ROSE
21-10-2010, 06:56 AM
رئيس مجلس إدارة شركة "بتلكو" : شهدنا انخفاضا في الإيرادات من السوق المحلي
الايام 21/10/2010
اعلن مجلس إدارة شركة بتلكو نتائج المجموعة المالية للربع الثالث من العام امس. وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة بأن مجموعة بتلكو حققت أرباحا صافية قدرها 66 مليون دينار بحريني «175 مليون دولار أمريكي» للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2010.
وقال الشيخ حمد «بينما نمت قاعدة عملائنا عبر جميع مشاريعنا المشتركة وجميع الشركات والاستثمارات في عمليات الشركات الجديدة، شهدنا انخفاضا في الإيرادات من السوق المحلي. فعائداتنا الإجمالية السنوية ثابتة وقد تأثرت نتائجنا المالية بسبب انخفاض حصتنا في السوق بالنسبة لخدمات الهاتف المحمول وبرودباند في البحرين».
وأعلن رئيس مجلس إدارة بتلكو عن أرباح الشركة الصافية للربع الثالث من العام الجاري التي بلغت 19.3 مليون دينار بحريني «51.1 مليون دولار أمريكي» وإجمالي الإيرادات خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2010 بلغت 256.1 مليون دينار بحريني «679.3 مليون دولار أمريكي» وأرباحا صافية قدرها 66.0 مليون دينار بحريني «175 مليون دولار أمريكي»، أي بانخفاض قدره 17% مقارنة بنفس الفترة من العام 2009. وتشمل نتائج عام 2010 عمليات بتلكو وحصتها من الخسائر الناجمة عن تأسيس شركة STel ، مشروع الشركة المشترك في الهند، وأرباحا من استثمارات أخرى.
وأضاف الشيخ حمد «لقد أوجدت البيئة التنافسية في المملكة بسبب دخول مشغل ثالث لخدمات الهاتف المحمول والإصلاحات التنظيمية المستمرة سوقا عالية التنافسية. وعلى النقيض من الأسواق الأخرى التي تعمل فيها بتلكو، تعتبر البحرين السوق الوحيد الذي شهدت فيه بتلكو انخفاضا فعليا في عدد عملاء خدمات الهاتف المحمول وبرودباند خلال الربع الثالث من العام. وقد أسهم انخفاض أعداد العملاء وانخفاض الأسعار في البحرين في خفض الإيرادات والأرباح التشغيلية».
وأردف قائلا «تعتبر البحرين فريدة من نوعها في المنطقة من حيث بيئتها التنافسية التي تتسم بمستويات انتشار لخدمات الهاتف المحمول وبرودباند فيها بمعدلات عالية تفوق 150٪ و 120٪ على التوالي. لقد أثرت وستظل تؤثر عوامل مثل حجم السوق الكلي، وتقلص نمو السوق، وارتفاع عدد الشركات المرخصة من قبل الهيئة، على نتائج بتلكو المالية. ومع ذلك، فإن الزبائن في المملكة هم من بين أفضل الزبائن اتصالا في المنطقة نتيجة لذلك، كما أنهم استفادوا من وفرة الخيارات الخاصة باحتياجاتهم الاتصالية».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو، بيتر كالياروبولوس، في الوقت الذي استثمرت فيه بتلكو في الخارج، فإن أمامها عدد من السنوات قبل أن تبدأ عملياتها المبتدئة حديثا في أسواق مثل الهند والمملكة العربية السعودية التعويض عن التحديات القوية التي تواجهها المجموعة في السوق المحلي.
وأضاف «لا تزال إدارة عملياتنا في البحرين تمثل الأولوية بالنسبة لنا. لقد حققت عملية الإصلاح التنظيمي، التي أدت وسوف تستمر في خلق المزيد من المنافسة في السوق مع محدودية إمكانات النمو، نجاحا باهرا. وقد مكنت هذه السياسات المشغلين الجدد من تحقيق وجود لهم وتقديم خيارات أوسع للعملاء، مما يجعل المملكة تستفيد أيضا من البنية التحتية الجديدة».
وأوضح كالياروبولوس «يتواصل تركيز بتلكو على توفير أعلى معايير الجودة والخدمات المبتكرة التي تقدم قيمة أفضل للعملاء. ومع ذلك، فإن الخفض الكبير في تكاليف التشغيل، والعمل بعدد أقل من الموارد البشرية وخفض النفقات العامة، ستكون من الأولويات الأساسية لعملياتنا في البحرين. وتعتبر هذه الاستراتيجية ضرورية للسوق الذي لا ينمو نتيجة لمستويات عالية من الاختراق والضغوط التنافسية المكثفة».
