المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جلوبل تتوقع استعادة البورصة نشاطها



Love143
02-04-2006, 02:30 AM
%21 نسبة التصحيح الذي شهده السوق في مارس
جلوبل تتوقع استعادة البورصة نشاطها


قال تقرير بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« عن سوق الكويت للاوراق المالية ان حمى البيع في السوق الكويتي استمرت طوال شهر مارس. ولم تفلح الارباح الممتازة التي حققتها الشركات عن العام 2005، وارتفاع اسعار النفط السائدة في انقاذ السوق من التعثر للشهر الثاني على التوالي، حيث انغمس المستثمرون في عمليات جني الارباح بقوة. فتراجع مؤشر »جلوبل« العام بنسبة %11.73، لينهي الشهر عند مستوى 283.02 نقطة، مسجلا بذلك اكبر خسائره على مدى الخمسة عشر شهرا الماضية. كما انهت كافة مؤشرات »جلوبل« القطاعية شهر مارس على تراجع. وبصفة عامة مني الـمؤشر بخسائر بلغت نسبتها %11.62 منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مارس .2006 في حين بلغت القيمة السوقية لدى سوق الكويت للاوراق المالية 37.68 مليار دينار، لتصل نسبة الخسائر الى %10.86 عن مستويات الشهر السابق. كما تخلى المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية لاول مرة منذ ستة اشهر عن حاجزه النفسي الواقع عند مستوى 10.000 نقطة (حيث تخطى مستوى 10.000 نقطة المسجل في سبتمبر من العام 2005)، لينهي الشهر عند مستوى 9.896.7 نقطة، مسجلا انخفاضا شهريا بنسبة %.14.26
ووفقا لاحدث التقارير الصادرة عن وزارة المالية، حققت الكويت ايرادات قياسية بلغت قيمتها 12.4 مليـار دينـار (42.6 مليار دولار) خلال الاحد عشر شهرا الاولى من الـسنة المالية. وتعد الايرادات المحققة حتى الآن الاعلى في تاريخ الكويت، ويتوقع ان تحقق مزيدا من الارتفاع بانقضاء بقية السنة المالية. حيث بلغت الايرادات الكويتية المحققة خلال العام المالي 2004 حوالي 27.4 مليار دولار امريكي تقريبا. ويمكن ان يعزى هذا الارتفاع الكبير في الايرادات الى ارتفاع كل من اسعار وانتاج الكويت من النفط.

واضاف التقرير ان هناك ارتفاعا في كل من كمية وقيمة الاسهم المتداولة في سوق الكويت للاوراق المالية عن مستويات الاشهر السابقة، حيث شهد السوق ارتفاع ضغوط البيع. حيث ارتفعت كمية الاسهم المتداولة بمعدل %10.84مقارنة بالشهر الماضي وصولا الى 3.18 مليار سهم. كما شهدت قيمة الاسهم المتداولة ارتفاعا بلغت نسبته %6.11 مقارنة بالشهر الماضي، لتصل الى 1.66 مليار خلال الشهر. ونرى ان السوق سيواصل كسره لحاجز التداولات المحدودة التي عهدها على مدى الاشهر الثلاثة الماضية، مدفوعا باعادة توزيع الصناديق الاستثمارية لمواقعها تأهبا لاعلانات ارباح الربع الاول من العام.
وقد بلغت نسبة التصحيح التي شهدها السوق في شهر مارس ما نسبته 12 في المائة، الا اننا نرى امكانية استعادة السوق لنشاطه بفضل اقتراب الاعلان عن ارباح قوية عن الربع الاول من العام الحالي. الا انه بالرغم من ذلك، لا نتوقع سباقا محموما خلال شهر ابريل، اللهم الا اذا قامت الحكومة بالاعلان عن تقديمها بعض الصفقات لسوق رأس المال. وبإمكان المستثمرين تحقيق مكاسب من بعض الاسهم المختارة التي شهدت تراجعا كبيرا على مدى الشهرين الاخيرين، ليصل سعرها الى اقل من قيمتها من منظور الاجل المتوسط.