ROSE
18-10-2010, 07:30 AM
المدلج: مرابحات تسعى إلى زيادة محفظتها الاستثمارية بنسبة 50%
جريدة الجريدة 18/10/2010
استطاعت شركة مرابحات تكوين عدد من التحالفات القوية في الأسواق التي تستثمر فيها في الكويت والسعودية ومصر والهند، وذلك رغم حداثتها، متبعة سياسة توزيع الاستثمارات جغرافياً والتي كانت السبب الرئيسي وراء عدم وقوع استثماراتها في فخ الخسائر الذي وقعت فيه أغلب الشركات.
قال نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة مرابحات الاستثمارية فيصل المدلج إن الشركة تدير أصولا تصل الى نحو 12 مليون دينار موزعة جغرافياً على ثلاث مناطق رئيسية هي السعودية ومصر والهند، متوقعاً زيادة محفظة الاستثمار بنسبة 50 في المئة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المدلج عقب اجتماع الجمعية العمومية للشركة أمس بنسبة حضور 100 في المئة ان سبب توزيع الشركة لاستثماراتها الرئيسية على اسواق مصر والسعودية والهند هو تمتع هذه الاسواق بالاتزان في التضخم وعدم تأثرها بالتداعيات السلبية للازمة العالمية كباقي الدول الاخرى، لافتاً إلى اهتمام الشركة بسوقي ماليزيا واندونيسيا، إذ تسعى الشركة الى الدخول فيهما بقطاع الخدمات المالية اما عن طريق الاستحواذ على شركات أو الدخول بحصص في شركات قائمة.
وأوضح انه رغم تأسيس الشركة في توقيت سيئ قبل الازمة بشهرين فإن سياسة التوزيع كانت السبب الرئيسي وراء عدم وقوع استثماراتها في فخ الخسائر الذي وقعت فيه اغلب الشركات. وأشار إلى نسب توزيع الاصول والاستثمارات بين هذه الدول قائلا: ان نحو 20 في المئة من أصول الشركة في السعودية وكذلك 20 في المئة من أصولها تتركز في مصر واكثر ما يزيد على نسبة 20 في المئة أيضا من أصول الشركة يتركز في السوق الهندي.
ولفت إلى تأسيس شركة أرشل العقارية لتكون بمنزلة الذراع العقارية لها برأسمال 30 مليون دينار، وذلك بالشراكة بينها وبين عدد من الشركاء الكويتيين والسعودين، موضحاً أن مرابحات هي المساهمة الرئيسي فيها، وتقوم هذه الشركة بالاستثمار في السوق العقاري بدول الخليج.
تحديات اقتصادية
وأوضح المدلج خلال كلمته في تقرير مجلس الادارة أن العام الثاني على تأسيس الشركة شهد العديد من التحديات الاقتصادية والمالية على الصعيد العالمي والاقليمي والمحلي، حيث تداعت الاقتصاديات المتقدمة وانهار العديد من المؤسسات المالية والاسلامية والتقليدية بسبب انهيار اسعار الاصول، وانكشاف هذه المؤسسات على نسبة عالية من الديون، مما أضاف الكثير من التحديات على شركة مرابحات للاستثمار، لذا فإنها اتجهت نحو الاسواق التي كان فيها نوع من الامان وبعيدة عن التضخم.
وقال ان «مرابحات» كونت عدداً من التحالفات القوية في الاسواق التي تستثمر فيها مثل مجموعة حيدر والبنك الاهلي المصري في مصر والتحالف مع بعض الشخصيات في السعودية والاعتماد على مديري استثمار محليين في الهند لادارة اصولها واستثماراتها في هذه الدول.
نتائج ممتازة
وتطرق المدلج الى اداء الشركة خلال العام المالي الماضي والظروف الاقتصادية السيئة التي شهدها ولا يزال يشهدها الاقتصاد العالمي وسوق البنوك العالمية والمحلية المليء بالأصول المتعثرة والمشاكل الاقتصادية المتمثلة في الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة ومحاولة الشركات لتحقيق ارباح على حساب خفض التكاليف وليس زيادة التشغيل والايرادات.
وأشار الى ان اجمالي اصول الشركة بلغ 17 مليون دينار وبلغ اجمالي حقوق المساهمين 16.3 مليون دينار، مضيفاً انه في ظل هذه الاجواء والغيوم المليئة تمكنت شركة مرابحات من المحافظة على الوضع المالي وسلامة الاصول مع تحقيق ايرادات بلغت 2.038 مليون دينار، وبلغ إجمالي المصاريف 864 ألف دينار، وبلغ إجمالي صافي الربح 1.174 مليون دينار.
