المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ثورة هادئة.. أنقرة تخفف الحظر على الحجاب



Stars
18-10-2010, 09:11 PM
في ثورة هادئة.. أنقرة تخفف الحظر على الحجاب
المجلس الأعلى للتعليم التركي يأمر المدرسين بعدم طرد الطالبات اللائي لا يلتزمن
الاثنيـن 10 ذو القعـدة 1431 هـ 18 اكتوبر 2010 العدد 11647

إسطنبول - لندن: «الشرق الأوسط»
لن تضطر بشرا جونجور الطالبة في السنة الأولى بالجامعة إلى وضع شعر مستعار على رأسها لإخفاء حجابها مثلما فعلت كثيرات من قريباتها وصديقاتها المتدينات لتجنب طردهن من الجامعة.

ففي قرار تاريخي أمر المجلس الأعلى للتعليم في تركيا في وقت سابق من الشهر الحالي جامعة إسطنبول، وهي واحدة من كبرى الجامعات في البلاد، بمنع المدرسين من طرد الطالبات اللائي لا يلتزمن بحظر الحجاب من الفصول الدراسية.

ويمثل هذا القرار أحدث حلقة في نزاع سياسي وقانوني في تركيا بين من يعتبرون الحجاب رمزا لعقيدتهم الإسلامية ومن يعتبرونه تحديا للدستور العلماني للبلاد.

قالت جونجور، 18 عاما، التي غطت شعرها بحجاب أخضر اللون في تقرير لـ«رويترز»: «كنت مستعدة لوضع شعر مستعار تماما مثلما فعلت ابنة خالتي... هذا الأمر يتعلق بالحرية. لا أرى سببا يجعل حجابي يمثل تهديدا لأي أحد».

وهذا الجدل لا يقتصر على تركيا فحسب، ففي فرنسا وكوسوفو على سبيل مثال هناك حظر على ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية، وفي أجزاء من ألمانيا هناك أوامر بمنع المدرسات من ارتدائه. لكن القضية تتعلق بجوهر الهوية الوطنية في هذا البلد الذي يقطنه 75 مليون مسلم، والذي تأسست الدولة الحديثة به كجمهورية علمانية متشددة بعد الحرب العالمية الأولى. ويمثل النزاع حول الحجاب وغيره من الرموز الإسلامية الظاهرة جزءا من جدل أوسع نطاقا حول الطريقة التي يمكن بها التوفيق بين الحداثة والتقاليد في الوقت الذي تحاول فيه تركيا تحقيق طموحها الذي يعود إلى عشرات السنين في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وإلى جانب النظام القضائي فإن الجيش التركي ذا التاريخ الطويل من التدخل في السياسة والذي أطاح بأربع حكومات منتخبة، يعتبر نفسه منذ فترة طويلة حائط الصد في مواجهة أي عودة لمظاهر إضفاء الطابع الإسلامي على البلاد. لذلك فإن التخفيف من غلواء القوانين العلمانية في تركيا لم يكن واردا قبل عدة سنوات. لكن الإصلاحات التي تهدف إلى تقريب تركيا من الاتحاد الأوروبي أدت إلى الحد من سلطات قادة الجيش. وفي مؤشر على مدى التغير الذي يحدث للتأثيرات والمواقف العامة فإن أحدث تغيير في ما يتعلق بارتداء الحجاب في الجامعة لم يصاحبه صخب عالٍ كالمعتاد، بل مجرد اعتراضات محدودة.

قال الكاتب محمد علي بيراند في مقال بعنوان «دعهم يرتدين ما يردن» معلقا على الأمر بأنه «نفس المعركة التي تجري في تركيا منذ 80 عاما حول قضية العلمانية والتدين». وأضاف بيراند: «لقد تغير العالم. لقد تغيرت تركيا. لا بد من طي هذه الصفحات القديمة والتطلع إلى المستقبل». وأشعلت محاولة من حزب العدالة والتنمية الحاكم لرفع الحظر المفروض على الحجاب قبل ثلاث سنوات أزمة سياسية كبرى وكادت أن تؤدي إلى إصدار المحكمة الدستورية أمرا بحل الحزب بسبب ممارسته أنشطة مخالفة للدستور. لكن صعود طبقة جديدة من المسلمين المتدينين أصبحت تشكل الركيزة الأساسية لحزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يتولى السلطة منذ عام 2002، ساعد على ضعف الأفكار القديمة. ويقول معارضو حظر الحجاب - المطبق منذ انقلاب عسكري في 1982 - إنه انتهاك للحريات الشخصية ولا يتوافق مع الديمقراطية الحديثة. في حين يقول أنصاره إن هذا الحظر ضروري بالذات للدفاع عن القيم الديمقراطية لتركيا.

