Love143
02-04-2006, 02:32 AM
تأجيل الجمعية العمومية غير العادية وتوزيع %80 نقدا و%5 منحة
فيصل العيار: الوطنية للاتصالات تدرس الإدراج في بورصات عالمية وتعتزم المنافسة في أسواق السعودية ومصر وتفكر في لبنان
كتب مبارك الشعلان:
قال رئيس مجلس الادارة في الشركة الوطنية للاتصالات فيصل حمد العيار ان الوطنية للاتصالات تلقت عدة عروض من بنوك عالمية لادراجها في بورصات عالمية. حيث مازالت تدرس هذه العروض وستتخذ قرارا بشأنها خلال الفترة المقبلة.
واوضح العيار في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة امس والذي عقد بنسبة حضور بلغت %68 ان الشركة مهتمة بالادراج في الاسواق العالمية وليس لديها توجه لادراجها في اسواق عربية.
وردا على سؤال حول الشركة الثالثة للاتصالات قال العيار ان الوطنية للاتصالات مستعدة للمنافسة في وجود أي عدد من الشركات بدليل انها دخلت عدة اسواق من خلال المنافسة.
واضاف يقول ان الوطنية للاتصالات في افضل حالاتها ولا تخشى المنافسة خاصة ان العام المقبل ستكون ايرادات الشركات التابعة والزميلة من خارج الكويت اكثر من ايرادات الشركة المحلية.
وعما اذا كان هناك توجه لدى الشركة لاتخاذ اجراءات كما لدى شركة الاتصالات المتنقلة mtc مثل اللجوء للمحكمة الدستورية قال العيار نحن لدينا سياستنا مثلما لـ mtc سياستها وتوجهاتها. ولكن في النهاية نرد ردودا اقتصادية وما نراه هو ان السوق الكويتي يجب ان يدرس بالكامل.. وتدرس احتياجاته لمدة 20 سنة مقبلة بعدها يتم وضع تصور لامكانية وجود شركة ثالثة وما اذا كان هذا التصور يشمل الهاتف المحمول والثابت.
وعن حصة الشركة الثالثة قال العيار أي شركة تعمل يكون لها نصيب.. لكن هل تكون شركة رابحة أو خاسرة... لديها القدرة على منافسة شركات عملاقة اكبر منها.
بالنسبة لادراج شوتايم اوضح العيار ان مسألة ادراج شركة في بورصات عالمية مسألة جديدة علينا.. وتتطلب اجراءات اكثر بالمقارنة مع شركة تدرج في اسواق محلية.
هذه الامور تحدث في كل شركة.. لكن ما يعنينا ان »شوتايم« وضعها كل يوم افضل.. وهي تضيف مشتركين جدد إلى شبكتها. وعن الاسواق التي تسعى الوطنية لدخولها قال العيار لدينا اسواق مصر والسعودية ونفكر في لبنان بالاضافة الى اسواق اخرى، وتبقى مسألة هل نأخذ الرخصة أو لا.. هذا الامر يعتمد على عوامل المنافسة.
وتوقع العيار ان تحقق الوطنية للاتصالات نتائج مالية افضل من 2005 وقال في هذا الصدد سنعقد مؤتمرا للشفافية في الشهر الحالي ونعلن فيه عن خططنا وتوقعاتنا بشفافية كاملة.
وعن دعم سعر السهم قال العيار ما يعنيني هو ان اتحدث في الامور التشغيلية، اما سعر السهم فهو عرض وطلب.. ومن يقرأ بياناتنا المالية يعرف متانة الوضع المالي للشركة.
وقال ان انطلاق شركتين جديدتين تحت مظلتنا ـ احداهما في المالديف وثانيتهما في المملكة العربية السعودية، اضافة الى النمو والتوسع في نشاطاتنا الحالية ـ قد ساهم في تحقيقنا لنجاحات قياسية خلال عام .2005 وحيث اننا اليوم نضع لبنات بناء مستقبلنا، فقد رأينا ان نعمل على تطوير وتنمية قدراتنا التكنولوجية، مما يحقق لنا امكانية الاستمرار بتوفير افضل الخدمات لعملائنا واكثرها تطورا.
