ROSE
19-10-2010, 07:40 AM
اجتماع ثلاثي في الإمارات لتسريع صفقة «زين»
الراي العام 19/10/2010
علمت «الراي» أن اجتماعا عقد أمس في دولة الإمارات العربية المتحدة ضم مسؤولين رفيعي المستوى من مؤسسة اتصالات الإمارات ومستشارها بنك الكويت الوطني وتجمع «الخير» بقيادة «مجموعة الخرافي».
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها مسؤول رفيع من «مجموعة الخرافي» (المهندس بدر ناصر الخرافي) في اجتماع كهذا، ما يشير إلى مستجدات مهمة مقبلة.
وأشارت أجواء المجتمعين إلى تقدم ملموس في الإجراءات التمهيدية لصفقة بيع 46 في المئة من أسهم مجموعة «زين» لـ«اتصالات»، بعد أن لعبت الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت شيخة البحر دوراً في تذليل بعض النقاط التفصيلية.
وقالت مصادر من المجتمعين إن العنوان الأبرز للاجتماع يتمثل في التعجيل في اجراءات الصفقة خصوصاً بعد ان استقر الطرف المشتري على وصف شامل لأصول وموجودات المجموعة الكويتية ما قد يغنيها كثيراً عن جهود الفحص المطول لدفاتر الشركة وموجوداتها.
وتوقعت مصادر مصرفية أن يكون الطريق ممهداً لبدء عمليات الفحص بنهاية هذا الأسبوع او بداية الأسبوع المقبل.
وقالت مصادر متابعة لملف الصفقة إن الاتفاق بين الطرفين شبه جاهز وسيعقبه الفحص النافي للجهالة الذي لن يخرج عن تدقيق الميزانية الخاصة بـ«زين» والقاء الضوء على حجم الديون والجدول الزمني لسداد كامل الديون للمؤسسات الدائنة، وغيرها من البيانات المالية التي لا تعد دراستها معضلة لأحد خصوصاً وأن مستشار «اتصالات» لديه خبرة وافية في السوق الكويتية، ولديه من الإمكانيات ما يؤهله لإنجاز الأمر سريعاً.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع الذي عقد في الإمارات بحضور ممثلين عن الأطراف الثلاثة كان مثمراً ويدفع في اتجاه اتمام الصفقة خلال جدول زمني طالما أن الأمر بحاجة فقط الى بعض الشكليات، خصوصاً وان الطرفين البائع والمشتري على قناعة بما هو على طاولته حالياً سواء في ما يخص سعر البيع أو الأصول والشبكات التي ستقع تحت مظلة الطرف المشتري.
ونوهت المصادر الى أن قناعة اتصالات الاماراتية بالصفقة يجعل نقاط تلاقيها مع التحالف الذي يقود الطرف البائع كثيرة اذ تعد المصلحة متبادلة الى حد كبير.
وذكرت المصادر أن البنك الوطني يقوم حالياً بدور فاعل ضمن مساعي الانتهاء من الصفقة، في الوقت الذي يراقب فيه عملية التمويل المرتقبة التي تتطلب توفير آليات خاصة مع البنوك العالمية التي ينتظر أن تساهم فيها.
ومن ناحية أخرى شهدت أسهم زين استقراراً ملحوظاً عند مستوى 1.42 دينار بعد التراجع الملحوظ الذي شهده السهم نهاية الأسبوع الماضي على وقع عملية تسييل لمحفظة احد العملاء لدى شركة استثمارية كبرى، ما أثر على حركة السهم والأسهم المرتبطة بنشاطه في الوقت ذاته، فيما يتوقع ان تتماسك تلك الأسهم الى حد كبير مع قرب تنفيذ الصفقة وان كانت توقعات تسييل بعض الكميات واردا.
الراي العام 19/10/2010
علمت «الراي» أن اجتماعا عقد أمس في دولة الإمارات العربية المتحدة ضم مسؤولين رفيعي المستوى من مؤسسة اتصالات الإمارات ومستشارها بنك الكويت الوطني وتجمع «الخير» بقيادة «مجموعة الخرافي».
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها مسؤول رفيع من «مجموعة الخرافي» (المهندس بدر ناصر الخرافي) في اجتماع كهذا، ما يشير إلى مستجدات مهمة مقبلة.
وأشارت أجواء المجتمعين إلى تقدم ملموس في الإجراءات التمهيدية لصفقة بيع 46 في المئة من أسهم مجموعة «زين» لـ«اتصالات»، بعد أن لعبت الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت شيخة البحر دوراً في تذليل بعض النقاط التفصيلية.
وقالت مصادر من المجتمعين إن العنوان الأبرز للاجتماع يتمثل في التعجيل في اجراءات الصفقة خصوصاً بعد ان استقر الطرف المشتري على وصف شامل لأصول وموجودات المجموعة الكويتية ما قد يغنيها كثيراً عن جهود الفحص المطول لدفاتر الشركة وموجوداتها.
وتوقعت مصادر مصرفية أن يكون الطريق ممهداً لبدء عمليات الفحص بنهاية هذا الأسبوع او بداية الأسبوع المقبل.
وقالت مصادر متابعة لملف الصفقة إن الاتفاق بين الطرفين شبه جاهز وسيعقبه الفحص النافي للجهالة الذي لن يخرج عن تدقيق الميزانية الخاصة بـ«زين» والقاء الضوء على حجم الديون والجدول الزمني لسداد كامل الديون للمؤسسات الدائنة، وغيرها من البيانات المالية التي لا تعد دراستها معضلة لأحد خصوصاً وأن مستشار «اتصالات» لديه خبرة وافية في السوق الكويتية، ولديه من الإمكانيات ما يؤهله لإنجاز الأمر سريعاً.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع الذي عقد في الإمارات بحضور ممثلين عن الأطراف الثلاثة كان مثمراً ويدفع في اتجاه اتمام الصفقة خلال جدول زمني طالما أن الأمر بحاجة فقط الى بعض الشكليات، خصوصاً وان الطرفين البائع والمشتري على قناعة بما هو على طاولته حالياً سواء في ما يخص سعر البيع أو الأصول والشبكات التي ستقع تحت مظلة الطرف المشتري.
ونوهت المصادر الى أن قناعة اتصالات الاماراتية بالصفقة يجعل نقاط تلاقيها مع التحالف الذي يقود الطرف البائع كثيرة اذ تعد المصلحة متبادلة الى حد كبير.
وذكرت المصادر أن البنك الوطني يقوم حالياً بدور فاعل ضمن مساعي الانتهاء من الصفقة، في الوقت الذي يراقب فيه عملية التمويل المرتقبة التي تتطلب توفير آليات خاصة مع البنوك العالمية التي ينتظر أن تساهم فيها.
ومن ناحية أخرى شهدت أسهم زين استقراراً ملحوظاً عند مستوى 1.42 دينار بعد التراجع الملحوظ الذي شهده السهم نهاية الأسبوع الماضي على وقع عملية تسييل لمحفظة احد العملاء لدى شركة استثمارية كبرى، ما أثر على حركة السهم والأسهم المرتبطة بنشاطه في الوقت ذاته، فيما يتوقع ان تتماسك تلك الأسهم الى حد كبير مع قرب تنفيذ الصفقة وان كانت توقعات تسييل بعض الكميات واردا.