saud580
22-10-2010, 10:02 PM
هذه العبادة التي فيها من العبر ما فيها
فمن بدايتها إلى نهايتها تحتاج إلى وقفات
فمنذ أن يترك الإنسان أهله ذاهبا ومقتصدا بيت الله الحرام
ثم الإحرام ومعانيه
ثم ترك المخيط والطيب
وما فيه من التواضع الذي لا يكون إلا لله
ثم ذاك المشهد الرائع الذي لا يشبههه إلا مشهد الحشر
الجميع
في ملبس واحد
وقصد واحد
وحول بيت واحد
ولهم آله واحد
ورسولهم واحد
وكتابهم واحد
وهدفهم واحد
هدفهم الفوز برضا الملك
جاءوا يقولون لبيك اللهم لبيك وكيف لا وقد منحنا من النعم والفضل ما لا نعده ولا نحصيه
ونبدأ مع الوداع
يودع الإنسان أهله وماله وولده وبلده متوجها وقاصدا بيت الله الحرام
يترك كل هذا من أجل رب العالمين
ثم الإحرام وفيه ما فيه
يمتنع الحاج عن مس الطيب وعن لبس المخيط وعن حلق شعره
هاهو يمتنع عن ما أحل الله
فكيف به يأتى ما حرم الله بعد ذلك
ثم الطواف والذكر
وهاهو يلبي نداء ربه
لبيك اللهم لبيك
لبيك لا شريك لك لبيك
جئتك رب لأحمدك وأشكرك وأذكرك
وهاهنا امتثل لأمرك وأطوف كما أمرتني
وهنا نرى مع الحجر الأمر العجاب
نطوف بحجر ونقبل حجر ونرجم الحجر بالحجر
فما فضل هذا الحجر على ذاك!! إنه الأمر الرباني
أنه من قال عنه : لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ [الأنبياء : 23]
ومادام الأمر من الله فعلينا النقياد والتسليم
بل أن اسم العبادة ذاته لنا معه وقفة
اسمها ((((حج)))))
والحج في اللغة القصد
ما الذي تقصده بالطواف حول الحجر او تقبيل الحجر او رجم الحجر بالحجر
الذي نقصده جميعا هو رضا رب الحجر والناس رب الشجر والورق والمطر رب كل شيء ومليكه
--------------------
ولنا في النحر العجب العجاب
وفيه استعادة لمشهد إبراهيم وإسماعيل
جاءه إبراهيم ليقول له يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين
وهنا قمة الانقياد والاستسلام لرب العالمين
ولكن هذا الخليل قد حُرم الولد طيلة ثمانين عاما
ولما جاءه الولد أمره الله بذبحه
فهل له أن يتراجع مع أن الجميع يعلم غلاوة الابن وأضف إلى ذلك مجيئه بعد الثمانين
ولكن الأمر صدر من رب العالمين
لذا وجب التنفيذ
------------------------------------
ثم السعي بين الصفا والمروة
وهو موقف أمنا هاجر وهي تبحث عن الماء لإنقاذ ولدها من الجوع القاتل
فاستنفذت الأسباب وتوكلت على ربها وخالقها فكان الجزاء من رب العالمين
------------------------
إنه ماء زمزم ... الذي ما زلنا نشرب منه حتى الآن
----------------
ثم عرفااااااات
وماأجمل جلوسسسسسسسسسك في خيمتك في عرفات ......
