Love143
02-04-2006, 02:36 AM
المؤشر أقفل مرتفعاً 224.6 نقطة
البورصة »فاقت« والسيولة المتوارية عادت والتوقعات خضراء ولكن بشروط
كتب الأمير يسرى:
دخل سوق الكويت للأوراق المالية بدءا من تداولات الأمس مرحلة النقاهة بعد تحرره عن مسببات الكبوة التي ألمت به طيلة الفترة الماضية ليقفل المؤشر مرتفعا بمقدار 224.6 نقطة مقارنة باقفاله يوم الاربعاء الماضي ليستقر عند مستوى 10121.3 نقطة معوضا بذلك جزءا من خسائره في الاسبوع الماضي.
وسجلت حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة ارتفاعا كبيرا حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 250.9 مليون سهم بقيمة نحو 88.7 مليون دينار موزعة على 8686 صفقة نقدية.
ووفقا لرؤية عدد من مراقبي السوق فان السوق يمر بحالة من استعادة التوازن الذي فقده الفترة الماضية مع وجود تذبذب واضح في التداول بين الصعود والانخفاض بمستويات مرتفعة حتى يبلغ مرحلة الاستقرار التي ستجعل المؤشر يتحرك بتعقل سواء على مستوى الصعود او الهبوط.
وكشفت تداولات الأمس عن ظهور واضح للسيولة التي بدت متوفرة الى حد بعيد مرجحين اسباب ظهورها الآن الى المستوى السعري المغري للأسهم مقارنة باسعارها المتداولة قبل فترة او حتى قياسا على القيمة الدفترية لهذه الاسهم وهو ما يؤشر الى ان اقتناء اسهم محددة حالياً يمثل استثمارا مجديا للغاية على المدى المنظور.
ويبدو ان السيولة المتوارية عن السوق تحت ضغط الهبوط لم تجد بداً من العودة مجددا في ظل تدني العوائد المالية مقارنة بعوائد الاستثمار البديلة لتتجه نحو الاسهم المبشرة وهو ما دفع السوق نحو الارتفاع.
ويرى مراقبو السوق أن الانتقائية هي التي ستغلب على اداء السوق في المرحلة المقبلة بحيث يكون الارتفاع المقتن سمة الأسهم الثقيلة التي تعتمد على اداء تشغيلي وايرادات ثانية دون التركيز على الارباح الرأسمالية الطارئة التي تتخم الاسهم دون قابلية للتكرار.
ويؤكد المراقبون على أن الاسهم التي تعود لشركات ترتكز على الارباح غير المحققة ستواجه صعوبات في الفترة المقبلة بشكل واضح حيث ستلقى عزوفا من قبل المستثمرين وتتحول لأسهم راكدة وهو الامر الذي يفرض على الشركات المدرجة الالتزام بواجباتها الاستثمارية بالاعتماد على أعمالها التشغيلية لأن وقت الاعتماد على السوق لتعويض الايرادات والارباح امر انقضى.
وعلى التوقعات لاداء السوق اوضح أحد مراقبي السوق ان اللون الاخضر سيكون هو الغالب على اداء تداولات الاسبوع الجاري مشيرا الى أن السوق سيبدأ عمليا تحديد اتجاهه اعتمادا على نتائج الربع الأول بعد التجربة القاسية التي مر بها المستثمرون خلال فترة الهبوط موضحا ان هذه التجربة على مرارتها ادت الى تحرر السوق من ضغط الارباح المحققة في 2005 حيث تم التأكد بأن ارباح العام الماضي غير قابلة للتكرار وهو ما دفع المتداولين الى اعادة حساباتهم وقراراتهم الاستثمارية على هذا الاساس.
وعلى صعيد تداولات الامس فقد ارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الاقتصادية وعددها ثمانية ليسجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى مستوى ليرتفع بمقدار 336.8 نقطة وحقق سهم المجموعة الدولية للاستثمار اعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بما نسبته % 9.8 عن الاقفال الماضي بينما سجل سهم شركة كويت انفست القابضة أدنى مستوى من بين الاسهم الخاسرة لينخفض الى ما نسبته %15 عن الاقفال السابق.
