simsim1963
16-10-2010, 10:08 PM
الدوحة في 16 اكتوبر /قنا/ حذرت النيابة العامة الطلبة والمراهقين من الاستخفاف من الممارسات الالكترونية الخاطئة التي يعاقب عليها القانون مثل التشهير والسب والقذف على مواقع الانترنت والاستيلاء على البريد الالكتروني الخاص بالغير. وأكدت أن هذه الممارسات وإن كانت تتم عن جهل بالقانون فإنها لا تعفي مرتكبها من الوقوف أمام القضاء وتطبيق العقوبات التي نص عليها قانون الجرائم الالكترونية بحقه.
وكشف السيد إبراهيم عبدالله القبيسي المحامي العام الأول مدير التفتيش القضائي بالنيابة العامة في مؤتمر صحفي عقده بالخصوص عن "جريمة الكترونية" نفذها أحد طلاب المرحلة الثانوية وكانت عبارة عن استيلائه على بريد الكتروني خاص بزميله واستخدامه في أغراض مست كرامة هذا الزميل عبر نشر صور إباحية وإرسالها إلى قوائم المراسلة التابعة لهذا البريد إضافة إلى إرسال عبارات نابية فضلا عن تغيير الرقم السري للبريد الالكتروني مما منع صاحبه الأصلي من الدخول إليه.
وقال إنه بعد تقدم صاحب البريد الالكتروني بشكوى للسلطات المختصة تم متابعة وتعقب الجاني "الكترونيا" حتى إلقاء القبض عليه في "غرفته" بمحل سكنه بفضل الأجهزة والإمكانيات الحديثة التي تمتلكها وزارة الداخلية وبالخصوص قسم جرائم الحاسب الآلي بإدارة أمن العاصمة ليتم الحكم على الجاني بسنة سجن وغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال قطري بعد مثوله أمام المحكمة مع العلم أن القانون يعاقب في مثل هذه القضية بالسجن لمدة تترواح من سنة الى ثلاث سنوات.
ونبه في هذا الصدد إلى أن خطورة ارتكاب الطلبة والمراهقين لهذه الأمور التي تسبب في أذى الغير تكون عن جهل بمدى الجرم المرتكب وكذلك جهل بالقوانين التي تجرم هذا العمل الوارد بالفصل الخامس من قانون العقوبات في المواد من 370 الى 386. ودعا القبيسي إلى ضرورة الوعي بمدى خطورة الجرائم الإلكترونية، ونبه إلى أن مرتكبيها ستطالهم يد العدالة بفضل الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها أجهزة الدولة المعنية. وأوضح أن سعادة النائب العام يولي اهتماما كبيرا بهذه الجرائم ويؤكد على ضرورة التوعية بها وبمدى خطورتها إلى جانب ضرورة تحري الدقة في ملاحقة الجناة وتتبعهم لضمان تحقيق العدالة.
ودعا القبيسي الأشخاص الذين يمتلكون خدمة الانترنت ويستخدمونه لاسلكيا عبر "واي فاي" إلى وضع كلمة سر خاصة للدخول إلى الخدمة لمنع استخدامها من الغير وإمكانية ارتكابهم جرائم الكترونية. وأشار إلى أن أحد الأشخاص ارتكب جريمة الكترونية باستخدامه خدمة إنترنت غيره مما تسبب في مساءلة صاحب الخدمة إلا أن حنكة ودقة الجهات المعنية بمثل هذه القضايا تعرفت على الجاني الحقيقي الذي أثبت التحقيق معه أنه كان يستغل خدمة "واي فاي" متاحة (بدون رقم سري) لارتكاب ممارسات الكترونية خاطئة يعاقب عليها قانون العقوبات.
سهولة معرفة مرتكبي الجرائم الالكترونية وملاحقتهم بالتعاون مع وزارة الداخلية
من ناحيته قال السيد سعود عبد الله آل شافي رئيس نيابة غرب العاصمة إنه بالرغم من حداثة جرائم الحاسب الآلى "الجرائم الالكترونية" فإنها أصبحت محصورة جدا بفضل سهولة معرفة مرتكبيها وملاحقتهم بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية وشركة اتصالات قطر "كيوتل" التي تقدم خدمة الانترنت.
وأوضح أن الوصول إلى الجناة يتم بسرعة فائقة ولا توجد صعوبات تذكر في هذا الصدد خاصة وأن كافة الصعوبات تم تذليلها لتحقيق العدالة، مؤكدا "أنه لا مفر من العدالة في الجرائم الالكترونية".
