Love143
02-04-2006, 02:36 AM
بيان: تداولات الأسبوع الماضي تشير لعودة النشاط للبورصة بفضل وصول الأسعار لمستويات مغرية
اوضح تقرير شركة بيان للاستثمار ان سوق الكويت للاوراق المالية يمر بفترة دقيقة حيث اختلطت تبريرات موجة تراجع اسعار الاسهم واختلفت اسباب تعليل ما يعيب السوق، وتراوحت الآراء بين من يعتبرها موجه تصحيحية الى من ذهب الى اعتبار ان السوق في مرحلة انهيار، والواقع ان سوق الكويت للاوراق المالية، وان بدا متاثرا بما يحصل في بعض اسواق المنطقة، الا انه احتفظ بسماته الخاصة حتى في فترة التراجع، وعلى الرغم من ان البداية كانت عبر التأثر سلباً بهبوط سوقي السعودية ودبي للاسهم، الا ان ظروف بورصة الكويت اختلفت بشكل كبير عن ظروف الاسواق المجاورة.
ومنذ مطلع العام الحالي، مر السوق بمرحلة صعبة حين رحل امير البلاد السابق عن الدنيا فكان للحداد اثر في حركة السوق مع تخييم الحزن على الاجواء، والتي تلتها فترة من التوتر في اروقة السياسة مع انتقال الحكم، بالاضافة الى ذلك، فقد بدا النشاط الكبير في سوق الاصدارات الاولية يؤثر بشكل او بآخر على السيولة ما حد بعض الشيء من حركة التداول، ليس فقط في الكويت، في وقت ساد ترقب لنتائج الشركات التي تأخرت بافصاحها على غير عادة. وما ان بدأت الشركات المدرجة الافصاح عن نتائج العام 2005 والتوزيعات المقترحة حتى اصيب السوق بنوع من الصدمة جراء شح التوزيعات النقدية مقابل سيل من زيادات رؤوس الاموال بعلاوات اصدار مرتفعة، فكان نوع من الخلل ادى الى موجة بيع اسهم بشكل كبير خاصة بعدها بدأ السوق بالتراجع مباشرة بعد تخطيه حاجز الـ 12 الف نقطة. حيث قلل الكثيرون من حدة مواجة التراجع وساد الايمان بانها مجرد حركة تصحيحية بسيطة، الا ان السوق تلقى ضربة ثانية بعد ان بدأت موجة تدارك اخطاء في اعلانات الشركات وتصحيح ارقام الارباح غير المحققة لمبالغ كبيرة، فكانت بداية ازمة ثقة جرت معها السوق الى مستويات ادنى، وبعد خسائر طفيفة في فبراير لم تتعد %2.6 تكبد سوق الكويت للاوراق المالية خسائر تعادل %14.3 في شهر مارس لتصل خسائر الربع الاول الى %13.5 وبالرغم من ان مارس كان اكثر اشهر الربع الاول تراجعاً، الا ان تداولات الاسبوع الاخير منه تشير الى عودة النشاط بشكل ملحوظ حيث وصلت الكثير من الاسهم الى مستويات مغرية جدا للشراء.
واظهرت النتائج المعلنة، مع انتهاء فترة الاعلان عن نتائج العام 2005، ان جميع القطاعات في سوق الكويت للاوراق المالية قد حققت ارباحهاً جيدة، حيث استمرت العديد من الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية بتحقيق نتائج قياسية. وقد وصل اجمالي الارباح المعلنة لـ 154 شركة مدرجة الى 3.56مليارات د.ك. بارتفاع نحو 1.81 مليار د.ك. ونسبته %103.39 عن ارباح العام المالي السابق حيث بلغت آنذاك 1.75 مليار د.ك. للمجموعة نفسها من الشركات. وبنظرة عامة على الارباح المحققة، يلاحظ تحقيق جميع الشركات المدرجة ارباحا خلال السنة الماضية باستثناء شركتين فقط حققت خسائر، في حين تحولت شركتين من الخسارة الى الربح في ما بين السنتين الماليتين، وسجلت 15 شركة تراجعاً في ربحية اسهمها.