ايقاف اسهم العقاري والاهلية عن التداول حتى اشعار آخر
أعلن سوق الكويت للاوراق المالية انه تم وقف التداول على أسهم العقاري الكويتي والشركة الاهلية للاستثمار اعتبارا من الامس وذلك لعدم تقديم البيانات السنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005 في الموعد المحدد لذلك
البورصة »فاقت« والسيولة المتوارية عادت والتوقعات خضراء ولكن بشروط
كتب الأمير يسرى:
دخل سوق الكويت للأوراق المالية بدءا من تداولات الأمس مرحلة النقاهة بعد تحرره عن مسببات الكبوة التي ألمت به طيلة الفترة الماضية ليقفل المؤشر مرتفعا بمقدار 224.6 نقطة مقارنة باقفاله يوم الاربعاء الماضي ليستقر عند مستوى 10121.3 نقطة معوضا بذلك جزءا من خسائره في الاسبوع الماضي.
وسجلت حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة ارتفاعا كبيرا حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 250.9 مليون سهم بقيمة نحو 88.7 مليون دينار موزعة على 8686 صفقة نقدية.
ووفقا لرؤية عدد من مراقبي السوق فان السوق يمر بحالة من استعادة التوازن الذي فقده الفترة الماضية مع وجود تذبذب واضح في التداول بين الصعود والانخفاض بمستويات مرتفعة حتى يبلغ مرحلة الاستقرار التي ستجعل المؤشر يتحرك بتعقل سواء على مستوى الصعود او الهبوط.
وكشفت تداولات الأمس عن ظهور واضح للسيولة التي بدت متوفرة الى حد بعيد مرجحين اسباب ظهورها الآن الى المستوى السعري المغري للأسهم مقارنة باسعارها المتداولة قبل فترة او حتى قياسا على القيمة الدفترية لهذه الاسهم وهو ما يؤشر الى ان اقتناء اسهم محددة حالياً يمثل استثمارا مجديا للغاية على المدى المنظور.
ويبدو ان السيولة المتوارية عن السوق تحت ضغط الهبوط لم تجد بداً من العودة مجددا في ظل تدني العوائد المالية مقارنة بعوائد الاستثمار البديلة لتتجه نحو الاسهم المبشرة وهو ما دفع السوق نحو الارتفاع.
ويرى مراقبو السوق أن الانتقائية هي التي ستغلب على اداء السوق في المرحلة المقبلة بحيث يكون الارتفاع المقتن سمة الأسهم الثقيلة التي تعتمد على اداء تشغيلي وايرادات ثانية دون التركيز على الارباح الرأسمالية الطارئة التي تتخم الاسهم دون قابلية للتكرار.
ويؤكد المراقبون على أن الاسهم التي تعود لشركات ترتكز على الارباح غير المحققة ستواجه صعوبات في الفترة المقبلة بشكل واضح حيث ستلقى عزوفا من قبل المستثمرين وتتحول لأسهم راكدة وهو الامر الذي يفرض على الشركات المدرجة الالتزام بواجباتها الاستثمارية بالاعتماد على أعمالها التشغيلية لأن وقت الاعتماد على السوق لتعويض الايرادات والارباح امر انقضى.
وعلى التوقعات لاداء السوق اوضح أحد مراقبي السوق ان اللون الاخضر سيكون هو الغالب على اداء تداولات الاسبوع الجاري مشيرا الى أن السوق سيبدأ عمليا تحديد اتجاهه اعتمادا على نتائج الربع الأول بعد التجربة القاسية التي مر بها المستثمرون خلال فترة الهبوط موضحا ان هذه التجربة على مرارتها ادت الى تحرر السوق من ضغط الارباح المحققة في 2005 حيث تم التأكد بأن ارباح العام الماضي غير قابلة للتكرار وهو ما دفع المتداولين الى اعادة حساباتهم وقراراتهم الاستثمارية على هذا الاساس.
وعلى صعيد تداولات الامس فقد ارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الاقتصادية وعددها ثمانية ليسجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى مستوى ليرتفع بمقدار 336.8 نقطة وحقق سهم المجموعة الدولية للاستثمار اعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بما نسبته % 9.8 عن الاقفال الماضي بينما سجل سهم شركة كويت انفست القابضة أدنى مستوى من بين الاسهم الخاسرة لينخفض الى ما نسبته %15 عن الاقفال السابق.
ايقاف اسهم العقاري والاهلية عن التداول حتى اشعار آخر
أعلن سوق الكويت للاوراق المالية انه تم وقف التداول على أسهم العقاري الكويتي والشركة الاهلية للاستثمار اعتبارا من الامس وذلك لعدم تقديم البيانات السنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005 في الموعد المحدد لذلك