وذكر رئيس نيابة غرب العاصمة أن هناك "الكثير من قضايا الجرائم الالكترونية أمام المحاكم حاليا" لكنه أكد أن هذه القضايا ستتضاءل مع مرور الوقت بعد أن يصبح هناك وعي بخطورة هذه الجرائم وما يترتب عليها من عقوبات وبعد أن يعرف الجميع أنهم ليسوا بعيدين عن يد القانون. ونبه إلى أن فئة الشباب والمراهقين هم أكثر فئة وقوعا وتضررا بهذه الجرائم لذلك من الضروري العمل على توعيتهم عبر تضافر جهود المدرسة والأسرة وتحذيرهم من الممارسات الالكترونية الخاطئة وما يترتب عنها من عقوبات تؤدي بمرتكبها إلى السجن في مثل قضية طالب الثانوي.
وأشار السيد آل شافي إلى أن قضية الطالب تعد نموذجا للجرائم الالكترونية التي يتم الكشف عنها ومعاقبة متركبها حيث إن الشرطة وبعد تلقيها شكوى من صاحب البريد الالكتروني قامت بمتابعة البريد وتعقب الجاني الكترونيا ومداهمة الغرفة التي يوجد بها الحاسب الآلي الذي يستخدمه وضبطه.
وبيّن أنه بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في تتبع هذه القضايا تم إعطاء إذن للشرطة بتفتيش غرفة واحدة حيث إن عناصر الشرطة استطاعوا تحديد مكان الحاسب الآلي في غرفة معينة مع العلم بأن المنزل يتكون من حوالي 15 غرفة. بدوره نبه عمر محمد سامي وكيل أول نيابة الذي أحال قضية طالب الثانوي للمحاكمة إلى أن الجرائم الالكترونية في مثل هذه القضايا تبدأ بمجرد مزحة عند بعض الشباب والمراهقين ليتطور الأمر إلى جريمة كاملة يعاقب عليها القانون.
وحذر من أن تصبح مثل هذه الممارسات من الظواهر المزعجة التي تنتشر بين فئة عمرية معينة أكثرها من المراهقين مما يتطلب توعية هذه الفئة بمخاطر الممارسات الالكترونية الخاطئة وحثهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة استخداما سليما لا يضر بالغير.
لذا نصيحه ابتعدوا عن التشهير والقذف من أجل سلامتكم :secret:
وكشف السيد إبراهيم عبدالله القبيسي المحامي العام الأول مدير التفتيش القضائي بالنيابة العامة في مؤتمر صحفي عقده بالخصوص عن "جريمة الكترونية" نفذها أحد طلاب المرحلة الثانوية وكانت عبارة عن استيلائه على بريد الكتروني خاص بزميله واستخدامه في أغراض مست كرامة هذا الزميل عبر نشر صور إباحية وإرسالها إلى قوائم المراسلة التابعة لهذا البريد إضافة إلى إرسال عبارات نابية فضلا عن تغيير الرقم السري للبريد الالكتروني مما منع صاحبه الأصلي من الدخول إليه.
وقال إنه بعد تقدم صاحب البريد الالكتروني بشكوى للسلطات المختصة تم متابعة وتعقب الجاني "الكترونيا" حتى إلقاء القبض عليه في "غرفته" بمحل سكنه بفضل الأجهزة والإمكانيات الحديثة التي تمتلكها وزارة الداخلية وبالخصوص قسم جرائم الحاسب الآلي بإدارة أمن العاصمة ليتم الحكم على الجاني بسنة سجن وغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال قطري بعد مثوله أمام المحكمة مع العلم أن القانون يعاقب في مثل هذه القضية بالسجن لمدة تترواح من سنة الى ثلاث سنوات.
ونبه في هذا الصدد إلى أن خطورة ارتكاب الطلبة والمراهقين لهذه الأمور التي تسبب في أذى الغير تكون عن جهل بمدى الجرم المرتكب وكذلك جهل بالقوانين التي تجرم هذا العمل الوارد بالفصل الخامس من قانون العقوبات في المواد من 370 الى 386. ودعا القبيسي إلى ضرورة الوعي بمدى خطورة الجرائم الإلكترونية، ونبه إلى أن مرتكبيها ستطالهم يد العدالة بفضل الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها أجهزة الدولة المعنية. وأوضح أن سعادة النائب العام يولي اهتماما كبيرا بهذه الجرائم ويؤكد على ضرورة التوعية بها وبمدى خطورتها إلى جانب ضرورة تحري الدقة في ملاحقة الجناة وتتبعهم لضمان تحقيق العدالة.
