عليان قطر
18-10-2010, 10:52 PM
تحذير أثرياء الخليج من شراء أندية أوروبا مفلسة
الاقتصادية من الرياض
حذر وسيط سعودي أثرياء الخليج من التهافت على شراء الأندية الأوروبية دون دراسة الخطوة من جوانبها كافة، خشية الوقوع في كماشة الديون، ولا سيما أن أغلبها يعاني أزمات مالية جمة.
وطالب الوسيط السعودي أحمد القرون رجال الأعمال، والمستثمرين الراغبين في شراء أندية أوروبية أو حصص منها عدم الاستعجال في هذا الموضوع دون دراسة الموضوع من عدة نواح وبعناية قبل الإقدام على هذه الخطوة الجريئة، وقال «أغلب الأندية، ولا سيما التي تلعب في الدرجة الثانية، تعاني أزمات إدارية، فنية، ومالية تنتظر مستثمرين لشراء حصصها وإنقاذها من وضعها الحالي، بيد أن المستثمر قد يتورط وتصل به إلى الإفلاس ومطاردة الدائنين له». وأضاف «أملك الآن عروضا من أندية عدة في فرنسا، سويسرا، ورومانيا تحتاج إلى دراسة قبل شرائها»، مؤكدا «خدمة ما قبل البيع لدي أنا كغيور على مستثمري بلادي أهم لدي من النسبة التي قد أحصل عليها».
وأوضح القرون أن هناك وسطاء متمرسين في هذا المجال، همهم الأول النسبة التي قد يحصل عليها ولا يهتم مابعد ذلك، وقال «هذا هو سبب خوفي وحرقتي».
وأكد الوسيط السعودي أن هناك دراسات وطرقا لو التزم بها المستثمر السعودي أو الخليجي بشكل عام لجعلت منه رجل موقف في حالة رغبته في الاستثمار الرياضي في أوروبا، وقال «الضمانات البنكية، وكذلك التعاقد مع شركات رياضية وقانونية لها خبرتها ويهمها في المقام الأول أسمها في السوق الرياضي لتقديم خبراتها لدعم المستثمر»، موضحا «بعض أهالي وأعيان المدن أو المحافظات والمناطق في أوروبا مستعدون لتقديم تبرعات لنادي منطقتها في حالة مشاهدتها لعمل رياضي قد يفيد النادي ويطوره».
واعترف القرون أن هناك رجال أعمال سعوديين يرغبون في شراء أندية أو حصص منها، بيد أنه استدرك «لكنهم مترددون».
يذكر أن هوس أثرياء الخليج بشراء الأندية الأوروبية بدأ الموسم الماضي، عندما انفرد الشيخ منصور بن زايد بملكية نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما تملك رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم نادي بورتسموث الإنجليزي قبل أن يبيع 90 في المائة من أسهمه إلى رجل الأعمال السعودي علي الفرج في صفقة شغلت الإعلام العالمي، ولا سيما الإنجليزي الذي أطلق على أثرياء الخليج لقب «رجال النفط» وتواترت أنباء عن نية مستثمرين سعوديين شراء أندية إنجليزية.
يذكر أن الإماراتي الفهيم رئيس نادى بورتسموث الإنجليزي أعلن أمس الأول أنه توصل لاتفاق نهائي مع إحدى المؤسسات المالية الدولية بشأن وجود ضمان مالي يسمح بوجود تحويلات مالية وإنعاش الموقف المالي للنادي، عقب اجتماعه مع مستشاري التحالف المالي للملياردير السعودي علي الفرج وشركاه في فندق «جراند حياة» في دبي، مضيفا»المستشارون الماليون طالبوني بزيادة نسبتي في حصة النادي والبالغة 10 في المائة، في حالة رغبتي في ذلك».
وأشار الفهيم إلى سداد جميع المستحقات المالية الخاصة بالضرائب، بعد سداد المبلغ في الأيام الماضية، إضافة إلى فك الحصار المفروض على النادي والسماح ببيع وشراء اللاعبين من جديد، طبقا للقوانين المفروضة هناك والتي حرمت إدارة النادي من نقل أو شراء اللاعبين في فترة سابقة.