واضاف «نحن الآن مدعومون بالارتفاع الكبير في قاعدة عملاء مجموعة بتلكو الذي بلغ حتى الآن ما يقرب من 7.9 مليون عبر جميع عملياتنا لجميع المنتجات والخدمات. وقبل عام، كان حجم قاعدة عملائنا في خدمات الهاتف المحمول 4.9 مليون، لكنه وصل الآن إلى حوالي 7.4 مليون وهو ما يمثل زيادة قدرها 53 ٪. كما نجحنا في زيادة قاعدة عملائنا من زبائن خدمة برودباند بنسبة 35 ٪ لتصل إلى 233,000 في حين أن لدينا الآن 188,000 خط هاتف ثابت».
جدير بالذكر أن شركة أمنية، التابعة لمجموعة بتلكو والتي تملك المجموعة 96 ٪ من أسهمها في الأردن، لا تزال تثبت قوتها وشعبيتها في السوق الأردني مع بلوغ قاعدة عملائها في خدمة الهاتف المحمول 1.8 مليون.
كما يعتبر استمرار ارتفاع عدد المشتركين في شركة سبأفون، التي تمتلك مجموعة بتلكو 26.94 ٪ من أسهمها، مشجعا، حيث بلغ حجم قاعدة عملائها 3.2 مليون.
على صعيد متصل، تواصل شركة اتحاد عذيب - التي تمتلك بتلكو 15 ٪ من أسهمها، نموها في السوق السعودي من خلال تقديم خدمات برودباند وخدمات صوتية عالية الجودة تحت العلامة التجارية GO. وتقدم شركة اتحاد عذيب الآن خدماتها إلى 92,000 من الزبائن بزيادة قدرها 5٪ منذ الربع الثاني من هذا العام.
وخلال الربع الثالث من العام، ارتفع عدد المشتركين في شركة STel في الهند، التي تمتلك بتلكو 42.7٪ من أسهمها، ليصل إلى 1.64 مليون عبر عملياتها في ولاية بيهار ، أوريسا ، هيماشال براديش وأخيرا في آسام والشمال الشرقي.
كما حققت مجموعة بتلكو، خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2010، أرباحا تشغيلية بلغت 80.8 مليون دينار بحريني «214.3 مليون دولار أمريكي»، أي بانخفاض بنسبة 3٪ مقابل نفس الفترة من عام 2009. ومع ذلك، فإن التغييرات في القواعد الضريبية في الأردن واليمن، وتحركات العملة الأجنبية وتقاسم الأرباح والخسائر من شركات زميلة، أسفرت عن تأثر أرباحنا الصافية بمبلغ قدره 12.1 مليون دينار بحريني، مما أسفر عن أرباح صافية للربع الثالث من العام بلغت 19.3 مليون دينار بحريني و66.0 مليون دينار بحريني «175 مليون دولار أمريكي» أرباحا للمجموعة للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2010، أي بانخفاض قدره 17 ٪ مقابل نفس الفترة من العام الماضي.
وقال كالياروبولوس «لقد أخبرنا السوق في فبراير من العام الجاري بأن إجمالي الأرباح الصافية سوف ينخفض نتيجة لحصتنا من الخسائر في عمليات مشروعنا المشترك الجديد في الهند وضغوط المنافسة في البحرين. وبناء على الصورة الحالية، نعتقد بأن صافي الأرباح للعام 2010 قد ينخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2009. غير أنه من المرجح أن تنخفض الأرباح التشغيلية بنسبة 2 – 3 % عن عام 2009».
تحديات صعبة - عروض لا مثيل لها
وتابع الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو قائلا «إن خسارة حصة من السوق المحلي المربح، لا سيما؛ خصوصا، في المجالات الرئيسية من خدمات الهاتف المحمول وبرودباند وخدمات الاتصال الدولي المباشر، مثلت جميعها تحديات صعبة لبتلكو في السوق المحلي».
وأضاف «إن عملية تحول بتلكو إلى شركة أقل تكلفة جارية الآن. ومع ذلك ، فإن توفير أعلى معايير الجودة والابتكار وخدمة العملاء والأسعار التنافسية هي في صلب عملياتنا في البحرين».
«إن عمليات الترويج المبتكرة لخدمات ومنتجات مثل بلاك بيري، قد أسهمت في زيادة إقبال عملاء خدمة سمسم على خدمات بلاك بيري».