ودعا القبيسي الأشخاص الذين يمتلكون خدمة الانترنت ويستخدمونه لاسلكيا عبر "واي فاي" إلى وضع كلمة سر خاصة للدخول إلى الخدمة لمنع استخدامها من الغير وإمكانية ارتكابهم جرائم الكترونية. وأشار إلى أن أحد الأشخاص ارتكب جريمة الكترونية باستخدامه خدمة إنترنت غيره مما تسبب في مساءلة صاحب الخدمة إلا أن حنكة ودقة الجهات المعنية بمثل هذه القضايا تعرفت على الجاني الحقيقي الذي أثبت التحقيق معه أنه كان يستغل خدمة "واي فاي" متاحة (بدون رقم سري) لارتكاب ممارسات الكترونية خاطئة يعاقب عليها قانون العقوبات.
سهولة معرفة مرتكبي الجرائم الالكترونية وملاحقتهم بالتعاون مع وزارة الداخلية
من ناحيته قال السيد سعود عبد الله آل شافي رئيس نيابة غرب العاصمة إنه بالرغم من حداثة جرائم الحاسب الآلى "الجرائم الالكترونية" فإنها أصبحت محصورة جدا بفضل سهولة معرفة مرتكبيها وملاحقتهم بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية وشركة اتصالات قطر "كيوتل" التي تقدم خدمة الانترنت.
وأوضح أن الوصول إلى الجناة يتم بسرعة فائقة ولا توجد صعوبات تذكر في هذا الصدد خاصة وأن كافة الصعوبات تم تذليلها لتحقيق العدالة، مؤكدا "أنه لا مفر من العدالة في الجرائم الالكترونية".
وذكر رئيس نيابة غرب العاصمة أن هناك "الكثير من قضايا الجرائم الالكترونية أمام المحاكم حاليا" لكنه أكد أن هذه القضايا ستتضاءل مع مرور الوقت بعد أن يصبح هناك وعي بخطورة هذه الجرائم وما يترتب عليها من عقوبات وبعد أن يعرف الجميع أنهم ليسوا بعيدين عن يد القانون. ونبه إلى أن فئة الشباب والمراهقين هم أكثر فئة وقوعا وتضررا بهذه الجرائم لذلك من الضروري العمل على توعيتهم عبر تضافر جهود المدرسة والأسرة وتحذيرهم من الممارسات الالكترونية الخاطئة وما يترتب عنها من عقوبات تؤدي بمرتكبها إلى السجن في مثل قضية طالب الثانوي.
وأشار السيد آل شافي إلى أن قضية الطالب تعد نموذجا للجرائم الالكترونية التي يتم الكشف عنها ومعاقبة متركبها حيث إن الشرطة وبعد تلقيها شكوى من صاحب البريد الالكتروني قامت بمتابعة البريد وتعقب الجاني الكترونيا ومداهمة الغرفة التي يوجد بها الحاسب الآلي الذي يستخدمه وضبطه.
وبيّن أنه بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في تتبع هذه القضايا تم إعطاء إذن للشرطة بتفتيش غرفة واحدة حيث إن عناصر الشرطة استطاعوا تحديد مكان الحاسب الآلي في غرفة معينة مع العلم بأن المنزل يتكون من حوالي 15 غرفة. بدوره نبه عمر محمد سامي وكيل أول نيابة الذي أحال قضية طالب الثانوي للمحاكمة إلى أن الجرائم الالكترونية في مثل هذه القضايا تبدأ بمجرد مزحة عند بعض الشباب والمراهقين ليتطور الأمر إلى جريمة كاملة يعاقب عليها القانون.
وحذر من أن تصبح مثل هذه الممارسات من الظواهر المزعجة التي تنتشر بين فئة عمرية معينة أكثرها من المراهقين مما يتطلب توعية هذه الفئة بمخاطر الممارسات الالكترونية الخاطئة وحثهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة استخداما سليما لا يضر بالغير.
لذا نصيحه ابتعدوا عن التشهير والقذف من أجل سلامتكم :secret: