلى جانب أن من يراجعون هذه العيادات يأتون في ظروف جيدة قياسا بالأسابيع الماضية.
تحول مؤشر السوق من اللون الأحمر إلى اللون الأخضر في يومين متتاليين ساهم في طمأنة المتداولين الذين حملوا همومهم وهموم من تربطهم بهم علاقة.
وأضاف: الوضع حتى الآن لم يصحح بشكل كامل ولا زال هناك نوع من القلق لدى الناس لكنه طبيعي وليس مرضياً، فكما كان الاحمرار المتتابع مخيفاً فان الاخضرار المتتابع مخيفاً أيضا لأن من لديهم خبرة في سوق الأسهم يدركون مخاوف هذا الصعود المتتالي فبالتالي هذا يثير القلق إلى جانب أن كمية التداول في السوق ضعيفة رغم النسب العالية لكل الشركات وهذا من الناحية الفنية ليس مطمئنا بالقدر الكافي، قد يكون هذا الارتفاع نتيجة عوامل نفسية إيجابية متفاعلة مع القرارات التي صدرت مؤخرا فالصورة حتى الآن لم تتضح بالشكل المطلوب.
وقال الدكتور الحامد : لا شك بأن قرارات القيادة الحكيمة كان لها دور كبير في عودة السوق إلى حالة الاستقرار، ولأن السوق تحول من الاتجاه الهابط إلى الصاعد فبمشيئة الله تعالى تسير أوضاعه نحو الأفضل وتدعو لطمأنة المستثمرين بشكل كبير، وإذا استمر هذا التصاعد فالنفسيات سوف تتحسن كثيرا ومن كانوا متورطين في بعض الشركات يمكن لهم تعديل محافظهم واعادة قراراتهم بشكل أكثر نضجا، لكن ما يجب التركيز عليه بأن على الجميع مراجعة حساباتهم وأن لا ينجرفوا وراء الشائعات، وفي نفس الوقت أتمنى أن تبدأ هيئة سوق المال في بث رسائل توعية عن طريق وسائل الإعلام والندوات بعيدا عن الإعلانات التي توضع في الشوارع ولا تؤدي الغرض، فبدون توعية نخشى أن تتكرر المأساة التي عانى منها المواطنون طوال الأسابيع الماضية.
وأشار إلى أن وضع السوق الحالي إذا استمر سوف يساهم في حل المشكلات الاجتماعية والأسرية التي نتجت عن هبوط السوق في الأسابيع الماضية وتسببت في خلافات أسرية داخل البيوت وولدت نوعا من المعاناة في نفوس أولياء الأمور الذين تكبدوا خسائر فادحة بعد أن اقترضوا من البنوك، فالمشاكل ستحل وحالات الاكتئاب ستزول وستخف حدة التوتر والقلق، كما أن ارتفاع المؤشر سينعكس على الشارع السعودي الذي شهد ردود أفعال متباينة نتيجة تأثر المواطنين بما آلت إليه أوضاع السوق في الأسابيع الماضية التي أبرزت حالات القلق في التعاملات والممارسات اليومية في الأسواق وأمام الصرافات والتعامل مع الإشارات المرورية نتيجة التوتر.
وأضاف الدكتور الحامد لا زال صغار المستثمرين يطمعون في استرداد خسائرهم وهذا يحتاج لأيام كثيرة قادمة ستكون كفيلة بتحسين ظروفهم الأسرية ورفع معنوياتهم النفسية.
عكاظ (جدة)
الدكتور محمد الحامد استشاري الطب النفسي قال بأن عودة مؤشر سوق الأسهم للارتفاع سيساهم في تحسن نفسيات المواطنين بشكل عام والمساهمين بشكل خاص وقال لاحظنا ذلك من خلال الانخفاض الواضح في أعداد مراجعي العيادات إذا أخذناها كمؤشر، إلى جانب أن من يراجعون هذه العيادات يأتون في ظروف جيدة قياسا بالأسابيع الماضية.
تحول مؤشر السوق من اللون الأحمر إلى اللون الأخضر في يومين متتاليين ساهم في طمأنة المتداولين الذين حملوا همومهم وهموم من تربطهم بهم علاقة.
وأضاف: الوضع حتى الآن لم يصحح بشكل كامل ولا زال هناك نوع من القلق لدى الناس لكنه طبيعي وليس مرضياً، فكما كان الاحمرار المتتابع مخيفاً فان الاخضرار المتتابع مخيفاً أيضا لأن من لديهم خبرة في سوق الأسهم يدركون مخاوف هذا الصعود المتتالي فبالتالي هذا يثير القلق إلى جانب أن كمية التداول في السوق ضعيفة رغم النسب العالية لكل الشركات وهذا من الناحية الفنية ليس مطمئنا بالقدر الكافي، قد يكون هذا الارتفاع نتيجة عوامل نفسية إيجابية متفاعلة مع القرارات التي صدرت مؤخرا فالصورة حتى الآن لم تتضح بالشكل المطلوب.
وقال الدكتور الحامد : لا شك بأن قرارات القيادة الحكيمة كان لها دور كبير في عودة السوق إلى حالة الاستقرار، ولأن السوق تحول من الاتجاه الهابط إلى الصاعد فبمشيئة الله تعالى تسير أوضاعه نحو الأفضل وتدعو لطمأنة المستثمرين بشكل كبير، وإذا استمر هذا التصاعد فالنفسيات سوف تتحسن كثيرا ومن كانوا متورطين في بعض الشركات يمكن لهم تعديل محافظهم واعادة قراراتهم بشكل أكثر نضجا، لكن ما يجب التركيز عليه بأن على الجميع مراجعة حساباتهم وأن لا ينجرفوا وراء الشائعات، وفي نفس الوقت أتمنى أن تبدأ هيئة سوق المال في بث رسائل توعية عن طريق وسائل الإعلام والندوات بعيدا عن الإعلانات التي توضع في الشوارع ولا تؤدي الغرض، فبدون توعية نخشى أن تتكرر المأساة التي عانى منها المواطنون طوال الأسابيع الماضية.
وأشار إلى أن وضع السوق الحالي إذا استمر سوف يساهم في حل المشكلات الاجتماعية والأسرية التي نتجت عن هبوط السوق في الأسابيع الماضية وتسببت في خلافات أسرية داخل البيوت وولدت نوعا من المعاناة في نفوس أولياء الأمور الذين تكبدوا خسائر فادحة بعد أن اقترضوا من البنوك، فالمشاكل ستحل وحالات الاكتئاب ستزول وستخف حدة التوتر والقلق، كما أن ارتفاع المؤشر سينعكس على الشارع السعودي الذي شهد ردود أفعال متباينة نتيجة تأثر المواطنين بما آلت إليه أوضاع السوق في الأسابيع الماضية التي أبرزت حالات القلق في التعاملات والممارسات اليومية في الأسواق وأمام الصرافات والتعامل مع الإشارات المرورية نتيجة التوتر.
وأضاف الدكتور الحامد لا زال صغار المستثمرين يطمعون في استرداد خسائرهم وهذا يحتاج لأيام كثيرة قادمة ستكون كفيلة بتحسين ظروفهم الأسرية ورفع معنوياتهم النفسية.