وقال ارجون ازبودون، وهو خبير دستوري، في مأدبة غداء أقيمت مؤخرا مع سفراء الاتحاد الأوروبي والصحافيين: «تحتاج تركيا إلى إيجاد علاقة جديدة بين الدولة والدين». وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي فاز في استفتاء في الشهر الماضي على إصلاحات دستورية ترعاها الحكومة، خططا لقانون أساسي جديد تماما. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحاول حزب العدالة والتنمية الذي ينظر إليه على أنه الأوفر حظا في انتخابات 2011 مرة أخرى إلغاء حظر الحجاب. ومن بين الإصلاحات التي تمت الموافقة عليها في الاستفتاء الذي أجري الشهر الماضي إصلاح المحكمة الدستورية التي يهيمن عليها في العادة قضاة علمانيون.

وقبل أن يتخذ المجلس الأعلى للتعليم قراره كانت الفتيات من الأسر المحافظة يقلن إنهن اضطررن إلى وضع قبعات أو شعر مستعار لإخفاء الحجاب لحضور الفصول الدراسية، في حين قررت أخريات البقاء في المنزل. ومع حدوث التحولات يخشى بعض العلمانيين أن يؤدي تنامي التيار المحافظ في المجتمع والضغوط الاجتماعية إلى إجبارهم على تغيير نمط حياتهم وأيضا تبني الحجاب. وقالت بيجوم يلدز، 18 عاما، التي كانت تدخن سيجارة أمام مدخل الجامعة: «لا أعتقد أننا سنشعر بضغط لتغطية رؤوسنا هنا في إسطنبول، لكني أعتقد أنه قد يكون هناك احتمال في أغلب الجامعات بمدن الأناضول». وقالت طالبة أخرى لم تذكر اسمها: «لا أريد رفع الحظر. أعرف الكثير من الفتيات اللائي تجبرهن أسرهن على ارتداء الحجاب ويخلعنه في الجامعة. بالنسبة لهن الجامعة مكان للشعور بالحرية». وقالت بينار جيديك التي تدرس اللغة العربية وتضع حجابا وردي اللون إن هذا الحظر ما زال مطبقا في بعض الكليات. وأضافت قائلة: «يمكن أن أحضر فصولا دراسية بالحجاب الآن، لكنه ما زال محظورا في الكثير من الأقسام. ما زال الضغط قائما». وعلى الرغم من أن رموز الإسلام أصبحت أكثر شيوعا في الحياة العامة فإن الحساسيات ما زالت قائمة. على سبيل المثال فإن حديث الساعة في الوقت الراهن هو ما إذا كان القادة العسكريون والساسة العلمانيون سيحضرون حفل استقبال يوم 29 أكتوبر (تشرين الأول) في القصر الرئاسي بمناسبة العيد الوطني.

وعادة ما ينظم الرئيس عبد الله غل، الذي ترتدي زوجته الحجاب وكذلك زوجة أردوغان، حفلي استقبال منفصلين للضيوف الذين لا ترتدي زوجاتهم الحجاب والآخرين الذين ترتدي زوجاتهم الحجاب. أما في العام الحالي فإنه يعتزم تنظيم حفل واحد فقط.

ويقول محرم اينجي، وهو نائب رفيع في البرلمان من حزب الشعب الجمهوري العلماني، إن حزبه سيقاطع حفل الاستقبال. ومضى يقول: «سيغير الرئيس تقليد تنظيم حفلين. هذا لأن حزب العدالة والتنمية يريد أن يفرض الحجاب، ليس فقط في الجامعات، بل من قمة المجتمع وحتى قاعدته».

مروض الفكرة
18-10-2010, 09:22 PM
رجب طيب أردوغان استفاد مما حصل مع أربكان


فقد استطاع الاقتراب أكثر من الجيش


الأكثرية البرلمانية


لأنهم يعلمون أن أردوغان انتشلهم من العجز الاقتصادي


فتركيا بأسرها تدين لأردوغان بالفضل


ولذا تجد الجيش يغض الطرف


وأوروبا تترك له العنان

الباحثون
18-10-2010, 10:34 PM
http://im1.gulfup.com/2010-10/12874288361.jpg (http://im1.gulfup.com/2010-10/12874288361.jpg)



بعد تصفح بعض تقارير مؤسسة راند عن تركيا و حكومة أردوغان ، التي تبين علاقة اردوغان بالغرب الصليبي و تفضح دوره الذي رسمته له أمريكا في الحرب على الإسلام و المسلمين ، و دعم الغرب له ليكون نموذجا للإسلام الأمريكي.

