امـ حمد
20-10-2010, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصديق الصدوق
في حياة كل واحد منا إنسان تحبه ومتعلق به ,ولا تستطيع أن تتخيل حياتك بدونه، وفي ذاكرة كل واحد منا صورة لشخصية إلتقت بها وأعجبت بها وأحبتها ولا تملك نسيانها، وفي قلب كل واحد منا نقش بحروف تفوق الذهب والألماس قيمة لأسم من وجدت فيها الحب والحنان والبئر الأمين للأسرار,هذا الإنسان أو هذه الشخصية التي فازت بهذه المساحة من حبنا واهتمامنا, قد تكون أماً أو أختاً أو معلمة أو مربية، ومهما كانت فإنها ستكون بالنسبة لنا قدوتنا وأسوتنا, منهاجها منهاجنا, وسلوكها سلوكنا، ولكن مهما بلغت معارفنا ومهما بلغ عدد محبوباتنا، فلن تكون هناك أبداً من نحبه ونرتاح بصحبته كالصديق المماثل لنا في عمرنا واهتماماتنا, الصديق ,هومفتاح النجاح وطوق النجاة, وبداية حياة في لحظات اليأس, والقنوط ,الصديق, الحبيب ,القريب, إلى النفس مجلية الهموم والأحزان ,وورد تفاؤل تتفتح في أوقات التشاؤم ,وبئر أمين لأسرار الرفيق, وصدر مفتوح لكل مشكلاته, ولكنه لن يكون كذلك أبداً ,إلا إذا كان صديق صدوق, الصديق الصدوق, هو الذي تذكر صديقه إذا عصي، وينصحه إذا أخطأ، ويساعده إذا ابتلي، ويعينه على الخير والتقى والصلاح, وهو الذي يعرف صفات صديقه جيداً ولا يصدق أي كلام يقال عنه حتى يتأكد منه لأن بعض الظن إثم، ويحترم مشاعره ويقدر ظروفه، ويسامحه إذا أخطأ، وينسى أمسه إذا تاب ورجع إلى ربه، ويتفهمه إذا تركه لبضعة أيام ,أو انشغلت عنه، ويصّدق في تعامله معه، ولا يغيظه ولا يحقره أو يكذبه أمام الآخرين حتى لو كان كاذب، وهو الذي يستر خطأه ورشده إلى الطريق الصحيح، ويستمع إليه ويوجهه ويسدي له الرأي الحكيم والقول السديد، وهو الذي يتحمل أخطاءه ويعاتبه عليها بلطف حتى لا يجرح مشاعره، ويحفظ أسراره، ويعينه على تحقيق أحلامه, الصديق الصدوق, هو المؤمن التقي المطيع لربه، البار بوالديه، المهذب اللبق في حديثه ,المحبوب بين أهله ,والناس أجمعين,تلك هو الصديق الصدوق الحقيقي، وتلك هي الصفات التي متى ماإمتلكها الإنسان صار صالحاً ومحبوباً , فلنكن جميعاً أصدقاء صديقين لرفقاء عمرنا، مخلصين لهم حتى آخر حياتنا، وفيين لهم ومفتخرون بصداقتنا معهم، لأننا بذلك سنكون مجتمعاً صالحاً توطئة المحبه والإخلاص,الصداقة لا تقاس بكم هدية أو كم سنة ظلت معك، بل كم مرة نصحتني, وكم مرة وقفت معي وعاونتني، فكم من فتيان عاشا وتربيا معاً, ولكن أي منهما لم يكن للآخر الصديق الصدوق, وكم من فتيان لم يتعارفا إلا منذ زمن قصير، ولكن صداقتهما أعمق من أن يقاس ويضرب بها المثل,أمثله للصداقه,إحذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة,خير الإخوان أقدمهم,إذا كنت في كل الأمور معاتباّ صديقك لم تلق الذي لا تعاتب,الجار قبل الدار,الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع,الصديق وقت الضيق,العتاب هدية الأحباب,الغائب عُذْرُه معه,الوَحْدَةُ خير من جليس السوء,الجنة بدون ناس لا تُداس,جواهر الأخلاق تصفها المعاشرة,شدة الألفة تزيل الكلفة,صحبة السوء مفسدة للأخلاق,في الشدائد يعرف الإخوان,قول الحق لم يدع لي صديقاّ,كثرة العتاب تورث البغضاء,من جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد ينحرق بناره,وكل قرين بالمقارن يقتدى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصديق الصدوق
