هبوب الكوس
19-10-2010, 12:42 PM
http://www.estad-aldoha.net/admin/upload/majed3.jpg
هنا نلتقي ..
نستطيع ان نطمئنكم بأن جماهيرنا في قطر ليسوا من فئة " الأولتراس " أو " الهوليغانز " أو غيرها ممن ملأوا ملاعب الكرة شغباً وعنفاً . انها في حقيقة الأمر جماهير محترمة ومؤدبة ومن مجتمع محافظ وان ما حصل بين عدد من جماهير الغرافة والريان يوم الجمعة الماضي يمكن ان نضعه في خانة " تراشقات صبيانية " لاتخدش ما نعرفه عنها من صورة بأي حال من الأحوال ..
وقبل ان أدخل في تفاصيل الموضوع , أقول لمن لايعرف ما تعنيه مفردة " الأولتراس " التي وردت في عنوان المقال انها كلمة لاتينية تعني " الشيء الزائد أو الفائض " وهي تمثل فئة من المشجعين معروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الكرة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وتميل إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا..
أعود لأقول انني لايهمني من الباديء في حادثة ملعب ثاني بن جاسم , لكنني استطيع القول ان ما حصل على المدرجات لم يغير القناعة الراسخة التي تقول ان جماهيرنا القطرية هم أبناء عمومة ومتقاربون أسرياً اذ يمكن ان تجد الأسرة الواحدة وقد انقسم ابناؤها بين من يلتحق بجماهير الريان وبين من يصبح غرفاوياً .. ومع اننا لانريد ان نجعل الموضوع اكبر من حجمه , الا انه يجب الا يمر مرور الكرام لأن " معظم النار من مستصغر الشرر " كما تقول الأمثال ..! ونحن في الوقت الذي نشيد فيه بجهود رجال الأمن في احتواء ما حصل , فاننا نرى ان عمل الحاجز من خلال وضع مسافة بين جماهير الناديين كان يجب ان يحصل في كل الأحوال وهو ما يسمى ب " الفاصل الأمني " الذي نرى فيه إجراء رادعاً يحفظ هيبة ملاعبنا من بعض الطارئين عليها الى جانب ضرورة ان تكون هناك اجراءات تفتيش صارمة عند بوابات الملاعب لمنع دخول أية آلة حادة أو العاب نارية وغيرها مما يمكن ان يلحق الضرر بسلامة جماهيرنا - لاسمح الله -.. على ان ما حصل في الواقعة المذكورة لايمكن ان يرقى الى ما نشاهده في ملاعب العالم المتقدم منه والنامي من شغب واعتداءات جسدية سواء على الأفراد أو على المنشآت والممتلكات العامة , وكلنا شاهد العديد من الأمثلة وآخرها ما حصل من قبل قلة من جماهير الترجي التونسي من اعتداءات على الأمن المصري وهو أمر استنكره الأشقاء في الأتحاد التونسي وادارة الترجي نفسها . وأمامنا كذلك ما حصل في مباراة ايطاليا وصربيا والتي اضطر بسببها حكم المباراة الى الغائها بعد ان تحول الملعب الى مسرح من الرعب كان محط استهجان مسؤولي البلدين رغم ان البعض عزاه الى تدخل " المافيا " في هذه الأحداث ..
وأؤكد ثانية : الحمد لله فملاعبنا بخير لأن كل ما تشهده من تصرفات فردية لايدخل في خانة " شغب الملاعب " غير ان ذلك لايمنع من مطالبة أنديتنا بالأهتمام كليا بروابط المشجعين واختيار أشخاص مسؤولين عن حفظ النظام وان يكون شعار هذه الروابط في المقام الأول اللعب النظيف والروح الرياضية وثقافة تقبل الخسارة . كما ان من المناسب ان ندعو الأتحاد القطري لكرة القدم بدراسة هذه الحالة وما سواها من خلال جمع تقارير مراقبي المباريات والحكام أو اي شهود محل ثقة والتوصل الى الأجراء المناسب الذي يصون هيبة ملاعبنا .