عالم جديد
واوضح ان عالمنا اليوم يشهد اندماجا بين الهاتف النقال كوسيلة اتصال وبين المعلومات المتعددة الوسائط كمحتوى مما يجعل الحواجز والفوارق بين الوسيلة والمحتوى تتلاشى. هذا الاندماج يخلق »عالما جديدا« يوفر لنا فرصا لا حصر لها يجدر بنا اغتنامها، لنكون اول من يتيح للعميل ان يتواصل في هذا »العالم الجديد« عبر امتلاكنا تقنيات حديثة ومبتكرة.
نحن على قناعة بأن توير مستوى خدمة عال لعملائنا هو ما سوف يميزنا عن منافسينا. وعليه فنحن لا يكفينا ان نكون مجر مزود لخدمات الاتصال، بل نسعى لان نكون الوسيط الذي يتيح للعميل التواصل والنجاح في هذا »العالم الذي يزداد تقاربا« وان نضع في متناول يده، عالما متكاملا من الاتصال والاعلام والترفيه. بطبيعة الحال، فان قيامنا بهذا الدور يتطلب منا مواكبة احتياجات العميل وتفهمها بدقة، مما يفرض علينا ان نواصل شحذ وصقل ما لدينا من مهارة في استشراف رغبات العملاء وعاداتهم وتطلعاتهم. بفضل هذه المهارة، استطعنا ان نرصد تلاشي الفروقات والفواصل بين مفاهيم عديدة، فحين تداخلت الخدمات الاخبارية مع التلفزة الرقمية، وحين تقاربت الخدمات الترفيهية مع الخدمات الاعلامية، رصدنا بداية »عالم جديد«، آخذ بالتشكل تدريجيا امام اعيننا، وامام اعين عملائنا.
واكد ان »الوطنية للاتصالات« مهيئة اليوم لان تكون السباقة الى تفعيل امكانيات الاجهزة النقالة والاستفادة منها الى اقصى حد ممكن. وبصفتنا احدى الشركات المنضوية تحت مجموعة »شركة مشاريع الكويت« القابضة (كيبكو)، صاحبة الاستثمارات المتنوعة في قطاعات الاتصال والاعلام وتقنية المعلومات، فإن ذلك سوف يمكن »الوطنية للاتصالات« من ان تنهل من معين »كيبكو«، بما فيها من امكانيات، لتكون في طليعة مستقبلي العالم الجديد، وفي مقدمة من يحققون تطلعات السوق بتوفير خدمات جديدة.
مشيرا الى ان هناك الكثير من من التحولات التي تنتظر »الوطنية« خلال السنة القادمة وما يليها، وسوف تلمسون بأنفسكم بعضا من هذه التحولات، اذ نعتزم تبني اساليب جديدة للتواصل مع مساهمينا وعملائنا الكرام.
وقال ان »الوطنية للاتصالات« واصلت تركيزها على استراتيجية نمو مبنية على الاستثمار الواعي في الاسواق الواعدة. وقد حققت الشركة سيولة قوية، إذ بلغت مداخيلها المجمعة 353 مليون دينار كويتي، بصافي ارباح قدره 52.9 مليون دينار. كذلك، فقد رفعت الشركة عدد عملائها بنسبة %141 ليصل مع حلول نهاية السنة الى 6.39 ملايين شخص.
علاوة على ذلك، فقد ارتفعت قيمة عملياتها بشكل ملحوظ في كل سوق قامت بالاستثمار فيها، مما يؤكد نجاح وفعالية استراتيجيتها المتبعة على مدى الاعوام الماضية.
واشار الى أنه في الربع الاول من العام الماضي، استحوذت »الوطنية الدولية« على حصة %38 من »الشركة العامة للاتصالات« (والتي تزاول عملها تحت الاسم التجاري »برا÷و«)، مخترقة بذلك سوق المملكة العربية السعودية بهدف ادارة شبكة برا÷و الرقمية لخدمات الهاتف النقال. وفي فبراير، وقعت »الوطنية الدولية« اتفاقية تمنحها ترخيصا للعمل في المالديف، لتبدأ نشاطها هناك لاحقا في اغسطس من نفس العام.
لقد سمحت لنا استراتيجيتنا، المبنية على مواصلة الاستثمار في عملياتنا بهدف تأمين حيازتنا لاحدث التقنيات، باعطاء عملائنا خيارا واسعا من احدث المنتجات والخدمات. ويعتبر هذا من اهم العوامل التي ساعدت على نمونا وازدياد عدد عملائنا ونسبة ارباحنا.
واكد ان القوة المالية »للوطنية للاتصالات« أظهرت جودة استثماراتها من خلال قدرتها على اتمام مشروعين تمويليين مهمين خلال العام.