في حياة كل واحد منا إنسان تحبه ومتعلق به ,ولا تستطيع أن تتخيل حياتك بدونه، وفي ذاكرة كل واحد منا صورة لشخصية إلتقت بها وأعجبت بها وأحبتها ولا تملك نسيانها، وفي قلب كل واحد منا نقش بحروف تفوق الذهب والألماس قيمة لأسم من وجدت فيها الحب والحنان والبئر الأمين للأسرار,هذا الإنسان أو هذه الشخصية التي فازت بهذه المساحة من حبنا واهتمامنا, قد تكون أماً أو أختاً أو معلمة أو مربية، ومهما كانت فإنها ستكون بالنسبة لنا قدوتنا وأسوتنا, منهاجها منهاجنا, وسلوكها سلوكنا، ولكن مهما بلغت معارفنا ومهما بلغ عدد محبوباتنا، فلن تكون هناك أبداً من نحبه ونرتاح بصحبته كالصديق المماثل لنا في عمرنا واهتماماتنا, الصديق ,هومفتاح النجاح وطوق النجاة, وبداية حياة في لحظات اليأس, والقنوط ,الصديق, الحبيب ,القريب, إلى النفس مجلية الهموم والأحزان ,وورد تفاؤل تتفتح في أوقات التشاؤم ,وبئر أمين لأسرار الرفيق, وصدر مفتوح لكل مشكلاته, ولكنه لن يكون كذلك أبداً ,إلا إذا كان صديق صدوق, الصديق الصدوق, هو الذي تذكر صديقه إذا عصي، وينصحه إذا أخطأ، ويساعده إذا ابتلي، ويعينه على الخير والتقى والصلاح, وهو الذي يعرف صفات صديقه جيداً ولا يصدق أي كلام يقال عنه حتى يتأكد منه لأن بعض الظن إثم، ويحترم مشاعره ويقدر ظروفه، ويسامحه إذا أخطأ، وينسى أمسه إذا تاب ورجع إلى ربه، ويتفهمه إذا تركه لبضعة أيام ,أو انشغلت عنه، ويصّدق في تعامله معه، ولا يغيظه ولا يحقره أو يكذبه أمام الآخرين حتى لو كان كاذب، وهو الذي يستر خطأه ورشده إلى الطريق الصحيح، ويستمع إليه ويوجهه ويسدي له الرأي الحكيم والقول السديد، وهو الذي يتحمل أخطاءه ويعاتبه عليها بلطف حتى لا يجرح مشاعره، ويحفظ أسراره، ويعينه على تحقيق أحلامه, الصديق الصدوق, هو المؤمن التقي المطيع لربه، البار بوالديه، المهذب اللبق في حديثه ,المحبوب بين أهله ,والناس أجمعين,تلك هو الصديق الصدوق الحقيقي، وتلك هي الصفات التي متى ماإمتلكها الإنسان صار صالحاً ومحبوباً , فلنكن جميعاً أصدقاء صديقين لرفقاء عمرنا، مخلصين لهم حتى آخر حياتنا، وفيين لهم ومفتخرون بصداقتنا معهم، لأننا بذلك سنكون مجتمعاً صالحاً توطئة المحبه والإخلاص,الصداقة لا تقاس بكم هدية أو كم سنة ظلت معك، بل كم مرة نصحتني, وكم مرة وقفت معي وعاونتني، فكم من فتيان عاشا وتربيا معاً, ولكن أي منهما لم يكن للآخر الصديق الصدوق, وكم من فتيان لم يتعارفا إلا منذ زمن قصير، ولكن صداقتهما أعمق من أن يقاس ويضرب بها المثل,أمثله للصداقه,إحذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة,خير الإخوان أقدمهم,إذا كنت في كل الأمور معاتباّ صديقك لم تلق الذي لا تعاتب,الجار قبل الدار,الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع,الصديق وقت الضيق,العتاب هدية الأحباب,الغائب عُذْرُه معه,الوَحْدَةُ خير من جليس السوء,الجنة بدون ناس لا تُداس,جواهر الأخلاق تصفها المعاشرة,شدة الألفة تزيل الكلفة,صحبة السوء مفسدة للأخلاق,في الشدائد يعرف الإخوان,قول الحق لم يدع لي صديقاّ,كثرة العتاب تورث البغضاء,من جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد ينحرق بناره,وكل قرين بالمقارن يقتدى.