ROSE
18-10-2010, 06:36 AM
انتعاش قوي للقطاع العقاري مع استضافة قطر كأس العالم 2022
الدوحة- الراية:
أكد السيد علي محمد النعيمي الخبير العقاري على أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022سوف تقود دولة قطر إلى مرحلة جديدة من التنمية العمرانية ونهضة غير مسبوقة على الاطلاق، فضلا عن الآثار الايجابية المتوقعة على الاقتصاد القطري.
واشار الى ان دولة قطر تمتلك جميع المقومات الداعمة لاستضافة البطولة ولديها ملف غير مسبوق عالميا من حيث التقنيات والابنية الحديثة التي سيتم تجهيزها لتكون تحفة معمارية وفنية قادرة على إبهار العالم.
ولفت الى ان دولة قطر تمتلك ثروة عقارية وبنية تحتية جاهزة حاليا للمساهمة في انجاح ملف قطر لكأس العالم 2022، فضلا على ان هناك قطاعا كبيرا من اصحاب العقارات ينتظر الفوز بالبطولة لانعاش الحركة العقارية سواء من البيع والشراء أو دوران حركة الايجارات.
واوضح ان القطاع العقاري سيكون اول المستفيدين من استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 كونه مر بموجة من الانخفاضات بسبب تداعيات الازمة المالية العالمية والانتكاسة التي حدثت للاقتصاد العالمي فضلا عن زيادة العرض على الطلب في السوق العقاري والتي كان لها الاثر الكبير في موجة التراجعات في اسعار العقارات والاراضي وكذلك الايجارات.
وقال النعيمي ان استمرار حركة بيع وشراء الاراضي بوتيرة اكبر يأتي في اطار تحسن المؤشرات الايجابية للدولة وتحسن ظروف السوق فضلا عن النمو الكبير والسمعة العالمية التي يحققها الاقتصاد القطري على المستوى العالمي.
وتوقع أن يحقق قطاع البناء في قطر نمواً بنسبة 15بالمائة خلال الربع الاخير من العام الجاري مقارنةً بالعام الماضي مدفوعا بالمؤشرات الاقتصادية الايجابية لدولة قطر مشيرا الى ان فوز دولة قطر باستضافة مونديال 2022 سوف يضخ استثمارات هائلة في سوقها العقاري حيث سيتم فيها اطلاق عدد من المشروعات العالمية العملاقة.
واشار الى ان الثقة التي يحظى بها الاقتصاد القطري على مستوى العالم قادت معظم الشركات العالمية لفتح فروع لها في قطر والاستفادة من الطفرة التي تشهدها البلاد والمشروعات العملاقة المطروحة.
ولفت الى ان الاستثمارات القطرية في القطاع العقاري على الصعيد العالمي تؤكد مدى النمو المتوقع للعوائد الاستثمارية من القطاع العقاري نظرا لانها تمثل اصولا ذات قيمة متزايدة مشيرا في هذا الصدد إلى ان الاستثمارات العقارية التي تم تشييدها في قطر خلال السنوات الاخيرة سيكون لها انعكاس ايجابي متراكم على المستثمرين وسوف تحقق عوائد جيدة .
واكد على ان كل المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر تؤكد على النمو الايجابي والملحوظ في كل القطاعات وهذا النمو سوف يدعم انطلاقة القطاع العقاري بقوة مرة اخرى خاصة في ظل المشروعات العديدة التي أعلنت عنها الدولة، كما ان نجاح دولة قطر في استضافة كأس العالم سوف يدير عجلة النشاط للقطاع بقوة.
وشدد على اهمية التوجه نحو الاستثمارات العقارية في قطر والاستفادة من ظروف السوق الحالية من حيث انخفاض الاسعار خاصة ان عجلة النمو والتسارع في القطاع تخطو الان بخطى جيدة في ظل الاستقرار الموجود حاليا في السوق فضلا عن المؤشرات الايجابية للاقتصاد القطري الذي بات واحدا من افضل واقوى الاقتصاديات العالمية.
