ROSE
21-10-2010, 07:02 AM
40% نمواً متوقعاً في صادرات دبي بنهاية 2010
الخليج 21/10/2010
توقع المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات أن ينمو قطاع الصادرات بنهاية عام 2010 بنسبة 40%، حيث من المتوقع أن تصل قيمة الصادرات إلى 71 مليار درهم، وذلك من 4 .52 مليار درهم حققتها صادرات دبي خلال عام 2009 .
جاء ذلك على هامش تدشين مؤسسة دبي لتنمية الصادرات برنامج دعم المصدرين بمؤتمر صحافي بدبي، أمس، حضره سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، وعدد من المسؤولين الحكوميين من دبي وأبوظبي وعدد من ممثلي شركات القطاع الخاص .
واستند العوضي إلى الأرقام المحققة للصادرات خلال الفترة الممتدة من بداية العام الجاري وحتى شهر يوليو/ تموز الماضي والتي أظهرت الإحصائيات الخاصة بالمؤسسة أن نسبة نمو الصادرات خلال هذه الشهور وصلت إلى 40%، مشيراً إلى أن الصادرات سوف تحافظ على نسبة النمو هذه خلال الشهور المتبقية من 2010 .
وقال إن صادرات الإمارة ارتفعت خلال عام 2009 بنسبة 9 .22% مقارنة بعام 2008 مسجلة بذلك 4 .52 مليار درهم، فيما انخفضت قيمة الواردات بنسبة 9 .27% وإعادة التصدير و6 .8%، متوقعاً أن يعود برنامج دعم المصدرين بنسبة لا تقل عن 5% كنسبة نمو بالنسبة للصادرات الإماراتية .
وقال إنه من المتوقع أن يتم تقديم دعم لأكثر من 100 شركة صغيرة ومتوسطة خلال عام ،2011 حيث إننا سوف نقدم دعماً يصل إلى 20 شركة بنهاية العام الجاري ،2010 للشركات التي تنطبق عليها الشروط الخاصة بالبرنامج، مشيراً إلى أن الأسواق التي تستهدفها هذه الشركات تتركز في أسواق في شمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط .
وبدأت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، المؤسسة الحكومية المسؤولة عن تطوير قطاع التصدير المحلي والتابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي، رسمياً العمل ببرنامج دعم المصدرين، الذي يعد برنامج الدعم المالي الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي .
وأعلن العوضي عن تلقي المؤسسة لعدد كبير من الطلبات من الشركات المحلية العاملة في قطاعات المواد الغذائية والحلويات، واستشارات الأعمال، وقطاع البناء والمقاولات، وقطاع صناعة المواد الكهربائية والمحولات، الراغبة في الاستفادة من البرنامج، للترويج لمنتجاتها في الأسواق العالمية المستهدفة .
ويتيح برنامج دعم المصدرين للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة في الدولة الاستفادة من فرص التصدير الواعدة في الأسواق المستهدفة، من خلال تطوير منتجات منافسة تتناسب مع متطلبات ومواصفات هذه الأسواق، والترويج لمنتجاتهم بشكل يتناسب مع طبيعة المنتج والقطاع، والمستوردين المحتملين .
وخلال كلمته في الحدث، أوضح ساعد العوضي أن برنامج دعم المصدرين يعد من أهم وأبرز خدمات المساعدة التي تقدمها المؤسسة للشركات العاملة في الدولة، حيث يشجع البرنامج الشركات على القيام بأنشطة متنوعة للترويج لمنتجاتها في الأسواق الخارجية . وقال: “يعد برنامج الدعم المالي للمصدرين، الأول من نوعه في دول الخليج، ويستهدف الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي تمثل النسبة الأكبر من الشركات الصناعية المحلية، حيث يتيح لهذه الشركات الحصول على الدعم المالي لعمليات الترويج لمنتجاتها بما يتوافق مع طبيعة وخصوصية كل منتج وطبيعة الأسواق المستهدفة” .
وأضاف “يتطلب دخول أسواق جديدة دراسات لواقع هذه الأسواق والمنتجات المطلوبة والمعايير الخاصة بهذه الأسواق فضلاً عن الإجراءات الحكومية وغيرها من الإجراءات البنكية والتأمينية، وهو أمر يتطلب ميزانيات تفوق قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم . ويساعد برنامج دعم المصدرين الشركات المحلية في الحصول على الدراسات المطلوبة علاوة عن التغطية الجزئية لنفقات المشاركة في المعارض العالمية وزيارة المشترين المحتملين . وتستطيع الشركات المستفيدة من البرنامج المشاركة في الأنشطة الترويجية العالمية بشكل مستقل، وذلك بما يتناسب مع طبيعة أعمالهم” .
واختتم العوضي “تمكنت المؤسسة خلال فترة بسيطة من قطع أشواط كبيرة في دعم المصدرين المحليين، ونجحت في وضع قطاع التصدير ضمن قائمة قطاعات التنمية المستدامة والواعدة للاقتصاد المحلي . ويسعدنا أن منظمة التجارة العالمية ومنظمة الترويج التجاري العالمي قد نوهت بجهود المؤسسة معتبرةً إياها ضمن أفضل عشر مؤسسات للترويج التجاري على المستوى العالمي . ويؤكد ذلك أننا نسير بالاتجاه الصحيح، ونرى أننا مازلنا في بداية الطريق الذي سنواصل السعي فيه بجد حتى تصل علامة “صنع في الإمارات” إلى جميع الأسواق في مختلف دول العالم” . ويتوفر برنامج دعم المصدرين للشركات الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ولديها رخصة أعمال صادرة من قبل دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، بالإضافة إلى تقديم ما يثبت قدرتها على التصدير .