ففي سبتمبر من 2005، كانت »الوطنية للاتصالات الجزائر« قد حصلت على 490 مليون دولار من التمويل المزدوج العملة لأمد متوسط، وذلك لتسخيره في توسيع شبكتها. وفي ديسمبر من نفس العام، قامت »الوطنية للاتصالات الجزائر« بسداد القسط الثاني من الدفعة المستحقة عليها مقابل الترخيص، وقد بلغت تلك الدفعة 105.25 ملايين دولار، تم تأمينها من خلال زيادة رأس مالها عبر اصدار اسهم جديدة. وتزامن ذلك مع حصول »الوطنية للاتصالات المالديف« على تمويل طويل الامد بقيمة 27 مليون دولار، سيتم تخصيصها لمشروع توسيع الشبكة في جزر المالديف والاستثمار في تمديد كابلات لالياف بصرية في قاع البحر سوف تستخدم لنقل الاتصالات الدولية.
وقال اننا الآن في مرحلة حاسمة من تطوير الشركة، اذ يمكننا الاستفادة من السمعة الجيدة التي حققناها لدى مساهمينا ولدى قطاع المؤسسات المالية، حيث باتت »الوطنية« شركة مشهودا لها بالجدارة والنجاح. وها نحن في مطلع عام جديد، حيث ستستمر »الوطنية للاتصالات« بالنمو من خلال اغتنام الفرص الجديدة التي تتماشى مع استراتيجيتنا، محليا ودوليا، مما سيعزز قوة المجموعة ويعود على مساهمينا بالارباح المتزايدة.
في 31 ديسمبر 2005، بلغ سعر سهم الشركة في سوق الكويت للاوراق المالية 2.560 دينار، بحيث بلغت قيمة الشركة ككل 1.117.2 مليون دينار كويتي (أي 3.8 مليارات دولار امريكي). اما صافي الربحية للسهم، فقد بلغ عند نهاية عام 2005 ما مقداره 123 فلسا.
وكانت الجمعية العمومية العادية قد اوصت بتوزيع %80 نقدا بواقع 80 فلسا لكل سهم و%5 اسهم منحة.
وحال عدم اكتمال النصاب دون عقد الجمعية العمومية غير العادية بشأن زيادة رأس المال الى تأجيلها لمدة اسبوعين.
فيصل العيار: الوطنية للاتصالات تدرس الإدراج في بورصات عالمية وتعتزم المنافسة في أسواق السعودية ومصر وتفكر في لبنان
كتب مبارك الشعلان:
قال رئيس مجلس الادارة في الشركة الوطنية للاتصالات فيصل حمد العيار ان الوطنية للاتصالات تلقت عدة عروض من بنوك عالمية لادراجها في بورصات عالمية. حيث مازالت تدرس هذه العروض وستتخذ قرارا بشأنها خلال الفترة المقبلة.
واوضح العيار في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة امس والذي عقد بنسبة حضور بلغت %68 ان الشركة مهتمة بالادراج في الاسواق العالمية وليس لديها توجه لادراجها في اسواق عربية.
وردا على سؤال حول الشركة الثالثة للاتصالات قال العيار ان الوطنية للاتصالات مستعدة للمنافسة في وجود أي عدد من الشركات بدليل انها دخلت عدة اسواق من خلال المنافسة.
واضاف يقول ان الوطنية للاتصالات في افضل حالاتها ولا تخشى المنافسة خاصة ان العام المقبل ستكون ايرادات الشركات التابعة والزميلة من خارج الكويت اكثر من ايرادات الشركة المحلية.
وعما اذا كان هناك توجه لدى الشركة لاتخاذ اجراءات كما لدى شركة الاتصالات المتنقلة mtc مثل اللجوء للمحكمة الدستورية قال العيار نحن لدينا سياستنا مثلما لـ mtc سياستها وتوجهاتها. ولكن في النهاية نرد ردودا اقتصادية وما نراه هو ان السوق الكويتي يجب ان يدرس بالكامل.. وتدرس احتياجاته لمدة 20 سنة مقبلة بعدها يتم وضع تصور لامكانية وجود شركة ثالثة وما اذا كان هذا التصور يشمل الهاتف المحمول والثابت.
وعن حصة الشركة الثالثة قال العيار أي شركة تعمل يكون لها نصيب.. لكن هل تكون شركة رابحة أو خاسرة... لديها القدرة على منافسة شركات عملاقة اكبر منها.