وأوضح كالياروبولوس «تعتبر بتلكو الشركة الأولى من نوعها في المملكة التي تقدم خدمة بلاك بيري مدفوعة الأجر، وعملت على تعزيز هذه الخدمة منذ إطلاقها بناء على المعلومات المتوفرة من العملاء لدينا». واضاف «كما شهدنا أيضا تحسنا في عدد العملاء لخدمات برودباند اللاسلكية، ويرجع ذلك أساسا إلى التسويق الناجح لأجهزة وخدمات بتلكو «O-Net». وأضاف «لقد انخفض حجم قاعدة زبائن بتلكو لخدمات الهاتف المحمول في البحرين بنسبة 4٪ ليصل إلى 836,000 منذ الربع الثاني من هذا العام. كما انخفض حجم قاعدة الشركة في خدمات برودباند الثابتة واللاسلكية خلال الربع الأخير إلى 86.000، مما يمثل انخفاضا بنسبة 2٪. أما الخطوط الثابتة «التحول من ثابتة إلى المحمول» فقد واصلت هي الأخرى الانخفاض لتصل الآن إلى 188.000 خطا مقارنة بـ 192.000 في نهاية الربع الثاني من هذا العام».
التركيز على التوسع
وتابع كالياروبولوس «نظرا لوصول سوقنا المحلي إلى درجة التشبع، فإن علينا في البحرين الاستمرار في تقديم الخدمات المبتكرة باعتبار أن التكنولوجيا والأنظمة تمكننا من القيام بذلك. علينا أن نقلص نفقات التشغيل لدينا وأن نقدم خدمة أفضل للعملاء». وأضاف «ومع ذلك، لا يمكن أن يتحقق النمو المستدام إلا عن طريق عمليات استحواذ حذرة وانتقائية لشركات جديدة».
وأوضح قائلا «إن عدد فرص الاستحواذ المتاحة في السوق التي تلبي معاييرنا محدودة؛ فالأهداف المفضلة لدينا تشمل الشركات العاملة التي لا تزال تنمو أو العمليات الجديدة نسبيا التي يمكننا المساعدة في تسريع نموها».
وأكد رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بأن المجتمع المحلي يمكنه دائما الاعتماد على دعم بتلكو في رعاية المبادرات الرئيسية التي تضيف فائدة لحياة السكان من جميع الأعمار في جميع أنحاء المملكة.
وبالمثل، يهدف برنامج بتلكو للتبرعات إلى دعم مجموعة واسعة من المبادرات مع التشديد على تحسين نوعية الحياة لجميع المستفيدين من هذا البرنامج.
الايام 21/10/2010
اعلن مجلس إدارة شركة بتلكو نتائج المجموعة المالية للربع الثالث من العام امس. وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة بأن مجموعة بتلكو حققت أرباحا صافية قدرها 66 مليون دينار بحريني «175 مليون دولار أمريكي» للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2010.
وقال الشيخ حمد «بينما نمت قاعدة عملائنا عبر جميع مشاريعنا المشتركة وجميع الشركات والاستثمارات في عمليات الشركات الجديدة، شهدنا انخفاضا في الإيرادات من السوق المحلي. فعائداتنا الإجمالية السنوية ثابتة وقد تأثرت نتائجنا المالية بسبب انخفاض حصتنا في السوق بالنسبة لخدمات الهاتف المحمول وبرودباند في البحرين».
وأعلن رئيس مجلس إدارة بتلكو عن أرباح الشركة الصافية للربع الثالث من العام الجاري التي بلغت 19.3 مليون دينار بحريني «51.1 مليون دولار أمريكي» وإجمالي الإيرادات خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2010 بلغت 256.1 مليون دينار بحريني «679.3 مليون دولار أمريكي» وأرباحا صافية قدرها 66.0 مليون دينار بحريني «175 مليون دولار أمريكي»، أي بانخفاض قدره 17% مقارنة بنفس الفترة من العام 2009. وتشمل نتائج عام 2010 عمليات بتلكو وحصتها من الخسائر الناجمة عن تأسيس شركة STel ، مشروع الشركة المشترك في الهند، وأرباحا من استثمارات أخرى.
وأضاف الشيخ حمد «لقد أوجدت البيئة التنافسية في المملكة بسبب دخول مشغل ثالث لخدمات الهاتف المحمول والإصلاحات التنظيمية المستمرة سوقا عالية التنافسية. وعلى النقيض من الأسواق الأخرى التي تعمل فيها بتلكو، تعتبر البحرين السوق الوحيد الذي شهدت فيه بتلكو انخفاضا فعليا في عدد عملاء خدمات الهاتف المحمول وبرودباند خلال الربع الثالث من العام. وقد أسهم انخفاض أعداد العملاء وانخفاض الأسعار في البحرين في خفض الإيرادات والأرباح التشغيلية».
