ROSE
21-10-2010, 07:23 AM
عضو مجلس الشورى د. سعيد الشيخ لـ «عكاظ»: التضخم لن يتخطى 7 %
عكاظ 21/10/2010
أكد لـ «عكاظ» عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد الشيخ، أن مستويات التضخم لن تصل إلى المستويات التي وصلت إليها عام 2008 عندما بلغت 11 في المائة، ولن تتجاوز 7 في المائة، لأن وتيرة النمو القوي والتي أدت إلى ارتفاعه آنذاك ليست كما هي حاليا.
وقال «إن مستويات التضخم في عام 2009 انخفضت بمقارنتها بالعام الماضي، ثم بدأت تتجه للتصاعد».
وكشف أن أبرز العوامل التي أثرت في تصاعد التضخم، مستويات الإنفاق وتحفيز النشاط الاقتصادي، مشيرا إلى أن حجم السيولة التي تنفق ترفع من مستويات الطلب على السلع والخدمات وغيرها.
وقال «إن بوادر الانتعاش الاقتصادي العالمي التي بدأت في نهاية عام 2009، واستمرت خلال الشهور الماضية من هذا العام، والمدفوعة بالنمو القوي للاقتصادات الناشئة، ساهمت أيضا في رفع أسعار السلع الرئيسة العالمية، والمملكة مستورد كبير لهذه السلع الرئيسة، وبالتحديد المواد الغذائية، وجاءت أزمة القمح لتؤثر بشكل كبير في رفع أسعار المواد الغذائية، أضف إلى ذلك محدودية العرض في قطاع الإسكان في المملكة، وارتفاع الطلب عليه نتيجة النمو السكاني المرتفع والعمالة الوافدة الكبيرة التي رفعت من إيجارات المساكن، وهذه إجمالا أثرت في مستويات التضخم التي نراها مرتفعة.
عكاظ 21/10/2010
أكد لـ «عكاظ» عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد الشيخ، أن مستويات التضخم لن تصل إلى المستويات التي وصلت إليها عام 2008 عندما بلغت 11 في المائة، ولن تتجاوز 7 في المائة، لأن وتيرة النمو القوي والتي أدت إلى ارتفاعه آنذاك ليست كما هي حاليا.
وقال «إن مستويات التضخم في عام 2009 انخفضت بمقارنتها بالعام الماضي، ثم بدأت تتجه للتصاعد».
وكشف أن أبرز العوامل التي أثرت في تصاعد التضخم، مستويات الإنفاق وتحفيز النشاط الاقتصادي، مشيرا إلى أن حجم السيولة التي تنفق ترفع من مستويات الطلب على السلع والخدمات وغيرها.
وقال «إن بوادر الانتعاش الاقتصادي العالمي التي بدأت في نهاية عام 2009، واستمرت خلال الشهور الماضية من هذا العام، والمدفوعة بالنمو القوي للاقتصادات الناشئة، ساهمت أيضا في رفع أسعار السلع الرئيسة العالمية، والمملكة مستورد كبير لهذه السلع الرئيسة، وبالتحديد المواد الغذائية، وجاءت أزمة القمح لتؤثر بشكل كبير في رفع أسعار المواد الغذائية، أضف إلى ذلك محدودية العرض في قطاع الإسكان في المملكة، وارتفاع الطلب عليه نتيجة النمو السكاني المرتفع والعمالة الوافدة الكبيرة التي رفعت من إيجارات المساكن، وهذه إجمالا أثرت في مستويات التضخم التي نراها مرتفعة.