بالنسبة لادراج شوتايم اوضح العيار ان مسألة ادراج شركة في بورصات عالمية مسألة جديدة علينا.. وتتطلب اجراءات اكثر بالمقارنة مع شركة تدرج في اسواق محلية.
هذه الامور تحدث في كل شركة.. لكن ما يعنينا ان »شوتايم« وضعها كل يوم افضل.. وهي تضيف مشتركين جدد إلى شبكتها. وعن الاسواق التي تسعى الوطنية لدخولها قال العيار لدينا اسواق مصر والسعودية ونفكر في لبنان بالاضافة الى اسواق اخرى، وتبقى مسألة هل نأخذ الرخصة أو لا.. هذا الامر يعتمد على عوامل المنافسة.
وتوقع العيار ان تحقق الوطنية للاتصالات نتائج مالية افضل من 2005 وقال في هذا الصدد سنعقد مؤتمرا للشفافية في الشهر الحالي ونعلن فيه عن خططنا وتوقعاتنا بشفافية كاملة.
وعن دعم سعر السهم قال العيار ما يعنيني هو ان اتحدث في الامور التشغيلية، اما سعر السهم فهو عرض وطلب.. ومن يقرأ بياناتنا المالية يعرف متانة الوضع المالي للشركة.
وقال ان انطلاق شركتين جديدتين تحت مظلتنا ـ احداهما في المالديف وثانيتهما في المملكة العربية السعودية، اضافة الى النمو والتوسع في نشاطاتنا الحالية ـ قد ساهم في تحقيقنا لنجاحات قياسية خلال عام .2005 وحيث اننا اليوم نضع لبنات بناء مستقبلنا، فقد رأينا ان نعمل على تطوير وتنمية قدراتنا التكنولوجية، مما يحقق لنا امكانية الاستمرار بتوفير افضل الخدمات لعملائنا واكثرها تطورا.
عالم جديد
واوضح ان عالمنا اليوم يشهد اندماجا بين الهاتف النقال كوسيلة اتصال وبين المعلومات المتعددة الوسائط كمحتوى مما يجعل الحواجز والفوارق بين الوسيلة والمحتوى تتلاشى. هذا الاندماج يخلق »عالما جديدا« يوفر لنا فرصا لا حصر لها يجدر بنا اغتنامها، لنكون اول من يتيح للعميل ان يتواصل في هذا »العالم الجديد« عبر امتلاكنا تقنيات حديثة ومبتكرة.
نحن على قناعة بأن توير مستوى خدمة عال لعملائنا هو ما سوف يميزنا عن منافسينا. وعليه فنحن لا يكفينا ان نكون مجر مزود لخدمات الاتصال، بل نسعى لان نكون الوسيط الذي يتيح للعميل التواصل والنجاح في هذا »العالم الذي يزداد تقاربا« وان نضع في متناول يده، عالما متكاملا من الاتصال والاعلام والترفيه. بطبيعة الحال، فان قيامنا بهذا الدور يتطلب منا مواكبة احتياجات العميل وتفهمها بدقة، مما يفرض علينا ان نواصل شحذ وصقل ما لدينا من مهارة في استشراف رغبات العملاء وعاداتهم وتطلعاتهم. بفضل هذه المهارة، استطعنا ان نرصد تلاشي الفروقات والفواصل بين مفاهيم عديدة، فحين تداخلت الخدمات الاخبارية مع التلفزة الرقمية، وحين تقاربت الخدمات الترفيهية مع الخدمات الاعلامية، رصدنا بداية »عالم جديد«، آخذ بالتشكل تدريجيا امام اعيننا، وامام اعين عملائنا.
واكد ان »الوطنية للاتصالات« مهيئة اليوم لان تكون السباقة الى تفعيل امكانيات الاجهزة النقالة والاستفادة منها الى اقصى حد ممكن. وبصفتنا احدى الشركات المنضوية تحت مجموعة »شركة مشاريع الكويت« القابضة (كيبكو)، صاحبة الاستثمارات المتنوعة في قطاعات الاتصال والاعلام وتقنية المعلومات، فإن ذلك سوف يمكن »الوطنية للاتصالات« من ان تنهل من معين »كيبكو«، بما فيها من امكانيات، لتكون في طليعة مستقبلي العالم الجديد، وفي مقدمة من يحققون تطلعات السوق بتوفير خدمات جديدة.