* * * * * * * *
* بعد انتهاء الجولة السادسة , أستطيع القول ان دوري هذا الموسم مثير جداً , كيف لا ونحن نجد ان السد والغرافة , صاحبي الحظوة في المواسم السابقة ليسا من ضمن المنافسة حتى الآن . فقد أعجبني العربي وفرض احترامه على كل المتابعين حيث يلعب كرة جميلة تجعلنا نشعر بان هذا الفريق منتشي بثقة الفوز وهو خلال الجولات التي مضت من المسابقة لم يتذوق طعم الخسارة وأظهر لاعبوه التماسك والأنسجام فيما بينهم وكانت روح الفوز والروح القتالية شعارهم حتى مكنه ذلك من الحفاظ على الصدارة وهو ما يجعلني أتمنى للعربي الأستمرار على صورته الجميلة ..
والشيء نفسه يقال عن فريق لخويا الذي أثبت وجوده واحترامه بأسلوبه وتنظيمه وامكاناته الكبيرة الفردية منها والجماعية . فهو يمتلك لاعبين محترفين ومحليين بمستوى عال وتنظيمه الجماعي يحسب له ولمدربه ومن يقول كيف يمكن لفريق ان يأتي من الدرجة الثانية ليزاحم الكبار على الصدارة فأنني أضع امامه احدى ظواهر الدوري الألماني لهذا الموسم وهو نادي ماينز القادم من الدرجة الثانية والذي فاز في جميع الجولات السبعة ولم يخسر الا قبل يومين أمام هامبورغ بهدف واحد مقابل لاشيء فتراجع الى مركز الوصافة بفارق الأهداف عن بروسيا دورتموند الا انه نجح في ان يتقدم على أندية معروفة مثل هامبورغ وهانوفر وبايرن ميونخ وباير ليفركوزن وغيرهم ..
ولنا في عدد مقبل محطات أخرى عن دورينا الساخن وفرقه في ضوء ما تسفر عنه جولاته المقبلة .
رئيس التحرير
استاد الدوحة نت
هنا نلتقي ..
نستطيع ان نطمئنكم بأن جماهيرنا في قطر ليسوا من فئة " الأولتراس " أو " الهوليغانز " أو غيرها ممن ملأوا ملاعب الكرة شغباً وعنفاً . انها في حقيقة الأمر جماهير محترمة ومؤدبة ومن مجتمع محافظ وان ما حصل بين عدد من جماهير الغرافة والريان يوم الجمعة الماضي يمكن ان نضعه في خانة " تراشقات صبيانية " لاتخدش ما نعرفه عنها من صورة بأي حال من الأحوال ..
وقبل ان أدخل في تفاصيل الموضوع , أقول لمن لايعرف ما تعنيه مفردة " الأولتراس " التي وردت في عنوان المقال انها كلمة لاتينية تعني " الشيء الزائد أو الفائض " وهي تمثل فئة من المشجعين معروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الكرة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وتميل إلى استخدام الألعاب النارية أو "الشماريخ" كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا..