وأردف قائلا «تعتبر البحرين فريدة من نوعها في المنطقة من حيث بيئتها التنافسية التي تتسم بمستويات انتشار لخدمات الهاتف المحمول وبرودباند فيها بمعدلات عالية تفوق 150٪ و 120٪ على التوالي. لقد أثرت وستظل تؤثر عوامل مثل حجم السوق الكلي، وتقلص نمو السوق، وارتفاع عدد الشركات المرخصة من قبل الهيئة، على نتائج بتلكو المالية. ومع ذلك، فإن الزبائن في المملكة هم من بين أفضل الزبائن اتصالا في المنطقة نتيجة لذلك، كما أنهم استفادوا من وفرة الخيارات الخاصة باحتياجاتهم الاتصالية».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو، بيتر كالياروبولوس، في الوقت الذي استثمرت فيه بتلكو في الخارج، فإن أمامها عدد من السنوات قبل أن تبدأ عملياتها المبتدئة حديثا في أسواق مثل الهند والمملكة العربية السعودية التعويض عن التحديات القوية التي تواجهها المجموعة في السوق المحلي.
وأضاف «لا تزال إدارة عملياتنا في البحرين تمثل الأولوية بالنسبة لنا. لقد حققت عملية الإصلاح التنظيمي، التي أدت وسوف تستمر في خلق المزيد من المنافسة في السوق مع محدودية إمكانات النمو، نجاحا باهرا. وقد مكنت هذه السياسات المشغلين الجدد من تحقيق وجود لهم وتقديم خيارات أوسع للعملاء، مما يجعل المملكة تستفيد أيضا من البنية التحتية الجديدة».
وأوضح كالياروبولوس «يتواصل تركيز بتلكو على توفير أعلى معايير الجودة والخدمات المبتكرة التي تقدم قيمة أفضل للعملاء. ومع ذلك، فإن الخفض الكبير في تكاليف التشغيل، والعمل بعدد أقل من الموارد البشرية وخفض النفقات العامة، ستكون من الأولويات الأساسية لعملياتنا في البحرين. وتعتبر هذه الاستراتيجية ضرورية للسوق الذي لا ينمو نتيجة لمستويات عالية من الاختراق والضغوط التنافسية المكثفة».
واضاف «نحن الآن مدعومون بالارتفاع الكبير في قاعدة عملاء مجموعة بتلكو الذي بلغ حتى الآن ما يقرب من 7.9 مليون عبر جميع عملياتنا لجميع المنتجات والخدمات. وقبل عام، كان حجم قاعدة عملائنا في خدمات الهاتف المحمول 4.9 مليون، لكنه وصل الآن إلى حوالي 7.4 مليون وهو ما يمثل زيادة قدرها 53 ٪. كما نجحنا في زيادة قاعدة عملائنا من زبائن خدمة برودباند بنسبة 35 ٪ لتصل إلى 233,000 في حين أن لدينا الآن 188,000 خط هاتف ثابت».
جدير بالذكر أن شركة أمنية، التابعة لمجموعة بتلكو والتي تملك المجموعة 96 ٪ من أسهمها في الأردن، لا تزال تثبت قوتها وشعبيتها في السوق الأردني مع بلوغ قاعدة عملائها في خدمة الهاتف المحمول 1.8 مليون.
كما يعتبر استمرار ارتفاع عدد المشتركين في شركة سبأفون، التي تمتلك مجموعة بتلكو 26.94 ٪ من أسهمها، مشجعا، حيث بلغ حجم قاعدة عملائها 3.2 مليون.
على صعيد متصل، تواصل شركة اتحاد عذيب - التي تمتلك بتلكو 15 ٪ من أسهمها، نموها في السوق السعودي من خلال تقديم خدمات برودباند وخدمات صوتية عالية الجودة تحت العلامة التجارية GO. وتقدم شركة اتحاد عذيب الآن خدماتها إلى 92,000 من الزبائن بزيادة قدرها 5٪ منذ الربع الثاني من هذا العام.
وخلال الربع الثالث من العام، ارتفع عدد المشتركين في شركة STel في الهند، التي تمتلك بتلكو 42.7٪ من أسهمها، ليصل إلى 1.64 مليون عبر عملياتها في ولاية بيهار ، أوريسا ، هيماشال براديش وأخيرا في آسام والشمال الشرقي.