والإفاضة واستشعارك لمسح الذنوب مع غروب يوم عرفة
وما أجملها إفاضة وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نترك عرفات ويعتقد أحدنا أن عليه ذنب
ولو استعرضنا مشاهد الحج لربطنها بمشاهد القيامة
الجميع في ثياب واحدة وفي محشر واخد لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى
ثم الوداع
وداع البيت
وداع مكة
يعود الحاج وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه
يعود كيوم ولدته أمه
فهل له أن يغتنم تلك المغفرة
فهل له أن ينهل من غفران ربه
هل يعود كما كان ويصبح حجه كما لو كان مجرد سياحه وتادية فرض ام يعود وقدعلم ان الامر عظيم وان العمرقصير
اللهم وقفنا لحج بيتك الحرام اللهم آمين
فمن بدايتها إلى نهايتها تحتاج إلى وقفات
فمنذ أن يترك الإنسان أهله ذاهبا ومقتصدا بيت الله الحرام
ثم الإحرام ومعانيه
ثم ترك المخيط والطيب
وما فيه من التواضع الذي لا يكون إلا لله
ثم ذاك المشهد الرائع الذي لا يشبههه إلا مشهد الحشر
الجميع
في ملبس واحد
وقصد واحد
وحول بيت واحد
ولهم آله واحد
ورسولهم واحد
وكتابهم واحد
وهدفهم واحد
هدفهم الفوز برضا الملك
جاءوا يقولون لبيك اللهم لبيك وكيف لا وقد منحنا من النعم والفضل ما لا نعده ولا نحصيه
ونبدأ مع الوداع
يودع الإنسان أهله وماله وولده وبلده متوجها وقاصدا بيت الله الحرام
يترك كل هذا من أجل رب العالمين
ثم الإحرام وفيه ما فيه
يمتنع الحاج عن مس الطيب وعن لبس المخيط وعن حلق شعره
هاهو يمتنع عن ما أحل الله
فكيف به يأتى ما حرم الله بعد ذلك
ثم الطواف والذكر
وهاهو يلبي نداء ربه
لبيك اللهم لبيك
لبيك لا شريك لك لبيك
جئتك رب لأحمدك وأشكرك وأذكرك
وهاهنا امتثل لأمرك وأطوف كما أمرتني
وهنا نرى مع الحجر الأمر العجاب
نطوف بحجر ونقبل حجر ونرجم الحجر بالحجر
فما فضل هذا الحجر على ذاك!! إنه الأمر الرباني
أنه من قال عنه : لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ [الأنبياء : 23]
ومادام الأمر من الله فعلينا النقياد والتسليم
بل أن اسم العبادة ذاته لنا معه وقفة
اسمها ((((حج)))))
والحج في اللغة القصد
ما الذي تقصده بالطواف حول الحجر او تقبيل الحجر او رجم الحجر بالحجر
الذي نقصده جميعا هو رضا رب الحجر والناس رب الشجر والورق والمطر رب كل شيء ومليكه
--------------------
ولنا في النحر العجب العجاب
وفيه استعادة لمشهد إبراهيم وإسماعيل
جاءه إبراهيم ليقول له يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين
وهنا قمة الانقياد والاستسلام لرب العالمين
ولكن هذا الخليل قد حُرم الولد طيلة ثمانين عاما
ولما جاءه الولد أمره الله بذبحه
فهل له أن يتراجع مع أن الجميع يعلم غلاوة الابن وأضف إلى ذلك مجيئه بعد الثمانين
ولكن الأمر صدر من رب العالمين
لذا وجب التنفيذ
------------------------------------
ثم السعي بين الصفا والمروة
وهو موقف أمنا هاجر وهي تبحث عن الماء لإنقاذ ولدها من الجوع القاتل
فاستنفذت الأسباب وتوكلت على ربها وخالقها فكان الجزاء من رب العالمين
------------------------
إنه ماء زمزم ... الذي ما زلنا نشرب منه حتى الآن
----------------
ثم عرفااااااات
وماأجمل جلوسسسسسسسسسك في خيمتك في عرفات ......
والإفاضة واستشعارك لمسح الذنوب مع غروب يوم عرفة
وما أجملها إفاضة وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نترك عرفات ويعتقد أحدنا أن عليه ذنب
ولو استعرضنا مشاهد الحج لربطنها بمشاهد القيامة
الجميع في ثياب واحدة وفي محشر واخد لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى
ثم الوداع
وداع البيت
وداع مكة
يعود الحاج وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه
يعود كيوم ولدته أمه
فهل له أن يغتنم تلك المغفرة
فهل له أن ينهل من غفران ربه
هل يعود كما كان ويصبح حجه كما لو كان مجرد سياحه وتادية فرض ام يعود وقدعلم ان الامر عظيم وان العمرقصير
اللهم وقفنا لحج بيتك الحرام اللهم آمين