مغروور قطر
02-04-2006, 05:44 AM
محللون: عمليات جني أرباح وراء تذبذب سوق الأسهم
الرياض: خالد الغربي، أحمد بن حمدان
خالف مؤشر سوق الأسهم السعودية كل التوقعات التي تنبأت بارتفاعه مع بدء تفعيل المرحلة الأولى من تجزئة الأسهم ورفع هامش التذبذب إلى 10% ، حيث انخفض المؤشر في الفترة الصباحية بنسبة 3.16.
وأرجع محللون ماليون هبوط مؤشر السوق وتذبذبه أمس إلى توجه كثير من المستثمرين وأصحاب المحافظ الاستثمارية إلى جني الأرباح بعد الارتفاعات التي حصلت في السوق خلال الأيام القليلة الماضية .
وطالبوا هيئة السوق المالية بتوعية صغار المستثمرين بالآثار الإيجابية والسلبية لقرار تجزئة الأسهم ولغيرها من القرارات التي تصدر في السوق . فيما يرى البعض أن النزول وضع طبيعي ولا يدعو للقلق.
وأكد المحلل المالي الدكتور عبد الوهاب أبو داهش أن انخفاض المؤشر تصحيح طبيعي في ظل المتغيرات الموجودة في السوق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن فتح نسبة التذبذب جعل من السوق مفتوحا، مما أتاح المناورة بأن يكون الهبوط والصعود واردا وليس مصطنعا.
وأضاف أبو داهش أن قيمة التداول البالغة نحو 8 مليارات ريال في الفترة الصباحية معقولة، مع عدد الصفقات البالغ نحو 142 ألف صفقة ، وهي دلالة واضحة على أن السوق بدأ يخرج من دائرة القلق التي خيمت عليه خلال الشهر الماضي.
وعن كميات العرض الكبيرة مع قلة في الشراء في ظل رخص الأسعار قال أبو داهش" إن العوامل الأساسية وعوامل السوق ومعدلات الربحية للشركات هي الفيصل وليس انخفاض الأسعار وارتفاعها وهو مايدل على أن السوق عادت للتفاعل بشكل طبيعي ليتفاعل طبيعيا مع المؤشرات الفعلية.
من جانبه وصف المحلل المالي محمد الضحيان وضع السوق بالسقيم وغير النافع.
وأكد المحلل المالي ناصر الرشيدي أن هبوط مؤشر السوق يوم أمس وتذبذبه كان بسبب توجه أغلب المستثمرين نحو جني أرباحهم بعد الارتفاعات التي شهدها السوق خلال الثلاثة أيام الماضية، منوها إلى أن هذه الارتفاعات ناجمة عن ردة فعل وقتية بعد القرارات التصحيحية الأخيرة.
وأشار الرشيدي إلى أن المحدد الرئيسي للمؤشر في المرحلة المقبلة ظهور نتائج أعمال وأرباح الشركات خلال الربع الأول، واصفا الفترة التي تسبقها بفترة ترقب النتائج وتذبذب في مؤشر السوق صعودا وهبوطا، مطالبا في الوقت نفسه صغار المستثمرين بوضع استراتيجية محددة لاستثمارهم في السوق خلال الفترة المقبلة تبنى على نتائج أرباح الشركات خلال الربع الأول ومشاريعها، والاستثمار في أسهم الشركات ذات الأرباح الحقيقية والثابتة.
وأوضح الرشيدي أن تجزئة الأسهم بشكل عام وتجزئة أسهم شركات القطاع الزراعي في المرحلة الأولى ستحد قليلا من المضاربات، وأكد أن المستثمرين لم يستوعبوا حتى اللحظة فوائد قرار التجزئة ولم تتضح لديهم الرؤية السليمة حول كميات التداول التي يمكن أن يضيفها هذا القرار، متوقعا أن يحقق السوق خلال الأيام المقبلة ارتفاعات معقولة قياسا على أرباح الشركات في الربع الأول وخصوصا القيادية منها.
من جهته وافق المحلل المالي الدكتور يوسف الزامل ما ذهب إليه الرشيدي من أن هبوط مؤشر السوق في الفترة الصباحية مرده إلى توجه أصحاب المحافظ الإستثمارية لجني الأرباح بعد الارتفاعات التي حصلت في السوق مؤخرا، مؤكدا أن اتجاه المستثمرين لجني الأرباح يكشف عن تخوفهم من عدم ارتفاع السوق في اليومين القادمين وتذبذب مؤشره.
وأوضح الزامل أن المستثمرين تنقصهم التوعية بالآثار الإيجابية لقرار تجزئة الأسهم حيث أبدى كثير من المستثمرين تخوفهم من أن تساهم تجزئة السوق في انخفاض الأسعار بشكل عام، مطالبا هيئة السوق المالية بتوعية المستثمرين بالآثار الإيجابية والسلبية لجميع القرارات التصحيحية.
وتوقع الزامل أن يصعد المؤشر بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة ولكنه لن يصل إلى المستويات القياسية التي حققها من قبل، حيث سيسعى السوق لتعويض خسائره التي تكبدها خلال شهر مارس بعد عودة الثقة إليه.