واضاف ان تنويع المشروعات في قطر اكسب الاقتصاد القطري قوة وصلابة كبيرة واصبح لاعبا اساسيا ضمن الاقتصاديات العالمية مؤكدا ان ذلك له انعكاساته الايجابية على الجميع وسوف يقود الى مرحلة جديدة من التنمية سوف تنعكس على كل القطاعات وعلى رأسها القطاع العقاري الذي يشكل جزءا كبيرا من اهتمام المستثمرين.
ولفت إلى ان السوق العقاري القطري واحد من أنجح الاسواق في المنطقة ويتميز بخصوصية عالية ودرجة عالية من الجودة في البناء من خلال استخدام احدث التقنيات العالمية الامر الذي يعكس اهمية الثروة العقارية ومستقبلها الايجابي.
واعتبر ان المقومات الكبيرة التي يتميز بها الاقتصاد القطري تمثل حجر الزاوية ومصدر الثقة لرجال الاعمال والمستثمرين للدخول في استثمارات عقارية وغيرها في دولة قطر نظرا للعوائد الكبيرة التي ستعود عليهم نتيجة لقوة الاقتصاد.
وشدد النعيمي على أهمية البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة واختيار النوعية منها والمناسبة لمتطلبات المرحلة المقبلة مع التركيز على المشروعات التي تضيف أبعادا ترفيهية وخدمية مثل المولات التجارية والاماكن التسويقية حيث ان هذا النوع من الاستثمارات يشكل مطلبا ملحا لجميع الفئات وفي مختلف الاوقات.
واشار الى ان المشروعات العقارية العملاقة التي تقام في مناطق مختلفة من الدولة سوف تحرك عمليات البيع والشراء في مكونات القطاع العقاري وهذا من شأنه تعزيز الحركة والمساهمة في إعادة دوران عجلة النمو العقاري التي لها اثر مباشر على كل القطاعات في الدولة.
وأكد على أن القطاع العقاري القطري واحد من اهم القطاعات التنموية بالدولة واستمرار نمو القطاع مؤشر قوي على نمو الاقتصاد، وبالتأكيد كل المقومات تؤكد على استمر مسيرة النمو التي بدأت بشكل قوي.
الدوحة- الراية:
أكد السيد علي محمد النعيمي الخبير العقاري على أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022سوف تقود دولة قطر إلى مرحلة جديدة من التنمية العمرانية ونهضة غير مسبوقة على الاطلاق، فضلا عن الآثار الايجابية المتوقعة على الاقتصاد القطري.
واشار الى ان دولة قطر تمتلك جميع المقومات الداعمة لاستضافة البطولة ولديها ملف غير مسبوق عالميا من حيث التقنيات والابنية الحديثة التي سيتم تجهيزها لتكون تحفة معمارية وفنية قادرة على إبهار العالم.
ولفت الى ان دولة قطر تمتلك ثروة عقارية وبنية تحتية جاهزة حاليا للمساهمة في انجاح ملف قطر لكأس العالم 2022، فضلا على ان هناك قطاعا كبيرا من اصحاب العقارات ينتظر الفوز بالبطولة لانعاش الحركة العقارية سواء من البيع والشراء أو دوران حركة الايجارات.
واوضح ان القطاع العقاري سيكون اول المستفيدين من استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 كونه مر بموجة من الانخفاضات بسبب تداعيات الازمة المالية العالمية والانتكاسة التي حدثت للاقتصاد العالمي فضلا عن زيادة العرض على الطلب في السوق العقاري والتي كان لها الاثر الكبير في موجة التراجعات في اسعار العقارات والاراضي وكذلك الايجارات.
وقال النعيمي ان استمرار حركة بيع وشراء الاراضي بوتيرة اكبر يأتي في اطار تحسن المؤشرات الايجابية للدولة وتحسن ظروف السوق فضلا عن النمو الكبير والسمعة العالمية التي يحققها الاقتصاد القطري على المستوى العالمي.