تقرير بعنوان : صعود الاسلام السياسي في تركيا Rise of political Islam in Turkey




رابط التقرير من موقع مؤسسة راند
http://www.rand.org/pubs/monographs/2008/RAND_MG726.pdf



ملخص لما جاء فيه :


المقدمةIt also provides an example of the coexistence of Islam with secular democracy, globalization, and modernity.
و المقصود أن تركيا تعتبر نموذجا للتواجد المشترك بين "الإسلام" والديموقراطية العلمانية والعولمة والتحضر.


Scenario 1: The AKP Pursues a Moderate, EU-Oriented Path
السيناريو الأول : حزب العدالة و التنمية يتبع منهج معتدل و موجه من الإتحاد الاوروبي


In this scenario, the AKP solidifies its hold on power and maintains a
moderate path, not allowing Islamist impulses in its foreign policy to
derail its EU-oriented course. Some erosion of the restrictions on public
expressions of religiosity occurs, and individuals are given greater latitude
to express a more visible Islamic identity. However, no attempt is
made to introduce Islamic legislation, such as Islamic legal codes. At
the same time, efforts are made to reduce the political role of the military.
The AKP government also seeks to loosen restrictions on religious
minorities.

الترجمة بإختصار :

حزب العدالة و التنمية يحكم بمنهج معتدل، و لا يترك الإسلام يتحكم في سياسته الخارجية الموجهة من الإتحاد الأوروبي ، و لا يوجد محاولات لديه لتحكيم الشريعة الإسلامية.



two other factors argue for a moderate course by an AKP
government.

One is the moderate and pluralistic tradition of Islam.(discussed
in the chapter on the Islamic landscape in Turkey). Rigid Salafi interpretations
of Islam have never taken root within a broad sector of the
Turkish population. Public-opinion polls show that there is little support
in Turkey for an Islamic state.1 A large majority of Turks, including
religious Turks, support the secular state.

هناك عاملان يفسران النهج المعتدل الذي يسير عليه حزب العدالة :
الأول هو الممارسة "المعتدلة" و"التعددية" للإسلام وإن الإسلام السلفي غير منتشر في تركيا و حتى في صناديق الاقتراع كان هناك قليل ممن يؤيد اقامة دولة دينية اسلامية حتى بين الاسلاميين كان اكثرهم يؤيد النظام العلماني.


The other factor arguing for a moderate course is that Turkey is
imbedded in the West, institutionally, economically, strategically, and,
to a significant degree, culturally as well. Over the past two decades,
Turkey has converged significantly with European norms. Important
gaps remain, but the trends are clear. The implication of this is that
Islamic politics in Turkey are affected more by the international context
than is generally the case in the Middle East.

السبب الآخر هو إندماج تركيا الشديد مع الغرب في كل المجالات المؤسسية والإقتصادية و الإستراتيجية و كذلك ثقافيا .. وإن السياسيين الإسلاميين في تركيا أكثر تأثرا بالسياق الدولي من غيرهم في الشرق الأوسط.




Implications for U.S. Policy

This is important, because it goes to the heart of the issue of the
compatibility of Islam and democracy. The ability of a party with
Islamic roots to operate within the framework of a secular democratic
system while respecting the boundaries between religion and
state would refute the argument that Islam cannot be reconciled with
modern secular democracy. On the other hand, if the experiment fails,
it could lead to greater secular-Islamic polarization, further reducing
the middle ground needed to build the moderate Muslim bulwark
needed to contain the spread of radicalized Islam

إن السياسة "الإسلامية" في تركيا تسير في طريق الإندماج مع العلمانية، وإذا فشلت فسوف يقل هذا الإندماج مما سيؤدي الى تقليل التقارب بينهما الذي نحتاجه للحد من إنتشار "الإسلام المتطرف".




Beyond Turkey, the accommodation of Islam with democracy
and secularism that has been achieved there is a valuable resource in
the current ideological conflict between radical and mainstream interpretations
of Islam. Mainstream entities in Turkey, therefore, should
be encouraged to partner with groups and institutions elsewhere in the
Muslim world to propagate moderate and pluralistic interpretations of
Islam.