أعود لأقول انني لايهمني من الباديء في حادثة ملعب ثاني بن جاسم , لكنني استطيع القول ان ما حصل على المدرجات لم يغير القناعة الراسخة التي تقول ان جماهيرنا القطرية هم أبناء عمومة ومتقاربون أسرياً اذ يمكن ان تجد الأسرة الواحدة وقد انقسم ابناؤها بين من يلتحق بجماهير الريان وبين من يصبح غرفاوياً .. ومع اننا لانريد ان نجعل الموضوع اكبر من حجمه , الا انه يجب الا يمر مرور الكرام لأن " معظم النار من مستصغر الشرر " كما تقول الأمثال ..! ونحن في الوقت الذي نشيد فيه بجهود رجال الأمن في احتواء ما حصل , فاننا نرى ان عمل الحاجز من خلال وضع مسافة بين جماهير الناديين كان يجب ان يحصل في كل الأحوال وهو ما يسمى ب " الفاصل الأمني " الذي نرى فيه إجراء رادعاً يحفظ هيبة ملاعبنا من بعض الطارئين عليها الى جانب ضرورة ان تكون هناك اجراءات تفتيش صارمة عند بوابات الملاعب لمنع دخول أية آلة حادة أو العاب نارية وغيرها مما يمكن ان يلحق الضرر بسلامة جماهيرنا - لاسمح الله -.. على ان ما حصل في الواقعة المذكورة لايمكن ان يرقى الى ما نشاهده في ملاعب العالم المتقدم منه والنامي من شغب واعتداءات جسدية سواء على الأفراد أو على المنشآت والممتلكات العامة , وكلنا شاهد العديد من الأمثلة وآخرها ما حصل من قبل قلة من جماهير الترجي التونسي من اعتداءات على الأمن المصري وهو أمر استنكره الأشقاء في الأتحاد التونسي وادارة الترجي نفسها . وأمامنا كذلك ما حصل في مباراة ايطاليا وصربيا والتي اضطر بسببها حكم المباراة الى الغائها بعد ان تحول الملعب الى مسرح من الرعب كان محط استهجان مسؤولي البلدين رغم ان البعض عزاه الى تدخل " المافيا " في هذه الأحداث ..
وأؤكد ثانية : الحمد لله فملاعبنا بخير لأن كل ما تشهده من تصرفات فردية لايدخل في خانة " شغب الملاعب " غير ان ذلك لايمنع من مطالبة أنديتنا بالأهتمام كليا بروابط المشجعين واختيار أشخاص مسؤولين عن حفظ النظام وان يكون شعار هذه الروابط في المقام الأول اللعب النظيف والروح الرياضية وثقافة تقبل الخسارة . كما ان من المناسب ان ندعو الأتحاد القطري لكرة القدم بدراسة هذه الحالة وما سواها من خلال جمع تقارير مراقبي المباريات والحكام أو اي شهود محل ثقة والتوصل الى الأجراء المناسب الذي يصون هيبة ملاعبنا .
* * * * * * * *
* بعد انتهاء الجولة السادسة , أستطيع القول ان دوري هذا الموسم مثير جداً , كيف لا ونحن نجد ان السد والغرافة , صاحبي الحظوة في المواسم السابقة ليسا من ضمن المنافسة حتى الآن . فقد أعجبني العربي وفرض احترامه على كل المتابعين حيث يلعب كرة جميلة تجعلنا نشعر بان هذا الفريق منتشي بثقة الفوز وهو خلال الجولات التي مضت من المسابقة لم يتذوق طعم الخسارة وأظهر لاعبوه التماسك والأنسجام فيما بينهم وكانت روح الفوز والروح القتالية شعارهم حتى مكنه ذلك من الحفاظ على الصدارة وهو ما يجعلني أتمنى للعربي الأستمرار على صورته الجميلة ..
والشيء نفسه يقال عن فريق لخويا الذي أثبت وجوده واحترامه بأسلوبه وتنظيمه وامكاناته الكبيرة الفردية منها والجماعية . فهو يمتلك لاعبين محترفين ومحليين بمستوى عال وتنظيمه الجماعي يحسب له ولمدربه ومن يقول كيف يمكن لفريق ان يأتي من الدرجة الثانية ليزاحم الكبار على الصدارة فأنني أضع امامه احدى ظواهر الدوري الألماني لهذا الموسم وهو نادي ماينز القادم من الدرجة الثانية والذي فاز في جميع الجولات السبعة ولم يخسر الا قبل يومين أمام هامبورغ بهدف واحد مقابل لاشيء فتراجع الى مركز الوصافة بفارق الأهداف عن بروسيا دورتموند الا انه نجح في ان يتقدم على أندية معروفة مثل هامبورغ وهانوفر وبايرن ميونخ وباير ليفركوزن وغيرهم ..
ولنا في عدد مقبل محطات أخرى عن دورينا الساخن وفرقه في ضوء ما تسفر عنه جولاته المقبلة .
رئيس التحرير
استاد الدوحة نت