معاناة السوق
وحول وضع سوق الكويت للاوراق المالية قال المدلج إن الكويت لديها وضعية «غريبة» ومختلفة عن باقي الاسواق في المنطقة، فالسوق مازال يعاني آثار الأزمة المالية ويحتاج إلى فترة نقاهة حتى يعود إلى سابق عهده، موضحاً أن الجرعة السياسية في التعامل مع السوق وازمته كانت اكثر بكثير من الجرعة المالية والاقتصادية، مؤكداً انه والى الآن لم يأخذ السوق العلاج الملائم والكافي بتصحيح اوضاعه وتعديل مساره.
ولفت الى ان صفقة بيع شركة زين للاتصالات وضعت السوق في قالب من التطور وجعلته حساسا بشكل كبير مع المعطيات السلبية ومشلولا وغير ملتفت الى اي معطيات ايجابية، خاصة وأن السوق يتفاعل مع الاخبار السلبية أكثر من تفاعله مع الايجابية. وأوضح أن الازمة المالية مازلت مستمرة، حيث تسعى المجموعات إلى بناء هياكل مالية في السوق بزيادة رؤوس المال، مبنياً أن الفرصة مازالت كبيرة لسقوط بعض الشركات في دائرة الافلاس، الامر الذي سيكون له انعكسات سلبية على السوق.
الجمعية العمومية
وعلى صعيد متصل وافق اعضاء العمومية على جميع البنود الواردة في جدول الاعمال، والتي اهمها الموافقة على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات عن اعمال الشركة في السنة المالية المنتهية في 31/3/2009، كذلك على تغير المادة 27 من النظام الاساسي والذي ينص على عدم بيع الشركة لعقاراتها.
خطة التنمية
قال المدلج عن خطة التنمية ان على الحكومة أن تستفيد من المشاريع التي ستنفذ بتغير السلوك والمبادئ الحكومية إلى قواعد الاقتصاد الحر، بحيث يشعر الموظف الحكومي بالقلق مع قرب نهاية كل فترة مالية، من خلال تقييم ما تم انجازه في هذه الفترة.
الشركات العفنة
ذكر المدلج أن الجهات المعنية تستطيع تنظيف السوق من الشركات العفنة في شهرين، ولكن يجب أن يتم تقييم أثر ذلك على العديد من المعطيات مثل أثره على السوق والقطاع المصرفي، وعلى نظرة المستثمر الاجنبي الذي يسعى إلى الاستثمار في الكويت في مشاريع التنمية المطروحة.
جريدة الجريدة 18/10/2010
استطاعت شركة مرابحات تكوين عدد من التحالفات القوية في الأسواق التي تستثمر فيها في الكويت والسعودية ومصر والهند، وذلك رغم حداثتها، متبعة سياسة توزيع الاستثمارات جغرافياً والتي كانت السبب الرئيسي وراء عدم وقوع استثماراتها في فخ الخسائر الذي وقعت فيه أغلب الشركات.
قال نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة مرابحات الاستثمارية فيصل المدلج إن الشركة تدير أصولا تصل الى نحو 12 مليون دينار موزعة جغرافياً على ثلاث مناطق رئيسية هي السعودية ومصر والهند، متوقعاً زيادة محفظة الاستثمار بنسبة 50 في المئة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المدلج عقب اجتماع الجمعية العمومية للشركة أمس بنسبة حضور 100 في المئة ان سبب توزيع الشركة لاستثماراتها الرئيسية على اسواق مصر والسعودية والهند هو تمتع هذه الاسواق بالاتزان في التضخم وعدم تأثرها بالتداعيات السلبية للازمة العالمية كباقي الدول الاخرى، لافتاً إلى اهتمام الشركة بسوقي ماليزيا واندونيسيا، إذ تسعى الشركة الى الدخول فيهما بقطاع الخدمات المالية اما عن طريق الاستحواذ على شركات أو الدخول بحصص في شركات قائمة.
وأوضح انه رغم تأسيس الشركة في توقيت سيئ قبل الازمة بشهرين فإن سياسة التوزيع كانت السبب الرئيسي وراء عدم وقوع استثماراتها في فخ الخسائر الذي وقعت فيه اغلب الشركات. وأشار إلى نسب توزيع الاصول والاستثمارات بين هذه الدول قائلا: ان نحو 20 في المئة من أصول الشركة في السعودية وكذلك 20 في المئة من أصولها تتركز في مصر واكثر ما يزيد على نسبة 20 في المئة أيضا من أصول الشركة يتركز في السوق الهندي.
ولفت إلى تأسيس شركة أرشل العقارية لتكون بمنزلة الذراع العقارية لها برأسمال 30 مليون دينار، وذلك بالشراكة بينها وبين عدد من الشركاء الكويتيين والسعودين، موضحاً أن مرابحات هي المساهمة الرئيسي فيها، وتقوم هذه الشركة بالاستثمار في السوق العقاري بدول الخليج.
