سهم طايش
01-04-2006, 12:57 PM
توقع نيك اورنستين مدير مجموعة بينويل العالمية تكلفة مشاريع الطاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال العقدين المقبلين بأكثر من 450 مليار دولار، مؤكدا ان السعودية والامارات وقطر ستكون الاسرع في معدلات نمو الطاقة خلال الفترة الممتدة حتى عام 2010م،
واكد اورنستين في تصريحات صحافية ان قطاع الطاقة في منطقة الخليج والشرق الاوسط يشهد معدلات نمو لم يسبق لها مثيل، مشيرا الى انه مع البدء في مشروع الربط الكهربائى بين دول المجلس تشير توقعات وكالة الطاقة الدولية الى ان المنطقة وبحلول عام 2030 ستحتاج الى حوالى 269 جيجاواط اضافية من الكهرباء تبلغ تكلفتها 458 مليار دولار امريكى،
وتوقع اورنستين الذى كان يتحدث بمناسبة استضافة البحرين لمؤتمر توليد الطاقة في الشرق الاوسط العام القادم توقع ان يشهد المعدل السنوى لاحتياجات الطاقة في قطاع الطاقة في الشرق الاوسط ارتفاعا يتراوح بين 7 و10 في المائة خلال السنوات العشر القادمة لافتا الى ان العالم العربى سيكون مصدرا لنسبة 10 في المائة من الزيادة العالمية في انتاج الطاقة خلال العقد القادم،
ونوه الى صعوبة الاعتماد على القطاع العام لتلبية احتياجات الطاقة ولاسيما في ظل النشاط الاقتصادى الذى تشهده المنطقة، موضحا ان الطلب المتزايد على الطاقة يتطلب ان تصل الاستثمارات في القطاع خلال السنوات الخمس عشرة القادمة الى 200 مليار دولار تخصص لبناء محطات توليد جديدة وتطوير المحطات القديمة وتزويدها بآخر التكنولوجيات الحديثة0
وعلى الصعيد نفسه توقعت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار في تقرير لها مؤخرا ان تبلغ احتياجات دول الخليج للمشروعات الانشائية والتطوير العقارى خلال الاعوام الثلاثة المقبلة ما بين 50 الى 70 مليار دولار منها 22 مليار في السعودية بمفردها
واكد اورنستين في تصريحات صحافية ان قطاع الطاقة في منطقة الخليج والشرق الاوسط يشهد معدلات نمو لم يسبق لها مثيل، مشيرا الى انه مع البدء في مشروع الربط الكهربائى بين دول المجلس تشير توقعات وكالة الطاقة الدولية الى ان المنطقة وبحلول عام 2030 ستحتاج الى حوالى 269 جيجاواط اضافية من الكهرباء تبلغ تكلفتها 458 مليار دولار امريكى،
وتوقع اورنستين الذى كان يتحدث بمناسبة استضافة البحرين لمؤتمر توليد الطاقة في الشرق الاوسط العام القادم توقع ان يشهد المعدل السنوى لاحتياجات الطاقة في قطاع الطاقة في الشرق الاوسط ارتفاعا يتراوح بين 7 و10 في المائة خلال السنوات العشر القادمة لافتا الى ان العالم العربى سيكون مصدرا لنسبة 10 في المائة من الزيادة العالمية في انتاج الطاقة خلال العقد القادم،
ونوه الى صعوبة الاعتماد على القطاع العام لتلبية احتياجات الطاقة ولاسيما في ظل النشاط الاقتصادى الذى تشهده المنطقة، موضحا ان الطلب المتزايد على الطاقة يتطلب ان تصل الاستثمارات في القطاع خلال السنوات الخمس عشرة القادمة الى 200 مليار دولار تخصص لبناء محطات توليد جديدة وتطوير المحطات القديمة وتزويدها بآخر التكنولوجيات الحديثة0
وعلى الصعيد نفسه توقعت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار في تقرير لها مؤخرا ان تبلغ احتياجات دول الخليج للمشروعات الانشائية والتطوير العقارى خلال الاعوام الثلاثة المقبلة ما بين 50 الى 70 مليار دولار منها 22 مليار في السعودية بمفردها