كما حققت مجموعة بتلكو، خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2010، أرباحا تشغيلية بلغت 80.8 مليون دينار بحريني «214.3 مليون دولار أمريكي»، أي بانخفاض بنسبة 3٪ مقابل نفس الفترة من عام 2009. ومع ذلك، فإن التغييرات في القواعد الضريبية في الأردن واليمن، وتحركات العملة الأجنبية وتقاسم الأرباح والخسائر من شركات زميلة، أسفرت عن تأثر أرباحنا الصافية بمبلغ قدره 12.1 مليون دينار بحريني، مما أسفر عن أرباح صافية للربع الثالث من العام بلغت 19.3 مليون دينار بحريني و66.0 مليون دينار بحريني «175 مليون دولار أمريكي» أرباحا للمجموعة للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2010، أي بانخفاض قدره 17 ٪ مقابل نفس الفترة من العام الماضي.
وقال كالياروبولوس «لقد أخبرنا السوق في فبراير من العام الجاري بأن إجمالي الأرباح الصافية سوف ينخفض نتيجة لحصتنا من الخسائر في عمليات مشروعنا المشترك الجديد في الهند وضغوط المنافسة في البحرين. وبناء على الصورة الحالية، نعتقد بأن صافي الأرباح للعام 2010 قد ينخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2009. غير أنه من المرجح أن تنخفض الأرباح التشغيلية بنسبة 2 – 3 % عن عام 2009».
تحديات صعبة - عروض لا مثيل لها
وتابع الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو قائلا «إن خسارة حصة من السوق المحلي المربح، لا سيما؛ خصوصا، في المجالات الرئيسية من خدمات الهاتف المحمول وبرودباند وخدمات الاتصال الدولي المباشر، مثلت جميعها تحديات صعبة لبتلكو في السوق المحلي».
وأضاف «إن عملية تحول بتلكو إلى شركة أقل تكلفة جارية الآن. ومع ذلك ، فإن توفير أعلى معايير الجودة والابتكار وخدمة العملاء والأسعار التنافسية هي في صلب عملياتنا في البحرين».
«إن عمليات الترويج المبتكرة لخدمات ومنتجات مثل بلاك بيري، قد أسهمت في زيادة إقبال عملاء خدمة سمسم على خدمات بلاك بيري».
وأوضح كالياروبولوس «تعتبر بتلكو الشركة الأولى من نوعها في المملكة التي تقدم خدمة بلاك بيري مدفوعة الأجر، وعملت على تعزيز هذه الخدمة منذ إطلاقها بناء على المعلومات المتوفرة من العملاء لدينا». واضاف «كما شهدنا أيضا تحسنا في عدد العملاء لخدمات برودباند اللاسلكية، ويرجع ذلك أساسا إلى التسويق الناجح لأجهزة وخدمات بتلكو «O-Net». وأضاف «لقد انخفض حجم قاعدة زبائن بتلكو لخدمات الهاتف المحمول في البحرين بنسبة 4٪ ليصل إلى 836,000 منذ الربع الثاني من هذا العام. كما انخفض حجم قاعدة الشركة في خدمات برودباند الثابتة واللاسلكية خلال الربع الأخير إلى 86.000، مما يمثل انخفاضا بنسبة 2٪. أما الخطوط الثابتة «التحول من ثابتة إلى المحمول» فقد واصلت هي الأخرى الانخفاض لتصل الآن إلى 188.000 خطا مقارنة بـ 192.000 في نهاية الربع الثاني من هذا العام».
التركيز على التوسع
وتابع كالياروبولوس «نظرا لوصول سوقنا المحلي إلى درجة التشبع، فإن علينا في البحرين الاستمرار في تقديم الخدمات المبتكرة باعتبار أن التكنولوجيا والأنظمة تمكننا من القيام بذلك. علينا أن نقلص نفقات التشغيل لدينا وأن نقدم خدمة أفضل للعملاء». وأضاف «ومع ذلك، لا يمكن أن يتحقق النمو المستدام إلا عن طريق عمليات استحواذ حذرة وانتقائية لشركات جديدة».
وأوضح قائلا «إن عدد فرص الاستحواذ المتاحة في السوق التي تلبي معاييرنا محدودة؛ فالأهداف المفضلة لدينا تشمل الشركات العاملة التي لا تزال تنمو أو العمليات الجديدة نسبيا التي يمكننا المساعدة في تسريع نموها».
وأكد رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بأن المجتمع المحلي يمكنه دائما الاعتماد على دعم بتلكو في رعاية المبادرات الرئيسية التي تضيف فائدة لحياة السكان من جميع الأعمار في جميع أنحاء المملكة.
وبالمثل، يهدف برنامج بتلكو للتبرعات إلى دعم مجموعة واسعة من المبادرات مع التشديد على تحسين نوعية الحياة لجميع المستفيدين من هذا البرنامج.