في تركيا الإسلام مختلط مع الديموقراطية والعلمانية و هذا سبب الصراع بين التيار "الإسلامي التركي" و "الإسلام المتطرف" .. لذلك يجب علينا ان نشجع هذا التيار ليشارك مجموعات و مؤسسات في أماكن أخرى في بلاد الإسلام لنشر "الإسلام المعتدل و متعدد الثقافات".




relations with united states
In addition, differences have emerged over the issue of democracy
promotion in the Middle East. While the Erdoğan government has
been a strong advocate of greater transparency and democracy in the
region, Turkish officials, especially the military, have been uncomfortable
with U.S. attempts to portray Turkey as a “model” for Muslim
countries in the Middle East. The military and the secular political
establishment fear that the emphasis on the Middle East could weaken
Turkey’s Western identity and strengthen the role of Islam in Turkish
society.

الواضح من خلال ما سبق أن الولايات المتحدة تعد تركيا لتكون نموذجا للإسلام المعتدل الديموقراطي (الإسلام الناعم الذي يحفظ مصالحها) و تصدره لبقية الدول في الشرق الأوسط، و هناك من يعارض هذا المشروع في الجيش التركي.

بدون
19-10-2010, 02:07 AM
الله ينصر الاسلام و المسلمين

كازانوفا
19-10-2010, 09:36 AM
غريب وعجيب امره هالاوردغان كيف ينصر المسلمين خارج بلاده وداخل بلاده لااااا
ايش الهدف يا ترااااا

مروض الفكرة
19-10-2010, 06:20 PM
ماذا تريدون من أردوغان؟


أن يقطع علاقته بأمريكا والغرب؟


أن يهاجمهم مثلا؟



أردوغان يمشي بخطى محسوبة ومدروسة


وتركيا دولة علمانية بموجب القانون


فهو إن استطاع تعديل القانون لا يستطيع اخترع قانون جيد



زد على ذلك فهم كل بلد لتطبيق الإسلام


فلا يستطيع أهل الجزيرة أن يفرضوا رؤيتهم على أحد




ما قدمه أردوغان للإسلام في تركيا وخارجها شيء يشكر عليه


وهذا الكلام ليس من باب الاندفاع نحو كلمات أردوغان الرنانة



ولكنه واقع تركيا الاقتصادي والمركزي في المنطقة

الباحثون
19-10-2010, 08:09 PM
ماذا تريدون من أردوغان؟


أن يقطع علاقته بأمريكا والغرب؟


أن يهاجمهم مثلا؟

أخي مروض الفكرة ليس مطلوبا منه لا هاته و لا تلك، فهذا غير وارد أبدا في تحليلات من درسوا جيدا أردوغان و حزبه و عقيدتهم.
فقط فليكف أذاه عن المسلمين في أفغانستان والشيشان والمشاركة في قتلهم وتشريدهم والتحالف مع الإحتلال لدول المسلمين و دعم عملاء أمريكا وعقد الصفقات المليارية لدعم إقتصاد الصهاينة.



أردوغان مع أحد كبار سفاحي إخواننا السنة في العراق

http://im1.gulfup.com/2010-10/12875065471.jpg (http://www.gulfup.com/)



أردوغان مع بيدق الإحتلال في أفغانستان

http://im1.gulfup.com/2010-10/12875065472.jpg (http://www.gulfup.com/)




القوات المسلحة التركية في عهد أردوغان تدعم بيدق الإحتلال في أفغانستان

http://im1.gulfup.com/2010-10/12875065483.jpg (http://www.gulfup.com/)


http://im1.gulfup.com/2010-10/12875065484.jpg (http://www.gulfup.com/)





القوات المسلحة التركية تحت قيادة أردوغان يد بيد مع قوات الإحتلال الأطلسية في أفغانستان

http://im1.gulfup.com/2010-10/12875065485.jpg (http://www.gulfup.com/)





أردوغان يبحث إنشاء خط أنابيب مشترك بين دولة الإحتلال الصهيوني و تركيا

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=194046&pg=3




* صفقات السلاح التركية مع دولة الإجرام الصهيونية :


وزير (الدفاع) الصهيونيي يبحث في تركيا صفقات عسكرية تشمل بيع قمر تجسس صناعي

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=93532


المجرم إيهود باراك يبرم في تركيا صفقات عسكرية ويبحث المسار السوري

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../12/59496.html


أردوغان يبحث في إسرائيل صفقات عسكرية

http://www.asharqalawsat.com/details...1&issueno=9652


أردوغان يدعو روسيا لـ"تحالف القوقاز"

http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout


أردوغان : حزب العمال يهدد أمننا وأمن أمريكا وأوروبا

http://www.rtarabic.com/news_all_news/13084


أردوغان يرافع عن انضمام أنقرة إلى الإتحاد الأوروبي

http://www.france24.com/ar/20090119-...european-union



تحياتي.

