مغروور قطر
02-04-2006, 05:47 AM
البورصة «تنفض غبار» أزمة النزول
كتب المحرر الاقتصادي: نفض سوق الكويت للأوراق المالية غبار أزمة النزول التي تعرض لها، وتحرك بدوافع ذاتية بحتة بعد أن وصلت أسعار الكثير من الأسهم إلى مستويات متدنية، خصوصا ان بعضها تعدى تراجعه في غضون أقل من شهر نسبة الـ 40 في المئة وهو ما تمثل في «تفسيخ» عدد كبير من عقود التداول الآجل.
وأشار مراقبون ان السوق الذي بدأ تداولات الاسبوع متراجعا بشكل طفيف سرعان ما ارتد بشكل قوي ليتعدى حجم الصعود الـ 200 نقطة ثم عاد بعدها ليشهد بعض عمليات جني الأرباح التي عكستها مجددا عمليات الشراء القوية ليغلق عددا كبيرا من الاسهم مطلوبا بالحد الأعلى.
ورأى مراقبون ان السوق الذي لم يتفاعل بأي شكل من الاشكال مع الارباح القياسية التي اعلنها عدد كبير من الشركات المدرجة عن العام 2005، يبدو انه بات مهيأ لتقبل نتائج الربع الاول على رغم التراجع المتوقع في حجم هذه الأرباح على خلفية الهبوط الكبير الذي شهده السوق خلال هذه الفترة.
واوضح احد المراقبين ان الانظار ستتجه إلى الشركات التي ستحقق نتائج ايجابية عن الربع الأول لمعرفة من كان يعتمد بشكل كلي أو جزئي على نشاط سوق الأسهم وبالتالي فإن نتائج الربع الأول ستكون معبرة بشكل واضح عن مصادر ونوعية ارباح الكثير من الشركات المدرجة، ليكون ذلك درسا للمتعاملين وللشركات.
وأضاف ان تأثر الشركات الاستثمارية والقابضة بتراجع السوق خلال الربع الاول قد يكون منطقيا ولكن اي شركة او بنك من خارج هذا القطاع تتأثر بهذا التراجع عليها ان تعيد النظر في استراتيجيتها وتركز بشكل افضل على نشاطها التشغيلي بدلا من الارتهان لحركة السوق صعودا ونزولا.
ولفت مراقبون إلى ان الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التدقيق والتمحيص، مشيرين إلى انه لا يفترض بالسوق ان يصعد بشكل جماعي كما انه لا يفترض به ان يتراجع بشكل جماعي.
وأوضح احد المراقبين ان النزول الكبير للسوق جعل الكثير من الاسهم جاذبة للشراء بعد ان تدنى معدل السعر إلى الربحية الـ P/e إلى مستويات غير مسبوقة لا في اسواق المنطقة ولا العالم، لكنه اشار إلى انه تكرس هذه المعدلات بعد اعلان الربع الاول فإن سوق الكويت للاوراق المالية يكون بذلك قد اجتاز امتحانا صعبا، خصوصا ان اقفالات الربع الأول كانت خالية من اية رتوش او اقفالات مصطنعة على الكثير من الاسهم.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 11,45 نقطة ليغلق على مستوى 515,35 نقطة، في حين ارتفع المؤشر السعري بمقدار 224,6 نقطة ليغلق على مستوى 10,121,3 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 250,965,500 موزعة على 8686 صفقة بقيمة 88,737,640 دينارا.
وكان ابرز تطور في تداولات يوم امس هو ارتداد سهم «المشاريع» وتسجيله أداء قويا بعد التراجع الكبير الذي شهده على خلفية الغموض تجاه ادراج اسهم «شوتايم»، فيما عادت مجموعة البحر إلى الصعود على خلفية الأرباح القياسية التي اعلنتها شركات المجموعة بقيادة الشركة الأم «ايفا
كتب المحرر الاقتصادي: نفض سوق الكويت للأوراق المالية غبار أزمة النزول التي تعرض لها، وتحرك بدوافع ذاتية بحتة بعد أن وصلت أسعار الكثير من الأسهم إلى مستويات متدنية، خصوصا ان بعضها تعدى تراجعه في غضون أقل من شهر نسبة الـ 40 في المئة وهو ما تمثل في «تفسيخ» عدد كبير من عقود التداول الآجل.
وأشار مراقبون ان السوق الذي بدأ تداولات الاسبوع متراجعا بشكل طفيف سرعان ما ارتد بشكل قوي ليتعدى حجم الصعود الـ 200 نقطة ثم عاد بعدها ليشهد بعض عمليات جني الأرباح التي عكستها مجددا عمليات الشراء القوية ليغلق عددا كبيرا من الاسهم مطلوبا بالحد الأعلى.
ورأى مراقبون ان السوق الذي لم يتفاعل بأي شكل من الاشكال مع الارباح القياسية التي اعلنها عدد كبير من الشركات المدرجة عن العام 2005، يبدو انه بات مهيأ لتقبل نتائج الربع الاول على رغم التراجع المتوقع في حجم هذه الأرباح على خلفية الهبوط الكبير الذي شهده السوق خلال هذه الفترة.
واوضح احد المراقبين ان الانظار ستتجه إلى الشركات التي ستحقق نتائج ايجابية عن الربع الأول لمعرفة من كان يعتمد بشكل كلي أو جزئي على نشاط سوق الأسهم وبالتالي فإن نتائج الربع الأول ستكون معبرة بشكل واضح عن مصادر ونوعية ارباح الكثير من الشركات المدرجة، ليكون ذلك درسا للمتعاملين وللشركات.
وأضاف ان تأثر الشركات الاستثمارية والقابضة بتراجع السوق خلال الربع الاول قد يكون منطقيا ولكن اي شركة او بنك من خارج هذا القطاع تتأثر بهذا التراجع عليها ان تعيد النظر في استراتيجيتها وتركز بشكل افضل على نشاطها التشغيلي بدلا من الارتهان لحركة السوق صعودا ونزولا.
ولفت مراقبون إلى ان الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التدقيق والتمحيص، مشيرين إلى انه لا يفترض بالسوق ان يصعد بشكل جماعي كما انه لا يفترض به ان يتراجع بشكل جماعي.
وأوضح احد المراقبين ان النزول الكبير للسوق جعل الكثير من الاسهم جاذبة للشراء بعد ان تدنى معدل السعر إلى الربحية الـ P/e إلى مستويات غير مسبوقة لا في اسواق المنطقة ولا العالم، لكنه اشار إلى انه تكرس هذه المعدلات بعد اعلان الربع الاول فإن سوق الكويت للاوراق المالية يكون بذلك قد اجتاز امتحانا صعبا، خصوصا ان اقفالات الربع الأول كانت خالية من اية رتوش او اقفالات مصطنعة على الكثير من الاسهم.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 11,45 نقطة ليغلق على مستوى 515,35 نقطة، في حين ارتفع المؤشر السعري بمقدار 224,6 نقطة ليغلق على مستوى 10,121,3 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 250,965,500 موزعة على 8686 صفقة بقيمة 88,737,640 دينارا.
وكان ابرز تطور في تداولات يوم امس هو ارتداد سهم «المشاريع» وتسجيله أداء قويا بعد التراجع الكبير الذي شهده على خلفية الغموض تجاه ادراج اسهم «شوتايم»، فيما عادت مجموعة البحر إلى الصعود على خلفية الأرباح القياسية التي اعلنتها شركات المجموعة بقيادة الشركة الأم «ايفا