Love143
02-04-2006, 02:29 AM
ما لم يفعله اعتبره المراقبون نقطة الدعم لـ»السوق«
المركزي منح البورصة الضوء الأخضر
كتب الأمير يسري:
اشارت مصادر استثمارية الى ان بنك الكويت المركزي مثل نقطة الدعم الحقيقية للبورصة وذلك بعدم رفعه لاسعار الفائدة على الدينار اقتفاء لرفع الفائدة على الدولار معتبرة ان ما لم يفعله المركزي كان اكثر نفعا من افعال الجهات الحكومية الاخرى التي حاولت دعم السوق ولكن بلا جدوى.
تجاوب البورصة مع عدم رفع الفائدة كان واضحا منذ بداية تداولات الامس التي اقفلت على ارتفاع يبلغ نحو 224 نقطة بعد تبدد المخاوف التي راجب الاسبوع الماضي من رفع جديد للفائدة.
واعتبرت المصادر ان السوق لم يكن مستعدا وقادرا على تحمل رفع جديد للفائدة مثنية على رؤية المركزي الصائبة في هذا الاتجاه وهو الامر الذي كان دافعا للبورصة الى استعادة التوازن المفقود.
وذكرت المصادر ان عدم رفع المركزي لـ »الفائدة« يستند الى الاوضاع المحلية التي لا تسمح باتخاذ مثل هكذا اتجاه بعد تنامي الودائع البنكية بشكل كبير معتبرة ان اي رفع جديد كان من شأنه تجميد المزيد من الاموال في البنوك وهو امر كان من شأنه تأثير سلبي زائد على البورصة التي بالكاد بدات مرحلة النقاهة.
ولفتت المصادر الى ان الفترة المقبلة هي فترة مشاريع تنموية كبيرة وضخمة تتطلب مستوي فائدة معقولا وهو ما قد يرجح احتمالات الخفض اكثر من احتمالات الرفع.
واعتبرت المصادر ان ردة الفعل لدى البورصة على ما لم يفعله »المركزي« ستكون اكثر وضوحا في التداولات المقبلة في ظل توقعات باستمرار صعود البورصة وخروجها من حالة الكبوة التي المت بها طيلة الفترة الماضية.
المركزي منح البورصة الضوء الأخضر
كتب الأمير يسري:
اشارت مصادر استثمارية الى ان بنك الكويت المركزي مثل نقطة الدعم الحقيقية للبورصة وذلك بعدم رفعه لاسعار الفائدة على الدينار اقتفاء لرفع الفائدة على الدولار معتبرة ان ما لم يفعله المركزي كان اكثر نفعا من افعال الجهات الحكومية الاخرى التي حاولت دعم السوق ولكن بلا جدوى.
تجاوب البورصة مع عدم رفع الفائدة كان واضحا منذ بداية تداولات الامس التي اقفلت على ارتفاع يبلغ نحو 224 نقطة بعد تبدد المخاوف التي راجب الاسبوع الماضي من رفع جديد للفائدة.
واعتبرت المصادر ان السوق لم يكن مستعدا وقادرا على تحمل رفع جديد للفائدة مثنية على رؤية المركزي الصائبة في هذا الاتجاه وهو الامر الذي كان دافعا للبورصة الى استعادة التوازن المفقود.
وذكرت المصادر ان عدم رفع المركزي لـ »الفائدة« يستند الى الاوضاع المحلية التي لا تسمح باتخاذ مثل هكذا اتجاه بعد تنامي الودائع البنكية بشكل كبير معتبرة ان اي رفع جديد كان من شأنه تجميد المزيد من الاموال في البنوك وهو امر كان من شأنه تأثير سلبي زائد على البورصة التي بالكاد بدات مرحلة النقاهة.
ولفتت المصادر الى ان الفترة المقبلة هي فترة مشاريع تنموية كبيرة وضخمة تتطلب مستوي فائدة معقولا وهو ما قد يرجح احتمالات الخفض اكثر من احتمالات الرفع.
واعتبرت المصادر ان ردة الفعل لدى البورصة على ما لم يفعله »المركزي« ستكون اكثر وضوحا في التداولات المقبلة في ظل توقعات باستمرار صعود البورصة وخروجها من حالة الكبوة التي المت بها طيلة الفترة الماضية.