وتفاوت حجم الارباح المعلنة ونسب نموها بين قطاعات السوق، وفيما يلي ترتيب القطاعات بحسب اجمالي الارباح المعلنة حيث تصدر قطاع الاستثمار باقي قطاعات السوق، واحتل المركز الاول من حيث حجم ارباحه محققاَ في 2005 ارباحاً بلغت 1.09 مليار د.ك. وبزيادة نسبتها %153.65 عند مقارنتها بارباح العام 2004، يأتي في المركز الثاني قطاع الخدمات، متقدماً من المركز الثالث في العام 2004، باجمالي ارباح معلنة للعام 2005 بلغت 633.67 مليون د.ك. ونمت ارباح شركات الخدمات بنسبة %96.82 مقارنة بالعام 2004 حيث بلغت حينها 373.14 مليون د.ك.
وتراجع قطاع البنوك من المركز الاول في العام 2004 ليحتل المركز الثالث في نتائج 2005 وقد بلغت نسبة زيادة ارباح القطاع %40.57 لتصل الى 620.15مليون د.ك. فيما بلغت ارباحه في العام 2004 ما مجمله 441.17 مليون د.ك. هذا وتعتبر نسبة نمو ارباح قطاع البنوك الادنى من بين نسب نمو قطاعات السوق الاخرى.
واحتل قطاع العقار المركز الرابع من حيث حجم الارباح التي اعلنت عنها 28 شركة عقارية مدرجة في السوق، وقد بلغت نسبة النمو في مجمل ارباح شركات القطاع للعام المنصرم %152.51 حيث بلغت 440.08مليون د.ك. بعد ان كانت تبلغ 174.28مليون د.ك. للعام.2004
وحققت الشركات الـمدرجة في قطاع الصناعة، والتي تنتهي سنتها المالية في 31 ديسمبر، ما مجمله 366.78مليون د.ك. عن سنة 2005 مما وضع القطاع في المركز الخامس بين قطاعات السوق الاخرى وقد نمت ارباحه بنسبة %166.58 بالمقارنة مع الارباح المحققة في العام .2004
وارتفع اجمالي ارباح الشركات غير الكويتية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية للعام الماضي بنسبة %99.39 ليصل الى 266.66 مليون د.ك. بعد ان كان قد بلغ 133.74 مليون د.ك. لسنة .2004
واحتل قطاع الاغذية المركز السابع للارباح المعلنة عن سنة 2005، الا انه سجل اعلى نسبة ارتفاع في اجمالي ارباح الشركات المدرجة فيه والتي بلغت %192 تقريباً ليصل بذلك مجمل ارباح تلك الشركات الى 76.18 مليون د.ك. بعد ان حققت 26.09 مليون د.ك. في عام .2004
وجاء قطاع التأمين، بشركاته الـسبع، في المركز الاخير، وارتفع اجمالي ارباح شركات القطاع لسنة 2005 بنسبة %90.15 ليصل الى 64.31مليون د.ك. بعد ان كان قد بلغ 33.82مليون د.ك. في عام .2004
وشهد سوق الكويت للاوراق المالية ادراج ثلاث شركات جديدة خلال الربع الاول من العام 2006، وبلغت قيمتها السوقية مجتمعة 441.50 مليون د.ك. شكلت نسبة%1.18 من اجمالي القيمة الرأسمالية للسوق مع نهاية مارس 2006، بذلك وصل اجمالي عدد الاسهم المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية الى 161 سهما، وقد ادرجت الشركات الثلاث الجديدة في قطاع الخدمات.
ومع آخر يوم تداول من الربع الاول في 2006، بلغت القيمة السوقية لاجمالي الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية 37.43 مليار د.ك. متراجعةً بمقدار2.82 مليار د.ك. اي بنسبة %7 عن نهاية العام 2005 حيث بلغت آنذاك 40.25 مليار د.ك. وجاء الانخفاض في القيمة الرأسمالية للسوق نتيجة لتراجع اسعار العديد من الاسهم المدرجة في الربع الاول من هذا العام مقارنة مع اقفالات نهاية السنة الماضية.