الخليج 21/10/2010
توقع المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات أن ينمو قطاع الصادرات بنهاية عام 2010 بنسبة 40%، حيث من المتوقع أن تصل قيمة الصادرات إلى 71 مليار درهم، وذلك من 4 .52 مليار درهم حققتها صادرات دبي خلال عام 2009 .
جاء ذلك على هامش تدشين مؤسسة دبي لتنمية الصادرات برنامج دعم المصدرين بمؤتمر صحافي بدبي، أمس، حضره سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، وعدد من المسؤولين الحكوميين من دبي وأبوظبي وعدد من ممثلي شركات القطاع الخاص .
واستند العوضي إلى الأرقام المحققة للصادرات خلال الفترة الممتدة من بداية العام الجاري وحتى شهر يوليو/ تموز الماضي والتي أظهرت الإحصائيات الخاصة بالمؤسسة أن نسبة نمو الصادرات خلال هذه الشهور وصلت إلى 40%، مشيراً إلى أن الصادرات سوف تحافظ على نسبة النمو هذه خلال الشهور المتبقية من 2010 .
وقال إن صادرات الإمارة ارتفعت خلال عام 2009 بنسبة 9 .22% مقارنة بعام 2008 مسجلة بذلك 4 .52 مليار درهم، فيما انخفضت قيمة الواردات بنسبة 9 .27% وإعادة التصدير و6 .8%، متوقعاً أن يعود برنامج دعم المصدرين بنسبة لا تقل عن 5% كنسبة نمو بالنسبة للصادرات الإماراتية .
وقال إنه من المتوقع أن يتم تقديم دعم لأكثر من 100 شركة صغيرة ومتوسطة خلال عام ،2011 حيث إننا سوف نقدم دعماً يصل إلى 20 شركة بنهاية العام الجاري ،2010 للشركات التي تنطبق عليها الشروط الخاصة بالبرنامج، مشيراً إلى أن الأسواق التي تستهدفها هذه الشركات تتركز في أسواق في شمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط .
وبدأت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، المؤسسة الحكومية المسؤولة عن تطوير قطاع التصدير المحلي والتابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي، رسمياً العمل ببرنامج دعم المصدرين، الذي يعد برنامج الدعم المالي الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي .
وأعلن العوضي عن تلقي المؤسسة لعدد كبير من الطلبات من الشركات المحلية العاملة في قطاعات المواد الغذائية والحلويات، واستشارات الأعمال، وقطاع البناء والمقاولات، وقطاع صناعة المواد الكهربائية والمحولات، الراغبة في الاستفادة من البرنامج، للترويج لمنتجاتها في الأسواق العالمية المستهدفة .
ويتيح برنامج دعم المصدرين للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة في الدولة الاستفادة من فرص التصدير الواعدة في الأسواق المستهدفة، من خلال تطوير منتجات منافسة تتناسب مع متطلبات ومواصفات هذه الأسواق، والترويج لمنتجاتهم بشكل يتناسب مع طبيعة المنتج والقطاع، والمستوردين المحتملين .
وخلال كلمته في الحدث، أوضح ساعد العوضي أن برنامج دعم المصدرين يعد من أهم وأبرز خدمات المساعدة التي تقدمها المؤسسة للشركات العاملة في الدولة، حيث يشجع البرنامج الشركات على القيام بأنشطة متنوعة للترويج لمنتجاتها في الأسواق الخارجية . وقال: “يعد برنامج الدعم المالي للمصدرين، الأول من نوعه في دول الخليج، ويستهدف الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي تمثل النسبة الأكبر من الشركات الصناعية المحلية، حيث يتيح لهذه الشركات الحصول على الدعم المالي لعمليات الترويج لمنتجاتها بما يتوافق مع طبيعة وخصوصية كل منتج وطبيعة الأسواق المستهدفة” .
وأضاف “يتطلب دخول أسواق جديدة دراسات لواقع هذه الأسواق والمنتجات المطلوبة والمعايير الخاصة بهذه الأسواق فضلاً عن الإجراءات الحكومية وغيرها من الإجراءات البنكية والتأمينية، وهو أمر يتطلب ميزانيات تفوق قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم . ويساعد برنامج دعم المصدرين الشركات المحلية في الحصول على الدراسات المطلوبة علاوة عن التغطية الجزئية لنفقات المشاركة في المعارض العالمية وزيارة المشترين المحتملين . وتستطيع الشركات المستفيدة من البرنامج المشاركة في الأنشطة الترويجية العالمية بشكل مستقل، وذلك بما يتناسب مع طبيعة أعمالهم” .
واختتم العوضي “تمكنت المؤسسة خلال فترة بسيطة من قطع أشواط كبيرة في دعم المصدرين المحليين، ونجحت في وضع قطاع التصدير ضمن قائمة قطاعات التنمية المستدامة والواعدة للاقتصاد المحلي . ويسعدنا أن منظمة التجارة العالمية ومنظمة الترويج التجاري العالمي قد نوهت بجهود المؤسسة معتبرةً إياها ضمن أفضل عشر مؤسسات للترويج التجاري على المستوى العالمي . ويؤكد ذلك أننا نسير بالاتجاه الصحيح، ونرى أننا مازلنا في بداية الطريق الذي سنواصل السعي فيه بجد حتى تصل علامة “صنع في الإمارات” إلى جميع الأسواق في مختلف دول العالم” . ويتوفر برنامج دعم المصدرين للشركات الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ولديها رخصة أعمال صادرة من قبل دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، بالإضافة إلى تقديم ما يثبت قدرتها على التصدير .