وتوقع أن يحقق قطاع البناء في قطر نمواً بنسبة 15بالمائة خلال الربع الاخير من العام الجاري مقارنةً بالعام الماضي مدفوعا بالمؤشرات الاقتصادية الايجابية لدولة قطر مشيرا الى ان فوز دولة قطر باستضافة مونديال 2022 سوف يضخ استثمارات هائلة في سوقها العقاري حيث سيتم فيها اطلاق عدد من المشروعات العالمية العملاقة.
واشار الى ان الثقة التي يحظى بها الاقتصاد القطري على مستوى العالم قادت معظم الشركات العالمية لفتح فروع لها في قطر والاستفادة من الطفرة التي تشهدها البلاد والمشروعات العملاقة المطروحة.
ولفت الى ان الاستثمارات القطرية في القطاع العقاري على الصعيد العالمي تؤكد مدى النمو المتوقع للعوائد الاستثمارية من القطاع العقاري نظرا لانها تمثل اصولا ذات قيمة متزايدة مشيرا في هذا الصدد إلى ان الاستثمارات العقارية التي تم تشييدها في قطر خلال السنوات الاخيرة سيكون لها انعكاس ايجابي متراكم على المستثمرين وسوف تحقق عوائد جيدة .
واكد على ان كل المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر تؤكد على النمو الايجابي والملحوظ في كل القطاعات وهذا النمو سوف يدعم انطلاقة القطاع العقاري بقوة مرة اخرى خاصة في ظل المشروعات العديدة التي أعلنت عنها الدولة، كما ان نجاح دولة قطر في استضافة كأس العالم سوف يدير عجلة النشاط للقطاع بقوة.
وشدد على اهمية التوجه نحو الاستثمارات العقارية في قطر والاستفادة من ظروف السوق الحالية من حيث انخفاض الاسعار خاصة ان عجلة النمو والتسارع في القطاع تخطو الان بخطى جيدة في ظل الاستقرار الموجود حاليا في السوق فضلا عن المؤشرات الايجابية للاقتصاد القطري الذي بات واحدا من افضل واقوى الاقتصاديات العالمية.
واضاف ان تنويع المشروعات في قطر اكسب الاقتصاد القطري قوة وصلابة كبيرة واصبح لاعبا اساسيا ضمن الاقتصاديات العالمية مؤكدا ان ذلك له انعكاساته الايجابية على الجميع وسوف يقود الى مرحلة جديدة من التنمية سوف تنعكس على كل القطاعات وعلى رأسها القطاع العقاري الذي يشكل جزءا كبيرا من اهتمام المستثمرين.
ولفت إلى ان السوق العقاري القطري واحد من أنجح الاسواق في المنطقة ويتميز بخصوصية عالية ودرجة عالية من الجودة في البناء من خلال استخدام احدث التقنيات العالمية الامر الذي يعكس اهمية الثروة العقارية ومستقبلها الايجابي.
واعتبر ان المقومات الكبيرة التي يتميز بها الاقتصاد القطري تمثل حجر الزاوية ومصدر الثقة لرجال الاعمال والمستثمرين للدخول في استثمارات عقارية وغيرها في دولة قطر نظرا للعوائد الكبيرة التي ستعود عليهم نتيجة لقوة الاقتصاد.
وشدد النعيمي على أهمية البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة واختيار النوعية منها والمناسبة لمتطلبات المرحلة المقبلة مع التركيز على المشروعات التي تضيف أبعادا ترفيهية وخدمية مثل المولات التجارية والاماكن التسويقية حيث ان هذا النوع من الاستثمارات يشكل مطلبا ملحا لجميع الفئات وفي مختلف الاوقات.
واشار الى ان المشروعات العقارية العملاقة التي تقام في مناطق مختلفة من الدولة سوف تحرك عمليات البيع والشراء في مكونات القطاع العقاري وهذا من شأنه تعزيز الحركة والمساهمة في إعادة دوران عجلة النمو العقاري التي لها اثر مباشر على كل القطاعات في الدولة.
وأكد على أن القطاع العقاري القطري واحد من اهم القطاعات التنموية بالدولة واستمرار نمو القطاع مؤشر قوي على نمو الاقتصاد، وبالتأكيد كل المقومات تؤكد على استمر مسيرة النمو التي بدأت بشكل قوي.