هذا وشهدت القيمة السوقية لمعظم القطاعات الرئيسية في السوق تراجعاً خلال الربع الاول من 2006 وذلك مقارنة مع نهاية سنة 2005، حيث كان كل من قطاعي البنوك والشركات غير الكويتية الوحيدين اللذين سجلا ارتفاعاً في قيمتهما السوقية مع نهاية مارس 2006، هذا وجاء قطاع البنوك في المركز الاول بقيمة اجمالية 10.21 مليارات د.ك. في حين حقق قطاع الشركات غير الكويتية نسبة نمو في اجمالي قيمته الرأسمالية بلغت %14.71 لتصل الى 3.95 مليارات د.ك. وفيما يلي جدول يمثل نسبة كل قطاع الى اجمالي السوق وكذلك نسبة النمو في كل قطاع مع نهاية الربع الاول .2006
اوضح تقرير شركة بيان للاستثمار ان سوق الكويت للاوراق المالية يمر بفترة دقيقة حيث اختلطت تبريرات موجة تراجع اسعار الاسهم واختلفت اسباب تعليل ما يعيب السوق، وتراوحت الآراء بين من يعتبرها موجه تصحيحية الى من ذهب الى اعتبار ان السوق في مرحلة انهيار، والواقع ان سوق الكويت للاوراق المالية، وان بدا متاثرا بما يحصل في بعض اسواق المنطقة، الا انه احتفظ بسماته الخاصة حتى في فترة التراجع، وعلى الرغم من ان البداية كانت عبر التأثر سلباً بهبوط سوقي السعودية ودبي للاسهم، الا ان ظروف بورصة الكويت اختلفت بشكل كبير عن ظروف الاسواق المجاورة.
ومنذ مطلع العام الحالي، مر السوق بمرحلة صعبة حين رحل امير البلاد السابق عن الدنيا فكان للحداد اثر في حركة السوق مع تخييم الحزن على الاجواء، والتي تلتها فترة من التوتر في اروقة السياسة مع انتقال الحكم، بالاضافة الى ذلك، فقد بدا النشاط الكبير في سوق الاصدارات الاولية يؤثر بشكل او بآخر على السيولة ما حد بعض الشيء من حركة التداول، ليس فقط في الكويت، في وقت ساد ترقب لنتائج الشركات التي تأخرت بافصاحها على غير عادة. وما ان بدأت الشركات المدرجة الافصاح عن نتائج العام 2005 والتوزيعات المقترحة حتى اصيب السوق بنوع من الصدمة جراء شح التوزيعات النقدية مقابل سيل من زيادات رؤوس الاموال بعلاوات اصدار مرتفعة، فكان نوع من الخلل ادى الى موجة بيع اسهم بشكل كبير خاصة بعدها بدأ السوق بالتراجع مباشرة بعد تخطيه حاجز الـ 12 الف نقطة. حيث قلل الكثيرون من حدة مواجة التراجع وساد الايمان بانها مجرد حركة تصحيحية بسيطة، الا ان السوق تلقى ضربة ثانية بعد ان بدأت موجة تدارك اخطاء في اعلانات الشركات وتصحيح ارقام الارباح غير المحققة لمبالغ كبيرة، فكانت بداية ازمة ثقة جرت معها السوق الى مستويات ادنى، وبعد خسائر طفيفة في فبراير لم تتعد %2.6 تكبد سوق الكويت للاوراق المالية خسائر تعادل %14.3 في شهر مارس لتصل خسائر الربع الاول الى %13.5 وبالرغم من ان مارس كان اكثر اشهر الربع الاول تراجعاً، الا ان تداولات الاسبوع الاخير منه تشير الى عودة النشاط بشكل ملحوظ حيث وصلت الكثير من الاسهم الى مستويات مغرية جدا للشراء.
واظهرت النتائج المعلنة، مع انتهاء فترة الاعلان عن نتائج العام 2005، ان جميع القطاعات في سوق الكويت للاوراق المالية قد حققت ارباحهاً جيدة، حيث استمرت العديد من الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية بتحقيق نتائج قياسية. وقد وصل اجمالي الارباح المعلنة لـ 154 شركة مدرجة الى 3.56مليارات د.ك. بارتفاع نحو 1.81 مليار د.ك. ونسبته %103.39 عن ارباح العام المالي السابق حيث بلغت آنذاك 1.75 مليار د.ك. للمجموعة نفسها من الشركات. وبنظرة عامة على الارباح المحققة، يلاحظ تحقيق جميع الشركات المدرجة ارباحا خلال السنة الماضية باستثناء شركتين فقط حققت خسائر، في حين تحولت شركتين من الخسارة الى الربح في ما بين السنتين الماليتين، وسجلت 15 شركة تراجعاً في ربحية اسهمها.
وتفاوت حجم الارباح المعلنة ونسب نموها بين قطاعات السوق، وفيما يلي ترتيب القطاعات بحسب اجمالي الارباح المعلنة حيث تصدر قطاع الاستثمار باقي قطاعات السوق، واحتل المركز الاول من حيث حجم ارباحه محققاَ في 2005 ارباحاً بلغت 1.09 مليار د.ك. وبزيادة نسبتها %153.65 عند مقارنتها بارباح العام 2004، يأتي في المركز الثاني قطاع الخدمات، متقدماً من المركز الثالث في العام 2004، باجمالي ارباح معلنة للعام 2005 بلغت 633.67 مليون د.ك. ونمت ارباح شركات الخدمات بنسبة %96.82 مقارنة بالعام 2004 حيث بلغت حينها 373.14 مليون د.ك.