الاقتصادية من الرياض
حذر وسيط سعودي أثرياء الخليج من التهافت على شراء الأندية الأوروبية دون دراسة الخطوة من جوانبها كافة، خشية الوقوع في كماشة الديون، ولا سيما أن أغلبها يعاني أزمات مالية جمة.
وطالب الوسيط السعودي أحمد القرون رجال الأعمال، والمستثمرين الراغبين في شراء أندية أوروبية أو حصص منها عدم الاستعجال في هذا الموضوع دون دراسة الموضوع من عدة نواح وبعناية قبل الإقدام على هذه الخطوة الجريئة، وقال «أغلب الأندية، ولا سيما التي تلعب في الدرجة الثانية، تعاني أزمات إدارية، فنية، ومالية تنتظر مستثمرين لشراء حصصها وإنقاذها من وضعها الحالي، بيد أن المستثمر قد يتورط وتصل به إلى الإفلاس ومطاردة الدائنين له». وأضاف «أملك الآن عروضا من أندية عدة في فرنسا، سويسرا، ورومانيا تحتاج إلى دراسة قبل شرائها»، مؤكدا «خدمة ما قبل البيع لدي أنا كغيور على مستثمري بلادي أهم لدي من النسبة التي قد أحصل عليها».
وأوضح القرون أن هناك وسطاء متمرسين في هذا المجال، همهم الأول النسبة التي قد يحصل عليها ولا يهتم مابعد ذلك، وقال «هذا هو سبب خوفي وحرقتي».
وأكد الوسيط السعودي أن هناك دراسات وطرقا لو التزم بها المستثمر السعودي أو الخليجي بشكل عام لجعلت منه رجل موقف في حالة رغبته في الاستثمار الرياضي في أوروبا، وقال «الضمانات البنكية، وكذلك التعاقد مع شركات رياضية وقانونية لها خبرتها ويهمها في المقام الأول أسمها في السوق الرياضي لتقديم خبراتها لدعم المستثمر»، موضحا «بعض أهالي وأعيان المدن أو المحافظات والمناطق في أوروبا مستعدون لتقديم تبرعات لنادي منطقتها في حالة مشاهدتها لعمل رياضي قد يفيد النادي ويطوره».
واعترف القرون أن هناك رجال أعمال سعوديين يرغبون في شراء أندية أو حصص منها، بيد أنه استدرك «لكنهم مترددون».
يذكر أن هوس أثرياء الخليج بشراء الأندية الأوروبية بدأ الموسم الماضي، عندما انفرد الشيخ منصور بن زايد بملكية نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما تملك رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم نادي بورتسموث الإنجليزي قبل أن يبيع 90 في المائة من أسهمه إلى رجل الأعمال السعودي علي الفرج في صفقة شغلت الإعلام العالمي، ولا سيما الإنجليزي الذي أطلق على أثرياء الخليج لقب «رجال النفط» وتواترت أنباء عن نية مستثمرين سعوديين شراء أندية إنجليزية.
يذكر أن الإماراتي الفهيم رئيس نادى بورتسموث الإنجليزي أعلن أمس الأول أنه توصل لاتفاق نهائي مع إحدى المؤسسات المالية الدولية بشأن وجود ضمان مالي يسمح بوجود تحويلات مالية وإنعاش الموقف المالي للنادي، عقب اجتماعه مع مستشاري التحالف المالي للملياردير السعودي علي الفرج وشركاه في فندق «جراند حياة» في دبي، مضيفا»المستشارون الماليون طالبوني بزيادة نسبتي في حصة النادي والبالغة 10 في المائة، في حالة رغبتي في ذلك».
وأشار الفهيم إلى سداد جميع المستحقات المالية الخاصة بالضرائب، بعد سداد المبلغ في الأيام الماضية، إضافة إلى فك الحصار المفروض على النادي والسماح ببيع وشراء اللاعبين من جديد، طبقا للقوانين المفروضة هناك والتي حرمت إدارة النادي من نقل أو شراء اللاعبين في فترة سابقة.