الرياض: خالد الغربي، أحمد بن حمدان
خالف مؤشر سوق الأسهم السعودية كل التوقعات التي تنبأت بارتفاعه مع بدء تفعيل المرحلة الأولى من تجزئة الأسهم ورفع هامش التذبذب إلى 10% ، حيث انخفض المؤشر في الفترة الصباحية بنسبة 3.16.
وأرجع محللون ماليون هبوط مؤشر السوق وتذبذبه أمس إلى توجه كثير من المستثمرين وأصحاب المحافظ الاستثمارية إلى جني الأرباح بعد الارتفاعات التي حصلت في السوق خلال الأيام القليلة الماضية .
وطالبوا هيئة السوق المالية بتوعية صغار المستثمرين بالآثار الإيجابية والسلبية لقرار تجزئة الأسهم ولغيرها من القرارات التي تصدر في السوق . فيما يرى البعض أن النزول وضع طبيعي ولا يدعو للقلق.
وأكد المحلل المالي الدكتور عبد الوهاب أبو داهش أن انخفاض المؤشر تصحيح طبيعي في ظل المتغيرات الموجودة في السوق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن فتح نسبة التذبذب جعل من السوق مفتوحا، مما أتاح المناورة بأن يكون الهبوط والصعود واردا وليس مصطنعا.
وأضاف أبو داهش أن قيمة التداول البالغة نحو 8 مليارات ريال في الفترة الصباحية معقولة، مع عدد الصفقات البالغ نحو 142 ألف صفقة ، وهي دلالة واضحة على أن السوق بدأ يخرج من دائرة القلق التي خيمت عليه خلال الشهر الماضي.
وعن كميات العرض الكبيرة مع قلة في الشراء في ظل رخص الأسعار قال أبو داهش" إن العوامل الأساسية وعوامل السوق ومعدلات الربحية للشركات هي الفيصل وليس انخفاض الأسعار وارتفاعها وهو مايدل على أن السوق عادت للتفاعل بشكل طبيعي ليتفاعل طبيعيا مع المؤشرات الفعلية.
من جانبه وصف المحلل المالي محمد الضحيان وضع السوق بالسقيم وغير النافع.
وأكد المحلل المالي ناصر الرشيدي أن هبوط مؤشر السوق يوم أمس وتذبذبه كان بسبب توجه أغلب المستثمرين نحو جني أرباحهم بعد الارتفاعات التي شهدها السوق خلال الثلاثة أيام الماضية، منوها إلى أن هذه الارتفاعات ناجمة عن ردة فعل وقتية بعد القرارات التصحيحية الأخيرة.
وأشار الرشيدي إلى أن المحدد الرئيسي للمؤشر في المرحلة المقبلة ظهور نتائج أعمال وأرباح الشركات خلال الربع الأول، واصفا الفترة التي تسبقها بفترة ترقب النتائج وتذبذب في مؤشر السوق صعودا وهبوطا، مطالبا في الوقت نفسه صغار المستثمرين بوضع استراتيجية محددة لاستثمارهم في السوق خلال الفترة المقبلة تبنى على نتائج أرباح الشركات خلال الربع الأول ومشاريعها، والاستثمار في أسهم الشركات ذات الأرباح الحقيقية والثابتة.
وأوضح الرشيدي أن تجزئة الأسهم بشكل عام وتجزئة أسهم شركات القطاع الزراعي في المرحلة الأولى ستحد قليلا من المضاربات، وأكد أن المستثمرين لم يستوعبوا حتى اللحظة فوائد قرار التجزئة ولم تتضح لديهم الرؤية السليمة حول كميات التداول التي يمكن أن يضيفها هذا القرار، متوقعا أن يحقق السوق خلال الأيام المقبلة ارتفاعات معقولة قياسا على أرباح الشركات في الربع الأول وخصوصا القيادية منها.
من جهته وافق المحلل المالي الدكتور يوسف الزامل ما ذهب إليه الرشيدي من أن هبوط مؤشر السوق في الفترة الصباحية مرده إلى توجه أصحاب المحافظ الإستثمارية لجني الأرباح بعد الارتفاعات التي حصلت في السوق مؤخرا، مؤكدا أن اتجاه المستثمرين لجني الأرباح يكشف عن تخوفهم من عدم ارتفاع السوق في اليومين القادمين وتذبذب مؤشره.
وأوضح الزامل أن المستثمرين تنقصهم التوعية بالآثار الإيجابية لقرار تجزئة الأسهم حيث أبدى كثير من المستثمرين تخوفهم من أن تساهم تجزئة السوق في انخفاض الأسعار بشكل عام، مطالبا هيئة السوق المالية بتوعية المستثمرين بالآثار الإيجابية والسلبية لجميع القرارات التصحيحية.
وتوقع الزامل أن يصعد المؤشر بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة ولكنه لن يصل إلى المستويات القياسية التي حققها من قبل، حيث سيسعى السوق لتعويض خسائره التي تكبدها خلال شهر مارس بعد عودة الثقة إليه.