تحديات اقتصادية
وأوضح المدلج خلال كلمته في تقرير مجلس الادارة أن العام الثاني على تأسيس الشركة شهد العديد من التحديات الاقتصادية والمالية على الصعيد العالمي والاقليمي والمحلي، حيث تداعت الاقتصاديات المتقدمة وانهار العديد من المؤسسات المالية والاسلامية والتقليدية بسبب انهيار اسعار الاصول، وانكشاف هذه المؤسسات على نسبة عالية من الديون، مما أضاف الكثير من التحديات على شركة مرابحات للاستثمار، لذا فإنها اتجهت نحو الاسواق التي كان فيها نوع من الامان وبعيدة عن التضخم.
وقال ان «مرابحات» كونت عدداً من التحالفات القوية في الاسواق التي تستثمر فيها مثل مجموعة حيدر والبنك الاهلي المصري في مصر والتحالف مع بعض الشخصيات في السعودية والاعتماد على مديري استثمار محليين في الهند لادارة اصولها واستثماراتها في هذه الدول.
نتائج ممتازة
وتطرق المدلج الى اداء الشركة خلال العام المالي الماضي والظروف الاقتصادية السيئة التي شهدها ولا يزال يشهدها الاقتصاد العالمي وسوق البنوك العالمية والمحلية المليء بالأصول المتعثرة والمشاكل الاقتصادية المتمثلة في الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة ومحاولة الشركات لتحقيق ارباح على حساب خفض التكاليف وليس زيادة التشغيل والايرادات.
وأشار الى ان اجمالي اصول الشركة بلغ 17 مليون دينار وبلغ اجمالي حقوق المساهمين 16.3 مليون دينار، مضيفاً انه في ظل هذه الاجواء والغيوم المليئة تمكنت شركة مرابحات من المحافظة على الوضع المالي وسلامة الاصول مع تحقيق ايرادات بلغت 2.038 مليون دينار، وبلغ إجمالي المصاريف 864 ألف دينار، وبلغ إجمالي صافي الربح 1.174 مليون دينار.
معاناة السوق
وحول وضع سوق الكويت للاوراق المالية قال المدلج إن الكويت لديها وضعية «غريبة» ومختلفة عن باقي الاسواق في المنطقة، فالسوق مازال يعاني آثار الأزمة المالية ويحتاج إلى فترة نقاهة حتى يعود إلى سابق عهده، موضحاً أن الجرعة السياسية في التعامل مع السوق وازمته كانت اكثر بكثير من الجرعة المالية والاقتصادية، مؤكداً انه والى الآن لم يأخذ السوق العلاج الملائم والكافي بتصحيح اوضاعه وتعديل مساره.
ولفت الى ان صفقة بيع شركة زين للاتصالات وضعت السوق في قالب من التطور وجعلته حساسا بشكل كبير مع المعطيات السلبية ومشلولا وغير ملتفت الى اي معطيات ايجابية، خاصة وأن السوق يتفاعل مع الاخبار السلبية أكثر من تفاعله مع الايجابية. وأوضح أن الازمة المالية مازلت مستمرة، حيث تسعى المجموعات إلى بناء هياكل مالية في السوق بزيادة رؤوس المال، مبنياً أن الفرصة مازالت كبيرة لسقوط بعض الشركات في دائرة الافلاس، الامر الذي سيكون له انعكسات سلبية على السوق.
الجمعية العمومية
وعلى صعيد متصل وافق اعضاء العمومية على جميع البنود الواردة في جدول الاعمال، والتي اهمها الموافقة على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات عن اعمال الشركة في السنة المالية المنتهية في 31/3/2009، كذلك على تغير المادة 27 من النظام الاساسي والذي ينص على عدم بيع الشركة لعقاراتها.
خطة التنمية
قال المدلج عن خطة التنمية ان على الحكومة أن تستفيد من المشاريع التي ستنفذ بتغير السلوك والمبادئ الحكومية إلى قواعد الاقتصاد الحر، بحيث يشعر الموظف الحكومي بالقلق مع قرب نهاية كل فترة مالية، من خلال تقييم ما تم انجازه في هذه الفترة.
الشركات العفنة
ذكر المدلج أن الجهات المعنية تستطيع تنظيف السوق من الشركات العفنة في شهرين، ولكن يجب أن يتم تقييم أثر ذلك على العديد من المعطيات مثل أثره على السوق والقطاع المصرفي، وعلى نظرة المستثمر الاجنبي الذي يسعى إلى الاستثمار في الكويت في مشاريع التنمية المطروحة.