وتراجع قطاع البنوك من المركز الاول في العام 2004 ليحتل المركز الثالث في نتائج 2005 وقد بلغت نسبة زيادة ارباح القطاع %40.57 لتصل الى 620.15مليون د.ك. فيما بلغت ارباحه في العام 2004 ما مجمله 441.17 مليون د.ك. هذا وتعتبر نسبة نمو ارباح قطاع البنوك الادنى من بين نسب نمو قطاعات السوق الاخرى.
واحتل قطاع العقار المركز الرابع من حيث حجم الارباح التي اعلنت عنها 28 شركة عقارية مدرجة في السوق، وقد بلغت نسبة النمو في مجمل ارباح شركات القطاع للعام المنصرم %152.51 حيث بلغت 440.08مليون د.ك. بعد ان كانت تبلغ 174.28مليون د.ك. للعام.2004
وحققت الشركات الـمدرجة في قطاع الصناعة، والتي تنتهي سنتها المالية في 31 ديسمبر، ما مجمله 366.78مليون د.ك. عن سنة 2005 مما وضع القطاع في المركز الخامس بين قطاعات السوق الاخرى وقد نمت ارباحه بنسبة %166.58 بالمقارنة مع الارباح المحققة في العام .2004
وارتفع اجمالي ارباح الشركات غير الكويتية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية للعام الماضي بنسبة %99.39 ليصل الى 266.66 مليون د.ك. بعد ان كان قد بلغ 133.74 مليون د.ك. لسنة .2004
واحتل قطاع الاغذية المركز السابع للارباح المعلنة عن سنة 2005، الا انه سجل اعلى نسبة ارتفاع في اجمالي ارباح الشركات المدرجة فيه والتي بلغت %192 تقريباً ليصل بذلك مجمل ارباح تلك الشركات الى 76.18 مليون د.ك. بعد ان حققت 26.09 مليون د.ك. في عام .2004
وجاء قطاع التأمين، بشركاته الـسبع، في المركز الاخير، وارتفع اجمالي ارباح شركات القطاع لسنة 2005 بنسبة %90.15 ليصل الى 64.31مليون د.ك. بعد ان كان قد بلغ 33.82مليون د.ك. في عام .2004
وشهد سوق الكويت للاوراق المالية ادراج ثلاث شركات جديدة خلال الربع الاول من العام 2006، وبلغت قيمتها السوقية مجتمعة 441.50 مليون د.ك. شكلت نسبة%1.18 من اجمالي القيمة الرأسمالية للسوق مع نهاية مارس 2006، بذلك وصل اجمالي عدد الاسهم المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية الى 161 سهما، وقد ادرجت الشركات الثلاث الجديدة في قطاع الخدمات.
ومع آخر يوم تداول من الربع الاول في 2006، بلغت القيمة السوقية لاجمالي الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية 37.43 مليار د.ك. متراجعةً بمقدار2.82 مليار د.ك. اي بنسبة %7 عن نهاية العام 2005 حيث بلغت آنذاك 40.25 مليار د.ك. وجاء الانخفاض في القيمة الرأسمالية للسوق نتيجة لتراجع اسعار العديد من الاسهم المدرجة في الربع الاول من هذا العام مقارنة مع اقفالات نهاية السنة الماضية.
هذا وشهدت القيمة السوقية لمعظم القطاعات الرئيسية في السوق تراجعاً خلال الربع الاول من 2006 وذلك مقارنة مع نهاية سنة 2005، حيث كان كل من قطاعي البنوك والشركات غير الكويتية الوحيدين اللذين سجلا ارتفاعاً في قيمتهما السوقية مع نهاية مارس 2006، هذا وجاء قطاع البنوك في المركز الاول بقيمة اجمالية 10.21 مليارات د.ك. في حين حقق قطاع الشركات غير الكويتية نسبة نمو في اجمالي قيمته الرأسمالية بلغت %14.71 لتصل الى 3.95 مليارات د.ك. وفيما يلي جدول يمثل نسبة كل قطاع الى اجمالي السوق وكذلك نسبة النمو في كل قطاع مع نهاية الربع الاول .2006