تموز
22-10-2010, 06:24 PM
لجأت فتيات الى القضاء للمطالبة بالزام ابائهن وأولياء امورهن بتزويجهن او الحكم لهن بإتمام ذلك بحكم قضائي وبولاية قاضي المحكمة نتيجة لرفضهم مما جعلهن يتقدمن بالعمر دون ان يستطعن الزواج ومن بينها قضية فتاة تجاوزت الثلاثين من العمر وتقدم لها عدد من العرسان على مراحل متفرقة
وكان الأب يرفض في كل مرة على اعتبار أنه أعلم بمصلحة ابنته وسيختار لها الرجل المناسب، وبعد تكرار الرفض منه وتقدمها ألحت الفتاة على والدها باعطائها المبررات التي من أجلها وبسببها رفض مجموعة من الخطاب الذين تقدموا لخطبتها رغم أن معظمهم ممن تربطهم بالعائلة علاقات معرفة وطيدة وحين رفض في آخر مرة تقدم لخطبتها شاب كان يملك كل مقومات الزواج والقدرة على تكوين أسرة ورغم الموافقة المبدئية من والد الفتاة فانه رفض في نهاية المطاف اتمام الخطبة لم تجد بدا بعد تكرار رفض العرسان من قبل والدها بمبررات واهية، الا اللجوء للقضاء لرفع الظلم الذي وقع عليها حيث ان استمرار الوضع على ما هو عليه سيصل بها إلى أن تظل حبيسة الجدران لأسباب لا دخل لها بها.
وقد تم حضور والد الفتاة أمام القضاء، وبسؤاله عن رفضه لمجموعة من المتقدمين لخطبة ابنته أجاب بذات المبررات السابقة وهي الخوف على ابنته من استغلال من قد ترتبط به ممن تقدموا لها وهو حريص على مصلحتها أكثر منها، وبعد الاستماع لأقوال الطرفين تم اخطار الأب باتمام زواج ابنته بمن يتفقان عليه ويراه مناسبا لها دينيا وماديا، الجدير بالذكر انه تزايدت بالأونة الاخيرة شكاوى فتيات ضد آبائهن لتعنتهم في أمور تزويجهن والمبالغة في الشروط التعجيزية التي توضع للاضرار بهن وعدم اتمام زواجهن في نهاية المطاف
وكان الأب يرفض في كل مرة على اعتبار أنه أعلم بمصلحة ابنته وسيختار لها الرجل المناسب، وبعد تكرار الرفض منه وتقدمها ألحت الفتاة على والدها باعطائها المبررات التي من أجلها وبسببها رفض مجموعة من الخطاب الذين تقدموا لخطبتها رغم أن معظمهم ممن تربطهم بالعائلة علاقات معرفة وطيدة وحين رفض في آخر مرة تقدم لخطبتها شاب كان يملك كل مقومات الزواج والقدرة على تكوين أسرة ورغم الموافقة المبدئية من والد الفتاة فانه رفض في نهاية المطاف اتمام الخطبة لم تجد بدا بعد تكرار رفض العرسان من قبل والدها بمبررات واهية، الا اللجوء للقضاء لرفع الظلم الذي وقع عليها حيث ان استمرار الوضع على ما هو عليه سيصل بها إلى أن تظل حبيسة الجدران لأسباب لا دخل لها بها.
وقد تم حضور والد الفتاة أمام القضاء، وبسؤاله عن رفضه لمجموعة من المتقدمين لخطبة ابنته أجاب بذات المبررات السابقة وهي الخوف على ابنته من استغلال من قد ترتبط به ممن تقدموا لها وهو حريص على مصلحتها أكثر منها، وبعد الاستماع لأقوال الطرفين تم اخطار الأب باتمام زواج ابنته بمن يتفقان عليه ويراه مناسبا لها دينيا وماديا، الجدير بالذكر انه تزايدت بالأونة الاخيرة شكاوى فتيات ضد آبائهن لتعنتهم في أمور تزويجهن والمبالغة في الشروط التعجيزية التي توضع للاضرار بهن وعدم اتمام زواجهن في نهاية المطاف