مشيرا الى ان هناك الكثير من من التحولات التي تنتظر »الوطنية« خلال السنة القادمة وما يليها، وسوف تلمسون بأنفسكم بعضا من هذه التحولات، اذ نعتزم تبني اساليب جديدة للتواصل مع مساهمينا وعملائنا الكرام.
وقال ان »الوطنية للاتصالات« واصلت تركيزها على استراتيجية نمو مبنية على الاستثمار الواعي في الاسواق الواعدة. وقد حققت الشركة سيولة قوية، إذ بلغت مداخيلها المجمعة 353 مليون دينار كويتي، بصافي ارباح قدره 52.9 مليون دينار. كذلك، فقد رفعت الشركة عدد عملائها بنسبة %141 ليصل مع حلول نهاية السنة الى 6.39 ملايين شخص.
علاوة على ذلك، فقد ارتفعت قيمة عملياتها بشكل ملحوظ في كل سوق قامت بالاستثمار فيها، مما يؤكد نجاح وفعالية استراتيجيتها المتبعة على مدى الاعوام الماضية.
واشار الى أنه في الربع الاول من العام الماضي، استحوذت »الوطنية الدولية« على حصة %38 من »الشركة العامة للاتصالات« (والتي تزاول عملها تحت الاسم التجاري »برا÷و«)، مخترقة بذلك سوق المملكة العربية السعودية بهدف ادارة شبكة برا÷و الرقمية لخدمات الهاتف النقال. وفي فبراير، وقعت »الوطنية الدولية« اتفاقية تمنحها ترخيصا للعمل في المالديف، لتبدأ نشاطها هناك لاحقا في اغسطس من نفس العام.
لقد سمحت لنا استراتيجيتنا، المبنية على مواصلة الاستثمار في عملياتنا بهدف تأمين حيازتنا لاحدث التقنيات، باعطاء عملائنا خيارا واسعا من احدث المنتجات والخدمات. ويعتبر هذا من اهم العوامل التي ساعدت على نمونا وازدياد عدد عملائنا ونسبة ارباحنا.
واكد ان القوة المالية »للوطنية للاتصالات« أظهرت جودة استثماراتها من خلال قدرتها على اتمام مشروعين تمويليين مهمين خلال العام.
ففي سبتمبر من 2005، كانت »الوطنية للاتصالات الجزائر« قد حصلت على 490 مليون دولار من التمويل المزدوج العملة لأمد متوسط، وذلك لتسخيره في توسيع شبكتها. وفي ديسمبر من نفس العام، قامت »الوطنية للاتصالات الجزائر« بسداد القسط الثاني من الدفعة المستحقة عليها مقابل الترخيص، وقد بلغت تلك الدفعة 105.25 ملايين دولار، تم تأمينها من خلال زيادة رأس مالها عبر اصدار اسهم جديدة. وتزامن ذلك مع حصول »الوطنية للاتصالات المالديف« على تمويل طويل الامد بقيمة 27 مليون دولار، سيتم تخصيصها لمشروع توسيع الشبكة في جزر المالديف والاستثمار في تمديد كابلات لالياف بصرية في قاع البحر سوف تستخدم لنقل الاتصالات الدولية.
وقال اننا الآن في مرحلة حاسمة من تطوير الشركة، اذ يمكننا الاستفادة من السمعة الجيدة التي حققناها لدى مساهمينا ولدى قطاع المؤسسات المالية، حيث باتت »الوطنية« شركة مشهودا لها بالجدارة والنجاح. وها نحن في مطلع عام جديد، حيث ستستمر »الوطنية للاتصالات« بالنمو من خلال اغتنام الفرص الجديدة التي تتماشى مع استراتيجيتنا، محليا ودوليا، مما سيعزز قوة المجموعة ويعود على مساهمينا بالارباح المتزايدة.
في 31 ديسمبر 2005، بلغ سعر سهم الشركة في سوق الكويت للاوراق المالية 2.560 دينار، بحيث بلغت قيمة الشركة ككل 1.117.2 مليون دينار كويتي (أي 3.8 مليارات دولار امريكي). اما صافي الربحية للسهم، فقد بلغ عند نهاية عام 2005 ما مقداره 123 فلسا.
وكانت الجمعية العمومية العادية قد اوصت بتوزيع %80 نقدا بواقع 80 فلسا لكل سهم و%5 اسهم منحة.
وحال عدم اكتمال النصاب دون عقد الجمعية العمومية غير العادية بشأن زيادة رأس المال الى تأجيلها لمدة اسبوعين.