مروض الفكرة
19-10-2010, 09:24 PM
عزيزي الباحثون


أردوغان رجل دولة تولى منصبه عن طريق صناديق الاقتراع


وهو وريث من سبقه في الحكم


لا أعتقد أن أردوغان هو ‏
من ‏
بدأ ‏
الصفقات ‏
مع ‏
اليهود


ولا يريد أن يخسر موقعه لدى أمريكا


بغض النظر عما تفعله أمريكا


لكن ليس بيد أردوغان معاداتها



والدليل على ذلك عندما شن حربه الدبلوماسية على الدولة الصحيونية


بعد ما حصل مع قافلة الحرية


أنا أنظر للموضوع من موقعه هو


لا أعتقد أن الأمور تؤخذ هكذا سياسيا



تركيا دولة عضو في النيتو ولذا هي تشارك بقوات


ليست قتالية



ليست بصدد الدفاع عن أردوغان


ولكنه ‏
في ‏
نظري ‏
أفضل ‏
من ‏
غيره ‏
بكثير


دمت باحثا

Stars
20-10-2010, 08:08 PM
الباحثون شكرا لك

هلالي
22-10-2010, 02:45 AM
اهااااااا

النديم
22-10-2010, 03:58 PM
هناك عاملان يفسران النهج المعتدل الذي يسير عليه حزب العدالة :
الأول هو الممارسة "المعتدلة" و"التعددية" للإسلام وإن الإسلام السلفي غير منتشر في تركيا و حتى في صناديق الاقتراع كان هناك قليل ممن يؤيد اقامة دولة دينية اسلامية حتى بين الاسلاميين كان اكثرهم يؤيد النظام العلماني.



1- ذكرت أخي العزيز أن:
أ - هناك قليل ممن يؤيد اقامة دولة دينية اسلامية.
ب - حتى بين الاسلاميين كان أكثرهم يؤيد النظام العلماني.
ممكن المصدر اذا تفضلت ( دراسة، استطلاع رأي، مقابلات شخصية ).

2- تعرف السياسة على أنها ذلك النشاط الذي يمكن الناس من صياغة القواعد العامة التي يعيشون في ظلها، أو تعديلها ،أو المحافظة عليها. وترتبط بشدة بظاهرتي الصراع والتعاون. فمن ناحية يؤدي تنافس الآراء وتعدد الاحتياجات وتعارض المصالح إلى الاختلاف حول القواعد المنظمة للمعيشة. وعلى الجانب الآخر، يدرك الناس ضرورة التعاون مع آخرين لامتلاك القدرة على التأثير في هذه القواعد أو ضمان الالتزام بها على أنها السعي نحو حل الصراع وليست بالضرورة إنجاز ذلك فعلا. (ويكيبيديا).

وبخلاصة فالسياسة هي فن تحقيق الممكن في إطار الإمكانات المتاحة وفي إطار الواقع الموضوعي والاستغلال الأمثل للفرص الحالية والواقع الراهن.

3- بالنسبة لفقه الواقع السياسي في الاسلام فأدعو الى قراءة المقالة التالية لعلها توضح بعض الأمور الخاصة بذلك:

http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-40-135227.htm

4- بالنسبة للمعارضين لأردوغان وحزبه خوضهم في السياسة مع "الكفار" ، فأقول وبالله التوفيق أن تركيا لا تعيش في غرفة معزولة في المنزل تستطيع من خلالها أن "تمخمخ" في بناء دولة الخلافة الاسلامية العظيمة كيفما شاءت، ولكنها تعيش وسط بين آسيا وأوروبا وفيهما من النزاعات ما الله عالم به، وطالبان يشهدون على ذلك. فبخلاف قوة العلمانيين والجيش والمتمردين الأكراد داخل تركيا هناك العرب و "اسرائيل" وقبرص في الجنوب وأوروبا في الشمال والغرب وايران وافغانستان في الشرق، واذا لم يمارس أردوغان السياسة على أصولها كما في التعريف السابق ذكره بالاضافه الى فقه الواقع السياسي في الاسلام، فمصيره حتما سيكون كمصير الآخرين، طالبان على سبيل المثال.



5- أعجبتني هذه المقوله كثيرا - ( أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم ) -


http://www.aawsat.com/2007/08/05/images/news1.431155.jpg